بدأ الشعب الجزائري، صباح اليوم السبت، التصويت في أول انتخابات تشريعية منذ بداية الحراك الشعبي، التي تجرى لاختيار 407 نواب في المجلس الشعبي الوطني أو ما يعرف بالغرفة الأولى.

ويتنافس في هذه الانتخابات التشريعية أكثر من 22 ألف مرشح ينتمون إلى 2288 قائمة، منها 1080 قائمة حزبية، و1208 قوائم مستقلة، بينما بلغ عدد النساء المرشحات 5 آلاف و744 امرأة.

وصرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه متفائل بتحقيق نسبة مشاركة جيدة بناء على ما عاينه من سير التصويت في عدد من الولايات، مشيرًا إلى إقبال من جانب الشباب والنساء.

وأضاف الرئيس أن من قاطعوا الانتخابات أحرار في ذلك ، ولكن ليس من حقهم أن يفرضوا موقفهم على الغير، مشددًا على أن هذه الانتخابات لبنة ثانية في التغيير، وفي بناء جزائر ديمقراطية.

وكان تبون قد دعا في مارس/آذار الماضي إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد حلّه البرلمان مطلع الشهر نفسه، لتكون أول انتخابات تشريعية منذ بدء الحراك الشعبي الذي أدى إلى تنحّي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2019.