أعلن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية السابق، وعضو حزب العدالة والتنمية، التراجع عن قراره السابق بقطع علاقته برئيس الحكومة سعد الدين العثماني و3 من الوزراء المنتمين لحزب “العدالة والتنمية”، قائد الائتلاف الحكومي.

جاء ذلك في بيان نشره عبر صفحته على “فيسبوك”، مساء الخميس، قال فيه: “إكرامًا للأخوين الأستاذ عبد الرحيم شيخي، والدكتور عز الدين توفيق، واستجابة لطلبهما أعلن التراجع عن قرار قطع العلاقات مع السادة الواردة أسماؤهم في البلاغ السابق”.

وعبد الرحيم شيخي هو رئيس حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية للحزب، كما أن الدكتور عز الدين توفيق هو عضو المكتب التنفيذي للحركة.

لكن بنكيران أضاف أن قراره بتجميد عضويته في الحزب لم يتغير.

يذكر أن بن كيران قد أعلن، الخميس قبل الماضي، تجميد عضويته في حزب “العدالة والتنمية” ومقاطعة العثماني، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، ووزير الطاقة عبد العزيز رباح، ووزير الشغل محمد أمكراز، والقيادي بالحزب لحسن الدوادي.

وأعلن بن كيران حينها أن السبب هو موافقة هؤلاء المسؤولين على مشروع قانون يقنن استخدام القنب الهندي (مخدر الحشيش) للأغراض الطبية والصناعية.