أعلنت أوكرانيا عن استعدادها لشن هجمات بهدف تحرير مناطق شرق البلاد في إقليم دونباس الانفصالي، في محاولة لتقوية وضعها التفاوضي مع موسكو بخصوص إنهاء الأزمة، بل وفرض بعض الشروط بسحب أحد مستشاري الرئيس “فولوديمير زيلينسكي”.

من جانبها، أكدت أوكرانيا أنها مستعدة لخوض “معركة كبيرة” في شرق البلاد الهدف الذي يشكل أولوية لدى موسكو بينما يتواصل إجلاء المدنيين خوفًا من هجوم وشيك في هذه المنطقة.

بدورها نقلت وكالة الأنباء “انترفاكس-أوكرانيا” عن “ميخايلو بودولياك” مستشار الرئيس الأوكراني، قوله إن “أوكرانيا مستعدة للمعارك الكبيرة، أوكرانيا يجب أن تكسبها بما في ذلك في دونباس”. وأضاف أنه “عندما يحدث ذلك فسيكون لأوكرانيا موقف أقوى في المفاوضات وهذا يسمح لها بفرض بعض الشروط”.

جدير بالذكر أن “زيلينسكي” كان قد قال في مؤتمر صحافي مع المستشار النمساوي “كارل نيهامر” الذي زار كييف “نحن مستعدون للقتال، وللبحث في الوقت نفسه عن طرق دبلوماسية لوقف هذه الحرب”.

يشار إلى أنه بعدما سحبت قواتها من منطقة كييف وشمال أوكرانيا، جعلت روسيا أولويتها غزو كامل دونباس التي يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على جزء منها منذ 2014.

في المقابل، ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية أن طائرات هليكوبتر هجومية روسية دمرت قافلة من المركبات المدرعة الأوكرانية وأسلحة مضادة للطائرات.

وطبقاً لما نقلت الوكالة عن الوزارة قولها في بيان إن “طائرات هليكوبتر هجومية من طراز كيه.إيه-52… دمرت أسلحة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية”.

وأضافت الوكالة أن الوزارة نشرت لقطات فيديو لطائرات هليكوبتر هجومية من طراز كيه.إيه-52 تحلق على ارتفاع منخفض للغاية وتطلق صواريخ ونيران المدافع على أهداف أرضية.

 

اقرأ أيضاً :نيويورك تايمز تكشف عن استخدام روسيا لسلاح “فتاك” في حرب أوكرانيا