قامت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب بإدانة موقف الوزراء المشاركين في ما وصفته بـ “الفضيحة” بقمة النقب، ورأت أنها “مشاركة تنم عن الانحطاط غير المسبوق والانحدار الرسمي العربي الذي بلغ أسفل الدرك في تاريخنا الراهن” .

كما طالبت المجموعة في بيان لها اليوم، بإقالة وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة” الذي قالت إنه “لم يعد يعنيه الشعب المغربي والتزاماته ومشاعره في شيء وأصبح بمواقفه وتصريحاته، ممثلاً لمصالح كيان الغصب والاحتلال وناطقا باسم تل أبيب”.

بالإضافة أن المجموعة دعت إلى “محاسبة بوريطة على كل هذه الانحرافات في الدبلوماسية المغربية بما يضر بالشرف والسمعة الوطنيين ويجسد التفريط في السيادة الوطنية بشكل غير مسبوق”.

بدورها، جددت حركة التوحيد والإصلاح، استنكارها الشديد لكل “الإجراءات والاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني لما تقدمه من خدمة للصهاينة وتعطي المشروعية لسياستهم العنصرية وجرائمهم واعتداءاتهم المستمرة على الفلسطينيين وعلى المسجد الأقصى المبارك”.

كما اعتبرت “التوحيد والإصلاح” في بيان لها نشرته في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “التطبيع مع الكيان المحتل يعاكس المسار التاريخي المشرف للمغرب الداعم لفلسطين، ويشوه صورة المغرب الذي يرأس لجنة القدس، محذرة مرة أخرى من خطورته لما يشكله من تهديد للمجتمع والدولة”.

جدير بالذكر أنه اليوم الاثنين، اختتمت القمة السداسية التي شارك فيها 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة إلى “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة النقب جنوباً، أعمالها، بعد وقت قصير من انطلاقها.

وقد شارك في اللقاء الذي أُطلق عليه “قمة النقب” وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين والكيان الصهيوني والولايات المتحدة.