كشف نائب قائد قوات الجو القطرية، اللواء “أحمد إبراهيم المالكي”، عن تعزيز بلاده قدراتها العسكرية، بإنشاء قاعدة جوية جديدة وشراء طائرات وأسلحة بمليارات الدولارات وتطويع النساء بالجيش.

وقال “المالكي”، في حوار مع مجلة “الطلائع”، التي تصدرها وزارة الدفاع القطرية كل شهر، إنه سيجري توسيع قاعدة “العديد” الجوية، وتطوير قاعدة “الدوحة” الجوية،  وإنشاء قاعدة جوية جديدة باسم “قاعدة تميم الجوية”، لاستقبال الطائرات والمنظومات الجديدة التي دخلت الخدمة بالقوات الجوية.

وأضاف: “أصبحنا 10 أضعاف ما كنّا عليه كما وكيفا، ونخطط لتطوير قدراتنا إلى 5 أضعاف ما أصبحنا عليه، وفق رؤية 2030”.

ومن أبرز الطائرات التي دخلت الخدمة في الجيش القطري “الرافال” الفرنسية، و”F15″ الأمريكية، و”تايفون” الأوروبية، و”الأباتشي” الأمريكية، وهليكوبتر “NH90” الأوروبية، وهي طائرات متطورة وحديثة.

 

واستقبلت القوات الجوية القطرية، العام الجاري، أول دفعة من العنصر النسائي، كمرشحات طيار، بالإضافة إلى إرسال المئات من كوادر القوات الجوية إلى الدول الموردة للطائرات المتطورة لنقل الخبرات اللازمة لتطوير المنظومة الجوية في البلاد.

وتستضيف قاعدة “العديد” العسكرية الجوية في قطر حاليا أكثر من 10 آلاف عنصر من القوات الأمريكية، إضافة إلى عناصر من قوات “التحالف الدولي”.

وتقع القاعدة، التي تأسست في 2005، على بعد 30 كم جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة، وتحتوي على أحدث المرافق السكنية والخدمية والعملياتية الداعمة لأعمال “التحالف الدولي” لمحاربة الإرهاب، ومن المقرر تطويرها بكلفة تبلغ 1.8 مليارات دولار.

كما تضم قطر قاعدة أمريكية ثانية هي “السيلية” التي تستخدمها القيادة المركزية الأمريكية مقرا للتحضير للعمليات العسكرية.

ويعني تأسيس قاعدة قطرية جديدة، تعزيز قدرات الجيش القطري، وزيادة قدرات الدوحة في الرد العسكري، وتأمين المجال الجوي للبلاد، في ظل الحصار المفروض على  الدوحة الذي دخل عامه الثاني من قبل “الإمارات والسعودية والبحرين ومصر”.