إيران تنفي علاقتها بهجوم قيساريا: اتهامات نتنياهو باطلة

نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة علاقتها بالهجوم الذي استهدف مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، وأكدت أن حزب الله هو الجهة المسؤولة عن العملية. 

جاءت هذه التصريحات عقب اتهامات نتنياهو لطهران بمحاولة اغتياله باستخدام طائرة مسيرة أطلقت من لبنان.

وأشارت إيران إلى أن إسرائيل تواصل نشر الأكاذيب للتغطية على فشلها في مواجهة المقاومة، بينما أكد نتنياهو أن هذا الهجوم لن يثنيه عن مواصلة حربه ضد “محور الشر”. ويأتي الهجوم بعد تحذيرات من حزب الله بالتصعيد ضد الاحتلال في حال استمرار العدوان الإسرائيلي.

اقرأ أيضا : محارب الساموراي: يحيى السنوار رمز المقاومة ضد الاحتلال

بواسطة |2024-10-20T11:52:41+03:00الأحد - 20 أكتوبر 2024 - 11:52 ص|

ليبرمان يحرض على ضرب إيران ويطالب بوقف المساعدات الإنسانية لغزة فورًا

دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان إلى توجيه ضربات عسكرية قوية تشمل المنشآت النووية الإيرانية وحقول الطاقة، إلى جانب الوقف الفوري للمساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، في تصريحاته لإذاعة الجيش الإسرائيلي. 

وأكد ليبرمان أن هذه الخطوات ضرورية لمنع اندلاع حرب استنزاف مع إيران، مشددًا على أن إسرائيل يجب أن تكون أكثر حزمًا في مواجهة التهديدات الإيرانية.

تأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مواقع إسرائيلية ردًا على اغتيال شخصيات بارزة من حماس وحزب الله. 

وقد زعمت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الولايات المتحدة طلبت من تل أبيب عدم استهداف منشآت النفط والطاقة الإيرانية في هذه المرحلة، بينما لم تحدد إسرائيل موعدًا دقيقًا لتنفيذ الضربة.

إلى جانب ذلك، حرض ليبرمان على وقف جميع المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والكهرباء والمياه، في محاولة لزيادة الضغط على حركة حماس. وتأتي هذه التصريحات في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية على غزة التي خلفت آلاف الضحايا.

اقرأ أيضًا : قصف صاروخي لحزب الله يدخل ملايين المستوطنين الملاجئ

بواسطة |2024-10-15T17:31:35+03:00الثلاثاء - 15 أكتوبر 2024 - 5:31 م|

الشاباك يزعم إحباطه محاولة إيرانية لاغتيال مسؤولين إسرائيليين

في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي عن إحباطه محاولة إيرانية جديدة لاغتيال مسؤولين إسرائيليين بارزين. وفق بيان الشاباك، تم اعتقال إسرائيليين اثنين بتهمة التورط مع الاستخبارات الإيرانية في التخطيط لهذه الاغتيالات، حيث كانا يتلقيان توجيهات من طهران لتنفيذ المهام المختلفة.

الهجوم الإيراني يأتي في سياق تصعيد كبير بين الطرفين، حيث شهدت المنطقة مؤخرًا هجمات صاروخية إيرانية على إسرائيل، ردًا على اغتيال القيادات البارزة في حزب الله والحرس الثوري. 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوعد برد عسكري واسع على إيران، مما يرفع من احتمالات اندلاع مواجهة إقليمية.

التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل تهدد بتصعيد عسكري أكبر، خصوصًا في ظل تأكيد طهران أنها لن تتوانى عن توجيه ضربات انتقامية في حال استهدافها مجددًا، وهو ما يضع المنطقة بأكملها على حافة مواجهة خطيرة.

اقرأ أيضًا : حزب الله يوجه ضربة نوعية للاحتلال في حيفا: مسيرات متقدمة والقادم أعنف

بواسطة |2024-10-14T16:15:17+03:00الإثنين - 14 أكتوبر 2024 - 4:15 م|

دول خليجية تطالب أمريكا بمنع الاحتلال من استهداف منشآت النفط الإيرانية

ذكرت ثلاثة مصادر خليجية أن دولًا خليجية تمارس ضغوطًا على الولايات المتحدة لمنع الاحتلال الإسرائيلي من استهداف منشآت النفط الإيرانية، خوفًا من أن تتعرض منشآتها النفطية للهجمات من جماعات مرتبطة بإيران إذا تصاعد النزاع.

وأشارت المصادر إلى أن دولًا مثل السعودية والإمارات وقطر قد أكدت لواشنطن رفضها السماح للاحتلال بالتحليق في مجالها الجوي خلال أي هجوم على إيران.

وفي هذا السياق، توعدت إسرائيل برد قاس على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران الأسبوع الماضي، بينما حذرت طهران من رد شامل في حال تعرضت لهجوم.

ودعت إيران من جهتها دول الخليج لاستخدام نفوذها مع واشنطن وسط مخاوف من استهداف إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية. وقد أوضح مسؤول إيراني أن طهران حذرت السعودية من أنها لا يمكن أن تضمن سلامة منشآتها النفطية في حال تلقت إسرائيل أي دعم لتنفيذ هجوم.

وذكرت المصادر الخليجية والإيرانية أن محادثات جرت مؤخرًا بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث تم التركيز على الهجوم الإسرائيلي المحتمل.

كما أكد مسؤولون خليجيون قلقهم من التداعيات المحتملة لهذا الهجوم، مما يزيد من المخاوف من اندلاع صراع أكبر في المنطقة.

ومنذ الثلاثاء الماضي٬ تبنى الاحتلال الإسرائيلي خطابًا جديدًا يتعلق بالاستعدادات لضرب إيران، وذلك وسط تسريبات تشير إلى استعداد طهران لصنع قنبلة نووية وضغوط أمريكية لمنع تصاعد المواجهة بين الجانبين.

خلال الأيام الماضية، استمرت حكومة بنيامين نتنياهو في تهديد إيران بردٍ قوي ومؤلم على الهجوم الصاروخي. وقد جاء هذا التهديد مصحوبًا بتأكيدات أمريكية على تعزيز الوجود العسكري في المنطقة، مما يمكّن الاحتلال من اتخاذ إجراءات ضد إيران. كما أعربت فرنسا وبريطانيا ودول غربية أخرى عن دعمها لحق إسرائيل في توجيه ضربة لإيران.

ومع ذلك، تغيرت الأمور بشكل ملحوظ خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث خفف الاحتلال الإسرائيلي من لهجته بشكل مفاجئ.

نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، لكنها تسعى لتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة مع طهران.

وأكدت الإدارة الأمريكية أنها لا تعارض رد إسرائيل على الهجوم الإيراني، لكنها ترغب في أن يكون الرد مدروسًا. وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن نظيره الإسرائيلي أبلغه الأحد أن تل أبيب لم تتخذ بعد قرارًا بشأن توقيت ونطاق ردها على إيران.

أقرأ أيضا: وزير خارجية الاحتلال يهاجم أردوغان ويدعوه بالدكتاتور

بواسطة |2024-10-11T15:22:10+03:00الجمعة - 11 أكتوبر 2024 - 3:22 م|

إيران تحذر دول الخليج من السماح لإسرائيل باستخدام أجوائها للهجوم

أطلقت إيران تحذيرات شديدة اللهجة إلى دول الخليج، مطالبة إياها بعدم السماح لإسرائيل باستخدام أجوائها في أي هجوم عسكري محتمل على الأراضي الإيرانية. جاء هذا التحذير في ظل تقارير إعلامية تفيد بأن إسرائيل قد تسعى للحصول على دعم لوجستي من بعض دول المنطقة لشن عمليات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.

في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، أكدت طهران أن أي دعم تقدمه دول الخليج لإسرائيل، سواء عبر السماح باستخدام الأجواء أو تقديم أي تسهيلات لوجستية أخرى، سيعتبر “عملًا عدائيًا” وستقوم إيران بالرد عليه بشدة. وأضاف البيان أن إيران لن تتردد في الدفاع عن سيادتها بأي وسيلة تراها مناسبة.

تصاعدت حدة التصريحات الإيرانية في الأيام الأخيرة، خاصة بعد اغتيال قادة بارزين في المقاومة الفلسطينية وحزب الله من قبل إسرائيل. وأشارت التقارير إلى أن طهران ترى في هذه الهجمات تهديداً مباشراً لأمنها القومي، خاصة في ظل العلاقات المتزايدة بين إسرائيل ودول عربية، من بينها دول الخليج.

إلى جانب التحذيرات الموجهة لدول الخليج، أكدت إيران أن أي هجوم على أراضيها سيقابل برد عسكري شامل قد يتسبب في زعزعة استقرار المنطقة بالكامل. وجاء هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات بين إيران وإسرائيل تصاعداً في التوترات، ما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهة عسكرية.

وسط هذه التطورات، تواجه دول الخليج تحدياً كبيراً في الحفاظ على توازنها الدبلوماسي في المنطقة، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من القوى الإقليمية والدولية. وتشير التقارير إلى أن بعض هذه الدول تسعى لتعزيز علاقاتها مع إسرائيل في إطار المصالح الاستراتيجية المشتركة، ما يضعها في موقف حساس بين الحفاظ على علاقاتها مع إيران من جهة، وتعزيز تحالفاتها مع الغرب وإسرائيل من جهة أخرى.

اقرأ أيضًا : وثائقي يكشف مخططات سموتريتش للتوسع الاستيطاني

بواسطة |2024-10-10T19:02:08+03:00الخميس - 10 أكتوبر 2024 - 7:02 م|

التعاون الخليجي يرفض استخدام أراضيه لضرب إيران

سعت عدد من دول الخليج العربي، إلى ما وصف بكونه “طمأنة لإيران” بشأن حيادها، في الصراع القائم بين طهران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال الاجتماعات التي عُقدت في الدوحة، هذا الأسبوع، وذلك في ظل المخاوف من أن يؤدّي التصعيد الأوسع في العنف إلى تهديد منشآتهم النفطية.

وقالت عدّة مصادر صحفية، إن “وزراء من دول الخليج وإيران حضروا اجتماعًا لدول آسيوية استضافته قطر، وتركزت محادثاتهم حول خفض التصعيد”.

وفي السياق نفسه، شنّت طهران أكبر هجوم لها على دولة الاحتلال، الثلاثاء الماضي، معلنةً أنه يأتي ردًا على اغتيال دولة الاحتلال الإسرائيلي لقيادات بارزة في حماس وحزب الله وعملياتها في غزة ولبنان.

وأكدت طهران أن هجومها قد انتهى، باستثناء أي استفزازات إضافية، فيما تعهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرد بقوة.

إلى ذلك، ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، استنادًا إلى مسؤولين إسرائيليين، أن “تل أبيب قد تستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران كنوع من الرد”. فيما قال أحد المصادر إن “خفض التصعيد العاجل كان على رأس جدول الأعمال، لكل المناقشات الجارية في الوقت الحالي”.

ولم ترد وزارة الخارجية القطرية، أو وزارة الخارجية الإيرانية، أو وزارة الخارجية الإماراتية، أو وزارة الخارجية الكويتية، أو مكتب الاتصالات الحكومي السعودي على طلبات التعليق على الفور. فيما لم تهدّد إيران بشن هجمات على منشآت النفط الخليجية، لكنها حذّرت من أنه إذا تدخل “مؤيدو إسرائيل” بشكل مباشر، فإن مصالحهم في المنطقة ستكون هدفًا.

وعلّق السعودي المقرب من الديوان الملكي، علي شيهاني، أن “دول الخليج تعتقد أنه من غير المرجح أن تضرب إيران منشآتها النفطية، لكن الإيرانيين يلوحون بذلك من مصادر غير رسمية. إنها أداة تستخدمها إيران ضد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي”.

وشهدت السعودية، وهي أكبر مصدر للنفط، تقاربًا سياسيًا مع طهران في السنوات الأخيرة، ممّا ساعد على تهدئة التوترات الإقليمية، لكن العلاقات لا تزال صعبة.

وفي سياق متصل، كانت السعودية حذرة من احتمال تعرض منشآتها النفطية لضربات إيرانية، وذلك منذ الهجوم الذي وقع في عام 2019 على مصفاة بقيق الرئيسية، والذي أغلق لفترة وجيزة أكثر من 5 في المئة من إمدادات النفط العالمية. وقد نفت إيران تورّطها في ذلك.

وأضاف شيهاني أن “رسالة دول مجلس التعاون الخليجي إلى الإيرانيين هي: “يرجى خفض التصعيد”، مشيرًا إلى “مجلس التعاون الخليجي الذي يضم الإمارات والبحرين والسعودية، وعمان، وقطر، والكويت”.

وخلال الفعالية في الدوحة، قال الرئيس الإيراني، مسعود پزشكيان، إن إيران ستكون جاهزة للرد، وحذّر مما وصفه بـ”الصمت في مواجهة تسخين الحرب من قبل إسرائيل”.

وأضاف: “أي نوع من الهجوم العسكري أو العمل الإرهابي أو تجاوز خطوطنا الحمراء سيواجه برد حاسم من قواتنا المسلحة”.

اقرأ أيضا: مستوطنون يقتحمون الأقصى برأس السنة العبرية

بواسطة |2024-10-04T11:41:29+03:00الجمعة - 4 أكتوبر 2024 - 11:41 ص|

الرئيس الإيراني يهدد الاحتلال برد أقسى حال الهجوم على بلاده

 قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده تريد السلام، لكن إذا رد الاحتلال على الهجوم الذي شنته بلاده فسيكون رد طهران أقسى.

وذكر بزشكيان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة الدوحة، الأربعاء: “نحن ضد إراقة الدماء بشكل مطلق، قلنا دائما إننا نريد السلام. لا نريد سفك الدماء في أي بلد. لكن إسرائيل تجبرنا على القيام بذلك”.

وأضاف أن “دولة الاحتلال باغتيالها ضيفنا أجبرتنا على الرد، قامت بذلك في ليلة أدائي اليمين الرئاسي، لا يمكن لأي دولة أو جهة أن تقبل بذلك، لا يمكن لأي دولة أن تتطور أو تزدهر في ظل الحرب”.

وحول احتمال قيام الاحتلال بالرد على الهجوم الإيراني، أكد بزشكيان أنه “إذا قامت إسرائيل بالرد، فسيكون ردنا أقسى”.

ووصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في اجتماعات منتدى الحوار الآسيوي، بعد يوم واحد من الرد الإيراني على اغتيال الاحتلال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي وعدد من كبار المسؤولين القطريين في استقبال الرئيس الإيراني في قاعة التشريفات الأميرية بمطار الدوحة، وتعد هذه الزيارة إلى قطر هي الأولى له منذ تسلمه منصبه.

وكان مسؤولون إسرائيليون حذروا من حرب إقليمية شاملة، وأن “إسرائيل” ستشن ردا قويا على الهجوم الصاروخي الإيراني الضخم الذي وقع أمس الثلاثاء، وقد تستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران وغيرها من المواقع الاستراتيجية.

وقال موقع “أكسيوس” إن “إسرائيل وإيران الآن أقرب من أي وقت مضى إلى فتح جبهة جديدة وأكثر خطورة في الحرب التي اجتاحت الشرق الأوسط، بعدما هددت إيران بأنه إذا ردت إسرائيل بالقوة على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها، فإنها ستهاجم مرة أخرى”.

وأضاف الموقع: “إذا حدث ذلك، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن جميع الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية”.

اقرأ أيضا: صحيفة مقربة من حزب الله: تصعيد الهجمات على الاحتلال

بواسطة |2024-10-03T15:39:29+03:00الخميس - 3 أكتوبر 2024 - 3:39 م|

وكالة أوروبية تحذر شركات الطيران من استخدام الأجواء الإيرانية

دعت وكالة سلامة الطيران الأوروبية ومفوضية الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، شركات الطيران إلى تجنب استخدام المجال الجوي الإيراني عقب الهجوم الذي شنته طهران على دولة الاحتلال الإسرائيلي وتعهد الأخير بالرد.

وأشارت الوكالة في بيان عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إلى أن القرار الذي اتخذ بالتشاور مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، يُعد “توصية”، موضحة أنه سيكون في حيز التنفيذ حتى نهاية شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري.

وشدد البيان، على أن وكالة سلامة الطيران الأوروبية تتابع التطورات عن كثب، مشيرة إلى أن القرار المشار إليه “قد يتم تمديده أو سحبه، وفقا للظروف”.

والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على دولة الاحتلال ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.

وجاء الهجوم الصاروخي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران نهاية تموز/ يوليو الماضي.

كما جاء ردا على اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وتعهد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني، مشيرا إلى أن “الحدث سيكون له عواقب، ولدينا خطط.. سنتحرك أينما ومتى نقرر، وفقا لتوجيهات المستوى السياسي”.

بدوره، زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهجوم الصاروخي الإيراني “فشل”، معتبرا أن “طهران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه”، حسب تعبيره.

يشار إلى أن الهجوم الإيراني جاء في وقت تشن فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام كامل، كما تواصل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانها العنيف على الأراضي اللبنانية، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح.

أقرأ أيضا: دعوات للنفير العام في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى

بواسطة |2024-10-03T13:42:58+03:00الخميس - 3 أكتوبر 2024 - 1:42 م|

الهجوم الإيراني يكسر احتفالات نتنياهو في أكتوبر

يبدو أن شهر أكتوبر الذي يرمز للاحتفالات الدينية لدى الاحتلال الإسرائيلي أصبح نذير شؤم له، إذ شهد هذا الشهر هجومًا إيرانيًا غير مسبوق على الأراضي المحتلة بواسطة عشرات الصواريخ البالستية.

جاء هذا الهجوم مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.

نتنياهو، الذي كان يشعر بالفرح بعد سلسلة من الاغتيالات لقادة المقاومة، وجد نفسه مضطراً للاختباء في ملجأ تحت الأرض بعد الهجوم الإيراني. 

الضربة جاءت ردًا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران وحسن نصر الله في بيروت. وقد اعتبر نتنياهو أن الاغتيالات كانت خطوة ضرورية لتحقيق أهدافه، إلا أن الهجوم الإيراني قلب الأمور رأسًا على عقب.

يعتقد الخبير الإسرائيلي الدكتور سليمان بشارات أن الضربة الإيرانية ستنزع النشوة التي حاول نتنياهو أن يبرزها كنجاح شخصي في إدارة المرحلة الحالية. كما أشار إلى أن صدمة الهجوم تعيد إلى الأذهان أحداث السابع من أكتوبر وما نتج عنها من تأثيرات على المنظومة الإسرائيلية.

اقرأ أيضًا : الحوثيون يشيدون بالهجوم الإيراني وحماس تؤكد: رد طبيعي على العدوان الصهيوني

بواسطة |2024-10-02T17:54:57+03:00الأربعاء - 2 أكتوبر 2024 - 5:54 م|
اذهب إلى الأعلى