الحرس الثوري الإيراني يتحدى: قصفنا أهداف عسكرية إسرائيلية وتحذير من الرد

في تصعيد خطير، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية بعشرات الصواريخ الباليستية.

الهجوم جاء ردًا على اغتيال القائد إسماعيل هنية، وقد أكد الحرس أن هذه العملية تمت بدعم من الجيش الإيراني وبتصديق من المجلس الأعلى للأمن القومي.

الحرس الثوري الإيراني أصدر بيانًا تحذيريًا لإسرائيل من مغبة الرد على هذا الهجوم، مؤكدًا أن أي رد عسكري سيواجه بتصعيد أكبر وأقوى. هذا البيان يعكس رغبة إيران في الاستمرار بالتصعيد العسكري ضد إسرائيل، في ظل تزايد التوترات الإقليمية والدولية.

الهجوم الإيراني تم بمصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي، مما يعكس جدية القرار الإيراني في التصعيد ضد إسرائيل.

وفقًا لبيان الحرس، فإن العملية تمثل ردًا على التصرفات العدوانية الإسرائيلية، واغتيال قيادات المقاومة في المنطقة، حيث يعتبرها الحرس خطوة مشروعة للدفاع عن النفس

اقرأ أيضًا : وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران إذا هاجمت إسرائيل ويؤكد الدعم للاحتلال في مواجهة حزب الله

بواسطة |2024-10-02T13:57:22+03:00الأربعاء - 2 أكتوبر 2024 - 1:57 م|

احتفالات واسعة في غزة مع قصف إيران لإسرائيل: دعم شعبي للمقاومة

في غزة، خرج الآلاف إلى الشوارع احتفالًا بالقصف الإيراني الذي استهدف إسرائيل. هذه المشاهد جاءت في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، والذي خلف دمارًا واسعًا وعددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى. الهجوم الإيراني، الذي أطلق فيه حوالي 200 صاروخ على إسرائيل، جاء ردًا على اغتيال قيادات المقاومة مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.

أعلنت هيئة المطارات الإسرائيلية إغلاق المجال الجوي وتحويل الرحلات الجوية إلى مطارات خارجية، بينما دوّت صافرات الإنذار في المدن الإسرائيلية. 

الجيش الإسرائيلي دعا المواطنين إلى دخول الملاجئ فورًا، محذرًا من احتمال وقوع هجمات إضافية.

 هذا الهجوم الإيراني زاد من حالة التأهب في إسرائيل ورفع من درجة التصعيد بين الطرفين.

الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أسفرت عن سقوط أكثر من 138 ألف شهيد وجريح، تشهد دمارًا هائلًا ومجاعة تؤثر على حياة آلاف الأطفال والنساء. في ظل هذه الظروف، يعكس الاحتفال الشعبي في غزة تأييدًا قويًا للمقاومة، وتضامنًا مع الجهود المبذولة للرد على العدوان الإسرائيلي المستمر.

اقرأ أيضًا : وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران إذا هاجمت إسرائيل ويؤكد الدعم للاحتلال في مواجهة حزب الله

بواسطة |2024-10-02T13:37:46+03:00الأربعاء - 2 أكتوبر 2024 - 1:37 م|

الحوثيون يشيدون بالهجوم الإيراني وحماس تؤكد: رد طبيعي على العدوان الصهيوني

أعربت جماعة “أنصار الله” الحوثية عن تأييدها الكامل للهجوم الإيراني على الأراضي المحتلة، الذي استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية. 

المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام، صرح عبر تغريدة له على “إكس” بأن التصدي للعدوان الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لمنع إسرائيل من التمادي في جرائمها الوحشية ضد الشعوب العربية.

حركة حماس من جهتها أشادت بالهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل، معتبرة إياه ردًا طبيعيًا على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني. 

في بيان لها، أكدت حماس أن الهجوم يمثل رسالة قوية لإسرائيل وللعالم، وأن دعم إيران للمقاومة هو موقف مشرف يسهم في ردع الاحتلال.

في ظل هذا التصعيد، حذر الحرس الثوري الإيراني من رد إسرائيلي محتمل، مؤكدًا أن أي رد عسكري سيواجه بهجمات أكثر تدميرًا. الوضع في المنطقة مرشح لمزيد من التعقيد، خاصة في ظل التهديدات المتبادلة والتوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل.

اقرأ أيضًا : السنيورة يدعو حزب الله إلى فك الارتباط مع غزة.. ويثير سخطاً واسعاً

بواسطة |2024-10-02T12:39:17+03:00الأربعاء - 2 أكتوبر 2024 - 12:39 م|

الأردن يتصدى لهجوم صاروخي إيراني عبر أجوائه: درع نشط لحماية إسرائيل

تصدت المضادات الأرضية الأردنية لصواريخ إيرانية كانت تمر عبر الأجواء الأردنية في طريقها إلى الأراضي المحتلة. 

وتم رصد هذه العملية من قبل مواطنين أردنيين الذين تابعوا الحدث عن كثب. 

وبحسب ما نشرته شبكة “إن بي سي”، سمح الأردن للقوات الأميركية باستخدام أجوائه لإسقاط تلك الصواريخ، مما يؤكد الدور الحيوي الذي يلعبه الأردن في حماية حدوده وأمن المنطقة على حسب تصريحات مسؤوليه.

وفي سياق متصل، أكد مسؤول أردني لشبكة “سي إن إن” أن الأردن شارك بشكل فعال في صد الهجوم الصاروخي الإيراني.

قد سبق للقوات المسلحة الأردنية أن أصدرت بيانًا أكدت فيه متابعتها للتطورات في المنطقة واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لتعزيز الدفاعات على الحدود. 

وأغلقت هيئة الطيران المدني الأردنية الأجواء بشكل مؤقت كإجراء احترازي، في ظل التصعيد الكبير الذي تشهده المنطقة.

الهجوم الإيراني، الذي أُطلق فيه حوالي 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، جاء كرد انتقامي على اغتيال قيادات في المقاومة مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.

الحرس الثوري الإيراني أعلن بدء هجوم صاروخي واسع على أهداف في إسرائيل، مما أثار موجة من القلق الإقليمي والدولي بشأن مستقبل التصعيد العسكري في المنطقة.

اقرأ أيضًا : “نيويورك تايمز” تحذر من تراجع الدور الدبلوماسي الأمريكي في ظل عالم متفكك

بواسطة |2024-10-02T12:26:33+03:00الأربعاء - 2 أكتوبر 2024 - 12:26 م|

وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران إذا هاجمت إسرائيل ويؤكد الدعم للاحتلال في مواجهة حزب الله

قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن إيران ستتعرض لعواقب وخيمة إذا قررت شن هجوم عسكري مباشر على إسرائيل، مضيفاً أن الولايات المتحدة سترد بحزم على أي اعتداءات تستهدف حليفتها في المنطقة.

جاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تحاول القوى الإقليمية والدولية التعامل مع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وأكد أوستن في تصريحاته أن الإدارة الأمريكية لن تسمح لأي طرف باستغلال التوترات أو توسيع دائرة الصراع. 

وأوضح أوستن أنه أجرى محادثات مع نظيره الإسرائيلي، وزير الدفاع يوآف غالانت، لمناقشة التطورات الأمنية في المنطقة، وخصوصاً ما يتعلق بالعمليات الإسرائيلية المستمرة على امتداد الحدود اللبنانية. 

وأضاف الوزير الأمريكي أنه اتفق مع غالانت على ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية التي يمتلكها حزب الله على الحدود اللبنانية، وضمان عدم شن أي هجمات على إسرائيل من تلك المنطقة.

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، شدد أوستن على أهمية الحل الدبلوماسي لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم على جانبي الحدود، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتهدئة الأوضاع عبر السبل الدبلوماسية.

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن قد قامت بتحريك قوات إضافية في الشرق الأوسط لردع أي هجوم إيراني محتمل عقب تكثيف إسرائيل لحملاتها العسكرية ضد حزب الله في لبنان. وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الرئيس بايدن وافق على إرسال بضعة آلاف من الجنود الإضافيين إلى المنطقة لتعزيز القوات الأمريكية الموجودة.

وفي سياق ذي صلة، أفادت الصحيفة بأن القوات الإسرائيلية قد بدأت بالفعل دخولاً محدوداً إلى الأراضي اللبنانية في إطار العمليات العسكرية التي تهدف إلى “تنظيف” البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود.

اقرأ أيضًا : الاحتلال الإسرائيلي يستعد لعملية برية محدودة في لبنان

بواسطة |2024-10-01T21:35:30+03:00الثلاثاء - 1 أكتوبر 2024 - 6:00 م|

بعهد بن سلمان.. السعودية تضرب الرقم القياسي في تنفيذ أحكام الإعدام وتتفوق على إيران في الترتيب العالمي

تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن المملكة العربية السعودية قد سجلت رقماً قياسياً في عدد الإعدامات لعام 2023، حيث أعدمت 198 شخصاً منذ بداية العام. هذا الرقم يمثل أكبر عدد من الإعدامات تم تنفيذها في عام واحد منذ أكثر من ثلاثين عاماً،

وكالة “فرانس برس” التي اعتمدت على بيانات رسمية أفادت أن هذه الأرقام تجعل السعودية في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث عدد الإعدامات بعد الصين وإيران، مما يسلط الضوء على دموية بن سلمان وسياسة القمع التي تنتهجها المملكة.

بن سلمان الذي بدأ عهده بسلسلة اعتقالات طالت كل فئات الشعب من مفكرين وعلماء وأكاديميين وعسكريين رسخ للقمع والقتل خاصة بعد إرساله فرقة الموت لقتل الصحفي جمال خاشقجي والآن يرسخ لتلك الفكرة الدموية من جديد.

تزايد الإعدامات بعهد ولي العهد

في يوم السبت الماضي، أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” عن تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص، مما رفع إجمالي عدد الإعدامات إلى 198 حالة، ويأتي هذا العدد ليزيد عن 196 إعداماً تم تسجيلها في العام 2022، كما أنه أعلى من الرقم المسجل في عام 1995، الذي بلغ 192 إعدامًا، وفقًا لما ذكرته منظمة العفو الدولية. 

المنظمة بدأت توثيق أحكام الإعدامات في السعودية منذ عام 1990، وتعد من أبرز الجهات التي ترصد وتنتقد تلك الأحكام في السعودية، مشيرة إلى أن الزيادة في عدد الإعدامات تأتي في وقت تواجه فيه السعودية انتقادات دولية متزايدة لاستخدامها المفرط لعقوبة الإعدام، خاصة من قبل منظمات حقوق الإنسان التي ترى في تلك الممارسات عائقًا أمام جهود المملكة لتلميع صورتها عالميًا.

هذه الجهود، التي تأتي ضمن “رؤية 2030” التي دشنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تهدف إلى إحداث تغييرات اقتصادية واجتماعية كبيرة في البلاد، غير أن منظمات مثل منظمة العفو الدولية والمنظمة الأوروبية-السعودية لحقوق الإنسان ترى أن تنفيذ هذا العدد الكبير من الإعدامات يتناقض مع الصورة التي تحاول السعودية ترويجها عن نفسها كدولة تنفذ إصلاحات.

طبيعة الجرائم وزيادة الانتقادات

الإعدامات التي نُفذت خلال العام 2023 شملت مجموعة متنوعة من الجرائم، حيث تم إعدام 52 شخصًا بتهم مرتبطة بتهريب المخدرات، و32 شخصًا في قضايا تتعلق بالإرهاب.

يُشار إلى أن المملكة السعودية قد استأنفت في نهاية العام 2022 تنفيذ أحكام الإعدام في قضايا تتعلق بجرائم المخدرات، بعد توقف دام نحو ثلاث سنوات في شهر مايو من عام 2023، نفذت السعودية حكم الإعدام بحق 52 شخصًا في قضايا تهريب المخدرات، وهو رقم مرتفع مقارنةً بشخصين فقط تم إعدامهما في قضايا مشابهة في عام 2022. هذا الاستئناف لتنفيذ العقوبة في هذه القضايا أثار موجة جديدة من الانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان، التي ترى أن استخدام عقوبة الإعدام في قضايا المخدرات يمثل تجاوزًا للقوانين الدولية التي تدعو إلى إلغاء هذه العقوبة أو استخدامها في أضيق الحدود.

في عام 2019، نفذت السعودية 187 حكمًا بالإعدام، وفي العام التالي انخفض العدد إلى 170، لكن العام 2023 شهد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد حالات الإعدام، ما يشير إلى استمرار السلطات السعودية في انتهاج سياسات عقابية صارمة، على الرغم من الانتقادات الدولية المتزايدة.

استمرار السياسات العقابية 

على الرغم من الانتقادات الموجهة للسعودية بشأن ارتفاع عدد الإعدامات، فإن السلطات السعودية تبدو ماضية في تنفيذ أحكام الإعدام كجزء من سياساتها العقابية. وفقًا لتقارير منظمة “ريبريف” والمنظمة الأوروبية-السعودية لحقوق الإنسان، فإن المملكة نفذت أكثر من ألف عملية إعدام منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الحكم في عام 2015. 

من بين هذه الإعدامات، كانت هناك عملية إعدام جماعي لـ 81 شخصًا في يوم واحد في مارس 2022، وذلك بتهم تتعلق بالإرهاب. هذه العملية كانت واحدة من أكبر عمليات الإعدام الجماعي في تاريخ السعودية، وأثارت إدانات واسعة من قبل الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان حول العالم.

التناقض بين جهود السعودية لتطوير صورتها دوليًا كمركز اقتصادي واجتماعي متقدم وبين استمرارها في تنفيذ هذا العدد الكبير من الإعدامات يضع المملكة في موقف صعب على الساحة الدولية. كما يثير أسئلة حول مدى تأثير هذه السياسات العقابية على العلاقات الدولية للمملكة، خاصة في ظل الانتقادات المستمرة من قبل الدول الغربية والمنظمات الدولية.

اقرأ أيضًا :اللعنة والنعمة.. ما هي دلالات كلمة رئيس الاحتلال نتنياهو أمام الأمم المتحدة؟ وما علاقة بن سلمان؟

بواسطة |2024-09-29T18:37:22+03:00الأحد - 29 سبتمبر 2024 - 6:37 م|الوسوم: |

الرئيس الإيراني يندد بالعدوان في غزة.. ويدعو لتوحيد الصفوف الإسلامية

علق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على تطورات الأوضاع في غزة، واصفاً ما تقوم به إسرائيل بأنه “إبادة جماعية” تحظى بدعم الولايات المتحدة وأوروبا. وأكد بزشكيان أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع الحرب في الشرق الأوسط، وأنه فشل في تحقيق أهدافه رغم تدمير غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

دعا بزشكيان إلى استجابة إسلامية منسقة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، محذراً من أن الاحتلال سيكرر أفعاله في لبنان ما لم يكن هناك موقف موحد.

وأكد أن إيران لا تسعى للحرب مع أي طرف وأنها ملتزمة بالاتفاق النووي، مضيفاً أن تطوير الأسلحة الإيرانية يهدف فقط للدفاع عن النفس.

أعرب بزشكيان عن استعداد إيران للحوار مع الولايات المتحدة، لكنه انتقد عدم التزام واشنطن باتفاقاتها. وأشار إلى أن حزب الله اللبناني لا يستطيع وحده مواجهة إسرائيل المدعومة من الغرب، داعياً الدول الإسلامية لعقد اجتماعات لمناقشة الأزمة وتجنب اندلاع حرب أوسع في المنطقة.

اقرأ أيضًا : غوتيريش: الوضع في غزة “كابوس” يهدد المنطقة

بواسطة |2024-09-26T13:51:41+03:00الخميس - 26 سبتمبر 2024 - 1:51 م|الوسوم: |

عدة دول تعلق رحلات الطيران إلى إسرائيل وإيران

أعلنت شركات الطيران السويسرية والألمانية، وعلى رأسها شركة لوفتهانزا، تعليق رحلاتها إلى كل من إسرائيل وإيران على خلفية تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة. 

هذا القرار جاء بعد سلسلة من التعليقات المشابهة من قبل أكثر من 20 شركة طيران دولية، التي أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل جراء المخاوف المتزايدة من نشوب مواجهات أمنية قد تهدد سلامة الطائرات والمسافرين.

وأكدت شركة لوفتهانزا في بيان لها أن هذا التعليق سيظل ساريًا حتى إشعار آخر، مضيفة أنها تراقب الوضع عن كثب بالتعاون مع السلطات المحلية والدولية لضمان سلامة جميع ركابها وطاقمها. يُقدر عدد الإسرائيليين العالقين خارج البلاد بسبب تعليق الرحلات الجوية بنحو 150 ألف شخص، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى البحث عن حلول طارئة لإعادتهم.  

في سياق متصل، مدد العديد من شركات الطيران الكبرى تعليق رحلاتها الجوية إلى إيران بسبب التوترات المستمرة بين إيران والدول الغربية حول البرنامج النووي الإيراني، وتزايد المخاوف من اندلاع صراع قد يؤثر على حركة الطيران في الأجواء الإيرانية.

اقرأ أيضًا : الحوثيون ينشرون مشاهد لإطلاق صاروخ “فلسطين2” على تل أبيب

بواسطة |2024-09-18T14:55:42+03:00الأربعاء - 18 سبتمبر 2024 - 2:55 م|

مجموعة الدول السبع تدين تزويد إيران لروسيا بالصواريخ الباليستية

أدان وزراء خارجية مجموعة الدول السبع تزويد إيران لروسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا، في خطوة اعتبرتها المجموعة انتهاكًا للقانون الدولي.

وجاء في بيان صدر عن الوزراء بعد اجتماعهم في العاصمة الإيطالية روما، السبت، أن “إيران يجب أن توقف فورًا كل أشكال الدعم للحرب غير القانونية وغير المبررة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا”. وأكد البيان أن دعم إيران العسكري يُعد تهديدًا ليس فقط للشعب الأوكراني بل للأمن الأوروبي والدولي بشكل عام.

وتضمن البيان إشارة إلى ضرورة أن توقف إيران نقل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والتكنولوجيا المتعلقة بها إلى روسيا. 

وذكر الوزراء أن هذه الأسلحة الإيرانية، خاصة الطائرات المسيرة، قد استُخدمت من قبل القوات الروسية في قتل المدنيين الأوكرانيين والهجوم على البنية التحتية الحيوية، مما يتطلب وقوف إيران عن هذا الدعم بشكل عاجل. وتترأس إيطاليا حاليًا مجموعة الدول السبع، التي تضم أيضًا كندا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، بريطانيا، والولايات المتحدة.

في المقابل، نفت إيران هذه الاتهامات مرارًا، حيث أكدت أنها لم تزود روسيا بالصواريخ الباليستية، رغم إقرارها بتزويدها بالطائرات المسيرة. وأثارت هذه المزاعم موجة من التوترات الدبلوماسية بين طهران والعديد من العواصم الغربية، إذ استدعت إيران يوم الخميس الماضي سفراء بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا لدى طهران للاحتجاج على الاتهامات الموجهة إليها. ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، فإن الاستدعاء جاء لإدانة هذه المزاعم ورفضها.

وفي تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني صحة الاتهامات، معتبرًا أن التقارير حول نقل الأسلحة الإيرانية لروسيا ليست إلا “دعاية قبيحة” تهدف إلى التغطية على الدعم العسكري الغربي لإسرائيل. وأكد كنعاني أن “نشر تقارير مضللة وكاذبة حول نقل الأسلحة الإيرانية هو محاولة لإخفاء الدعم غير المشروع الذي تقدمه الولايات المتحدة ودول غربية أخرى للإبادة الجماعية في غزة”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي في لندن مع نظيره البريطاني أن إيران تزود روسيا بصواريخ باليستية، وأشار إلى أن موسكو تستعد لاستخدام هذه الصواريخ في أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة. وتحدث بلينكن عن خطط واشنطن لفرض عقوبات جديدة على إيران ردًا على استمرارها في تجاهل التحذيرات الغربية بشأن دعم روسيا. كما أعرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن قلقه إزاء تزايد الدعم الإيراني لروسيا، واصفًا ذلك بأنه “وتيرة مقلقة”.

اقرأ أيضًا : استطلاع جديد يظهر تعافي شعبية نتنياهو وتحديات أمام الائتلاف

بواسطة |2024-09-15T19:33:04+03:00الأحد - 15 سبتمبر 2024 - 7:33 م|الوسوم: |

الجيش الإيراني يتعهد بالرد على الاحتلال الإسرائيلي

تعهد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، الجمعة، بالرد على تهديدات دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تواصل التوترات بين الجانبين، وتأكيد إيران عزمها الرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في العاصمة طهران.

ونقلت وكالة رويترز عن باقري قوله من العاصمة الصينية بكين، حيث يقام مؤتمر “السلام والأمن العالمي”،  قوله: “سنواصل الرد على تهديدات الصهاينة والقوى الكبرى”، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف باقري، أن “الفوضوية والفراغ الأمني في الشرق الأوسط يضغطان على إيران لتعزيز قدراتها الأمنية”، حسب تعبيره.

وكان باقري شدد في تصريحات سابقة على أن “الانتقام لدم” الشهيد إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال في طهران نهاية شهر تموز /يوليو الماضي، “أمر محسوم ومؤكد”.

وأشار رئيس أركان الجيش الإيراني، إلى أن “إيران لن تقع في فخ الألاعيب والاستفزازات الإعلامية للعدو”، موضحا أن طهران “هي من يقرر الثأر”.

وأواخر  شهر آب/ أغسطس الماضي، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على عزم بلاده الرد على اغتيال هنية، موضحا أن رد طهران سيكون “حاسما ومحسوبا”.

وقال وزير الخارجية الإيراني؛ إن طهران لا تسعى إلى “زيادة التوتر” في الشرق الأوسط “ومع ذلك، فإنها لا تهابه”، مشيرا إلى أن “الرد على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران أمر حتمي”.

ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران في نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال؛ إن “هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا”.

كما قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي؛ إن “العدو (دولة الاحتلال) سيدرك أنه أخطأ في حساباته (في اغتيال هنية) عندما يتلقى الرد الحاسم”، مشيرا إلى أن “الكيان الصهيوني صنع لنفسه مستنقعا من النيران، وسيقع في المستنقعات التي حفرها”.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، شددت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، على أن “تل أبيب لا تتوقع من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، صد هجوم إيراني عليها فقط، وإنما مهاجمة أهداف مهمة في إيران” أيضا، وذلك في ظل تأهب إٍسرائيلي لهجوم محتمل من إيران.

اقرأ أيضا: تظاهرات في مدن محتلة للمطالبة بإبرام صفقة أسرى

بواسطة |2024-09-13T15:38:37+03:00الجمعة - 13 سبتمبر 2024 - 3:38 م|
اذهب إلى الأعلى