مسؤول عسكري سابق ينتقد نتنياهو: خطته تخدم إيران

قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين: إن “المجتمع الإسرائيلي يدرك أن نتنياهو يقوده نحو مأساة إستراتيجية، وأن استمرار الحرب بغزة وسط تعدد الجبهات المفتوحة سيجرنا إلى حرب طويلة”.

وتابع يدلين في مقال نشرته “القناة 12” الإسرائيلية أن “إستراتيجية النصر المطلق التي يتبعها نتنياهو تخدم هدف إيران لسحق إسرائيل بواسطة حرب استنزاف”.

فيما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “لم يذكر في حديثه عن الانتصار الاستراتيجي، بعد اغتيال محمد الضيف وإسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر، الالتزام الأخلاقي بإعادة المختطفين، لأنه يتناقض مع بقائه السياسي، ولذلك يدرك سكان إسرائيل أن رئيس وزرائهم يقودهم إلى أحد طريقين نحو كارثة استراتيجية تصب في مصلحة إيران وفي أيدي زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار”.

كما ذكر أن استمرار الحرب في قطاع غزة، رغم “أننا نخوض منذ فترة طويلة صراعا إقليميا يتجاوز حدوده بكثير، والقوات المحدودة في ممرين لن تؤدي إلى تدمير المنظمة الإرهابية في غزة، ولكنها ستؤدي إلى معركة طويلة الأمد ضد المسلحين وتصعيد مواز في ساحات أخرى”.

وتابع “سيستمر المختطفون في الموت في أنفاق حماس، وستجد إسرائيل نفسها عالقة في حرب استنزاف طويلة، وسيستمر الاقتصاد الإسرائيلي في التدهور، وستنخفض مكانتنا في العالم إلى مستوى متدنٍ جديد، وستستمر المعركة القانونية في المحاكم الدولية”.

ولفت إلى أن هذه الإستراتيجية “ستقود إسرائيل أيضا إلى مواجهة مع الولايات المتحدة، التي تسعى بكل قوتها لإنهاء الحرب، وتنتظر منا أن نفي بالوعود التي تلقتها منا فيما يتعلق بالترويج لصفقة الرهائن”.

كما حذر يدلين من “مسار الحرب الإقليمية، التي قد لا تكون إستراتيجية نتنياهو المعلنة بل سلوكه، وخاصة استمرار حرب الاستنزاف في غزة والساحات الست الأخرى المتمثلة بلبنان وإيران وسوريا واليمن والعراق والضفة الغربية.

اقرأ أيضًا : “وول ستريت جورنال” تكشف عن استشهاد عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

بواسطة |2024-08-10T17:10:24+03:00السبت - 10 أغسطس 2024 - 1:00 م|

سي إن إن: إيران تدرس إلغاء ردها على الاحتلال مقابل وقف إطلاق النار في غزة

يستعد الشرق الأوسط وجزء كبير من العالم للرد الإيراني على اغتيال الرئيس الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، الذي تم في طهران، بينما يتم تداول الحديث عن مدى إمكانية قبول إيران للتراجع عن ذلك مقابل التقدم في محادثات وقف إطلاق النار السلام في قطاع غزة.

وقالت شبكة “سي إن إن” في تحليل لها، إن العالم يعيش حالة من التوتر، بعدما ألغيت الرحلات الجوية عبر إيران وجيرانها، وسط مخاوف من أن تنطلق الصواريخ في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى تصعيد الحرب الإسرائيلية في غزة.

ومع انعقاد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في الرياض، سلّط التحليل الضوء على الجهود الرامية إلى إقناع إيران بالعدول عن التصعيد، وأن القادة الإقليميين يأملون في أن تكون طهران مستعدة للتراجع مقابل تحقيق تقدم ملموس في المحادثات المتعلقة بغزة.

وأضافت الشبكة أنه “منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، تعهد زعماء الجمهورية الإسلامية بالانتقام من إسرائيل، التي يزعمون أنها مسؤولة عن الحادث، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عنه”.

واعتبرت أن الدفع لإقناع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخفيف موقفه في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس ليست جديدة، لكن العائد هذه المرة قد يكون أكثر جاذبية من المحاولات السابقة.

ويقول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة والحلفاء أبلغوا “إسرائيل” وإيران بشكل مباشر “أنه لا ينبغي لأحد أن يصعد هذا الصراع”، مضيفا أن مفاوضات وقف إطلاق النار دخلت “مرحلة نهائية”، وقد تتعرض للخطر بسبب المزيد من التصعيد في أماكن أخرى من المنطقة.

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في طهران خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتقى بكل من القائم بأعمال الخارجية الإيراني علي باقري، والرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، ويبدو أنه يعتقد أن إيران ربما “تبحث عن مخرج للتصعيد”.

واعتبرت الشبكة أن إيران تحتاج إلى “غطاء دبلوماسي للتراجع عن تهديداتها المتسرعة ضد إسرائيل في أعقاب مقتل هنية مباشرة، ووقف إطلاق النار في غزة الذي من شأنه أن يسمح لطهران بالزعم بأنها تهتم بحياة الفلسطينيين أكثر من اهتمامها بالانتقام، لكن العائد يجب أن يكون كبيرا بما يكفي لإيران، حيث إن شرفها وردعها على المحك”.

وبهذا وضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ثقله الدبلوماسي، وأعلن في مكالمة هاتفية مع بيزيشكيان أن الرد على إسرائيل “يجب أن يتوقف”.

ويشير رد بيزيشكيان إلى أنه يستمع. وقال: “إذا كانت أمريكا والدول الغربية تريد حقا منع الحرب وانعدام الأمن في المنطقة، وإثبات هذا الادعاء، فيجب عليهم التوقف فورا عن بيع الأسلحة ودعم النظام الصهيوني، وإجبار هذا النظام على وقف الإبادة الجماعية والهجمات على غزة، وقبول وقف إطلاق النار”.

وقالت شبكة “سي إن إن” في تحقيقها، إنه بعد ما يقرب من عشرة أشهر منذ حرب “إسرائيل” في غزة، والتي “اندلعت بسبب هجوم حماس في السابع من أكتوبر، الذي شهد مقتل حوالي 1200 شخص في إسرائيل واحتجاز ما لا يقل عن 250 آخرين، قُتل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني”.

وأضافت أن “المشكلة في لعبة تصعيد وقف إطلاق النار في غزة هي أنها مليئة بالأمل، وتفتقر إلى الجوهر، ولكي تنجح، سيتعين على نتنياهو أن يشارك فيها أيضا”.

وذكرت أن “حماس جعلت هذا الأمر أكثر صعوبة من خلال استبدالها بهنية نظيره الأكثر صرامة داخل غزة، يحيى السنوار، مهندس هجمات السابع من أكتوبر، وعلى أي حال، فهم الآن ليسوا في مزاج لإجراء محادثات ذات مغزى”.

وبينت أن التغيير إذا كان سيأتي فيجب أن يكون من الخارج، ومن الشخص الوحيد الذي لديه النفوذ لتهدئة نتنياهو، وهو الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولكن بعد مرور ما يقرب من عام على الصراع، يرفض بايدن المواجهة مع الحكومة الإسرائيلية الأكثر تشددا ويمينية في تاريخها، الأمر الذي يزيد أيضًا من الإحباطات”.

وقالت إن ما حصل عليه باقري في جدة خلال اجتماع منظمة العالم الإسلامي هو نوع الدعم الدبلوماسي المقصود منه مساعدتهم على “الخروج من الحافة”، حيث قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور: “فيما يتعلق بما تريده إيران بشأن احترام سلامة أراضيها وسيادتها، كان هناك، كما تعلمون، دعم قوي لهذا الشعور”.

ومع مغادرة القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني إلى طهران بعد الاجتماع الطارئ الذي دام أربع ساعات، تحول التركيز قليلاً مرة أخرى إلى حزب الله اللبناني، وهو عازم أيضا على الانتقام لاغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر في بيروت قبل ساعات من استشهاد هنية.

وقال مسؤول أمريكي ومسؤول استخباراتي غربي لشبكة الأمريكية، إن المخاوف الآن بشأن قيام حزب الله بالتحرك أكبر من إيران، ما يثير احتمال أن يتحرك الحزب الذي يتخذ من لبنان مقرا له.

وقد يبدو هذا بالنسبة لنتنياهو كأنه دلالات لغوية تهدف إلى تثبيط رغبة “إسرائيل” في رد ساحق ضد أي من المعتدين، وهو ينظر إلى إيران وحزب الله باعتبارهما أيادي مختلفة لنفس “الرأس اللاهوتي”، بحسب التحليل.

وباستثناء تبادل إطلاق النار الإيراني الإسرائيلي المباشر في نيسان/ أبريل الماضي، كان حزب الله دائما يوجه الضربات إلى “إسرائيل” التي تتردد إيران في فعل مثلها، بينما وقد توجه هذه المرة ضربة مزدوجة، واحدة من أجل شكر، وأخرى من أجل هنية.

وجاء في ختام التحليل أنه “إن كان الأمر كذلك، فإن رد إسرائيل على حزب الله قد يتحول بسرعة إلى تصعيد إقليمي يجر إيران إلى الداخل، وهو ما يخشاه الجميع، ومن الواضح أن اجتماع جدة والدبلوماسية عبر القنوات الخلفية توفر مساحة دبلوماسية ووقتا لتطوير مخرج لا يزال يحظى بقدر ضئيل من الجاذبية في الوقت الحالي”.

اقرأ أيضا: إصابة 12 جنديا من جيش الاحتلال خلال المعارك في غزة

بواسطة |2024-08-09T18:16:15+03:00الجمعة - 9 أغسطس 2024 - 6:16 م|

الصفدي يصل إيران وسط تهديدات بالرد على اغتيال هنية

وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى طهران حيث التقى نظيره الإيراني، وسط دعوات أردنية إلى “تهدئة” التوتر الإقليمي في ظل تصاعد التوتر بين إيران و”إسرائيل”.

وكانت الخارجية الأردنية قالت في بيان: “يزور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم (الأحد)، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث سينقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى فخامة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية”.

فيما تأتي زيارة الصفدي، وهي نادرة لوزير خارجية أردني إلى طهران، في يوم دعا العاهل الأردني عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “تهدئة شاملة” في المنطقة لتجنيبها “المزيد من الفوضى”.وأفادت وكالة “إيسنا” الإيرانية بأن الصفدي التقى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري “وناقش الجانبان آخر التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين”.

يشار إلى أن الصفدي كان قد قال في مؤتمر صحفي: “إذا كان هناك أي تصعيد فإن أولويتنا الأولى هي حماية الأردن وسلامة الأردنيين وأي شخص يريد أن ينتهك سماءنا فإننا سنواجه ذلك، فالأردن لن يكون ميدانا للمعركة، نحن نتعرض للكثير من التبعات والعواقب”.

وفي الهجوم الذي شنته إيران على “إسرائيل” في نيسان/ أبريل الماضي، عبرت بعض الصواريخ والمسيرات فوق أجواء الأردن، فيما أسقطت الدفاعات بالمملكة بعضها بزعم “انتهاكها سيادة البلاد”.

كما توعدت كل من إيران و”حزب الله” وحركة حماس بالرد على اغتيال هنية وشكر، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة، خشية من توسع الصراع بالمنطقة.

ودعا العاهل الأردني خلال اتصال مع الرئيس الفرنسي إلى “تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة لتجنب توسع الصراع بالمنطقة والمزيد من الفوضى”.

اقرأ أيضًا : بايدن يهدد نتنياهو بالتخلي عنه حال اختار التصعيد

بواسطة |2024-08-04T20:36:45+03:00الأحد - 4 أغسطس 2024 - 8:36 م|الوسوم: |

مع ترقب الهجوم الإيراني.. حزب الله يدخل مستوطنة جديدة لبنك أهدافه

أكد حزب الله اللبناني، أنه إدخال مستوطنة إسرائيلية جديدة شمالي فلسطين المحتلة إلى بنك أهدافه.

فيما قال الحزب في بيان: “قصفنا للمرة الأولى مستعمرة بيت هيلل بعشرات صواريخ الكاتيوشا؛ ردا على استهداف المدنيين جنوبي لبنان”.

وأضاف: “المقاومة الإسلامية‏ أدخلت على جدول نيرانها ‏مستعمرة بيت هلل الصهيونية، وقصفتها لأول مرة بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.

فيما أردف بأن “استهداف بيت هلل جاء ردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية، خصوصا الاعتداءات التي ‏طالت قريتي كفركلا ودير سريان وإصابة مدنيين”، متوعدا بالمزيد.

من جهة أخرى، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه رصد إطلاق نحو 30 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.

فيما ادعى أن دفاعاته الجوية “اعترضت معظم الصواريخ، فيما سقط أحدها في مستوطنة بيت هيلل دون أن يسبب إصابات”.وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” الخاصة ذكرت في وقت سابق أنه تم إطلاق قرابة 50 صاروخًا من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى.

كما تزامن إطلاق الصواريخ مع إطلاق صافرات الإنذار في عدة مناطق بالجليل الأعلى.

اقرأ أيضًا : مشعل في جنازة هنية: نحن على ذات الدرب ولن نعترف بإسرائيل

بواسطة |2024-08-04T20:36:26+03:00الأحد - 4 أغسطس 2024 - 8:36 م|الوسوم: |

مسؤول أمريكي رفيع يصل الأردن للترتيب ضد هجمات إيران

وصل مايكل كوريلا الجنرال الأمريكي المسؤول عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، ، إلى المنطقة مع استمرار الاستعدادات لهجوم محتمل ضد “إسرائيل” من إيران ردًا على اغتيال إسماعيل هنية، والمسؤول الكبير في حزب الله، فؤاد شكر.

فيما كشف موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن زيارة الجنرال مايكل كوريلا إلى المنطقة كانت منسقة قبل التصعيد الأخير بين “إسرائيل” وإيران وحزب الله، ولكن من المتوقع أن يستخدم الرحلة لمحاولة حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي الذي دافع عن “إسرائيل” ضد هجوم من إيران في 13 نيسان/ أبريل الماضي.

جدير بالذكر أنه في هذا السياق، أكد الموقع أن كوريلا سيزور العديد من دول الخليج والأردن إضافة إلى “إسرائيل”.

فيما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين للموقع، إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران “إسرائيل” في وقت مبكر من يوم غد الاثنين.

كما تعهدت إيران وحزب الله بالرد على اغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

كما قالت وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة، إن الولايات المتحدة تعزز قواتها في الشرق الأوسط استعدادًا لهجوم إيراني محتمل ضد “إسرائيل” وترسل المزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.

ويتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يكون أي رد انتقامي إيراني من نفس أسلوب هجومهم في 13 نيسان/ أبريل على “إسرائيل”، ولكن ربما يكون أوسع نطاقًا وقد يشمل أيضًا حزب الله في لبنان.

اقرأ أيضًا : صاروخ من غزة يضرب كريات ملاخي على بعد 40 كم

بواسطة |2024-08-04T20:36:11+03:00الأحد - 4 أغسطس 2024 - 8:36 م|الوسوم: |

تكهنات أمريكية وإسرائيلية عن موعد الرد الإيراني عن اغتيال هنية

أكدت وسائل إعلام عبرية، إن الرد من جانب إيران وحزب الله مؤكد، بعد مداولات عسكرية وأمنية لدى الاحتلال، لكن غير المعلوم هو الموعد والحجم.

فيما نقل موقع واللا العبري، عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيلي قولهم، إن الترجيحات، تشير إلى بدء الرد الاثنين.

من جهة أخرى، أكد المسؤولون الأمريكيون إن أي رد إيراني على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، سيكون مشابها لهجوم إيران السابق على “إسرائيل” في 13 أبريل الماضي، لكن ربما سيكون أكبر في حجمه وأن يكون مشتركا مع حزب الله، الذي يسعى للرد على اغتيال الاحتلال للقائد العسكري الكبير في الحزب، فؤاد شكر.

كذلك تخشى الإدارة الأمريكية بحسب الموقع، من أنه سيكون من الصعب أكثر حشد تحالف دولي وإقليمي من الدول العربية التي دافعت عن الاحتلال خلال الرد في 13 نيسان/ أبريل، لأن دافع الرد الإيراني المتوقع هذه المرة، هو اغتيال هنية في طهران.

فيما أفادت الصحيفة بأن الاحتلال يستعد لمواجهة عدة سيناريوهات وبينها شديدة، وتناولت المداولات الإسرائيلية شن هجوم إسرائيلي ردا على رد إيران وحزب الله، إلى جانب البحث في إمكانية شن ضربة استباقية قبل هجوم إيران وحزب الله المتوقع.وأضافت الصحيفة أن الرسالة التي نقلت إلى الوزراء الإسرائيليين، خلال نهاية الأسبوع الماضي، هي أنه ينبغي الاستعداد لأي سيناريو وأن إيران وحزب الله قد يشنان هجومهما في أي وقت وأنه يمكن أن تكون الحرب في خمس جبهات، وبضمن ذلك دمار يلحق بآلاف المواقع في “إسرائيل”.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه إذا تم شن الهجوم على “إسرائيل” من عدة جبهات وبوتيرة متسارعة جدا، فإنه سيكون من الصعب على “إسرائيل” والولايات المتحدة التعامل معه ولذلك ينبغي الاستعداد لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، “لكن إسرائيل بإمكانها الرد بشكل أشد وأن تحصل على دعم عالمي لعملياتها”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه “لا تتأثروا من شواطئ البحر المليئة بالمستجمين والمطاعم المزدحمة، نحن في أيام مصيرية والحرب قد تبدأ في أي وقت”.

اقرأ أيضًا : تشييع جنازة إسماعيل هنية وسط حضور مهيب

بواسطة |2024-08-04T20:35:01+03:00الأحد - 4 أغسطس 2024 - 8:35 م|الوسوم: |

بعد اغتيال هنية.. رئيس الأركان الإيراني يتوعد الاحتلال برد دموي

توعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، الخميس، دولة الاحتلال بأنها ستواجه “انتقاما دمويا” من جانب القيادة الإيرانية، ردا على اغتيال إسماعيل هنية.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن باقري قوله، إن الأمر لا يتطلب سوى تحديد التوقيت المناسب للانتقام.

وأضاف، أن “الأمر المؤكد الوحيد هو أن الصهاينة سوف يندمون بشدة على هذا الفعل”.

وسبق أن هددت إيران بالرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران.

وأكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أن الثأر لدماء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس واجب على طهران لأنه وقع بالعاصمة الإيرانية، مضيفا أن “الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس”.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين قولهم، إن “خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة رداً على اغتيال هنية في طهران، حيث أصدر خامنئي أوامره في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني”.

ويدرس القادة الإيرانيون “شن هجوم بمسيّرات وصواريخ على أهداف عسكرية بمحيط تل أبيب وحيفا، وأن من بين الخيارات هجوم منسق من إيران واليمن وسوريا والعراق لتحقيق أقصى تأثير”، وفق الصحيفة.

وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، تشييعا مهيبا وحاشدا على الصعيدين الرسمي والشعبي، لرئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية ومرافقه، اللذين اغتيلا فجر الثلاثاء.

 

وأمّ المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، صلاة الجنازة على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، الذي استشهد باستهداف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

وانطلقت في طهران مراسم تشييع جثماني الشهيد هنية ومرافقه في العاصمة الإيرانية طهران بحضور رسمي وشعبي واسع، قبل أن ينقل جثمانه إلى قطر.

وفي كلمة له خلال التشييع، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خطأ استراتيجيا باغتياله إسماعيل هنية.

وأضاف أن “كل الاستهدافات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ناجمة عن عجزه في مواجهة المقاومة”.

وكانت حركة حماس أعلنت أن مراسم تشييع رسمي وشعبي ستقام للشهيد هنية في طهران، مشيرة إلى أن “الجثمان الطاهر سينقل إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر اليوم الخميس”.

وأضافت أن “صلاة الجنازة على روح الشهيد القائد، ستقام في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة في الثاني من آب/ أغسطس”، وبعد ذلك سينقل جثمان القيادي الفلسطيني الراحل “إلى مثواه الأخير ليدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل”.

اقرأ أيضا: حشود هائلة تؤدي صلاة الغائب على هنية في باكستان

بواسطة |2024-08-02T14:48:54+03:00الجمعة - 2 أغسطس 2024 - 2:48 م|

المدعي العام في إيران يفتح تحقيق في اغتيال هنية

قام المدعي العام الإيراني محمد موحدي بإصدار أمرا بالتحقيق في جميع جوانب عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، واتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الإهمال أو الأخطاء المحتملة، والقبض على الجناة ومحاكمتهم.

فيما نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، الأربعاء أمر المدعي العام الإيراني.

كذلك أعرب موحدي عن تعازيه للشعب الفلسطيني وحركة “حماس” باستشهاد هنية، مؤكداً أنه يدين الهجوم الذي يتجاهل القانون الدولي.

فيما أمر موحدي النيابة العامة في طهران بتعيين وحدة تحقيق خاصة لإجراء تحقيق في مختلف جوانب الحادث دون تأخير، بالتعاون مع الجيش وقوات الأمن.

من جانبه، قال موحدي: “يجب استخدام كافة الإمكانات المحلية والدولية للكشف عن هذا العمل الإرهابي، والتحقيق في أي إهمال أو خطأ محتمل، والقبض على مرتكبيه ومحاكمتهم ومعاقبتهم”.

يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أعلنت استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

فيما قالت الحركة، في بيان، إنها “تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.

اقرأ أيضًا : القاهرة وعمان يدعوان مجلس الأمن لإلزام الاحتلال لوقف الحرب

بواسطة |2024-08-01T19:06:34+03:00الخميس - 1 أغسطس 2024 - 7:06 م|

أمريكا تفرض عقوبات على وسطاء بتهمة شراء مكونات لصناعة صواريخ إيرانية

قامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على خمسة أفراد وسبعة شركات مقرها في إيران والصين وهونج كونج، عملت على تسهيل عمليات الشراء نيابة عن مرؤوسي وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية. 

فيما كشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أن الأشخاص المعينين قاموا بشراء مكونات مختلفة، بما في ذلك مقاييس التسارع وأجهزة قياس الزوايا، التي تعمل كمدخلات رئيسية لبرنامج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية. 

من جانبه، قال وكيل وزارة الخزانة “لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية”، براين إي نيلسون، “إن انتشار إيران المتهور لصواريخها الباليستية والطائرات دون طيار يهدد بمزيد من عدم الاستقرار، ويعرض حياة المدنيين للخطر، سواء في المنطقة أو في جميع أنحاء العالم”.

وتابع: “يكشف الإجراء الجديد عن شركات واجهة رئيسية إضافية ووكلاء موثوق بهم سعت إيران من خلالهم إلى الحصول على هذه المكونات، وستستمر الولايات المتحدة في ملاحقة أولئك الذين يسهلون ويدعمون إيران في إنتاج هذه الأسلحة الفتاكة”.

فيما أكد  مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أنه تم اتخاذ الإجراء اليوم بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.

كما تشمل التدابير شركة واجهة مقرها في الصين اسمها “بكين شايني نايتس تكنولوجي ديفالبمنت كومباني”، وأخرى في إيران اسمها “إلكترو أوبتيك سايران إندستريز”.

والعقوبات التي تم الكشف حديثا هي الأحدث في سلسلة عقوبات تفرضها وزارتا الخزانة والخارجية؛ بهدف معاقبة الجهات المساهمة في برامج الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة الإيرانية.

اقرأ أيضًا : الحكومة تتجاهل مهلة الطلاب والاحتجاجات تستأنف في بنغلادش

بواسطة |2024-07-31T15:30:25+03:00الأربعاء - 31 يوليو 2024 - 3:30 م|

بعد أشهر من احتجازها.. إيران تفرج عن ناقلة نفط يونانية

أفرجت إيران، الخميس، عن شحنة النفط الخاصة بالناقلة “سانت نيكولاس”، التي كانت قد احتجزتها في خليج عمان، خلال وقت سابق من هذا العام، وفقا لوكالة “رويترز” التي نقلت الخبر عن مصدر مطّلع.

وأضاف المصدر أن الناقلة المملوكة لجهة يونانية، وترفع عَلَم جزر مارشال، كانت محملة بمليون برميل من النفط الخام العراقي، وكانت السفينة متجهة إلى تركيا عند احتجازها.

وبين المصدر، أنه قد أُفرج عن الشحنة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد مفاوضات.

واحتجزت إيران الناقلة، في كانون الثاني/ يناير الماضي، رداً على مصادرة الولايات المتحدة تلك السفينة ونفطها في العام الماضي، وفق ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية وقتها.

وفي آب/ أغسطس العام الماضي، أقدمت السلطات الأمريكية على تفريغ مليون برميل من شحنة من النفط الإيراني، قبالة سواحل تكساس، من سفينة سويز راجان، وهي ناقلة ترفع عَلَم جزر مارشال استولت عليها الولايات المتحدة.

ويأتي هذا عقب أيام من اعتراض قوات بحرية، تابعة للحرس الثوري الإيراني، ناقلة ترفع عَلَم توغو، وعلى متنها 1500 طن من زيت الغاز البحري.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن الناقلة حُمّلت بزيت الغاز البحري قبالة سواحل العراق، وكانت متجهة إلى الشارقة في الإمارات، عندما جرى اعتراضها على بُعد 61 ميلاً بحرياً، جنوب غربي ميناء بوشهر الإيراني.

من جانبه قال الحرس الثوري، في بيان، إن الناقلة كانت تعمل بصورة منهجية في تهريب الوقود… وجرى احتجازها في المياه قبالة ساحل بوشهر بأمر قضائي.

وأضاف، نُقلت السفينة وطاقمها المكون من 12 فردا من الجنسيتين الهندية والسريلانكية إلى مرسى بوشهر، وهي تحت المراقبة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت بيانات تتبع السفن أن إيران أطلقت ناقلة نفط تستأجرها شركة “شيفرون”، بعد احتجازها منذ أكثر من عام. وكشفت بيانات تتبع السفن أن السفينة تتحرك إلى المياه الدولية وتظهر الوجهة في خورفكان بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وصعد عناصر من الحرس الثوري الإيراني على متن السفينة “أدفانتدج سويت” التي كانت ترفع علم جزر مارشال بخليج عمان، في نيسان/ أبريل 2023، بعدما قيل إنه اصطدام بقارب إيراني.

ويتزامن تحرك أدفانتدج سويت على ما يبدو مع انتهاء قضية بالمحكمة ربطت وسائل إعلام حكومية إيرانية بينها وبين الناقلة.

وفي آذار/مارس من هذا العام، أصدرت محكمة إيرانية حكما لصالح مرضى رفعوا دعاوى قضائية على الحكومة الأمريكية بسبب العقوبات التي قالوا إنها تمنع إيران من استيراد أدوية لعلاج مرض جلدي نادر، مما تسبب في حدوث وفيات ومعاناة.

وبعد صدور الحكم، قالت السلطات الإيرانية إنها ستفرغ من الناقلة نفطا خاما قيمته 50 مليون دولار تقريبا، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.

ولم يحدد التقرير ما إذا كان نفط الناقلة سيستخدم في تقديم تعويضات للمرضى.

وقالت وكالة الميزان للأنباء المختصة بالشؤون القضائية في إيران إن محكمة إيرانية أصدرت اليوم الخميس حكما نهائيا في القضية، وأمرت الحكومة والمسؤولين الأمريكيين بدفع 6.8 مليارات دولار بسبب العقوبات.

اقرأ أيضا: إيران تستدعي سفير ألمانيا على خلفية إغلاق مراكز إسلامية

بواسطة |2024-07-26T02:51:03+03:00الجمعة - 26 يوليو 2024 - 1:00 م|
اذهب إلى الأعلى