رئيس الوزراء العراقي يرفض استخدام أراضي بلاده لتهديد إيران

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، رفض استخدام أراضي بلاده لتوجيه أي تهديد إلى إيران، وذلك في أعقاب الزيارة التي يجريها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد.

وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بزشكيان، إن “العراق ترفض استخدام أراضيها لتوجيه أي تهديد إلى إيران”، مضيفا أننا “نرفض استخدام أراضينا لمصلحة أي تهديد عابر للحدود ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

ومنذ أواخر تموز الماضي، تتصاعد التهديدات الأمنية في الإقليم، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إيران، فيما تترقب إسرائيل هجوما عسكريا من طهران ردا على ذلك، ورفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.

بدوره، قال بزشكيان إن “حرب إسرائيل على قطاع غزة كشفت الدول الأوروبية والغربية على حقيقتها”.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وأكد بزشكيان أن طهران “بحاجة إلى تفعيل الاتفاقيات الأمنية مع العراق لمحاربة الإرهاب والتهريب، وجاهزون لذلك”.

في السياق، قال المكتب الإعلامي لمكتب السوداني، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”، إن الجانبين وقعا 14 مذكرة تفاهم في عدة مجالات، بينها الثقافة والإعلام والتربية والاتصالات.

كما شملت مذكرات التفاهم مجالات السياحة الدينية والزراعة والبريد والتدريب المهني والتجارة، وغيرها.

وفي وقت سابق الأربعاء، بحث السوداني مع الرئيس الإيراني تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.

وذكر المكتب الإعلامي في بيان مقتضب سابق اليوم، أنه أقيمت مراسم استقبال رسمية لبزشكيان في مطار بغداد الدولي.

وتأتي زيارة بزشكيان إلى بغداد على رأس وفد رفيع المستوى، تلبية لدعوة رسمية من السوداني.

والثلاثاء، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن بزشكيان سيعقد في بغداد “اجتماعات ثنائية مع كبار المسؤولين العراقيين كما سیوقع البلدان وثائق التعاون والمذكرات الأمنية”.

أقرأ أيضا: السنوار يبعث برقية تهنئة إلى تبون بعد فوزه بالانتخابات الجزائرية

بواسطة |2024-09-12T07:10:49+03:00الخميس - 12 سبتمبر 2024 - 12:00 م|

إيران تدفع فدية بالملايين بعد اختراق ضخم لنظامها المصرفي

أُجبرت إيران على دفع فدية تقدر بملايين الدولارات إثر تعرضها لهجوم إلكتروني واسع النطاق هدد استقرار نظامها المصرفي في منتصف أغسطس الماضي، حسبما أفادت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية. وقد تسبب هذا الهجوم في شلل العديد من البنوك المحلية، في ما يُعتبر أحد أخطر الهجمات الإلكترونية التي شهدتها البلاد.

كشفت مصادر مطلعة للمجلة أن شركة إيرانية دفعت حوالي 3 ملايين دولار كفدية لمنع المتسللين من نشر بيانات حساسة تتعلق بحسابات مصرفية وبطاقات ائتمان لملايين الإيرانيين من حوالي 20 بنكًا محليًا. المجموعة المسؤولة عن الهجوم تُعرف باسم “IRLeaks”، والتي لها سجل سابق في اختراق الشركات الإيرانية. وكان المتسللون قد طالبوا في البداية بفدية تصل إلى 10 ملايين دولار من العملات المشفرة، قبل أن يستقر الطرفان على مبلغ أقل.

أدى الهجوم إلى إغلاق مؤقت لماكينات الصرف الآلي في البلاد، ما أثار مخاوف كبيرة لدى الحكومة الإيرانية من أن يؤدي اختراق البيانات إلى زعزعة استقرار النظام المالي المتأثر بالعقوبات الدولية. كما أن الضغط الداخلي على الحكومة للتوصل إلى اتفاق كان كبيرًا، خشية أن تتسبب الكلمة عن سرقة البيانات في إضعاف الثقة العامة في النظام المصرفي.

على الرغم من خطورة الهجوم، لم تعترف إيران رسميًا بما حدث، ولم يتم الإعلان عن الجهة المسؤولة أو عن تفاصيل مطالب الفدية بشكل علني. وكالة أنباء “إيران إنترناشيونال” المعارضة كانت أول من نشر أخبار الاختراق، لكن الحكومة الإيرانية ظلت صامتة بشأن هذه القضية. 

في أعقاب الهجوم، وجّه المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، رسالة غامضة ألقى فيها باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل، متهمًا إياهما بمحاولة نشر الخوف وزعزعة الاستقرار النفسي والاقتصادي في البلاد. خامنئي قال: “إن هدف العدو هو نشر حرب نفسية لدفعنا إلى التراجع السياسي والاقتصادي”، دون أن يعترف بشكل مباشر بتعرض البنوك لهجوم إلكتروني.

رغم التوترات المستمرة بين إيران من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة على التحقيقات أن مجموعة “IRLeaks” ليست مرتبطة بالحكومتين الأمريكية أو الإسرائيلية. ويشير ذلك إلى أن الهجوم ربما كان من تنفيذ قراصنة مستقلين يسعون إلى مكاسب مالية، وهو نوع من الهجمات الذي أصبح شائعًا بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم.

الهجمات الإلكترونية لابتزاز الفدية أصبحت أحد أكبر التهديدات التي تواجه الشركات والحكومات في السنوات الأخيرة. وفي هذه الحالة، يعكس الهجوم على إيران مدى تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وارتفاع خطر الجرائم الإلكترونية على الاقتصادات الهشة التي تتعرض لضغوط سياسية واقتصادية شديدة.

هذا الاختراق الكبير يشير إلى تصاعد حدة التحديات التي تواجهها إيران، سواء في المجال الإلكتروني أو على المستوى الاقتصادي. ومع زيادة حالات القرصنة الإلكترونية عالميًا، تصبح الأنظمة المصرفية والاقتصادية هدفًا رئيسيًا للمهاجمين، مما يزيد من تعقيد الوضع في البلدان التي تعاني بالفعل من ضغوط سياسية وعقوبات اقتصادية.

اقرأ أيضا : دعوة أممية لنشر قوة محايدة في السودان

بواسطة |2024-09-07T14:34:17+03:00السبت - 7 سبتمبر 2024 - 2:34 م|

غانتس يهاجم سياسة نتنياهو ويؤكد أن التهديد الوجودي الحقيقي يأتي من محور إيران

في مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء، هاجم بيني غانتس، عضو الكنيست ووزير الدفاع السابق، سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا والمفاوضات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين. في هذا السياق، أشار غانتس إلى أن نتنياهو يقود حملة تخويف وأكاذيب تهدف إلى تبرير إخفاقاته، مؤكدًا أن التهديد الحقيقي الذي يواجه إسرائيل لا يكمن في محور فيلادلفيا، بل في التهديد المتزايد من إيران.

غانتس، الذي كان عضوًا في الكابينت، أكد أن نتنياهو فشل في استعادة الأسرى أو حماية الجبهة الجنوبية والشمالية بشكل فعال. وأوضح أن نتنياهو عرقل بشكل منهجي تقدم صفقات الأسرى، بما في ذلك مخطط استراتيجي كان يمكن أن يسرع من حل الأزمة. وتابع قائلاً: “نتنياهو لم يكن مستعدًا لتحمل المسؤولية، وبدلاً من ذلك ركز على البقاء السياسي، مما أضر بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في وقت تتقدم فيه إيران نحو تحقيق أهدافها النووية”.

غانتس أشار إلى أن السيطرة على محور فيلادلفيا، رغم أهميتها في منع تهريب الأسلحة، لا يمكن أن تحقق الأمن الكامل إذا لم تُتخذ إجراءات إضافية. وأوضح أن نتنياهو كان يعلم بوجود خطة لإغلاق الأنفاق تحت الأرض التي تُستخدم لتهريب الأسلحة، ولكنها لم تُنفذ بسبب تعنت نتنياهو وعدم رغبته في اتخاذ قرارات حاسمة.

وأضاف غانتس أن القصة ليست في محور فيلادلفيا بحد ذاته، بل في غياب الاستراتيجية الحقيقية لدى نتنياهو. وأكد على ضرورة بناء حاجز تحت الأرض على طول المحور لضمان الأمن، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لإبرام صفقة، سواء كانت على مراحل أو دفعة واحدة، لاستعادة الأسرى وإنهاء الأزمة.

في تصريحات أخرى، حذر غانتس من أن التهديد الوجودي الحقيقي لإسرائيل يأتي من محور إيران، وليس من محور فيلادلفيا كما يروج له نتنياهو. وأكد على ضرورة تطوير تحالفات إقليمية ودولية لمواجهة هذا التهديد، مشددًا على أن جيش الدفاع الإسرائيلي قادر على التعامل مع التحديات الأمنية إذا تم تعزيز نظام الدفاع والاستخبارات، وتبني سياسة أمنية هجومية تجاه أي تهديد كبير على حدود إسرائيل.

غانتس اختتم حديثه بتوجيه رسالة مباشرة إلى نتنياهو، محذرًا من استخدام مصطلح “التهديد الوجودي” بشكل غير مسؤول لتبرير سياسات غير فعالة. وأشار إلى أن التحديات الأمنية الحالية تتطلب قرارات استراتيجية حاسمة وليس شعارات سياسية. كما شدد على أن إسرائيل بحاجة إلى كل الوسائل العملياتية لتطوير تحالفات قوية لمواجهة التهديدات المستقبلية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة.

اقرأ أيضًا : استشهاد شاب في طولكرم واستمرار الحصار الإسرائيلي على جنين.. حملات اعتقال واسعة

بواسطة |2024-09-04T14:19:52+03:00الأربعاء - 4 سبتمبر 2024 - 2:19 م|

الاحتلال الإسرائيلي يفرض الرقابة على الإنترنت بعد سرقة إيران لبيانات حساسة

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تمكن قراصنة أجانب من اختراق جهاز حاسوب مرتبط بوزارة القضاء في دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أشهر، مما أدى إلى تسريب عشرات الآلاف من الملفات السرية والبريد الإلكتروني شديد الحساسية. ونشر القراصنة روابط تتيح لأي شخص تنزيل الملفات المخترقة على تطبيق تليغرام، إلا أن هذه الروابط بدأت في الاختفاء واحدة تلو الأخرى بشكل سريع، وتم حذف قنوات القراصنة على تليغرام، وحذف المستخدمين، وإزالة المنشورات التي شاركت روابط التنزيل.

منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية التي استهدفت حسابات مسؤولين وشخصيات بارزة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إضافة إلى خوادم شركات خاصة، وحسابات متعاقدين عسكريين وأمنيين، وبلديات، ومستشفيات، وحتى وزارات حكومية والهيئات الرئيسية التي تتعامل معها. وتفيد التقارير بأن هذه الهجمات، إن لم تكن قد اخترقت بالفعل، فهي جزء من سلسلة هجمات لا تنتهي، لم يُكشف بعد عن حجمها الكامل.

وعلى الرغم من أن العديد من القراصنة يقدمون أنفسهم كمؤيدين للفلسطينيين، إلا أن الصحيفة تشير إلى أنهم غالبًا ما يكونون واجهات لقراصنة الاستخبارات السيبرانية شبه الرسمية لإيران. وعادةً ما تكون أهداف هؤلاء القراصنة جمع المعلومات، والهجوم على البنية التحتية، وتعطيل الخدمات المختلفة. ومع ذلك، يهتمون أيضًا بما يُعرف بـ”اختراق الإدراك” والحرب النفسية، حيث يسعون في هذه الحالة إلى إحراج “إسرائيل”، التي تُعرف بأنها “الأمة السيبرانية”.

وتشير المصادر إلى أن مدى الضرر الذي لحق بأمن واقتصاد “إسرائيل” نتيجة هذه التسريبات لم يُعرف بالكامل بعد، حتى بالنسبة لأولئك المسؤولين عن التعامل مع هذه المسألة داخل دولة الاحتلال. وعلى الرغم من الاستثمارات الضخمة في إجراءات الأمن السيبراني، فإن حجم التسريبات قد يكون الأكثر خطورة في تاريخ “إسرائيل”، وذلك في “نهب غير مسبوق لغيغابايتات من المعلومات من مختلف الأنواع”.

ويؤكد خبراء الأمن السيبراني المحليون أن ظهور المواد المخترقة علنًا غالبًا ما يكون مجرد الذروة العلنية لعملية اختراق سرية بدأت منذ فترة. وبعد استنفاد قيمة المعلومات الاستخباراتية التي جمعها القراصنة، أو اكتشاف عمليتهم، يقومون بتغيير استراتيجيتهم وينشرون البيانات المسروقة بشكل علني. ويهدف هؤلاء القراصنة إلى “إلحاق أضرار مالية وسمعية بإسرائيل والشركات الإسرائيلية، خاصة تلك التي تعمل مع الجيش أو الدولة”، وفقًا للصحيفة.

اقرأ أيضًا : مشروع قانون جديد يثير غضب المحامين في مصر

بواسطة |2024-08-27T15:02:07+03:00الثلاثاء - 27 أغسطس 2024 - 3:02 م|

الحرس الثوري الإيراني يتوعد برد حتمي على اغتيال إسماعيل هنية

صرح متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، أن إيران سترد حتماً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، الذي قُتل في هجوم إسرائيلي في طهران نهاية يوليو الماضي.

جاء هذا التصريح في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توتراً شديداً وترقباً لرد إيراني متوقع.

وفي تصريحات صحفية، أكد نائب القائد العام للحرس الثوري، العميد علي فدوي، أن الرد على إسرائيل سيكون في الوقت والمكان المناسبين، مشيراً إلى أن إيران ستحدد طريقة وموعد الرد بما يناسب خطورة الحدث. 

من جهة أخرى، تعول إسرائيل على دعم حلفائها الغربيين، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن إسرائيل تتوقع من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا تعرضت إسرائيل لهجوم.

اقرأ أيضًا : المقاومة تتهم نتنياهو بتعطيل اتفاقية بايدن

بواسطة |2024-08-20T19:13:34+03:00الثلاثاء - 20 أغسطس 2024 - 7:13 م|

وفد إسرائيلي يتخذ إجراءات أمنية مشددة خلال زيارته للدوحة خوفًا من تهديدات إيرانية

شدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الإجراءات الأمنية حول الوفد الإسرائيلي الذي يزور العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في مفاوضات حساسة، وذلك بعد تلقي تحذيرات من نية إيران استهداف مسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك أعضاء الوفد الموجود حاليًا في قطر.

وذكرت قناة “كان” العبرية أن الوفد الإسرائيلي، الذي يضم رئيس الموساد ورئيس الشاباك ومسؤول ملف الأسرى، خضع لإجراءات أمنية مشددة، وطُلب من هؤلاء المسؤولين اتخاذ احتياطات أمنية خاصة خلال زيارتهم للدوحة. وأشارت المصادر إلى أن الطائرة التي أقلت الوفد الإسرائيلي هبطت أولًا في أبو ظبي بالإمارات، في خطوة غير معتادة، قبل أن ينتقل الوفد بطريقة آمنة لم تُفصح تفاصيلها إلى العاصمة القطرية الدوحة.

هذه الإجراءات تأتي في سياق التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، خاصة بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران نهاية الشهر الماضي. وقد زادت هذه الجريمة من احتمالات رد فعل إيراني قوي على إسرائيل، حيث توعدت إيران بالانتقام الشديد. ووفقًا لتقارير إعلامية، طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية من ممثليها في الخارج أخذ الحيطة والحذر، كما وزعت الحكومة الإسرائيلية هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء وكبار المسؤولين تحسبًا لأي هجوم على شبكة الاتصالات الإسرائيلية.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نقلت عن دبلوماسي إيراني قوله إن رد إيران على اغتيال هنية سيكون مفاجئًا، مؤكدًا أن إسرائيل تجاوزت جميع الخطوط الحمراء باغتيالها لهذا القائد الفلسطيني.

اقرأ أيضًا : الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق جديدة في خان يونس ودير البلح

بواسطة |2024-08-17T15:01:38+03:00السبت - 17 أغسطس 2024 - 3:01 م|

الاحتلال يطالب التحالف الأمريكي بضرب أهداف في إيران

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة؛ إن “إسرائيل لا تتوقع من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، صد هجوم إيراني عليها فقط، وإنما مهاجمة أهداف مهمة في إيران” أيضا، وذلك في ظل تأهب إٍسرائيلي لهجوم محتمل من إيران.

وحسب بيان لوزارة خارجية الاحتلال، فإن تصريح كاتس جاء خلال  لقاء أجراه مع نظيريه الفرنسي ستيفان سيجورنيه، والبريطاني ديفيد لامي، اللذين يجريان زيارة مشتركة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقع تصاعد التوترات في المنطقة والمخاوف من انزلاق الوضع إلى حرب إقليمية.

وأضاف وزير خارجية الاحتلال، أن الوزيرين الفرنسي والبريطاني “جاءا إلى إسرائيل بهدف منع التصعيد الإقليمي والترويج لصفقة الرهائن”، أي اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، التي انطلقت الخميس بعد دعوة دول الوساطة لاستئناف المباحثات.

وقال كاتس؛ إن دولة الاحتلال “تتوقع من فرنسا وبريطانيا أن توضحا علنا لإيران أنه من المحظور مهاجمة إسرائيل”، مشيرا إلى أنه أوضح للوزيرين “أنه إذا هاجمت إيران، فإن إسرائيل تتوقع أن ينضم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى إسرائيل، ليس فقط في الدفاع، ولكن أيضا في مهاجمة أهداف مهمة في إيران”، وفق البيان.

وكان كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، شاركت في صد هجوم واسع شنته طهران على دولة الاحتلال الإسرائيلي في نيسان/ أبريل الماضي؛ ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

واعتبر وزير خارجية الاحتلال، أن على إيران “تفهم أنها إذا لم توقف العدوان المباشر وغير المباشر على إسرائيل، فستدفع ثمنا باهظا في المجالين الاستراتيجي والاقتصادي، فهذه هي الفرصة الوحيدة لمنع حرب شاملة”، حسب البيان الإسرائيلي.

وتسود حالة من التأهب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع توقعات باقتراب رد محتمل من إيران وحزب الله، عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري البارز في الحزب اللبناني فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

اقرأ أيضا: استشهاد فلسطيني في هجوم للمستوطنين على قرية شرق قلقيلية

بواسطة |2024-08-16T17:32:03+03:00الجمعة - 16 أغسطس 2024 - 5:32 م|

الاحتلال يهدد بضرب قلب إيران حال تعرضه لهجوم

ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “إسرائيل أبلغت حلفاءها بأنها سترد على أي هجوم إيراني باستهداف مواقع في قلب إيران”. وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من صدور بيان مشترك عن الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أعربوا فيه عن دعمهم لـ”تل أبيب” في حال تعرضت لهجوم إيراني.

وفي تعليق على هذه التطورات، صرح بيني غانتس، رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي والوزير السابق في مجلس الحرب، لصحيفة “معاريف” قائلاً: “سنكون قادرين على الصمود في وجه أي هجوم، والثمن الذي ستدفعه إيران وحزب الله سيكون باهظًا للغاية”.

في المقابل، أكدت إيران على حقها المشروع في الدفاع عن سيادتها، وذلك بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية على أراضيها. وفي بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قالت إيران إن “البيان الدولي الذي يطالبها بالامتناع عن الرد على إسرائيل يفتقر إلى المنطق السياسي”، وأضاف كنعاني: “ندعو دول الترويكا الأوروبية إلى معارضة الحرب في غزة”.

وأشار كنعاني إلى أن “إيران مصممة على الدفاع عن أمنها القومي وسيادتها ولا تنتظر إذنًا من أحد”.

ومع تصاعد حالة التوتر والترقب، ينتظر العالم رد إيران على إسرائيل، وهو الرد الذي توقعت واشنطن و”تل أبيب” أنه قد يكون قريبًا.

وفي يوم الاثنين، أعلن البيت الأبيض أن إيران قد تشن هجومًا كبيرًا على دولة الاحتلال هذا الأسبوع. وأفاد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قائلاً: “علينا أن نكون مستعدين لمجموعة من الهجمات الكبيرة المحتملة”، وأضاف: “نتشارك مع نظرائنا الإسرائيليين نفس المخاوف والتوقعات بشأن توقيت الهجوم، الذي قد يحدث هذا الأسبوع”.

اقرأ أيضًا : القوات الأوكرانية تتوغل في كورسك والمعارك تشتعل في كاوتشوك

بواسطة |2024-08-13T19:58:39+03:00الثلاثاء - 13 أغسطس 2024 - 7:58 م|

يتهم إيران.. حملة ترامب تتعرض للاختراق

كشف فريق حملة المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكيّة دونالد ترامب، السبت، عن تعرّضه للاختراق، متّهما “مصادر أجنبيّة” بتسريب اتّصالات داخليّة وملفّ عن جاي دي فانس المرشّح لمنصب نائب الرئيس.

فيما ألمح فريق ترامب إلى وقوف إيران وراء عمليّة الاختراق، فيما كانت صحيفة “بوليتيكو” قد ذكرت في وقت سابق أنّها تلقّت رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات عن حملة المرشّح الجمهوري من مصدر رفض كشف هويّته.

من جانبه، قال المتحدّث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونغ في بيان: “تمّ الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبيّة مُعادية للولايات المتحدة، بقصد التدخّل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في عمليّتنا الديمقراطيّة”.

كما تطرّق تشيونغ إلى تقرير نشرته شركة مايكروسوفت هذا الأسبوع يشير إلى أنّ قراصنة إيرانيّين “أرسلوا رسالة بريد إلكتروني تصيُّديّة في حزيران/ يونيو إلى مسؤول كبير في الحملة الرئاسيّة”. وتضمّنت الوثائق التي تلقّتها صحيفة “بوليتيكو” معلومات عن جاي دي فانس، المرشّح لمنصب نائب الرئيس في حال فوز ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

يذكر أنه في العام 2016، تمّ أيضا اختراق رسائل بريد إلكتروني خاصّة باللجنة الوطنيّة للحزب الديمقراطي. وكشف التسريب خصوصا تبادلات داخليّة تتعلّق بهيلاري كلينتون، المرشّحة التي اختارها الحزب آنذاك لمواجهة ترامب.

طبقًا لتقرير صادر عن الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا، فإنه من بين المواقع التي بنتها إيران والتي تدعي أنها منصات إخبارية، موقع “نيو ثينكر” الذي يملك مواقف تميل إلى اليسار وتهين الرئيس السابق دونالد ترامب بشكل متكرر، وموقعا آخر يستهدف الجمهور المحافظ يسمى “Savannah Time” ويركز على السياسة الجمهورية وقضايا المثليين جنسياً.

اقرأ أيضًا : الخليلي: متى تستيقظ الأمة وينتهي صمت العالم الإسلامي

بواسطة |2024-08-11T16:54:16+03:00الأحد - 11 أغسطس 2024 - 4:54 م|الوسوم: |

مايكروسوفت: إيران تتدخل في انتخابات الولايات المتحدة

وجهت شركة مايكروسوفت، اتهامات لإيران بتكثيف جهودها للتأثير على الانتخابات الأمريكية هذا الخريف، وذلك بعد تحذيرات من مسؤولين أمريكيين بشأن خطر التدخل الأجنبي، فيما نفت إيران ذلك.

فيما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن طهران ليس لديها أي أهداف لتنفيذ هجوم سيبراني والإخلال بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية.

طبقًا لتقرير صادر عن الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا، فإنه من بين المواقع التي بنتها إيران والتي تدعي أنها منصات إخبارية، موقع “نيو ثينكر” الذي يملك مواقف تميل إلى اليسار وتهين الرئيس السابق دونالد ترامب بشكل متكرر، وموقعا آخر يستهدف الجمهور المحافظ يسمى “Savannah Time” ويركز على السياسة الجمهورية وقضايا المثليين جنسياً.وبحسب التقرير الصادر عن مركز تحليل التهديدات التابع لشركة مايكروسوفت، يبدو أن هذه المواقع تسرق بعض محتواها من منشورات أمريكية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

كما قالت البعثة الإيرانية لدى المنظمة الأممية، في بيان: “لطالما كانت إيران ضحية لعمليات هجومية سيبرانية متفرقة ضد بناها التحتية ومراكز الخدمات العامة والصناعات في البلاد”.

فيما أكد البيان على “أن القوة السيبرانية الإيرانية، هي دفاعية ومتناسبة مع التهديدات التي تواجهها”.

ولفت إلى أن “موضوع الانتخابات الأمريكية هو شأن داخلي لهذه البلاد، وإيران لا تتدخل فيها”.

بدوره، قال كلينت واتس، المدير العام لمركز تحليل التهديدات التابع لشركة مايكروسوفت، إن المجموعات المرتبطة بالحكومة الإيرانية “وضعت الأساس لحملات التأثير على الموضوعات الرائجة المتعلقة بالانتخابات، وبدأت بتنشيط هذه الحملات في محاولة واضحة لإثارة الجدل أو التأثير على الناخبين وخصوصا في الولايات المتأرجحة”. 

وتابع: “لقد أطلقوا عمليات تقيمها مايكروسوفت بأنها مصممة للحصول على معلومات استخباراتية عن الحملات السياسية ومساعدتها في التأثير على الانتخابات في المستقبل”.

جدير بالذكر أنه منذ مارس، تقوم مجموعة منفصلة مرتبطة بإيران بانتحال صفة ناشطين اجتماعيين وسياسيين عبر الإنترنت، وتجهز نفسها لأنشطة متطرفة بما في ذلك الترهيب أو التحريض على العنف ضد الشخصيات السياسية، على حد زعم التقرير.

كما أوضح التقرير أن الهدف النهائي للمجموعة يبدو أنه التحريض على الفوضى وزرع الشك في نزاهة الانتخابات. وتابع أن مجموعة إيرانية أخرى مرتبطة بالحرس الثوري اخترقت حساب البريد الإلكتروني لمستشار سابق لحملة رئاسية، لافتا إلى أن هذا الحساب استُخدم لإرسال بريد إلكتروني احتيالي إلى مسؤول كبير مشارك في الحملة في محاولة لاعتراض رسائل أخرى.

اقرأ أيضًا : الإمارات تعلن اعتقال أكثر من 100 شخص بتهمة التورط في تشكيل عصابي

بواسطة |2024-08-10T19:45:35+03:00السبت - 10 أغسطس 2024 - 7:45 م|
اذهب إلى الأعلى