قال مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إنه سوف يتم استئناف المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني خلال الأيام المقبلة داعياً الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات عن إيران.

يشار إلى أن ذلك جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بوريل مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان السبت في مقر الوزارة بالعاصمة طهران.

من جانبه، قال بوريل إن “هناك قرارات يجب اتخاذها في طهران وواشنطن بشأن المفاوضات حول الملف النووي”، مؤكداً الحاجة إلى تسريع وتيرة عملهم مع إيران بشأن المحادثات النووية المتوقفة.

فيما أكد أيضاً أن التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني أمر في غاية الأهمية للعالم كله، حسب وصفه

من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة إلى النظر بواقعية لمفاوضات فيينا واتخاذ إجراءات جادة من أجل التوصل إلى اتفاق.

ولفت المسؤول الإيراني إلى أنه “هناك محادثات عميقة ودقيقة مع الاتحاد الأوروبي حول مطالب بلاده”، مضيفاً أن “حوارنا مع بوريل كان إيجابيا بشأن التعاون مع الاتحاد الأوروبي”.

اقرأ أيضاً : إيران.. إلقاء القبض على خلية للموساد

أعلن خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، وشقيق ولي العهد، لكبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة بايدن عن سعادته بعودة العلاقات الأمريكية السعودية إلى مسارها الصحيح.

والتقى بن سلمان خلال زيارة لواشنطن في وقت من هذا الشهر مسؤولين أمريكيين، وعبر لهم عن سعادته بعودة علاقات بلاده مع واشنطن، على ضوء الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الرياض الشهر القادم.

لكنه أعرب أيضا عن مخاوف بلاده من أن الولايات المتحدة لم تضع حتى الآن استراتيجية شاملة للتعامل مع الطموحات النووية الإيرانية وترسانة الصواريخ الباليستية ودعم الجماعات الإقليمية المتشددة.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: “إن الوضع مع إيران يزداد سخونة، هذا جزء كبير من سبب حاجتنا للقيام بهذه الرحلة (زيارة بايدن للسعودية) يريد حلفاؤنا أن يعرفوا أننا جادون في التعامل مع هذا الأمر”.

ومؤخرًا نشرت صحف عبرية تقارير، عن خطط أمريكية لإقامة تحالف أمني يشمل دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة لمصر والأردن والعراق مع الاحتلال الإسرائيلي، بهدف مواجهة التهديدات الإيرانية.

اقرأ أيضا:  بعد الحديث عن خطة سعودية في اليمن.. خالد بن سلمان يشيد بتشكيل الرئاسي

أعلنت السلطات القضائية في إيران، الأربعاء، عن إلقاء القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد في محافظات مختلفة بالبلاد.

 وقال المدعي العام في مدينة زاهدان، مهدي شمسبدي، إن خلية التجسس كانت تخطط لاغتيال علماء نوويين إيرانيين.

وأشار إلى أن القضية في طور التحقيق الأولي، وسيتم إصدار لائحة اتهام ضد المتهمين وإرسالها إلى المحكمة قريبا.

وأكد أنه جرى جمع العديد من الأدلة التي تثبت إدانتهم بالعمل لصالح الموساد الإسرائيلي.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن الحرس الثوري عن اعتقال ثلاثة أشخاص قال إنهم يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي في إقليم سيستان وبلوخستان جنوب شرق إيران.

اقرأ أيضا: بينيت: الهدف الرئيسي لإسرائيل خلال زيارة بايدن وضع خطة لمواجهة إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، الإثنين، إن الهدف الرئيسي لبلاده خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى إسرائيل سيكون “وضع اللمسات الأخيرة لخطة عمل مشتركة واضحة مع الولايات المتحدة لوقف البرنامج النووي الإيراني”.

وأضاف “بينيت”: “هذه الزيارة هامة لإسرائيل”، موضحًا أنها ستتعامل مع أولويات رئيسية لبلاده تم تحديدها العام الماضي، وبصفة خاصة البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف “بينيت”: “العالم يرى الوجه الحقيقي لإيران”، مشيرًا إلى الانتقاد الذي وجهته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق الشهر الجاري.

وتابع أن إسرائيل “نجحت” في منع العودة إلى ما تعتبره اتفاقًا سيئًا، وأن هدفها على المدى القصير هو منع إيران من تخصيب اليورانيوم.

ولفت “بينيت” إلى أن إسرائيل ستكون مهتمة على المدى الطويل باتفاق جيد.

وحدد مثل هذا الاتفاق بأنه اتفاق يمنع بشكل دائم إيران من التقدم صوب صنع سلاح نووي.

اقرأ أيضًا: إعلام عبري: بينيت يبحث تشكيل حكومة جديدة بمشاركة نتنياهو

أكد وزير الخارجية الإيراني، “حسين أمير عبداللهيان” في اتصال هاتفي مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، “جوزيف بوريل”، عدم التراجع عن حقوق الشعب الإيراني.

 وقال “عبداللهيان” مهددًا الولايات المتحدة الأمريكية: إنه “إذا واصلت أمريكا سلوكها غير البناء، فستواجه ردًا مناسبا من إيران”.

وأشاد “عبداللهيان” خلال هذا الاتصال بجهود “جوزيف بوريل” للتوصل إلى اتفاق، منتقدًا الإجراءات غير البناءة والمتسرعة للولايات المتحدة في إصدار قرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حسبما أفادت به وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.

وردًا على طلب مواصلة المفاوضات، قال الوزير الإيراني إن بلاده ترحب دوما بالمفاوضات المنطقية والتي تقود إلى نتائج، ولكن من أجل الوصول إلى اتفاق جيد ودائم، من الضروري أن يتخلى الطرف الآخر عن سلوكياته المزدوجة والمتناقضة.

وأضاف “عبداللهيان”: “بعد صدور القرار عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أظهرنا أننا لن نتراجع عن حقوق الشعب، وإذا أرادت الولايات المتحدة الاستمرار في سلوكها غير البناء فإنها ستواجه ردا مناسبا”.

وتابع وزير الخارجية الإيراني قائلًا: “ما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل وأنسب طريق وخيار حل”.

وأوضح “عبداللهيان” أن إيران لم تنأ بنفسها عن طاولة المفاوضات مطلقا، مضيفًا أنه “لهذا السبب قدمنا دائماً مبادرات مهمة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مناسب، لكن المفاوضات يجب أن تكون مثمرة”.

وأعرب “بوريل” عن رغبته في الاستمرار بلعب دور إيجابي للتوصل إلى اتفاق نهائي، وقال: “المخرج من الوضع الحالي هو اتباع الدبلوماسية وتجنب الأعمال غير البناءة”.

وأقر “بوريل” بالإرادة البناءة لإيران للتوصل إلى اتفاق جيد ودائم، وقال: “لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق في فيينا، والآن حان الوقت لاستئناف المحادثات من جديد وبسرعة والعمل للحيلولة دون زيادة التوتر”.

وأضاف المسؤول الأوروبي: “أنا مستعد لبذل الجهود اللازمة في أقرب وقت ممكن لتحقيق النتيجة التي يتفق عليها الأطراف”.

اقرأ أيضًا: بعد انتقادها لبرنامجها النووي.. إيران تقدم تطمينات للإمارات

أبلغت إيران السبت، الإمارات، بأنها تعطي أولوية قصوى لتحسين العلاقات مع جيرانها، وذلك بعد يوم من تعبير أبوظبي عن قلقها إزاء برنامج طهران النووي.

وقال مندوب الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية “حمد الكعبي”، للصحفيين، إن بلاده تأمل في أن تتعاون إيران مع الوكالة لتقديم تطمينات للمجتمع الدولي والمنطقة بشأن برنامجها النووي.

وأشار وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان”، في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي “عبدالله بن زايد”، إلى “أولوية الجيران في سياسة إيران الخارجية، ودعا إلى مزيد من المشاورات للتوسع في العلاقات الثنائية”.

وأكد “عبداللهيان” أن إيران “تريد الأمن والتطور للمنطقة، وتعتبر التدخل الأجنبي مزعزعًا للاستقرار”.

وأوضح أن “وجود الكيان الصهيوني في المنطقة مزعزع للأمن وعامل للإرهاب والتخريب”.

فيما أكد “بن زايد” أن الإمارات “لن تسمح لأي طرف بارتكاب أعمال تخريبية انطلاقًا من الإمارات ضد دول الجوار”.

وفي عام 2019، بدأت الإمارات، المتحالفة مع الولايات المتحدة، التواصل مع إيران بعد توتر العلاقات بينهما على مدى سنوات.

وكانت المحادثات غير المباشرة بين الخصمين اللدودين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 قد تعثرت منذ مارس/آذار، وقيدت طهران قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة البرنامج النووي الإيراني بعد خلاف معها.

اقرأ أيضًا: خوفًا من التهديدات الإيرانية.. إسرائيليون في تركيا يختبئون في فنادقهم

كشفت صحيفة إسرائيلية، إن السياح الإسرائيليون في اسطنبول يختبئون في الفنادق، خوفًا على حياتهم من هجمات إيرانية تستهدفهم

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، إن السياح الإسرائيليين اختبأوا في فنادقهم استجابة لطلب السلطات.

في حين رفض إسرائيليون هذا الأمر، وقالوا إنهم سيواصلون رحلتهم السياحية كما هو مخطط لها.

وذكرت صحيفة “يديعوت”، أن “التحذيرات صدرت للإسرائيليين بتوخي الحذر الشديد ومغادرة إسطنبول فورًا، وأنه على من لا يستطيع القيام بذلك تقليل النشاط إلى الحد الأدنى الممكن، وحبس أنفسهم في الغرف”.

ومؤخرًا حث وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، الرعايا الإسرائيليين المتواجدين في تركيا على العودة، وذلك على خلفية التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف إسرائيليين.

وقال الوزير في بيان: “بعد عدة محاولات إيرانية لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيليين يقضون إجازاتهم هناك، ندعو الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى إسطنبول أو تركيا إلا إذا لزم الأمر”. ودعا لابيد الإسرائيليين الموجودين في تركيا إلى “العودة إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن”.

ونقلت الصحافة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة عن مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، أنباء عن محاولات لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين في تركيا.

اقرأ أيضًا: تركيا تضع 10 شروط لقبول انضمام السويد وفنلندا للناتو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت“، الثلاثاء، إن بلاده “لن تتردد في استخدام القوة في أي مكان في العالم”.

جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر، والذي اعتبر “رسالة تهديد قوية لإيران”.

وذكر “بينت” بأن “هذه الأيام، تشهد بلاده محاولات لاستهداف مواطنين إسرائيليين في أماكن مختلفة حول العالم”.

وأوضح أن “أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل كل ما بوسعها لإحباط هذه العمليات الإرهابية ولتحييد مرسلي الإرهابيين وأولئك الذين أرسلوهم مسبقا”.

وجاء تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمة ألقاها في المراسم الرسمية التي أقيمت إحياء لذكرى الجيش الإسرائيلي في الحرب الإسرائيلية الأولى على لبنان، والمعروفة باسم حرب “سلامة الجليل”، واندلعت عام 1982.

فيما اعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن بينيت بتأكيده على أن بلاده “لن تتردد في استخدام القوة في أي مكان في العالم وجه رسالة قوية إلى إيران”.

وأكدت الصحيفة أن بينيت “بعث برسالة حادة إلى إيران على خلفية التهديدات الإيرانية باستهداف إسرائيليين في تركيا، وإحباط المخابرات التركية والإسرائيلية لخلايا إيرانية كانت تعتزم استهداف مواطنين إسرائيليين في تركيا، وأماكن أخرى حول العالم”.

اقرأ أيضًا:  تقترب من صناعة قنبلة نووية.. بينيت يهاجم إيران

هددت إيران بالرد على التحركات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة ضدها، وذلك في أعقاب حديث حول نشر أنظمة رادار في دول خليجية.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي بهادري جهرمي”، إن بلاده “ستتخذ أي إجراء لازم ضد أي عمل خارجي يقوم به الكيان الصهيوني”.

وأوضح أن “أمن الشعب خط أحمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

واعتبر أن “طبيعة الكيان الصهيوني الغاصب التي كانت ولا تزال واضحة، والتأسيس غير الشرعي لهذا الكيان، يقوم على الإرهاب والقمع والقتل، واستمراره يقوم على ذات الطبيعة الإرهابية”.

وتابع: “لذلك، فإن موقف إيران من هذا الكيان والطبيعة واضح، وسيظل واضحا، ومن الطبيعي أن يتوقع من المؤسسات الدولية اتخاذ موقف واضح من هذه الطبيعة غير الشرعية وتوجيه رد واضح على الأعمال غير المشروعة والإرهابية لمثل هذا الكيان”.

وجاء التهديد الإيراني بعد أيام من إعلان وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي نشر منظومة رادار في الإمارات والبحرين، فيما اقترح عدد من نواب الكونجرس الأمريكي دمج منظومة الدفاع الجوي بين إسرائيل ودول عربية؛ لمواجهة الخطر الإيراني.

اقرأ أيضًا: تقترب من صناعة قنبلة نووية.. بينيت يهاجم إيران

هاجم رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، إيران وزعم أنها باتت تقترب من إنهاء برنامج الأسلحة النووية الخاص بها.

وقال بينيت، إن طهران قد تتمكن قريبا من امتلاك قنبلة نووية، داعيًا المجتمع الدولي والغرب إلى الوقوف في وجه طهران، ومنعها من إنتاج القنبلة.

وأضاف بينيت أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بمعدلات غير مسبوقة، بهدف الاقتراب، بشكل خطير، من الحصول على أسلحة نووية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال أن إيران تقترب من صنع قنبلة نووية، فقبل أسابيع قالت تقديرات أمنية إسرائيلية، إن إيران تقف على بعد أسابيع كي تتمكن من جمع مادة اليورانيوم التي تحتاجها لصنع القنبلة.

وأكد رئيس دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” العميد عميت ساعر، أن “إيران على مسافة أسابيع قليلة من جمع كمية كافية من اليورانيوم لقنبلة نووية، هم ليسوا هناك بعد، لكنهم يقتربون وهذا مقلق جدا، وهذا هو الوضع الأكثر تقدما الذي كان لهم من حيث جمع المادة”، بحسب تقرير لصحيفة “إسرائيل اليوم” كتبة الخبير يوآف ليمور.

اقرأ أيضًا: مستوى جديد في العلاقات.. بينيت يزور الإمارات للمرة الثانية