بمشاركة 28 مليونًا و600 ألف مواطن .. فاز ابراهيم رئيسي بالإنتخابات الرئاسية الإيرانية
دول عربية تهنئ رئيس إيران الجديد لفوزه بالمنصب
هنأت عدة دول عربية، إبراهيم رئيسي، لفوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية، وفق نتائج نهائية أعلنها وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، السبت.
حيث أفادت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، بأن “الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد بعث ببرقية تهنئة إلى رئيسي”، متمنيًا له “التوفيق وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء”
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس البلاد، ونائبه محمد بن راشد، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بعثوا ببرقيات تهنئة إلى رئيسي.
كذلك ذكرت كل من وكالة الأنباء الكويتية والعمانية، أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسلطان عمان هيثم بن طارق، بعثا برقيتي تهنئة إلى رئيسي.
يذكر أن “رئيسي” هو رئيس السلطة القضائية، وقد نافسه في هذه الانتخابات 3 مرشحين، 2 منهم من التيار المحافظ، وذلك بعد انسحاب 3 أسماء في آخر لحظة من السباق.
وحصل المرشح المحافظ على 17 مليونًا و800 ألف صوت من أصل 28 مليونًا و600 ألف، وبذلك يكون قد حصل على 62 بالمئة من الأصوات، وتجاوز النسبة المطلوبة (50 بالمئة+1) للفوز برئاسة الجمهورية من الجولة الأولى، ليصبح بذلك ثامن رئيس جمهورية في إيران.
إيران: مستعدون لإرسال سفيرنا إلى السعودية غدًا
صرح محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده مستعدة لإعادة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع السعودية، وإنه مستعد لإرسال سفير إلى السعودية غدًا؛ إلا أنه أكد أن ذلك يتوقف على موقف السعوديين.
جاء ذلك خلال كلمة له في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، حيث قال إنه لا يوجد سبب يمنع حل الخلافات مع السعودية، وإعادة العلاقات الدبلوماسية معها، لكنه أكد أن ذلك يعتمد على موقف الرياض.
يذكر أن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، قد كشف في مايو/أيار الماضي عن عقد جولتين من المفاوضات مع المملكة السعودية، وقال “عقدنا جولتين من المفاوضات مع السعودية بين ممثلين حكوميين وبحثنا المواضيع الثنائية والإقليمية”، مشيرًا إلى أن المفاوضات كانت إيجابية “وهناك بوادر إيجابية” أيضا لحل الخلافات.
كما صرح الرئيس العراقي برهم صالح في الشهر ذاته أن بلاده استضافت أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران.
إبراهيم رئيسي يفوز بمنصب الرئاسة في إيران
أعلن رئيس مركز الانتخابات الإيرانية، جمال عرف، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، النتائج الأولية الرسمية في انتخابات الرئاسة الإيرانية، والتي أشارت إلى فوز المرشح المحافظ “إبراهيم رئيسي” برئاسة الجمهورية في إيران
وقال عرف إن “رئيسي” حصل على 17 مليونًا و800 ألف صوت من أصل 28 مليونًا و600 ألف، بينما حصل المرشح المحافظ محسن رضائي حصل على 3 ملايين و300 ألف صوت، والمرشح الإصلاحي عبدالناصر همتي مليونين و400 ألف، في حين حصل المرشح المحافظ الآخر أمير حسين قاضي زادة هاشمي على مليون صوت من الأصوات المفروزة حتى الآن.
وبذلك يكون رئيسي قد حصل على 62 بالمئة من الأصوات، وتجاوز النسبة المطلوبة (50 بالمئة+1) للفوز برئاسة الجمهورية من الجولة الأولى، ليصبح بذلك ثامن رئيس جمهورية في إيران.
يذكر أن “رئيسي” هو رئيس السلطة القضائية، وقد نافسه في هذه الانتخابات 3 مرشحين، 2 منهم من التيار المحافظ، وذلك بعد انسحاب 3 أسماء في آخر لحظة من السباق.
قطر تدعو إلى حوار إقليمي مباشر بين دول الخليج وإيران
وجه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، دعوة لعقد حوار إقليمي بين إيران ودول الخليج العربي.
تصريحات الوزير القطري جاءت خلال مشاركته في جلسة حوار “غرب آسيا وشمال إفريقيا خطوات نحو الاستقرار”، في إطار أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي انطلق الأربعاء ويستمر على مدى 4 أيام.
وقال بن عبد الرحمن: إن “إيران جارتنا القريبة والعلاقات الطيبة معها أمر مهم ويهمنا، ونحن جاهزون أن نلعب دور الوسيط النزيه في مختلف قضايا المنطقة”.
وأردف: “يمكن حل الخلافات بين إيران ودول الجوار بالحوار المباشر .. نصيحتنا لإيران ودول الخليج هي دعونا نجلس سويًا في حوار إقليمي”.
يذكر أنه في الآونة الأخيرة عقدت السعودية وإيران بعض المحادثات، بوساطة عراقية، إلا أنه لم يتم الإعلان عن تفاصيلها بعد.
مقتل 2 من الحرس الثوري الإيراني في سوريا
نصب تنظيم “داعش” كمينًا في سوريا لبعض أفراد الحرس الثوري الإيراني، نتج عنه مقتل عسكريين تابعين للحرس.
وقالت وكالة أنباء فارس، المقربة من النظام الحاكم في إيران، اليوم الجمعة، إن “حسن عبدالله زادة”، و”محسن عباسي” من منتسبي الحرس الثوري الإيراني قتلا في كمين نصبه عناصر داعش أثناء توجههم من دير الزور إلى تدمر بسوريا.
وحسب الوكالة، فإن العسكريين كانا يعملان “مستشارين” في سوريا؛ إلا أنها لم تذكر أي معلومات عن زمن مقتلهما.
ولا تزال إيران وروسيا حتى الآن يقدمان دعمًا لمجرم الحرب السوري، بشار الأسد، الأمر الذي مكنه من الاستمرار في السلطة حتى الآن.
سفينة حربية إيرانية تغرق في بحر العرب بعد اندلاع حريق فيها
تعرضت سفينة حربية إيرانية للغرق قرب ميناء “جاسك” بمحافظة هرمزجان، بعد اندلاع حريق فيها مساء الثلاثاء.
وأصدر الجيش الإيراني بيانًا عن الحادثة قال فيه إن “السفينة الحربية “هارك” التابعة للبحرية الإيرانية غرقت في “بحر العرب”.
وأضاف البيان أن حريقًا كان قد اندلع في السفينة العسكرية أثناء تواجدها قبالة ميناء “جاسك” في هرمزجان.
وأفاد البيان أنه تم إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة، إلا أن السفينة ذاتها غرقت بشكل كامل، بعد فشل جميع المحاولات لإخماد الحريق، الذي استمر قرابة 20 ساعة، وفق البيان.
وحسب قناة الجزيرة، فإن السلطات الإيرانية تجري تحقيقات حاليًا عن الحادث لمعرفة ملابساته، لكنه أضافت أنه لا توجد أية معلومات عن هجوم إلكتروني تعرضت له سفينة التدريب.
وتُعتبر “هارك” هي أكبر سفينة دعم لوجستي للجيش الإيراني، كانت طهران قد اشترتها عام 1977 من الحكومة البريطانية، وتسلمتها في 1984، أثناء الحرب مع العراق.
الخارجية الإيرانية: المباحثات مع السعودية مستمرة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن المحادثات بين إيران والسعودية “مستمرة” وتتم في أجواء مناسبة.
وحسبما نقل موقع صحيفة “طهران تايمز”، قال المتحدث باسم الوزارة، سعيد خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إنّ بلاده “تأمل في التوصل لتفاهم مع السعودية”.
وأتبع: “نأمل أن تنتهي المحادثات بين إيران والسعودية بنجاح”.
وفي ذات السياق، لفت خطيب زادة أن البلدين توصلا لاتفاق “أولي” بشأن موسم الحج المقبل، حسب المصدر ذاته.
وأكدت إيران ضمنيًا، مطلع مايو/ آيار الجاري، على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، إجراء مباحثات مع السعودية.
أتى ذلك بعدما كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في أبريل/ نيسان الماضي، عقد مسؤولين من البلدين مباحثات في بغداد، في معلومات أكدتها لاحقا مصادر دبلوماسية وأخرى حكومية عراقية.