أمريكا تعلن استعدادها رفع العقوبات عن إيران

 

صرح الرئيس الأميركي جو بايدن، أن لديه اعتقاد بأن إيران جادة بشأن المفاوضات الخاصة ببرنامجها النووي، إلا أنه أعرب أنه ليس من الواضح مدى هذه الجدية.

وردًا على سؤال، أمس الجمعة، في البيت الأبيض حول إذا ما كان يعتقد أن إيران جادة بشأن المحادثات التي تجري في فيينا، قال بايدن: “نعم، لكن إلى أي مدى وما هم على استعداد لفعله أمر مختلف. لكننا ما زلنا نتحاور”.

وأصدر البيت الأبيض بيانًا جاء فيه أن الولايات المتحدة على استعداد لرفع العقوبات عن إيران في حال أبدت استعدادها للعودة إلى التزاماتها بالاتفاق النووي، مضيفًا أن “أن العودة للاتفاق النووي تتطلب من إيران التراجع عن عدد من الخطوات في إطار برنامجها النووي”.

وجاء في البيان أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن المحادثات غير المباشرة مع إيران ستكون طويلة، لكنه أكد أن واشنطن لمست مؤشرًا إيجابيًا خلال الأسابيع الماضية.

يذكر أنه في بداية أبريل/نيسان الماضي، قد بدأت مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، في العاصمة النمساوية فيينا، تحت وساطة الاتحاد الأوروبي والدول الموقعة على الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، مع إيران عام 2015.

بواسطة |2021-05-08T15:42:23+02:00السبت - 8 مايو 2021 - 3:42 م|الوسوم: |

مسؤول سعودي: المحادثات مع إيران تهدف إلى الحد من التوترات الإقليمية

 

قال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أمس الجمعة، إن المحادثات بين السعودية وإيران تهدف إلى الحد من التوترات الإقليمية، لكنه أضاف أن من السابق لأوانه الحكم على النتيجة، مضيفًا أن الرياض تريد رؤية “أفعال يمكن التحقق منها”.

 

كانت تصريحات السفير رائد قرملي، رئيس تخطيط السياسات في الوزارة، أول تأكيد علني من الرياض على أن الخصمين – الذين قطعوا العلاقات في عام 2016 – يجرون محادثات مباشرة.

 

وقال قرملي لوكالة رويترز: “فيما يتعلق بالمحادثات السعودية الإيرانية الحالية تهدف إلى استكشاف سبل للحد من التوترات في المنطقة.”

 

وأضاف: “نأمل أن يثبتوا نجاحهم، ولكن من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات نهائية. وسوف يستند تقييمنا إلى أفعال يمكن التحقق منها، وليس تصريحات”.

 

ورفض الإدلاء بتفاصيل عن المحادثات، لكن مسؤولين إقليميين ومصادر أكدوا أن المناقشات تركزت على اليمن والاتفاق النووي لعام 2015 بين القوى العالمية وإيران، وهو ما عارضته الرياض.

 

في ذات السياق، قال الرئيس العراقي، برهم صالح، يوم الأربعاء، إن بغداد استضافت أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران، اللتين انخرطتا في منافسة دارت في صراعات بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة ، بما في ذلك اليمن.

 

وقال قرملي إن السياسة السعودية تم شرحها “بوضوح شديد” من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قال الشهر الماضي إنه بينما تواجه المملكة السنية مشكلة مع “السلوك السلبي” لطهران، فإنها تريد علاقات جيدة مع إيران الشيعية.

بواسطة |2021-05-08T12:42:51+02:00السبت - 8 مايو 2021 - 12:42 م|الوسوم: |

الرئيس العراقي يؤكد رعاية بلاده لمحادثات بين السعودية وإيران

 

أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، التقارير الأخيرة التي تفيد بأن بلاده رَعَتْ أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران.

 

وكشف ذلك صالح، أمس، خلال مقابلة بُثت مباشرة على الإنترنت مع مركز بيروت البحثي، واصفًا المحادثات الجارية بأنها “مهمة وإيجابية”، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل.

 

ونفى مسؤول سعودي كبير، الشهر الماضي، إجراء بغداد محادثات سرية بين الخصمين الإقليميين، رغم أن وزارة الخارجية الإيرانية قالت إنها ترحب بوساطة العراق في مساعدتها على إصلاح العلاقات مع دول الخليج العربية. كما أكد ذلك سفير إيران في بغداد، إيراج مسجدي.

 

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين الماضي، أن الجمهورية الإسلامية مستعدة لإجراء محادثات مع الرياض “على أي مستوى وبأي شكل”، وذلك في أعقاب تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة أن المملكة ترغب في إقامة علاقة “جيدة” مع إيران كدولة مجاورة.

 

وقطعت إيران والسعودية العلاقات الدبلوماسية في عام 2016 بعد أن أعدمت الرياض رجل الدين الشيعي والناشط السعودي البارز، نمر باقر النمر، مما أثار احتجاجات حاشدة محليًا في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية وفي إيران. حيث قامت مجموعة من المحتجين بأعمال نهب وإشعال النار في السفارة السعودية في طهران. 

 

كما انخرط كلا البلدين في العديد من الحروب بالوكالة في المنطقة مع تنافس على أساس الأيديولوجيات الطائفية المتنافسة والدوافع الجيوسياسية.

 

بواسطة |2021-05-07T13:14:55+02:00الجمعة - 7 مايو 2021 - 1:14 م|الوسوم: , |

إيران تنفي التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى مع أمريكا وبريطانيا

 

 

 

تحدث المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، في مؤتمره الصحفي الافتراضي، عن  صفقة تبادل السجناء مع كل من واشنطن ولندن.

حيث نفى الناطق باسم الخارجية الإيرانية صحة هذه الأنباء قائلاً إنه “لا تأكيد للأنباء” بهذا الخصوص. 

وأضاف زادة أن قضية السجناء “كانت وما زالت على الأجندة الإيرانية، وتجرى متابعتها بعيداً عن المباحثات بشأن الاتفاق النووي”، لافتًا إلى أن هناك مشاريع وأفكاراً في طور البحث والمناقشة بشأن تبادل السجناء. 

وأفادت وسائل إعلام مقربة من إيران، أمس الأحد، بأن إيران والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق بشأن تبادل السجناء، وكذلك تحرير نحو 7 مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة. 

ونفى زادة كذلك وجود حوار حقوقي بين إيران وبريطانيا بخصوص تبادل المواطنة البريطانية، نازنين زاغري راتكيف.

 لكنه أردف قائلًا إن البلدين “يجريان مباحثات بشأن القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية، والحكومة البريطانية طرحت وجهة نظرها حول مختلف القضايا، ونحن أيضاً طرحنا مواقفنا بكل شفافية وبشكل واضح”.

بواسطة |2021-05-03T16:35:07+02:00الإثنين - 3 مايو 2021 - 4:35 م|الوسوم: , , |

وزير الخارجية الإيراني يعتذر لعائلة سليماني بسبب التسريبات المنسوبة إليه

 

اعتذر وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، أمس الأحد، عن تصريحاته المسربة التي أثارت الجدل في إيران.

 أتى ذلك في منشور كتبه الوزير الإيراني على حسابه الشخصي في موقع نستغرام ، طالبًا العفو من أسرة الجنرال الإيراني السابق قاسم سليماني، الذي قُتل في يناير 2020 في هجوم بطائرة مسيرة أمريكية.

وكتب ظريف: “آمل أن يغفر لي عظماء إيران، كل محبي الجنرال (سليماني) وخاصة عائلة سليماني الكبيرة”.

وأوضح الدبلوماسي الكبير إن تعليقاته على سليماني لا تقوض دوره في تأمين إيران.  وأضاف: “لو كنت أعرف أن جملة من هذه الكلمات ستُنشر على الملأ ، ما كنت لأقولها بالتأكيد”.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الاثنين الماضي، مقاطع من تسجيل صوتي مسرب مدته 7 ساعات لظريف أثار الجدل في إيران، حيث طالب العديد من المشرعين والمسؤولين السابقين باستقالة ظريف.

وقال ظريف في التسجيل إن سليماني كان يعمل مع روسيا لمعارضة الاتفاق النووي الإيراني. كما قال ظريف في التسجيل إن إيران محكومة بـ “المجال العسكري”.

بواسطة |2021-05-03T16:34:17+02:00الإثنين - 3 مايو 2021 - 4:34 م|الوسوم: , , |

بعد سلطنة عُمان.. وزير الخارجية الإيراني يزور الكويت

 

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد بحث في الكويت سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، أمس الخميس.

ووفق الوكالة الرسمية، فقد استقبل رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الصباح، ووزیر الخارجیة أحمد ناصر الصباح، في قصر السيف بالعاصمة الكويت، وزير الخارجية الإيراني بمناسبة زيارته للبلاد.

وأردفت أنه “جرى خلال اللقاء بحث القضایا الاقلیمیة والدولية ذات الاھتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائیة بین البلدین الصدیقین”.

يذكر أن ظريف قد بدأ جولة إقليمية، بالتزامن مع تصريحات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أكد فيها على أن المملكة “تطمح أن تكون لديها علاقة طيبة ومميزة مع إيران”.

وشملت جولة “ظريف” حتى الآن قطر والعراق وسلطنة عمان.

بواسطة |2021-04-30T23:14:00+02:00الجمعة - 30 أبريل 2021 - 11:13 م|الوسوم: , |

لماذا غيّر محمد بن سلمان لهجته تجاه إيران؟

 

صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأن المملكة “تأمل في إقامة علاقات جيدة” مع طهران، وذلك في تحول تام للهجته تجاه هذا البلد الذي لطالما اتهمه بزعزعة استقرار المنطقة.

ففي المقابلة التي استمرت 90 دقيقة مع قناة “العربية” يوم الثلاثاء 27 أبريل/ نيسان الجاري، بمناسبة الذكرى الخامسة لخطة 2030، قال محمد بن سلمان (MBS) إن الرياض “تعمل مع شركائها لإيجاد حلول لسلوك إيران السلبي” مع الإشارة إلى أن الأخيرة “دولة جارة، نريد أن تكون لدينا علاقة طيبة ومميزة معها”.


ووفقا لصحيفة “لوريان لوجور” الناطقة بالفرنسية، فإن تصريحات ولي العهد بدت وكأنها رسالة استرضاء موجهة إلى طهران، وتشكل تحولا ملحوظا، من حيث الشكل على الأقل، مقارنة بتصريحاته السابقة التي اتهم فيها النظام الإيراني بزعزعة استقرار المنطقة.

ورأت الصحيفة، التي حاولت الوقوف على أسباب هذا التغيير، أن اللهجة الجديدة لمحمد بن سلمان تؤكد أن المملكة مستعدة للدخول في حقبة جديدة مع طهران، بعد أن أجرى الخصمان الإقليميان محادثات مباشرة ببغداد يوم 9 أبريل/ نيسان بهدف الحد من التوترات.

وأشارت إلى أن المحادثات التي كشفت عنها صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، ولم يؤكدها مسؤولو البلدين، كانت الأولى منذ عام 2016، ومن المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات الإيرانية السعودية في العراق خلال الأسابيع المقبلة.

وتعليقا على تصريحات ولي العهد السعودي، قالت كريستين ديوان، الباحثة في معهد دول الخليج العربية بواشنطن: إن محمد بن سلمان يشير بوضوح إلى استعداده لحل المشاكل مع إيران، إن خطابه الحالي يختلف عن الخطاب القديم، الذي وصف فيه القيادة الإيرانية بأنها أيديولوجية ومصممة على الهيمنة على العالم، وأن إجراء محادثات مع مثل هذا النظام لا طائل من ورائه “.

من جانبها، تساير طهران الأحداث، على الأقل خطابيا، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، قبل أسبوع تقريبا، إن بلاده “ترحب دائما بالحوار مع المملكة العربية السعودية وتعتبره مفيدا لشعبي البلدين، وللسلام والاستقرار الإقليميين”.

وقطع البلدان العلاقات الدبلوماسية بينمها في يناير/ كانون ثاني 2016، بعد أن هاجم متظاهرون السفارة السعودية في طهران احتجاجا على إعدام الرياض عالم شيعي.

تأثير بايدن

ولشرح هذا التطور، تقول كريستين ديوان: السعودية لم تعد تملك الوسائل اللازمة لاستراتيجية المواجهة مع إيران، فهي تحتاج إلى شركاء استراتيجيين، والولايات المتحدة، تحت إدارة بايدن، لا ترغب في لعب هذا الدور بعد الآن، كما كان الحال مع إدارة دونالد ترامب، حيث جعل محمد بن سلمان الحرب ضد طهران في قلب سياسته الخارجية.

من جهتها ترى دانيا ظافر، المديرة التنفيذية لمنتدى الخليج الدولي بواشنطن (GIF): في عهد ترامب، كان يوجد السياسة المتطرفة التي انتهجتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بهدف لحصول على أكبر قدر ممكن من النفوذ والضغط مع الإفلات من العقاب”.

وتابعت “مع وصول إدارة بايدن، إضافة إلى التأثير المدمر لفيروس كورنا المستجد، يدرك مجلس التعاون الخليجي أن وقت المواجهة الكامنة قد انتهى، والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى على استعداد للعمل من أجل خفض التصعيد والتفاوض”.

كما بينت أنه كجزء من “إعادة تقييم” سياسة الولايات المتحدة تجاه المملكة العربية السعودية، شددت إدارة بايدن بشكل ملحوظ نبرتها بشأن انتهاكات الرياض الداخلية والإقليمية.

 

خفض طموحاته

وبحسب “لوريان لوجور” في إطار هذا السياق، اضطر محمد بن سلمان للتكيف مع فشل مشروعه السياسي الإقليمي وخفض طموحاته، خاصة تجاه الحرب في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفًا عسكريًا ضد الحوثيين المدعومين من طهران، فولي العهد يدرك الآن أن هذا الصراع أصبح عبئًا عليه.

فبينما يواصل الحوثيون التقدم في هجومهم للاستيلاء على مدينة مأرب، آخر معقل للسلطة في شمال البلاد، تواجه المملكة السعودية أيضًا هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار يطلقها هؤلاء المتمردون اليمنيون على منشآتها النفطية.

وتنوه الصحيفة بأنه في نهاية مارس/ آذار الماضي، اقترحت الرياض وقف إطلاق النار في اليمن، وتم رفضه على الفور من قبل المتمردين الحوثيين، وخلال المقابلة الأخيرة قال محمد بن سلمان ” أي دولة في العالم لا تقبل وجود الميليشيات على حدودها”، مؤكداً في نفس الوقت رغبته في رؤية “الحوثيين يشاركون في المفاوضات للتوصل إلى حلول تضمن الحقوق للجميع”.

وأضاف “ لا شك أن الحوثي له علاقة قوية بالنظام الإيراني لكن أيضا الحوثي في الأخير يمني ولديه نزعة العروبية واليمنية الذي أتمنى أن تحيا فيه بشكل أكبر ليراعي مصالحه ومصالح وطنه قبل أي شيء آخر”.

ووفقا لـ”لوريان لوجور” فإن ولي العهد السعودي يرى أن واشنطن مصممة على إحياء الاتفاق النووي مع إيران، ويحاول أيضا تسحين صورته على الساحة الدولية لجعل الناس ينسون مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول أكتوبر/ تشرين أول 2018، حيث واتهمه تقرير للاستخبارات الأمريكية بالمسئولية.

كما تؤكد كذلك على أن التقارب الأخير بين الرياض والدوحة وأنقرة هو جزء من هذه الديناميكية نفسها، إذ رفعت المملكة، في يناير/ كانون ثاني الماضي، الحظر المفروض منذ عام 2017 من قبل دول مجلس التعاون الخليجي – وكذلك مصر – على قطر، والمفاوضات جارية أيضا الآن لتهدئة العلاقات مع أنقرة.

وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول نظرًا لكونه مسببًا للمشاكل في المنطقة، يبدو أن ولي العهد يريد أن يرتدي زي عنصر الاستقرار، وربما تكون هذه هي أفضل طريقة بالنسبة له للتكيف مع السياسة الأمريكية الجديدة، خاصة مع إخفاقاته المتتالية والسياق الإقليمي الذي يسعى للتهدئة، لكن الدعوة إلى الهدنة لا تعني بالضرورة دفن الأحقاد.

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا

اقرأ أيضًا: بسبب مليشيا حفتر.. إلغاء زيارة رئيس الحكومة الليبية إلى بنغازي

 

بواسطة |2021-04-29T14:30:47+02:00الخميس - 29 أبريل 2021 - 2:29 م|الوسوم: |

ابن سلمان: نطمح لعلاقات طيبة ومميزة مع إيران

 

صرح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن المملكة “تطمح أن تكون لديها علاقة طيبة ومميزة مع إيران”.

وقال ابن سلمان، الثلاثاء، أثناء مقابلة له مع التلفزيون الرسمي للمملكة: إن “إيران دولة جارة ونطمح أن يكون لدينا معها علاقة طيبة ومميزة”.

وأضاف: “نريد إيران مزدهرة وأن يكون لدينا مصالح متبادلة مع بعضنا، لكن إشكاليتنا السلبية معها تتمثل بتصرفاتها السلبية مثل برنامجها النووي أو دعم المليشيات الخارجة على القانون في بعض دول المنطقة وبرنامج الصواريخ الباليستية”.

كما أكد ولي العهد السعودي على أن بلاده تعمل مع شركائها للتعامل مع هذه الإشكالية، مضيفًا: “نتمنى أن نتجاوزها وتكون العلاقة طيبة وإيجابية مع الجميع”.

يذكر أن صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية كانت قد كشفت أن وفدًا سعوديًا التقى وفدًا إيرانيًا في 9 أبريل/نيسان الجاري بالعاصمة العراقية، بغداد. وذلك لمناقشة تهدئة التوترات بين البلدين، وهجمات الحوثيين على المملكة، والاتفاق على عقد جولة مباحثات جديدة.

بواسطة |2021-04-28T12:04:14+02:00الأربعاء - 28 أبريل 2021 - 12:04 م|الوسوم: |
اذهب إلى الأعلى