وسط أنباء عن تقدم المحافظين.. بدء عملية فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الإيرانية

بدأت عملية فرز الأصوات لانتخابات مجلس الشورى الإيراني بعد انتهاء التمديد لفترة الاقتراع التي انتهت عند الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الجمعة، بالتوقيت المحلي.

وبحسب مراسلنا، أظهرت آخر نتائج الانتخابات وفقا للهيئة العليا للانتخابات عدا دائرة طهران، فرز الأصوات في 111 دائرة انتخابية (من أصل 208 دوائر)، كما أظهرت 115 مرشحا تأكد فوزهم بمقاعد في البرلمان(من أصل 290 مقعدا).

ثلاثة دوائر انتخابية حتى الآن ستخوض جولة إعادة لأن المرشحين فيها لم يحصلوا فيها على 20 % من الأصوات.

وأظهرت النتائج فوز 14 مرشحا ممن كانوا في حكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بمقاعد في البرلمان.

كما أشارت النتائج الأولية إلى تقدم المحافظين في شغل مقاعد البرلمان.

وأضاف مراسلنا أن ثلاثة دوائر انتخابية حتى الآن ستخوض جولة إعادة، لأن المرشحين فيها لم يحصلوا على 20% من الأصوات.

ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن مصادر مطلعة، تقدم محمد باقر قاليباف عن دائرة طهران في الانتخابات البرلمانية، منوهة بأنه شارك في طهران 1.9 مليون ناخب من أصل 9 ملايين 644 ألفا و981 شخصا يحق لهم التصويت.

كما تناقلت وسائل إعلام أن قائمة المرشحين المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني تتصدر الانتخابات البرلمانية في العاصمة طهران.

من جهته أكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران، عباس علي كدخدائي، أن الإعلان عن صحة الانتخابات سيتم بعد تدقيق التقارير والنتائج.

بدوره قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران، سيد اسماعيل موسوي، إن الاقتراع في انتخابات مجلسي الشورى الإسلامي (البرلمان) وخبراء القيادة انتهت عند الساعة 12 ليلا، وإن عملية فرز الأصوات قد بدأت منذ الساعة 12 ليلا، مشيرا إلى اتضاح النتائج في بعض المحافظات، مبينا أن الإعلان عن النتيجة النهائية سيكون في نهاية اليوم السبت أو غدا الأحد بالنسبة للمدن الكبيرة كطهران.

وأقيمت انتخابات مجلس الشورى في دورتها الحادية عشرة يوم أمس الجمعة، وبالتزامن مع إجراء الانتخابات التشريعية تلك، جرت الانتخابات النصفية للدورة الخامسة لـ “مجلس خبراء القيادة” الذي يتولى مهمة تعيين القائد في محافظات طهران وخراسان الشمالية وخرسان الرضوية وفارس وقم.

وجرت الانتخابات في 55 ألف مركز اقتراع في إطار 208 دوائر انتخابية في مختلف أنحاء البلاد.

وبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات نحو 58 مليونا، من ضمنهم ما يقرب من 3 ملايين لأول مرة بعد بلوغهم السن القانونية للتصويت وهي 18 عاماً.

وتم تمديد فترة الاقتراع التي كانت حتى الساعة السادسة مساء، عدة مرات، للساعة الثامنة ومن ثم للساعة العاشرة، وكذلك تم التمديد للساعة الحادية عشرة وأخيرا للساعة 11.5 وبعضها للساعة 12 مساء.

وتنافس 7148 مرشحا للفوز بمقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعدا.

بواسطة |2020-02-22T18:11:01+02:00السبت - 22 فبراير 2020 - 6:11 م|الوسوم: , , |

مقتل اثنين من حرس الحدود الإيراني في هجوم فجر اليوم

قتل جنديان من حرس الحدود الإيراني، فجر السبت؛ إثر هجوم نفذته جماعة مسلحة في منطقة جكيكور الحدودية مع باكستان جنوب شرقي البلاد.

وقالت الشرطة الإيرانية، في بيان، إنه عند تشديد الإجراءات على الحدود، “تقدم عدد من الإرهابيين في المنطقة الحدودية بإقليم سيستان وبلوشيستان بهدف توجيه ضربة إلى وحداتنا”.

وتابعت الشرطة أن حرس الحدود أطلقوا النيران على المجموعة المسلحة التي تراجعت، مؤكدة أنهم تكبدوا خسائر كبيرة (لم تحددها).

وبين الحين والآخر، تشهد المناطق الحدودية بين إيران وباكستان عمليات تشمل قتل واختطاف لعناصر من حرس الحدود الإيرانيين، وعادة ما تتهم طهران “جماعات إرهابية” بتنفيذ تلك العمليات

بواسطة |2020-02-22T11:57:20+02:00السبت - 22 فبراير 2020 - 11:57 ص|الوسوم: , |

الصحة الإيرانية تعلن وفاة 4 وإصابة 13 بفيروس كورونا

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية “كيانوش جهانبور” إن إيران أكدت 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتي وفاة بين مجموعة الحالات الجديدة.

وأضاف في تغريدة على “تويتر”، الجمعة أن الحالات الجديدة تشمل سبعة تم تشخيصهم في قم وأربعة في طهران واثنين في جيلان. وبهذا يصل العدد الإجمالي للحالات في إيران إلى 18 بينها أربع وفيات.

وعطلت إيران الدراسة في جامعة قم لمدة أسبوع خشية انتشار فيروس كورونا، بحسب وسائل إعلام.

وقالت وزارة الصحة الإيرانية إن إيرانيين اثنين ثبتت إصابتهما بالفيروس، الأربعاء، توفيا بسبب فشل في الجهاز التنفسي.

والخميس، نقلت “بي بي سي” الفارسية، عن مصادر مطلعة وضع 25 مشتبها بإصابتهم بفيروس “كورونا” في العناية المركزة في مستشفى بمدينة قم الإيرانية.

وأسست السلطات الإيرانية مركزا للوقاية ومكافحة فيروس “كورونا”، بناء على تعليمات رئيس البلاد حسن روحاني، على خلفية وفاة مواطنين جراء الإصابة بالفيروس.

وأفادت العديد من الصيدليات في قم بنفاد الكمامات خلال الساعات القليلة الماضية، كما أكدت السلطات إغلاق المدارس والجامعات في محافظة قم بالكامل، وفقاً لوكالة الطلبة الإيرانيين “إيسنا”.

وعلقت كل من العراق والكويت الرحلات الجوية إلى إيران خشية انتشار فيروس كورونا.

 

بواسطة |2020-02-21T17:11:25+02:00الجمعة - 21 فبراير 2020 - 5:11 م|الوسوم: , , , |

بدء الانتخابات البرلمانية الإيرانية مع استبعاد المرشحين الإصلاحيين

فتح نحو 55 ألف مركز اقتراع أبوابه أمام الناخبين الإيرانيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، وسط جدل في البلاد بسبب استبعاد المرشحين الإصلاحيين من تلك الانتخابات.

ويحق لما يقارب 58 مليون إيراني المشاركة في الانتخابات التي يتنافس فيها 7148 مرشحا على 290 مقعدا في البرلمان، ويشرف على تلك الانتخابات نحو مليون مراقب.

وأدلى المرشد الإيراني “علي خامنئي” بصوته صباح الجمعة ودعا الإيرانيين إلى المشاركة في الانتخابات، منوها بأن “يوم الانتخابات هو عيد وطني نباركه لشعبنا .. الانتخابات ضمان لمصالح إيران الوطنية.. أدعو الجميع إلى اختيار المرشحين الذين يريدون وأن يقوموا بذلك في الساعات الأولى” لعملية التصويت.

لكن تلك الانتخابات تجري وسط حالة عزوف شعبي بحسب استطلاعات رأي، بسبب أزمة اقتصادية ومالية حادة واستياء واسع النطاق لسياسات الحكومة، بالإضافة إلى تسبب رفض مجلس صيانة الدستور المؤثر وغير المنتخب لآلاف المرشحين الإصلاحيين قبل الانتخابات في إحباط فرصهم في السيطرة على البرلمان.

وبات من شبه المحسوم أن يفقد الإصلاحيون حول الرئيس “حسن روحاني” أغلبيتهم في البرلمان، بسبب الغضب الشعبي واستبعاد مرشحيهم.

وبالمقابل، يأمل المحافظون الذين يرفضون، من بين أشياء أخرى، الاتفاق الدولي للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات، في عودتهم السياسية.

ويقرر مجلس صيانة الدستور ما إذا كان المرشحون مؤهلين فكريا للترشح للبرلمان.، لكن معاييره ظلت مثيرة للجدل لسنوات.

ووردت تقارير بأن عدد الإصلاحيين المسموح لهم بالترشح هذه المرة ضئيل للغاية، حتى أنهم ناضلوا من أجل تجميع قائمتهم المؤلفة من 30 مرشحًا في العاصمة طهران.

وتمتد عملية الاقتراع إلى 10 ساعات من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي.

وفي المدن الكبرى، من المتوقع أن تمدد وزارة الداخلية فترة الانتخابات حتى منتصف الليل.

ومن المتوقع الإعلان عن نتائج الأقاليم الأصغر السبت. وفي المدن الكبرى يستغرق الفرز مدة تصل إلى 72 ساعة.

وليس من المرجح أن تغير الانتخابات البرلمانية العلاقات المضطربة بين طهران وواشنطن، إذ أنه من المؤكد أن تنتهي بسيطرة المحافظين الأكثر تشددا من منافسيهم الإصلاحيين.

بواسطة |2020-02-21T11:46:27+02:00الجمعة - 21 فبراير 2020 - 11:46 ص|الوسوم: , , , |

العراق يغلق معبرًا حدوديًا مع إيران‎ بسبب “كورونا”

أغلقت محافظة ميسان جنوبي العراق، الخميس، معبر حدودي مع إيران بشكل كامل حتى إشعار آخر؛ تجنبا لاحتمال انتقال فيروس “كورونا الجديد” إلى البلاد.

في الوقت الذي علقت فيه وزارة الداخلية العراقية منح تأشيرات الدخول للإيرانيين في المنافذ الحدودية لأراضيها.

جاء ذلك بعد إعلان إيران، الأربعاء، عن وفاة شخصين جراء إصابتهما بفيروس “كورونا الجديد” في مدينة قم، فضلا عن تسجيل 3 إصابات جديدة الخميس.

وقال محافظ “ميسان” في بيان له: إن “الإدارة المحلية قررت غلق منفذ الشيب الحدودي مع إيران بشكل كامل أمام حركة المسافرين والتجارة إلى إشعار غير مسمى”.

وأضاف البيان أن المحافظة ستواصل “حملة التوعية الوقائية الصحية لمنع كورونا إلى البلاد، وتحديد مواقع للحجر، ورصد ميزانية طوارئ لدائرة الصحة (بالمحافظة) والجهات المعنية”.

وفي وثائق حصل “الغد برس” عليها، أصدرت خلية الأزمة قرارات عدة في اجراءات احترازية لمنع انتشار الفيروس في العراق بعد انتشاره في إيران، منها منع دخول المواطنين الإيرانيين إلى العراق من كافة المنافذ الحدودية حتى إشعار آخر.

فيما قال رئيس هيئة المنافذ الحدودية الحكومية، عمر الوائلي، في بيان، إن السلطات العراقية تبذل قصارى جهودها، واتخذت الإجراءات الاحترازية لدرء خطر فيروس كورنا، مشيرا إلى “نشر مفارز طبية في المنافذ المحاذية مع إيران”.

وفي يناير/كانون الثان الماضي، قررت بغداد حظر دخول الأشخاص القادمين من الصين إلى البلاد، فيما أجلت رعاياها من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي “كورونا”؛ حيث تم الإبقاء عليهم لمدة أسبوعين في الحجر الصحي.

وتقول الحكومة العراقية إنها لم تسجل أي إصابة بالفيروس لغاية الآن.

بواسطة |2020-02-21T00:22:53+02:00الجمعة - 21 فبراير 2020 - 12:22 ص|الوسوم: , , , , |

بعد وفاة حالتين.. إيران تعلن إصابة 3 أشخاص بفيروس كورونا

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، يوم الخميس، أن التحاليل أثبتت إصابة 3 أشخاص بفيروس كورونا المستجد.

وقال “كيانوش جاهانبور” عبر “تويتر” إن “اثنين أظهرت التحاليل إصابتهما في قم وواحد في أراك ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في إيران إلى 5”.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية وفاة شخصين جراء إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، “كوفيد 19″، في مستشفى بمدينة قم.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” أن الاثنين لم يسافرا خارج إيران ولا خارج مدينة قم قبل إصابتهما، ونقلت الوكالة لاحقا قرار إقفال المدارس والجامعات في المدينة يوم الخميس كإجراء وقائي للحد من انتشار الفيروس.

وأكد نائب وزير الصحة لوسيلة إعلام محلية عدم اكتشاف إصابات خارج مدينة قم حتى الآن، لكن خدمة “بي بي سي” الفارسية علمت أن 25 شخصا تحت الحجر الصحي في المستشفى ذاته في قم بسبب الاشتباه في إصابتهم بفيروس “كوفيد 19”.

وأسست السلطات الإيرانية مركزا للوقاية ومكافحة فيروس “كورونا”، بناء على تعليمات رئيس البلاد “حسن روحاني”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية، “علي ربيعي”، عبر تغريدة على “تويتر”، الخميس، أن تأسيس المركز جرى بحضور كل من وزراء الصحة، والداخلية، والسياحة والنقل، فضلا عن ممثل عن القوات المسلحة الإيرانية.

وأكد على أن الحكومة الإيرانية ستتخذ كافة الخطوات اللازمة لمكافحة الفيروس، داعيا المواطنين للاستجابة لتوصيات وزارة الصحة والتعاون معها في هذا الشأن.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، للمرة الأولى في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، لكن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وأفادت بكين بارتفاع حالات الوفاة جراء الفيروس داخل الصين إلى 2500 شخص، وأكثر من 74 ألفًا و185 مصابا.

 

بواسطة |2020-02-20T16:49:03+02:00الخميس - 20 فبراير 2020 - 4:49 م|الوسوم: , , |

إيران تعلن عن وفاة شخصين بسبب فيروس “كورونا”

قالت السلطات الإيرانية، الأربعاء، إن شخصين توفوا بسبب فيروس “كورونا” المستجد، في ولاية “قم” بإيران.

وحسب مسؤول العلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية قيانوش جيهانبور، في تغريدة على تويتر، وفاة شخصين وضعا في وقت سابق تحت المراقبة بعد شكايتهما من التهاب رئوي.

وأوضح محمد رضا قدير، رئيس جامعة الطب في قم، وفق تصريح للإعلام الإيراني، بأن أعداد المصابين بالتهابات رئوية ازداد في الأيام الأربعة الأخيرة.

وأضاف رضا قدير، أن السلطات في قم خصصت مستشفى لمكافحة الأمراض الفيروسية، وإذا اقتضت الحاجة ستخصص مستشفى آخر.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وأفادت بكين بارتفاع حالات الوفاة جراء الفيروس داخل الصين إلى ألفين و500 شخص، وأكثر من 74 ألفًا و185 مصاب.

بواسطة |2020-02-19T20:32:46+02:00الأربعاء - 19 فبراير 2020 - 8:32 م|الوسوم: , |

الحرس الثوري الإيراني يتهم السعودية وأمريكا بتسليح متمردين جنوب شرقي إيران

اتهم الحرس الثوري الإيراني السعودية والولايات المتحدة بتسليح متمردين جنوب شرقي إيران بتجهيزات عسكرية متطورة.

وقال قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني، “محمد باكبور”، الثلاثاء إن “واحدة من الدول الرجعية الحليفة لأمريكا في المنطقة منحت الإرهابيين المتواجدين جنوب شرقي إيران أسلحة بحجم ثلاث طائرات”.

في تصريحات نقلتها وكالة “فارس” الإيرانية، لفت “باكبور” إلى أن “إرهابيي تنظيمات جيش العدل وبيجاك وجماعات أخرى يمتلكون تجهيزات عسكرية متطورة بدعم شامل من الولايات المتحدة والسعودية وحلفائهما في المنطقة”.

وتابع “القوة البرية للحرس الثوري نفذت جملة من الإجراءات الواسعة بما فيها تقوية الحدود وإزالة الحرمان والاستفادة من القوات المحلية لتوفير الأمن بالمنطقة، من أجل استتباب الأمن في الحدود الشرقية والشمالية الغربية والغربية”.

وتأسس “جيش العدل” في العام 2012 على يد “صلاح الدين فاروقي” الناشط المعروف بمعارضته لدعم إيران لرئيس النظام السوري “بشار الأسد” في الحرب الدائرة في سوريا.

ومنذ ذلك التاريخ، أعلن “فاروقي” مسؤوليته عن عشرات الهجمات الدامية التي استهدفت قوات الأمن الإيرانية في هذه المنطقة المضطربة، وكذلك عن عمليات خطف أيضا.

وتصنف إيران هذا التنظيم الذي تطلق عليه تسمية “جيش الظلم” جماعة إرهابية، وتقول إنه يتلقى دعما من الولايات المتحدة وإسرائيل عدوتيها اللدودتين، ومن السعودية والإمارات كذلك

بواسطة |2020-02-18T19:49:29+02:00الثلاثاء - 18 فبراير 2020 - 7:49 م|الوسوم: , , |

أحكام نهائية بالسجن تتراوح بين 4 و10 سنوات بحق 8 ناشطين إيرانيين بتهمة التجسس

كشفت السلطات الإيرانية عن إصدار أحكام نهائية بالسجن تتراوح بين 4 و10 سنوات، بحق 8 ناشطين يعملون لدى منظمة البيئة الإيرانية لإدانتهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.

وصرح المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران “غلام حسين إسماعيلي”، بأن محكمة الثورة الإيرانية اعتبرتهم متعاونين مع دولة معادية ضد الأمن القومي الإيراني.

وحكم على كل من “مراد طاقباز” و”نيلوفر بياني” بالسجن لمدة 10 سنوات واسترداد أموال كانا قد تلقياها من أجهزة الاستخبارات الأمريكية، كما حكم على موظفين آخرين هما “هومن جوكار” و”طاهر قديريان” بالسجن 8 سنوات، بينما حكم على الموظفين “سام رجبي” و”حميدة كاشاني” و”أمير حسين خالقي” بالسجن 6 سنوات، فيما صدر حكم آخر بالسجن 4 سنوات بحق “عبدالرضا كوهباية” بتهمة تنظيم تجمعات غير قانونية في البلاد.

ويعود ملف موظفي منظمة البيئة الإيرانية إلى يناير/كانون الثاني 2018، حين ألقت استخبارات الحرس الثوري القبض على أعضاء مجموعة بيئية تابعة لمنظمة البيئة، وتم توجيه اتهامات إليهم باستخدام المشاريع والأبحاث البيئية قرب مراكز حساسة، كغطاء لجمع معلومات سرية.

وبعد نحو أسبوعين من اعتقال المجموعة؛ قالت السلطات الإيرانية إن أحد أعضائها وهو “كاووس سيد إمامي” (يحمل الجنسية الكندية)، وهو ناشط بيئي وأستاذ معروف، انتحر في السجن.

وتعلن أجهزة الاستخبارات الإيرانية بين الفينة والأخرى عن تفكيك شبكات تجسس خلال السنوات الأخيرة، لكن مراقبين يقولون إنها تعتقل مجموعات من الصحفيين أو المنتقدين السياسيين أو ناشطي القوميات بتهمة “التجسس” دون تحديد مفهومها وتفاصيلها.

بواسطة |2020-02-18T19:49:15+02:00الثلاثاء - 18 فبراير 2020 - 7:49 م|الوسوم: |

دويتش فيله: الأزمة الإيرانية أبرز ملفات مؤتمر ميونخ الأمني

محمد جواد ظريف: الأزمة الإيرانية- فجوة غير قابلة للكسر

في مؤتمر ميونيخ الأمني، انتقد وزير الخارجية الإيراني بشدة ممارسات الولايات المتحدة واقترح إجراء محادثات مع جيرانه العرب، وهو الاقتراح الذي رفضته السعودية ما لم تغير إيران سياساتها.

تكمن قوة مؤتمر ميونيخ الأمني ​​في أنه يجمع العالم بأسره تحت سقف واحد لمدة 48 ساعة، حيث يتم مناقشة جميع أزمات العالم، والتي كان أبرزها هذه المرة الصراع الدائر في الخليج العربي بين إيران والدول العربية، والذي تصاعد بشكل خطير منذ بداية العام الجاري.

في كلمته الافتتاحية، أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن أسفه إزاء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية أبرمتها مع إيران، وهو انسحاب من جانب واحد، بالإضافة إلى فضلاً الانتهاكات الأخرى التي ارتكبتها واشنطن من خلال قواعدها العسكرية.

العلاقات الأمريكية الإيرانية متشابكة ومعقدة، على سبيل المثال، رفض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ما جاء في خطاب شتاينماير ليتضمن خطابه ]بومبيو[ كلمة “إيران” سبع مرات في خطابه، وهو تغيير غير مفهوم بعض، حيث كان يصفها وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير بأنها “دولة مارقة”.

 

لا انحياز لأي طرف

رئيس المؤتمر فولفغانغ إيشينجر أعلن في بداية القمة ان مؤتمر ميونيخ الأمني لا ينحاز إلى أي طرف، وعليه، مُنحت إيران أيضًا منصة لعرض وجهة نظرها في بداية المؤتمر، الذي افتتحه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، واختتمه نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

من ناحية أخرى كان لوزراء خارجية تركيا وقطر والكويت وسلطنة عمان فرصة للتحدث أيضاً، وكذلك فعل السناتور الأمريكي، ومعارض ترامب- كريستوفر ميرفي.

على جانب آخر، القاعة الملكية الفخمة في بايريشر هوف، كان تعج بالمندوبين عن كل دولة مشاركة، وعلى عكس ما اعتقد البعض أنها كانت فرصة جيدة للتقارب بين وجهات النظر، فإن هذا لم يحدث.

في حديثه لدويتش فيله، قدم علي فايز، مدير برامج إيران في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، تحليلاً واقعياً لما يحدث حيث قال: “الفجوة بين الأطراف في الخليج تزداد ولا يوجد مؤشرات لأن تتقلص”، وأضاف،. “بالنسبة للمستقبل القريب، فالواضح أن هذه الفجوة غير قابلة للكسر”.

 

 

لا يوجد تأثير

منذ بداية المؤتمر، وظريف يتخذ موقفاً مناهضاً للولايات المتحدة، حيث هاجم واشنطن بشدة في بداية حديثه، وقال إن دونالد ترامب تلقى نصيحة سيئة في قراراته ضد إيران، في إشارة إلى المستشار الأمني ​​السابق للرئيس الأمريكي، جون بولتون، حيث قال “الرئيس ترامب مقتنع بأننا على وشك الانهيار، لذا فهو لا يريد التحدث إلى نظام منهار … إنه مخطئ … إنه ينتظر أن تنهار إيران منذ انسحابه من الاتفاق النووي”.

 

ورداً على سؤال حول مقتل الجنرال قاسم سليماني بعد هجوم أمريكي بطائرة بدون طيار أوائل شهر يناير المنصرم في العراق، أعلن ظريف عدم نية إيران في الانتقام، وقال إن بلاده ليس لديها مصلحة في تصعيد الصراع مع الولايات المتحدة، لكنه لم يستبعد الرد العراقي الذي يظن أنه سيكون انتقاماً لتلك الضربة التي كانت على أرضه، وأضاف إن إيران لا تستطيع التدخل وإقناع العراقيين بعدم الرد.

وأكد ظريف في حواره أنه يرفض إجراء أي محادثات مع الولايات المتحدة طالما لم يتم رفع العقوبات، قائلاً إن حملة “الضغط الأقصى” التي تمارسها الإدارة الأمريكية ضد إيران تسببت في أضرار اقتصادية شديدة للبلاد، وتابع “الأمر لا يتعلق بفتح محادثات مع الولايات المتحدة، إنه يتعلق بجلب الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات الموجودة بالفعل”.

 

 

لا يوجد توافق

اقترح ظريف إجراء محادثات حول بنية أمنية مشتركة في الشرق الأوسط، وكذلك اتخاذ تدابير من شأنها بناء جداراً من الثقة بين إيران والسعودية في الخليج العربي.

وأضاف ظريف إن إيران لا تريد إثارة المشاكل في المنطقة، مؤكداً أن الأمن يجب أن يأتي من الداخل، وأشار كذلك إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم الحماية اللازمة لدول الخليج، لافتاً أنه أبلغ المملكة العربية السعودية أنه من الخطأ الاعتقاد بأنها بشرائها أسلحة من الولايات المتحدة فإنها بذلك تشتري منها الأمن.

من ناحيته، رفض وزير الخارجية السعودي مبادرات ومقترحات نظيره الإيراني، جواد ظريف، حيث قال إن بلاده كانت دائمًا منفتحة للحوار الحقيقي، لكن يجب أن يكون هناك إجماع حول سبب عدم الاستقرار في المنطقة قبل إجراء المناقشات، مشيراً ان إيران هي السبب في هذا، وهو الرأي الذي تتبناه الولايات المتحدة أيضاً.

هذا الرأي ترفضه إيران تماماً، حيث علق فايز -من المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، على ذلك قائلاً “التحليل الذي يضع كل اللوم على كل شيء في المنطقة على حزب واحد أو طرف واحد هو تحليل غير متوازن، لا يحقق شيئاً سوى زيادة التوتر”.

السناتور ميرفي، وهو ديمقراطي من كونيتيكت، اتفقت وجهة نظره مع وجهة نظر فايز، وقال إن اتخاذ الولايات المتحدة الجانب السعودي ضد الإيراني وعدم الوقوف على الحياد كان خطأ كبيراً، وأن التراجع عن هذه الرؤية كان في مصلحة الولايات المتحدة.

 

ماذا عن الحوار؟

تواصل الولايات المتحدة اتباع سياسة “الضغط الأقصى” ضد إيران بذات القوة التي تمارسها بها حلفائها العرب، لكن في ظل هذه الظروف، لا يمكن أن يكون هناك حوار جاد بين إيران وجيرانها العرب في الخليج، وهو ما علق عليه فايز قائلاً “كلما كانت إيران أكثر عزلة، مع تزايد تهديدها بالعقوبات، كلما زاد خطر إمكانية ردها على تلك الضغوطات، وعليه فإن خطر نشوب صراع غير مقصود سيكون في ازدياد أيضاً”.

قامت كل من تركيا وقطر وعمان، والتي لديها مصلحة قوية في انهاء هذه السياسة، بمحاولات متعددة للوساطة بين أطراف النزاع في المؤتمر، ومع ذلك، لا يملك أي من تلك الدول القوة لإثناء الولايات المتحدة عن مواصلة سياستها لفرض عقوبات صارمة.

ختاماً، هناك بصيص أمل بسيط على الرغم من الجمود العام، في مكان ما في قاعات وممرات بايريشر هوف، على الأقل قد يصل بعض ممثلي الوفدين الإيراني والأمريكي إلى التحدث مع بعضهم البعض بعبارات أقل عدوانية، وهذا، على الأقل، هو ما يأمله رئيس المؤتمر فولفغانغ إيشينجر، لأنه وقبل كل شيء “هذا هو ما يهدف إليه المؤتمر في الأساس”.

 

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا

بواسطة |2020-02-17T20:14:27+02:00الإثنين - 17 فبراير 2020 - 8:14 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى