قررت كل من تركيا وباكستان وأفغانستان إغلاق حدودها مع إيران، وفرضت كابول حظرا للسفر من وإلى هذه الدولة، بسبب تفشي فيروس “كورونا” الجديد بها، وزيادة عدد الوفيات والمصابين.

وأعلنت السلطات التركية إغلاق كافة معابرها الحدودية مع إيران بشكل مؤقت، بينما قال وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجة”، في تصريحات صحفية، إن هناك توقيف مؤقت من جانب واحد لجميع الرحلات الجوية القادمة من إيران اعتبارًا من مساء الأحد، مشيرًا إلى منع دخول 8 إيرانيين إلى البلاد يومي الجمعة والسبت لظهور أعراض “كورونا” عليهم.

وفي باكستان، قال مسؤول رفيع في إقليم بلوشستان (جنوب-غرب) المحاذي لإيران: “أغلقنا حدودنا مع إيران بسبب المعلومات عن إصابات بفيروس كورونا المستجد فيها”، بينما أكد مسؤول بحرس الحدود إغلاق الحدود البرية مع إيران، بحسب ما نقلت “يورونيوز”.

بدوره، أعلن مجلس الأمن القومي الأفغاني أنه تم اتخاذ قرار بحظر السفر مؤقتا إلى إيران ومنها، برا وجوا، من أجل منع انتشار فيروس كورونا في أفغانستان” والتي لم تسجل أي إصابة حتى الآن.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية، “وحيد الله مايار”، في مداخلة تليفزيونية، الأحد، إن ثلاثة أشخاص عادوا من مدينة قم الإيرانية “كانت عليهم عوارض مشابهة للانفلونزا”، لافتاً إلى وضعهم في الحجر الصحي.

وتتشارك أفغانستان وباكستان حدوداً طويلة مع إيران كثيرة الثغرات التي يستخدمها غالباً مهربون.

​في وقت سابق، أعلن متحدث وزارة الصحة الإيرانية، ارتفاع عدد حالات الوفاة إثر فيروس “كورونا” الجديد في إيران إلى 8 حالات والإصابات إلى 43 إصابة.

وباتت إيران صاحبة أعلى معدل وفيات بـ”كورونا” الجديد بعد الصين، البلد الذي انطلق منه الوباء.

وقال رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة والتعليم الطبي الإيراني “كيانوش جهانبور”، إنه من بين 19 حالة تم اختبارها، منذ السبت، وحتى اليوم تم التعرف على 15 حالة على أنها مؤكدة بواسطة Kovid 19 أو فيروس “كورونا” الجديد.

​وأضاف “جاهانبور” عن الإصابات: “أربعة من طهران، واثنان من جيلان وواحد من مقاطعة مركزي وواحد من تونكابون (مازاندران)، وتوفي ثلاثة منهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية”.

والسبت، قررت السعودية منع سفر المواطنين والمقيمين إلى إيران بشكل مؤقت، كما تم منع دخول المسافرين من غير السعوديين ممن سبق لهم الوجود في إيران، إلا بعد انقضاء فترة تتجاوز الحد الأعلى من مدة حضانة الفيروس، أي بعد 14 يوما من خروجه من إيران.

ويُعتقد أن الفيروس ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، أواخر ديسمبر/كانون الأول 2019، في سوق لبيع الحيوانات البرية والمأكولات البحرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين الصينيين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/كانون الثاني

أعلن وزير الداخلية الإيراني “عبدالرضا رحماني فضلي”، الأحد، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت، الجمعة، في إيران بلغت 42.57%، ما يعكس أدنى نسبة مشاركة في اقتراع مماثل منذ عام 1979.

وتعدّ نسبة المشاركة هذه هي الأدنى لانتخابات تشريعية منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979.

وقال الوزير الإيراني، خلال مؤتمر صحفي متلفز: “نظمنا هذه الانتخابات في الوقت الذي كنا نواجه فيه عدة أحداث”.

وأكد أنّ هذه النسبة “مقبولة تماماً”، مضيفا: “عانينا من سوء الأحوال الجوية وشهدنا على فيروس كورونا  وعلى سقوط الطائرة، علاوة على أحداث نوفمبر ويناير”.

وكان “فضلي” يشير في حديثه إلى طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية التي أسقطها الجيش الإيراني في يناير/كانون الثاني قرب طهران، وما تلا الحادثة المأساوية من تظاهرات مناهضة للسلطة في عدة مدن، بعد أقل من شهرين من موجة احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل التصويت أن نسب المشاركة في الانتخابات التشريعية العشرة السابقة تجاوزت 50%.

ووفقا لنتائج نهائية غير رسمية، فاز المحافظون في إيران، بأغلبية مقاعد البرلمان، في وقت مني الإصلاحيين بهزيمة كبيرة، بعدما تم استبعادهم من الترشح.

وقالت وسائل إعلام إيرانية محلية، إن المحافظين حصدوا 195 مقعدا بالبرلمان، بينما نجح الإصلاحيون في قنص 18 مقعدا من أصل 253 مقعدا، حسمت نتائجها حتى الآن.

بينما حصل المستقلون وآخرون على 40 مقعدا حتى الآن.

أكد وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، اليوم الاثنين، أن عدد المصابين بفيروس “كورونا” الجديد في البلاد بلغ 47 شخصا، فيما ازداد عدد الوفيات إلى 12 حالة.

وأضاف نمكي خلال اجتماع مغلق بالبرلمان أن مصدر انتقال الفيروس إلى إيران هم مصابون دخلوا إيران من الصين وباكستان وأفغانستان عبر منافذ غير قانونية، لافتا إلى أن اثنين من سكان طهران أصيبا بعد زيارتهما مدينة قم.

ونقل التلفزيون الإيراني عن محمد رضا هاشميان، الطبيب المعالج في مشفى مسيح دانشفوري في طهران، تأكيده تحسن الحالة الصحية لشاب (25 سنة) مصاب بالفيروس، في حين غادر مصاب آخر (39 سنة) مشفى فيروزغر بالعاصمة طهران بعد تعافيه تماما من الإصابة.

في المقابل، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن رئيس جامعة العلوم الطبية في مدينة قم، محمد رضا قديري، وضع نفسه قيد الحجر الصحي بعد تواصله مع بعض المصابين في المدينة خلال الأيام الماضية.

يذكر أن الكويت كانت قد أعلنت، اليوم الاثنين، إصابة 3 أشخاص عائدين من مشهد الإيرانية بـ”كورونا”، كما أعلنت البحرين بدورها تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس لدى مواطن قادم من إيران أيضا.

قالت الخطوط الجوية القطرية إن قطر ستطلب من الركاب القادمين من إيران وكوريا الجنوبية البقاء في منازلهم أو في منشأة للحجر الصحي لمدة 14 يوما بسبب مخاوف من تفشي فيروس “كورونا”. 

وأضافت الشركة في بيان أن “عملاء الخطوط الجوية القطرية الذين لديهم تذكرة صالحة ويرغبون في تغيير خطط سفرهم يمكنهم القيام بذلك”، مشيرة إلى أن الرحلات من وإلى بكين وشنغهاي وغوانزو ملغاة حتى 15 مارس.

وكانت السلطات في كوريا الجنوبية أعلنت تسجيل سابع حالة وفاة من جراء الإصابة بفيروس “كورونا”، و161 إصابة جديدة، اليوم الاثنين، ليرتفع إجمالي عدد المصابين فيها إلى 763.

من جهتها، أكدت طهران اليوم الاثنين، أن عدد المصابين بفيروس “كورونا” الجديد في البلاد بلغ 47 شخصا، فيما ازداد عدد الوفيات إلى 12 حالة.

أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، الأحد، عن مصرع  9 مواطنين أتراك وإصابة 37 آخرين، جراء الزلزال الذي ضرب إيران وهزّ ولاية “وان” شرقي تركيا.

وقال قوجة في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”، إن قضاء “باش قلعة” في “وان” تضرر جراء الزلزال، وأسفر عن مصرع وإصابة العدد المذكور.

وأضاف أنه تم ارسال مروحية و25 سيارة إسعاف و13 فريق إنقاذ إلى المنطقة.

وأوضح أن حالة 9 من الجرحى حرجة، فيما حياة بقية الجرحى غير معرضة للخطر جراء الإصابات.

وفي وقت سابق، قال والي “وان”، محمد أمين بيلماز، إن الزلزال أسفر عن وفاة 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين.

وصباح الأحد، ضرب زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق 6 كلم، منطقة كوتور التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية، غربي إيران.

ولاحقا، أعلنت السلطات الإيرانية، في بيان، أن الزلزال أسفر عن إصابة 25 شخصا، وخلف أضرارا مادية في 43 قرية.

أعلنت  إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، عن وقوع 24 هزة ارتدادية قرب الحدود التركية الإيرانية عقب الزلزال الذي وقع صباح الأحد غربي إيران، وتسبب بخسائر في ولاية “وان” شرقي تركيا.

وقالت (آفاد)، في بيان لها، إن منطقتي “باش قلعة” و”سراي” في “وان” تأثرت بالزلزال الذي وقع بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر في محافظة أذربيجان الغربية بإيران.

وأشارت إلى وقوع 24 هزة ارتدادية عقب الزلزال، تجاوزت قوة 2 منها الـ4 درجات.

وأكّدت ان فرق البحث والإنقاذ تواصل أعمالها في المناطق المتضررة، داعية المواطنين إلى توخي الحذر.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، مصرع 9 مواطنين وإصابة 37 آخرين في “وان” جراء الزلزال.

وأعلنت السلطات الإيرانية، أن الزلزال أسفر عن إصابة 25 شخصًا، وخلف أضرارا مادية في 43 قرية.

أعلنت السلطات الإيرانية، مساء السبت، عن تسجيل وفاة 6 أشخاص فيروس كورونا في إيران منذ الخميس الماضي، وقد اتخذت طهران عدة إجراءات للحيلولة دون انتشار الفيروس.

حيث قامت بتعطيل الدراسة في جميع مدارس وجامعات المدن الإيرانية، وإيقاف كل مباريات كرة القدم لمدة 10 أيام، لمكافحة عدوى فيروس كورونا.

وألغت الحكومة كل التظاهرات الفنية وعرض الأفلام في الصالات في مختلف أنحاء البلاد حتى نهاية الأسبوع.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن وزارة التربية والتعليم “تعطيل كافة مدارس وجامعات المدن الإيرانية لمكافحة فيروس كورونا الجديد في البلاد”.

كما نقل التلفزيون عن وزارة الشباب والرياضة “إيقاف كافة مباريات الدوري الإيراني الممتاز لكرة القدم لمدة 10 أيام بسبب انتشار الفيروس”.

وأعلن محافظ “مركزي” الإيرانية شمال غرب البلاد “علي آقازاده”، السبت، وفاة شخص مصاب بفيروس “كورونا” المستجد، ليرتفع عدد الوفيات بهذا المرض في البلاد إلى 6 حالات، داعيا جميع المواطنين في المحافظة إلى الالتزام بتعليمات وزارة الصحة بشأن النظافة الشخصية وتجنب التجمعات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.

وكانت وزارة الصحة الإيرانية أعلنت -في وقت سابق- ارتفاع عدد المصابين بفيروس “كورونا” المستجد، في البلاد إلى 28 شخصا.

وبدأ الفيروس بالتفشي في إيران قبل أيام من الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد، الجمعة.

وقالت وسائل إعلام حكومية إنّ فيروس كورونا المستجد لم يكن له أي تأثير على حماسة الناخبين في مدينة قم.

وظهر الفيروس المسمى “كوفيد-19” في إيران، الأربعاء، حين أعلنت السلطات وفاة مسنين اثنين في مدينة قم، وكانتا أولى حالتين في الشرق الأوسط.

ومنذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول، أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 2345 شخصا في الصين، مركز الوباء، بالإضافة إلى 16 وفاة أخرى في بقية أرجاء العالم.

وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء السرعة التي يسجلها انتشار “كوفيد-19” في إيران، وأيضاً إزاء انتقاله من الجمهورية الإسلامية إلى غيرها من الدول، بينها لبنان.

وقالت رئيسة إدارة مكافحة الأمراض الوبائية في المنظمة “سيلفي بريان”: “ما يبعث على القلق (…) أننا رأينا ارتفاعا في عدد الإصابات، وهو ارتفاع سريع جداً في غضون بضعة أيام”.

وأضافت: “نتساءل أيضا حول احتمال انتقال حالات إضافية (لبلدان أخرى) في الأيام المقبلة”.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة أنّ الفحوص الطبية شملت منذ بدء تفشي الفيروس 785 حالة مشتبها بها.

وقال المتحدث باسمها إنّ “غالبية الحالات تتبع إما لأشخاص يقيمون في قم وإما يسافرون من قم نحو مدن أخرى”.

ولم تعلن إيران بعد مصدر تفشي الفيروس، غير أنّ مسؤولة رجّحت أنّ عمالا صينيين حملوه معهم.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن المسؤولة في وزارة الصحة “مينو مهراز” أنّ “وباء كورونا فيروس بدأ في البلاد”.

وأضافت “نظراً إلى أنّ لا تواصل بين المصابين والصينيين (…) فالأرجح أنّ المصدر هو عمال صينيون يعملون في قم وكانوا قد سافروا إلى الصين”.

غير أنّ المسؤولة الإيرانية لم تقدّم أي دليل يثبت زعمها، ولم تتناقل تصريحها وسائل إعلامية إيرانية أخرى.

وإثر إعلان الوفيات، شدد العراق، الخميس، السفر من إيران وإليها.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، منع الوافدين من إيران ومواطنيها من دخول أراضيه “حتى إشعار آخر”.

كما أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية تعليق كافة رحلاتها إلى إيران.

أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني نقلا عن متحدث باسم وزارة الصحة، بتسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس “كورونا” ووفاة أحد المصابين.

وكانت السلطات الإيرانية أعلنت عن ارتفاع حالات الإصابة بـ”كورونا” في البلاد إلى 13 حالة، وتسجيل أربع حالات وفيات.

وأعربت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، عن قلقها من تسجيل إصابات بفيروس كورونا لأشخاص لم يسافروا إلى الصين ولم يختلطوا مع مصابين.

كذلك، أعربت عن قلقها من تزايد حالات الإصابة بكورونا في إيران.

نصحت السلطات الصحية في العراق، اليوم السبت، المواطنين العراقيين بعدم السفر إلى إيران، لتجنب الإصابة بفيروس “كورونا” الذي ظهر هناك.

وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية في العراق، عمر الوائلي، في بيان صحفي إن “اجتماعات اللجنة الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، وحسب الأمر الديواني 55 لعام 2020 مستمرة وبوتيرة عالية لمناقشة اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية الإضافية لمكافحة دخول الفيروس إلى البلاد”.

وأضاف أن “اجتماع الأمر الديواني برئاسة وزير الصحة وعضوية الدوائر ذات العلاقة، فضلا عن هيئة المنافذ الحدودية اتخذت سلسلة من التوجيهات الملزمة منها أن يخضع المسافرون العراقيون الوافدون إلى الفحص من قبل المفارز الطبية المتواجدة في المنافذ الحدودية، ومنع استقبال المسافرين الإيرانيين والأجانب على حد سواء خلال فترة (3) أيام للوقوف على آخر المستجدات بخصوص المرض”.

وأشار الوائلي إلى أن “اللجنة المجتمعة تنصح العراقيين بعدم السفر إلى إيران حرصٱ على سلامتهم، وتأكيدها أن الحركة التجارية بين البلدين مستمرة شريطة إخضاع أصحاب المركبات (السواق) المعنيين بالتبادل التجاري للفحص الطبي واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة”.

وتابع أن “ما تقدم من إجراءات ستلحقها إجراءات أخرى في ضوء المستجدات على أرض الواقع وبتنسيق عال مع منظمة الصحة العالمية، وأن اللجنة اتفقت في اجتماعها مع السفير الإيراني في العراق بتوجيه الدعوة لحضور وزير الصحة الإيراني للوقوف على آخر المستجدات الصحية وإجراءاتهم المتخذة والمعنية بفيروس كورونا، ليتسنى للجنة اتخاذ قرارات لاحقة وفق المعطيات والمستجدات الصحية”.

من جهة أخرى، أعلن  مدير الجمارك في محافظة عيلام بجنوب شرقي إيران، السبت، أن العراق أغلق منفذ مهران مع إيران نتيجة تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا في إيران.

وأفاد بأن نحو ألف شاحنة تحمل سلعا إيرانية توقفت عند الحدود مع العراق.

 وطلب مدير الجمارك من مدير دائرة الصادرات في وزارة التجارة الإيرانية إيقاف إرسال شاحنات التصدير نحو الحدود مع العراق حتى إشعار آخر.

احتجزت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، سفينة أجنبية في ميناء جاسك بخليج عمان، واعتقلت 13 بحارا أجنبيا كانوا على متنها، ووجهت السلطات الإيرانية لطاقم السفينة تهمة تهريب الوقود.

وقال حسين دهكي، قائد خفر السواحل الإيرانية في محافظة هرمزغان، جنوب إيران، إنه تم احتجاز سفينة أجنبية في خليج عمان، وسحبها إلى ميناء جاسك، بينما كانت تهرب مليون لتر من الغازوئيل بشكل غير قانوني.

وأضاف حسين دهكي أنه تم اعتقال 13 شخصا كانوا على متن السفينة، مؤكدا أن جميعهم أجانب.

ولم يكشف المسؤول الإيراني عن الدول التي تتبع لها السفينة أو وجهتها، كما لم يكشف عن جنسية البحارة المعتقلين.

وكانت البحرية الإيرانية قد احتجزت في شهر سبتمبر 2019، سفينة أجنبية في مياه الخليج، بتهمة تهريب وقود، وأوقفت 12 بحارا من الجنسية الفلبينية.

وأفاد التلفزيون الإيراني حينها، بأن قوات البحرية أوقفت عند السواحل الإيرانية سفينة تحمل 283 ألفا و900 لتر من الوقود المهرب.

كما احتجزت في يوليو الماضي، ناقلة نفط أجنبية تقل 12 بحارا، كانوا ينقلون الوقود بشكل غير قانوني من قوارب إيرانية إلى سفينة أجنبية، في المياه الدولية.

جدير بالذكر أن الحرس الثوري شدد مرارا، على أن قواته البحرية ستواصل مهامها الأمنية في محاربة التهريب المنظم في مياه الخليج، و”المحافظة على مصالح إيران القومية”.