مهناز شيرالي ـ “إيران، دولة خارجة على القانون”

هل يمكن أن يستمر المجتمع الدولي في الحفاظ على علاقات دبلوماسية طبيعية مع دولة تبطش بسكانها؟

ننشر أدناه مقالا للمخرج مهناز شيرالي، عالم اجتماع وعالم سياسي، مدرس في  سيانس بو باريس، حول الآثار القانونية والسياسية لقمع الاحتجاجات في إيران في نهاية عام 2019، والذي خلف حوالي 1500 قتيل.

في نوفمبر الماضي، تسببت الزيادة التعسفية في سعر البنزين في احتجاجات واسعة النطاق من الإيرانيين، ولا سيما الأكثر فقراً، في غضون أيام قليلة، تم قمع المظاهرات الشعبية أمنيا، وبفضل العنف الشديد، تمكن قادة البلاد من قمع غضب الناس.

أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية على المتظاهرين العزل، مما أسفر عن مقتل عدة مئات من الأشخاص خلف أبواب مغلقة، وقطعوا الإنترنت والهاتف.

بعد أسبوع بالكاد، وبمجرد استعادة الاتصال بالإنترنت، خرجت سلسلة من صور القتل إلى خارج البلاد، ويمكن للعالم أن يرى كيف تضمن الجمهورية الإيرانية بقاءها من خلال قتل مواطنيها.

بسرعة كبيرة، تم تأكيد الخبر: أكثر من 1500 قتيل، مئات الجرحى، وحوالي 7000 شخص اعتقلوا تعسفًا، بمن فيهم الصحفيون، لن يكون لهم الحق في محاكمة عادلة وحياتهم في خطر.

دفع القمع الجماعي للمواطنين العاديين الجمهورية الإيرانية إلى مرحلة جديدة، كان العنف ضد المعارضين السياسيين هو النهج المتبع لمدة أربعين عامًا، إلا أن إيران انتهكت في شهر نوفمبر الماضي قوانينها الخاصة، تلك التي وضعها مؤسسوها أنفسهم، وقد أدى الاستخدام المتعمد للقمع العسكري ضد السكان المدنيين إلى تجاهل الجمهورية الإسلامية لدستورها.

وفقًا للتعريف المقبول عمومًا، تتولى الدولة مهمة التصرف على أساس القانون العام، من خلال تكوين نظام قانوني هرمي، لضمان حماية مواطنيها ومصالحهم، مع جميع أجهزتها، يجب أن تخضع الدولة للقواعد والمعايير التي تضعها لنفسها، في هذا السياق، فإن القانون ليس فقط أداة عمل للدولة، بل هو أيضًا رقيب على ممارستها لسلطتها.

 

تمارس القوة الآن ضد الشعب نفسه

تأسست الجمهورية الإسلامية دائمًا على حسن نية المرشد الأعلى، ولم يكن هناك أي سيطرة للمجتمع على أدائه، ولا أي حماية حقيقية للمواطنين ضد السلطة، في غياب أي قيود من جانب المواطنين على ممارسة السلطة، تم تعريف جمهورية آيات الله على أنها “دولة بوليسية”، أي دولة تمارس سلطتها دون قيود، دون  معايير، دون تقديم تلك الأوضاع إلى أي شخص للتقييم، وعلى الرغم من هذا النقص في السيطرة الاجتماعية، منذ ظهورها، كانت الجمهورية الإسلامية قد التزمت دستورها نسبيًا.

مذبحة 1500 شخص هو انتهاك خطير ل 27 عشر بندا من دستور الجمهورية الإسلامية، التي تعترف بحق التظاهر السلمي للإيرانيين، الآن نحن نواجه قوة لا تحترم التسلسل الهرمي الخاص بها للحقوق والأعراف والقيم، تُمارس السلطة الآن القمع ضد الشعب نفسه.

وبالتالي، من الأساس السياسي الذي اعتمدت عليه حتى الآن إن انهيار الجمهورية الإسلامية بقوانينها الخاصة يجعلها أكثر من “دولة خارجة عن القانون”، و “دولة خارجة على القانون”.

يثير انتهاك نظام آية الله لحقوق المجتمع الإيراني مسألة مسؤولية الدول الديمقراطية في مواجهة دولة تستمد سلطتها بقائها من قمعها وبطشها بشعبها، اعتمدت بعض الدول قوانين الاختصاص العالمي التي تسمح لمحاكمها بالنظر في الجرائم المرتكبة في خارج أراضيها عندما تكون تلك الرجائم خطيرة، يمعنى أنه يمكن محاكمة المسؤولين الإيرانيين خارج إيران.

ولكن في القانون الدولي، يسود مبدأ سيادة الدولة: للدولة حرية التصرف على أراضيها ومع رعاياها بشرط أن تكون قانونية بموجب القانون الدولي، أي المعاهدات التي وقعتها أو المبادئ التي تنطبق في القانون الدولي، على سبيل المثال حظر احتلال دولة أخرى بالقوة.

هل يمكن أن نكون راضين عن غياب القانون الدولي أو ترقية معيار يحظر على الجمهورية الإسلامية، مثل أي كيان آخر يدعي هذا الوضع، قتل مواطنيها؟ ألا ينبغي لنا أن ندين بوضوح رئيس الجمهورية الإسلامية بموجب القانون الدولي لسماحه لنفسه باستخدام قواته العسكرية ضد شعبه؟

 

 

لقد شجعت الجمهورية الإسلامية الإرهاب وروجت له

لإيران تاريخ طويل في استخدام الاغتيال للقضاء على المعارضين وغيرهم من المعارضين (أو ينظر إليهم على هذا النحو) لنظامها، من بين الأمثلة البارزة اغتيال أربعة أعضاء من الحزب الديمقراطي لكردستان الإيراني في برلين في 17 سبتمبر 1992، خلال المحاكمة الجنائية، أكدت محكمة برلين مسؤولية السلطات الإيرانية عن مقتل الأعضاء الأربعة في الحزب الديمقراطي في كردستان إيران.

يعود تاريخ العلاقات الثنائية المضطربة للغاية بين طهران وواشنطن إلى مجيء الجمهورية الإسلامية، لقد شجعت الجمهورية الإسلامية الإرهاب وروجت له وزودته بالدعم المالي، لقد انتهكت التزاماتها المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية والاتجار بالأسلحة.

ليس من حق مواطني الجمهورية الإسلامية اللجوء إلى القضاء لإجبارها على احترام دستورها، ألا يحميهم القانون الدولي من الجرائم التي يرتكبها ضدهم؟ ومع ذلك، فإن المسؤولية القانونية والسياسية للجمهورية الإسلامية، كدولة تدعم الإرهاب الموجه ضد بلدان أخرى، خاصة ضد الولايات المتحدة ورعاياها وغيرهم، منذ ظهورها في عام 1979، هي مسؤولية واضحة.

هل يمكن للمجتمع الدولي الاستمرار في إقامة علاقات دبلوماسية “طبيعية” مع دولة لا تفي بالحد الأدنى من الالتزامات المفروضة عليها لحماية سكانها: دولة تنتهك الحقوق الأساسية لمواطنيها في داخل حدودها، الدولة التي كرهت القانون الدولي لمدة أربعين عامًا؟

بواسطة |2020-02-06T19:32:48+02:00الخميس - 6 فبراير 2020 - 7:32 م|الوسوم: |

روسيا: ننسق مع تركيا وإيران لتحقيق الأمن والاستقرار في إدلب

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن روسيا تنسق بشكل وثيق مع الشركاء الإيرانيين والأتراك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في إدلب.

وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن الوضع في إدلب يشهد توترا خطيرا وتصاعدا للعنف في الفترة الأخيرة.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، إن “العسكريين الروس والأتراك حاولوا فرض “نظام التهدئة” في منطقة خفض التوتر في إدلب، إلا أن الإرهابيين زادوا من هجماتهم، وتم تسجيل أكثر من ألف هجوم خلال الأسبوعين الأخيرين من يناير”.

وأضافت الوزارة في بيانها أن “عدد القتلى والجرحى من العسكريين السوريين والسكان المدنيين خارج مناطق خفض التصعيد بلغ المئات. وقُتل خبراء عسكريون روس وأتراك بطريقة تراجيدية”.

وأشارت إلى أن محاولات مهاجمة القاعدة الجوية الروسية في حميميم باستخدام طائرات بدون طيار لم تتوقف.

وقالت الوزارة إن كل هذه التطورات تؤكد شيئا واحدا فقط، وهو تعزيز قدرات الإرهابيين غير المقبول، وإفلاتهم من العقاب وإطلاق أيديهم.

وأردفت الخارجية الروسية أنه في ظل هذه الظروف وجد الجيش السوري نفسه مضطرا للرد بهدف حماية آلاف السوريين من الإرهابيين، مشيرة إلى أن الجيش السوري يقاتل على أرضه ذات السيادة ضد الإرهابيين، المعترف بهم على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي.

وقالت إن الحديث يدور هنا حول الأراضي السيادية لسوريا، ومحاربة الإرهاب ليس فقط حقا وإنما واجب على الحكومة السورية.

بواسطة |2020-02-06T17:55:31+02:00الخميس - 6 فبراير 2020 - 5:55 م|الوسوم: , , , , |

بوتين: اتفاق إيران النووي أمر حاسم للاستقرار الإقليمي والعالمي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل تقديم سفراء أجانب أوراق اعتمادهم في الكرملين، أن الاتفاق النووي مع إيران، أمر حاسم بالنسبة للاستقرار الإقليمي والعالمي .

وقال بوتين “ستواصل روسيا بذل الجهود للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني. نعتبر هذه الاتفاقية الدولية حاسمة بالنسبة للاستقرار العالمي والإقليمي”.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، الذي توصلت إليه سداسية الوسطاء الدوليين عام 2015، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران لم يشهد التاريخ مثالا لها، مما اضطر القيادة الإيرانية للتحرر من التزاماتها النووية على مراحل. 

بواسطة |2020-02-05T17:50:09+02:00الأربعاء - 5 فبراير 2020 - 5:50 م|الوسوم: , , , |

إيران تجلي 50 من رعاياها من بؤرة انتشار “كورونا”

 

قامت إيران بإجلاء 50 شخصاً من رعاياها من مدينة ووهان الصينية، بؤرة  انتشار فيروس كورونا الجديد.

وحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، الأربعاء، نقلا عن “كيانوش جيهان بور” رئيس العلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية، فإن المواطنين الإيرانيين الذين تم إجلائهم من الصين، أجريت عليهم الفحوصات الأولية، ومن ثم نقلوا إلى المكان المخصص لحجرهم.

وأضاف جيهان بور أن فترة الحجر الصحي الاحترازي ستستمر 14 يوماً.

من جانبه قال رئيس مركز الأمراض المعدية في وزارة الصحة الإيرانية “محمد مهدي غويا” أن الفحوصات التي أجريت على المواطنين الخمسين الذين تم إجلاهم من الصين، لم تُرصد عليهم مؤشرات اصابتهم بفيروس كورونا.

 

بواسطة |2020-02-05T15:20:37+02:00الأربعاء - 5 فبراير 2020 - 3:20 م|الوسوم: , |

إيران تتضامن مع الصين وتدين موقف أمريكا من أزمة فيروس كورونا

أدان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استغلال الولايات المتحدة أزمة فيروس “كورونا” في الصين، مؤكدا وقوف إيران إلى جانب الصينيين في محنتهم.

وكتب ظريف عبر “تويتر” باللغة الصينية: “أجريت اتصالا هاتفيا مع صديقي القديم، مستشار الحكومة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، وأعربت عن شكري وتقديري إزاء الإجراءات الناجحة التي اتخذتها الحكومة الصينية من أجل مكافحة فيروس كورونا ومنع استشرائه”.

وأضاف: “أن الصين لم تمنع استشراء داء كورونا في داخل الصين فقط، بل إنها حالت دون ذلك في أرجاء العالم”.

وانتقد ظريف استغلال الولايات المتحدة لهذا الموضوع، قائلا: “لا شك أن الصين أكثر نجاحا وأكثر شعورا بالمسؤولية في احتواء هذه الأزمة مقارنة بما قامت به الولايات المتحدة من إجراءات لاحتواء مرض الإنفلونزا من نوع H1N1 عام 2009”.

وسرد ظريف مقطعا من الشعر الإيراني: “أبناء آدم كأعضاء الجسد الواحد وجوهرهم واحد، عندما يصاب أحد الأعضاء بالألم تتأثر باقي الأعضاء”، كما أشار ظريف أيضا إلى مثل صيني معناه “كيف يكون المرء بلا ثوب، وله ابن؟” مؤكدا أن بلاده ستبقى بقوة إلى جانب الصين.

وكانت بكين انتقدت الولايات المتحدة لفرضها قيودا على دخول المواطنين الصينيين إلى أراضيها بسبب “كورونا” وعدم تقديم أي مساعدات مهمة للصين، متهمة واشنطن بـ”بث الذعر” في رد فعلها على انتشار الفيروس.

المصدر: وكالة “مهر” الإيرانية

 

بواسطة |2020-02-04T13:28:32+02:00الثلاثاء - 4 فبراير 2020 - 1:28 م|الوسوم: , , , , |

البنتاجون يعلن ارتفاع مصابي الهجوم الإيراني إلى ٥٠ جنديا

ارتفع عدد الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا بالارتجاج والإصابات الدماغية، في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على القواعد الأمريكية في العراق، إلى حو 50 جنديا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إنه “اعتبارًا من اليوم، تم تشخيص 50 من أعضاء الخدمة (العسكرية) الأمريكية بإصابات في الدماغ”.

وتعد هذه زيادة بنحو 16 حالة عن الرقم المُعلن (34) من قبل البنتاجون، في أواخر الأسبوع الماضي.

وأضاف المُتحدث باسم البنتاجون “توماس كامبل”: “من بين هؤلاء الـ50، تم علاج 31 من أعضاء الخدمة في العراق، وأُعيدوا إلى الخدمة، بما في ذلك 15 من أعضاء الخدمة الإضافيين الذين تم تشخيصهم منذ التقرير السابق”.

وتابع: “فيما نُقل 18 إلى ألمانيا لإجراء مزيد من الفحص والعلاج، فضلا نقل أحدهم إلى الكويت قبل أن يعود إلى الخدمة من جديد”.

يشار إلى أنه تم فحص ما يقرب من 200 شخص كانوا في منطقة الانفجار وقت الهجوم، الذي تعرضت له قاعدة الأسد الجوية بالعراق، يوم 8 يناير/كانون الثاني الجاري.

ورُغم أن إصابات الدماغ المُؤلمة لا تظهر دائمًا فور حدوثها، إلا أن الكشف عن أفراد الخدمة المُصابين في الولايات المتحدة، يشير إلى أن تأثير الهجوم كان أكثر خطورة من التقييمات الأولية المُشار إليها.

ويعد إعلان البنتاجون، الثلاثاء، هو التحديث الثالث من قبل وزارة الدفاع الأمريكية بشأن عدد المصابين في الهجوم الصاروخي الإيراني.

وقال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، الأسبوع الماضي، خلال منتدى دافوس في سويسرا، إنه لا يعتبر إصابات الدماغ المُحتملة “خطيرة”، مثل الجروح القتالية البدنية.

وقال مسؤولو “البنتاجون”، إنه لم يكن هناك أي جهد مبذول للتقليل من شأن بيانات الإصابات أو تأجيل إعلانها، لكن التعامل مع مسألة الإصابات بعد هجوم طهران، جدد الشكوك فيما يتعلق بسياسة الجيش الأمريكي في التعامل مع إصابات المخ.

وفي 8 يناير/كانون الثاني الجاري، شنت إيران قصفا بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنودا أمريكيين في العراق، ردا على مقتل الجنرال “قاسم سليماني” بغارة أمريكية في بغداد.

وأثار الهجومان غضبا شعبيا وحكوميا واسعا في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة بين الولايات المتحدة وإيران.

لكن هذا الصراع هدأ في الأيام الأخيرة، قبل أن يعلن التحالف الذي يقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا، بقيادة أمريكية، عن استئناف بعض العمليات في العراق، ولكن في “نطاق محدود”.

بواسطة |2020-01-29T16:29:22+02:00الأربعاء - 29 يناير 2020 - 4:29 م|الوسوم: , , , , , |

السلطات التركية تلقي القبض على مغن إيراني شهير بناء على مذكرة للإنتربول

ألقت السلطات التركية القبض على مغن إيراني شهير، إثر مذكرة للإنتربول صادرة بطلب من الجانب الإيراني، بتهمة نشر الفساد والترويج لتعاطي المخدرات، على أن تسلمه لاحقا إلى طهران.

وأفاد مراسلنا، بأن أنقرة قبضت على المغني الإيراني الشهير أمير حسين مقصود لو، الملقب بـ “أمير تتلو”، بتنسيق وطلب من الجانب الإيراني بتهمة نشر الفساد في إيران والترويج لتعاطي المخدرات، ونقل عن وسائل إعلام إيرانية قولها إنه تم القبض على “أمير تتلو” في أحد مطارات تركيا أثناء توجهه إلى بريطانيا.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإيرانية اللواء أحمد نوريان إن “السلطات الأمنية اعتقلت مغني الراب الشهير أمير تتلو في تركيا بعد وضعه على قوائم الشرطة الدولية الإنتربول”، مضيفا أن “أمير تتلو محتجز حاليا في تركيا وسيتم تسليمه إلى شرطة الإنتربول لنقله إلى إيران”.

و”أمير تتلو” (36 عاما) هو مغني راب إيراني، أثار جدلا بعدما دعا خلال حفل له العام الماضي في تبليسي عاصمة جورجيا، إلى تعاطي المخدرات، وفق ما أفاد موقع “إيران إنتل”.

وقد أصدرت المحكمة المختصة في إيران حكما على أمير تتلو بالسجن والجلد بالتهم المنسوبة إليه.

 

بواسطة |2020-01-28T18:51:49+02:00الثلاثاء - 28 يناير 2020 - 6:51 م|الوسوم: , , , |

روحاني للإيرانيين: يجب ألا ندع ترامب يضر بوحدتنا الوطنية

صرح الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، إنه يجب على الإيرانيين ألا يسمحوا لنهج “الضغوط القصوى” الذي يتبناه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بالإضرار بالوحدة الوطنية قبل الانتخابات البرلمانية، وذلك في خطاب لروحاني بثه موقعه الرسمي على الإنترنت مباشرة.

وقال “روحاني”: “يجب ألا ندع ترامب ينجح في خلق فجوات بين المؤسسة والناس… يجب أن نبقى متحدين… لا تديروا ظهوركم لانتخابات (21 فبراير). ليكن الإقبال كثيفا”.

ووافق مجلس صيانة الدستور الذي يفحص أوراق المرشحين حتى الآن على ترشيح نحو 9 آلاف من بين 14 ألفا تقدموا بطلبات ترشح. ويقول التيار المعتدل إنه ليس له مرشحون في معظم المدن.

ومنذ الثورة الإسلامية في عام 1979 تغلب حكام البلاد على جميع التحديات التي واجهت قبضتهم على السلطة، غير أن الهوة اتسعت بينهم وبين الشعب منذ العام الماضي عندما قُتل المئات في احتجاجات مناهضة للحكومة.

وتواجه طهران أزمة محتملة تتعلق بالشرعية في ظل غضب شعبي متزايد وانتقادات دولية بسبب تأخرها في الاعتراف بالمسؤولية عن إسقاط الحرس الثوري طائرة ركاب أوكرانية بالخطأ.

وخرج إيرانيون غاضبون إلى الشوارع للاحتجاج على تأخر الحرس الثوري في الاعتراف بالمسؤولية.

ودائما ما ينشد حكام إيران إقبالا كبيرا على التصويت لإظهار الشرعية، حتى رغم أن النتيجة لن تغير أي سياسات رئيسية.

وقال “روحاني”: “إنني أدعو أمتنا إلى التصويت… حتى إذا كانت لديكم انتقادات بشأن قضايا ومشكلات، رجاء أدلوا بأصواتكم”.

بواسطة |2020-01-27T17:24:57+02:00الإثنين - 27 يناير 2020 - 5:24 م|الوسوم: , , , |

مسؤول يمني: دفعة جديدة من أسلحة إيران وصلت للحوثيين عبر ميناء الجديدة

أعلنت مسؤول حكومي يمني، الإثنين، عن وصول دفعة أسلحة إيرانية حديثة إلى جماعة “الحوثي” المتمردة، عبر ميناء الحديدة، غربي اليمن.

وقال وكيل أول محافظة الحديدة؛ “وليد القديمي”: في تغريدة له على حسابه بـ”تويتر”: “‏وصول كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة إلى مليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة”.

وشدد “تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين هى إنهاء لانقلابهم، ومنع وصول أي دعم عسكري إليهم، وكسرهم في فترة وجيزة”، متسائلا باستنكار: “هل تدرك وتعي القيادة السياسية هذا الأمر؟”.

وتتهم الحكومة اليمنية الشرعية، والتحالف العربي الداعم لها، بشكل متكرر جماعة الحوثي بتلقي أسلحة من إيران عبر ميناء الحديدة، وهو ما تنفيه الجماعة

.

ويخضع ميناء الحديدة لسلطة المتمردين الحوثيين منذ أكثر من 5 سنوات، وتدخل منه حوالي 70% من الواردات التجارية والمواد الإغاثية إلى اليمن.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة وميليشيا “الحوثي” المدعومة إيرانيا، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.

وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

 

بواسطة |2020-01-27T16:31:18+02:00الإثنين - 27 يناير 2020 - 4:31 م|الوسوم: , , , |

الخارجية الإيرانية: الولايات المتحدة لا تلتزم بنتائج المفاوضات والقوانين الدولية

شدد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب أظهرا أنهما لم ولن يلتزما بنتائج المفاوضات وبالقوانين الدولية.

وقال ظريف في كلمة في المكتبة الوطنية بطهران، اليوم الاثنين: “الهجوم على المعالم الثقافية في بلادنا، إذا وقع، فهو هجوم على الإنسانية والتاريخ وجريمة لا تغتفر وفق القوانين الدولية”، مضيفا أن “تهديد الرئيس ترامب بقصف 52 موقعا ثقافيا إيرانيا يعد من أبرز الوقاحات بتهديد المعالم الثقافية في العالم”​​​.

وتابع ظريف:”تهديد ترامب بقصف معالمنا الثقافية يعد رمز للإرهاب الثقافي الدولي واستمرارا لانتهاك القوانين الدولية من قبل نظام هذا الرئيس”.

ولفت ظريف إلى أن “الصمت الدولي حيال السلوك أحادي الجانب والالتفاف على القانون الدولي من قبل ترامب ظهر واضحا في الفترة الماضية”، مؤكدا أن رد الفعل السلبي لأوروبا حيال الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي أدى إلى تهديد أمريكا للدول الأوروبية.

 

بواسطة |2020-01-27T14:21:55+02:00الإثنين - 27 يناير 2020 - 2:21 م|الوسوم: , , , |
اذهب إلى الأعلى