علنت وزارة الداخلية في قطاع غزة المحاصر، أنها أفرجت عن 45 سجينًا من حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، اليوم الخميس.

وحسب بيان صادر عن الوزارة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فإن المفرج عنهم كانوا موقوفين على “خلفية قضايا جنائية أمنية أضرت بفصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية ومقدراتها، ولا علاقة لها بالنشاط السياسي أو الحزبي، أو التعبير عن الرأي”.

وفي بيان صادر عن حركة حماس حول الخطوة الأخيرة، قالت الحركة: “إن هذا الإجراء يأتي تعبيرًا عن حرص الحركة والأجهزة الحكومية في غزة على تهيئة المزيد من المناخات الإيجابية في ظل الاستعداد للانتخابات العامة”. 

كما توجهت بالطلب إلى حركة فتح والسلطة الفلسطينية في رام الله “بتهيئة مناخات إيجابية لتسير الانتخابات بسلام، ووقف كل أشكال الملاحقة والتضييق والاستدعاءات، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع الحظر عن ممارسة الحريات الإعلامية”. 

وأشارت حماس إلى أن العديد من “المنصات الإعلامية محظورة بقرارات حكومية أو رئاسية، مثل: فضائية الأقصى وصحيفة فلسطين وغيرهما، كما لم يتم حتى الآن إلغاء مراسيم رئاسية صدرت عام ٢٠٠٧ تعتبر أذرع المقاومة ميليشيات خارجة عن القانون”.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد أصدر في 15 يناير/كانون الثاني 2021، مرسومًا رئاسيًّا أعلن فيه إجراء أول انتخابات على المستوى الوطني منذ نحو 15 عامًا. 

حيث قرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل، تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، على أن تكون انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.