طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية، بالإفراج عن آلاف المعتقلين والناشطين المحتجزين السياسيين لديها.
ودعت المنظمة الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” للإفراج عن آلاف الأفراد المحتجزين بتهم سياسية.
وأعلنت السلطات المصرية الإفراج عن الناشط السياسي “حسام مؤنس”، عقب صدور عفو رئاسي بحقه تزامنًا مع دعوة “السيسي” لإجراء حوار سياسي في البلاد.
وأوضح الصحفي “خالد داود” أنه طلب من “السيسي” الإفراج عن 33 مسجون رأي من بينهم “علاء عبدالفتاح” و”زياد العليمي” و”أحمد دومة” والمحامي الحقوقي “محمد الباقر”.
وكلف “السيسي” خلال حفل “إفطار الأسرة المصرية السنوي” بإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.
وكانت النيابة العامة المصرية قررت إخلاء سبيل 41 معتقلًا، بعد يومين من حديث “السيسي” عن حاجة البلاد إلى “حوار سياسي”.
وتقدّر المنظمات الحقوقية عدد المعتقليين السياسيين في مصر بنحو 60 ألف سجين، إلا أن السلطات دائمًا ما تنفي ذلك.
وتصف المنظمات الحقوقية الوضع الحقوقي في مصر بالكارثي.
وبالرغم من حديث السيسي عن الحوار المجتمعي، لاتزال قوات الأمن تعتقل المواطنين، وتزامنت دعوات الحوار الوطني، مع اعتقال الصحفيتين “هالة فهمي” و”صفاء الكوربيجي”، واعتقلت قوات الأمن فرقة “ظرفاء الغلابة”.
وكانت قوات الأمن قتلت الباحث أيمن هدهود، وظهر على جثته أثار تعذيب شديد.
اقرأ أيضًا: فتوى بدوافع حكومية.. مفتي مصر يدعو المغتربين لإخراج زكاتهم وصدقاتهم في مصر
اضف تعليقا