السعودية تساوم بالملف الإيراني للتطبيع مع الاحتلال 

 

كشف وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، أن المملكة العربية السعودية تساوم بالملف الإيراني في سبيل التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

جاء ذلك في مقابلة مع مراسل صحيفة “صاندي تليجراف” في الكيان الإسرائيلي، جيمس روثويل. 

وقال الوزير الأمريكي في إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، إن “الرياض بحاجة إلى تطمينات أمنية كبيرة والحصول على حماية أمريكية من إيران قبل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل”.

وأضاف بومبيو أن “أي اتفاق سعودي إسرائيلي لن يحصل لحين تبني “بايدن” موقفًا متشددًا من الجماعات التي تدعمها إيران في المنطقة، مثل الحوثيين في اليمن”. 

وتابع: “أنا مقتنع أن هناك الكثير من الدول ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم وستفعل المملكة هذا في يوم ما (..) هناك عدة قطع من اللغز يجب أن تراها، فهم يريدون قيادة أمريكية قوية، ويريدون رؤية أمريكا يعرفون أنها ستدعمهم، وبالتحديد من التحدي الذي تمثله الجمهورية الإسلامية”.

يذكر أن الإمارات استشارت النظام السعودي قبل إقدامها على خطوة التطبيع، التي تبعتها فيها البحرين، والمغرب، والسودان.

بواسطة |2021-10-18T12:11:53+02:00الإثنين - 18 أكتوبر 2021 - 12:11 م|الوسوم: , , |

تركيا.. القبض على شبكة تجسسية تابعة لإيران

 

كشفت وكالة الأناضول التركية أن أجهزة الأمن في البلاد ألقت القبض على 8 أشخاص، بينهم عميلان لإيران، خلال محاولتهم تهريب عسكري إيراني سابق إلى بلاده. 

ووفق المصادر التي تحدثت للوكالة الرسمية، فإن أحد الجاسوسين يحمل الجنسية التركية، وقد ألقى القبض على الخلية خلال محاولتهم تهريب عسكري إيراني سابق، مقيم في ولاية وان التركية، في عملية للاستخبارات والأمن التركي بتاريخ 24 سبتمبر/ أيلول الفائت. 

وأضاف المصدر ذاته أن المخابرات الإيرانية عملت على تشكيل شبكة في الولاية بميزانية قدرها 30 ألف دولار للقبض على العسكري السابق ونقله إلى إيران.

ونشرت الأناضول فيديو يظهر رجال الأمن في تركيا وهم يلقون القبض على الخلية التي اكتشف أمرها مؤخرًا. 

ورغم التفاهم النسبي الموجود بين تركيا وإيران في بعض الملفات، إلا أن هناك تنافسًا حقيقيًا بين المشروعين في المنطقة.

بواسطة |2021-10-14T09:35:17+02:00الخميس - 14 أكتوبر 2021 - 9:35 ص|الوسوم: , |

خيبة أمل لدى الاحتلال من تعامل بايدن مع إيران 

 

كشف تقرير موسع نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية أن هناك خيبة أمل لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي من توجه الإدارة الأميركية بشأن استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني. 

ووفق محلل الشؤون الأمنية في الصحيفة، عاموس هرئيل، فإنه لا يوجد اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الطريق التي ينبغي اعتمادها مستقبلًا.

وأضاف التقرير أن “إسرائيل معنية بأن يعدّ الأميركيون مسبقًا خطة لاستئناف فرض عقوبات شديدة على إيران، على ضوء مواصلة إيران خرق القيود التي يفرضها عليها الاتفاق النووي من نوفمبر/تشرين الثاني 2015، لكن يبدو أن الإدارة الأميركية ليست متحمسة لمثل هذا الخيار”. 

ولا تبدي أمريكا أي نية لممارسة ضغوط مباشرة على إيران، أو التلويح بخيار عسكري في المنطقة، وفق الصحيفة الإسرائيلية. 

وأمس الأحد، صرح رئيس الوزراء في دولة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن التأكد من عدم امتلاك إيران أسلحة نووية “مسألة وجودية” بالنسبة لكيانه المحتل.

بواسطة |2021-10-11T14:32:11+02:00الإثنين - 11 أكتوبر 2021 - 2:32 م|الوسوم: , |

إيران: تطور متوقع حول مفاوضات فيينا خلال الأيام القادمة 

 

كشفت إيران عن أن “الأيام المقبلة ستشهد تحركات أكثر حول الاتفاق النووي ومفاوضات فيينا”. 

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين. 

وقال خطيب زادة إن هذه المباحثات “فنية، تهدف إلى تنفيذ الاتفاق النووي بشكل دقيق، وليس مقررًا الاتفاق على نص جديد”، مضيفًا أن هذه المفاوضات ستستأنف. 

كما أفاد المسؤول الإيراني أن بلاده تعكف في الوقت الحالي على تقييم الجولات السابقة من المفاوضات. 

وأكد أنه “بعد الانتهاء من هذه المراجعة، لن نتأخر ساعة في الإعلان عن التاريخ”، في إشارة إلى تاريخ العودة إلى المفاوضات.

وأمس الأحد، صرح رئيس الوزراء في دولة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن التأكد من عدم امتلاك إيران أسلحة نووية “مسألة وجودية” بالنسبة لكيانه المحتل.

بواسطة |2021-10-11T14:13:22+02:00الإثنين - 11 أكتوبر 2021 - 2:13 م|الوسوم: , |

بينيت: منع إيران من حيازة “النووي” مسألة وجودية لنا

 

صرح رئيس الوزراء في دولة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن التأكد من عدم امتلاك إيران أسلحة نووية “مسألة وجودية” بالنسبة لكيانه المحتل.

جاء ذلك، اليوم الأحد، في كلمة له خلال جلسة احتفالية لحكومة الاحتلال، بحضور المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.

ونقلت قناة “كان” الرسمية عن بينيت قوله إن طهران حققت خلال السنوات الثلاثة الماضية “قفزة هائلة إلى الأمام، وباتت قدرتهم على تخصيب اليورانيوم في أقصى درجاتها”.

كما اتهم رئيس وزراء الاحتلال إيران بمحاولة كسب الوقت من أجل حيازة السلاح النووي، مدعيًا أن “أمن إسرائيل هو جزء من المصلحة الوطنية لألمانيا”.

ووصلت ميركل – التي تستعد للانسحاب من الحياة السياسية- إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأحد، في زيارة هي السابعة لها خلال ولايتها التي امتدت نحو 16 عامًا.

بواسطة |2021-10-10T13:00:00+02:00الأحد - 10 أكتوبر 2021 - 1:00 م|الوسوم: |

إيران تعلن عن “اتفاقيات معينة” مع السعودية

 

كشفت إيران عن توصلها إلى “اتفاقات معينة” مع المملكة العربية السعودية، مشددة على أن الطرفين يحتاجان المزيد من الحوار. 

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي في السفارة الإيرانية ببيروت في ختام زيارته للبنان، اليوم الجمعة. 

وقال عبد اللهيان إن “المحادثات الإيرانية السعودية تسير بالاتجاه الصحيح، ونحتاج إلى مزيد من الحوار، ووصلنا إلى اتفاقات معينة في مواضيع محددة ونرحب بهذا الحوار”. 

لكن المسؤول الإيراني لم يوضح نوع الاتفاقات التي يتحدث عنها. 

وأضاف عبد اللهيان أن “دور إيران والسعودية له بالغ الأهمية على صعيد إرساء الاستقرار في المنطقة”.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح أعلن مطلع مايو/أيار الماضي أن بلاده استضافت أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران.

ومنذ وصول جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة، تملك النظام السعودي الخوف بسبب عزم بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الأمر الذي دفع الرياض لفتح حوار مع طهران.

بواسطة |2021-10-08T17:16:08+02:00الجمعة - 8 أكتوبر 2021 - 5:16 م|الوسوم: , |

واشنطن: الدبلوماسية أفضل حل لمنع إيران من امتلاك النووي

 

نقل إعلام عبري عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إبلاغ البيت الأبيض لدولة الاحتلال الإسرائيلي أن “الدبلوماسية الطريق الأمثل لضمان عدم امتلاك إيران سلاح نووي”.

ووفق موقع “واللا”، وصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن ذلك جاء خلال المحادثات الاستراتيجية بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة بشأن إيران التي عقدت في واشنطن مؤخرًا.

وأبلغ سوليفان نظيره الإسرائيلي، إيال حولتا، أن “الولايات المتحدة تؤمن بأن الدبلوماسية هي الطريق الأمثل لضمان عدم امتلاك إيران سلاح نووي”.

وأردف: “لكن، إذا فشلت الدبلوماسية، فإن الولايات المتحدة ستكون على استعداد للنظر في خيارات أخرى”.

وهناك اختلاف بين استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي تجاه الملف النووي الإيراني، ونظيرتها التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن. 

ففي الوقت الذي يسعى فيه بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران، ترى دولة الاحتلال الصهيوني أن استراتيجية الولايات المتحدة خاطئة، وأنها سوف تمكن إيران من الحصول على السلاح النووي في النهاية.

بواسطة |2021-10-06T15:22:02+02:00الأربعاء - 6 أكتوبر 2021 - 3:22 م|الوسوم: , |

كيف يساهم الخليج في تصاعد نفوذ إيران في لبنان؟

لقد مر لبنان برحلة صعبة خلال العام الماضي؛ الفشل في تأمين حكومة قابلة للحياة، انفجار بيروت الكارثي،  ثم الانهيار الاقتصادي الذي تسبب في انخفاض عملتها، وفوق كل هذا يلوح في الأفق حزب الله، الموجود دائماً في النظام السياسي اللبناني المنهار.

 

هذا هو لبنان اليوم. لا يزال الوضع مترديًا، مع نقص مزمن في الوقود وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي.  اللبنانيون يعانون، والأعمال التجارية تعاني.  حتما، هاجر الكثير من الناس بالفعل، بحثًا عن آفاق أفضل في الخارج.

ومما زاد الطين بلة، كان هناك القليل من الدعم الدولي منذ المساعدة الأولية التي أعقبت الانفجار العام الماضي.  عرضت فرنسا تغييرًا هيكليًا وفرصة لتنفيذ الإصلاحات – وإن كان ذلك بطريقتها القاسية والقوية عادةً – وتواصل الولايات المتحدة مراقبة التطورات السياسية عن كثب؛  وقد رحبت بحذر بالحكومة اللبنانية الجديدة.

  • وقود حزب الله القادم من إيران..

لم تتقدم أي دولة حتى الآن لتكون شريكًا وتساعد البلاد في أزماتها العديدة، ومن هنا، بدأت إيران وحلفاؤها في التحرك. في وقت سابق من هذا الشهر، تلقى لبنان شحنة ضخمة من الوقود من إيران عبر القوات المدعومة من طهران.  حزب الله، الذي رتب لقوافل من عشرات الشاحنات المحملة بالوقود لتشق طريقها عبر سوريا.

على الرغم من الاعتقاد بأن الحركة ستحافظ على الوقود للمناطق الخاضعة لسيطرتها ودائرتها الشيعية والأحياء ذات الأغلبية الشيعية في بيروت، أصر حزب الله على أنه سيوزع الوقود على من يحتاجون إليه بغض النظر عن عقيدتهم أو طائفتهم.

كان الوقود يعادل ناقلة نفط كاملة. ووفقًا لخبير الطاقة اللبناني لوري هاتيان، كما نقلت عنه فورين بوليسي، فإن هذا يكفي فقط لتزويد البلاد بما يكفي لمدة يومين.

وبغض النظر عما إذا كان حزب الله سيوزع الوقود بشكل عادل أم لا، فالحقيقة أن الحركة قامت بانقلاب كبير أرسل رسالتين.  أولاً ، أنها تضع نفسها على أنها المنقذ المحتمل للبنان من خلال إثبات قدرتها على ترتيب واستلام وتسليم سلعة يحتاجها البلد بشكل عاجل.  حتى لو احتفظت بالنفط لأغراضها الخاصة، فقد أظهرت أنها قادرة على القيام بهذه الخطوة وتوفير سلعة حيوية.

ثانيًا، تمكن حزب الله من إيصال الوقود دون تدخل أي قوى أجنبية أو غربية لمنعه من ذلك.  على عكس شحنات الوقود الأخرى من إيران إلى دول مثل سوريا وفنزويلا، كانت الولايات المتحدة هادئة بشكل ملحوظ بشأن هذا الأمر.  حتى إسرائيل قالت صراحة إنها لن تمنعه.

وأدى هذا الأخير إلى اقتراحات بأن واشنطن أعطت إيران وحزب الله “الضوء البرتقالي” للتسليم تفاديا للمواجهة. وربما كانت أيضاً بادرة إيجابية في ضوء المفاوضات الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي.  بالطبع، لبنان لا يواجه عقوبات، على عكس سوريا على سبيل المثال، لذلك لأسباب إنسانية فقط، كان لابد من السماح بمرور الوقود.  ومع ذلك، لا يمكن تجاهل الجغرافيا السياسية الأوسع.

  • تجاهل دول الخليج..

قبل شحنة إيران – حزب الله بوقت قصير، وافقت الولايات المتحدة على خطة لمصر لتزويد لبنان بالوقود عن طريق نقله عبر سوريا بمساعدة الأردن.  وقد طغت الشحنة الإيرانية على هذا العرض للتعاون الإقليمي الإيجابي، مذكّرة الجميع بأن طهران وحزب الله لا يزالان من أصحاب المصلحة الرئيسيين في الشأن اللبناني، لا سيما من خلال الأزمات المستمرة.

لكن في سياسات الطاقة المعقدة في لبنان، هناك مجموعة واحدة مفقودة. حيث التزمت دول الخليج في مجلس التعاون الخليجي الصمت بشكل ملحوظ بشأن مشاكل لبنان وامتنعت عن تقديم أي مساعدة.

في حين أن أعضاء مجلس التعاون الخليجي لم يكونوا من الموردين الرئيسيين للوقود إلى لبنان (اليونان وإيطاليا والولايات المتحدة وروسيا كانت الأكبر في عام 2018). فهم، بعد كل شيء، أعضاء في جامعة الدول العربية، لذلك يحق للبنان أن يتوقع بعض مظاهر التضامن في هذا الوقت.

علاوة على ذلك، اعتادت المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص أن تهتم بشكل كبير بالشؤون السياسية اللبنانية، في محاولة للسيطرة على نفوذها في البرلمان، كما فعلت إيران.  الفارق الوحيد هو أن محاولات طهران كانت ناجحة.

وقد توجت جهود الرياض في هذا الصدد بالفشل الذريع عام 2017 عندما اتُهمت المملكة باحتجاز رئيس الوزراء اللبناني آنذاك سعد الحريري – وهو إلى حد ما يحمل الجنسية السعودية- وإجباره على إعلان استقالته.  كان كل شيء غريبًا جدًا.  بعد ذلك، كانت السياسة السعودية في لبنان سلسلة من الأخطاء الفادحة وانعدام الثقة، ومن ثم تلاشى انتشارها تدريجياً.

 بدا الأمر وكأنه قد يتم إحياؤه في يوليو، عندما أعرب رجل الدين المسيحي اللبناني البارز عن أمله في تحسين العلاقات السعودية اللبنانية أثناء لقائه بالسفير السعودي وليد بخاري.  ثم قام مبعوثون أميركيون وفرنسيون بزيارة الرياض لبحث الوضع السياسي في بيروت.

لكن منذ ذلك الحين، بدت المملكة العربية السعودية غير مبالية إلى حد كبير بما يجري في لبنان.  تبدو التوقعات بأنها ستصبح وسيطًا في الأزمة السياسية في البلاد غير مرجحة إلى حد كبير.

  • تصاعد نفوذ حزب الله..

في غضون ذلك ، اكتسب حزب الله نفوذاً على عدة وزارات في لبنان – من بينها وزارة المالية ووزارة الطاقة والمياه – في محاولة لتعزيز موقعه كحزب سياسي شرعي.  توفر الأزمة في الوقود الآن فرصة له للسيطرة على قطاع الطاقة في بيروت. 

هناك موردون آخرون بالطبع.  في حزيران/ يونيو، على سبيل المثال، قرر العراق مضاعفة إمداداته من النفط الخام إلى لبنان.

وهذا لا يخفي حقيقة أن لامبالاة دول مجلس التعاون الخليجي تجاه لبنان تأتي بنتائج عكسية لهدف المنظمة المعلن المتمثل في منع “المحور” الإيراني من الانتشار في جميع أنحاء المنطقة.  ومع ذلك، فقد أوضحت المملكة العربية السعودية بالفعل أنه لن تكون هناك مساعدة للحكومة اللبنانية حتى يتم إجراء إصلاحات ملموسة.  بل إنها قالت في تحذير آخر إنه يجب مواجهة جهود حزب الله للهيمنة على لبنان.

ومع ذلك، يبدو أن ما لا تدركه المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي هو أن تجاهل الأزمات التي يمر بها لبنان واستبعادها يفتح الطريق أمام إيران وحزب الله لتولي زمام المبادرة.  وهكذا فإن دول الخليج تعمل على تمكين وتمكين المحور الذي تخافه.

بواسطة |2021-09-28T14:51:23+02:00الثلاثاء - 28 سبتمبر 2021 - 2:51 م|الوسوم: , |

لخوفها من تخلي أمريكا عنها.. السعودية تشارك في جولة رابعة من المفاوضات مع إيران

في خطوة جديدة تؤكد خوف النظام السعودي من تخلي الولايات المتحدة عنها، شاركت السعودية في جولة مباحثات مع إيران، الخصم اللدود لها.

حيث نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مسؤولين عراقيين قولهم إن مسؤولين من المملكة وإيران التقوا سرًا في بغداد قبل نحو أسبوع.

ووفق الوكالة، فإن جولة مباحثات هذه هي الرابعة التي تستضيفها بغداد لاحتواء الأزمة بين طهران والرياض.

من جانبها، نقلت صحيفة طهران تايمز عن مصادر أن ممثّل إيران في اللقاء كان أمين عام مجلس الأمن القومي علي شمخاني، بينما مثّل الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير.

يذكر أن النظام السعودي، بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، قد اتخذ توجهًا جديدًا بمحاولة إرضاء إيران، بعد سقوط الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

ومع وصول الرئيس، جو بايدن، للبيت الأبيض، واستعادة مسار المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي، زاد الخوف السعودي، الأمر الذي دفع نظام ابن سلمان لتسريع الحوار مع إيران.

بواسطة |2021-09-28T14:15:21+02:00الثلاثاء - 28 سبتمبر 2021 - 2:15 م|الوسوم: , , |

إيران: تم إحراز تقدم في المحادثات مع السعودية

 

قالت إيران يوم الخميس إنه تم إحراز تقدم في المحادثات مع السعودية لتحسين علاقاتهما الثنائية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: “في الأشهر القليلة الماضية أجرت إيران والسعودية عدة جولات من المحادثات في بغداد”.

وقال إن المباحثات بين البلدين المتخاصمين لم تتوقف أبدا، وتم تبادل الرسائل بينهما على المستوى المناسب، خاصة بعد تولي الإدارة الإيرانية الجديدة السلطة في إيران.

وقال خطيب زاده إن كلاً من طهران والرياض يمكن أن يتوصلا إلى علاقات جيدة ومستدامة إذا أولت السعودية اهتماماً برسائل إيران بشأن “حل إقليمي شامل”.

قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، إن السعودية تتطلع إلى نتائج ملموسة من المحادثات مع إيران بهدف بناء الثقة.

وقال في خطاب بالفيديو أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “إيران دولة مجاورة ، ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة”.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح أعلن مطلع مايو (أيار) الماضي أن بلاده استضافت أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران.

قطعت الدولتان العلاقات الدبلوماسية في يناير 2016 بعد هجوم على السفارة السعودية في طهران بعد إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر من قبل السلطات السعودية.

تدهورت العلاقات بين الخصمين أكثر بعد أن اتهمت إيران في سبتمبر / أيلول 2016 السلطات السعودية بالتسبب عمدا في مقتل حوالي 400 حاج إيراني في تدافع وقع عام 2015 في مدينة مكة المكرمة.

ومنذ ذلك الحين ، انخرط الجانبان في تنافس إقليمي قوي ، وغالبًا ما يتهم كل منهما الآخر بشن حرب بالوكالة من أجل النفوذ الإقليمي.

بواسطة |2021-09-24T13:41:42+02:00الجمعة - 24 سبتمبر 2021 - 1:41 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى