إيران تهدد “إسرائيل” بردٍّ مدمر إذا بدأت بالحرب

 

 

هدد قائد القوى الجوية والصاروخية بالحرس الثوري الإيراني، عنيد ​حاجي زاده​، دولة الاحتلال الإسرائيلي بردٍّ مدمر حال إقدامها على مهاجمة بلاده.

وقال ​”حاجي زاده​” إنه سيتم تدمير إسرائيل في حال شنت أي عدوان على إيران، مضيفًا أنه “لا حاجة للحديث عن قدراتنا، العدو يعرفها و لذلك يطالب التفاوض حول قدراتنا الصاروخية و يسعى للحد من قدرات مسيراتنا”.

وأكد المسؤول الإيراني أنهم “حاولوا لسنوات منعنا من خلال الحظر العسكري و منعنا من شراء الأسلحة و لم يحققوا أي نتيجة”.

وشدد “حاجي زاده​” أن السلطات في دولة الكيان الإسرائيلي “تعلم أن بإمكانها بدء المواجهة لكنها لن تكون من “ينهيها و النهاية ستكون بيدنا.. سوف يتم تدميرهم لو اعطونا الذريعة اللازمة”.

كما أضاف المسؤول الإيراني أن “الحكومة الوحيدة في العالم التي تتحدث عن فرص بقائها و تعقد ندوات لمناقشة مخاوفها بهذا الخصوص هي إسرائيل”.

وتابع أن “من يفكر بالتهديدات الوجودية محكوم بالزوال ولا يستطيع الحديث عن بلدان أخرى و تهديدها، هذه التهديدات لها مصارف داخلية في إسرائيل”، منوهًا بأن “المسيرات الايرانية شوكة في عيون الأعداء!”

يذكر أن رئيس الوزراء في دولة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد صرح مؤخرًا أن التأكد من عدم امتلاك إيران أسلحة نووية “مسألة وجودية” بالنسبة لكيانه المحتل.

بواسطة |2021-11-12T10:24:46+02:00الجمعة - 12 نوفمبر 2021 - 10:24 ص|الوسوم: , |

بخلاف لبنان.. الإمارات تتعاون مع بشار الأسد حليف إيران

 

قام وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد، بزيارة إلى مجرم الحرب السوري، بشار الأسد، الثلاثاء، رغم كون الأسد أحد أقرب حلفاء إيران في المنطقة.

وكانت الإمارات قد سحبت سفيرها من لبنان بسبب ادعاء أن وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، داعم لإيران وجماعة الحوثي في اليمن.

وأصدر بشار الأسد بيانًا قال فيه إن الشيخ عبدالله بن زايد ترأس وفدا من كبار المسؤولين الإماراتيين، الذين ناقشوا العلاقات الثنائية والتعاون، في اجتماع مع نظرائهم السوريين.

وزعم البيان أن المشاركين في اللقاء ناقشوا استكشاف “آفاق جديدة لهذا التعاون خاصة في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية”.

وبدأت الإمارات حملتها لإعادة تأهيل نظام الأسد عالميًا، حيث تم الاتصال الأول منذ عام 2011، بين الأسد، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، في 27 مارس/ آذار 2020.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، أعاد النظام الإماراتي فتح سفارته في دمشق، الواقعة تحت سيطرة ميليشيات بشار.

كذلك، جرت مباحثات بين مسؤولين سوريين وإماراتيين على هامش أعمال معرض إكسبو 2020 دبي المنعقد حاليًا على الأراضي الإماراتية.

بواسطة |2021-11-10T15:28:16+02:00الأربعاء - 10 نوفمبر 2021 - 3:28 م|الوسوم: , |

أمريكا تتهم إيران بمحاولة اغتيال الكاظمي

 

اتهمت القيادة العسكرية المركزية الأميركية، إيران بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.

جاء ذلك على لسان قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية، كينيث ماكينزي، الإثنين، واصفًا محاولة الاغتيال بـ”العمل الإجرامي”.

وقال “ماكينزي” في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية إن “الهجوم على (مقر إقامة) رئيس الوزراء العراقي كان إجراميًا وتقف وراءه ميليشيات إيرانية”.

وأضاف المسؤول الأمريكي قائلًا إن القوات الأميركية التي مازالت في العراق ستستمر في تقديم المساعدة للقوات العراقية.

ونجا الكاظمي دون أن يصاب بأذى بعد أن استهدفت طائرتان بدون طيار محملة بالمتفجرات منزله في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي.

واحتج العراقيون، الجمعة الماضية، على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة واشتبكوا مع القوات الأمنية، ما أدى إلى إصابة نحو 125 شخصًا ، بينهم 27 من قوات الأمن، بجروح خلال الاحتجاجات.

بواسطة |2021-11-09T11:03:31+02:00الثلاثاء - 9 نوفمبر 2021 - 11:03 ص|الوسوم: , |

عندما يدفع المدنيون ثمن الحرب الإلكترونية بين إسرائيل وإيران

 

اتُهمت مجموعة قراصنة إيرانية باختراق بيانات من موقع “أتراف”، وهو موقع إسرائيلي لتعارف المثليين الذي تسربت منه قوائم بأسماء وتفاصيل أكثر من مليون مستخدم.

تحت هذه الكلمات نشرت صحيفة “لوريان لو جور” الناطقة بالفرنسية تقريرا حول الحرب الإلكترونية الدائرة بين إيران وإسرائيل منذ سنوات لكنها اشتدت خلال الفترة الأخيرة.

وقالت الصحيفة: شركة مياه وطنية تنجو بأعجوبة من التسمم بالكلور، ميناء إيراني كبير مشلول لعدة أيام، وثائق رسمية وتفاصيل مصرفية لعملاء شركة تأمين إسرائيلية تنشر على الإنترنت، هذا جزء من الهجمات الإلكترونية التي المستمرة بين إيران وإسرائيل منذ عدة سنوات. 

وأشارت إلى أن هذه الهجمات بدأت قبل أحد عشر عامًا، وبالتحديد في عام 2010، عندما أدى هجوم على موقع تخصيب نووي إيراني من خلال ستوكسنت” Stuxnet “، وهي فيروس يصيب نظام الويندوز، بدأ تطويرها منذ عام 2005 من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.

هذا الهجوم أدى إلى إطلاق سلسلة من الهجمات المضادة بين البلدين، ولكن مع قيام أجهزة الدولة العسكرية والأمنية بتحسين أنظمة دفاعها على مر السنين، يجد المدنيون أنفسهم أكثر فأكثر في مواجهة هذا التصعيد، حيث يدفعون الثمن، رغما عنهم، في ظل استراتيجية الفوضى هذه، التي تهدف إلى زعزعة استقرار العدو بتكلفة منخفضة.

ووفقا لـ “لوريان لو جور” فإن هذا النوع بشكل خاص من الأساليب العدوانية، الذي لا ينفرد به هذان البلدان فقط وتسارع بشكل كبير منذ عام 2020، كان أخر ظهور له نهاية الأسبوع الماضي. 

ونوهت إلى قيام مجموعة من القراصنة الإيرانيين الذين يطلقون على أنفسهم اسم “بلاك شادو” بالتسلل إلى شركة استضافة المواقع الإلكترونية CyberServe وتسريب قوائم بأسماء وتفاصيل أكثر من مليون مستخدم لموقع “أتراف” لتعارف المثليين.

واستيقظ ألف من مستخدمي الموقع، من بين نحو مليون، صباح الأحد 31 أكتوبر/ تشرين أول، ليجدوا أنه تمت سرقة معلوماتهم الشخصية – الأسماء وأرقام الهواتف وكلمات المرور والميول الجنسية أو حتى حالة فيروس نقص المناعة البشرية – من قبل كيان مجهول يطالب بفدية قدرها مليون دولار مقابل هذه البيانات.

ويوم الثلاثاء، بعد 48 ساعة من إنذار القراصنة وفي ظل عدم تلبية مطالبهم المالية، تم نشر جزء من هذه البيانات.

بالنسبة للبعض، يمثل الحادث عقاب مزدوج، إذ قال أحد المستخدمين لصحيفة “هآرتس” اليومية الإسرائيلية: “يا إلهي، عمري 18 عامًا، وعائلتي محافظة، وقد شاركت صورًا عارية بالإضافة إلى صور لوجهي على الموقع”.

 

“خامنئي، أين بنزيننا؟”

وقبل ذلك بأيام قليلة، تسببت هجوم إلكتروني بإيران في نقص الوقود على المستوى الوطني، فيوم 26 أكتوبر/ تشرين أول، ظهرت طوابير طويلة في محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد، حتى توقف التوزيع في منتصف النهار. 

والسبب، كما توضح الصحيفة، هو شلل نظام الدفع بالبطاقة المخصص لسائقي السيارات لشراء البنزين المدعوم، ففي بعض المناطق، ظهرت رسالة على اللوحات “خامنئي، أين بنزيننا؟” في إشارة إلى مطالب المتظاهرين في نوفمبر/ تشرين ثاني 2019. 

وخلال الساعات الأولى، أرجعت السلطات الأمر إلى مشكلة فنية، قبل التعرف على أصل الجريمة وهو القرصنة وبسرعة، كل الأنظار تتجه نحو إسرائيل.

كما أنه في عام 2021، وقعت أربع هجمات أخرى في البلاد، بما في ذلك هجوم على شبكة السكك الحديدية الإيرانية، ولم يخلو الأمر من الدعابة، إذ حثت اللوحات الإعلانية المسافرين على الاتصال بخط الطوارئ للحصول على معلومات حول القطارات المتأخرة أو الملغاة، مشيرة إلى رقم هاتف مكتب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. 

على الجانب الإسرائيلي، أدى تكثيف الهجمات الإلكترونية منذ عام 2020 إلى عشرات الهجمات التي تهدف إلى شل عمل البنية التحتية المدنية أو المطالبة بفدية لاستعادة المعلومات المسروقة.

وتؤكد الصحيفة أن هذه الهجمات الإلكترونية هدفها إرسال رسائل سياسية من خلال استهداف السكان، لكن ليس كلها بالطبع مرتبط بالاستخبارات الإيرانية والإسرائيلية.

فبعض الهجمات قد يكون ارتكب من قبل مجموعات منفردة، وربما في بعض الأحيان معاضة للحكومة، لكن الاستثناء لا يبطل القاعدة: يعتقد المتخصصون أن القراصنة التابعين للحرس الثوري الإيراني، أو وزارة المخابرات الإيرانية، أو الموساد الإسرائيلي، سعوا بالفعل في عدة مناسبات إلى زرع الفتنة في المعسكر الآخر.

وعلى الرغم من أن هذه العمليات لا ينتج عنها أضرارا مذهلة كالحرب التقليدية، فإن ذلك لا يجعلها أساليب ردع غير ضارة، وخير مثال على ذلك هو سلسلة الهجمات التي استهدفت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أنظمة الكمبيوتر في عدة مستشفيات إسرائيلية.

لذلك فإن دولًا مثل إسرائيل تجهز نفسها بشكل متزايد وأكثر استعدادًا لهذا النوع من الهجمات، فعلى مدى العقد الماضي، استثمرت الدولة بكثافة في التكنولوجيا والأمن السيبراني، وأصبح لديها عدة مئات من الشركات المتخصصة في هذا القطاع ويتم استثمار المليارات فيها كل عام. 

لكن من خلال الإفراط في تطوير القطاع، أصبح الاقتصاد الوطني أيضًا معتمداً بشكل مفرط على التكنولوجيا، وبالتالي أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية.

وعلى الرغم من أن القطاعات المركزية لجهاز الأمن العسكري الإسرائيلي محصنة مثل القلاع هناك استثناءات: في نهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي، نشرت مجموعة قراصنة إيرانية معلومات خاصة لمئات من أعضاء الجيش الإسرائيلي، بعد نشر صورة محرجة لوزير الدفاع بيني جانتس في اليوم السابق. 

غير أن الموساد، والشين بيت، والاستخبارات العسكرية، وكذلك بعض البنية التحتية المدنية للدولة، أصبح من الصعب بشكل عام اختراقها.

على الجانب الآخر يواجه الإيرانيون صعوبة أكبر في تحسين أنظمة دفاعهم، خاصة تجاه المواقع النووية، لكن الطريقة التي يتم بها استهداف المدنيين الإيرانيين تُظهر أن الإسرائيليين يسعون إلى إحراج النظام في مواجهة سكانه بقدر ما يسعون إلى تسجيل نقاط استراتيجية أو عسكرية.

لذلك لا تزال هناك نقطة ضغط مشتركة بين البلدين وهي أن المدنيين، أصبحوا أهدافًا سهلة.

 

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا

بواسطة |2021-11-07T12:00:11+02:00الأحد - 7 نوفمبر 2021 - 12:00 م|الوسوم: , |

كيف أصبحت لبنان ضحية الصراع الإيراني السعودي؟

 

يواجه لبنان، الغارق بالفعل في الانهيار الاقتصادي ، موجة من الغضب الخليجي العربي بعد أن وجه مذيع بارز تحول إلى وزير انتقادات حادة للسعودية، في خلاف زاد من توتر علاقات بيروت مع المتبرعين والمانحين.

يخشى الكثير من اللبنانيين العاديين من أنهم سيدفعون ثمن التجميد الدبلوماسي العميق الذي أثاره الخلاف الأخير، والذي له جذور في التنافس طويل الأمد بين المملكة العربية السعودية وإيران، الذي هو أساس كثير من الصراعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

لقد أنفقت المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى في السابق مليارات الدولارات على المساعدات في لبنان، وما زالت توفر فرص عمل وملاذًا لكثير من جالية لبنان الضخمة في الشتات. لكن الصداقة توترت منذ سنوات بسبب النفوذ المتزايد لحركة حزب الله اللبنانية القوية المدعومة من إيران.

وصلت العلاقات الخليجية العربية مع لبنان إلى أدنى مستوياتها الأسبوع الماضي عندما ظهر جورج قرداحي، في مقابلة تلفزيونية، تحدث دعماً للحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران وانتقد القوات التي تقودها السعودية والتي تقاتلهم.

بالنسبة للرياض، التي تضاءل نفوذها في لبنان مع تنامي نفوذ طهران، كانت تعليقات قرداحي مجرد علامة على استمرار هيمنة حزب الله على المشهد السياسي، على الرغم من تسجيل الحلقة قبل توليه منصبه.

تعرض وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، لانتقادات بسبب تصريحاته التي دافع فيها عن الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، قائلاً إنهم يتصرفون “دفاعًا عن النفس”.

مع تقدم الحوثيين في اليمن، فإن تداعيات تعليقاته تؤكد عمق الخصومات الإيرانية السعودية.  وتفاقمت مخاوف الخليج بشأن طهران بسبب عدم إحراز تقدم في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإحياء اتفاق يحد من أنشطة إيران النووية.

لطالما كافحت المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى المتحالفة مع الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الذي حققته طهران في جميع أنحاء المنطقة من خلال تسليح وتدريب وتمويل الجماعات الإسلامية الشيعية على غرار حزب الله، الذي تأسس عام 1982.

وقال وزير الخارجية السعودي لرويترز في مطلع الأسبوع إن القضية تجاوزت تعليقات قرداحي، الذي عينه سليمان فرنجية، وهو مسيحي ماروني وحليف مقرب من حزب الله الشيعي، لحكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي.

وقال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود: “من المهم أن تشق الحكومة في لبنان طريقا للمضي قدما في تحرير لبنان من التركيبة السياسية الحالية التي تعزز هيمنة حزب الله.”

وطردت السعودية وحلفاء خليجيون سفراء لبنانيين واستدعت مبعوثيهم من بيروت.  كما أوقفت الرياض الواردات من لبنان، التي كانت تعاني بالفعل بسبب الحظر السعودي السابق على الفواكه والخضروات اللبنانية من قبل الرياض بسبب تهريب المخدرات في الشحنات.

وقال سنام وكيل، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاثام هاوس: “من وجهة نظر الرياض، يُنظر إلى الأزمة الأخيرة على أنها فرصة للضغط على النظام اللبناني لاتخاذ موقف ضد إيران وحزب الله”.

استياء خليجي

وقال مسؤول إيراني متشدد كبير مقرب من المرشد الأعلى، إن تحرك الرياض يظهر أن السعوديين يخسرون أمام إيران على الجبهة الدبلوماسية ويحتاجون إلى بعض النفوذ.

لكن المسؤول قال إنه بينما قد تكون الرياض قادرة على عزل لبنان، فإنها لن تكون قادرة على عزل حزب الله.

بالنسبة للاقتصاد اللبناني المنهك، سيكون القلق الأكبر هو أي إجراءات تؤثر على مئات الآلاف من اللبنانيين الذين يعملون في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والدولارات التي يرسلونها إلى وطنهم الغارق في الفقر.

يسيطر الخوف على المغتربين اللبنانيين في الخليج، على الرغم من التأكيدات الرسمية بعدم إعادتهم إلى بلادهم.

وقال المحلل السياسي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، إن السعودية تحرص على عدم معاقبة اللبنانيين مثلها مثل دول الخليج الأخرى. لكنه قال إن خطوات أخرى “للتعبير عن استياء الخليج العميق من حزب الله” قد تحدث، بما في ذلك وقف الرحلات الجوية.

ليست هذه هي المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يدفع فيها العداء لحزب الله الرياض إلى التحرك ضد لبنان.

في عام 2017، استقال رئيس الوزراء سعد الحريري بشكل غير متوقع أثناء زيارته للرياض، مما أغرق لبنان في أزمة. وقالت مصادر، من بينها الرئيس الفرنسي، إن السعودية احتجزته في ذلك الوقت، لكن الرياض تنفي ذلك.

أزمة أخرى..

تعد الانتخابات أزمة أخرى كانت آخر ما يحتاجه ميقاتي وهو يكافح لمعالجة الانهيار المالي الذي أوقع أكثر من ثلاثة أرباع اللبنانيين في الفقر.

وقال ميقاتي إن تصريحات قرداحي جاءت قبل أن يصبح وزيرا وليس لها علاقة بالحكومة.  وقال قرداحي إنه لن يستقيل.

كانت حكومة ميقاتي في مأزق بالفعل بسبب خلاف بشأن تحقيق في انفجار ميناء بيروت العام الماضي.  ولم ينعقد مجلس الوزراء منذ 12 أكتوبر / تشرين الأول.

تريد الدول الغربية أن ترى تقدمًا نحو صفقة صندوق النقد الدولي وإجراء انتخابات في موعدها في 27 مارس / آذار.  ويرى معارضو حزب الله في الانتخابات فرصة لقلب الأغلبية التي فاز بها الحزب في 2018 والأحزاب التي تدعم حيازته للسلاح.

يُنظر إلى المقاعد المسيحية على أنها منطقة يمكن أن يخسر فيها حلفاء حزب الله. أحد الأطراف التي تسعى إلى تحقيق مكاسب هي القوات اللبنانية المسيحية المناهضة لحزب الله، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها آخر حليف لبناني رئيسي للرياض.

قال غسان حاصباني، نائب رئيس الوزراء السابق، إن لبنان “معزول عن العالم العربي بسبب سلوك حزب الله وحلفائه في الحكومة”.

بواسطة |2021-11-02T16:23:31+02:00الثلاثاء - 2 نوفمبر 2021 - 4:23 م|الوسوم: , , |

أمريكا وأوروبا تدعوان إيران لاستئناف مفاوضات “النووي” بأسرع وقت

 

صرحت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن المحادثات النووية مع إيران يجب أن تستأنف في فيينا بأسرع وقت ممكن.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، بعد اتفاق أمريكي أوروبي على ضرورة عودة إيران سريعًا إلى المحادثات النووية.

وقال برايس: “إن مبعوث البلاد بشأن إيران روب مالي تحدث مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول كيفية استمرار الدبلوماسية في توفير مسار أكثر فاعلية بشأن إيران”.

وأضاف: “نحن متحدون في الاعتقاد بأن المفاوضات يجب أن تستأنف في فيينا بأسرع وقت ممكن، وأن تُستأنف على وجه التحديد حيث توقفت بعد الجولة السادسة”.

بدورها، صرحت وزارة الخارجية الفرنسية أن “باريس وشركائها بالاتفاق، والولايات المتحدة، على استعداد للعودة دون تأخير إلى مفاوضات فيينا، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن عودة إيران إلى الوفاء بالتزاماتها، وعودة واشنطن إلى الاتفاق”. 

وتتفاوض إيران، منذ بداية أبريل/ نيسان الماضي، مع الولايات المتحدة بوساطة الدول الموقعة على اتفاق الملف النووي لعام 2015، بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، بهدف منع طهران من امتلاك أو تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

بواسطة |2021-10-23T16:54:36+02:00السبت - 23 أكتوبر 2021 - 4:54 م|الوسوم: , |

وكالة الطاقة الذرية تنفي تخصيب إيران لليورانيوم سرًا

 

نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امتلاكها لأي معلومات تدلل على قيام إيران بعمليات سرية لتخصيب اليورانيوم. 

جاء ذلك على لسان، مدير عام الوكالة، رفائيل غروسي، ردًا على سؤال بهذا الصدد خلال ندوة نظمها مركز هنري ستيفنس الأمريكي، أمس الخميس.

وقال المسؤول الدولي: “لا توجد لدي أي معلومات بشأن قيامهم بتلك الأعمال”، مؤكدًا أن أن وكالته تراقب كافة المنشآت التي تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم فيها.

وأردف: “لدي درجة عالية من الثقة بقدرات جهازنا للتفتيش على التأكد مما يجري (في إيران)، إذا سمحوا لنا بالعمل”.

وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد انسحب من الاتفاق النووي مع إيران، في عام 2018، بينما يسعى الرئيس الحالي، جو بايدن، للعودة إليه.

في سبيل ذلك، تجري إيران والولايات المتحدة محادثات حول إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الست، بحيث يتم فرض قيود على على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

بواسطة |2021-10-22T18:40:21+02:00الجمعة - 22 أكتوبر 2021 - 6:40 م|الوسوم: , |

السعودية تجري 4 جولات تفاوضية مع إيران 

 

كشفت وزارة الخارجية الإيرانية عن عقد 4 جولات تفاوضية مع المملكة العربية السعودية، مشيرة أن اللقاءات جرت في “أجواء إيجابية وودية”.

جاء ذلك على لسان متحدث الخارجية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وقال زاده إن “الجولات الأربع للمفاوضات جرت في أجواء إيجابية وودية، تم فيها متابعة القضايا الثنائية والإقليمية”.

وأضاف المسؤول الإيراني: “لقد بيّنا سلسلة من النقاط باعتبارها نقاطا ذات أهمية والاتصالات ما زالت مستمرة”.

وتابع: “أعتقد أن الكلمة التي يمكن وصف أجواء المفاوضات بها بصورة جيدة هي أنها محترمة وبطبيعة الحال فإنها بذات القدر كانت جدية أيضًا ونأمل بأن تصل إلى نتيجة”.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح أعلن مطلع مايو/أيار الماضي أن بلاده استضافت أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران. 

ومنذ وصول جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة، تملك النظام السعودي الخوف بسبب عزم بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الأمر الذي دفع الرياض لفتح حوار مع طهران.

بواسطة |2021-10-18T17:09:03+02:00الإثنين - 18 أكتوبر 2021 - 5:09 م|الوسوم: , |

هل يؤثر التقارب السعودي الإيراني على النفوذ الأمريكي في المنطقة؟

 

منذ عام 1979، وتحديدًا عندما اقتحم طلاب إيرانيون السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا دبلوماسيين أمريكيين، كانت الاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران عدوانية.  لقد قادت الولايات المتحدة العالم كله لعزل إيران، وحولتها إلى دولة منبوذة حتى بين جيرانها والدول الإسلامية الشقيقة.  كان للولايات المتحدة دور محوري في بناء تحالف عربي يضم العراق ومصر والأردن ودول الخليج، لوقف ما كان يسمى حينها “تصدير الثورة الإيرانية” إلى بقية الدول الإسلامية.

كانت هذه السياسة هي الاستراتيجية الرسمية في الولايات المتحدة حتى شعرت هي وشركاؤها الأوروبيون أنه لا توجد طريقة أخرى لتسخير الطموحات النووية الإيرانية إلا بتقديم بعض التنازلات. عارضت إسرائيل ودول الخليج هذه الفكرة بشدة.  في نهاية المطاف، أثمر الضغط عندما دخل الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وانسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، وخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، ومارس سياسة “الضغط الأقصى”.

في الواقع، لم يوقف الضغط على إيران السعي وراء برنامج نووي نشط، بل دفعها نحو تسريع البرنامج كأداة مناورة.  يبدو أن هذا الوضع دفع العديد من صانعي السياسة الأمريكيين إلى إدراك أن سياستهم لم تمنع إيران من التقدم. على العكس من ذلك، جعلها أكثر عدوانية ودفعتها بعيدًا عن الهند، حليف الولايات المتحدة، لتقع في أحضان الصين، مما جعل الجبهة الصينية أقوى وأكثر إثارة للقلق.

النخبة السياسية في الولايات المتحدة تطاردها فكرة أن الصين ستصبح قريبًا من زعامة العالم، إذا لم توقفها الولايات المتحدة قبل فوات الأوان. على الرغم من أن إدارة الرئيس جو بايدن اجتمعت مع إدارة ترامب بشأن تعريف الصين بأنها المنافس والمنافس الرئيسي للولايات المتحدة، يبدو أن إدارة بايدن لديها استراتيجية مختلفة فيما يتعلق بالعلاقات الصينية الإيرانية، والتي تهدف إلى دق إسفين بين إيران والصين لإضعاف الجبهة الصينية. لذلك، لن يكون مفاجئًا إذا رأينا نوعًا من التساهل الأمريكي تجاه طهران في الأشهر القليلة المقبلة، مما قد يمهد الطريق لعلاقات أفضل بين السعودية وإيران.

 من جانبها، يبدو أن المملكة العربية السعودية قلقة بعض الشيء بعد مغادرة الرئيس ترامب وصهره جاريد كوشنر البيت الأبيض، خاصة وأن هذا تزامن مع خسارة بنيامين نتنياهو للسلطة في إسرائيل. أصبح من الواضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة ليست على علاقة جيدة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (MBS) بشأن قضية جمال خاشقجي، ولن تمنحه تفويضًا مطلقًا، كما فعلت إدارة ترامب.

على مستوى أكبر، العديد من المؤشرات، بما في ذلك الانسحاب من أفغانستان والعراق، جعلت دول الخليج تدرك في وقت مبكر من ولاية بايدن أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لتركيز القوة في الهند / آسيا والمحيط الهادئ والتقارب مع إيران سيعني في النهاية رفع نسبي لمظلة الأمن الأمريكي قبالة الخليج. وهذا من شأنه أن يتركهم مكشوفين أمام إيران، خاصة وأن إسرائيل غير مستعدة لخوض حروبهم نيابة عنهم، كما يميل كثير من القادة الإسرائيليين إلى التصريح.

بعد كل شيء، على الرغم من وجود اختلافات كثيرة بين المملكة العربية السعودية وإيران، فإن السبب الرئيسي لعدائهما هو أنهما يقفان على جبهات مختلفة.  بمعنى آخر، ارتباط السعودية بالولايات المتحدة هو السبب الرئيسي لهذه العلاقة المتوترة مع إيران. ربما شعر السعوديون أن حلفاءهم في الولايات المتحدة قد يجعلونهم كبش فداء في العلاقات الأمريكية المحسنة مع إيران.  لذلك، قد يكونون على استعداد للتغلب على الولايات المتحدة وإبرام صفقة مع جيرانهم الإيرانيين قبل أن تفعل الولايات المتحدة.  إذا حدث هذا، فسيتم استقباله بشكل جيد في العالم الإسلامي. وهو ما من شأنه أن يظهر حكمة القيادة السعودية وحرصها على الحفاظ على السلام والعلاقات الأخوية مع الدول الإسلامية الأخرى ، كما قد يبرزها الإعلام السعودي، مما يساعد السعودية وإيران على إحراز نقاط إضافية.

بالنسبة لإيران، فإن إصلاح علاقاتها مع السعودية والدول العربية الأخرى هدف معلن. إذا كانت السعودية على استعداد لتغيير اتجاه أشرعتها نحو طهران، فستواجه بأذرع مفتوحة، لأن هذا يساعد إيران على تغيير وضعها من دولة منبوذة إلى جزء مقبول في المنطقة.

 سيكون لهذا التقارب تأثير إيجابي على الحروب بالوكالة في سوريا واليمن، وسيقلل أيضًا من الانقسامات السياسية في لبنان والعراق.  كما أن العلاقات الأفضل بين البلدين ستلقى بصعيدها في باكستان وأفغانستان، حيث إن كلا البلدين محاصران في لعبة توازن مرهقة بين البلدين المسلمين المهمين.  من ناحية أخرى، يمكن أن يؤثر سلبًا على الموجة العربية للتطبيع مع إسرائيل، حيث لن تكون هناك حاجة للخدمات الإسرائيلية في المنطقة أو في واشنطن.

قلة هم الذين يستطيعون أن يجادلوا حول أهمية المملكة العربية السعودية في المنطقة وخارجها، وخاصة في العالم الإسلامي.  إن سياسة سعودية جديدة تجاه إيران، القوة الإقليمية التقليدية، من شأنها أن تؤدي إلى الاستقرار والأمن في المنطقة، بما في ذلك توجيه ضربة قوية للإرهاب والتنظيمات المتشددة.  ولكن هل سيكون في صالح الولايات المتحدة، أم سيكون ضربة أخرى لنفوذها الاستراتيجي ومصداقيتها؟  الأيام ستجيب بالتأكيد على هذا السؤال.  ومع ذلك ، قد تنتظر المفاجآت غير السارة في كل مكان.

بواسطة |2021-10-18T22:33:23+02:00الإثنين - 18 أكتوبر 2021 - 2:30 م|الوسوم: , |

الإمارات تتصدر قائمة الدول المصدرة لإيران

 

بخلاف ما يدعيه النظام الإماراتي من خلاف مع إيران، كشف مسؤول إيراني أن الإمارات تتصدر قائمة أكثر الدول المصدرة للسلع إلى بلاده. 

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية روح الله لطيفي، أمس الأحد، استنادًا إلى بيانات رسمية. 

وحسب البيانات التي شملت الأشهر الستة الأولى من العام الإيراني (الذي يبدأ في 21 مارس/آذار)، تستحوذ الإمارات على نحو 31.5% من واردات إيران الخارجية 7.3 مليارات دولار من أصل 23.1 مليار دولار)، و10% من صادراتها (2.2 مليار دولار من 21.8 مليارات دولار).

كما إن الإمارات هي الدولة الثالثة الأكثر استيرادًا من إيران، بحوالي 2 مليار و243 مليون دولار، بعد العراق وتركيا. 

يذكر أن النظام الإماراتي قد قاد حصارًا ضد دولة قطر في 2017، تحت دعوى أن هناك تقاربًا بين الأخيرة وإيران.

بواسطة |2021-10-18T12:16:54+02:00الإثنين - 18 أكتوبر 2021 - 12:16 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى