مسؤول إيراني: لن يبقى جندي أمريكي بالعراق أو سوريا قريبًا 

 

صرح السفير الإيراني لدى بيروت، محمد جلال فيروزنيا، أنه لن يبقى جندي أمريكي في العراق أو سوريا في المستقبل القريب.

وحسب وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، فإن تصريحات المسؤول الإيراني جاءت، الثلاثاء، خلال إحياء السفارة الإيرانية للذكرى الثانية لاغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني.

ووفق المصدر ذاته، فقد حضر الفعالية ممثل عن رئيس لبنان ميشال عون، وممثل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، ونائب الأمين العام لجماعة “حزب الله” نعيم قاسم، وشخصيات رسمية أخرى.

وقال “فيروزنيا” أن “الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية دولية تجاه هذه الجريمة الإرهابية (اغتيال سليماني)، ويجب أن تتحمل وزر ما ارتكبته في هذا المجال”.

وفي 2020، لقي “سليماني”، البالغ من العمر 62 عامًا، حتفه بقصف للطيران الأمريكي في بغداد.

وردت إيران حينها على مقتل “سليماني”، الذي كان مكلفًا بتوسيع نفوذ طهران في أنحاء الشرق الأوسط، بضربات صاروخية على أهداف أمريكية في العراق، لكنها لم تسفر عن قتلى.

بواسطة |2022-01-05T15:27:43+02:00الأربعاء - 5 يناير 2022 - 3:27 م|الوسوم: |

من الخاسر في ظل الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل؟ 

 

تبدو روسيا أكثر حرجًا من أي وقت مضى أمام تزايد الضربات الإسرائيلية على مواقع المليشيات الإيرانية في سوريا، التي طالت أماكن حيوية وحساسة ديسمبر/كانون الأول 2021.

ولا يعرف ما إذا كانت روسيا تقبل تبرير تل أبيب للضربات بـ”حماية الأمن القومي”، وسط إحجامها عن تفعيل منظومات الدفاع الجوي المنشورة على الأرض السورية لمنع الهجمات.

المفاجئ في الموقف الروسي هو ما جاء على لسان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، بقوله: إن قضية الضربات الإسرائيلية من المستحيل عمليًا إغلاقها.

وأضاف لافرينتيف في مقابلة على قناة “روسيا اليوم” 23 ديسمبر 2021، إن الإسرائيليين يصرون على ما يسمونه حق الدفاع عن النفس وحماية الأمن القومي، “وهذا يعني توجيه الضربات على جميع الأهداف التي تهدد أمن إسرائيل”.

لكن المبعوث اعترف بشكل غير مباشر بتمركز المليشيات الإيرانية داخل القطع العسكرية التابعة للنظام السوري، معتبرًا أن الضربات الإسرائيلية تصيب القطاعات الدفاعية السورية والبنى التحتية وهي غير مقبولة، وفقًا لقوله.

وأكد لافرينتيف دعوتهم إسرائيل للكف مرارًا عن القصف، لكون المشكلة لها حلول أخرى، ووضح قائلًا إنه “إذا كانوا يعتقدون أن هناك خطرًا، يمكننا أن نتخذ تدابير ونزيل الخطر إن كان موجودًا”.

وأفاد كلام مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن موسكو تقف عاجزة أمام ردع إسرائيل وكف هجماتها على مواقع إيران في سوريا.

ويعتقد كثير من المراقبين العسكريين أن إسرائيل ماضية في تدمير القدرة العسكرية التي بنتها إيران في سوريا على مدى العقد الأخير، مما يجعل مسار الضربات الإسرائيلية يدور في حلقة مفرغة بناء على آنية الأهداف الإيرانية وسرعة الرد بقصفها من قبل تل أبيب.

بمعنى أن أغلب القصف يأتي مفاجئًا وردًا،إما نتيجة إدخال طهران شحنات أسلحة من صواريخ وطائرات مسيرة، أو بدء مليشياتها ووكلائها المحليين بناء مواقع عسكرية جديدة تتعلق بتصنيع الأسلحة.

وفي هذا الإطار، قال المحلل المختص في الشأن الإيراني، معن الشريف لجريدة صحفية، إن روسيا إلى الآن تظهر تراجعًا أمام إيران حول قدرتها على وقف الهجمات الإسرائيلية.

ومرد ذلك وفق الشريف وجود “سؤال جوهري حول مدى فعالية هذه الضربات الإسرائيلية في تحقيق أهدافها والتي لا يمكن تحديد نسبتها حتى لو قلنا هي بين 50 و70 بالمئة، لأن القصف سيستمر على أذرع إيران، طالما تتبع الأخيرة تكتيك التخفي العسكري في سوريا”.

واستدرك قائلًا: “هذا ما يجعل إيران إلى اليوم تتجنب إثبات وجودها على الأرض عبر ثكنات عسكرية ترفع عليها أعلامها، بل لا تزال تتغطى خلف قوات النظام الذي سيبقى هو الخاسر الأكبر في معادلة الصراع الإيراني الإسرائيلي على الأرض السورية”.

ورغم وجود آلية تنسيق لفض النزاعات بين روسيا وإسرائيل في سوريا، فهذا لا يمنع تل أبيب من القفز على ذلك الأمر، وقصف مواقع إيرانية أحيانًا دون إخطار موسكو بذلك.

لكن مع ذلك يرى كثير من المراقبين أن إسرائيل وروسيا نجحتا في منع الاحتكاك مع القوة الدفاعية الروسية التي يمتلكها النظام السوري.

وهذا ما لفت إليه الشريف بقوله: “لا يمكن لإيران أن ترد من سوريا على الهجمات الإسرائيلية، بل ستبقى طهران متمسكة بضابط الإيقاع الروسي في الفضاء السوري من ناحية التهدئة”.

وأضاف قائلًا: “بنفس الوقت لا تستطيع طهران إجبار موسكو على استخدام صواريخ الدفاع الجوي إس- 300 التي يمكنها أن تلاحق الطائرات الإسرائيلية أو الصواريخ إلى داخل المجال الجوي الإسرائيلي”.

ومضى يقول: “وهنا يكمن خيط رفيع يبرر للروس سكوتهم عن القصف ويبقي لهم مساحة من المناورة في مسألة التصدي، وخاصة أن تل أبيب تعتمد في قصفها على سوريا من أجواء لبنان والجولان والبحر المتوسط”.

ووفقا لموقع “واللا” العبري، فإن “إسرائيل نجحت في تدمير 75 بالمئة من الأسلحة الإيرانية في سوريا، وحققت أقصى درجات الردع ضد قوات طهران والنظام”.

ونقل الموقع في 8 ديسمبر 2021 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: “إن الأسلحة المدمرة كانت موجهة لمليشيات موالية لطهران ومجموعات إيرانية على الأراضي السورية وحزب الله اللبناني”.

وبين أن بعضها صنعت في إيران وجرى تهريبها إلى سوريا برًا وجوًا وبحرًا، وبعضها غير ضروري على الأراضي السورية نفسها.

كما أكد الموقع أيضًا وأكد في تقرير له نشر في 25 ديسمبر 2021، أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف ودمر عشرات الأهداف التابعة لمليشيا حزب الله اللبناني في سوريا، والمثلث الحدودي مع الأردن، خلال الثلاث سنوات الماضية.

ونقل الموقع عن مصدر أمني رفيع في إسرائيل قوله إن هذه الأهداف شملت مخازن أسلحة، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر أعاق بشكل كبير جهود حزب الله اللوجستية والعملياتية للتموضع وإنشاء قاعدة مسلحة في جنوب هضبة الجولان.

وأمام هذه المعطيات، فإن التوافق الروسي الإسرائيلي الكامل في سوريا حول الوجود الإيراني يبدو أنه بلغ مراحل متقدمة، ولا سيما أن إسرائيل أبلغت القيادة الروسية بأنها ستتصرف عسكريًا ودون أي حسابات أو أخذ الإذن من أحد حيال خرق اللاءات الثلاث التي وضعتها تل أبيب على الأراضي السورية.

وهي وفق ما ذكرها الخبير العسكري والإستراتيجي السوري، العقيد فايزقائلًا “لا لجعل سوريا منطقة لعبور أي أسلحة لحزب الله، ولا لأي أبحاث لتطوير أي أسلحة تدمير شامل وصواريخ دقيقة في الأراضي السورية، ولا لأي تموضعات إيرانية مسلحة على جغرافيا البلاد”.

ولذا فإن ما يدلل على ذاك التوافق، ما ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عقب أول لقاء جمعه مع بوتين في مدينة سوتشي الروسية في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2021، بتأكيده أنه وجد لدى الرئيس الروسي “أذنا صاغية بشأن احتياجاتنا الأمنية في سوريا”.

وزاد بينيت بالقول حينها، أنه “من المهم أن ندير الأوضاع الحساسة والمعقدة الموجودة بسوريا بسلاسة وبدون أي خلل”.

ولعل تصريحات بينيت أعطت مؤشرًا جديدًا على مضي المقاتلات الإسرائيلية في دك مواقع المليشيات الإيرانية، بغض النظر عن موقع التمركز وحساسيته بالنسبة للنظام السوري.

وهنا يدور الحديث عن تنفيذ إسرائيل في 7 ديسمبر 2021، ولأول مرة قصفًا على مرفأ اللاذقية التجاري، والذي تديره إيران، ويوصف بأهم مرفأ تجاري في سوريا على ساحل المتوسط، ولا يبعد سوى 15 كم من قاعدة حميميم الجوية الروسية.

وفي 28 ديسمبر أيضًا أعادت إسرائيل فعلتها. ونقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري عن مصدر عسكري قوله إن “العدو الإسرائيلي نفذ عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من عمق البحر المتوسط غرب مدينة اللاذقية، مستهدفًا ساحة الحاويات في الميناء التجاري في اللاذقية”.

وأشارت الوكالة إلى أن القصف أدى إلى حدوث “أضرار مادية كبيرة”، واندلاع حرائق يجرى العمل على إخمادها.

وأشارت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، في 7 ديسمبر، إلى أن الهدف من الهجوم الذي شهده ميناء اللاذقية هو ضرب أسلحة متطورة مهربة من إيران عن طريق البحر، تشمل صواريخ كروز أو طائرات مسيرة انتحارية.

ولم يتوقف القصف عند هذا الحد، بل عادت إسرائيل لقصف موقع حساس في البنية التحتية السورية، حينما أقدمت مقاتلات إسرائيلية من طراز “إف-16” بشن 8 ضربات بصواريخ مجنحة مستهدفة محيط مطار دمشق، في 16 ديسمبر، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمستودع ومقتل شخص.

وعقب ذلك نشرت شركة أميركية مختصة بتغطية الأحداث في الشرق الأوسط، واسمها (Aurora Intel) صورًا فضائية تؤكد تعرض مطار دمشق لثلاث غارات على بعد 600 متر عن بعضها البعض.

بينما ذكر موقع The War Zone الأميركي المختص بالشؤون العسكرية، بأن صواريخ كروز التي أطلقتها طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تسببت بإتلاف مدرج المطار، الذي يستخدم لنقل الإمدادات لدعم المليشيات الإيرانية والجماعات التابعة لها العاملة في سوريا ولبنان.

وبالتالي فإن الإشكالية الكبرى التي تواجه روسيا حول القصف الإسرائيلي على مواقع إيران في سوريا، هو تمسك إيران بالتموضع ضمن ثكنات قوات النظام والمناطق الحيوية.

وهذا ما دفع المحلل العسكري والإستراتيجي العميد عبد الناصر فرزات للقول في 11 ديسمبر، إن “ذلك يضعنا أمام وجود توافق دولي على تدمير البنية التحتية العسكرية السورية، بما يضعف في النهاية القدرة العسكرية لسوريا ويحقق التغيير الديموغرافي ويجعل من إسرائيل في النهاية هي الرابح الوحيد”.

وختم بالقول في تصريح تلفزيوني: “إن المرحلة حاليًا في سوريا وصلت بين إسرائيل وإيران إلى تنافس، لكنه بلغ حد الصدام”.

وهو ما يدفع تل أبيب إلى تقليم أظافر طهران في دمشق التي تريد مد النفوذ الفارسي في المنطقة، بينما إسرائيل هدفها السيطرة على خيرات المنطقة وتعبيد الشعوب، كما قال.

والضربات الإسرائيلية على مواقع إيران وبرامجها الصاروخية في سوريا، تنظر إليها تل أبيب على أنها أبطأت من ترسيخ طهران قدمها أكثر في هذا البلد.

 لذا لا تزال تحدث الضربات على إيران صدى في الداخل الإسرائيلي، لكونها تسير في طور منع طهران من بناء ترسانة أسلحة متطورة، من الممكن أن يصل مداها إلى تل أبيب.

بواسطة |2022-01-01T13:18:54+02:00السبت - 1 يناير 2022 - 1:18 م|الوسوم: , |

الملك سلمان: إيران دولة جارة نأمل في تغيير سياستها

 

 

صرح العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس، أن إيران “دولة جارة” وأنه يأمل في تغيير سياساتها.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال مجلس الشورى عبر الاتصال المرئي، بحضور ولي العهد محمد بن سلمان.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الملك أكد على ضرورة تسريع إجراءات التكامل الخليجي، مدعيًا أن “القضية الفلسطينية تأتي على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية”.

كما قال الملك سلمان إن “إيران دولة جارة للمملكة، نأمل في أن تغير من سياستها وسلوكها السلبي في المنطقة، وأن تتجه نحو الحوار والتعاون”.

وكانت السعودية قد أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران مطلع العام 2016، على خلفية الهجوم على سفارتها في طهران وموقف الجمهورية الإسلامية إثر إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر.

لكن مؤخرًا جرت عدة جولات من المحادثات في العاصمة العراقية بغداد، بعيدًا من وسائل الإعلام، وهي أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ انقطاع علاقاتهما عام 2016.

ومنذ وصول جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة، تملك النظام السعودي الخوف بسبب عزم بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الأمر الذي دفع الرياض لفتح حوار مع طهران.

بواسطة |2021-12-30T15:11:13+02:00الخميس - 30 ديسمبر 2021 - 3:11 م|الوسوم: , , |

الاحتلال الإسرائيلي يعلن إعداده خططًا عسكرية ضد إيران

 

هدد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إيران بأن كيانه المحتل يعد خططًا عسكرية ضدها.

جاء ذلك، في ندوة عقدها معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، حيث قال المسؤول الصهيوني إن “إسرائيل لا تسعى إلى الحرب، لكنها ستعد الخطط العملية اللازمة”.

وأضاف أن الاتفاق النووي مع إيران سيكون سيئًا، وسيتيح لطهران الوصول إلى قدرات نووية عسكرية، واصفًا إيران بأنها “مشكلة عالمية، لأنها تريد تحقيق قوة نووية واستخدامها”.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، إن كوخافي وجّه بتسريع الاستعدادات لهجوم محتمل ضد إيران.

وفي المقابل، حذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، من أن أي تحرك عدائي ضد بلاده سيواجه برد عسكري حازم.

بواسطة |2021-12-27T18:11:36+02:00الإثنين - 27 ديسمبر 2021 - 6:11 م|الوسوم: |

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات مع السعودية

 

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الخميس، استعداد طهران لاستئناف المفاوضات مع السعودية والمشاركة في الجولة المقبلة من محادثات تهدئة التوتر مع الرياض بوساطة عراقية.

وقال عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، في العاصمة طهران، إن بلاده قدمت “مجموعة من المقترحات العملية” إلى الرياض وتلقتها السلطات السعودية “بشكل إيجابي” ما يمهد الطريق للجولة المقبلة من محادثات في بغداد.

وأضاف أن طهران مستعدة “لتسهيل زيارات الوفود الفنية لإجراء الاستعدادات اللازمة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية”.

كما أشار إلى أن طهران تلقت الأسبوع الماضي موافقة الحكومة السعودية على تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين سيتمركزون في المقر الرئيسي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.

وكانت المحادثات التي تهدف إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين منذ فترة طويلة وبدأت في أبريل/ نيسان الماضي توقفت عقب الانتخابات العامة في العراق في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.

وجرت جولات المحادثات السابقة في العاصمة العراقية بغداد، بعيداً من وسائل الإعلام خلال الأشهر القليلة الماضية، وهي أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ انقطاع علاقاتهما عام 2016.

وأعلنت السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران مطلع العام 2016، على خلفية الهجوم على سفارتها في طهران وموقف الجمهورية الإسلامية إثر إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر.

بواسطة |2021-12-24T11:24:23+02:00الجمعة - 24 ديسمبر 2021 - 11:24 ص|الوسوم: , |

هآرتس: “إسرائيل” أخطرت أمريكا قبل أن تهاجم إيران قبل شهرين

 

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مصادر أمريكية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أطلعت الولايات المتحدة على “آخر المستجدات”، قبل تنفيذها هجومين على إيران خلال الشهور الأخيرة.

وحسب المصادر التي تحدثت للصحيفة، فإن “الهجومين كان أحدهما في يونيو/ حزيران الماضي، ضد مصنع لأجهزة الطرد المركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم، والآخر في سبتمبر/ أيلول الماضي ضد قاعدة صواريخ تابعة للحرس الثوري الإيراني”.

وأفادت الصحيفة، إلى أنّ الهجومين “وقعا في العاصمة طهران”، مضيفة أنه “من الواضح لدى الإدارة الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي نفتالي بينيت أكثر شفافية من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو فيما يخص الملف الإيراني”.

وتتفاوض إيران، منذ بداية أبريل/ نيسان الماضي، مع الولايات المتحدة بوساطة الدول الموقعة على اتفاق الملف النووي لعام 2015، بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، بهدف منع طهران من امتلاك أو تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

ولشهور مضت، برز خلاف بين استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي تجاه الملف النووي الإيراني، ونظيرتها التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن. 

ففي الوقت الذي يسعى فيه بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران، ترى دولة الاحتلال الصهيوني أن استراتيجية الولايات المتحدة خاطئة، وأنها سوف تمكن إيران من الحصول على السلاح النووي في النهاية.

بواسطة |2021-12-12T15:13:26+02:00الأحد - 12 ديسمبر 2021 - 3:13 م|الوسوم: |

جيروزليم بوست: أمريكا لا تعارض استعداد “إسرائيل” لمهاجمة إيران

 

صرح مصدر دبلوماسي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة “جيروزاليم بوست” أن الولايات المتحدة الأمريكية  لا تعارض الاستعدادات الإسرائيلية لمهاجمة إيران.

وقال المصدر الإسرائيلي إن “الأمريكيين لم يعبروا عن معارضتهم للاستعدادات الإسرائيلية لهجوم ضد إيران عندما أبلغهم (وزير الحرب الصهيوني) بيني غانتس بذلك”.

وأضاف المصدر الذي لم تسمه الصحيفة أنه “لم يكن هناك فيتو”، مؤكدًا أن غانتس “عرض على المسؤولين الأميركيين جدولًا زمنيًا لمهاجمة إيران”.

وتتفاوض إيران، منذ بداية أبريل/ نيسان الماضي، مع الولايات المتحدة بوساطة الدول الموقعة على اتفاق الملف النووي لعام 2015، بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، بهدف منع طهران من امتلاك أو تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

ولشهور مضت، برز خلاف بين استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي تجاه الملف النووي الإيراني، ونظيرتها التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن. 

ففي الوقت الذي يسعى فيه بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران، ترى دولة الاحتلال الصهيوني أن استراتيجية الولايات المتحدة خاطئة، وأنها سوف تمكن إيران من الحصول على السلاح النووي في النهاية.

بواسطة |2021-12-12T15:01:30+02:00الأحد - 12 ديسمبر 2021 - 3:01 م|الوسوم: , |

وزير الحرب الإسرائيلي يأمر الجيش بالاستعداد للحرب ضد إيران

 

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، أبلغ الولايات المتحدة، أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد للخيار العسكري ضد إيران.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن غانتس “أبلغ نظيره الأمريكي، لويد أوستن، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال لقائه معهما الخميس، في واشنطن أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لهجوم على إيران”.

ونوهت الصحيفة إلى أنّ دولة الاحتلال “ما زالت تنظر إلى الحلّ العسكري (..) أنه الخيار الأخير وذلك في حال فشل الاتصالات الدبلوماسية”.

وبثت قناة (كان) الرسمية العبرية، السبت، مؤتمرًا صحفيًا لغانتس قال فيه إنه “أبلغ أوستن وبلينكن كيف تنظر تل أبيب إلى احتمالية اللجوء للخيار العسكري، في حال فشل الحلول الدبلوماسية”.

وتتفاوض إيران، منذ بداية أبريل/ نيسان الماضي، مع الولايات المتحدة بوساطة الدول الموقعة على اتفاق الملف النووي لعام 2015، بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، بهدف منع طهران من امتلاك أو تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وهناك اختلاف بين استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي تجاه الملف النووي الإيراني، ونظيرتها التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن. 

ففي الوقت الذي يسعى فيه بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران، ترى دولة الاحتلال الصهيوني أن استراتيجية الولايات المتحدة خاطئة، وأنها سوف تمكن إيران من الحصول على السلاح النووي في النهاية.

بواسطة |2021-12-12T14:58:09+02:00الأحد - 12 ديسمبر 2021 - 2:58 م|الوسوم: , |

ما الذي يقلق إسرائيل من العلاقات بين الإمارات وإيران؟

 

إن دفء العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإيران أمر “مقلق” و”غير مقبول” بالنسبة لإسرائيل، التي وقعت اتفاق تطبيع بقيادة الولايات المتحدة مع الإمارات في سبتمبر ٢٠٢٠.

وقام مسؤول أمني كبير بتصريح لصحيفة “يديعوت أحرونوت” يوم الثلاثاء، مفاده أن “التقارب الموازي الإماراتي مع إيران وإسرائيل غير مقبول”. وجاءت هذه التصريحات في أعقاب زيارة رفيعة المستوى إلى طهران يوم الاثنين،  قام بها طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن القومي الإماراتي، للقاء علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

أثارت زيارة عدو إسرائيل الأول في الشرق الأوسط قلق المسؤولين في تل أبيب. وكان قد سبق الزيارة الشهر الماضي اتفاق تعاون اقتصادي ثلاثي بين تركيا والإمارات وإيران. وبحسب الاتفاقية، سيتم نقل البضائع من الإمارات عبر ممر بري إيراني شمال تركيا، ثم إلى أوروبا، وتشير التقديرات إلى أن المسار الجديد سينقل البضائع إلى أوروبا في حوالي أسبوع بدلاً من 20 يومًا ،عبر قناة السويس المصرية.

وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي: “في الوقت الذي يزور فيه آلاف الإسرائيليين الإمارات ويتم الترحيب بهم بأذرع مفتوحة، قد يكون الوجود الإيراني خطيرًا. إن إسرائيل تفتح أعينها على المحور الجديد بين أبوظبي وطهران”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن طحنون قام بزيارة الأراضي المحتلة مرات عديدة، حيث التقى برئيس المخابرات الإسرائيلي السابق يوسي كوهين، وعلى الرغم من التقارب مع طهران، فإن “العلاقات الحميمة” تسود بين البلدين.

لكن المسؤول حذر من أنه إذا فتح الباب على مصراعيه بين طهران والإمارات “فإن مسار القصة كلها قد يتجه نحو الأسوأ”.

 

ضعف أمريكي

نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إماراتيين قولهم إن التحول في أسلوب العمل الدبلوماسي الإماراتي تجاه تركيا وإيران في الأسابيع الأخيرة هو تحول في سياسة الولايات المتحدة، وذلك للتركيز على منطقة بحر الصين الجنوبي وآسيا الوسطى.

قال المسؤولون الذين تحدثوا لـ “Israel Hayom” إن الإماراتيين كانوا يستشعرون “ضعفًا أمريكيًا” في البيت الأبيض، وإن صفقات التطبيع أصبحت ممكنة في صيف ٢٠٢٠، وذلك لأن الولايات المتحدة “كانت قوية ويمكن الوثوق بها”.

وأضافوا أن الإماراتيين كانوا ينسخون من كتاب الدبلوماسيين القطريين حول إدارة العلاقات في منطقة ساخنة مثل الشرق الأوسط، من خلال الحفاظ على علاقات دافئة مع الولايات المتحدة، وإقامة علاقة مع إيران وتركيا وإسرائيل ومجموعات سياسية أخرى.

في الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، إن الإماراتيين بدأوا في التحرك نحو طهران لأنهم شعروا بـ “ضعف” الولايات المتحدة، وأضاف قائلًا “إنهم يشعرون أن هناك تغييرًا في واشنطن، وأن هناك تغيير في القدس، وبالتالي فإن الاختراق بين دول الخليج وإسرائيل في خطر”.

وكان أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لحاكم أبوظبي محمد بن زايد، قد قال في نوفمبر/ تشرين الثاني إن بلاده “تتخذ خطوات لتهدئة التوتر مع إيران في إطار خيار سياسي يدعم الدبلوماسية ويتجنب المواجهة”. وأضاف أن “أبو ظبي تتخذ خطوات للتهدئة، إذ لا مصلحة لها في المواجهة التي ستدفعها المنطقة بأسرها خلال العقود المقبلة”.

ووصفت صحيفة “معاريف” تحسن العلاقات الإماراتية مع إيران بـ “المغازلة المقلقة”، ووصفتها أيضًا بـ “دبلوماسية الابتسامات”.

 

الكرة في ملعب إيران

تخشى إسرائيل من تخفيف العقوبات الأمريكية على إيران، إذ قد يؤدي ذلك إلى كسب طهران مليارات الدولارات لتمويل وكلائها في الشرق الأوسط، وإضافة المزيد من السيولة إلى أرباحها من النفط الخام، وتعزيز الحرس الثوري الإسلامي.

سيتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى واشنطن هذا الأسبوع، وذلك لدفع الأمريكيين إلى تطبيق أقصى عقوبات على طهران، تمامًا كما أخذت المحادثات بين إيران ودول P4 + 1 مثل بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا استراحة من قبل، لكنها ستُستأنف الأسبوع المقبل.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن بعض المسؤولين في إسرائيل كانوا يوصون الأمريكيين بـ “استعراض القوة”، من خلال مهاجمة الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة. ومع ذلك، فإن فرص تبني الأمريكيين لهذه التوصية تبدو ضئيلة.

وقالت هآرتس إن غانتس، وديفيد بارنيا رئيس الموساد، سيُستقبلان “باحترام” في واشنطن هذا الأسبوع. ومع ذلك، الكرة في ملعب إيران وليس ملعب إسرائيل، ومفتاح تسوية الملف النووي بيد طهران وليس إسرائيل، وإذا خفف الإيرانيون مواقفهم، فسيتم التوقيع على اتفاق.

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، قال رئيس الوزراء السابق إيهود باراك إنه لا توجد لدى إسرائيل ولا الولايات المتحدة “خطة عسكرية قابلة للتطبيق” لضرب برنامج إيران النووي.

كتب باراك في مقال رأي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥ “كان قرارًا وهميًا سمح للإيرانيين بالتقدم سريعًا في اتجاه أن يصبحوا دولة ذات عتبة نووية”.

بواسطة |2021-12-10T14:46:02+02:00الجمعة - 10 ديسمبر 2021 - 2:46 م|الوسوم: , |

أمريكا تجري محادثات عسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن إيران

 

اجتمع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الصهيوني، بيني غانتس، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الخميس، لبحث الملف الإيراني.

وقال أوستن إن واشنطن “ستعزز التعاون الدفاع مع إسرائيل لا سيما في مجال الدفاع الجوي”، زاعمًا أن بلاده “ستعمل أيضًا في اتجاه حل الدولتين للنزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي”.

وبدوره، ادعى غانتس إلى أن إيران “تشكل أكبر تهديد للسلام في العالم وللاستقرار في المنطقة”، مضيفًا أنها تمثل “تهديدًا حيويًا لإسرائيل وأن برنامجها النووي هو وسيلة لنشر أيديولوجيتها المتطرفة”، وفق تعبيره.

وأكد غانتس على ثقة كيانه المحتل “من عزم الولايات المتحدة على منع إيران من امتلاك السلاح النووي”، مشيرًا أن “العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تقوم على الثقة والمصالح المشتركة”.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قد صرح في إفادة صحفية أن أي تصعيد إيراني بشأن الملف النووي “سيطرح تساؤلًا بشأن قدرة الدبلوماسية على تحقيق غايتها”.

وتتفاوض إيران، منذ بداية أبريل/ نيسان الماضي، مع الولايات المتحدة بوساطة الدول الموقعة على اتفاق الملف النووي لعام 2015، بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، بهدف منع طهران من امتلاك أو تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وهناك اختلاف بين استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي تجاه الملف النووي الإيراني، ونظيرتها التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن. 

ففي الوقت الذي يسعى فيه بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران، ترى دولة الاحتلال الصهيوني أن استراتيجية الولايات المتحدة خاطئة، وأنها سوف تمكن إيران من الحصول على السلاح النووي في النهاية.

بواسطة |2021-12-10T13:15:15+02:00الجمعة - 10 ديسمبر 2021 - 1:15 م|الوسوم: , , |
اذهب إلى الأعلى