تعافي مسنة إيرانية عمرها 103 عاما من كورونا .. بعد علاج لمدة أسبوع

كشفت السلطات الإيرانية، الأربعاء، عن شفاء سيدة مسنة تبلغ من العمر 103 أعوام في محافظة سمنان شمالي البلاد، بعد إصابتها بفيروس كورونا.

وحسب تصريح صحفي لرئيس جامعة العلوم الطبية في محافظة سمنان، نويد دانائي، فإن السيدة غادرت المستشفى بعد أن مكثت فيه لمدة أسبوع وذلك بعد شفائها تمامًا من كورونا.

وفي السياق ذاته، تعافت امرأة صينية تبلغ من العمر 103 أعوام أيضا، الإثنين الماضي، بعد فترة علاج امتدت لستة أيام بمستشفى مدينة ووهان الصينية.

وسبقت هاتان السيدتان حالة تعافٍ أخرى من كورونا لرجل عمره 100 عام، في مدينة ووهان أيضاً.

وحتى صباح الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 198 ألفا في 163 دولة وإقليما، توفي منهم 7990، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

 

بواسطة |2020-03-18T12:24:54+02:00الأربعاء - 18 مارس 2020 - 12:24 م|الوسوم: , |

الكويت تمنح إيران 10 ملايين دولار لمواجهة كورونا 

قررت الكويت تقديم 10 ملايين دولار لإيران كمساعدة لها في مكافحة تفشي فيروس “كورونا”.

جاء ذلك في اتصال أجراه وزير الخارجية الكويتي الشيخ “أحمد ناصر”، الثلاثاء، مع نظيره الإيراني “محمد جواد ظريف”، بحثا خلاله أزمة فيروس “كورونا”، وفق إعلام محلي إيراني.

وأكد “ظريف” لنظيره الكويتي أن مكافحة الفيروس تعتبر قضية عالمية تتطلب تعاونا إقليميا ودوليا.

وجدد “ظريف” إدانته للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، ودعا الكويت إلى المشاركة في حملة عالمية لرفعها.

وفي وقت سابق، أبدت الكويت، حرصها على الوقوف مع إيران، لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد، والذي تفشى في البلاد وقتل العشرات وأصاب المئات.

وكانت الكويت، قد أوقفت جميع الرحلات المغادرة إلى إيران والقادمة منها، في الوقت الراهن، بناء على تعليمات وزارة الصحة.

وأعلنت إيران أمس ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن “كورونا” في إيران إلى 853 والمصابين إلى 15 ألفا.

بواسطة |2020-04-19T23:58:14+02:00الثلاثاء - 17 مارس 2020 - 6:07 م|الوسوم: , |

بن زايد يعرب لظريف عن تضامن الإمارات مع إيران في مكافحة كورونا

أعلن وزير الخارجية والتعاون الإماراتي “عبدالله بن زايد آل نهيان” عن تعاطف بلاده وتضامنها مع الشعب والحكومة الإيرانية في مكافحة وباء فيروس كورونا العالمي، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”.

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان لها الأحد، “عبر وزير الخارجية والتعاون الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن تعاطف بلاده وتضامنها مع الشعب والحكومة الإيرانية في مكافحتهم فيروس كورونا الجديد”.

وأكدت الخارجية الإيرانية أن “ظريف” “خلال الاتصال عبر عن تقديره لإعلان الإمارات تضامنها مع الشعب الإيراني في هذه الفترة، واصفا مسألة كورونا بأنها قضية عالمية تتطلب التصميم والتعاون والمساعدة بين جميع دول العالم لهزيمته”.

أعلنت إيران، في وقت سابق الأحد، ارتفاع حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد إلى 724، بعد تسجيل 113 حالة جديدة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، “كيانوش جهانبور”، في مؤتمر صحفي، “ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في إيران إلى 13 ألف و938بعد تسجيل 1209 إصابة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية”.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار الجاري فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19″، وباء عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، إذ بلغت الإصابات في أخر تحديث لها أكثر من 140 ألف في نحو 130 دولة ومنطقة حول العالم، والوفيات أكثر من الخمسة ألاف، بينما عدد المتعافين بلغ 69 ألف و645.

 

بواسطة |2020-03-15T18:38:46+02:00الأحد - 15 مارس 2020 - 6:38 م|الوسوم: , , , |

لا براس الفرنسية .. العراق: مواجهة نارية جديدة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية

(بغداد) استهدف ثلاثة وثلاثون صاروخا مرة أخرى قاعدة يوم السبت حيث قتل جنديان أمريكيان وبريطاني يوم الأربعاء في هجوم مماثل، وهي حلقة ذات حجم نادر يعيد المخاوف من تصعيد في العراق.
وأسفر الهجوم على قاعدة التاجي شمالي بغداد عن خمسة جرحى: اثنان من أفراد الطيران العراقيين وثلاثة من أعضاء التحالف، بحسب الجيش والتحالف الدولي المناهض للجهاد بقيادة الولايات المتحدة.

وهو أمر لم يسبق له مثيل لأكثر من سبب: عدد الصواريخ التي أُطلقت – 33، والتي أضيف إليها 24 صاروخًا لم تنفجر، وفقًا للجيش – نادرًا ما تم إطلاقه في وضح النهار.

منذ نهاية أكتوبر، استهدفت 23 هجمة صاروخية المصالح الأمريكية في العراق، في حين تدعو الفصائل المسلحة الموالية لإيران بانتظام إلى طرد الأمريكيين من البلاد.

ولم يتم الإعلان عن أي هجوم صاروخي على الإطلاق، لكن واشنطن تتهم كتائب حزب الله، وهي واحدة من أكثر الفصائل الراديكالية المؤيدة لإيران، بالوقوف وراء إطلاق النار.

وتؤكد السلطات العراقية التي تعتمد على التحالف لمحاربة الجهاديين أنها لم تنجح في اكتشاف مؤلفي إطلاق النار.

ومع ذلك، فإنهم يعلنون بانتظام، مثل يوم السبت، العثور بسرعة على منحدرات إطلاق الصواريخ بالقرب من القواعد المستهدفة.

يوم الخميس، ولأول مرة، رحبت كتائب حزب الله – دون ادعاء – بإطلاق 18 صاروخًا أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وجندي بريطاني في اليوم السابق.

وشجبوا مرة أخرى “قوات الاحتلال الأمريكية”، بينما صوت البرلمان على طرد 5200 جندي أمريكي من البلاد. ولم تتصرف الحكومة بعد بشأن هذا التهديد.

وردا على الهجوم مساء الأربعاء، شنت الولايات المتحدة ضربات ليلة الخميس حتى الجمعة استهدفت قواعد واشنطن لكتائب حزب الله. وقتلوا ستة عراقيين، بينهم خمسة من الشرطة والجنود ومدني واحد، بحسب الجيش العراقي.

نادر جدا
وصرح مصدر امني امريكي لوكالة فرانس برس انه من النادر جدا ان تحدث هجمات صاروخية في وضح النهار مثل يوم السبت، ولكن بسبب السماء الملبدة بالغيوم فان طائرات المراقبة الامريكية لا تستطيع الطيران.

تثير دائرة العنف هذه مرة أخرى شبح التصعيد الخطير في العراق.

في نهاية عام 2019، تدهورت نيران الصواريخ التي أسفرت عن مقتل أمريكي وأدت إلى اغتيال واشنطن في يناير من قبل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وملازمه في بغداد، وكذلك إطلاق الصواريخ الإيرانية على قاعدة تستخدمها الجيش الأمريكي في العراق.

إن القاعدة الضخمة للتاجي استراتيجية بشكل خاص لأن القوات، ولا سيما الأمريكية، من التحالف قد تم نقلها مؤخرًا إلى هناك بعد هذه الزيادة في التوترات بين طهران وواشنطن، الحليفان الكبيران لبغداد.

نددت السلطات العراقية بشدة بالضربات الأمريكية يوم الجمعة واستدعت السفير الأمريكي وأعلنت أنها ستقدم شكوى إلى الأمم المتحدة.

بالنسبة لواشنطن، لا تبذل بغداد ما يكفي لمنع هجمات الفصائل المسلحة التي أصبحت الآن مدمجة في الدولة بعد محاربة الجهاديين من تنظيم الدولة الإسلامية.

لكن يبدو أن بغداد ترفع صوتها في وجه المسؤولين عن الطلقات.
إذ استنكرت مرة أخرى الغارات الأمريكية، فقد أدانت الهجمات ضد القوات الأجنبية المتمركزة في القواعد العراقية وأعلنت عن اعتقالات عديدة داخل قوات الأمن العراقية في التاجي، في إطار التحقيق في هجوم السبت.

في المقابل، اتهم العديد من رؤساء كتائب حزب الله الزعماء العراقيين بالانحياز إلى مواقف واشنطن من خلال إدانة الهجمات الصاروخية.

منذ 1 شارع أكتوبر للسلطات العراقية في ركود السياسية التي تواجه انتفاضة شعبية غير مسبوقة، طغت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران واندلاع التاجى الجديد.

ولم يتم استبدال الحكومة التي استقالت منذ ديسمبر / كانون الأول، وشلل البرلمان بسبب الانقسامات.

قال كبار المسؤولين في البنتاغون إن الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في العراق يوم الخميس وأدت إلى مقتل جنديين أمريكيين نفذتها ميليشيا شيعية مدعومة من إيران.

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر “لأكن واضحاً، لن تتسامح الولايات المتحدة مع الهجمات التي تستهدف شعبنا، أو مصالحنا، أو حلفاءنا”.

وأضاف إسبر خلال مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة” وقال إنه تواصل مع الرئيس دونالد ترامب للحصول على موافقته بالرد عسكرياً. وأوضح قائلاً “منحني السلطة الكافية لفعل ما يجب علينا القيام به بما يتناسب مع توجيهاته”.

وقال إن الولايات المتحدة “أوضحت، خلال الأشهر الأخيرة، إنها قادرة على اتخاذ أي إجراء ضروري لحماية قواتنا في العراق والمنطقة” في إشارة إلى الضربات العسكرية السابقة التي نفذها الجيش الأمريكي بعد تعرضه للاستهداف في المنطقة. وحذر من عقبات الرد قائلاً “لا يمكنك استهداف قواعدنا، وأن تقتل وتصيب الأمريكيين وتنجو بفعلتك”.
تحميل مسؤولية الهجوم
وأورد مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي، تفاصيل الهجوم الذي تعرضت له القوات الأمريكية يوم الأربعاء.
وقال ميلي إن معسكر التاجي، تعرض لحوالي 30 صاروخاً، أدى إلى إصابة ما يقارب من 12 إلى 18 شخصاً، ومقتل جندي بريطاني. وأشار إلى أن الجنسيات التي تعرضت للاستهداف هي من الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا.
وحمل المليشيات الشيعية مسؤولية الهجوم، قائلاً “نحن على ثقة عالية، ونعلم من فعل ذلك”. وقال إن قوات الأمن العراقية استولت على شاحنة معدلة كانت تحمل قاذفات للصواريخ وأشار إلى أنه تم تحديد المكان الذي أطلقت منه الصواريخ.

وأكد على أن الجيش الأمريكي “تشاور مع الحكومة العراقية، والحلفاء، والشركاء الآخرين في المنطقة، لتتم محاسبة المجموعات المسؤولة بشكل مناسب”. وأشار إلى أن البنتاغون قد قدم الخيارات العسكرية لترامب ليختار طبيعة الرد.

وحددت وزارة الدفاع البريطانية هوية عضو الخدمة الذي قتل في الهجوم. وقالت الوزارة في بيان لها إن برودي جيلون، 26 عاماً، كانت تعمل في المجال الطبي ضمن مجموعة الحرس القتالي الإيرلندي. ويحجب البنتاغون أسماء الأمريكيين الذين قتلوا إلى ان يتم إخطار عوائلهم.

رسم خطوط حمراء

وكان مسؤولو البنتاغون قد أعلنوا في عدة مناسبات أن مقتل أي عضو في الخدمة الامريكية يعد “خطاً أحمر” بالنسبة لهم وسيقابل برد عسكري.

وكرر كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، التحذيرات الامريكية وذلك في شهادة له أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وكان آخر هجوم مماثل قد استهدف تمركز للقوات الامريكية بالقرب كركوك في كانون الأول وأسفر عن مقتل مترجم متقاعد مع الجيش الأمريكي مما دفع الولايات المتحدة إلى شن غارات جوية في العراق وسوريا بعد ذلك بيومين.

وبلغ الرد العسكري ذروته في الأيام التالية بعد تصفية قاسم سليماني، قائد قوة القدس، في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة بالقرب من مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني. ومنذ ذلك الوقت انحسرت حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة واشنطن بوست إن الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران أصبحت أكثر دقة مؤخراً.

وقال أشخاص في السفارة الامريكية للصحيفة، إن الميليشيات المدعومة من إيران تمكنت من إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل في المباني التي يأكل فيها الموظفون أو ينامون.

وبحسب المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، إن دقة الاستهداف سببها المنطقة التي تتمركز بها الميليشيات الشيعية والتي تقع مباشرة غرب المرفق الدبلوماسي الأمريكي.

ورفض ميلي توجيه اللوم بشكل مباشر على إيران قائلاً إنه لن يتدخل في عمل الاستخبارات إلا أن إسبر عقب قائلاً “نعلم أنهم مدعومون من إيران.. نعلم ذلك بالتأكيد”.

بومبيو يدعو خامنئي لإعلان حقيقة انتشار كورونا في إيران

دعا وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، المرشد الإيراني الأعلى “علي خامنئي”، إلى إخبار الشعب الإيراني بـ”الحقيقة” بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد بالبلاد.

يأتي ذلك في معرض رد “بومبيو” على “خامنئي” فيما يتعلق باحتمال أن يكون انتشار فيروس كورونا الجديد بالبلاد “هجوما بيولوجيا”.

وكان “خامنئي” قد قال عبر “تويتر” إن هناك “قرائن” تشير إلى احتمال أن يكون انتشار كورونا “هجوما بيولوجيا”.

ورد “بومبيو” بالقول: “كما يعلم خامنئي، أفضل دفاع بيولوجي هو إخبار الشعب الإيراني الحقيقة عن فيروس ووهان عندما انتشر بإيران من الصين، عوضا عن ذلك، أبقى رحلات طيران ماهان تأتي وتغادر مركز الوباء في الصين، وسجن هؤلاء الذين أفصحوا”.

وفي سلسلة تغريدات نشرت بعدة لغات، قال “خامنئي” إنه “بعد توجيه الشكر للخدمات التي قدمتها القوات المسلحة في مجال التصدي لفيروس كورونا والتأكيد على استمراريتها وتطويرها، يجدر تنظيم خدمات القوات المسلحة في التصدي لفيروس كورونا على شكل مقر صحي وعلاجي واتخاذ أساليب متعددة ترمي لتوقع ارتفاع نسبة تفشي هذا المرض”.

 

وتعد إيران واحدة من أكبر الدول تسجيلا للإصابات والوفيات بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد، بعد الصين وإيطاليا، حيث سجلت السلطات الصحية الإيرانية 12 ألفا و729 إصابة بالفيروس، كما توفي 611 شخصا نتيجة الإصابة به.

 

بواسطة |2020-03-15T00:21:25+02:00الأحد - 15 مارس 2020 - 12:21 ص|الوسوم: , , , |

إيران ترفض الاتهامات الأمريكية بالوقوف وراء هجوم التاجي في العراق

احتج المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، “عباس موسوي”، على الاتهامات القائلة بوقوف طهران وراء الهجوم الصاروخي على قاعدة “التاجي” بالقرب من العاصمة العراقية بغداد ليل الأربعاء – الخميس،  وذلك بعد استدعاء السفير السويسري لدى إيران، بصفته راعي المصالح الأمريكية فيها.

وفي بيان نشره “موسوي”، على قناته بـ”تيليجرام”، قال: إن الخارجية الإيرانية استدعت السفير السويسري “بعدما حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات باطلة إيران مسؤولية الهجمات على قوات التحالف الدولي في التاجي بالعراق”.

وأكد “موسوي” أن الخارجية الإيرانية أبلغت السفير السويسري “اعتراضها الشديد على هذه التصريحات”.

وأوضح أن بلاده أكدت لراعي المصالح الأمريكية “ضرورة اعتراف الرئيس الأمريكي بخطأ سياسات أمريكا في الحضور غير الشرعي بالعراق، وقتل قادة وجنود عراقيين بدلاً من توجيه التهم للآخرين”.

واعتبر أن هذه السياسات “هي العامل الرئيسي للكراهية التي يحملها الشعب العراقي تجاه أمريكا”.

وحذرت إيران، وفقا لبيان “موسوي”، الولايات المتحدة من “القيام بأي خطوة غير محسوبة وتبعاتها”.

والأربعاء، تعرضت قاعدة “التاجي” إلى قصف بـ10 صواريخ؛ ما أوقع 3 قتلى من جنود التحالف الدولي في العراق؛ أمريكيين اثنين وبريطاني، فضلا عن إصابة 14 آخرين بجروح، وفق إحصائية صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”.

واتهمت واشنطن كتائب “حزب الله” العراقي بالوقوف وراء الهجوم، قبل أن تشن فجر الجمعة، قصفا جويا طال 5 مقار تابعة للحشد الشعبي وقوات الجيش والشرطة في محافظة بابل، فضلاً عن مطار كربلاء الدولي (قيد الإنشاء) جنوبي البلاد؛ ما أدى لمقتل 3 عسكريين وشرطيين اثنين ومدني.

 

بواسطة |2020-03-14T13:18:34+02:00السبت - 14 مارس 2020 - 1:18 م|الوسوم: , , , |

النواب الأمريكي يصادق على وثيقة للحد من صلاحيات ترامب بشأن إيران

قام مجلس النواب الأمريكي، مساء الأربعاء، بالمصادقة على وثيقة بشأن مشروع قانون يحد من صلاحيات الرئيس “دونالد ترامب”، في إعلان الحرب على إيران.

وحسب وكالة الأنباء العالمية “رويترز”، فإن الوثيقة تسمح بإطلاق مناقشة فورية لمشروع القانون الخاص بالحد من صلاحيات “ترامب” في إعلان الحرب على إيران.

وينص التشريع على أن “يوقف ترامب كل الإجراءات العدائية الموجهة ضد إيران دون توجيه خاص من قبل الكونجرس”.

وتشير الوثيقة مع ذلك إلى ضرورة عدم تفسير التشريع كعرقلة أمام ممارسة الولايات المتحدة الحق في الدفاع عن ذاتها.

ومن المرجح أن يوافق مجلس النواب، على إقرار هذه الوثيقة.

وتبني التشريع مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يمثل الجمهوريون أغلبية فيه، في رسالة إلى “ترامب” بأن أعضاء حزبه أيضا، لا يؤيدون سياساته تجاه إيران.

بواسطة |2020-03-12T16:08:59+02:00الخميس - 12 مارس 2020 - 4:08 م|الوسوم: , |

إيران .. إصابة النائب الأول للرئيس ووزيرين بفيروس كورونا

قالت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء، بإصابة النائب الأول للرئيس الإيراني “إسحاق جهانجيري”، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى بينهم وزيران بفيروس كورونا المستجد.

وحسب الوكالة، فقد نشرت قائمة تتضمن أسماء المسؤولين الإيرانيين المصابين بالفيروس، وجاء أبرزهم “جهانجيري، ووزير الصناعة والتجارة رضا رحماني، ووزير الثقافة والسياحة علي أصغر مونسان”، إضافة إلى مسؤولين آخرين بينهم 5 نواب في البرلمان.

وذكرت الوكالة أن كل المصابين يخضعون حاليا للحجر الصحي.

تعتبر إيران من الدول الأكثر إصابة بالنوع الجديد لفيروس كورونا، إلى جانب كل من الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية.

وحتى الأربعاء سجلت في أراضي إيران 9 آلاف إصابة بهذه السلالة، بما في ذلك 354 حالة وفاة.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني وفاة 5 من عناصره كانوا منخرطين في عمليات مواجهة فيروس كورونا.

 

بواسطة |2020-03-12T13:20:46+02:00الخميس - 12 مارس 2020 - 1:20 م|الوسوم: , , |

إيران .. الإفراج عن 70 ألف سجين بعد تفشي فيروس كورونا

أعلن رئيس السلطة القضائية في إيران، “إبراهيم رئيسي”، الإثنين، إنه تم الإفراج عن نحو 70 ألف سجين بسبب تفشي فيروس “كورونا” في البلاد.

وحسب ما نقله موقع ميزان الإخباري التابع للسلطة القضائية عن “رئيسي” فإن: “الإفراج عن السجناء سيستمر ما دام لا يمثل خطرا على الأمن في المجتمع”.

ولم يحدد “رئيسي” ما إذا كان سيتم إعادة هؤلاء السجناء إلى السجن.

وقالت السلطة القضائية في إيران، إنها أذنت لـ54 ألف سجين بقضاء عقوبتهم بالمنازل بغية عرقلة انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

واليوم، أعلنت السلطات الإيرانية ارتفاع وفيات “كورونا” في البلاد إلى 237، والمصابين إلى أكثر من 7161.

وتعد إيران من بين البلدان الأكثر انتشارا لفيروس كورونا بعد الصين؛ حيث ظهرت أول إصابة بالفيروس بمدينة قم في 19 فبراير/شباط الماضي.

وأسفر الفيروس عن وفاة شخصيات سياسية في إيران، أبرزهم، رجل الدين “هادي خسرو شاهي”، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام “محمد مير محمدي”، والسفير السابق لدى دمشق “حسين شيخ الإسلام”، والنائبة بالبرلمان “فاطمة رهبر”.

بواسطة |2020-03-09T20:10:13+02:00الإثنين - 9 مارس 2020 - 8:10 م|الوسوم: , |

العراق .. إغلاق المنافذ الحدودية مع إيران بشكل تام حتى 15 مارس

بدأت هيئة المنافذ العراقية، صباح الأحد، بتنفيذ قرار إغلاق 5 منافذ برية مع إيران بشكل تام حتى 15 مارس/آذار الجاري، كإجراء احترازي ضد تفشي فيروس كورونا.

وحسب بيان المتحدث باسم الهيئة علاء الدين القيسي، فإنه “تم غلق المنافذ البرية الشلامجة (بمحافظة البصرة)، الشيب (ميسان)، زرباطية (واسط)، المنذرية، مندلي (ديالى) أمام حركة التبادل التجاري مع إيران”.

وأضاف البيان أن هذا الإغلاق جاء مع بداية الأحد، ويستمر لغاية 15 مارس، تنفيذاً لأمر اللجنة المرقمة (64) برئاسة الأمين العام لمجلس الوزراء”.

وفي فبراير/شباط الماضي، علقت بغداد مرور الإيرانيين عبر المنافذ البرية إلى البلاد؛ ليأتي هذا القرار معلقا مرور جميع المسافرين، بما فيهم العراقيون.

والأربعاء، مددت السلطات العراقية تمديد عودة المواطنين من إيران حتى 15 مارس، إلا أنها قلصت التاريخ إلى 8 مارس، بعد ضغوط شعبية واسعة مطالبة بإغلاق كامل الحدود مع إيران، حسب مراسل الأناضول.

وسجل العراق 47 إصابة بكورونا، جميعها لأشخاص قدموا من إيران، توفي منهم 4 مرضى، فيما تعافى 4 آخرون، وفق أرقام السلطات الصحية في البلاد.

واتخذ العراق إجراءات واسعة لاحتواء تفشي الفيروس من بينها تعليق دوام المدارس والجامعات لغاية 21 مارس الجاري، فضلا عن إغلاق الأماكن العامة من قبيل المتنزهات والمقاهي ودور السينما.

كما تم حظر دخول الوافدين الأجانب من 11 دولة، ومنع مواطنيها من السفر إلى تلك الدول وهي الصين، وإيران، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وسنغافورة، وإيطاليا، والكويت، والبحرين، وفرنسا، وإسبانيا، حتى إشعار آخر، باستثناء الوفود الرسمية والهيئات الدبلوماسية.

وحتى الأحد، أصاب الفيروس أكثر من 106 ألفا حول العالم في 103 دولة وإقليم، توفي منهم أكثر من 3600، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

بواسطة |2020-03-08T11:48:24+02:00الأحد - 8 مارس 2020 - 11:48 ص|الوسوم: , , |
اذهب إلى الأعلى