إيران تعترف بإسقاط الطائرة الأوكرانية -بصاروخ خطأ-

في تبدل كبير بعد ثلاثة أيام على تحطم الطائرة الأوكرانية، قدمت إيران السبت اعتذاراتها لإسقاطها طائرة البوينغ 737 “بالخطأ”، لكنها أشارت إلى مسؤولية “نزعة المغامرة الأميركية” في هذه المأساة.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت أن بلاده تشعر بأسف “عميق” لإسقاط طائرة مدنية أوكرانية، معتبرا ذلك “مأساة كبرى وخطأ لا يغتفر”.

وكتب روحاني في تغريدة على تويتر “التحقيق الداخلي للقوات المسلحة خلص إلى أن صواريخ أطلقت للأسف عن طريق الخطأ أدت إلى تحطم الطائرة الأوكرانية وموت 176 شخصا بريئا”، موضحا أن “التحقيقات مستمرة لتحديد” المسؤولين “وإحالتهم على القضاء”.

قبل ذلك، قدّم وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف السبت “اعتذارات” بلاده عن الكارثة طائرة البوينغ الأوكرانيّة بدون أن يعفي واشنطن من المسؤولية.

وكتب ظريف في تغريدة على تويتر “يوم حزين”. وأضاف أن “خطأ بشريّاً في فترة الأزمة التي تسببت بها نزعة المغامرة الأميركية أدّيا إلى الكارثة”.

ويلمح ظريف بذلك إلى التوتر الذي تلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في ضربة أميركية في بغداد، بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل إطلاق صواريخ على قاعدتين تضمان جنود أميركيين في العراق.

وصدر الاعتراف الأول عن القوات المسلحة الإيرانية التي تحدثت عن “خطأ بشري” تسبّب بكارثة الطائرة. وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة إن الطائرة بدت “هدفا معاديا (…) وأصيبت بطريقة غير مقصودة”.

وأضاف “في وضع أزمة ويتسم بالحساسية، اقلعت الرحلة الأوكرانية رقم 752 من مطار الإمام الخميني (في طهران)، الطائرة وعند الانعطاف دخلت بطريقة خاطئة في دائرة هدف معاد بعد أن اقتربت من مركز عسكري حساس تابع للحرس الثوري” بينما كان “الجيش في تلك اللحظات في أعلى مستويات التأهب”.

حرب نفسية

كانت طهران نفت حتى الآن بشكل قاطع فرضية رجحتها دول عدة وخصوصا كندا، بأن الطائرة أصيبت بصاروخ.

وقال رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده “هناك أمر واحد مؤكد هو أن هذه الطائرة لم تصب بصاروخ”. واضاف أن التحقيق “سيتطلب وقتا”، محذرا من كل تكهنات لا تأخذ في الاعتبار نتائج تحليل الصندوقين الاسودين للطائرة اللذين عثر عليهما الاربعاء.

كما حض حسام الدين آشنا مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني في تغريدة على تويتر الجمعة، وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية في الخارج إلى “عدم المشاركة في الحرب النفسية” على إيران في هذه القضية.

ورجحت الولايات المتحدة أن تكون الطائرة أسقطت بصاروخ. قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنّ بلاده تعتبر أنّ الطائرة تعرضت “على الأرجح” لصاروخ إيراني.

من جهته صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الخميس أن عدة مصادر استخباراتية أشارت إلى أن صاروخا إيرانيا أسقط طائرة الخطوط الأوكرانية الدولية في رحلتها “بي إس752” بعد إقلاعها من طهران، مضيفا ان الامر “قد لا يكون متعمدا”.

ووقعت الكارثة التي أسفر تحطمها عن مقتل جميع ركابها الـ 176، معظمهم من الايرانيين الكنديين ولكن أيضا بينهم افغان وبريطانيون وسويديون وأوكرانيون بعد ساعات قليلة من إطلاق طهران صواريخ على قواعد يستخدمها الجيش الاميركي في العراق.

وانتشر تسجيل فيديو من عشرين ثانية يظهر ما يبدو أنها لحظة إصابة الطائرة. ويظهر التسجيل جسمًا يتحرّك بشكل سريع ويرتفع في السماء قبل أن يظهر وميض ساطع ثم يخفت ويواصل تحرّكه إلى الأمام. وبعد عدة ثوان، سمع دوي انفجار.

صندوقان أسودان 

بينما تضاعفت الدعوات إلى كشف الحقيقة، وعدت إيران بإجراء تحقيق “شفاف” وبذل كل الجهود لتسهيل مهمة الدول التي كانت الطائرة تقل رعايا لها.

وأكد وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو أن المحققين الأوكرانيين يحصلون على “تعاون كامل” من قبل طهران. وقال “ننوي البدء قريبا بإعادة تركيب الاتصالات” المسجلة في الصندوقين الأسودين.

طهران التي قطعت علاقاتها بأوتاوا في 2012، أنها تنتظر وصول فريق كندي مكلف “الاهتمام بالشؤون المتعلقة بالضحايا الكنديين”.

لكن وزير الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامباني أعلن أن إيران منحت تأشيرتي دخول لإثنين فقط من أعضاء فريق يضم 12 ممثلا كنديا ينتظر وصولهم على أراضيها، معبرا عن أمله في “تسوية مسألة التأشيرات العشر الأخرى بسرعة”.

وأعلن الوزير الكندي أنه تم في كندا تشكيل مجموعة تنسيق مع أوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا ستتحدث “بصوت واحد” من أجل إجراء تحقيق “كامل وشفاف” حول أسباب تحطم الطائرة.

من جهة أخرى، دعت إيران مجموعة بوينغ الأميركية المصنعة للطائرة، إلى المشاركة في التحقيق، وكذلك الأميركيين والكنديين والفرنسيين والسويديين إلى اتباع وسائل العمل التي يطبقها الإيرانيون في هذه القضية.

وأخيرا، صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي كونستانتيت كوساتشيف السبت أنه على إيران التي اعترفت باسقاط الطائرة الأوكرانية عن غير عمد “استخلاص العبر” من هذه المأساة.

وقال كوساتشيف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية انترفاكس “إذا لم يثبت تحليل الصندوقين الأسودين وأعمال التحقيق أن الجيش الإيراني فعل ذلك عمدا، وليس هناك سبب لذلك، يجب إغلاق الحادث. على أمل أن يكون قد تم استخلاص العبر وأن تتخذ كل الأطراف إجراءات”.

بواسطة |2020-01-11T11:32:51+02:00السبت - 11 يناير 2020 - 11:32 ص|الوسوم: , , , , |

إسرائيل تدعو دول الخليج للاتحاد معها في وجه “الشر الإيراني”

 

طالب وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق “أيوب كرا”، في تغريدة له، دول الخليج بـ “الاتحاد” أمنيًا واقتصاديًا مع تل أبيب،، وذلك للعمل على مواجهة إيران في كافة الأصعدة.

وقال “كرا”، المقرب من رئيس وزراء الكيان “بنيامين نتنياهو”، إن الهدف من هذا الاتحاد هو تكوين “جبهة قوية في وجه الشر الإيراني”.

وأضاف في تغريدته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه بعد تصريح إيران بأنها قد توجه أسلحتها العدائية باتجاه دبي ومدينة حيفا، حان الوقت لدول الخليج العربي للاتحاد مع إسرائيل لتكوين جبهة قوية من أجل التصدي للإرهاب في الشرق الأوسط.

وتشهد المنطقة توترات متسارعة عقب اغتيال الجنرال الإيراني “قاسم سليماني”، بغارة أمريكية في بغداد فجر الجمعة.

والأربعاء، ردت إيران وشنت قصفاً بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنوداً أمريكيين في الأنبار (غرب) وأربيل (شمال).

ولاحقا قال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، “إذا تحركت المقاتلات الأمريكية من قاعدة الظفرة (الإماراتية) لقصف إيران، فعلى الإمارات أن تودع عهد الانتعاش الاقتصادي والسياحي”.

والأحد، هدد القائد السابق للحرس الثوري الإيراني “محسن رضائي”، في كلمة بثها التلفزيون المحلي، بأن “انتقام إيران من الولايات المتحدة على اغتيال سليماني سيكون قاسياً (..) ستكون حيفا ومراكز عسكرية إسرائيلية ضمن الرد”.

 

بواسطة |2020-01-11T11:10:27+02:00السبت - 11 يناير 2020 - 11:10 ص|الوسوم: , , , , |

تجدد التظاهرات في العراق بهتافات ضد أمريكا وإيران

تظاهر عشرات الآلاف من العراقيين في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، اليوم الجمعة، في تظاهرة دعوا لها قبل أيام تحت شعار “المليونية”.

وذكر مراسل RT في بغداد أن “عشرات الآلاف من المحتجين في ساحة التحرير رفعوا العلم العراقي بحجم كبير وهتفوا ضد التدخلات الأمريكية والإيرانية في البلاد”.

وأضاف: “من المتوقع أن يزداد زخم الاحتجاجات عصر اليوم مع التحشيد الكبير الذي يقوم به ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وفي وقت سابق من الأسبوع المنصرم دعا ناشطون في الاحتجاجات العراقية إلى تظاهرات مليونية، اليوم الجمعة، في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية.

وبدأ الناشطون في التحشيد لتظاهرات العاشر من يناير الحالي منذ أيام، وأسماها بعضهم “تظاهرات القصاص”، في إشارة إلى القصاص من قتلة المحتجين خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ورفع محتجون في ساحة التحرير لافتات يدعون فيها إلى إحضار “خوذ الرأس، وقناني البيبسي، والماء”، لأنهم وفقا لما كتبوه يتوقعون “التعرض لاعتداءات من قبل القوات الحكومية العراقية”

 

بواسطة |2020-01-10T19:29:32+02:00الجمعة - 10 يناير 2020 - 7:29 م|الوسوم: , , |

السيستاني: لا ينبغي السماح لإيران وأمريكا بتحديد مصير العراق

 

دعا المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق، “آية الله علي السيستاني”، الجمعة، إلى عدم السماح للقوى الخارجية بتحديد مصير البلاد، مشيرًا إلى أن الهجمات التي تبادلتها الولايات المتحدة وإيران تنتهك سيادة العراق.

وذلك خطبة الجمعة التي ألقاها ممثل عن “السيستاني” في مدينة كربلاء.

وندد “السيستاني” بالهجمات التي تبادلتها الولايات المتحدة وإيران على أرض العراق وحذر من تدهور الأمن في البلد والمنطقة على نحو أشمل نتيجة المواجهة بين واشنطن وطهران.

وقتلت الولايات المتحدة “قاسم سليماني” أكبر قائد عسكري إيراني في غارة جوية قرب مطار بغداد يوم 3 يناير/كانون الثاني، وردت إيران في وقت متأخر، الثلاثاء الماضي، بإطلاق صواريخ على قواعد عسكرية تضم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق.

ويعتبر ذلك القصف المتبادل أخطر تصعيد في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وأثار مخاوف من صراع واسع النطاق في الشرق الأوسط.

وأضاف “السيستاني” “أن التعامل بأسلوب المغالبة من قبل الأطراف المختلفة التي يملك كل منها جانبا من القوة والنفوذ والإمكانات ومحاولة كل منهم فرض رؤيته على الباقين سيؤدي إلى استحكام الأزمة واستعصائها على الحل”.

ويعتبر ذلك النقد الموجه من أكبر مرجعية شيعية في العراق إلى إيران حدثا نادرا في البلد الذي ينظر إليه البعض باعتبار أن جزءا مهما من الأكثرية الشيعية يدينون بالولاء إلى طهران.

بواسطة |2020-01-10T19:28:37+02:00الجمعة - 10 يناير 2020 - 7:28 م|الوسوم: , , , , , , |

وزير الدفاع الإيراني: يجب انسحاب أمريكا من المنطقة لإنهاء التوتر

قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، إن الولايات المتحدة يجب عليها الإنسحاب من منطقة الشرق الأوسط من أجل إنهاء التوتر فيها.

في اتصال هاتفي، الجمعة، مع نظيره الياباني تانو كونو، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الإيرانية.

ووصف حاتمي، مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في العراق، بأنها “جريمة غير مسبوقة”، و”انتهاك لقرارات الأمم المتحدة”.

وأشار حاتمي أن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة هو العامل الرئيسي للتوتر، مضيفا “من أجل الحد من توتر المنطقة، ولضمان الأمن والاستقرار فيها، يجب أن ينتهي الاحتلال الأمريكي في أقرب وقت”.

بدوره، أكد الوزير الياباني استعداد بلاده للقيام بدور مهم للحد من التوتر في المنطقة، مشيرا الى قرار بلاده بإرسال ”قوات الدفاع الذاتي”، وذلك لضمان سلامة السفن المرتبطة باليابان في الشرق الأوسط.

والأربعاء، شنت إيران قصفاً بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنوداً أمريكيين في غربي وشمالي العراق، رداً على مقتل سليماني في غارة أمريكية.

وأثار النزاع الأمريكي الإيراني غضباً شعبياً وحكومياً واسعاً في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة أمام الولات المتحدة وأمريكا.

بواسطة |2020-01-10T16:22:04+02:00الجمعة - 10 يناير 2020 - 4:22 م|الوسوم: , , , , |

التلفزيون الإيراني يبث مقطع فيديو للصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة

بث التليفزيون الإيراني الرسمي، مقطع فيديو، الجمعة، لما قال إنه للصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة التي سقطت قرب طهران هذا الأسبوع.

وظهر في الفيديو الذي تداولته أيضا مواقع التواصل الاجتماعي، جهازان داخل صندوق خشبي، قال التعليق المصاحب إنهما مسجل الصوت في مقصورة الطيارين وسجل بيانات الرحلة.

وقال صاحب التعليق الصوتي إن الصندوقين تعرضا لأضرار، لكن من الممكن تحميل وحدة الذاكرة بهما وتحليلها، كما نقلت وكالة “رويترز”.

وجرى فتح الصندوق الخشبي في منظمة الطيران المدني الإيرانية.

وكانت الحكومة الإيرانية قد نفت أن تكون الطائرة الأوكرانية، التي تحطمت قرب طهران، قد أصيبت بصاروخ.

يذكر أن طائرة بوينج 737-800 التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، كانت متجهة إلى كييف، قد تحطمت بعد إقلاعها بوقت قصير من مطار طهران صباح الأربعاء الماضي. ولقي جميع الركاب الـ 176 مصرعهم وهم من إيران وأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان وتسعة من أفراد الطاقم.

ويرجح مسؤولون غربيون أن تكون تلك الطائرة قد سقطت بصاروخ إيراني، وهو ما تنفيه طهران بشدة متهمة تلك الفرضيات بأنها تأتي في سياق حرب نفسية ضدها. 

بواسطة |2020-01-10T16:21:46+02:00الجمعة - 10 يناير 2020 - 4:21 م|الوسوم: , , |

بريطانيا: نمتلك معلومات عن سقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، أن ثمة “مجموعة معلومات” تفيد بأن الطائرة الأوكرانية المنكوبة في طهران، أسقطها صاروخ إيراني.

في بيان له، ذكر فيه، أن: “توجد الآن مجموعة من المعلومات تفيد بأن الرحلة الجوية (الأوكرانية) أسقطت بصاروخ أرض- جو إيراني، ربما كان هذا غير مقصود”.

وأضاف: “نحن نعمل عن كثب مع كندا وشركائنا الدوليين، ويجب الآن إجراء تحقيق كامل وشفاف”.

وجاء في البيان أن أربعة مواطنين بريطانيين كانوا على متن الطائرة، وأنه “ينبغي العمل على إعادة فورية تتسم بالاحترام لأولئك الذين فقدوا حياتهم للسماح لعائلاتهم بالحزن (عليهم) بشكل لائق”.

وتابع: “تواصل المملكة المتحدة دعوة جميع الأطراف بشكل عاجل إلى تقليص التوترات في المنطقة”.

وسقطت، الأربعاء، طائرة ركاب أوكرانية من طراز “بوينغ 737” مما أسفر عن مصرع 176 شخصًا.

وفي وقت سابق الخميس، عرض جونسون، خلال اتصال مع الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، المساعدة في تحقيقات حادث تحطم الطائرة الأوكرانية، مؤكدا التزام المملكة المتحدة المستمر بالسيادة الأوكرانية.

وطرح مسؤولون أوكرانيون، الخميس، 3 فرضيات تفسر أسباب سقوط الطائرة من طراز “بوينغ 737″، التي كانت متجهة الأربعاء من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

وقال مجلس الدفاع والأمن الوطني الأوكراني، في بيان، إنّ الطائرة ربما “تعرضت لعمل إرهابي، أو أصيبت بصاروخ أرض جو”.

وأضاف أن السبب الثالث الذي قد يفسر تحطم الطائرة “هو تعرض محركها لانفجار إثر مشاكل فنية”.

وفي وقت سابق الخميس، كشف تقرير مبدئي لمنظمة الطيران المدني الإيرانية، أنّ الطائرة الأوكرانية استدارت للعودة إلى المطار الذي أقلعت منه في طهران، بعد نشوب حريق بها ومواجهتها مشكلة.

وشدد مسؤولون إيرانيون على أن الحادث وقع “لأسباب فنية”، حسب وكالة “فارس” المحلية.

غيّر أنّ الخطوط الجوية الأوكرانية نفت وجود أعطال في الطائرة المنكوبة، مؤكدة أنها جديدة وتم فحصها قبل يومين.

والأربعاء، نقلت وكالة “مهر” الإيرانية شبه الرسمية، عن رئيس هيئة الطيران المدني، علي عابد زادة، قوله إن بلاده “لن تسلم الصندوق الأسود لشركة بوينغ الأمريكية المنتجة للطائرة”.

ولفت إلى أن الإجراءات الحالية تتمحور حول اختيار الدولة التي سترسل إليها إيران الصندوق، حتى يتم تحليل بياناته.

بواسطة |2020-01-10T14:14:11+02:00الجمعة - 10 يناير 2020 - 2:14 م|الوسوم: , |

إيران تعلن عن سماحها لـ”بوينغ” بالتحقيق في تحطم الطائرة الأوكرانية

كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن قيام طهران بتوجيه دعوة لخبراء شركة بوينج للمشاركة في التحقيق في تحطم الطائرة الأوكرانية والذي أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176.

جاء ذلك بعد أن قال زعماء غربيون إنه يبدو أن الطائرة أصيبت عن غير قصد بصاروخ وسط توترات حادة بين واشنطن وطهران.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، الجمعة: إن إيران “دعت كل من أوكرانيا وشركة بوينغ للمشاركة في التحقيقات”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وقال المتحدث عباس موسوي إنه سيرحب أيضا بخبراء من دول أخرى مات مواطنوها في الحادث.

الخميس، أعلن مسؤول إيراني، أن لدى طهران أدلة مقنعة بشأن عدم سقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ.

وقال رئيس لجنة التحقيق التابعة لهيئة الطيران المدني الإيراني حسن رضايفر، في تصريح لوكالة “الطلبة”، إن لجنته “مستعدة لتقاسم الأدلة المتوافرة لديها مع الجهات المعنية”.

وأضاف رضايفر أن “التحقيقات الجارية لم تعثر على أي دليل يشير إلى سقوط الطائرة المنكوبة بقصف صاروخي”.

وأشار أن الإعلام الأجنبي يريد إطلاق حملة تشويه ضد إيران، مبينا أنه ما من دولة في العالم تستطيع كشف سبب حوادث الطائرات في مدة قصيرة.

وفيما يخص مسألة إرسال الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة إلى الولايات المتحدة، قال المسؤول الإيراني إن القوانين المحلية والدولية تنص على وجوب فحصه ضمن البلد الذي وقع فيه الحادث.

والأربعاء، نقلت وكالة “مهر” الإيرانية شبه الرسمية، عن رئيس هيئة الطيران المدني علي عابد زادة، أن بلاده “لن تسلم الصندوق الأسود لشركة بوينغ الأمريكية المنتجة للطائرة”، مؤكدا أن الإجراءات الحالية تتمحور حول اختيار الدولة التي سترسل إليها طهران الصندوق، حتى يتم تحليل بياناته.

بواسطة |2020-01-10T14:12:59+02:00الجمعة - 10 يناير 2020 - 2:12 م|الوسوم: , , |

مجلس النواب الأمريكي يصوت على الحد من صلاحيات ترامب العسكرية ضد إيران

صوت مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، مساء الخميس، على مشروع قرار يحدّ من صلاحيات الرئيس دونالد ترامب العسكرية ضد إيران.

وقد صوت لصالح مشروع القرار الرمزي وغير الملزم 224 نائبًا، بينهم 3 من الحزب الجمهوري، وآخر مستقل، مقابل رفض 194 آخرين.

وجاءت المصادقة على هذه الخطوة بعد أسبوع تقريبًا من مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، في غارة جوية أمريكية نفذت بتعليمات من ترامب، في العراق.

ويطلب مشروع القرار من ترامب الحصول على موافقة الكونغرس بغرفتيه قبل الإقدام على أي عمل عسكري ضد إيران.

بدوره، قال جيري نادلر، من الحزب الديمقراطي والذي يترأس اللجنة القضائية في مجلس النوب، إن اغتيال سليماني على طريق مطار في العاصمة العراقية جعل العالم أكثر خطورة من خلال تحريك منطقة مضطربة بالفعل.

ويبرر الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ إجراءات ترامب العسكرية في الخارج بالاستناد إلى قانون يجيز استخدام القوة العسكرية، أقر في 14 سبتمبر / أيلول2001 بعيد اعتداءات الـ 11 من الشهر ذاته.

وقُتل سليماني ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، وآخرين كانوا برفقتهما، فجر الجمعة، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار العاصمة العراقية بغداد.

فيما ردت إيران بشن هجوم بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنوداً أمريكيين في الأنبار (غرب) وأربيل (شمال

بواسطة |2020-01-10T13:55:25+02:00الجمعة - 10 يناير 2020 - 1:55 م|الوسوم: , |

صحيفة أمريكية: بن زايد يشعر بالقلق من وقوع حرب بين أمريكا وإيران

كشفت صحيفة أمريكية أن ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”  يشعر بالقلق من احتمال انزلاق الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلى الحرب أو مواجهة مع إيران بعد اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” في غارة أمريكية قرب مطار بغداد، ويخشى من أن تكون بلاده واحدة من الأهداف الأولى في هذه الحرب.

وذكرت “نيويورك تايمز”، في تقرير لها أن “بن زايد”، الحاكم الفعلي للإمارات، كان قد بدأ في رسم مسار دبلوماسي أكثر مع إيران عندما أعلن “بن زايد” انسحابه من اليمن في يونيو/ حزيران، ووضع حدودا لشراكته مع السعودية هناك.

وأضافت أن خشية “بن زايد”، رغم ذلك، تعود إلى عملية التحول التي قادها ولي عهد أبوظبي في إدارة دولته منذ عام 2013، عندما تبنى نهجا تدخليا مناهضا لكل تيارات الإسلام السياسي في المنطقة دون استثناء، ودعم الجيش المصري في خلعه لأول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد (محمد مرسي)، كما  تحدى الحظر الأممي لدعم الجنرال الليبي المتقاعد “خليفة حفتر” وفرض حصارا على قطر.

فبالنسبة لـ “بن زايد” لا يوجد تمييز كبير بين الجماعات الإسلامية،  التي صعدت بقوة عقب ثورات الربيع العربي في 2011، حيث يصر على أنها تشترك جميعا في نفس الهدف: نسخة من الخلافة مع القرآن بدلاً من الدستور، ولهذا يبدو أنه يعتقد أن الخيارات الوحيدة في الشرق الأوسط هي نظام أكثر قمعا أو كارثة كاملة.

وتحتل جماعة الإخوان المسلمين موقع الصدارة في عداء “بن زايد” للإسلام السياسي، رغم أن والد الشيخ “زايد آل نهيان” وضعه في صغره تحت إشراف معلم مصري يدعى “عز الدين إبراهيم”، كان يعرف بانتمائه للإخوان، غير أن حكام الإمارات لم يكونوا قد صنفوا الجماعة باعتبارها تهديدا بعد.

وبحسب التقرير فإن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 كانت لحظة تغير في حياة “بن زايد”، بعدما عرف أن اثنين من الإماراتيين كانا من بين الخاطفين الـ 19، وفي ذلك الخريف، اعتقلت الأجهزة الأمنية الإماراتية حوالي 200 إماراتي و1600 أجنبي كانوا يخططون للذهاب إلى أفغانستان والانضمام إلى تنظيم القاعدة، بما في ذلك 3 أو 4 كانوا ملتزمين بأن يصبحوا انتحاريين.

و في الوقت نفسه شن “بن زايد” هجوما على جمعية الإصلاح، التي تأسست في سبعينيات القرن الماضي، وكانت المعادل المحلي للإخوان المسلمين.

وكان من بين مستهدفي “الإصلاح” الآلاف من الأجانب (معظمهم من مصر) الذين تم الترحيب بهم قبل عقود لسد حاجة جامعة الإمارات للمهنيين المتعلمين والبيروقراطيين، حيث قام “بن زايد” بطرد المعلمين المشكوك بإسلاميتهم وإعادة كتابة الكتب المدرسية في البلاد.

وفي عام 2009 اتخذ “بن زايد” قرارا من شأنه أن يزيد من قدرته على إبراز السلطة خارج حدوده إلى حد كبير، ودعا اللواء “مايكل هندمارش”، الرئيس السابق لقيادة العمليات الخاصة الأسترالية، للمساعدة في إعادة تنظيم الجيش الإماراتي، وانتهى به الأمر لاختياره قائدا للجيش.

ونوه التقرير في هذا الصدد، إلى أنه لا يمكن تصور وضع غير عربي ليكون مسؤولاً عن جوهرة التاج العسكرية في أي دولة أخرى في الشرق الأوسط.

وكانت الإطاحة بـ “مرسي” أول نجاح كبير لحملة “بن زايد” المضادة للربيع العربي، وزادت من ثقته فيما يمكن القيام به دون قيود أمريكية، وسرعان ما تحول انتباهه بعدها إلى ليبيا، إذ بدأ بتقديم الدعم العسكري لـ “حفتر”، باعتباره “المستبد الذي يشاركه مشاعره تجاه الإسلاميين”.

 وبحلول نهاية عام 2016، كانت الإمارات قد أقامت قاعدة جوية سرية شرقي ليبيا، قصفت منها طائرات مقاتلة وطائرات دون طيار منافسي “حفتر” في بنغازي.

وفي هذا الطريق، وجد ولي عهد أبوظبي في نظيره السعودي “محمد بن سلمان” حليفا قويا، رغم اختلاف النظرة التاريخية للإسلاميين، باعتبار أن السعودية هي “أبو الإسلام السياسي” بحسب تعبير الكاتب الصحفي “جمال خاشقجي”، الذي اغتاله عملاء حكوميون سعوديون داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

لكن كيف انتقلت الدولة السعودية المتجذرة تاريخيا في اتفاق في القرن الثامن عشر بين حكامها والوهابية إلى التحالف مع رؤية “بن زايد”؟

يجيب التقرير بسرد تفاصيل برقية أرسلها “بن زايد”، عام 2005، إلى سفير الولايات المتحدة  “جيمس جيفري”، وسربها موقع ويكيليكس.

 أخبر ولي عهد أبوظبي “جيفري” بأن قلقه الأكبر هو الوهابية، وأنه يرى أن العائلة المالكة السعودية “عقيمة”، وعبر عن خشيته من أن يكون البديل المحتمل في مثل هذا المجتمع المحافظ بشدة هو “ثيوقراطية” على غرار تنظيم الدولة الإسلامية.

وينقل التقرير عن “جيفري” أن “بن زايد” قال له: “أي شخص يحل محل آل سعود سيكون كابوسا.. علينا أن نساعدهم على مساعدة أنفسهم”.

من هنا جاء صعود “بن سلمان” في السعودية وتأييد “بن زايد” له، ومشاركته إياه، بدءا من مارس/ آذار 2015، في حرب اليمن ضج الحوثيين (حلفاء إيران)، التي توقع الكثيرون أن تستمر بضعة أشهر على الأكثر، وبدلاً من ذلك، استمرت ما يقرب من 5 سنوات، وباتت كارثة صدمت ضمير العالم.

ويشير التقرير إلى أن ولي عهد أبوظبي يشرف على أكثر من 1.3 تريليون دولار في صناديق الثروة السيادية، ويدير جيشا مجهزا وتدريبا أفضل من أي شخص آخر في المنطقة باستثناء (إسرائيل)، على الرغم من صغر حجم بلده، إذ هناك أقل من مليون مواطن إماراتي.

ويذكر معد التقرير أنه رتب لمقابلة مع “بن زايد” لمدة اقتربت من عام، إذ لم يسبق لولي عهد أبوظبي إجراء مقابلة مسجلة مع صحفي غربي، مشيرا إلى أنه كان محظوظًا لأن جهوده تزامنت مع دفع دائرة “بن زايد” الداخلية له ليكون أكثر انفتاحا وشفافية.

ومع ذلك، فقد كان مستشاروه قلقين للغاية بشأن ما يمكن نقله من الحوار، خوفا من أن يقوم أعداؤه بإساءة استخدام كلماته، حسبما يؤكد “فورث”.

وعلم الكاتب الأمريكي من مستشاري “بن زايد” أن ولي عهد أبوظبي يحب “الخروج عن النص”، فهو يقود سيارته في أنحاء أبوظبي على عجلة سيارة نيسان باترول البيضاء ويظهر في المطاعم المحلية دون سابق إنذار، كما أنه من عشاق اللياقة البدنية، وغالبا ما يعقد اجتماعات أثناء المشي لمسافات طويلة، وأحيانا يدون الملاحظات على يده.

ويشير الكاتب، الذي حاور “بن زايد”، لمدة ساعة أن الأخير يتكلم الإنجليزية بطلاقة مع لهجة بريطانية باهتة ومفردات أمريكية، ناقلا عنه أن نظرة والده “زايد” التعددية لدولة الإمارات هي أصل حملته المعادية للإسلاميين حاليا.

بواسطة |2020-01-10T13:52:11+02:00الجمعة - 10 يناير 2020 - 1:52 م|الوسوم: , , , |
اذهب إلى الأعلى