سقوط طائرة أوكرانية بإيران ومقتل جميع ركابها

سقطت، صباح الأربعاء، طائرة ركاب أوكرانية من طراز “بيونغ 737″، كانت تقل 176 راكبا بعد إقلاعها بدقائق من مطار الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران.

وأعلنت السلطات الإيرانية، مقتل جميع ركاب الطائرة الأوكرانية التي تحطمت الأربعاء، عقب إقلاعها من المطار الرئيسي بالعاصمة طهران، وعددهم 176.

وقال قاسم بينياز، متحدث باسم وزارة الطرق والمواصلات الإيرانية، إنّ الطائرة كان على متنها “167 مسافرا، و9 من أفراد الطاقم”، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.

وأضاف أن الطائرة تحطمت بعد “فترة وجيزة من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران، إثر حريق نشب في أحد محركيها”.

وأكد علي كاشاني، مدير العلاقات العامة بشركة مدينة مطار الامام الخميني الدولي، بأن “الطائرة المنكوبة من طراز بوينغ وسقطت بعد إقلاعها من مطار الامام متجهة إلى العاصمة كييف”.

وأشار الى أن الطائرة سقطت في منطقة “برند” القريبة من المطار، جنوب غربي طهران، متوقعا أن يكون خللا فينا وراء سقوطها.

والطائرة المحطمة من طراز “بوينغ 737ـ 800” وتتبع الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية (شركة الطيران الرسمية في البلاد)، وكانت تتجه من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

 

 

بواسطة |2020-01-08T12:45:54+02:00الأربعاء - 8 يناير 2020 - 12:45 م|الوسوم: , , , , |

الأمن القومي الإيراني: الأمين العام لم يقم بأية لقاءات صحفية بشأن الرد على مقتل سليماني

نفى مجلس الأمن القومي الإيراني، الثلاثاء، أن يكون أمينه العام علي شمخاني، أجرى حديثا صحفيا، قال فيه إن “إيران لديها 13 سيناريو للرد على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني”.

وأكد مجلس الأمن القومي الإيراني، أن شمخاني لم يجر خلال الأيام الماضية أي لقاء مع أي وسيلة إعلامية، مشددا على أنه بصدد متابعة المسؤولين عما نشرته مجلة “حرم” الإيرانية وملاحقتها قانونيا.

وكانت مجلة “حرم” نقلت عن شمخاني قوله إن “لدى إيران 13 سيناريو للرد على اغتيال سليماني أقلها سيكون كابوسا تاريخيا لأمريكا”.

وأكد شمخاني حسب المجلة أن “انتقام طهران لمقتل سليماني لن يكون عبر توجيه ضربة واحدة محددة”.

وأضاف وفق المجلة عينها “إننا نرصد كل القواعد الأمريكية في المنطقة وكل التحركات فيها، ونعلم أنها على أهبة الاستعداد”، وتابع أن “الأمريكيين يدركون أننا قادرون على استهداف بوارجهم في المنطقة عبر صواريخنا متوسطة وبعيدة المدى”.

 وأكد أن “ردنا على اغتيال سليماني سيكون موجها للقوات الأمريكية في المنطقة”، وقال: “إذا أرادت الإبقاء عليهم في قواعدها سنضرب القوات والقواعد الأمريكية معا”.

 

بواسطة |2020-01-07T17:31:53+02:00الثلاثاء - 7 يناير 2020 - 5:31 م|الوسوم: , , , , |

الاحتلال الإسرائيلي بين الترحيب بقتل سليماني والتخوف من رد إيران

رحّب (الاحتلال الإسرائيلي ) بتصفية الولايات المتحدة الأمريكية، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، “قاسم سليماني”، ولكنها مع ذلك تخشى ردا، ليس من إيران، وإنما من المجموعات المدعومة منها، في سوريا ولبنان وغزة.

وعلى الرغم من مخاوف الانتقام، فإن (دولة الاحتلال) ترى في هذه العملية انخراطا أمريكيا، طال انتظاره، في مهاجمة أهداف تابعة لإيران في سوريا ولبنان والعراق.

فعلى مدى عدة سنوات، هاجمت (دولة الاحتلال) أهدافا قالت إنها تابعة لإيران في سوريا ولبنان، وحتى العراق، ولكنها كانت في هذا الجهد، وحيدة.

وكتب “أليكس فيشمان”، المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “لقد حدثت معجزة استراتيجية كبيرة هنا، فجأة لم تعد (إسرائيل) وحدها”.

وأضاف: “لسنوات، حاولت (دولة الاحتلال) دون جدوى تسخير الولايات المتحدة لمواجهة عسكرية مع إيران، ويوم الجمعة الماضي خرجنا من هذه السنوات الأربعين بوحشية، فالولايات المتحدة، التي كانت حذرة من شن هجوم مباشر على أهداف إيرانية منذ أوائل الثمانينات، نفّذت -وأعلنت مسؤوليتها- اغتيال قاسم سليماني، الرجل الذي يرمز إلى انتشار الثورة الإيرانية في جميع أنحاء العالم”.

وتابع “فيشمان”: “لا عجب أن تحتفل المستويات السياسية والدفاعية في (إسرائيل)”.

وعلى الرغم من ترحيبها باغتيال “سليماني”، فإن (إسرائيل) التزمت الصمت الإعلامي وإن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، هو الشخص الوحيد الذي صرح علنيا عن عملية الاغتيال.

وقال “نتنياهو” في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، الأحد: “تسبب سليماني في مقتل مواطنين أمريكيين كثيرين وأبرياء آخرين، على مر عشرات السنين الأخيرة وأيضا في هذه الأيام بالذات”.

وأضاف: “الرئيس ترامب يستحق كل التقدير على عمله الحازم والقوي والسريع”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها محطة التلفزة 13، إن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت (إسرائيل) مسبقا بقرارها قتل “سليماني”.

وألمح “نتنياهو” بنفسه إلى ذلك حينما قال للصحفيين، الخميس، قبيل مغادرته إلى اليونان: “نعلم أن منطقتنا هائجة، وتقع فيها أحداث دراماتيكية للغاية، نتابعها بكل يقظة ونقيم اتصالات مستمرة مع صديقتنا الكبيرة الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك خلال المكالمة الهاتفية التي أجريت بعد ظهر أمس”.

وأضاف: “أود أن أقول شيئا واضحا، ندعم جميع الخطوات الأمريكية دعما كاملا، وندعم حقها الكامل في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها”.

أقوال “نتنياهو” هذه، جاءت قبل عدة ساعات على اغتيال “سليماني”، وبعد ساعات من اتصال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” هاتفيا معه، وتكرر اتصال “بومبيو”، مع “نتنياهو” بعد عملية الاغتيال.

وليس من الواضح إن كان لـ(إسرائيل)، أي دور استخباري في تصفية “سليماني”.

ولكن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي “الموساد”، “يوسي كوهين” كان قد قال في الحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول، إن “سليماني” غير موجود على قائمة أهداف “الموساد” للاغتيال.

لكن المحلل في صحيفة” إسرائيل اليوم”، “عوديد غرانوت”، كتب: “يمكننا أن نعترف بحرية بأن الضربة التي تعرض لها سليماني، الذي كان وراء النشاط الإرهابي لإيران في الخارج، قضت على أحد أخطر أعداء (إسرائيل) في (الحرب بين الحروب) التي تشنها ضد إيران”.

وأضاف: “اهتم سليماني شخصيا بتعزيز الخطر الذي يشكله حزب الله على شمال (إسرائيل)، وكذلك على مستوى الإرهاب من حماس والجهاد الإسلامي في الجنوب (قطاع غزة)، أكمل التطويق بنقل الميليشيات الشيعية في سوريا إلى مرتفعات الجولان”.

وقد أعلنت (إسرائيل) عن سلسلة من التدابير بعد اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لسليماني، بينها رفع مستوى التأهب في السفارات والقنصليات الإسرائيلية حول العالم والتأهب على الحدود مع سوريا ولبنان وغزة.

ومع ذلك، فقد انقسم المحللون الإسرائيليون بين من رأى أن إيران لن تهاجم أهداف إسرائيلية، وبين من قال إن إيران سترد من خلال الجماعات المدعومة منها في سوريا ولبنان وغزة.

وفي هذا السياق، يضيف “غرانوت”: “أرسلت إيران إشارات بأنها لن تتسرع في الرد على مقتل سليماني وسوف تختار (وقتًا ومكانًا مناسبين)، يمكننا أن نفترض أن مشكلتها الرئيسية في التخطيط للانتقام هو أقل في اختيار هدف مناسب، وأكثر في الرغبة بالتأكد من أن أي إجراء سيُنظر إليه على أنه (انتقام مناسب) في حين أنه لا يتطور إلى حرب شاملة مع الولايات المتحدة، وهو ما لا تريده إيران”.

وأضاف: “ما يجعل قرار طهران الوشيك أكثر تعقيدًا، هو الطبيعة غير المتوقعة للرئيس الأمريكي، الذي يتجه إلى عام الانتخابات، هل سيكون على استعداد للتغاضي عن عمل انتقامي مؤلم ولكنه (متناسب) من جانب إيران، أم أنه سيصدر أوامر بقصف منشآت إيران النفطية أو النووية؟”.

وتابع “غرانوت”: “في خضم صرخات الانتقام في طهران، يتم ذكر (إسرائيل) أيضًا (كشريك في الجريمة الفظيعة)، ولهذا الأمر، فإن (إسرائيل) ليست على رأس قائمة الأهداف المحتملة التي يمكن للإيرانيين استخدامها حتى في اغتيال سليماني”.

ولكن “فيشمان” يقدم تحليلا مخالفا، حيث كتب المحلل العسكري في “يديعوت أحرونوت”: “تعتقد (دولة الاحتلال) أن الإيرانيين يدركون أنه لم يكن لها أي دور في الاغتيال في العراق، وأنه من المشكوك فيه أن للجمهورية الإسلامية أي مصلحة في فتح جبهة أخرى ضد (إسرائيل)، ومع ذلك، هناك مستوى معين من الاستعداد العالي لدى عملاء المخابرات والدفاع الجوي في (الاحتلال)”.

وأضاف: “هناك على الأرجح احتمال أن تطلق الميليشيات الموالية لإيران في سوريا، أو ربما لبنان، النار على (الاحتلال)، حتى بدون توجيه من طهران، وهو ما حدث في الماضي”.

وتابع: “يمكن أن يقوم الجهاد الإسلامي في غزة، أيضًا، بإطلاق صواريخ رمزية كإجراء تضامني مع إيران، ومع ذلك، فإن حماس وغيرها من المنظمات الفلسطينية، أثناء الحداد على وفاة سليماني، قد بعثت برسالة واضحة: لن نفتح جبهة جديدة بسبب هذه التصفية”.

ومن جهة ثانية، فإن (الاحتلال) يترقب ما إذا كان اغتيال “سليماني” يمثل تغييرا في الاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران.

وكتب “عاموس يادلين”، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بين عامي 2006 و2010، في سلسلة تغريدات على “تويتر”: “يبقى أن نرى ما إذا كان هذا التغيير في سياسة الرد الأمريكية يمثل تغييراً أوسع في سياساتها وأولوياتها الاستراتيجية تجاه إيران والإرهاب والمنطقة ككل”.

وتساءل: “هل أخيرًا، تحول تركيز الولايات المتحدة من تنظيم الدولة إلى الحرس الثوري؟”.

ولفت إلى مسؤولية “ترامب” عن اغتيال “أبوبكر البغدادي”، وهو سني، و”سليماني” وهو شيعي، وقال: “هذه إنجازات رائعة في سجله”.

وقال “يادلين”: “على الرغم من أن إيران والولايات المتحدة لا تسعيان للحرب، لكنهما يخطيان الآن على شفا الهاوية، عندما يتعلق الأمر بالديناميات الاستراتيجية، لا يمكن للمرء أن يفترض أن الخصم سوف يواصل مساره الماضي، أما كيف ستتطور الأمور فهذا سيعتمد على رد إيران”.

بواسطة |2020-01-07T16:43:11+02:00الثلاثاء - 7 يناير 2020 - 4:43 م|الوسوم: , , , , , , , , , |

أمريكا تستعد لتحريك 6 قاذفات إستراتيجية تحسبا لهجوم إيراني

تستعد الولايات المتحدة الأمريكية، لتحريك 6 قاذفات استراتيجية من طراز “بي-52” تحسبا لهجوم إيراني محتمل.

ووفق مسؤولين كبار في البنتاجون، ستتمركز تلك القاذفات في إحدى الجزر بالمحيط الهندي.

ونقلت شبكة “فوكس نيوز”، أن تحريك وزارة الدفاع الأمريكية هذه القاذفات، يأتي تحسبا لهجوم إيراني محتمل، على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري “قاسم سليماني”.

وتهدد طهران برد انتقامي على اغتيال “سليماني” وقادة عسكريين آخرين، في غارة أمريكية استهدفت سيارتين بمطار بغداد الدولي، الجمعة الماضي.

ومنذ وقوع عملية الاغتيال، أعلنت دول عدة حالة التأهب في قواتها، كما حذرت أخرى رعاياها في دول عربية من وقوع هجمات.

وفي مايو/أيار الماضي، أرسل البنتاجون 4 قاذفات بعيدة المدى من طراز “بي-52” إلى قطر لتنضم إلى مقاتلات “إف-22″ و”إف-35” وغيرها، ما يمكن الإدارة الأمريكية من إطلاق غارات جوية على إيران.

 

بواسطة |2020-01-07T12:49:47+02:00الثلاثاء - 7 يناير 2020 - 12:49 م|الوسوم: , , |

البرلمان الإيراني يدرج الدفاع الأمريكية على قوائم الكيانات الإرهابية

وافق البرلمان الإيراني، اليوم الثلاثاء، بالإجماع على وضع وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” وكل من لعب دورا في اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري “قاسم سليماني” على لائحة الإرهاب.

وصوت البرلمان لصالح تعديل قانون إجراءات الرد على جرائم الولايات المتحدة، الذي سبق أن صوت عليه بعد وضع واشنطن الحرس الثوري على قائمة الإرهاب قبل أشهر، وفقا لما أوردته وكالة “مهر” الإيرانية.

كما صوت البرلمان الإيراني على قانون يلزم الحكومة بدعم فيلق القدس بمبلغ 200 مليون يورو من احتياطي الصندوق الوطني للتنمية.

وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد أعلن، في أبريل/نيسان الماضي، إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحته للمنظمات الإرهابية، رغم كونه كيانا حكوميا أجنبيا، في سابقة هي الأولى من نوعها.

وتتهم واشنطن “سليماني” بالمسؤولية عن عمليات عسكرية سرية في أنحاء الشرق الأوسط، خاصة في العراق وسوريا؛ وصنفته كـ”داعم للإرهاب”.

وتقدم المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي” الحشود في طهران، أمس الإثنين، لتشييع جثمان قائد فيلق القدس، و”أبومهدي المهندس”، نائب رئيس الحشد الشعبي، وعدد من العسكريين الذين قتلوا ليلة الجمعة الماضي، إثر الضربة الجوية الأمريكية التي طالت موكبهم بالقرب من مطار العاصمة العراقية بغداد.

 

بواسطة |2020-01-07T12:45:48+02:00الثلاثاء - 7 يناير 2020 - 12:45 م|الوسوم: , , , , , |

واشنطن ترفض منح وزير الخارجية الإيراني تأشيرة لحضور اجتماع مجلس الأمن

كشف مسؤول أمريكي أن واشنطن رفضت منح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تأشيرة لحضور اجتماع مقرر لمجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم الخميس.

ويتعين على الولايات المتحدة، باعتبارها البلد المضيف لمقر الأمم المتحدة، تقديم تأشيرات لجميع دبلوماسيي الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، إلا أن واشنطن تنقض هذا الالتزام بشكل دوري، وتحرم أعضاء أصيلين في هذه المنظمة من الوصول لمقرها الرئيسي.

وجاء هذا الموقف بعد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران في أعقاب اغتيال الجيش الأمريكي القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني في ضربة أمريكية بالعراق يوم الجمعة.

وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية نقلا عن 3 مصادر دبلوماسية، إن ظريف طلب الحصول على تأشيرة للولايات المتحدة قبل أسابيع لحضور الاجتماع، الذي سيكون الأول في مجلس الأمن بعد مقتل قاسم سليماني. 

وكانت الحكومة الإيرانية تنتظر صدور تأشيرة ظريف، أمس الاثنين، لكن مسؤولا في الإدارة الأمريكية اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإبلاغه بأن الولايات المتحدة لن تسمح للوزير الإيراني بدخول البلاد.

وبموجب اتفاقية عام 1947، يجب أن تسمح الولايات المتحدة للمسؤولين الأجانب بالدخول إلى أراضيها للقيام بأعمال لها علاقة بالأمم المتحدة.

وفي سبتمبر الماضي تلقى ظريف، تأشيرة أمريكية لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن واشنطن حدّت بشكل كبير من تحركاته في الولايات المتحدة وأخضعته لرقابة صارمة.

 

بواسطة |2020-01-07T12:36:43+02:00الثلاثاء - 7 يناير 2020 - 12:36 م|الوسوم: , , , , , , |

وزير الدفاع الأمريكي لا يستبعد استهداف مواقع ثقافية إيرانية

اعتبر وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن الجيش الأمريكي لن ينتهك قوانين الصراع المسلح باستهدافه مواقع ثقافية إيرانية، وذلك بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بضربها.

وردا على سؤال عما إذا كان مستعدا لاستهداف المواقع الثقافية، قال إسبر للصحفيين “سنتبع قوانين الصراع المسلح”.

وعندما سئل عما إذا كان هذا يعني أنه لن يستهدف هذه المواقع لأن ذلك يعد جريمة حرب، أجاب إسبر “هذه هي قوانين الصراع المسلح”.

وكان ترامب قد هدد السبت بضرب 52 موقعا إيرانيا بعضها “على درجة عالية للغاية من الأهمية لإيران وللثقافة الإيرانية، في حال شنت طهران هجوما على المصالح الأمريكية انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وجدد ترامب هذا التهديد الأحد، وحاول تبرير موقفه متسائلا “مسموح لهم بقتل شعبنا.. وتفجير مواطنينا. وليس مسموحا لنا لمس مواقعهم الثقافية؟”.

ووصف المسؤولون الإيرانيون هذا التهديد بأنه يرقى إلى جريمة حرب.

 

بواسطة |2020-01-07T12:32:41+02:00الثلاثاء - 7 يناير 2020 - 12:32 م|الوسوم: , , , , |

الاتحاد الأوروبي يعرب عن عميق أسفه لإعلان إيران بشأن التزاماتها النووية

عبّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين عن “أسفه العميق” لإعلان إيران الأخير بشأن تخلّيها عن كل القيود المتعلّقة بتخصيب اليورانيوم.

وكتب بوريل في تغريدة أن “التطبيق الكامل للاتفاق حول النووي من قبل الجميع يعد اليوم أهمّ من أي وقت مضى، من أجل الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي”.

وقال إنه “يعمل مع كل المشاركين (في الاتفاق) على المسار الذي يجب سلوكه”.

وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعتمد على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقييم العواقب.

وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم بوريل، أثناء مؤتمر صحافي يومي “يجب أن نثق” بهذه الوكالة وانتظار ما ستقوله بشأن “الوقائع على الأرض”.

ودعا بوريل الأحد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بروكسل وحضّ مرة جديدة على “خفض التصعيد” في الشرق الأوسط.

وأضاف ستانو “هناك تفاهم متبادل على وجوب تواصل الالتزام لكن على الإيرانيين أن يعلموننا كيف يريدون المضي قدماً”.

وأشار المتحدث أيضاً إلى أن “هناك الكثير من النشاط والكثير من المكالمات الهاتفية”.

ويعقد حلف شمال الأطلسي اجتماعا استثنائيا بعد ظهر الاثنين على مستوى السفراء لمناقشة الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران.

ويُتوقع أن يعقد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ مؤتمراً صحافياً نحو الساعة 16,30 (15,30 ت غ).

بواسطة |2020-01-06T19:45:16+02:00الإثنين - 6 يناير 2020 - 7:45 م|الوسوم: , , , , |

ترامب: المواقع الثقافية الإيرانية “هدف عادل” للجيش الأمريكي

أعلنت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، عن تهديده مجددًا بقصف مواقع ثقافية إيرانية بعد أن أثارت تصريحات مماثلة له انتقادات واسعة.

وفي تصريحات نقلتها أسوشيتد برس، قال ترامب: إن المواقع الثقافية “هدف عادل” للجيش الأمريكي.

وهدد ترامب، السبت، لأول مرة باستهداف تلك المواقع، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”.

وحينها قال ترامب: “مسموح لهم بقتل أفرادنا وتعذيبهم واستخدام القنابل المزروعة على جانب الطريق لنسفهم، بينما لا يتم السماح لنا المساس بمواقعهم الثقافية.. هذا أمر لا ينبغي”.

والأحد، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ردًا على تهديدات ترامب، إن الإقدام على ضرب مواقع ثقافية في إيران سيعد “جريمة حرب”.

واتهم ظريف، في تغريدات عبر “تويتر”، ترامب بـ “ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي عبر عملية الاغتيالات الجبانة” التي قامت بها الولايات المتحدة، في العراق، الجمعة الماضية، والتي قتل جراءها قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني وآخرين.

وقال ظريف إن “تهديدات ترامب بارتكاب انتهاكات جديدة (..) واستهداف مواقع ثقافية تعد جريمة حرب”.

وأضاف أن “نهاية الوجود الأمريكي الخبيث في غرب آسيا قد بدأ”.

وقتل سليماني، ونائب رئيس “هيئة الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص كانوا برفقتهما، فجر الجمعة، إثر قصف جوي أمريكي استهدف سيارتين على طريق مطار بغداد.

والأحد، هدد الرئيس ترامب، بقصف 52 “هدفا هاما” لإيران حال استهدفت طهران أي مواقع تابعة للولايات المتحدة، ردًا على تصريحات مسؤولين إيرانيين بـ”الانتقام” على خلفية مقتل سليماني.

 

بواسطة |2020-01-06T17:48:13+02:00الإثنين - 6 يناير 2020 - 5:48 م|الوسوم: , , , , , , , |

قطر: نسعى بشكل حثيث إلى نزع فتيل الأزمة بين إيران وأمريكا

أعلن وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تسعى بشكل حثيث إلى نزع فتيل الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران،  مؤكدًا على أن ما طرأ من أحداث في المنطقة يعد منعطفاً جديداً.

وفي حوار موسع مع موقع “العربي الجديد”، قال: “نعول على عدم رغبة الطرفين في الدخول في مواجهات مفتوحة، أو حلقة عنف مفرغة”.

** الأزمة الخليجية

وجدّد آل ثاني تقدير بلاده للوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، وقال إن قطر تريد علاقات حسن جوار، وحوار دون إملاءات.

وأكّد أن “بلاده لم تغير تعاملها مع شعوب دول الحصار، وهي تصدّر الغاز إلى الإمارات التي أوقفت تصدير أغذية وأدوية للشعب القطري”.

وحول العلاقة مع الإخوان المسلمين قال آل ثاني “عبرنا عن موقفنا بشأن مسألة الإخوان بوضوح أكثر من مرّة، لا وجود لهم في قطر حزبا سياسيا”.

وأضاف “إذا كان هناك أشخاصٌ ينتمون إلى فكر الإخوان وتيارهم، ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي، فهذا لا يُنقص من وضعهم شيئا ولا يضيف إليه شيئا، من وجهة نظرنا”.

وأشار أن “الإخوان المسلمين موجودين في عدة بلدان عربية ونتعامل معهم بوصفهم من المكوّنات السياسية في هذه البلدان، مع التأكيد دائما أننا معنيون بالدول والحكومات، وليس الأحزاب”.

وقال أيضاً “أما عن الاختلاف بين منظورنا ومنظور بعض دول مجلس التعاون الخليجي في موضوع الجماعة، فهم يصنّفونها إرهابية، ونرى أن هذا التصنيف يؤثّر على الحياة السياسية في دول عربية أخرى، طالما لم تثبُت عليهم ممارسة أعمال عنف وأعمال إرهابية”.

** الشأن الليبي

وفي الشأن الليبي قال الوزير القطري “أبلغنا الأمم المتحدة استعدادنا لتقديم أي دعم للعملية السياسية في ليبيا. تم استثناؤنا من الدعوة إلى مؤتمر برلين الذي تجري اتصالاتٌ لعقده، وقد يعود هذا إلى أسبابٍ تخصّ الدولة المستضيفة والداعية أو الأمم المتحدة”.

وأكد آل ثاني “على أي حال، لن يثنينا هذا عن تقديمنا أي دعمٍ إيجابي لمسار الحل السياسي في ليبيا”.

وقال “عندما طلب الرئيس التركي دعوة قطر إلى المؤتمر، فذلك لأنه رأى الدول الداعمة للقوات غير الشرعية التي تهاجم طرابلس أكثر من الدول الداعمة للحكومة الليبية الشرعية، فوجد أن حضورنا المؤتمر يحقّق التوازن”.

وحول انعقاد تجمع إسلامي في كوالالمبور، كانت قطر عضوا فيه، ويضم ماليزيا وتركيا وأندونيسيا، نفى آل ثاني أن يكون هذا التجمع بديلا لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأوضح أن “منتدى كوالالمبور سنوي، وينتظم منذ فترة طويلة، وليس جديدا، فضلا عن أنه ليس بديلا عن منظمة التعاون الإسلامي”.

وقال “كما أن هناك أزماتٍ كثيرةً تعصف بدول إسلامية عديدة، فيمكن أن تتوفر فرصةٌ لنقاش القادة بشأنها، غير أن هذه الدول لن تقوم بحلّ أي منظمةٍ قائمة، فعالةٍ أو غير فعالة”.

** العلاقات مع تركيا

وفيما يخص العلاقات القطرية التركية قال وزير خارجية قطر أن “العلاقات بين البلدين قوية واستراتيجية، ولها أوجه متعدّدة، في مجالات الأمن والدفاع والتجارة والاقتصاد، وتركيا في مصاف الدول الأولى التي لعلاقاتنا معها أولوية”.

وأضاف “نتفق في أمور كثيرة، منها مثلا دعم الشعب السوري، وقد تحمّلت تركيا أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين على حدودها، وتحمّلت مشكلاتٍ أمنيةً بسبب انهيار الوضع الأمني في سوريا، ودولة قطر تقف معها في هذا الخصوص”.

وقال أيضاً “وقفت تركيا مع قطر وقفة مشرّفة، منذ بداية الأزمة الخليجية، في لحظاتٍ حرجة، عندما تخلّى عنا جيراننا وانقلبوا ضدنا، وعندما تخلت عنا دولٌ أخرى نتيجة ضغط سياسي عليها، لا ننسى وقفتها هذه، وسنقف معها في أي لحظاتٍ صعبة”.

** الأزمة اللبنانية

وفي الشأن اللبناني قال الوزير القطري “الآن في لبنان أكثر من مشكلة، هناك أزمة مالية للحكومة، ولدينا في قطر سياسة عدم التدخل”.

وأضاف “هناك مشكلة يمكن أن تتسبب بانهيار الاقتصاد الوطني أو في أزمة خدمات للشعب اللبناني، وهذه هي المساحات التي تدخل فيها قطر عادة”.

وأردف “لم يسبق لقطر أن قدّمت دعماً لموازنةٍ حكوميةٍ ما عدا الصومال وجزر القمر”.

وأكد، أنّ “قطر تدرس عدداً من الأفكار والمشروعات بعيدة المدى لمساعدة لبنان على تجاوز أزمته الاقتصادية الراهنة”.

 

 

 

اذهب إلى الأعلى