واشنطن بوست: لماذا توجد العراق في قلب النزاع الأمريكي الإيراني؟

ما سبب الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران؟

كانت إيران حليفًا وثيقًا للولايات المتحدة خلال عهدالشاه محمد رضا بهلوي، الذي أطيح به في الثورة الإيرانية عام 1979 واستعيض عنه بجمهورية إسلامية تحت قيادة الشيعة.

في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام، قام مسلحون إيرانيون باحتجاز نحو 70 أمريكياً كرهائن داخل السفارة الأمريكية في طهران، والذين ظلوا رهن الاحتجاز لمدة 444 يوماً، لتتدهور العلاقة بين البلدين منذ ذلك الحين.

المحللون رأوا أن تدخل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتكوين تحالفات مع إسرائيل وعدد من القوى السنية الكبرى في المنطقة للوقوف ضد إيران مبرر لما تفعله إيران، في حين يرى آخرون أن إيران قوة توسعية بذاتها تحرص على تمديد النفوذ الشيعي داخل دول الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى ترى الولايات المتحدة وحلفائها أن إيران تسعى لتطوير برنامج أسلحة نووية.

ما سبب اهتمام الولايات المتحدة وإيران بالعراق؟

تُعد العراق هي أقرب جار لإيران، فالبلدين يشتركان في حدود طولها 900 ميلاً، كما أن 70٪ من سكان العراق يتبعون المذهب الشيعي الذي يتبعه حوالي 90٪ من سكان إيران التي تبلغ مساحتها نحو أربعة أضعاف مساحة العراق.

في العصر الحديث، وحتى فترة ليست بالبعيدة كانت العلاقة متوترة بين البلدين، حيث قام صدام حسين بغزو إيران عام 1980 مما تسبب في قيام حرب استمرت لثماني أعوام وخلفت مئات الآلاف من القتلى، إلا أن المشهد تغير بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، حيث أُطيح بصدام حسين وبالتالي فقد “السُنة” هيمنتهم على البلاد، وأصبحت العراق تحت سيطرة الجماعات السياسية الشيعية الموالية لإيران.

ما تأثير صعود الدولة الإسلامية في سوريا والعراق على العلاقة الأمريكية-الإيرانية؟

تعود أصول تنظيم الدولة الإسلامية إلى العراق، لكنها برزت بصورة واضحة في الشرق الأوسط بعد التي تبعت الحرب السورية والتي بدأت عام 2013 وما زالت مستمرة.
بلغت قوة تنظيم الدولة ذروتها أواخر عام 2014، حيث سيطر التنظيم على أجزاء كبيرة من البلدين وأعلن نفسه دولة على مساحة بحجم بريطانيا، واستخدمتها كقاعدة للتنظيم وشن هجمات على “المصالح الأمريكية والإيرانية”.

بطبيعة الحال، وعند اندلاع الحرب السورية، قامت الولايات المتحدة وإيران بدعم طرفين متعارضين في تلك الحرب، حيث أيدت طهران الرئيس السوري بشار الأسد والذي اعتبرته حليفاً رئيسياً لها في المنطقة، في حين قامت الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بدعم المتمردين الذين عارضوا حكومة الأسد.
وعلى الرغم من ذلك، وجد البلدان أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” يشكل تهديداً أكثر خطورة عليهما.

ومع الضربات الجوية الأمريكية، وتدخل القوات الموالية لإيران والجيش الروسي، تخلت الدولة الإسلامية عن آخر أراضيها في وقت سابق من عام 2019، ومع ذلك، فإن نهاية تلك المعركة أثارت احتمال نشوب صراع جديد بين إيران والولايات المتحدة.

على صعيد آخر، فإن احتفاظ الولايات المتحدة بحوالي 5000 جندي لها داخل العراق بحجة محاربة “داعش”، ساهم بصورة كبيرة في زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

ما هي علاقة إيران بالجماعات في العراق وسوريا؟

لطالما اتُهمت إيران بإدارة شبكة من الوكلاء الموالين لها داخل الشرق الأوسط، حيث استعانت بالميليشيات الشيعية والأحزاب السياسية لتقويض الحكومات المنافسة لها وتنفيذ أجندتها الأيدلوجية.
في العراق على سبيل المثال، هناك مجموعة متنوعة من الميليشيات الشيعية، ليس لديهم مصالح واحدة، ولكن لديهم نفوذ سياسي متزايد منذ المعركة ضد “داعش”، حيث حصلوا على ما يقرب من ثلث مقاعد البرلمان العراقي في انتخابات 2018.

وخلال العام الماضي، أدت الهجمات الصاروخية على القواعد القوات الأمريكية في العراق إلى زيادة التوتر بينها وبين إيران.

كيف غير الرئيس ترامب العلاقة الأمريكية مع إيران والعراق؟

نظر ترامب إلى الاتفاق النووي مع عهد أوباما مع إيران بارتياب، وقال إن الإدارة السابقة ]إدارة أوباما[ لم تفعل ما يكفي للحد من النفوذ الإيراني في جميع أنحاء المنطقة، وعليه قام بإعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية التي وُقعت مع إيران في مايو/أيار 2018 وأعاد فرض العقوبات عليها مرة أخرى.

من ناحية أخرى، تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والعراق، ففي أوائل عام 2019 ، قال الرئيس العراقي برهم صالح إن بلاده سترفض فكرة ترامب بأن الولايات المتحدة يمكن أن تبقي القوات الأمريكية في العراق بحجة “مراقبة” إيران.

كما اتفق العراقيون بأن الغارات الجوية كانت إهانة لسيادة بلادهم وخرقت “اتفاقية وضع القوات” التي تسمح للقوات الأمريكية بالتواجد في العراق.

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا

إيران: اتهام أمريكا لنا بالوقوف خلف أحداث سفارتها محاولة لتغطية مجازرها بالعراق

اعتبر مندوب إيران في الأمم المتحدة “مجيد تخت روانجي”،  أن اتهامها الولايات المتحدة الأمريكية لبلاده بالوقوف خلف أحداث محاولة اقتحام سفارة واشنطن في بغداد، ما هي إلا محاولة من قبل أمريكا للتغطية على مجازرها في البلد العربي.

وأضاف “روانجي”، إن “اتهامات المسؤولين الأمريكيين لإيران ما هي إلا لصرف الأنظار عن غضب الشعب العراقي ضد المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها واشنطن ضد الحشد الشعبي، ولصرف الأنظار عن احتلال العراق الحاصل منذ 17 عاما ولغاية الآن، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 300 ألف عراقي بريء”.

حسبما نقل موقع “روسيا اليوم”، الأربعاء، عن “مجيد تخت روانجي”.

ودافع “روانجي” عن “الحشد الشعبي” العراقي قائلا: “الحشد الشعبي عبارة عن مؤسسة عراقية تعمل تحت إشراف الحكومة الحاكمة الشرعية والديمقراطية، وتنشط في إطار قوانينها وأدت دورا مهما في مكافحة داعش ودحره في العراق، وتعد الآن الضامن الأهم الذي يقف بوجه إعادة إحياء هذا التنظيم الإرهابي من جديد”.

وحمل الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، الثلاثاء، إيران المسؤولية الكاملة عن اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد من قبل محتجين.

وكتب “ترامب” على صفحته في “تويتر”: “قتلت إيران متعاقدا أمريكيا وأصابت كثيرين. قمنا بالرد بقوة وسنفعل ذلك دوما. الآن تنسق إيران هجوما على السفارة الأمريكية في العراق. سيتم تحميلهم كامل المسؤولية. وإضافة إلى ذلك، نتوقع أن يستخدم العراق قواته لحماية السفارة”.

وجاء تغريدة “ترامب” بعدما أقدم محتجون، أمس، على إضرام النيران في أجزاء من سياج السفارة الأمريكية في بغداد، أثناء مشاركتهم بمراسم تشييع جثامين مقاتلي “الحشد الشعبي” الذين سقطوا نتيجة القصف الأمريكي لمقار بعض فصائل الحشد الشعبي، ‏الأحد الماضي.

 

بواسطة |2020-01-01T13:25:06+02:00الأربعاء - 1 يناير 2020 - 1:25 م|الوسوم: , , , , , , |

بومبيو: الولايات المتحدة سترد بقوة على أي هجوم من إيران أو من وكلائها

أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، “أن الولايات المتحدة سترد بقوة على أي هجوم من إيران أو من وكلائها يستهدف القوات الأمريكية أو مصالحها أو حلفائها.

وفي مكالمة هاتفية مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اتهم بومبيو إيران بمواصلة زعزعة استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن الهجوم الذي نفذته الولايات المتحدة أول أمس ضد كتائب “حزب الله” العراقي كان ردا على الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في كركوك وأدى إلى مقتل متعاقد مدني أمريكي.

وأجرى بومبيو اتصال هاتفي مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ناقشا خلاله الضربات الأمريكية لمواقع في العراق وسوريا لردع إيران بحسب وصف وزير الخارجية.

كذلك بحث بومبيو في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الضربات الأمريكية، التي استهدفت مواقع لـ”كتائب حزب الله” في العراق وسوريا، وخلفت أكثر من 20 قتيلا، وأكد بومبيو خلال المكالمة أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية مصالحها ضد التهديدات الإيرانية.

وأفادت الخارجية الأمريكية، أن بومبيو، ناقش مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، الوضع في سوريا والعراق على خلفية الضربات الأمريكية الأخيرة.

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية: “ناقش وزير الخارجية بومبيو، مع الأمين العام غوتيريش، الهجمات الأخيرة في العراق، التي أدت إلى مقتل مواطن أمريكي وعرضت حياة العديد من الأمريكيين للخطر​​​. وكرر وزير الخارجية التأكيد على أن الإجراءات الدفاعية التي اتخذت في رد الولايات المتحدة كانت تهدف إلى ردع إيران”.

بواسطة |2019-12-31T19:05:39+02:00الثلاثاء - 31 ديسمبر 2019 - 7:05 م|الوسوم: , |

الرئيس الإيراني: نعيش أسوأ أحوالنا منذ الثورة بسبب العقوبات الأمريكية

قال الرئيس الإيراني، “حسن روحاني”، الثلاثاء، إن بلاده تعيش أسوأ حالة لها منذ الثورة الإسلامية (1979) نتيجة العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس “دونالد ترامب” في مايو/أيار 2018.

وأضاف، خلال مراسم افتتاح خط قطار جديد في مدينة هشتكرد غربي طهران، أنه “لولا العقوبات الأمريكية لزادت عائدات إيران بمقدار 100 مليار دولار سنويا”.

وتابع “روحاني”: “جربنا أياما صعبة خلال الثورة والحرب مع العراق، لكننا اليوم نعيش أقسى الظروف، ورغم ذلك فقد صمدنا أمام العدو وسجلنا انتصارات عليه”.

واستطرد الرئيس الإيراني: “النفط الذي نصدره اليوم ليس بالمقدار الكبير، والعقوبات الأمريكية قلصت عائدات إيران بمقدار 200 مليار دولار على مدى العامين الماضيين”، مضيفا: “الظروف التي يعيشها المواطن قاسية، ونحن ندير البلاد بصعوبة”.

وأردف الرئيس الإيراني: “إذا كان للرئيس الإيراني مكانة في العالم وإذا كان موضع احترام دولي وقادرا على التكلم في مواجهة أمريكا ومتمكنا من الصمود في وجه الضغوط الأمريكية والأوروبية، فالفضل في ذلك يعود إلى أصوات الشعب. أرغب يوما بنشر تفاصيل كافة مفاوضاتنا مع أمريكا والغرب ليعرف العالم كيف تحدثنا معهم وماذا كانت منجزاتنا”.

وأعلنت الولايات المتحدة، في مايو/أيار 2018، انسحابا أحادي الجانب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة لألمانيا، واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية.

وفي وقت لاحق، أعلنت طهران تخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، بسبب ما اعتبرته فشلا من الدول الأوروبية في توفير آلية فاعلة للتعامل المالي والتجاري مع إيران تتفادى العقوبات الأمريكية.

بواسطة |2019-12-31T19:04:51+02:00الثلاثاء - 31 ديسمبر 2019 - 7:04 م|الوسوم: , |

البحرية الإيرانية توقف ناقلة نفط قرب جزيرة “أبو موسى” بالخليج   

قام الحرس الثوري الإيراني، مساء الاثنين، بتوقيف ناقلة نفط قرب جزيرة أبو موسى بالخليج، وفق قناة “العالم” الإيرانية.

وحسب الموقع الإلكتروني للقناة، فإن بحرية الحرس الثوري “أوقفت ناقلة نفط قرب جزيرة أبوموسى بالخليج، حيث كانت تهرب مليون و 312 ألف لتر من الوقود”، دون مزيد من التفاصيل.

في حين لم يصدر تعقيب فوري من السلطات الإيرانية.

وتصاعدت حدة التوتر بالمنطقة في 19يوليو/ تموز الماضي، بعد إعلان إيران احتجاز ناقلة نفط بريطانية بمضيق هرمز، “لخرق لوائح تتعلق بالمرور”، عقب ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق، تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لـ 30 يوما.

ومرارا، تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لشركة “أرامكو” السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة “الحوثي” المدعومة من ايران.

فيما اتهمت واشنطن والرياض، طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.

وصباح 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعرضت ناقلة إيرانية على بعد 60 ميلا من ميناء جدة السعودي، إلى انفجارين منفصلين أصابا هيكل الناقلة، فيما أفاد إعلام إيراني آنذاك، أن الانفجار ناجم عن “استهداف صاروخي” عند العبور من البحر الأحمر.

وقالت الخارجية الإيرانية حينها إن استهداف ناقلة تابعة لشركة ناقلات النفط الوطنية “مغامرة خطرة” ومن يقف وراءها سيتحمل تداعياتها.

بواسطة |2019-12-30T20:34:43+02:00الإثنين - 30 ديسمبر 2019 - 8:34 م|الوسوم: , |

إيران تعتبر قصف أمريكا لكتائب “حزب الله” العراقي “عدوانًا إرهابيًا”

قام المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، الإثنين، بإدانة القصف الأمريكي الذي استهدف مقاتلي كتائب “حزب الله” العراقي، أحد فصائل الحشد الشعبي، واعتبرته “إرهابيا”.

وحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) فإن “عباس موسوي” قال: “العدوان الأمريكي على الأراضي العراقية ومهاجمة مواقع الحشد الشعبي، مثال واضح على الإرهاب، وندينه بشدة”.

وأكد موسوي إن “على الولايات المتحدة أن تحترم استقلال العراق وسيادته وسلامة أراضيه وأن تتوقف عن التدخل في شؤونه الداخلية”.

وأضاف: “هذه الهجمات أثبتت مرة أخرى زيف مزاعم الولايات المتحدة بمقاتلة تنظيم داعش؛ حيث إن الولايات المتحدة استهدفت مواقع قوات كانت توجه ضربات مدمرة لإرهابي داعش على مر السنوات الماضية”.

كان مسؤول في “الحشد الشعبي” قال في وقت سابق اليوم إن عدد قتلى القصف الأمريكي ارتفع إلى 25 من مقاتلي كتائب “حزب الله”.

وأضاف مدير مديرية الحركات في هيئة الحشد الشعبي جواد كاظم الربيعاوي، في بيان، أن 51 آخرين من مقاتلي الكتائب أُصيبوا بجروح جراء القصف الأمريكي.

وأشار الربيعاوي إلى أن عدد القتلى قابل للزيادة نتيجة وجود إصابات بليغة وجرحى في حالة حرجة.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في بيان، إن موقعين للكتائب في منطقتي “غابة سلوم” و”الحرش” غربي الأنبار تعرضت لثلاث ضربات جوية أمريكية.

لكن وزارة الدفاع الأمريكية قالت، في بيان، إنها استهدفت بضربات جوية 5 مواقع لكتائب “حزب الله”، بينها 3 في العراق و2 في سوريا.

وأضافت أن هذه الضربات تأتي ردا على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين، أحدثها هجوم استهدف قبل يومين قاعدة “كي وان” في كركوك (شمال)؛ ما أدى إلى مقتل متعاقد مدني أمريكي وإصابة 4 من أفراد الخدمة الأمريكية واثنين من قوات الأمن العراقية.

ولم توضح الوزارة الأمريكية كيف تم تنفيذ الضربات، بينما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول عسكري أمريكي إن الضربات جرى تنفيذها عبر مقاتلات من طراز “إف-15″، دون أن يذكر من أين انطلقت.

ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.

ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفتان لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق إلى ساحة صراع بين الدولتين.

وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

بواسطة |2019-12-30T20:01:17+02:00الإثنين - 30 ديسمبر 2019 - 8:01 م|الوسوم: , , |

إيران: مناوراتنا المشتركة مع روسيا والصين اصطفاف جاد ضد أمريكا

أعلن قائد السلاح البحري للجيش الإيراني “حسين خانزادي”، عن إن مناورات “حزام الأمن البحري”، التي تجريها بلاده بالتعاون مع روسيا والصين، في شمالي المحيط الهندي وبحر عمان، “اصطفاف جاد، وفرز واضح في مواجهة التهديدات البحرية الأمريكية”.

وخلال فاعليات اليوم الثالث للمناورات التي بدأت الجمعة، قال “خانزادي” في مؤتمر صحفي: “إيران والصين وروسيا لديهم تهديدات وأعداء مشتركون”، مضيفا: “الأولوية في هذه المواجهة هي العمل ضد تهديدات الأمريكيين الذين يتدخلون في كل منطقة”.

وردا على الغضب الغربي من هذه المناورات، قال الجنرال الإيراني: “هذا الغضب لم يترك أي تأثير على إرادة الدول المشاركة فيها، ولو كان له أثر لما شهدنا إجراءها اليوم”.

وتابع “خانزادي”، أن “أكبر دلالة للمناورات الراهنة، أن إيران ليست معزولة، بل هي قوية لدرجة تجري معها قوى كبرى مناورة كبيرة في البحار”.

وعن استثناء الخليج من المناورات، قال الجنرال الإيراني إن ذلك “يحمل دلالة سياسية”، مشيرا إلى أن “السبب وراء إجراء هذه المناورات في شمالي المحيط الهندي، وليس الخليج أو مضيق هرمز، وحتى شمال بحر عمان، يعود إلى أن هذه المناطق آمنة من وجهة نظرنا، ولا حاجة للقيام بتمارين عسكرية فيها”.

وفيما شهدت مياه الخليج خلال الأشهر الأخيرة هجمات على ناقلات نفط وتحشيد عسكري أمريكي، قال “خانزادي”، إن “الأمن في هذه المناطق مستتب بالكامل”، معتبرا أن القوات الإيرانية “قامت بواجبها فيها.. وبالتالي لا حاجة لأي تحالف هناك”.

واستطرد قائد السلاح البحري في الجيش الإيراني: “نعتبر الخليج ممرا آمنا بالكامل”، إلا أنه قال في الوقت ذاته، إن “الاضطراب الأمني الوحيد فيه هو تواجد القوات البحرية الأمريكية والبريطانية، وتدخلات الكيان الصهيوني”.

وأضاف أن هذه الأطراف “تريد استعراض وجودها، وابتزاز الدول من خلال الوعد بتوفير أمن استعراضي”.

ورأى القائد العسكري الإيراني أن دولا في الخليج “تنخدع أحيانا” بهذه الأطراف، معتبرا أن التحالف الدولي البحري الذي شكلته واشنطن أخيرا في هذه المنطقة “استعراض كاذب ولم يتشكل عمليا أي تحالف”، مشيرا إلى “أنهم جميعا خارج الخليج وهذا له دلالة كبيرة”.

وعاد “خانزادي”، للحديث عن المناورات، وقال إن إجراء مراحلها “يتم بنجاح وفق المخطط”، مشيرا إلى أن مثل هذه المناورات المشتركة ستستمر في المستقبل، داعيا بقية الدول إلى “الانخراط في التحالف البحري المتبلور في المناورات الراهنة”.

ومناورات “حزام الأمن البحري”، انطلقت الجمعة الماضي، بمبادرة إيرانية في مساحة تبلغ 17 ألف كيلومتر مربع، تشارك فيها روسيا بثلاث قطع بحرية عسكرية، والصين بطراد قاذف للصواريخ، وإيران بخمسة طرادات بالإضافة إلى سفينة وطائرتين عموديتين.

وتنتهي المناورات، الإثنين، وسط تأكيدات إيرانية أنها ستُستأنف لاحقا.

بواسطة |2019-12-29T20:07:17+02:00الأحد - 29 ديسمبر 2019 - 8:07 م|الوسوم: , , , |

توقيف 20 شخصًا بتهمة المشاركة في المظاهرات الإيرانية

أعلنت السلطات الإيرانية، عن توقيف 20 شخصًا بتهمة المشاركة في المظاهرات التي تشهدها البلاد تنديدًا برفع أسعار الوقود.

وحسب قائد شرطة محافظة قم وسط إيران “عبد الرضا آقا خاني”، في تصريحات له الأحد، فقد تم توقيف 14 شخصًا من جماعة “مؤيدي الشاه”.

وأشار “آقا خاني” إلى أن تهمة التوقيف هي الدعوة لتجمعات وتمرد وإضراب وعصيان مدني بهدف إسقاط النظام الإيراني.

ووفق وسائل إعلام إيرانية، فإن الشرطة قامت بتوقيف 3 أشخاص أيضًا في أصفهان، و3 آخرين في لرستان.

و”مؤيدي الشاه”، هي جماعة إيرانية تدعم رضا بهلوي، نجل الشاه السابق محمد رضا بهلوي، والذي يمارس أنشطة معارضة للنظام في الخارج.

وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت في إيران احتجاجات استمرت عدة أيام، تنديدًا برفع سعر الوقود بنسبة تصل إلى 3 أضعاف، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين متظاهرين وقوات أمن.

وتتهم طهران “أطرافًا خارجية”، بالسعي إلى الإخلال بالنظام العام.

وفي الوقت الذي لم يصدر فيه تصريح من السلطات الإيرانية حول عدد قتلى المظاهرات، تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم يفوق الـ300 قتيل.

بواسطة |2019-12-29T16:59:27+02:00الأحد - 29 ديسمبر 2019 - 4:59 م|الوسوم: |

استمرار التدريبات العسكرية البحرية المشتركة بين إيران والصين وروسيا في المحيط والخليج

أعلن قائد الأسطول الإيراني بدء تدريبات عسكرية بحرية مشتركة بين إيران والصين وروسيا أمس الجمعة في شمال المحيط الهندي وخليج عُمان، تستمر أربعة أيام. وعلى الرغم من تزايد التوتر في المنطقة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم عام 2015، إلا أنه من المتوقع استمرار هذه المناورات لمدة أربعة أيام متتالية.

وسط تزايد التوتر في المنطقة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم العام 2015، بدأت كل من إيران والصين وروسيا الجمعة تدريبات عسكرية بحرية مشتركة تستمر أربعة أيام في شمال المحيط الهندي وخليج عُمان، بحسب ما أعلن قائد الأسطول الإيراني.

وقال قائد الأسطول الإيراني الأدميرال غلام رضا طحاني في خطاب بثه التلفزيون الرسمي إن “رسالة المناورات هذه هي السلام والصداقة والأمن المستدام في ظل التعاون والاتحاد”.

“لا يمكن فرض عزلة على إيران”

وتابع “من نتائجها أنه لا يمكن فرض العزلة على إيران وهو المكسب الأهم لهذه المناورات”. وأكد أن “إجراء هذه المناورات يعني أن العلاقات بين الدول الثلاث إيران وروسيا والصين بلغت مرحلة مهمة وستستمر هذه الوتيرة خلال الأعوام المقبلة أيضا”.

وأوضح طحاني أن التدريبات تتضمن إنقاذ سفن تحترق أو سفن تتعرض لهجوم قراصنة وتدريبات رماية، تشارك فيها البحرية الإيرانية والحرس الثوري.

وبث التلفزيون الإيراني لقطات قال إنها لبارجة حربية روسية تصل إلى مرفأ جابهار في جنوب إيران موضحا أن البوارج الصينية ستنضم لاحقا، واصفا الدول الثلاث بـ”المثلث الجديد للقوى في البحر”.

وقال طحاني إن “الهدف من هذا التدريب هو تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية ومكافحة القرصنة والإرهاب وتبادل المعلومات والخبرات”. وأضاف أن “استضافة هذه القوى تظهر أن علاقاتنا قد وصلت إلى نقطة ذات مدلول وقد يكون لها تأثير دولي”.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في أيار/مايو العام الماضي بعدما انسحبت من الاتفاق الدولي الهادف إلى وضع قيود على برنامج الجمهورية الإسلامية النووي، ما دفع طهران لاتخاذ إجراءات مضادة.

وسمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حزيران/يونيو بتوجيه ضربة عسكرية لإيران ردا على إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة، قبل أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.

وأخذ التوتر منعطفا خطيرا في 14 أيلول/سبتمبر حين اتهمت الدول الغربية والسعودية، حليفة الولايات المتحدة، طهران بالوقوف وراء ضربات جوية استهدفت منشأتي نفط سعوديتين، ما شل قسما من الإنتاج النفطي السعودية وتسبب بارتفاع أسعار الخام. لكن طهران نفت أي مسؤولية عن الهجوم على السعودية الذي تبناه الحوثيون.

اليابان تتدخل “لحماية الممرات المائية”

على الأثر، أرسلت الولايات المتحدة قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران وأطقت عملية مع حلفائها لحماية حركة الملاحة في الخليج.

بدورها، أعلنت اليابان الجمعة أنها سترسل سفينة عسكرية وطائرتي دوريات للمساعدة في حماية الممرات المائية في المنطقة، لكنها لن تنضم إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال يوشيدي سوغا المتحدث باسم الحكومة للصحافيين إن طوكيو سترسل مدمرة مخصصة للأنشطة الاستخباراتية إلى جانب طائرتي دوريات. وأكد أن هذه الخطوة “تدبير ياباني خاص هدفه السلام والاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى ضمان سلامة السفن المرتبطة باليابان”، مشيرا إلى أن 90 في المئة من واردات طوكيو من النفط الخام مصدرها هذه المنطقة.

 

بواسطة |2019-12-28T15:52:37+02:00السبت - 28 ديسمبر 2019 - 3:52 م|الوسوم: , , , , , , , |

الغارديان: موجة الربيع العربي الثانية قد تفجر حربًا إيرانية بالمنطقة

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أن “أكثر من 60% من شباب الشرق الأوسط، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، يشعرون بالإحباط والغضب من فساد الطبقة الحاكمة، والتدخل الأجنبي، وسيطرة الجيش على الحياة اليومية وشؤونها”.

جاء ذلك في خلاصة ما أوردته “الغارديان”، لدوافع تجدد موجة ثانية من الانتفاضات العربية، محذرة من تسببها في اندلاع حرب إيرانية في المنطقة.

وفي افتتاحية بعنوان “الربيع العربي 2.0″، قالت الصحيفة البريطانية: إن ذات العوامل أدت إلى خروج مئات آلاف من الشباب العرب للتظاهر منذ نحو 10 سنوات فيما أصبح يعرف باحتجاجات الربيع العربي، مشيرة إلى أنهم عادوا مؤخرا إلى الميادين أكثر حكمة، ولكن أيضا أشد غضبا.

وأضافت أن الاحتجاجات الآن في دول كانت على هامش الموجة الأولى من احتجاجات الربيع العربي، ففي الموجة الأولى كانت تونس ومصر وليبيا وسوريا والمغرب والبحرين، والآن العراق والجزائر ولبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين في العراق ولبنان لا يتظاهرون فقط ضد البطالة وارتفاع الأسعار وقلة الخدمات، ولكنهم يريدون وضع حد للنظام الطائفي والديني الذي بُني على أساسه نظام الحكم في البلاد، وهو ما ترفضه إيران.

وترى الصحيفة أن لبنان والعراق على وجه الخصوص يمثلان خطرا، لأن الاحتجاجات تمثل تحديا لنفوذ طهران التي لا ترغب في أن يقل نفوذها في المنطقة.

ولذا تتوقع افتتاحية الجارديان أن تصعد إيران من ضغوطها على الدول التي تتمتع بنفوذ كبير داخلها خلال الفترة المقبلة، ما قد يؤدي إلى دق “طبول الحرب” في المنطقة.

كما تتوقع الصحيفة البريطانية أن يسفر الربيع العربي الثاني عن ذات نتائج الربيع العربي الأول، وتحذر من تهديد يمثله ذلك، “فإذا تم قمع المحتجين وشعر المتظاهرون بالغربة والتجاهل في أراضيهم، فإنهم سيستقلون القوارب ويهاجرون إلى الغرب” بحسب الافتتاحية.

واستثنت الافتتاحية تونس من حالة الفشل العام لموجة الربيع العربي الأولى، والسودان في موجة الربيع الثانية، متوقعة لتجربة الانتقال بها قدرا من النجاح.

 

بواسطة |2019-12-27T16:24:26+02:00الجمعة - 27 ديسمبر 2019 - 4:24 م|الوسوم: , , , , , , , , , , , , |
اذهب إلى الأعلى