ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يدعون إيران للتراجع عما يعارض الاتفاق النووي

دعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إيران إلى التخلي عن الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي لعام 2005، في حين كانت طهران كشفت في وقت سابق “المرحلة الخامسة والاخيرة” من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق، مؤكّدةً التخلّي عن “كلّ القيود المتعلّقة بعدد أجهزة الطرد المركزي”.

وقالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان مشترك “ندعو ايران لسحب كل الاجراءات التي لا تتوافق مع الاتفاق النووي”.

كما تطرق المسؤولون الأوروبيون الثلاثة في بيانهم الى التوترات المتزايدة في أعقاب الضربة الجوية الأميركية التي ادت الى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني والمسؤول العراقي الموالي لإيران ابو مهدي المهندس الجمعة في بغداد. وفي هذا السياق، دعوا إيران التي كانت توعدت بالانتقام، الى الامتناع عن القيام “بأعمال عنيفة جديدة أو دعم أعمال كهذه”.

وقال ماكرون وميركل وجونسون “من المهم حاليا القيام بخفض التصعيد. ندعو جميع الجهات الى إظهار اقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية”.

كما دعا القادة الاوروبيون الاطراف المعنيين الى عدم تعريض عملية مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية للخطر، وذلك بعد ان دعا برلمان العراق الأحد الحكومة إلى “إنهاء تواجد أي قوات أجنبية” على أراضيه عبرَ المباشرة بـ”إلغاء طلب المساعدة” المقدَّم الى المجتمع الدولي في هذا الاطار.

وقال القادة الثلاثة “في هذا السياق، يُعَدّ الحفاظ على التحالف (ضد تنظيم الدولة الاسلامية) ذا اهمية حاسمة. ندعو السلطات العراقية إلى مواصلة (تقديم) الدعم اللازم للتحالف”.

وجاء بيانهم المشترك بعد ساعات قليلة من مشاورات هاتفية بينهم.

وكان قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد توافقوا في وقت سابق الأحد على العمل معاً من أجل احتواء التوتر في الشرق الأوسط، وفق ما اعلن متحدث باسم الحكومة الالمانية، مشيرا الى ان ميركل وماكرون وجونسون “متوافقون على أن نزع فتيل التصعيد هو أمر ملح”.

واضاف المتحدث أنّ “إيران مطالبة بإلحاح باظهار ضبط النفس في الظروف الراهنة”.

بواسطة |2020-01-06T14:53:24+02:00الإثنين - 6 يناير 2020 - 2:53 م|الوسوم: , , , , , , , |

قال مسؤول أمريكي إن قوة الصواريخ الإيرانية في حالة تأهب قصوى في كل أنحاء البلاد.

ووفقا لـ”رويترز”، فقد أكد المسؤول أن الجيش الأمريكي يتابع عن كثب تحركات القوة الصاروخية الإيرانية، مشيرا إلى عدم الوضوح لدى الأمريكيين إن كانت حالة التأهب الإيرانية دفاعية أم استعدادا للهجوم.

وأكد المسؤول الذي تحدث للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الجيش الأمريكي يتابع عن كثب تحركات القوة الصاروخية الإيرانية.

ولم يقدم المسؤول، مزيدا من التفاصيل، ولم يحدد ما إذا كانت الصواريخ الإيرانية تستهدف مواقع محددة، وسط تهديدات طهران بالانتقام من الغارة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني.

وأضاف: “من الواضح أنهم في حالة تأهب قصوى، وما إذا كانت حالة التأهب الشديدة هذه استعدادا للدفاع أم استعدادا للهجوم. لا يمكن تحديد ذلك في هذه المرحلة”.

بواسطة |2020-01-06T14:46:38+02:00الإثنين - 6 يناير 2020 - 2:46 م|الوسوم: , |

ترامب يهدد بضرب 52 موقعًا إيرانيًا

قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهديد إيران بقصف 52 “هدفا هاماً” لها حال استهدفت طهران أي مواقع تابعة للولايات المتحدة.

في تغريدة له، السبت، رداً على تصريحات مسؤولين إيرانيين بـ”الانتقام” على خلفية مقتل قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، في غارة أمريكية بالعراق.

وقال ترامب “إذا استهدفت إيران أي أمريكيين أو أصول أمريكية، فإن الولايات المتحدة حددت 52 موقعا إيرانيا (عدد الرهائن الأمريكيين الـ52 الذين أخذتهم إيران قبل عدة سنوات).

واعتبر الرئيس الأمريكي أن “بعض هذه المواقع على درجة عالية من الأهمية لإيران وثقافتها، و سيتم ضربها بسرعة وقوة كبيرتين”.

وأضاف ترامب “الولايات المتحدة لا ترغب في مزيد من التهديدات”.

وفي وقت سابق السبت، قال غلام علي أبو حمزة، قائد الحرس الثوري الإيراني في إقليم كرمان الجنوبي، إن طهران “حددت 35 موقعا أمريكيا حيويا في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى تل أبيب لتكون في مرمى إيران”.

وفجر الجمعة، قُتل سليماني ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، وأشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد.

وبات اغتيال سليماني، “حديث العالم” بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقب أمريكي يعتزم تحريك لواء تدخل سريع للشرق الأوسط.

بواسطة |2020-01-05T15:29:51+02:00الأحد - 5 يناير 2020 - 3:29 م|الوسوم: , |

الثوري الإيراني: 35 موقعًا حيويًا أمريكيًا في مرمى أهدافنا

أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني في إقليم كرمان الجنوبي غلام علي أبو حمزة، السبت، عن تحديد الحرس الثوري لـ 35 موقعًا حيويًا أمريكيًا في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى تل أبيب لتكون في مرمى نيران طهران.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أبو حمزة، لوكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء (خاصة)، للإعلان عن الإجراءات التي ستتخذها طهران ردا على اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية بالعاصمة العراقية بغداد.

وقال: “سننتقم لسليماني، وإيران حددت 35 موقعا أمريكيا حيويا في المنطقة، إضافة إلى تل أبيب، لتكون في مرمانا”.

كما ألمح إلى أن إيران ستستهدف الولايات المتحدة في مضيق هرمز، مشيرا إلى أنّ المضيق “يعد نقطة حيوية بالنسبة للغرب، وأن عددا كبيرا من المدمرات والسفن الأمريكية تمر من خلاله، وعبر بحر العرب والخليج الفارسي”، حسب المصدر ذاته.

وتعرض سليماني ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، وأشخاص آخرين كانوا برفقتهما، للاغتيال فجر الجمعة، في قصف جوي أمريكي استهدف سيارتين على طريق مطار بغداد.

وبات اغتيال سليماني، “حديث العالم” بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقب أمريكي يعتزم تحريك لواء تدخل سريع للشرق الأوسط.

 

بواسطة |2020-01-05T12:55:30+02:00الأحد - 5 يناير 2020 - 12:55 م|الوسوم: , , , , , |

وزير خارجية قطر يصل إيران السبت

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن وصول وزير الخارجية القطري، محمد آل ثاني، اليوم السبت، إلى العاصمة الإيرانية طهران ويلتقي نظيره، محمد جواد ظريف، وفق مصدرين.

حيث نقلت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية، عباس موسوي، أن وزير الخارجية القطري سيصل السبت إلى طهران ويلتقي ظريف، دون تفاصيل أكثر.

وأوردت قناة الجزيرة القطرية نبأ عاجلا عن مصادر لم تسمها يؤكد توجه وزير الخارجية القطري إلى طهران، دون تفاصيل أيضا.

وسيكون وزير الخارجية القطري، أول مسؤول خليجي يصل إيران بعد إعلان اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ببغداد، وسط تصاعد في حدة التصريحات بين واِشنطن وطهران.

وقتل سليماني ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، فجر الجمعة.

وصار اغتيال سليماني، في قصف أمريكي ببغداد “حديث العالم” بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقب أمريكي يعتزم تحريك لواء تدخل سريع للشرق الأوسط.

وأمس حذرت الخارجية القطرية من توالي مظاهر التصعيد في العراق، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنيب العراق وشعبه وشعوب المنطقة الدخول في حلقة عنف مفرغة ومغبات التصعيد المسلح المباشر وغير المباشر”.

وأعلن “البنتاغون”، الجمعة، عزمه إرسال لواء كامل من الفرقة 82 المجوقلة إلى الشرق الأوسط.

في المقابل توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ”انتقام مؤلم” على خلفية مقتل سليماني، وإعلان الحداد في البلاد 3 أيام.

 

بواسطة |2020-01-04T13:00:21+02:00السبت - 4 يناير 2020 - 1:00 م|الوسوم: , , , , , , |

سيناريوهات الرد الإيراني على مقتل سليماني (خبير أمريكي)

ِأشار “دانيال بايمان” أستاذ دراسات الأمن في كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون الأمريكي، إلى وجود  5 سيناريوهات محتملة للرد الإيراني الخطير المتوقع، على اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” بالعراق.

 

وفي تحليل نشره بموقع VOX الأمريكي، الجمعة، قال “بايمان”: إن عملية اغتيال “سليماني” ستكون على الأرجح نقطة تحول في علاقات واشنطن مع العراق وإيران، وسيؤثر بشكل كبير على الموقف الأمريكي الشامل في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن رد الفعل الإيراني قد يكون ضخمًا وخطير.

 

واعتبر “بايمان” شن هجمات على القوات والمصالح الأمريكية في العراق بمثابة سيناريو أول للرد الإيراني المحتمل، خاصة أن طهران أمضت أكثر من 15 عامًا في بناء شبكات واسعة موالية لها من الميليشيات العسكرية والسياسيين على السواء.

 

وأضاف أن مدى نقطة التحول يعتمد على مدى استعداد الولايات المتحدة لرد فعل إيران ووكلائها في الشرق الأوسط إزاء اغتيال “سليماني”.

 

وفي السياق، أشار الخبير الأمريكي إلى أن إيران حشدت وكلاءها المحليين، قبل مقتل “سليماني”، للتظاهر بعنف بمحيط السفارة الأمريكية في بغداد، ما خلق مخاطر أمنية جسيمة على الموظفين هناك.

 

ويزيد من احتمال هكذا سيناريو، بحسب “بايمان”، أن الولايات المتحدة قتلت زعيم ميليشيا كتائب حزب الله العراقية الموالية لإيران “أبو مهدي المهندس”، بعد أن شنت الكتائب العديد من الهجمات على القوات الأمريكية والعراقية، بطلب من إيران على الأرجح.

 

وبالإضافة إلى الرغبة في إرضاء طهران، فإن المليشيات الموالية لإيران في العراق لديها غضب خاص من مقتل “المهندس” والاعتقالات التي طالت قادتها، وتتوق إلى الانتقام لهم.

 

وعلى المستوى السياسي، يرجح “بايمان” أن يعزز مقتل “سليماني” سطوة إيران على المسؤولين العراقيين، الذين يرتبطون – بحكم الضرورة وفي بعض الحالات باختيارهم – بروابط وثيقة مع طهران، وربما ازداد الضغط عليهم لإخراج القوات الأمريكية من البلاد، وهو ما يمكن أن يستجيبوا له.

 

السيناريو الثاني والثالث للرد الإيراني، بحسب “بايمان”، يتمثل في شن هجمات على القوات الأمريكية في أفغانستان أو سوريا، سواء عبر الحرس الثوري الإيراني أو وكلائه المحليين.

 

فالحرس الثوري، الذي يتصدره فيلق القدس، هو الرابط الرئيسي بين إيران ووكلائها المحليين في عدة دول، بينها سوريا وأفغانستان إضافة إلى لبنان والعراق واليمن، ويمكنه تكرار ما فعله في العراق، عندما زود وكلائه بعد عام 2005 بمتفجرات متطورة يمكنها اختراق المركبات المدرعة الأمريكية، ما أدى إلى مقتل ما يقرب من 200 أمريكي.

 

وقد ينتج عن هكذا اتجاه السيناريو الرابع لرد الفعل الإيراني، متمثلا في استهداف سفارات أمريكية بالتفجير، وهو ما سبق لحزب الله اللبناني، فعله في بيروت، إضافة إلى استهدافه ثكنات قوات مشاة البحرية (المارينز) هناك، ما أسفر عن مقتل 220 من مشاة البحرية وعشرات الأمريكيين الآخرين.

 

أما السيناريو الخامس، فيتمثل في أن تستهدف إيران أو وكلاؤها المدنيون الأمريكيون، خاصة أن بعض هؤلاء الوكلاء “يفتقرون إلى المهارة اللازمة لضرب الأهداف الرسمية المحمية جيدًا” حسبما يرى “بايمان”.

 

ويشير الخبير الأمريكي إلى أن هكذا سيناريو سينطوي على رسالة أوسع من طهران لترهيب الولايات المتحدة.

 

لكن هل إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مستعدة لعواقب تصعيدها باغتيال “سليماني”؟

 

يرى الخبير الأمريكي أن الإجابة تعتمد على مدى استعداد الولايات المتحدة للرد الإيراني المحتوم، عبر قدرتها على إقامة تحالفات قوية.

 

ويؤكد “بايمان” أن هكذا تحالفات ضرورية لردع إيران ودعم المزيد من العمليات العسكرية ضدها إذا فشل الردع، والمساعدة في حراسة المنشآت الأمريكية، إضافة إلى تقاسم عبء الحشد الدفاعي.

 

لكن إقامة هكذا تحالفات مهدد لسوء الحظ، حسبما يرى الخبير الأمريكي، خاصة بعدما رفضت إدارة “ترامب” الرد عسكريا بعد أن هاجمت إيران منشأة نفطية سعودية في 14 سبتمبر/أيلول الماضي وأرسلت رسالة مفادها أن السعودية تقف وحدها من أجل أمنها.

 

ويعزز القلق بشأن القدرة الأمريكية على التحالف ضد إيران موقف إدارة “ترامب” من اتجاه كل من قطر والسعودية وتركيا والإمارات لتحقيق أهداف مشتركة في بلدان مثل سوريا وليبيا، بدلاً من محاولة إيجاد موقف مشترك من شأنه أن يزيد من نفوذ الولايات المتحدة وقوة المساومة في الصراع مع إيران.

 

ومن غير الواضح ما إذا كان الحلفاء سيتجمعون الآن على راية واشنطن، وحتى إذا فعلوا ذلك، فقد لا يكونون متحمسين للوقوف إلى جانب الولايات المتحدة، حسب تقدير “بايمان”.

 

ويشير الخبير الأمريكي، في هذا الصدد، إلى أن “ترامب” نفسه لم يخف رغبته في إنهاء الوجود العسكري الأمريكي بالشرق الأوسط، ولذا فإن الولايات المتحدة قد تواجه معضلة في حال إبقائها قوات محدودة في العراق وسوريا وأفغانستان، لأنها ستكون عرضة للهجمات الإيرانية.

 

ولذا يخلص “بايمان” في تحليله إلى أن سياسة “ترامب” في الشرق الأوسط تؤشر إلى أن إدارته غير مستعدة على الأرجح لرد فعل إيراني خطير، بما يعني أن مقتل “سليماني” ليس سوى “انتصارا أجوفا وقصير الأجل”.

 

بواسطة |2020-01-03T21:10:03+02:00الجمعة - 3 يناير 2020 - 9:10 م|الوسوم: , , , |

تغريدة لترامب عام 2012.. لا تسمحوا لأوباما بمهاجمة إيران للفوز في الانتخابات

على خلفية اغتيال الولايات المتحدة لقاسم سليماني، ذكّر مغردون باتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسلفه باراك أوباما بالسعي إلى شن حرب على إيران لتعزيز مواقعه الانتخابية.

وفي سلسلة تغريدات نشرها قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2012، ادعى ترامب أن أوباما “يشعر باليأس” بسبب انخفاض مستوى شعبيته، وقد يقدم على مهاجمة إيران وليبيا وبدء نزاع كبير بغية الاحتفاظ بالحكم 

ودعا ترامب الجمهوريين حينذاك إلى توخي الحذر لمنع الرئيس الديمقراطي من “استغلال الورقة الإيرانية وشن حرب بغية إعادة انتخابه”.

وحتى بعد فوز أوباما بالولاية الرئاسية الثانية، تنبأ ترامب عام 2013 بأن الرئيس “سيهاجم إيران يوما لحفظ ماء وجهه”.

وعادت هذه التغريدات إلى الأذهان اليوم، إذ اغتالت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بغارة جوية استهدفت موكبهما في طريق مطار بغداد، وذلك قبل عشرة أشهر فقط من انتخابات الرئاسة الأمريكية في وقت يواجه فيه ترامب خطر العزل.

 وأعاد كثير من المغردين نشر تلك التغريدات القديمة اليوم، معربين عن قناعتهم بأن ترامب لجأ إلى السيناريو الذي سبق أن اتهم أوباما بالتعويل عليه، قبيل الانتخابات القادمة.

 

بواسطة |2020-01-03T18:18:06+02:00الجمعة - 3 يناير 2020 - 6:18 م|الوسوم: , , , , |

أمريكا تعلن التزامها بخفض التصعيد مع إيران

أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الجمعة، التزام الولايات المتحدة الأمريكية بخفض التصعيد مع إيران، عقب مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني بغارة جوية في العراق.

وفي سلسلة تغريدات على تويتر، قال بومبيو: “تحدثت اليوم (الجمعة) مع مستشار الدولة الصيني يانغ جيتشي، لبحث قرار الرئيس دونالد ترامب، بالقضاء على سليماني، ردًا على تهديدات وشيكة ضد حياة الأمريكيين”.

وتابع “أؤكد مجددًا التزامنا بخفض التصعيد”.

ولفت الوزير الأمريكي، أنه بحث أيضًا الأمر نفسه مع وزيري الخارجية البريطاني، دومينيك راب، والألماني، هايكو ماس.

وأعرب عن امتنانه بأن حلفاء الولايات المتحدة “يدركون التهديدات العدوانية المستمرة التي يشكلها فيلق القدس الإيراني.

وفجر الجمعة، أكدت الولايات المتحدة، مقتل سليماني في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب.

وقتل إلى جانب سليماني، أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، و8 أشخاص كانوا برفقتهما، إثر قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، بعد منتصف ليل الخميس ـ الجمعة.

واتهمت وزارة الدفاع الأمريكية سليماني، في بيان، بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق والمنطقة.

في المقابل، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ “انتقام مؤلم”، على خلفية مقتل سليماني.

ويأتي هذا التصعيد بعد أعمال عنف رافقت تظاهرات أمام سفارة واشنطن في بغداد، الثلاثاء والأربعاء، احتجاجا على قصف الولايات المتحدة كتائب “حزب الله” العراقي المقرب من إيران، الأحد، ما أدى إلى مقتل 28 مسلحا وإصابة 48 آخرين بجروح، في محافظة الأنبار (غرب).

 

بواسطة |2020-01-03T17:03:30+02:00الجمعة - 3 يناير 2020 - 5:03 م|الوسوم: , , , , , , |

سياسيون جمهوريون يشيدون بالغارة الأمريكية على القادة الإيرانيين

أشاد سياسيون جمهوريون أميركيون نافذون مساء الخميس بالغارة الأميركية التي أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني بأمر من الرئيس دونالد ترامب، بينما دان خصومه الديموقراطيون بمن فيهم منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية جو بايدن هذه العملية.

وقال السناتور الجمهوري النافذ ليندسي غراهام أحد حلفاء ترامب المقربين “أنظر بتقدير إلى العمل الشجاع للرئيس دونالد ترامب ضد العدوان الإيراني”.

واضاف غراهام بعيد تأكيد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الرئيس ترامب هو من اصدر الأمر بقتل الجنرال سليماني “أقول للحكومة الإيرانية: إذا كنتم تريدون المزيد فستحصلون على المزيد”، مؤكدا أنه “إذا تواصل العدوان الإيراني وكنت أعمل في مصفاة إيرانية للنفط، فسأفكر في تغيير عملي”.

وعلى غرار السناتور الذي يشغل مقعد كاليفورنيا الجنوبية في الكونغرس، وقف الجمهوريون صفا واحدا وراء استراتيجية ترامب.

وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو إن “التحركات الدفاعية التي تقوم بها الولايات المتحدة ضد إيران ووكلائها تطابق مع التحذيرات الواضحة التي تلقوها، لكنهم اختاروا تجاهل هذه التحذيرات لأنهم يعتقدون أن انقساماتنا السياسية الداخلية تمنع رئيس الولايات المتحدة من التحرك”. واضاف “لقد أساؤوا التقدير”.

أما السناتور الجمهوري توم كوتون، فقد رأى أن الجنرال سليماني “نال ما يستحقه”.

في المعسكر الديموقراطي، دان خصوم ترامب القصف ومخاطر تصعيد مع إيران.

وقال جو بايدن النائب السابق للرئيس والمرشح للانتخابات التمهيدية للديموقراطيين إن “ترامب ألقى للتو اصبع ديناميت في برميل بارود وعليه أن يقدم توضيحات للشعب الأميركي”، مؤكدا أنه “تصعيد هائل في منطقة خطيرة اساسا”.

من جهته، أكد بيرني ساندرز المرشح الآخر للانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي أن “التصعيد الخطير لترامب يقربنا اكثر من حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط”. وأضاف السناتور المستقل أن “ترامب وعد بإنهاء الحروب التي لا تنتهي لكن عمله هذا يضعنا على طريق حرب أخرى”.

أما الرئيس الديموقراطي للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب اليوت انجل، فقد عبر عن أسفه لأن ترامب لم يبلغ الكونغرس بالغارة الأميركية في العراق.

وكتب انجيل في بيان أن “القيام بعمل على هذه الدرجة من الخطورة بدون إشراك الكونغرس يثير مشاكل قانونية خطيرة ويشكل ازدراء بصلاحيات الكونغرس”.

وقال بن رودس الذي كان من مستشاري الرئيس السابق باراك أوباما المقربين “لا شك أن يدي سليماني ملطختان بالدماء، لكنها لحظة مخيفة فعلا”، معتبرا أن “غيران سترد على الأرجح في أماكن عديدة. أفكر في كل الطاقم الأميركي في المنطقة في هذه اللحظة”.

واخيرا، علق رئيس منظمة “مجموعة الأزمات الدولية” روبرت مالي بالقول إن “رئيسا أقسم على جعل الولايات المتحدة في منأى عن حرب أخرى في الشرق الأوسط، أصدر في الواقع للتو إعلان حرب”.

بواسطة |2020-01-03T11:56:54+02:00الجمعة - 3 يناير 2020 - 11:56 ص|الوسوم: , , , , , , |
اذهب إلى الأعلى