الرئيس الإيراني يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو

بدأ حسن روحاني الجمعة أول زيارة لرئيس إيراني إلى اليابان منذ أكثر من عقدين في وقت تحاول طوكيو أن تلعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن.

واستعرض المسؤولان حرس الشرف في مقر آبي في وسط طوكيو قبل لقاء قمة على مائدة العشاء. ولم يعلن عن عقد مؤتمر صحافي بعد المحادثات.

وتأتي الزيارة بعد احتجاجات تخللتها أحداث دامية الشهر الماضي بعد زيادة سعر الوقود في إيران في حين شددت واشنطن عقوباتها على الاقتصاد الإيراني بعد انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع طهران في عام 2018.

وبموجب الاتفاق الموقع في 2015، وافقت طهران على خفض نشاطاتها النووية بشكل كبير والالتزام بطبيعتها المدنية، مقابل رفع جزء من العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

وقلل الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي الربيعي من أهمية الجانب المتعلق بالوساطة خلال الزيارة مؤكدا أن زيارة روحاني إلى اليابان “لا علاقة لها بقضايا مثل المفاوضات مع الأميركيين”.

لكنه أضاف أن “أصدقاءنا اليابانيين يحملون بشكل عام رسائل أو مبادرات نرحب بها (…) وندرسها جديا”.

وحاول آبي من قبل إقامة جسور بين طهران وواشنطن حليفة اليابان. لكنه بقيم في الوقت نفسه علاقات وثيقة دبلوماسية واقتصادية مع إيران.

والأسبوع الماضي، صرح آبي الذي زار طهران في حزيران/يونيو، أنه سيبذل “أقصى الجهود لخفض التوتر” في الشرق الأوسط.

وكانت اليابان من المستوردين الرئيسيين للنفط الإيراني الخام، لكنها تخلت عن شراء الذهب الأسود من طهران امتثالا للعقوبات الاقتصادية الأميركية.

ومن المتوقع أن يشرح رئيس الوزراء الياباني للرئيس روحاني خطة طوكيو لإرسال سفينتين من قوات الدفاع الذاتي إلى خليج عُمان لحماية سفن الشحن التي تعبره.

وقال يوشهيدي سوغا المتحدث باسم الحكومة “في قمة اليابان وإيران اليوم سنشرح سياسة اليابان، وهي سياسة تهدف إلى ضمان سلامة السفن اليابانية”، مضيفًا أن 90 في المائة من واردات اليابان من النفط الخام تأتي من المنطقة.

 

– “تأثير خطير” –

وصل روحاني إلى اليابان قادما من كوالالمبور حيث دعا الدول الإسلامية الخميس إلى محاربة “الإرهاب الاقتصادي” الأميركي، خلال قمة إسلامية دعت إليها ماليزيا.

وقال أسامو مياتا، رئيس مركز الدراسات الإسلامية المعاصرة في اليابان لوكالة فرانس برس إن آبي سيجد صعوبة في إيجاد مسار للتسوية والتوفيق بين مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب وروحاني.

وقال هيتوشي سوزوكي، الباحث في شؤون الشرق الأوسط في معهد الاقتصاديات النامية لوكالة فرانس برس إن العقوبات الأميركية “لها تأثير خطير على كل جانب من جوانب الأنشطة في إيران؛ على حياة الناس اليومية وميزانية البلاد وتضخم أسعار السلع المستوردة”.

وأضاف سوزوكي أنه “سيكون من الصعب تحقيق إنجازات ملموسة من اجتماع روحاني-آبي هذه المرة ، لكن على المدى الطويل، يمكن أن تحذر اليابان الولايات المتحدة من أن العقوبات الحالية لها تأثير سلبي خطير”.

وقال إن “هذا قد يدفع السياسة الداخلية الإيرانية إلى التحرك في الاتجاه المعاكس الذي تأمله الولايات المتحدة، كأن يدفع المتشددين على سبيل المثال إيران في اتجاه استئناف تطوير برنامجها النووي، أو ظهور توجه مجاف للديموقراطية في إيران”.

بواسطة |2019-12-20T20:43:52+02:00الجمعة - 20 ديسمبر 2019 - 8:43 م|الوسوم: , , |

سكرتير الأمن الروسي: شرط استمرار الاتفاق النووي هو تمتع إيران بكامل حقوقها

قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن الاتفاق النووي معاهدة دولية ينبغي تطبيقها وشرط استمراره هو تمتع إيران بحقوقها القانونية فيه وتطبيق بقية الدول التزاماتها بشكل دقيق.

وأضاف باتروشيف خلال لقائه نظيره الإيراني، علي شمخاني، على هامش مؤتمر الأمن الإقليمي في طهران: “مواصلة عقد مؤتمرات الحوار الإقليمي بمبادرة من إيران دليل واضح على إحساس دول المنطقة بالمسؤولية لأجل التعاون في مجال الاستقرار والسلام”.

من جانب آخر وفيما يخص الأزمة السورية، أكد باتروشيف أن التعاون بين جميع الأطراف ضروري لأجل الأمن والاستقرار في سوريا، مشددا على ضرورة  مواصلة المبادرات السياسية في إطار “أستانا” ووقف نمو الإرهاب من جديد.

من جهته قال شمخاني خلال لقائه نظيره الروسي: “مضطرون لاتخاذ الخطوات اللاحقة في إطار قرار تقليص التزاماتنا النووية، وذلك من أجل خلق توازن فيما يتعلق بالتعهدات بين الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي”.

وثمن شمخاني الموقف الروسي من الاتفاق النووي قائلا: “نقدر موقف روسيا في مواجهة الإجراءات الأمريكية غير القانونية بموجب الاتفاق النووي، وحمايتها لتقليص التزاماتنا النووية”، مؤكدا على ضرورة “تعزيز مساعي التعاون بين طهران وموسكو لأجل الأمن والاستقرار في المنطقة”.

كما أكد شمخاني على أن زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة “يحقق مطالب دول أجنبية من خارج المنطقة، خاصة أمريكا وإسرائيل”.

ولفت شمخاني إلى أن مواصلة التعاون الجماعي الإقليمي يشكل ضمانا للأمن والاستقرار.

ويبدأ المؤتمر الثاني لحوار الأمن الإقليمي أعماله في طهران صباح اليوم الأربعاء، ويشارك فيه أمناء ومستشارو الأمن القومي وكبار المسؤولين الأمنيين في روسيا والصين والهند وأفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

ويعقد المؤتمر، الذي يقام ليوم واحد، بمبادرة واستضافة أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ويتناول قضايا الأمن الإقليمي، مع التركيز على موضوع أفغانستان والمكافحة الشاملة لكل أشكال الإرهاب.

وتم عقد المؤتمر الأول العام الماضي بمشاركة إيران وروسيا والصين والهند وأفغانستان، وناقش المشاركون فيه موضوع تعزيز التنسيق بين دول المنطقة في مواجهة الإرهاب التكفيري.

 

بواسطة |2019-12-18T13:25:16+02:00الأربعاء - 18 ديسمبر 2019 - 1:25 م|الوسوم: , , , , , , , |

الرئاسة الإيرانية: لا علاقة لزيارة الرئيس لليابان بالأزمة مع واشنطن

أوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي  أنه لا علاقة لزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لليابان بمسألة التفاوض مع الولايات المتحدة، لكن طهران ترحب بأي “مبادرة” أو “رسالة”.

وأضاف ربيعي في تصريحات صحفية اليوم الاثنين: “زيارة الرئيس روحاني إلى اليابان لا علاقة لها بالمفاوضات مع أمريكا، لكننا نرحب بأي مبادرة أو رسالة ونعد بدراستها .. أصدقاؤنا اليابانيون يحملون عادة رسائل ومبادرات عملية، ونحن ندرسها .. زيارة طوكيو يمكن أن تحقق لنا نتائج إلى جانب مباحثاتنا الإقليمية”.

ولفت ربيعي إلى أن وزراء الفريق الاقتصادي ورئيس البنك المركزي سيرافقون روحاني خلال زيارته إلى اليابان.

من جانب آخر نفى ربيعي اتهامات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لطهران وحلفائها باستهداف القوات الأمريكية في العراق، قائلا: “لو كان لدى واشنطن أي وثائق تثبت مزاعمها لعرضتها .. أمريكا لم تقدم أي وثائق بشأن مزاعمها استهداف طهران للقواعد الأمريكية في العراق، ولا تمتلك حتى شاهدا واحدا على ذلك، ولو كان لدى الاستخبارات الأمريكية أي شيء يثبت تلك المزاعم لقدمته”.

وتابع ربيعي: “تنظيم داعش في العراق يستعيد قوته، وفي الظروف التي تبدو واشنطن هي المسؤولة عما يجري فإن استهداف قواعدها في العراق طبيعي”.

ولفت المتحدث إلى أن “هدف أمريكا من اتهام طهران باستهداف قواعدها في العراق شيطنة إيران، لكن إيران لا تتدخل في شؤون الدول الجارة، أمريكا تسعى إلى تشديد الحرب النفسية ضد إيران وشيطنتها في المنطقة”.

وحذر المتحدث من أنه في حال نفذت أمريكا تهديداتها ستتلقى ردا حاسما من طهران.

وكانت الخارجية الإيرانية، قد صرحت السبت بأن “اليابان وانطلاقا من حسن النوايا قدمت مقترحات لخفض التوتر بين إيران وأمريكا”، آملة أنه من خلال زيارة الرئيس روحاني المقبلة لطوكيو أن تمضي بعض الإجراءات قدما لأجل تحقيق النتائج المرجوة

بواسطة |2019-12-16T19:23:59+02:00الإثنين - 16 ديسمبر 2019 - 7:23 م|الوسوم: , , |

إيران .. “منظمة العفو” تعلن ارتفاع حصيلة الاحتجاجات إلى 304 قتيل

قالت منظمة العفو الدولية، الإثنين، في بيان لها إن 304 إيرانيًا على الأقل قتلوا في الحملة التي شنتها السلطات الإيرانية لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب زيادة أسعار الوقود ودامت 3 أيام.

وقدرت المنظمة الحقوقية عدد القتلى في وقت سابق بـ 208، بينهم شابان بعمر 15 و17 عاما، غير أن إيران رفضت هذه الأرقام واعتبرتها “أكاذيب مطلقة”.

وحسب منظمة العفو فإنها جمعت “شهادات مروعة” تشير إلى أنه بعد ارتكاب السلطات “مجزرة” بحق المتظاهرين، نظمت “حملة واسعة النطاق” للتغطية على عدد القتلى.

وأضافت المنظمة التي تراقب حقوق الإنسان ومقرها لندن في بيان إن “السلطات الإيرانية تقوم بحملة شرسة في أعقاب اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في 15 نوفمبر/تشرين الثاني”.

وأشارت إلى أنه “تم اعتقال آلاف المحتجين إضافة إلى صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان والطلاب (…) لمنعهم من التحدث علنا عن القمع الإيراني القاسي”.

واندلعت التظاهرات في جميع أنحاء إيران بعد القرار الذي جاء صادما برفع أسعار الوقود.

وتمكنت السلطات من استعادة السيطرة وفرض النظام في غضون أيام، لكنها حتى الآن أعلنت عن مقتل 5 أشخاص فقط، بينهم 4 من أفراد قوات الأمن الذين قتلوا على أيدي “مثيري الشغب”.

ويتوقع أن تصدر حصيلة رسمية بعدد القتلى عن المعهد الوطني للطب الشرعي في إيران.

وقالت “مصادر مستقلة” لمنظمة العفو إنه بعد شهر من الاضطرابات، “ما زالت قوات الأمن تقوم بمداهمات في جميع أنحاء البلاد لاعتقال أشخاص من منازلهم وأماكن عملهم”.

وكشفت المنظمة أن مراهقين لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما قد “احتجزوا إلى جانب بالغين”.

ومع وجود العشرات في “السجون الانفرادية” وغيرهم في “ظروف ترقى إلى حد الإخفاء القسري”، فإن بعض مراكز الاحتجاز تواجه حالة من “الاكتظاظ الشديد”، وفق ما قالت منظمة العفو الدولية.

ودعت المنظمة طهران إلى “الإفراج العاجل وغير المشروط عن جميع المعتقلين بشكل تعسفي”.

ودعت المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على إيران بشكل عاجل، والتي بدونها “سيظل الآلاف عرضة لخطر التعذيب وأساليب أخرى من سوء المعاملة”.

بواسطة |2019-12-16T15:44:37+02:00الإثنين - 16 ديسمبر 2019 - 3:44 م|الوسوم: , |

البحرية الإيرانية تعلن رصدها لحركة السفن الأجنبية بالخليج

كشف قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال “علي رضا تنجسيري”، أن البحرية الإيرانية تقوم بعملية رصد مستمرة لحركة مرور جميع السفن الأجنبية التي تدخل مياه الخليج.

وقال “تنجسيري”، مساء الأحد، إن “القوات البحرية الوطنية تتصرف في نشاطاتها هذه استنادا إلى قانون مراقبة مداخل المضائق، وفقا لما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وأضاف أنه يتم “سؤال جميع السفن عن جنسيتها ونوعها ومقصدها وتقوم سفن جميع الدول بالاستجابة والإجابة عن جميع أسئلتنا بما في ذلك السفن الأمريكية”

وذكر الأدميرال الإيراني أن وجود السفن الحربية لبلاده في مياه الخليج وحتى خارجه “يحمل رسالة سلام وصداقة إلى الدول المجاورة، ففي النهاية نحن مسلمون وليس لدينا أي أطماع في البلدان المجاورة”، حسب تعبيره.

وأشار “تنجسيري” إلى “مخاطر” ناجمة عن وجود الدول الخارجية في المنطقة، مضيفا أن “السلام والصداقة في المنطقة لا تخلقهما سوى بلدانها”.

وكانت الحكومة الإيرانية قد تقدمت بمبادرة لتشكيل تحالف إقليمي لضمان الأمن في منطقة الخليج، يضم كلا من إيران والسعودية والعراق والبحرين والإمارات وقطر وعمان والكويت برعاية الأمم المتحدة.

وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية مؤخرا توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس”دونالد ترامب”، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على 4 ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية، قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.

بواسطة |2019-12-16T15:44:14+02:00الإثنين - 16 ديسمبر 2019 - 3:44 م|الوسوم: , |

الخارجية الإيرانية تنفي وجود أي مفاوضات سرية بين طهران والرياض

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، الإثنين، وجود أي مفاوضات سرية بين طهران والرياض، مشيرا في المقابل إلى أن هناك دولا تسعى إلى التوسط بين البلدين.

وقال “موسوي” إن “هناك دولا تسعى، انطلاقا من حسن النية، إلى التوسط بين إيران والسعودية، لكن المفاوضات بين البلدين اقتصرت على إجراءات موسم الحج، ولا علم لي بوجود مفاوضات أخرى”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأضاف أن “إيران تأمل من السعودية أن تمسك بيد الصداقة التي تمدها إيران نحوها لأجل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، كذلك تأمل منها التخلي عن سياساتها الازدواجية في المنطقة، وأن تعلم أن الأمن ينبع من دول المنطقة ولن يتحقق عبر شراء السلاح من واشنطن”.

وفي شأن الاتفاق النووي، أكد “موسوي” أن إيران لا تزال تدرس المرحلة الخامسة بشأن تخفيض التزاماتها النووية، معربا عن أمل طهران في أن تفي الدول الأوروبية بالتزاماتها بشكل حقيقي خلال المدة المتبقية قبل تنفيذ الخطوة الخامسة.

وبينما أكد المتحدث الإيراني أن تقييم طهران لتراجع موسكو عن تعاونها في مفاعل “فوردو” يعود لمشاكل فنية وليس خضوعا للعقوبات الأمريكية، أعرب عن أمل بلاده في “ابتعاد الدول الصديقة عن الضغوط الأمريكية الأحادية”.



اقرأ أيضاً

إيران: المحادثات بين السعودية وقطر في صالح المنطقة بأسرها

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نشرت، الجمعة، أن السعودية تتفاوض سرا مع إيران لإصلاح العلاقات، خوفا مما قد تجلبه نزاعات إقليمية محتملة من مخاطر على اقتصادها، خاصة في حال تكرار الهجمات على منشآتها النفطية.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول غربي تأكيده وجود “خط اتصال ساخن” بين السعودية وجماعة “الحوثي” اليمنية المدعومة إيرانيا، مشيرا إلى أن المفاوضات بين الطرفين انطلقت في سبتمبر/أيلول الماضي بمبادرة من الجماعة.

وتعرضت منشأة خريص النفطية الواقعة في شرق السعودية لـ4 ضربات في 14 سبتمبر/أيلول الماضي، واندلعت فيها حرائق استمرت 5 ساعات، فيما تعرض مصنع لتكرير الخام في بقيق (يعد الأضخم في العالم) لهجوم استخدمت فيه ما لا يقل عن 18 طائرة مسيّرة و7 صواريخ كروز؛ في هجمات أدت إلى انخفاض إنتاج السعودية من النفط الخام آنذاك إلى النصف.

وتبنى الحوثيون مسؤولية الهجمات، لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك واعتبرت الهجمات “عملا حربيا” شنته إيران، وهو ما دعمته الرياض أيضا

بواسطة |2019-12-16T15:36:09+02:00الإثنين - 16 ديسمبر 2019 - 3:36 م|الوسوم: , , , |

أمريكا مستعدة لرفع العقوبات عن إيران “إذا أوقفت أعمالها العدائية”

قال المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإيرانية “براين هوك”إن الولايات المتحدة مستعدة لرفع العقوبات عن إيران وإعادة العلاقات الدبلوماسية إذا أوقفت أعمالها العدائية، مؤكدًا أن الهدف من العقوبات هو ضمان الأمن القومي الأمريكي.

 

وأكد “هوك”، خلال لقاء مع قناة “الجزيرة”، أن الولايات المتحدة مستعدة “لرفع العقوبات عن إيران وإعادة العلاقات الدبلوماسية إذا أوقفت أعمالها العدائية”.

 

وأضاف: “رغم اختيار المرشد الإيراني علي خامنئي الانهيار الاقتصادي على الحوار معنا، إلا أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق أفضل مع طهران”.

 

وأشار “هوك” في تصريحاته إلى أن تبادل سجناء مع إيران مؤخرا يعد خطوة أولى لإطلاق بقية سجنائنا.

 

كانت الولايات المتحدة انسحبت، العام الماضي، بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها.

 

وتمارس الولايات المتحدة حاليا ضغوطا قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، لكن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أية مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تظهر الأخيرة “حسن نية”.

 

وأدخلت إيران خفضا واسعا على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.

 

وتسببت سياسة “أقصى ضغط” التي تمارسها واشنطن على طهران في إجبار الأخيرة على انتهاج إجراءات تقشفية، أبرزها قرار برفع أسعار الوقود والمحروقات أدى مؤخرا إلى اندلاع احتجاجات شعبية كادت أن تتطور إلى انتفاضة تشكل خطرا على النظام الإيراني برمته.

 

بواسطة |2019-12-14T15:10:32+02:00السبت - 14 ديسمبر 2019 - 3:10 م|

وزير الخارجية الأميركي يحذر إيران من ردّ “حاسم” إذا تعرضت مصالح بلاده في العراق للضرر

حذّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران الجمعة من ردّ “حاسم” إذا تعرضت مصالح الولايات المتحدة للأذى في العراق بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على قواعد عسكرية.

 

وقال بومبيو في بيان “يتعيّن علينا (…) اغتنام هذه الفرصة لتذكير قادة إيران بأنّ أيّ هجمات من جانبهم أو من ينوب عنهم من أي هوية، تلحق أضراراً بالأميركيين أو بحلفائنا أو بمصالحنا فسيتمّ الردّ عليها بشكل حاسم”.

 

وأضاف “يجب أن تحترم إيران سيادة جيرانها وأن تكف فوراً (…) عن دعم الأطراف الثالثة في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة”.

 

ويأتي هذا التحذير بعدما استهدفت عشرة هجمات صاروخية منذ 28 تشرين الأول/أكتوبر قواعد عسكرية تؤوي جنوداً أميركيين أو بعثات دبلوماسية أميركية في العراق، بما في ذلك سفارة الولايات المتحدة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في العاصمة بغداد.

 

وأطلق صاروخان ليل الأربعاء الخميس على مجمع يضم جنوداً أميركيين بالقرب من مطار بغداد الدولي.

 

وفي أحد الهجمات أصيب ستة جنود عراقيين بجروح فجر الاثنين بسقوط أربعة صواريخ على قاعدة عسكرية قريبة في محيط مطار بغداد الدولي.

 

ونسب وزير الخارجية الأميركي الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، إلى “وكلاء إيران”، معبرا عن أمله في “الشفاء العاجل والكامل لهؤلاء العراقيين الشجعان”.

 

وتتمتع إيران بنفوذ واسع في العراق وخصوصا بين فصائل الحشد الشعبي التي تقوم طهران بتمويلها وتدريبها.

 

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران العام الماضي، وفرضها عقوبات مشددة على طهران.

بواسطة |2019-12-14T15:06:51+02:00السبت - 14 ديسمبر 2019 - 3:06 م|

مهاتير محمد: العقوبات الأمريكية على إيران تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي

قال رئيس الوزراء الماليزي “مهاتير محمد”، السبت، إن العقوبات الأمريكية على إيران تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

 

وأضاف، خلال منتدى الدوحة الذي حضره أيضا أمير قطر “تميم بن حمد”: “لا تؤيد ماليزيا إعادة فرض عقوبات أحادية على إيران من قبل الولايات المتحدة”.

 

وذكر أن ماليزيا ودولا أخرى فقدت “سوقا كبيرة”؛ بسبب العقوبات على إيران.

 

وتابع: “هذه العقوبات انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، الأمم المتحدة هي التي يمكنها فقط تطبيق عقوبات بما يتفق مع الميثاق”.

بواسطة |2019-12-14T15:01:10+02:00السبت - 14 ديسمبر 2019 - 3:01 م|

إيران: بيان القمة الخليجية ناجم عن ضغوط سياسية وتكرار لمزاعم واهية

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “سيد عباس موسوي”، إن بيان قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، وبعض التصريحات الصادرة خلال هذه القمة، “تكرار لمزاعم واهية”.

وحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية التي نقلت عن “موسوي” قوله: فإن “بيان المجلس ناجم عن ضغوط سياسية متعددة من قبل أعضاء هذا المجلس”.

وأضاف “موسوي” أن أعضاء مجلس التعاون الخليجي بذلوا وعلى مدى عقود من الزمن قصارى جهدهم لمنع تعزيز التعاون متعدد الجوانب.

وكان الملك “سلمان” أكد في البيان الختامي للقمة أن “النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية، ودعم الإرهاب، ما يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا، والعمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات هذا النظام وتأمين نفسنا في مواجهة هجمات صواريخه البالستية”.

وأكد على أهمية “التعامل بجدية مع برنامج إيران النووي لتطوير الصواريخ الباليستية”، مشددا على “أهمية تأمين مصادر الطاقة وسلامة الممرات المائية والملاحة البحرية في المنطقة”.

كما شدد البيان على أهمية التكامل العسكري والأمني في منطقة الخليج وتعزيز التصنيع الحربي.

 

بواسطة |2020-12-27T14:47:11+02:00الخميس - 12 ديسمبر 2019 - 6:00 م|الوسوم: , , , , , , |
اذهب إلى الأعلى