مناورات سرية للاحتلال تحاكي هجومًا على إيران

 

قلت هيئة البث الإسرائيلية، الرسمية، إن جيش الاحتلال، أجرى مناورة سرية تحاكي تنفيذ هجوم على إيران، بعشرات الطائرات بحضور ضابط عسكري أمريكي.

وأشارت إلى أن تل أبيب سمحت، “في خطوة غير مسبوقة”، لضابط عسكري أمريكي بالمشاركة كمراقب في تدريب للقوات الجوية، لمحاكاة تنفيذ هجوم على أهداف “طويلة المدى”، يقع بعضها في إيران.

وقالت: “شاركت في المناورة العملياتية والسرية قبل نحو أسبوعين عشرات الطائرات”.

وأضافت: “تضمنت التدريبات، بحسب المصادر، عدة سيناريوهات، منها إعادة التزود بالوقود في الجو، ومهاجمة هدف بعيد المدى، والتعامل مع صواريخ أرض جو”.

 وأن المناورة أجريت في ظل المراحل الأخيرة من المحادثات، حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا.

بواسطة |2022-02-02T17:28:05+02:00الأربعاء - 2 فبراير 2022 - 5:28 م|الوسوم: |

واشنطن بوست: إيران توسع نفوذها في دير الزور بسوريا

 

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن إيران توسع  نفوذها في محافظة دير الزور، شرقي سوريا.

وذكرت الصحيفة أن إيران باتت تنافس نظام بشار الأسد على تجنيد مقاتلين في صفوف مليشيات تابعة لها بشكل مباشر لها في محافظة دير الزور.

وأضافت إن نظام الأسد يعاني من شح في الإقبال على مراكز التجنيد التي يفتحها في مناطق تشهد وجودا لمليشيات إيرانية.

وذكرت أنه برغم الإجراءات التي اتخذها النظام السوري، مثل إصدار عفو عن المدانين بقضايا جنائية وغيرها، إلا أن الشبان لا يزالون يفضلون المليشيات الإيرانية.

وأكدت أن التسهيلات التي تقدمها إيران للمنتسبين لمليشياتها، تهدف لإيجاد قوة لها في هذه المنطقة الاستراتيجية القريبة على الحدود مع العراق، للاستفادة منها حتى بعد انتهاء الحرب بشكل رسمي.

واستمرت إيران منذ سنوات في بناء مدارس، وجمعيات خيرية، وحولت العديد من المساجد إلى مساجد شيعية في دير الزور.

وبحسب تقديرات، فإنه بينما يبلغ معدل دخل الجندي في قوات النظام نحو 27 ألف لفيرة (7.5دولار)، فإن المليشيات الموالية لإيران تدفع لمنتسبيها ضعف هذا المبلغ.

وبخلاف الراتب، فإن طهران تؤمن للعناصر المنتسبة إلى مليشياتها، سلالًا غذائية شهرية، وتمنحهم إجازات أكثر من التي يعطيها النظام لجنوده.

بواسطة |2022-01-29T12:48:04+02:00السبت - 29 يناير 2022 - 12:48 م|الوسوم: , |

إيران تشترط فتح قنصليتها بالسعودية لعودة الحجيج الإيرانيين

 

قالت السلطات الإيرانية أن السعودية لم تتخذ قرارًا حول الحج حتى الآن، وأنها طرحت شروطًا من بينها استئناف عمل قنصليتها بالسعودية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أمس الأربعاء، عن رئيس منظمة الحج والزيارة في إيران، علي رضا رشيديان، خلال اجتماع مديري منظمة الحج والزيارة قوله إن “السعودية لم تتخذ قراراً حول موسم الحج القادم، ونحن بانتظار قرار منهم بهذا الصدد”.

وأضاف: “لكن لنا الجهوزية الكاملة فيما يتعلق بالشؤون التنفيذية في منظمة الحج والزيارة”.

وأشار إلى شروط إيران حول العمرة، التي تشمل افتتاح قنصلية لتقديم الدعم للحجاج الإيرانيين، “وكذلك ضمان وتوفير العزة والكرامة والأمن لهم”.

وتابع  أنه “في حال قبولها فإن المسؤولين المعنيين سيتخذون التدابير اللازمة لإيفاد الحجاج للعمرة في مستويات مختلفة”.

وكان عبدالفتاح نواب، ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة ومسؤول بعثة الحجاج الإيرانيين، قال في وقتٍ سابق إن المملكة العربية السعودية وضعت الكثير من القيود الصعبة لإقامة مراسم الحج.

وأنه “لا يعيش في السعودية ربع سكان العالم الإسلامي لتخصص لنفسها ربع عدد الحجاج، بل ينبغي أن تكون حصتها كسائر الدول”.

وقال إنه وفق تقسيم الحصص الذي كان متبعاً سابقاً، “فقد كانت حصة إيران 1 – 20 من إجمالي عدد الحجاج المخصص للدول الإسلامية، وعلينا أن نأخذ حقنا لأن السعودية لا تعطي الدول الإسلامية حقها بهذه السهولة. نحن نقف بثبات لاستيفاء حق الشعب الإيراني”.

وأشار إلى أن “السعودية فرضت ضريبة القيمة المضافة على جميع الخدمات بنسبة 15%، وهي نسبة كبيرة بالنسبة للحجاج الإيرانيين”.

ويذكر أن السعودية قد قطعت علاقتها الدبلوماسية مع إيران في يناير 2016، عقب اقتحام سفارتها في طهران.

بواسطة |2022-01-28T19:21:04+02:00الجمعة - 28 يناير 2022 - 7:21 م|الوسوم: , |

أمريكا تهدد إيران حال فشلت مفاوضات السلاح النووي

 

هددت الولايات المتحدة الأمريكية، إيران، باستعدادها للجوء إلى “خيارات أخرى” إذا فشلت المفاوضات الجارية في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الخميس، في مقابلة مع إذاعة “أن بي آر” الأمريكية العامة.

وقال بلينكن: “أعتقد أنّ أمامنا بضعة أسابيع لنرى ما إذا كان بإمكاننا العودة للامتثال المتبادل”، مضيفًا أن “الوقت ينفد منّا فعلًا”.

وأكد الوزير الأمريكي أن “إيران تقترب أكثر فأكثر من اللحظة التي يمكن فيها أن تنتج، خلال فترة زمنية قصيرة جدًا، ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي”.

وقال بلينكن إن الأمريكيين “مستعدون لأيّ من المسارين، ولكن من الواضح أنه سيكون أفضل بكثير لأمننا وأمن حلفائنا وشركائنا أن نعود” إلى اتفاق فيينا، “غير أنّه إذا لم نتمكّن من ذلك، فسنتعامل مع هذه المسألة بطرق أخرى”..

وتتفاوض إيران، منذ بداية أبريل/ نيسان الماضي، مع الولايات المتحدة بوساطة الدول الموقعة على اتفاق الملف النووي لعام 2015، بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، بهدف منع طهران من امتلاك أو تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

بواسطة |2022-01-14T18:19:37+02:00الجمعة - 14 يناير 2022 - 6:19 م|الوسوم: |

القبض على 4 إسرائيليات بتهمة التخابر مع إيران

 

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الأربعاء، اعتقال 4 مستوطنات، بتهمة تقديم معلومات استخباراتية لعميل إيراني.

ونشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، بيانًا للشاباك قال فيه إنه تم تقديم لوائح اتهام ضد الاسرائيليات، لكن دون الكشف عن أسمائهن.

وأضاف البيان أن “النساء، وجميعهن مهاجرات يهوديات من إيران، أرسلن صورًا لمواقع مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل، بناءً على طلب العميل الإيراني”.

وأوضح البيان أنه ” طُلب منهن تصوير السفارة الأمريكية في القدس، وتصوير مشرع إسرائيلي سرًا مقابل المال”.

ووفق الصحيفة، فإن المتهمات أكدن أنهن لا يعرفن أن الرجل كان عميلًا إيرانيًا، وأنهن “لم يعتزمن الإضرار بأمن إسرائيل”.

وكشفت “هآرتس” العبرية أنه تم استجواب المتهمين في مكاتب الشاباك، ومُنعوا من مقابلة محامين في الأيام العشرة الأولى من اعتقالهم”.

بواسطة |2022-01-12T20:00:11+02:00الأربعاء - 12 يناير 2022 - 8:00 م|الوسوم: |

دولة الاحتلال تعلن عدم التزامها بأي اتفاق دولي مع إيران

 

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن كيانه المحتل لن يلتزم بالاتفاق الذي تتوصل إليه القوى الدولية مع إيران في فيينا.

جاء ذلك، اليوم الإثنين، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن، البرلمانية الإسرائيلية، حيث قال بينيت إن “إيران ترسل إلينا خصومها وأسلحتها، نحن نواجهها ليل نهار”.

وأضاف: “نحن نقوم بما هو أبعد من الهجوم المستمر وليس فقط الدفاعي”.

وأردف بينيت: “نحن قلقون من المحادثات النووية في فيينا، لكنّ إسرائيل ليست طرفًا في الاتفاقات، ولا تلتزم بما سيتم التوصل إليه”.

وتتفاوض إيران، منذ بداية أبريل/ نيسان الماضي، مع الولايات المتحدة بوساطة الدول الموقعة على اتفاق الملف النووي لعام 2015، بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، بهدف منع طهران من امتلاك أو تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها. 

وهناك اختلاف بين استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي تجاه الملف النووي الإيراني، ونظيرتها التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن. 

ففي الوقت الذي يسعى فيه بايدن إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران، ترى دولة الاحتلال الصهيوني أن استراتيجية الولايات المتحدة خاطئة، وأنها سوف تمكن إيران من الحصول على السلاح النووي في النهاية.

بواسطة |2022-01-10T19:29:37+02:00الإثنين - 10 يناير 2022 - 7:29 م|الوسوم: |

إيران تهدد بغلق مضيق هرمز حال الضرورة

 

أكد الحرس الثوري الإيراني أن بلاده تعمل على توفير الأمن وحماية مضيق هرمز، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه قادر على إغلاق المضيق إذا ما دعت الضرورة.

جاء ذلك على لسان قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال، علي رضا تانغسيري، الذي شدد على أنه لا نية لطهران لإغلاق المضيق حاليًا.

وأوضح المسؤول الإيراني أن -من وصفهم بالأعداء- يعملون على إخافة دول المنطقة من إيران، بترويج شائعات بأنها ستغلق المضيق.

ومنذ نحو أسبوعين، هدد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إيران بأن كيانه المحتل يعد خططًا عسكرية ضدها.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن كوخافي وجّه بتسريع الاستعدادات لهجوم محتمل ضد إيران. 

وفي المقابل، حذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، من أن أي تحرك عدائي ضد بلاده سيواجه برد عسكري حازم.

بواسطة |2022-01-08T14:05:39+02:00السبت - 8 يناير 2022 - 2:05 م|الوسوم: |

إلى ماذا سيؤول القلق والتوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران؟

 

نجحت إيران، في العقود الأخيرة، في بناء شبكة من الحلفاء والوكلاء بين دول الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا واليمن ولبنان والعراق، الذين يدفعون المصالح الإيرانية ضد مصالح المنافسين الآخرين، ولا سيما الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل.

 على الرغم من تعرضها لعقوبات من أمريكا والأمم المتحدة، إلا أنها قد حققت إنجازات بارزة في التصنيع العسكري، ونجحت في تطوير قدراتها الصاروخية بعيدة المدى والاعتماد على الحلفاء في مناطق نفوذها التقليدية في سوريا والعراق ولبنان واليمن.

 لذلك كانت طهران تشكل تهديدًا تدريجيًا للاستراتيجية الأمريكية التي تعود إلى عقود من الزمن، لتحمي إسرائيل وتضمن التفوق العسكري للأخيرة على جميع دول المنطقة.

 أصبحت إيران واثقة بشكل متزايد من قدرتها على مواجهة إسرائيل وإلحاق الأذى بها، بعد أن تحدت سنوات من العقوبات الأمريكية والأمم المتحدة وتغلبت على حملة “الضغط الأقصى” التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في عام 2018، إلى جانب إنجازات قواتها الحليفة في العراق.

 اُستهدفت المصالح الأمريكية في العراق، في الأشهر الأخيرة، بشكل متزايد بالهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة، التي تلقي واشنطن باللوم فيها على الميليشيات الشيعية العراقية المقربة من إيران. تستخدم طهران نفس التكتيكات لدعم الحلفاء في اليمن ضد السعودية وحلفاء في سوريا ولبنان ضد إسرائيل.

 تبنت إسرائيل، المنزعجة من نفوذ إيران المتزايد، استراتيجية مضادة منذ أحداث الربيع العربي، وذلك بهدف الحد من وجود منافستها في سوريا ولبنان، وهما دولتان تعتبرهما تل أبيب محوريتين لوجودها ولأمنها القومي.

 إحدى أكثر الأدوات الإيرانية التي تهدد الأمن الإسرائيلي هي جماعة حزب الله في لبنان. وبدعمٍ من إيران، وسعت الجماعة شبه العسكرية أنشطتها إلى اليمن والعراق وسوريا، بما في ذلك مناطق جنوب سوريا -محافظتا درعا والقنيطرة- المجاورة لإسرائيل.

 تنبع استراتيجية إيران في تسهيل توسيع نفوذها في سوريا ولبنان من رؤية أن إسرائيل لا تستطيع أن تنخرط في حرب تقليدية على جبهات متعددة على حدودها الشمالية المجاورة للبنان وسوريا.

 ويتزامن القلق الإسرائيلي من التهديدات الإيرانية المحتملة مع فشل سبع جولات من مفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة العمل المشتركة بشأن برنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي، وتنفيذ إيران لمناورات بحرية وجوية تحاكي الحرب مع إسرائيل.

 كما يتزايد هذا القلق مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين برفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى سقف أعلى من الحد الذي حددته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوقعات مسؤولين إسرائيليين بأن إيران ستقترب من إنتاج قنبلتها النووية في غضون أشهر. وفي هذا الصدد، قام عدد من المسؤولين الإسرائيليين بالتلميح إلى احتمال القيام بعمل عسكري ضد طهران لمنعها من امتلاك قنبلة نووية.

 في السنوات الأربع الماضية، تعرضت مناطق سيطرة النظام في سوريا لهجمات إسرائيلية متكررة، استهدفت مواقع وقواعد عسكرية تستخدمها قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران.

 من خلال مثل هذه الهجمات، تسعى إسرائيل إلى منع أسلحة إيران المتقدمة من الوصول إلى حدودها، وهو أمر يخشى وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، من أن “يغير قواعد اللعبة”.

 جاءت تصريحات غانتس بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام سورية ودولية تفيد أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت ميناء اللاذقية السوري في أواخر ديسمبر من العام الماضي، في ثاني هجوم من نوعه في ذلك الشهر.

 وبينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها، دعا غانتس النظام السوري إلى منع إيران من العمل على الأراضي السورية، محذرًا من اتخاذ إجراءات لإحباط التهديدات الإيرانية.

 تعتقد إسرائيل أن المزيد من الهجمات على المواقع المرتبطة بأنشطة إيران في سوريا أمر حاسم في تعطيل شحنات الأسلحة والذخيرة، ومنع تطوير الأسلحة في مواقع على الأراضي السورية.

 وفي تقييم لأداء الجيش الإسرائيلي خلال عام 2022، أكد الجيش أنه قصف عشرات الأهداف في سوريا، وثلاثة في لبنان، وأكثر من مائة عملية بحرية إسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر.

 في إطار استعداداتها لضرب أهداف في عمق إيران، نشرت الصحف الأمريكية تقارير عن مطالبة إسرائيل للولايات المتحدة بتسريع تسليم طائرتين للتزود بالوقود، تماشيًا مع اتفاق سابق بين الحليفين. وكان طلب إسرائيل قد جاء بعد رفض الإمارات والسعودية السماح لطائراتها الحربية بالهبوط في قواعدها للتزود بالوقود.

 كما أن إسرائيل قلقة من أن إيران سترد بشكل مباشر على هجماتها بالصواريخ الباليستية من الأراضي الإيرانية والقوات المتحالفة مثل حماس في غزة، وحزب الله في لبنان وسوريا، ومن مليشيات الحشد الشعبي (قوات الحشد الشعبي) وعشرات المسلحين، وكذلك الجماعات الشيعية في العراق وسوريا.

 كما تخشى تل أبيب من احتمال استهداف مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، بما في ذلك تهديد أمن وسلامة الممرات الملاحية الدولية عبر مضيق باب المندب من قبل جماعة الحوثي في ​​اليمن أو مضيق هرمز، من قبل القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

بواسطة |2022-01-08T12:20:43+02:00السبت - 8 يناير 2022 - 12:20 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى