الكيان الصهيوني يعارض العودة للاتفاق النووي مع إيران

عرب رئيس الوزراء في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن رفضه لعودة الإدارة الأمريكية إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وقال نتنياهو، في تصريح صحفي له، اليوم الثلاثاء: “نحن لا نُعلق آمالنا على أي اتفاق مع نظام متطرف، مثل إيران”.

 

وأكمل موجهًا خطابه إلى النظام الإيراني: “لن نسمح لنظامكم المتطرف والعدواني بامتلاك الأسلحة النووية، لا نعوّل على أي اتفاق مع نظام متطرف كنظامكم، وقد شاهدنا بالفعل مدى جدوى الاتفاقيات التي أبرمت مع الأنظمة المتطرفة أمثال نظامكم، على مدار القرن الماضي والحالي أيضًا”.

 

وأضاف: “مع أو بدون اتفاق، سيتم القيام بكل شيء حتى لا تتسلح إيران بأسلحة نووية”. وكرر حديثه قائلًا: “بغض النظر عما إذا كان هناك اتفاق من عدمه، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من جهود في سبيل منع تزودكم بأسلحة نووية”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، كان قد وقع على اتفاق مع القيادة الإيرانية في 2015، بشأن برنامجها النووي، كما وقع على الاتفاق كل الدول الكبرى بمجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا.

وقد عارضت دولة الاحتلال بشدة الاتفاق، وأيدت انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه في العام 2018.

جدير بالذكر أنه تتوارد أنباء في الآونة الأخيرة حول رغبة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، العودة للاتفاق، لكن بايدن يرغب في توسيعه ليشمل برنامج إيران الصاروخي، وتدخلاتها في دول المنطقة.

بواسطة |2021-02-23T16:42:17+02:00الثلاثاء - 23 فبراير 2021 - 4:42 م|الوسوم: , , |

قطر وتركيا يدعوان إلى الحل السياسي لأزمة الاتفاق النووي مع إيران

في مؤتمر صحفي مشترك عقد أمس الخميس، دعا وزيرا الخارجية القطري والتركي، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومولود تشاووش أوغلو، إلى سَلك السبل الدبلوماسية لحل أزمة الاتفاق النووي الإيراني.

وشدد الوزير القطري على أهمية “انخراط الولايات المتحدة وإيران مرة أخرى في حل الأزمة النووية بالطرق الدبلوماسية”.

وصرح الوزير التركي بأن “أنقرة والدوحة تشجعان واشنطن وطهران على حل أزمة الاتفاق النووي بالطرق الدبلوماسية”، مؤكدًا أن قطر وتركيا تستطيعان العمل على حل مشاكل المنطقة.

وفي تأكيد على العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين، قدم وزير الخارجية القطري شكره لتركيا على دعمها للمصالحة الخليجية التي أعلنت في قمة العلا مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي.

حيث قال: “تربطنا علاقات استراتيجية مميزة مع تركيا ونتطلع إلى زيادة التعاون بين البلدين والاستمرار في إجراء المشاورات حول قضايا المنطقة”.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، قال الوزير القطري إن بلاده تعمل على “تخفيف حدة التوتر في المنطقة”، وذلك من خلال سعي الدوحة لإعادة للعملية السياسية والدبلوماسية للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وجاءت هذه التصريحات فيما نشرته وسائل الإعلام القطرية عن تفاصيل اتصالين بين الوزير القطري، وكل من الممثل الأمريكي الخاص بالشأن الإيراني، روبرت مالي، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان.

هذا وأعلن آل ثاني أن اتصالات الدوحة مستمرة مع واشنطن وطهران، في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تربطها بين البلدين.

بواسطة |2021-02-12T18:05:09+02:00الجمعة - 12 فبراير 2021 - 6:05 م|الوسوم: , |

وزير الخارجية القطري: إيران دولة جارة، وندعو إلى العودة إلى الاتفاق النووي

صرح وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بأن إيران دولة جارة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير القطري، اليوم الأربعاء، مع نظيرته الإسبانية، أرانتشا غونزاليس لايا، في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضح آل ثاني أن ما يحدث في المنطقة ينعكس على قطر بشكل مباشر، كما شدد على ضرورة خفض التصعيد.

وقال الوزير إن بلاده تسعى إلى خفض التصعيد واستئناف العملية الدبلوماسية للعودة إلى الاتفاق النووي الذي سبق توقيعه بين إيران والقوى الكبرى.

كما أعلن أن الاتصالات التي تهدف إلى الوساطة لم تتوقف مع الجانبين، الأمريكي والإيراني.

ومن جهتها، بدورها، علقت الوزيرة الإسبانية بأنه قد تمت مناقشة القضايا الإقليمية مع الجانب القطري، مؤكدة أن النزاعات في المنطقة تتطلب الحوار والنقاش.

وتسعى قطر لأن تكون دولة محورية في مسائل الوساطة وتسوية المنازعات في المنطقة.

وقد عبر عن ذلك مطلق القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، في ندوة بعنوان “سياسة وتجربة دولة قطر في الوساطة وحل النزاعات”.

 حيث قال القحطاني إن: “قطر تمتلك مصادر دخل حيوية واستراتيجية، وتقع في منطقة حيوية وجيوسياسية واقتصادية مهمة، وفي نفس الوقت، تقع في منطقة ملتهبة وفي حالة من التوتر شبه دائمة، من بعض القوى الإقليمية، بالإضافة إلى أنها تقع بين دولتين جارتين توجد تحديات بينهما، السعودية وإيران، كل ذلك دفع قطر إلى تبني سياسة مستقلة محايدة تؤمن بالحوار والمساعي الحميدة والوساطة والمفاوضات والدبلوماسية الوقائية وتسوية المنازعات والأزمات بالطرق السلمية، فأصبح ذلك خيارا استراتيجيا لدولة قطر”.

وأعرب حينها عن استعداد بلاده للتوسط بين تركيا والسعودية لحل التوتر بينهما. كما تابع القحطاني بأنه “من مصلحة الجميع أن تكون هناك علاقات ودية بين هذه الدول، خاصة بين دول أساسية ورئيسية، مثل السعودية وتركيا وإيران”.

بواسطة |2021-02-10T16:47:57+02:00الأربعاء - 10 فبراير 2021 - 4:47 م|الوسوم: , , |

واشنطن: لم نتواصل مع إيران ومن المبكر جداً الموافقة على الوساطة الأوروبية

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس ،الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ترى أنه من المبكر جدا الموافقة على اقتراح طهران القاضي بتدخل الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.

 

وأضاف برايس، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لم تتواصل مع إيران منذ تولي السلطة، ولا تتوقع حدوث ذلك قبل التشاور مع الحلفاء والكونغرس.

 

كما أبدت الولايات المتحدة الثلاثاء قلقها إزاء إطلاق إيران صاروخا قادرا على حمل قمر اصطناعي، محذّرة بأن التجربة من شأنها أن تعزز الترسانة الصاروخية الإيرانية في وقت تقترب الدولتان فيه من العودة إلى المسار الدبلوماسي.

 

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لموقع الجزيرة إن المشاورات الوثيقة مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، ضرورية من أجل إقناع إيران باستئناف امتثالها للاتفاق النووي، ومعالجة عدد من القضايا التي تشكل مصدر قلق بالنسبة لطهران.

 

وأضاف المتحدث الأمريكي للجزيرة أن الولايات المتحدة تتشاور مع الأوروبيين ومع أطراف أخرى -لم يسمها- بشأن المضي قدما في هذا الملف.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، جدد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، موقف بلاده من تنفيذ الاتفاق النووي، ليؤكد أن طهران ستعود إلى تنفيذ تعهداتها النووية فور عودة واشنطن إلى التزاماتها، وذلك بعد عودتها إلى الاتفاق.

 

يأتي ذلك أيضا في ظل تصعيد إيراني حيث أعلن مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، أن بلاده نصبت 696 جهازاً للطرد المركزي من جيل IR2M بسعة 4 أضعاف الجيل السابق في منشأة نطنز في أصفهان وسط البلاد، بالإضافة إلى نصب سلسلتين من جيل IR6 في فوردو، قرب العاصمة طهران.

 

وفي تصريح سابق، أكد المتحدث الرسمي الأوروبي أمس، الاثنين أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق أولوية قصوى. كما أوضح أن تنفيذ الاتفاق بالكامل قد يوفر منصة من أجل بحث قضايا أخرى، ولفت إلى أن اللجنة المشتركة في الإطار المناسب لبحث مستقبل هذا الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشكل فردي عام 2018 ، وفرضت منذ ذلك التاريخ عقوبات متصاعدة.

 

من جهة أخرى، قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن رئيس الموساد يوسي كوهين سيتوجه إلى الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسيعرض أمام إدارة الرئيس جو بايدن معلومات استخبارية، في محاولة لمنعها من العودة إلى الاتفاق النووي.

 

في غضون ذلك قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” في تقرير لها تحت عنوان كيف تبدو عودة بايدن للاتفاق النووي الإيراني تهديداً وجودياً لإسرائيل؟ “إن استعادة مبادئ الاتفاق السابق أو تحسينه في الهوامش سيعرض إسرائيل ودولاً عربية في الخليج وما وراءه للخطر، وأضافت الصحيفة “تجنيد مقدرات المنطقة لخدمة طهران سيجعل إيران قوة عظمى أهم بكثير وتتجاوز حدود الشرق الأوسط، بحكم قدرتها على تهديد أوروبا المنبطحة”.

بواسطة |2021-02-03T13:35:31+02:00الأربعاء - 3 فبراير 2021 - 1:35 م|الوسوم: , , |

ظريف يقترح أوروبا وسيطاً بين إيران و أمريكا في تدابير العودة للاتفاق النووي

بعد ساعات من حوار وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن، أطل جواد ظريف من شبكة CNN تحدث فيه هو الآخر عن الاتفاق النووي ورد فيه على تصريحات بلينكن.

 

حيث أشار ظريف أن لدى بلاده جدية في حفظ الاتفاق النووي وتطبيقه، مقترحا أن يساعد الطرف الأوروبي في ترتيب العودة الأميركية الإيرانية للاتفاق، قائلاً “ان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل يمكنه أن ينسق التحركات التي من شأنها أن تمكن عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي”، وبذلك حدد ظريف الطريق للتغلب على المأزق الحالي بين البلدين حول مسألة من سيعود أولا إلى الاتفاق.

 

حيث اقترح ظريف أن يحدد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “التدابير التي يجب أن تتخذها الولايات المتحدة وتلك التي يجب أن تتخذها إيران”.

 

وأشار إلى أن الاتفاق النووي أوجد لجنة مشتركة منسقها هو مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وهو الآن جوزيب بوريل الذي يمكنه القيام بنوع من تنسيق التحركات المطلوبة من الولايات المتحدة والأعمال التي يتعين على إيران القيام بها.

 

وتضم اللجنة المشتركة إيران والدول الست الأخرى الأطراف في الاتفاق، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.

 

وأكد ظريف أن الوقت يضيق أمام واشنطن في هذا الملف، وأنه على واشنطن التصرف بجدية.

 

وكان بوريل قال في وقت سابق، إن تطبيق الاتفاق النووي مع إيران أصبح موضع تساؤل، وأقر الاتحاد الأوروبي أنه لم يتمكن في السنوات الأخيرة من حماية العلاقات التجارية المشروعة بين الشركات الأوروبية وإيران، وفي السياق، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن الأولوية بالنسبة لدول الاتحاد هي عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.

بواسطة |2021-02-02T12:14:07+02:00الثلاثاء - 2 فبراير 2021 - 12:14 م|الوسوم: , , , , |

في أول حوار تليفزيوني له.. وزير الخارجية الأمريكي الجديد يحذر من إيران وينتقد مقتل خاشقجي

أجرت شبكة NBC الأمريكية حوارً مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، تحدث فيه عن مستقبل الاتفاق النووي و موقف إدارته من التفاوض مع إيران، كما تطرق إلى مستقبل علاقة بلاده مع السعودية، كما تحدث عن العلاقات مع كوريا الشمالية وروسيا.

 

ففي معرض حديثه عن إيران حذر بلينكن أن طهران اقتربت من أن تكون قادرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي، ونسبت إلى NBC بلينكن قوله إن الأمر قد يستغرق أسابيع فقط إذا استمرت إيران في رفع القيود المفروضة على الاتفاق النووي.

 

وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق المبرم في عام 2015 بين إيران وعدة قوى كبرى، “إلا إذا أوفت طهران مجدّدًا بكل التزاماتها بموجبه”.

 

وأشار بلينكن إلى نية واشنطن العمل مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة على اتفاق “أطول وأقوى” مع إيران يشمل قضايا أخرى، مثل الصواريخ الباليستية والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

 

والخميس الماضي، رفضت إيران دعوة الولايات المتحدة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي، قبل أن تعود إليه هي أولاً، التي أكّدت نيّتها العودة إلى الاتفاق الذي بات مهدّدًا، منذ أن انسحب منه دونالد ترامب في 2018.

 

وتطرق بلينكن في المقابلة إلى المواطنين الأمريكيين المحتجزين لدى إيران قائلا :”يجب إطلاق سراحهم بدون أي علاقة لأي صفقة ممكنة بين الولايات المتحدة وإيران حول الاتفاق النووي”. 

 

أما في حديثه عن السعودية، فقد قال بلينكن أنهم سيقيمون علاقتهم مع المملكة للتأكد من أنها تتماشى مع المصالح والقيم الأمريكية.

 

ووصف بلينكن مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 بأنه “عمل مشين ضد صحفي مقيم بالولايات المتحدة”، فيما رفض بلينكن إدانة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي خلصت وكالة الاستخبارات المركزية إلى أنه أمر بقتل خاشقجي، حسب NBC.

بواسطة |2021-02-02T12:09:03+02:00الثلاثاء - 2 فبراير 2021 - 12:09 م|الوسوم: , , |

إيران تدعو فرنسا إلى ضبط النفس.. وماكرون يقول أن التفاوض مع إيران سيكون صارماً جدا

أعلنت الخارجية الإيرانية رفضها لأي حديث عن إدخال تعديلات على الاتفاق النووي وذلك بعد تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن “أي محادثات جديدة يجب أن تشمل السعودية”.

ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ،سعيد خطيب زاده، في تصريحات لوكالة أنباء “فارس” الإيرانية، الرئيس الفرنسي ،إيمانويل ماكرون، إلى تجنب “المواقف غير الموزونة و المتسرعة “، كما دعاه أيضا إلى ضبط النفس وإلى تجنب المواقف غير الموزونة وغير المدروسة”.

وأضاف “إذا كان المسؤولون الفرنسيون قلقون على مبيعاتهم الضخمة من الأسلحة إلى دول الخليج العربية، فمن الأفضل أن يعيدوا النظر في سياساتهم… الأسلحة الفرنسية، إلى جانب أسلحة غربية أخرى، لا تتسبب في مذبحة لآلاف اليمنيين فحسب، بل هي أيضا السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة”.

وأكد ماكرون في تصريحاته الجمعة، على ضرورة تجنب ما وصفه بخطأ استبعاد دول أخرى في المنطقة عند التفاوض على اتفاق 2015.

وشدد ماكرون على أنه “يجب التوصل إقليمياً إلى عقد من الثقة مع السعودية، ويجب ضمّها إلى أي اتفاق مع إيران”.

وأشار ماكرون لقناة “العربية” أن التفاوض مع إيران “سيكون صارماً جداً”، مشيراً إلى أن “الوقت المتبقي لنا لمنع إيران من حيازة السلاح النووي قصير جداً”.

ليؤكد زاده أن الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 غير قابل للتفاوض إطلاقاً، كما أن أطرافه المحددين لا يمكن تغييرهم.

وأضاف: “يتعين على الجانب الأمريكي العودة إلى الاتفاق النووي، ورفع جميع العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.

بدوره قال البيت الأبيض، إن أي خطوة مقبلة ستكون بالتشاور مع الشركاء والحلفاء.

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي أن الرئيس جو بايدن يعتبر أنه في حال امتثال إيران للاتفاق النووي فسيشكل ذلك فرصة يمكن البناء عليها، مشيرة إلى أنه “ليس هناك إطار زمني للتفاوض، وأن على طهران الامتثال لمتطلبات الاتفاق النووي أولاً”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعلن – قبل توليه منصبه رسمياً – أن واشنطن سوف “تشرك دول الخليج وإسرائيل بأي مفاوضات نووية بشأن إيران”

 

بواسطة |2021-01-31T12:11:20+02:00الأحد - 31 يناير 2021 - 12:11 م|الوسوم: , , |

وزير الخارجية الإيراني في تركيا.. وأوغلو يدعو واشنطن إلى العودة للاتفاق النووي

أجرى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، محادثات أمس الجمعة، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك عقب وصوله تركيا، المحطة الخامسة الأخيرة من زيارات ظريف التي شملت باكو وموسكو ويريفان وتبليسي.

وأكد ظريف أن المحادثات مع أردوغان كانت بناءة وودية ومثمرة، مؤكداً أن التعاون هو الطريقة الوحيدة لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

ووصف ظريف علاقة بلاده بأنقرة بالهامة والحيوية لافتا إلى الجهود المبذولة من قبل إيران وتركيا وروسيا وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف في منطقة القوقاز سيما في مجال الترانزيت.

وحول الآلية السداسية لمنطقة قره باغ، قال وزير الخارجية الإيراني: “لقد طرح الرئيس التركي أردوغان هذه المسألة في الماضي؛ لقد تحدثت إلى مسؤولين آخرين في المنطقة حول هذا الموضوع، و سأناقش نتيجة هذه المحادثات مع السلطات التركية”.

وأكمل ظريف قائلا أن “هذا الموضوع بالتأكيد مهم جدا كواحد من طرق التعاون خاصة في مجال الترانزيت رغم وجود بعض العقبات التي نأمل إزالتها”.

ودعا ظريف أردوغان لزيارة تركيا بقوله “إننا ننتظر زيارة أردوغان إلى طهران للمشاركة في القمة الاستراتيجية العليا للبلدين وكذلك القمة الثلاثية ضمن عملية محادثات أستانا بشأن سوريا”.

ودعا أوغلو الولايات المتحدة الأمريكية خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في اسطنبول إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران.

حيث قال أوغلو “لقد أيدنا منذ البداية الاتفاق النووي الإيراني. لسوء الحظ انسحبت إدارة ترامب من هذا الاتفاق. آمل أن تعود إدارة بايدن إليه وأن ترفع العقوبات عن إيران، الدولة الشقيقة”.

وعقبّ ظريف “نحن مستعدون للوفاء بالتزاماتنا التي تنص عليها الاتفاقية عندما تقوم الولايات المتحدة بذلك أيضًا”.

 

بواسطة |2021-01-30T12:49:15+02:00السبت - 30 يناير 2021 - 12:49 م|الوسوم: , , |

واشنطن: إيران باتت قريبة من امتلاك سلاحها النووي

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي ،جيك سوليفان، أن إيران باتت قريبة من الحصول على القنبلة النووية، وأنه من الأولويات القصوى والمبكرة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هي التعامل مع إيران.

وأوضح سوليفان خلال ندوة افتراضية، برعاية المعهد الأمريكي للسلام، أنه من وجهة نظر الإدارة الامريكية الجديدة ، يجب أن تكون الأولوية المبكرة الحاسمة هي التعامل مع الأزمة النووية المتصاعدة، وذلك مع اقتراب إيران أكثر فأكثر من امتلاك مواد انشطارية كافية لصنع سلاح.

وأوضح سوليفان، أن “برنامج إيران النووي، تقدم كثيراً خلال الأعوام الماضية، “وأصبحوا أقرب بكثير لإنتاج سلاح نووي، عما كانوا عليه عند انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي، إضافة إلى تقدم برنامجهم للصواريخ البالستية.

وأكد سوليفان، أنه يتعين على الرئيس الأمريكي التعامل مع ما تعتبر أزمة نووية متصاعدة، وأضاف أن تهور إيران في المنطقة واستخدام الميليشيات التابعة لها لم يخف في السنوات الماضية.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي: “إذا استطعنا عبر الدبلوماسية تقييد البرنامج النووي سنكون قادرين على بناء توجه عالمي لمواجهة تهديدات إيران الأخرى”.

ويأتي حديث سوليفان، بعد يوم واحد فقط من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الجديد ،أنتوني بلينكن، الذي أكد أن واشنطن لن تعود إلى الاتفاق حول النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها.

وقال بلينكن في أول مؤتمر صحفي له: “لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة، إذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضا إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون عن ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله”.

من جانبها صرحت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض ،جين ساكي، أنه على إيران الالتزام بالاتفاق النووي قبل الحديث عن أي مفاوضات.

وجيك سوليفان صاحب ال44 عاما هو من خريجي جامعة ييل الأمريكية، وحائز على شهادتيّ العلوم السياسية والقانون، وعلى ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة أوكسفورد البريطانية.

وهو من المدافعين الشرسين عن الاتفاق النووي، إذ كان سوليفان أحد الأعضاء الثلاثة للفريق الأمريكي المُفاوض سراً مع إيران على برنامجها النووي. سنوات ثلاث من المفاوضات السريّة في سلطنة عُمان بدأت صيف 2012 وانتهت صيف 20 بتوقيع الاتفاق بين دول 5+1 وطهران حول وقف برنامجها النووي، وأفضى إلى رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عنها.

بواسطة |2021-01-30T12:48:45+02:00السبت - 30 يناير 2021 - 12:48 م|الوسوم: , |

رئيس أركان جيش الاحتلال يهدد طهران.. وإيران تحذر: سنرد على أى هجوم

 شن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، هجوماً حاداً ضد إيران وسياستها في المنطقة، محذاراً إياها أنه أصدر تعليماته لجيش الدفاع لوضع عدد من الخطط العملياتية ضدها، وأن تنفيذ هذه الخطط سيكون رهن القيادة السياسية.

وأشار كوخافي في حديثه العلني النادر خلال كلمته في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن قوة الردع الإسرائيلية زادت فى وجه الدول التي تهدد أمنها.

وأضاف أن “إسرائيل” داخل تحالف إقليمي لمواجهة إيران و أذرعها، حيث صرح أنه “في مواجهة المحور الشيعي الذي يمتد من إيران مرورا بالعراق وسوريا ولبنان تبلور تحالف إقليمي قوي يبدأ من اليونان وقبرص ومصر والأردن ودول الخليج العربي، حيث تقف دولة إسرائيل داخل هذا التحالف”.

وقال كوخافي أن بلاده نفذت عملية كوماندوس في دولة ما الأيام الماضية وهي ليست بالضرورة من دول الطوق الشيعي، وأن بلاده هاجمت 500 هدفاً في الشرق الأوسط خلال عام 2020 فقط.

وأشار كوخافى أن تموضع محور إيران يشهد تباطؤاً داخل سوريا ولبنان نتيجة للعمليات المتواصلة التي ينفذونها مع باقي المؤسسات الأمنية، مؤكداً أن هذا التموضع لم ينتهِ وأنه توجد لدى الإيرانيين النية لوقفه ولذلك سيواصلون نشاطهم.

وفيما يخص الاتفاق النووي، قال ” إن العودة إلى الاتفاق النووي لسنة 2015 أو حتى التوصل إلى اتفاق مشابه ومعدل سيكون اتفاقا سيئا على المستويين العملي والاستراتيجي، لذا يجب عدم السماح لذلك”.

من جهته قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن “إسرائيل” ودولتين في المنطقة هم فقط من يعارضون العودة للاتفاق النووي، كما شدد أنه لا يحق للدول الأوروبية مطالبتهم بشيء بعدما فشلت في الالتزام بتعهداتها وتنفيذ وعودها، وأكد روحاني أنه مستعد للعودة للاتفاق النووي فور رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وصرح مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، أنه على إسرائيل أن تدرك أن زمن ترامب قد انتهى وأن القرار الأمريكي لم يعد في يدها ، وقال واعظي أن الإدارة الامريكية الجديدة مستقلة وهذا يزعج “إسرائيل”.

كما قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على أي تهديدات من قبل إسرائيل، وأضاف أن “إسرائيل تواصل الكذب والخداع لإظهار أن برنامجنا النووي يشكل تهديدا للمنطقة”، وأشار أن تهديدات “إسرائيل” تهدف للتعتيم على أسلحتها النووية، وتقويض الاستقرار في المنطقة.

 

بواسطة |2021-01-27T12:06:44+02:00الأربعاء - 27 يناير 2021 - 12:06 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى