بذريعة كورونا.. قطار الإنسانية الإماراتي يواسي إيران والأسد لكنه يتجاهل حصار قطر!

“التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار”، بهذه العبارات برر ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد اتصاله الهاتفي برئيس النظام السوري بشار الأسد، وكسره لحالة الحظر العربي المفروض عليه منذ سنوات.

وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية قالت إن بن زايد أكد “ضرورة أن تسمو الدول فوق المسائل السياسية في هذه الظروف الاستثنائية وتغلب الجانب الإنساني في ظل التحدي المشترك الذي نواجهه جميعا”، وشدد على أن سوريا البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة.

من جانبه رحب الأسد بمبادرة بن زايد، مثمناً موقف الإمارات الإنساني في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من هذا التحدي المستجد، وأكد ترحيبه بهذا التعاون خلال هذا الظرف واصفا المبادرة بالسامية.

أسباب واهية

محللون رأوا أن كورونا ليست السبب الحقيقي وراء اتصال بن زايد بالأسد، وإنما مجرد فرصة انتهزها ولي عهد أبوظبي لاستكمال مشواره التطبيعي الذي بدأه منذ فترة مع نظام الأسد. 

فبينما تسجل الإمارات أكثر من 468 إصابة بكورونا، فإن النظام السوري لم يعترف سوى بوجود 5 إصابات فقط بكورونا حسب مصادر حكومية أي أن الوضع في سوريا ليس استثنائيا كما وصفه بن زايد.

كما أن التواصل الإماراتي مع الأسد وإن كان الأول من نوعه من حيث الإعلان إلا أن العلاقات الإماراتية مع نظام الأسد تشهد تطوراً ملحوظاً منذ أواخر 2018، بعد سنوات من الخصام المُعلن، وتأكيد وزير خارجيتها عبدالله بن زايد في المحافل الدولية أن نظام الأسد فقد شرعيته وعليه الرحيل.

لكن في ديسمبر/كانون الأول 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، في خطوة أولى من نوعها خليجياً بعد إغلاقها عام 2011؛ احتجاجاً على قمع النظام للاحتجاجات الشعبية.

بعد عام واحد، وفي ديسمبر/كانون الأول 2019 أثارت سلسلة من التصريحات العلنية من المسؤولين الإماراتيين والسوريين التابعين للأسد اهتمامًا واسعًا وعبرت عن تقارب واضح ودفء غير معلن في العلاقات بين الإمارات مع سوريا.

بدأ الأمر بإشادة القائم بالأعمال في الإمارات “عبدالحكيم النعيمي”، بالقيادة الحكيمة للأسد مشيدا بالعلاقات السورية الإماراتية باعتبارها صلبة ومتميزة”، وهو ما رد عليه نائب وزير خارجية الأسد “فيصل مقداد” بشكل فوري، وأشاد بدوره بالإمارات ووقوفها إلى جانب الحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب، وفق تصريحه.

كما تطورت العلاقة بين الأسد وبن زايد، وبرز موقفهما المشترك من معارضة العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا.

وهو ما دفع الإمارات في أكتوبر/تشرين الأول 2019 إلى شجب “انتهاك تركيا لسيادة دولة عربية”، كما حث الوزير الإمارات أنور قرقاش الزعماء العرب على الانحياز إلى دمشق لمنع “استغلال مستقبل سوريا من قبل جهات خارجية ذات مصالح متهورة”.

كل ما سبق يؤكد أن بن زايد أراد استغلال أزمة كورونا للمضي قدما بالعلاقات مع الأسد نحو العلن بعد خطوات حثيثة ومتتالية في إطار التطبيع معه وتكوين مواقف مشتركة لاسيما في العلاقة مع تركيا ودعم حفتر في ليبيا. 

الأسد ليس وحده

في منتصف الشهر الجاري، أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد اتصالا نادرا مع نظيره الإيراني “جواد ظريف”، أعرب خلاله عن تعاطف بلاده وتضامنها مع الشعب والحكومة الإيرانية في مكافحة وباء فيروس كورونا.

وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان لها: “عبر وزير الخارجية والتعاون الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن تعاطف بلاده وتضامنها مع الشعب والحكومة الإيرانية في مكافحتهم فيروس كورونا الجديد”.

وأضافت أن “ظريف” عبر عن تقديره لإعلان الإمارات تضامنها مع الشعب الإيراني في هذه الفترة، واصفا مسألة كورونا بأنها قضية عالمية تتطلب التصميم والتعاون والمساعدة بين جميع دول العالم لهزيمته”.

التضامن الإماراتي لم يقتصر على الاتصال الهاتفي، لكن تبعه إرسال طائرتي مساعدات تحملان إمدادات طبية وإغاثية لدعمها في مواجهة كورونا، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “وام” أن طائرتين محملتين بـ32 طنّا من القفازات والأقنعة الجراحية ومعدات الوقاية أقلعتا من أبوظبي إلى إيران بعد يوم واحد من الاتصال بين بن زايد وظريف. 

إنسانية مجتزأة

لكن الإنسانية الإماراتية التي يتم الترويج لها والتباهي بها تظل مجتزأة وقائمة على سياسة المصالح لا أكثر، فبينما كانت العلاقة المتزايدة مع إيران أحد أسباب الحصار المفروض على قطر، بل وشملت الإملاءات السعودية الإمارتية خفض التمثيل الدبلوماسي بين قطر وإيران، فإن الإمارات تحتفظ بعلاقات اقتصادية واسعة مع طهران وتتضامن معها وترسل الإغاثات الإنسانية والطبية لها.

 في المقابل لم تبادر الإمارات أو تعبر عن أي تضامن يذكر مع قطر في مواجهة كورونا رغم تسجيلها الإصابات الأكثر خليجيا حتي الآن بإجمالي 590 إصابة.

الأمر لا يقتصر على قطر وحدها، ففي تغريدة للمدير السابق لقناة الجزيرة “ياسر أبو هلالة” أفحم ولي عهد أبوظبي بعد سؤاله عن سبب عدم اتصاله بحكومة الوفاق، أو الحوثي أو هنية وأردوغان إذا كانت الإنسانية تسمو على الخلاف السياسي كما زعم بن زايد.

لكن الإجابة واضحة، وهي أن الإنسانية ليست سوى غلافا للمصالح، حيث تتصدر الإمارات قائمة الدول العربية من حيث التبادل التجاري مع إيران، كما قفزت صادرات أبوظبي إلى طهران بنسبة 16.8% خلال عام 2019.

كما تتم 80% من التحويلات المالية الإيرانية عبر الإمارات، في حين تقدَّر الاستثمارات الإيرانية في الدولة الخليجية بـ300 مليار دولار، وتسير شركات الطيران 200 رحلة أسبوعياً من شتى المدن الإيرانية إلى الإمارات لنقل 100 ألف سائح إيراني، فضلاً عن 600 ألف مواطن إيراني آخرين يقطنون جارة بلادهم الجنوبية، ما يجعلهم أكثر الجاليات المقيمة في البلاد عدداً.

أما سوريا فتكمن المصلحة بين الإمارات ونظام الأسد في العداء المشترك للإسلاميين من جهة، وفي رغبة الطرفين في تحجيم السياسة الخارجية الطموحة لتركيا في الشرق الأوسط، التي تعتبرها الإمارات تهديدا خطيرا لنفوذها ليس في سوريا فحسب لكن في السودان وليبيا أيضا، كما تجذب كعكة إعادة الإعمار في سوريا أنظار الإمارات، حيث تتطلع إلى الاستفادة منها إلى جانب دول عملاقة كالصين وغيرها.

أخيرا، فإن قطار الإنسانية الإماراتي المزعوم توقف للتضامن مع إيران، ثم واصل مسيرته لمواساة الأسد وقد يصل إلى إسرائيل أيضا لا بأس، لكنه أبدا لن يعرف الطريق إلى قطر أو ليبيا أو تركيا أو غزة.

بواسطة |2020-03-28T21:21:03+02:00السبت - 28 مارس 2020 - 9:21 م|الوسوم: , , , , , , , , , |

ظريف يناشد دول العالم: لا تكتفوا بمراقبة ممارسات أمريكا ضد إيران

طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دول العالم بعدم الاكتفاء بمراقبة “الحظر الأمريكي التعسفي ضد إيران”، في ظل تفشي وباء كورونا الجديد “كوفيد-19”.

وفي تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال ظريف: “كوفيد-19 يجتاح العالم ولا يستثني شعبا. حتى أكبر اقتصاد في العالم (أمريكا) بحاجة إلى مساعدة الآخرين لمواجهة تفشي الوباء، لكنه يواصل رفض وقف إرهابه الاقتصادي ضد إيران”.

وأرفق ظريف صورة لعنوان تقرير نشره موقع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يفيد بأن الرئيس دونالد ترامب أجرى اتصالا مع نظيره الكوري الجنوبي، مون جاي إن، لطلب تجهيزات من سيئول تتعلق بمواجهة كورونا.

وأضاف ظريف: “هل تريد الولايات المتحدة وباء دائما يستمر إلى الأبد؟”، مشددا على أن الضرورة الأخلاقية تستدعي وقف الاكتفاء بمراقبة “الحظر التعسفي”.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد دعا واشنطن إلى رفع العقوبات عن بلاده، مؤكدا أن العقوبات عرقلت جهود البلاد لاحتواء الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الخميس، ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 29 ألفا و406، فيما بلغ إجمالي الوفيات ألفين و234، والمتعافين إلى 10457.

بواسطة |2020-04-19T23:19:54+02:00الجمعة - 27 مارس 2020 - 3:03 م|الوسوم: , , |

الإمارات تعلق خلافاتها مع إيران في مواجهة كورونا .. ماذا عن قطر؟

في سلوك غريب، ترسم الإمارات العربية المتحدة وجها متبرجا بقدر كبير من الإنسانية، وتصدر نفسها كحكيم ينحي خلافاته مهما بلغت، لدعم جيرانه وقت الأزمات.
تبدي الإمارات دعما إنسانيا لافتا لإيران التي يجمعهما صراعا دمويا مسلحا في اليمن، وتتهم الإمارات إيران باحتلال ثلاث جزر إماراتية، بالإضافة إلى كونها العدو اللدود للحليف السعودي.
وبينما تنحي الإمارات خلافاتها المعلنة مع إيران، تصر في ذات الوقت على حصار قطر للعام الثالث على التوالي، وإهدار أي فرصة للحل السياسي فيما بين دول الحصار، على الرغم من كون الخلاف بين الدولتين هو مجرد خلاف في التوجهات والرؤى السياسية.

الصحفي جورج مالبرونو – كتب مقالا على صحيفة لو فيغارو الفرنسية حول تعليق الإمارات خلافاتها مع إيران في مواجهة فيروس كورونا.
وكتب الصحفي: وصلت أبو ظبي لمساعدة إيران عن طريق إيفاد طائرتين على وجه السرعة تحمل 32 طناً من الإمدادات الطبية يوم الاثنين.
في مواجهة الكارثة التي تغرق الكوكب، جاء شعاع من الأمل من حيث لم نتوقعه، فيما يتعلق بالهجوم على إيران وطموحاتها النووية والإقليمية، وضعت الإمارات العربية المتحدة جانباً عداءها تجاه جارتها لإنقاذ الجمهورية إيران، الدولة الثالثة في العالم الأكثر تضرراً من الوباء.

أرسلت أبو ظبي على وجه السرعة طائرتين يوم الاثنين تحملان 32 طناً من الإمدادات الطبية إلى إيران ، بما في ذلك قفازات وأقنعة ومعدات واقية، المعدات التي تفتقر بشدة إلى بلد يعاني بالفعل من عقوبات اقتصادية شديدة للغاية.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة للتعاون الدولي “إن مساعدة الإمارات لإيران تعكس المبادئ الإنسانية التي تأسست عليها بلادنا “، إن تقديم المساعدة لإنقاذ الأرواح ضروري لخدمة الصالح العام . ”

إنها المرة الثانية منذ بدء الوباء، الذي أودى بحياة 853 شخصًا في إيران وأصاب 15000 آخرين، حيث تواصل الإمارات، التي لم تتأثر نسبيًا بالتواصل مع جارهتا من جهة أخرى شاطئ الخليج العربي قبل أسبوعين، لتسهيل مهمة مساعدة منظمة الصحة العالمية، أرسلت الإمارات سفينة شحن عسكرية من دبي تحمل 7.5 طن من المعدات الطبية إلى طهران.

الهدوء بين الجيران
دلالة أخرى على الاسترخاء بين الجيران، الأحد اتصل رئيس الدبلوماسية الإماراتية، عبد الله بن زايد، بنظيره الإيراني، جواد ظريف، لتقديم تعازيه.
وأعرب بن زايد عن رغبته في التعبير عن “دعم الإمارات للشعب الإيراني”، مؤكداً “ضرورة تبني علاج شامل” لهذا النوع من الأوبئة.
استقر عشرات الآلاف من الإيرانيين في دبي، التي كانت منذ فترة طويلة بوابة للتجارة من إيران أو معها، لكن في العام الماضي، توترت العلاقات بين البلدين، في يونيو، وقعت هجمات لناقلات في مياه الخليج قبالة الإمارات.
وألقيت اللوم على إيران التي عبرت عن غضبها من “سياسة الضغط الأقصى” لقرار دونالد ترامب ضد طهران، بما في ذلك فرض الحظر على تصدير النفط، الذي جفف دخل الجمهورية الإسلامية.
سواء شئنا أم أبينا ، انحنت الإمارات لصلابة حليفتها الأمريكية، بينما كانت تتجنب إيران خلال اتصالات سرية وراء الكواليس.
يحلل مارك مارتينيز، خبير خليجي مقيم في دبي: “بالنظر إلى العلاقات التي توحد ضفتي الخليج ، فإن مساعدة الإمارات ليست استثنائية “، تاريخيا ، كانت دول مجلس التعاون الخليجي تدعم إيران في كثير من الأحيان عندما واجهت زلازل أو فيضانات.
في مواجهة الانتشار السريع لـ Covid-19 في إيران ، قدمت الكويت وقطر المساعدة أيضًا إلى طهران، ولكن ليس المملكة العربية السعودية، العدو اللدود لإيران.
ويشير مارك مارتينيز إلى أن “الإمارات تساعد وتناقش مع إيران، بينما تتهم العربية السعودية طهران بالمسؤولية عن الأزمة الصحية وانتشارها في الشرق الأوسط”، ويضيف: “سيتذكر الإيرانيون من تواصل معهم في الأوقات الصعبة “الإمارات تزرع بالتفكير بمستقبلها”.
من جانب آخر وفي حالة حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، لم تخف طهران أبدًا أن ملكيات الخليج، حلفاء واشنطن ، ستكون أهدافًا.

إيران تدعو أمريكا لرفع العقوبات لاحتواء فيروس “كورونا”

طالب الرئيس الإيراني “حسن روحاني” الإثنين، الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات المفروضة على بلاده، إذا كانت تريد مساعدة إيران في احتواء تفشي فيروس كورونا.

وأكد “روحاني” على أن بلاده “ليس لديها نية لقبول عرض واشنطن تقديم مساعدة إنسانية”.

وفي خطابه التلفزيوني قال روحاني: “الزعماء الأمريكيون يكذبون… إذا كانوا يريدون مساعدة إيران، فما عليهم سوى رفع العقوبات… عندها سنتمكن من التعامل مع تفشي فيروس كورونا”.

واتهم وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، الإثنين، الولايات المتحدة بإعاقة مكافحة فيروس كورونا عالميا.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع “تويتر”، أعرب “ظريف” عن ترحيبه بالمنشادات الدولية لرفع العقوبات الأمريكية عن بلاده.

وأضاف: “يقدّر الشعب الإيراني الحملة العالمية المتزايدة التي يبذلها قادة الحكومات والمجتمع المدني الذين يدعون إلى رفع العقوبات الأمريكية غير القانونية”.

وتابع: “الولايات المتحدة لا تصغي، وتعيق الكفاح العالمي ضد فيروس كورونا”، مشددا على أن الحل الوحيد، رفض العقاب الجماعي الذي فرضته الولايات المتحدة على إيران.

وارتفع عدد حالات الوفاة جراء فيروس كورونا في إيران إلى 1812، والإصابات إلى 23 ألفا و49، بحسب آخر محصلة الإثنين.

وأصاب الفيروس أكثر من 345 ألف شخص بالعالم، توفى منهم قرابة 15 ألفًا، أغلبهم في إيطاليا، الصين، إسبانيا، إيران، وفرنسا، والولايات المتحدة، بينما تعافى أكثر من 99 ألفًا.

بواسطة |2020-04-19T23:25:46+02:00الإثنين - 23 مارس 2020 - 5:57 م|الوسوم: , |

خامنئي يعلن رفض إيران المساعدات الأمريكية في مكافحة كورونا

أعلن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، الأحد، عن رفض بلاده عرض الولايات المتحدة بمساعدة طهران في مكافحة فيروس كورونا.

في خطاب متلفز لخامنئي بمناسبة حلول عيد النوروز (21 مارس من كل عام) وتحدث فيه عن تفشي فيروس كورونا ببلاده والعالم.

وقال خامنئي إن الإدارة الأمريكية “أسوأ عدو لإيران”، مضيفا: “المسؤولون الأمريكيون كاذبون وظالمون، وعديمو الرحمة وإرهابيون، وتجتمع فيهم جميع الصفات السيئة”.

وأعرب عن استغرابه من تقديم الولايات المتحدة ولعدة مرات عرض مساعدة إيران في التغلب على الفيروس، متهما الإدارة الأمريكية بتصنيع فيروس كورونا.

وأضاف: “أنتم متهمون بتصنيع فيروس كورونا، وأنا على دراية بمدى صحة هذا الإدعاء، لذا أي شخص يتحلى بالمنطق لا يستطيع الوثوق بدواء ستقدمونه أنتم”.

وتابع: “يمكن لدوائكم أن يسبب استفحال المرض، والأطباء الذين سترسلونهم إلينا سيراقبون عن كثب التأثيرات الجانبية للسم الذي صنعوه، وكما يقولون إن جزءا من الفيروس تم إنتاجه بما يتناسب مع المورث الجيني للإيرانيين”.

ولم يكشف خامنئي متى وأي نوع من العروض قدمته واشنطن لطهران فيما يتعلق بالفيروس.

وكشفت إيران عن أول إصابة للفيروس على أراضيها في 19 فبراير/ شباط الماضي، وتحديدا في مدينة قم.

والسبت، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية إصابة 20 ألفا و610 أشخاص بالفيروس، ووفاة 1556 منهم.

بواسطة |2020-04-19T23:28:21+02:00الأحد - 22 مارس 2020 - 2:49 م|الوسوم: , , |

الصحة الإيرانية تؤكد التزامها بالشفافية في الإعلان عن إحصائيات “كورونا”

أكد وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، عن التزام الوزارة بالإعلان عن كافة الإحصائيات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بكل شفافية ومصداقية.

حسب تغريدة نشرها الوزير الإيراني، الخميس، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بمناسبة عيد النوروز؛ ردًا على مزاعم حول تعمد السلطات الإيرانية إخفاء المعلومات الحقيقية حول الوباء.

وأوضح الوزير أنه في حال اتباع المواطنين التعليمات والتدابير والتحذيرات المعلن عنها، ودعم السلطات في البلاد، فإنهم سيتمكنون من هزيمة الفيروس في غضون إسبوعين.

وأضاف الوزير قائلا “الإحصائيات التي تعلن في إيران عن فيروس كورونا واحدة من الإحصائيات الأكثر صدقًا حول العالم، ولم نخف أية واقعة أصيبت فعلا بالفيروس، صدقوا هذا فنحن نتمتع بالشفافية في هذه النقطة”.

وأصاب فيروس كورونا حتى مساء الخميس 18 ألف و407 أشخاص بإيران، فيما بلغت الوفيات 1284 حالة.

وحتى مساء الخميس، أصاب كورونا 244 ألف و526 شخصًا في 177 بلدا وإقليما بينهم أكثر من 10 آلاف وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

 

بواسطة |2020-03-20T12:54:19+02:00الجمعة - 20 مارس 2020 - 12:54 م|الوسوم: , , |

الصحة الإيرانية: لدينا حالة وفاة كل 10 دقائق بسبب فيروس “كورونا”

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، عن وفاة شخص في البلاد كل عشر دقائق بسبب فيروس كورونا.

وفي تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر،  قال “جهانبور”: “يموت شخص واحد كل 10 دقائق في إيران بسبب فيروس كورونا، ويصاب نحو 50 شخصا بالفيروس في كل ساعة”.

كما حذر “جهانبور” المواطنين الإيرانيين من السفر وإجراء الزيارات خلال فترة العطلة بمناسبة عيد النوروز.

والأربعاء، حذر تقرير أعده علماء بجامعة شريف التكنولوجية بإيران، من أن يصل عدد وفيات كورونا في البلاد إلى 3.5 مليون شخص في حال عدم تطبيق الحجر الصحي وتجاهل الشعب تعليمات الوقاية من الفيروس.

وحتى صباح الخميس، أصاب كورونا قرابة 220 ألفا في 176 بلدا وإقليما، توفي أكثر من 8970، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

بواسطة |2020-03-19T14:33:38+02:00الخميس - 19 مارس 2020 - 2:33 م|الوسوم: , |

إيران .. رقم قياسي لعدد الوفيات اليومية بسبب كورونا

قالت السلطات الإيرانية، الأربعاء، إنها سجلت 147 وفاة جديدة جراء فيروس “كورونا” الجديد، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وحسب بيان وزارة الصحة الإيرانية، فإنها رصدت 1192 إصابة جديدة، خلال اليوم الماضي، لترتفع الحصيلة العامة للمرضى المسجلين من 16 ألفا و169 إلى 17 ألفا و361 حالة.

وفي الوقت ذاته أشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد المتعافين بعد إصابتهم بفيروس “كورونا” الجديد من 5389 إلى 5710 حالة.

وتعد إيران من الدول الأكثر إصابة بالفيروس التاجي، المعروف أيضا باسم “كوفيد-19″، في العالم إلى جانب الصين وإيطاليا وإسبانيا، بينما أفادت وسائل إعلام محلية بإصابة عدد من المسؤولين الحكوميين بهذه السلالة، بينهم وزيران.

والثلاثاء، قررت السلطات الإيرانية، معاقبة من لا يلتزم بالتدابير المعلنة لمنع انتشار فيروس “كورونا”، أو يخفي الإصابة به، بالسجن لمدة عام.

ووفق أحدث إحصائيات، ظهر الأربعاء، أصاب “كورونا” أكثر من 200 ألف شخص، في 162 دولة وإقليما، توفى منهم أكثر من 8 آلاف، أغلبهم في الصين، وإيطاليا، وإيران، وإسبانيا، وكوريا الجنوبية، وألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.

 

بواسطة |2020-03-19T12:04:45+02:00الخميس - 19 مارس 2020 - 12:04 م|الوسوم: , |

تقرير إيراني: وفيات “كورونا” محتمل أن تصل لـ 3.5 ملايين في البلاد

قام علماء بجامعة شريف التكنولوجية في إيران، بإعداد تقرير علمي، حذر من أن عدد وفيات كورونا في البلاد قد يصل إلى 3.5 مليون شخص، في حال عدم تطبيق الحجر الصحي وتجاهل الشعب تعليمات الوقاية من الفيروس.

التقرير الذي أعده فريق من علماء الجامعة برئاسة البروفيسور علي نقي مشايخي، قام بنشره موقع “تين” الإخباري الإيراني.

ووفقًا للتقرير، فإن هناك 3 سيناريوهات للتأثيرات المحتملة لتفشي كورونا في إيران، الأول “أفضل السيناريوهات” ويتضمن تطبيق الشعب للحجر الصحي وتعليمات الوقاية من الفيروس بحذافيرها.

وطبقًا لهذا السيناريو، فإنه “في حال بلغت نسبة العزل بين أفراد الشعب إلى 80 بالمئة، فمن المتوقع أن تبلغ حصيلة الإصابات بكورونا في الأيام الأولى من نيسان/ أبريل – الذي سيصل فيه الوباء ذروته – إلى نحو 120 ألفا، والوفيات إلى 12 ألفا”.

أما السيناريو الثاني، “في حال عدم تطبيق الحجر الصحي بالشكل المطلوب، واستمرار التواصل بين أفراد الشعب بنسبة 50 بالمئة، فمن المنتظر أن ترتفع حصيلة الإصابات بكورونا في الفترة المذكورة إلى نحو 300 ألف والوفيات إلى نحو 110 آلاف”.

أما السيناريو الثالت وهو أسوأ السيناريوهات، فيتناول عدم تطبيق الحجر الصحي، وعدم التزام الشعب بتعليمات الوقاية من كورونا.

ووفق هذا السيناريو فمن المتوقع أن يتفاقم الوضع الصحي في المجمتع، ويصل سرعة انتشار الفيروس إلى مستوى 65 بالمئة.

ومن المنتظر أن يمتد فترة ذروة الوباء حتى نهاية أيار/ مايو المقبل، ويبلغ عدد الإصابات بكورونا إلى نحو 4 ملايين والوفيات إلى 3.5 ملايين تقريبا.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الثلاثاء، أن حصيلة الوفيات بسبب كورونا ارتفع إلى 988 والإصابات إلى 16 ألفا و169 إصابة.

وحتى الأربعاء، أصاب “كورونا” قرابة 207 آلاف شخص في 170 بلدا وإقليما، توفي منهم نحو 8300، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

 

بواسطة |2020-03-19T12:04:11+02:00الخميس - 19 مارس 2020 - 12:04 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى