إيران تقرر فتح المساجد وإقامة الجمعة في المناطق الخالية من “كورونا”

أعلنت السلطات الإيرانية، الأحد، عن إعادتها فتح المساجد وإقامة صلوات الجمعة، في 133 منطقة مصنفة على أنها “بيضاء” وأقل خطرا لتفشي فيروس “كورونا” (كوفيد-19)، بعد انحسار المرض في هذه المناطق.

وقرر الرئيس الإيراني “حسن روحاني“، بدأ العمل بهذا القرار، من صباح يوم الإثنين.

الرئيس الإيراني يبدي استعداده لقبول "توبة" أمريكا | الجزيرة مباشر

وقال روحاني “ابتداء من يوم غد (الإثنين)، قررنا فتح المساجد للعبادة وأداء صلاة الجمعة في هذه الأماكن التي تقع في 133 منطقة أقل خطورة”.

وأكد أن إعادة فتح المساجد ستكون شريطة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.

وأضاف أن حكومته تخطط لاستئناف التعليم في المدارس بهذه المناطق، اعتبارا من 16 مايو/ أيّار الحالي.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الروحاني، تصنيف بلاده بالألوان مناطق تفشي فيروس كورونا حسب حجم الإصابات والوفيات المسجلة فيها، وستتم مراجعة القيود وفقا لذلك.

وقال: “مثلا إذا لم تسجل منطقة ما أي إصابة أو وفاة جراء كورونا طوال أسبوعين، فستعلنها وزارة الصحة منطقة بيضاء، بينم ستُصنف المناطق الأخرى إما صفراء أو حمراء”.

والسبت، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، تسجيل 96 ألفا و448 إصابة بفيروس كورونا، ووفاة 6 آلاف و156، منذ ظهور الفيروس على أراضيها في 19 فبراير/ شباط الماضي.

اقرأ أيضًا: أمير قطر يوجه بمساعدات عاجلة للجزائر وإيران لمحاربة “كورونا”

بواسطة |2020-05-03T23:36:16+02:00الأحد - 3 مايو 2020 - 4:08 م|الوسوم: , |

أمير قطر يوجه بمساعدات عاجلة للجزائر وإيران لمحاربة “كورونا”

أعلن الديوان الأميري القطري، عن إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الجزائر وإيران، وذلك لدعمهما في جهود مكافحة فيروس “كورونا” المستجد.

حسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية، الثلاثاء، من بيان صادر عن الديوان الأميري القطري.

ووفقًا للبيان، فإن “الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وجه بإرسال المساعدات الطبية العاجلة للجزائر دعما لجهود الأشقاء في مكافحة تفشي كورونا”.

فيما ذكرت وكالة الأنباء القطرية، أنه تم إرسال شحنة ثالثة من المساعدات الطبية إلى إيران بحجم 16 طنا، لدعمها في جهود مكافحة “كورونا”.

ومنذ بداية أزمة “كورونا”، قدمت قطر مساعدات طبية لدول شملت إيران وفلسطين والصين وإيطاليا ولبنان وغزة وتونس ونيبال ورواندا وأخيرا الجزائر.

وتعتبر تلك الدول من أكثر دول العالم تضرراً من فيروس “كورونا”، على صعيد الإصابات والوفيات.

اقرأ أيضاً: يد “قطر” تمتد بالخير .. مساعداتها تصل إلى 58 دولة حول العالم في 2019

بواسطة |2020-04-29T13:09:47+02:00الأربعاء - 29 أبريل 2020 - 1:09 م|الوسوم: , , , , |

وفد إيراني رفيع زار السعودية لعدة أسابيع .. ما القصة؟

كشف رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية علي رضا رشيديان، تفاصيل زيارة إيرانية إلى السعودية استغرقت عدة أسابيع.

علی رضا رشیدیان :: نورنیوز

وأوضح رشيديان إن الوفد الإيراني الموفد إلى السعودية للتباحث مع مسؤوليها حول موسم الحج القادم عاد الى طهران يوم الأحد الماضي بعدما علق بالمملكة عدة أسابيع لنظرا لإلغاء الرحلات الجوية بسبب فيروس كورونا.

من جانبه قدم مساعد رئيس منظمة الحج والزيارة أكبر رضائي تقريرا عن عملية التسجيل لموسم الحج القادم، لافتا إلى أن عملية التسجيل بلغت 67 بالمائة من الطاقة الاستيعابية لقوافل الحج للموسم القادم، معلنا عن الأولويات للتسجيل لملء الفراغ للنسبة المتبقية من الحجاج.

وبشأن العتبات المقدسة في العراق وسوريا، أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية علي رضا رشيديان عن “التخطيط لاستئناف الزيارة إلى العتبات المقدسة في العراق وسوريا مع مراعاة الشروط الصحية”.

وقال: “لقد قمنا بإعداد بروتوكولات حول إيفاد الزوار إلى العتبات المقدسة في العراق وسورياوقدمناها لهما لنشهد إن شاء الله تعالى استئناف السفر المتبادل بين إيران وهذين البلدين في ظل التنسيق والتعاطي والتزام شروط الصحة والسلامة وتحسن الظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا”.

اقرأ أيضا: بعد الهدنة .. خالد بن سلمان يحذر الحوثيين أن يكونوا أداة بيد إيران

بواسطة |2020-04-16T21:12:35+02:00الثلاثاء - 14 أبريل 2020 - 3:02 م|الوسوم: , , , , , |

واشنطن بوست: بعد اتفاق أمريكا وإيران .. هل يوافق العراقيون على الكاظمي؟

قام الرئيس العراقي بتكليف مصطفى الكاظمي برئاسة الوزراء الخميس الماضي في وقت يعتبره الكثيرون أنه وقت حرج، ربما أكثر من أي وقت مضى منذ الغزو الأمريكي للعراق قبل 17 عاماً، فمن جهة تعاني العراق من التمزق الداخلي بسبب انقسام الجبهات المدعومة من جهات خارجية مختلفة، ومن جهة بسبب الانهيار الاقتصادي والنفطي، وأخيراً مع تفشي جائحة كورونا في العالم بأسره، ما زاد الأمور تعقيداً.

مصطفى الكاظمي - ويكيبيديا

فيروس كورونا يتفشى بصورة متسارعة في أنحاء الشرق الأوسط، وبالتالي يلاحق العراق، الأمر الذي تسبب في تراجع أسعار النفط بصورة كافية لدفع الاقتصاد نحو كارثة محققة، خاصة في ظل الحرب الداخلية التي تخوضها العراق ضد الميليشيات المدعومة من إيران، وكذلك الحراب الدائرة بين القوات الإيرانية والقوات العسكرية الأمريكية المتواجدة في العراق، بالإضافة إلى تواجد مقاتلو تنظيم الدولة، الذين لم يتم القضاء عليهم نهائياً، ويحاولون استغلال أي فرصة للعودة من جديد.

القراءات الأولى لمشهد ترشيح مصطفى الكاظمي منصبه تقول أن هناك اتفاقاً ضمنياً بين العراقيين عليه، حيث حضر الحفل عدد من النخب السياسية أصحاب الانتماءات المختلفة، ما أظهر الوحدة للمرة الأولى منذ أن أطاحت الاحتجاجات الجماهيرية بحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في الخريف، لتدخل العراق بعدها إلى أزمة جديدة، أسفرت عن إخفاق ترشيح العديد من رؤساء الوزراء بعد عبد المهدي، حيث يُعد الكاظمي ثالث رئيس وزراء مكلف بالبلاد في غضون 10 أسابيع.

في الوقت الذي تشن فيه الولايات المتحدة وإيران سيطرة عبر الشرق الأوسط، أصبح العراق ساحة المعركة الأكثر تقلبًا، حيث يتوقع المسؤولون والخبراء أن الكاظمي- أو ما يُسمى بعامل الغرف الخلفية الذي يتمتع بسمعة شجاعة بين التحالفات في واشنطن وطهران والمنطقة، من المرجح أن يتغلب على العقبات التي خسرها من قبله، ويرجع ذلك -إلى حد كبير- إلى ميزة ليست في أسلافه، وهي أنه مقبول لكل من الولايات المتحدة وإيران.

في تعليقها على اختيار الكاظمي، قالت راندا سليم- مديرة برنامج حل النزاعات والمسار الثاني في معهد الشرق الأوسط بواشنطن: “لقد تمكن من السير على هذا الخط الدقيق بين واشنطن وطهران”، وتابعت “قد لا يكون الخيار الأول لطهران، لكنه خيار مقبول لها”.

الخبراء والمحللون يرون أن اختيار الكاظمي جاء كنتيجة متوقعة بعد الأزمات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران على أرضها، ففي الأشهر التي تلت اغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني في يناير/كانون الثاني بأوامر مباشرة من ترامب بعد استهدافه بهجوم أمريكي بطائرة بدون طيار خارج مطار بغداد الدولي، كثفت الفصائل السياسية المدعومة من إيران الضغط على القوات الأمريكية لمغادرة العراق، كما صعدت الميليشيات حملاتها من الهجمات الصاروخية التي استهدفت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقتلت الجنود العراقيين في تبادل إطلاق النار.

في الوقت نفسه، تضغط واشنطن على الحكومة العراقية لتنأى بنفسها عن إيران، وتطلب من قوات الأمن العراقية ملاحقة المسؤولين عن الهجمات الصاروخية وزيادة الضغط على بغداد للحد من اعتمادها على صادرات الطاقة الإيرانية، التي تستهدفها العقوبات الأمريكية، وكتحفيز لها على ذلك، أجرت الحكومة الأمريكية إعفاءات قصيرة المدى للعراق تعتمد على التقدم الذي أحرزته في وضع الخطوط العريضة لخطط تنويع إمداداتها بعيدًا عن إيران.

ضغوط الطرفين على العراق شديدة

قالت كريستين فونتينروز، مديرة مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلنطي ومسؤولة كبيرة سابقة في إدارة ترامب، إن “أول وظيفة كبيرة للكاظمي ستكون تحديد ما يمكن للعراق أن يطلبه من الإيران والولايات المتحدة وعرضهما”.

وأكدت فونتينروز إن “العبء الآن يقع على النخب السياسية العراقية لتأجيل جداول الأعمال الشخصية والإسراع في تشكيل حكومة جيدة بما يكفي للعمل في الحكومة، لأن ذلك قد يكون الشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنع العراق من أن يصبح منطقة حرب مرة أخرى”.

يأتي تعيين الكاظمي بعد أسبوع من زيارة اللواء الإيراني “إسماعيل قاني” لبغداد، وهو اللواء الذي حل محل سليماني، وقد قال مسؤولون عراقيون إن الجنرال الإيراني أشار في الاجتماعات التي عقدها في العراق إلى أن إيران والحرس الثوري لا يريدان مرشح واشنطن المفضل عدنان الزرفي رئيسا للوزراء.

في سياق متصل، صرح مسؤولون عراقيون -رفضوا الإفصاح عن هويتهم- مطلعون على صفقات الغرف الخلفية التي أدت إلى ترشيح الكاظمي، إنه وافق على عدم التدخل في شؤون ميليشيات البلاد، التي يرتبط بعضها بإيران، مقابل دعم الكتل السياسية الشيعية التي أعاقت ترشيح اثنين من رؤساء الوزراء السابقين. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الموقف.

يُذكر أن الزرفي كان من أشد المعادين للميليشيات، ونتيجة لذلك، لم يحصل على الدعم المطلوب كي يحظى بمنصب رئيس الوزراء، وهو الدعم الذي لم يحصل عليه أحد مثل الكاظمي.

في تعليقه على ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة، غرد الكاظمي عبر تويتر قائلاً “بعد تفويضي لقيادة الحكومة العراقية، أتعهد لأبناء بلدي الكرام بالعمل على تشكيل حكومة تضع تطلعات ومطالب العراقيين على رأس أولوياتهم”.

وقال مسؤول عراقي مطلع على موقف الميليشيات إن الكاظمي حصل على قبول وتوافق بسبب علاقاته بواشنطن، حيث تظن الميليشيات أو بمعنى آخر إيران، أنه يمكن إقناع واشنطن بمواصلة الإعفاءات من العقوبات حيث أن انهيار أسعار النفط العالمية يقلل من قدرة الدولة على تمويل نفسها.

وأضاف المسؤول “إنهم ]الميليشيات[ لا يثقون في الكاظمي بالكامل ولكنهم يرونه أيضا كشخص يمكنهم التعامل معه”.

من الجدير بالذكر أن هادي العامري زعيم شبكة الميليشيات العراقية حضر ترشيح الكاظمي، ومع ذلك أثار تصرفه غضب كتائب حزب الله، وهي إحدى الميليشيات المؤثرة في المشهد، واصفة ترشيح رئيس المخابرات ]الكاظمي[ بأنه “إعلان حرب ضد الشعب العراقي”، كما اتهمته، بالتواطؤ في مقتل قاسم سليماني.

تحديات أكثر تشابكاً وشمولاً

مع عمل الأطباء لساعات إضافية لاحتواء أزمة انتشار فيروس كورونا، يجب على المسؤولين الحكوميين معرفة كيفية توجيه الاقتصاد بعيدًا عن الكارثة المالية التي يمكن أن تثير احتجاجات أكبر وأكثر غضبًا من تلك التي أسقطت عبد المهدي.

تعليقاً على ذلك قال ريناد منصور، زميلة أبحاث في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس: “شكلت أزمة الفيروس وأسعار النفط خوفاً كبيراً على المؤسسة السياسية العراقية”، مؤكدة أن الاتفاق على الكاظمي كان السبيل الوحيد للمضي قدما، واصفة إياه بأنه الرجل “الذي يعد باللعب بموجب قواعد اللعبة”.

يعتمد العراق على مبيعات النفط في 90٪ من عائداته وليس لديه خطة واضحة للتعويض عن النقص في مليارات الدولارات التي من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار العالمية، ومن بين أمور أخرى، سيجعل ذلك من المستحيل على الحكومة تغطية فاتورة الأجور لحوالي 3 ملايين موظف.

في إحدى المقابلات الأخيرة التي أجراها قبل تنحيه، وصف الزرفي المشكلة بأشد العبارات يأساً، وقال للتلفزيون العراقي “الشهر المقبل لن نتمكن من تأمين نصف الرواتب.. سوف نواجه معاناة حقيقية”.

للاطلاع على المحتوى الأصلي من المصدر اضغط هنا

 

اقرأ أيضًا: صحيفة فرنسية: تداعيات كورونا قد تؤدي إلى “مذابح” في سوريا والعراق واليمن

بواسطة |2020-04-17T23:01:23+02:00الإثنين - 13 أبريل 2020 - 12:19 ص|الوسوم: , |

ن. تايمز: إيران تتجه نحو التصعيد رغم تحذيرات ترامب العنيفة

قال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط الخميس إن الميليشيات المدعومة من إيران لا زالت تشكل تهديدا “كبيرا” على القوات الأمريكية في العراق، على الرغم من التحذيرات التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هجوم من إيران أو وكلائها قبل حوالي أسبوع.

ولم يكشف ديفيد شينكر- مساعد وزير شؤون الشرق الأدنى، عن تفاصيل التهديد، لكنه قال للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف: “إنه لا يزال ذا أهمية”.

العلاقات الأمريكية/الإيرانية يشوبها العديد من المشاكل والأزمات والصراعات، منذ 1979، إبان الثورة الإسلامية التي أطاحت بشاه إيران المدعوم من الولايات المتحدة آنذاك، لتستمر الصراعات حتى العصر الحالي، حتى أنها كادت أن تتسبب في حرب عالمية ثالثة بسبب الهجمات العسكرية المتبادلة بين الطرفين في مناطق الصراع في الشرق الأوسط، كالعراق.

الأسبوع الماضي، قال ترامب إن إيران أو وكلائها خططوا لهجوم متسلل على أهداف أمريكية في العراق، وحذر من أنهم سيدفعون “ثمناً باهظاً للغاية” لكنه لم يذكر تفاصيل.

التحذير جاء بعد سقوط ثلاثة صواريخ طراز ” كاتيوشا” بالقرب من منطقة في جنوب العراق تضم عمال لشركات نفط أجنبية، إحداها كانت شركة خدمات النفط الأمريكية هاليبرتون، ولم يكن هذا الهجوم الأول من نوعه الذي استهدف القواعد والوحدات الأمريكية في العراق، حيث يتكرر هذا الأمر باستمرار من قبل الميليشيات العسكرية المدعومة من إيران، والتي تقصف بانتظام القواعد الأمريكية في العراق، وكذلك المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية في بغداد.

العلاقات الأمريكية/ الإيرانية لم تشهد أي تقدم في عهد ترامب، بل ازدادت سوءً، خاصة بعد قرار ترامب قبل عامين تقريبًا بالانسحاب من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015 في عهد أوباما، وإعادة فرض العقوبات الأمريكية التي شلت الاقتصاد الإيراني.

ازدادت الأمور تعقيداً بعد قيام القوات الأمريكية بشن غارة بطائرة بدون طيار في 3 يناير/ كانون الثاني، والتي أسفرت عن مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، وأحد أكبر رجال الدولة، كما قتلت أبو مهدي المهندس الذي أسس ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية العراقية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، وهي الغارة التي تسببت في تفاقم التوترات بصورة كبيرة.

يُذكر أنه وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة اقترحت إجراء “حوار استراتيجي” مع العراق في يونيو/حزيران ، في محاولة لاستعادة العلاقات الثنائية المتوترة.

من ناحيته أكد شينكر على تصريحاته في مارس/آذار الماضي، والتي قال فيها ان واشنطن “أصيبت بخيبة أمل كبيرة” من أداء العراق في حماية قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وأضاف شينكر “إن على العراقيين – إذا كانوا يقدرون تلك العلاقة – أن يتخذوا خطوات معينة، ما يضمن توفير الحماية لقوات التحالف الموجودة في العراق، في حال أرادوا بقاء تلك القوات”.

على صعيد آخر، قام الرئيس العراقي الخميس بتعيين رئيس المخابرات مصطفى الكاظمي رئيسا للوزراء المكلف وهو الشخص الثالث الذي تم تعيينه لقيادة العراق في غضون 10 أسابيع فقط وهو يكافح من أجل استبدال الحكومة التي سقطت العام الماضي بعد أشهر من الاحتجاجات القاتلة.

وتعليقاً على هذا التعيين، قال شينكر “نعتقد أن يكون الكاظمي اختياراً رائعاً للحفاظ على العلاقات الثنائية، هذا في حالة تكريس جهوده لمحاربة الفساد، والحفاظ على دولة “ذات سيادة”” – في إشارة لرفض التدخل الإيراني.

اقرأ أيضًا: بعد تهديدات أمريكية للسعودية .. اتصالات هاتفية بين سلمان وولي عهده وترامب عقب اتفاق (أوبك+)

بواسطة |2020-04-17T17:58:02+02:00الجمعة - 10 أبريل 2020 - 3:53 م|الوسوم: , , , , , , , |

بعد الهدنة .. خالد بن سلمان يحذر الحوثيين أن يكونوا أداة بيد إيران

حذر نائب وزير الدفاع السعودي، “خالد بن سلمان”، الحوثيين من أن يكونوا أداة بيد إيران، مطالبهم  بإظهار حسن النية، بعد موافقة قيادة التحالف العربي، ممثلة في السعودية، على وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، لمدة أسبوعين.

وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال “بن سلمان”: إن الرياض وافقت على وقف إطلاق النار انطلاقا من دور المملكة الرائد وسعيها الدائم للسلام.

وأضاف أن القرار السعودي جاء لإتاحة الفرصة لجهود مكافحة فيروس “كورونا” الجديد باليمن، محذرا من أن عدم استجابة “الحوثي” للدعوات التي تحثه على التعامل بجدية مع أزمة “كورونا” يعرض أبناء اليمن لمعاناة سيتحمل هو وزرها.

وأضاف: “هذه فرصة الحوثيين لإظهار انهم ليسوا أداة في يد إيران”.

وأوضح أن السعودية تبرعت بمبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن في عام 2020، و25 مليون دولار إضافية لمكافحة انتشار جائحة “كورونا” هناك.

ومساء الأربعاء، أعلن التحالف العربي، بقيادة السعودية، عن وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، لمدة أسبوعين، بداية من الخميس.

وقال المتحدث باسم التحالف، “تركي المالكي”، إن هذه الهدنة قابلة للتجديد، وتمثل دعمًا لقرار الحكومة اليمنية قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وفي وقت سابق، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية قبوله دعوة الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” لوقف إطلاق النار، لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد، فيما رحب قيادي حوثي بالأمر.

وانهارت بوادر توجه سابق من التحالف لوقف إطلاق النار، قبل أيام، بعدما قصف الحوثيون العاصمة السعودية الرياض، ومدينة جازان، جنوبي المملكة بصواريخ باليستية، مما أسفر عن إصابة مدنيين بالرياض، بحسب ما أعلن التحالف.

ومنذ عام 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة، منذ 2014.

ويعاني اليمن من انهيار شبه تام في كافة القطاعات، لا سيما القطاع الصحي، وأصبح 80% من سكانه بحاجة لمساعدات إنسانية، جراء الحرب.

بواسطة |2020-04-09T11:28:20+02:00الخميس - 9 أبريل 2020 - 11:28 ص|الوسوم: , , , , , |

بسبب التوتر مع إيران .. أمريكا ترسل سفنها إلى “هرمز” نحو الخليج

أعلنت البحرية الأمريكية، عن دخول مجموعة من سفنها الحربية، إلى الخليج العربي.

وذلك وفقًا لبيان مقتضب للبحرية، قالت فيه: إن سفنها عبرت مضيق هرمز باتجاه الخليج، في الثالث من الشهر الجاري.

دون أن يتطرق البيان لأي تفاصيل إضافية أخرى حول هذه السفن أو مهمتها، بيد أنها تأتي بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أن لديه معلومات تشير إلى أن إيران أو وكلائها يخططون لتنفيذ هجمات على القوات والممتلكات الأمريكية في العراق.

وقد هدد “ترامب”، الحكومة الإيرانية بدفع ثمن باهظ، إن وقعت هذه الهجمات.

وتجدد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الدول الكبرى، وإعادة فرض عقوبات عليها.

وتفاقم هذا التوتر، بعدما أسفرت غارة أمريكية بطائرة مسيرة مطلع العام الجاري، عن مقتل قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني”.

وردت إيران بشن هجوم صاروخي على عدة قواعد أمريكية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

 

بواسطة |2020-04-05T12:31:02+02:00الأحد - 5 أبريل 2020 - 12:31 م|الوسوم: , , , , , |

إيران .. إصابة رئيس البرلمان “علي لاريجاني” بفيروس كورونا

أعلنت السلطات الإيرانية عن إصابة رئيس البرلمان الإيراني “علي لاريجاني” بفيروس كورونا المستجد.

وفقًا لوسائل إعلام إيرانية الخميس، قد تم وضع “لاريجاني” في الحجر الصحي.

وأصدرت دائرة العلاقات العامة في البرلمان الإيراني بيانا قالت فيه إنه “بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا على رئيس البرلمان علي لاريجاني، خضع لاختبار الإصابة بفيروس كورونا، وبعد أن تبين أن نتيجة الاختبار إيجابية، بدأ العلاج وهو يخضع للحجر الصحي”.

وكانت وزارة الصحة الإيرانية أعلنت في وقت سابق من اليوم تسجيل 2875 إصابة جديدة و124 وفاة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بإجمالي 50,468 إصابة بفيروس كورونا و 3,160 حالة وفاة.

بواسطة |2020-04-19T23:12:25+02:00الخميس - 2 أبريل 2020 - 7:17 م|الوسوم: , |

إيران: العدوان السعودي اعتقد أنه قادر على الانتصار باليمن في أسابيع

انتقدت الخارجية الإيرانية، مسؤولين سعوديين بشدة، بعد تصريحات الرياض عن وجود مستشارين إيرانيين في اليمن بهدف مساعدة ميليشيا الحوثي، وهو الأمر الذي اعتبرته طهران محاولة من الرياض لجذب الانتباه بعيدا عن هزيمتها هناك.

ووفقًا لما نشره موقع إذاعة طهران، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، “عباس موسوي”، في بيان: “نوصي دول العدوان السعودي أن تبتعد عن التوهم ونسج القصص الخيالية وتستوعب أن الحقيقة الحاضرة في فشلهم هي مقاومة الشعب اليمني ضد الاعتداءات”.

وشدد “موسوي”: “لتعلم السعودية أنها لن تستطيع من خلال اللعب بالكلمات واتهام الآخرين أن تتجاوز الهزائم السياسية والعسكرية التي تتلقاها”.

وأضاف إن “السعودية اعتقدت أنها قادرة على الانتصار في اليمن خلال عدة أسابيع، واليوم وبعد 5 سنوات ما زالت تخطئ في حساباتها في حين أنها لم تستطع أن تحصد من هذا العدوان سوى دمار اليمن وقتل شعبه” على حد قوله.

وكان السفير السعودي لدى اليمن “محمد آل جابر”، قال إن “المملكة تجري محادثات يومية مع الحوثيين، وأنها دعت ممثلي الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى محادثات سلام في الرياض”.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية يوم الثلاثاء عن السفير السعودي، قوله: إن “اقتراح إجراء المحادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات ما زال مطروحا على الرغم من تصاعد العنف قبل أيام”، قائلا إن “الحوثيين لم يستجيبوا للعرض بعد”.

وقال آل جابر، إن “المسؤولين السعوديين تحدثوا مع نظرائهم الحوثيين يوم أمس الاثنين للتأكيد أن الغارات الجوية على صنعاء كانت ردا على الهجمات الصاروخية البالستية التي وقعت يوم السبت الماضي، وليس هدفها تصعيد الصراع”.

وأضاف: “نحن ملتزمون بخفض التصعيد، ومستعدون لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي اليمنية إذا قبلوا ذلك”.

 

بواسطة |2020-04-02T13:33:51+02:00الخميس - 2 أبريل 2020 - 1:33 م|الوسوم: , , , |

بعد توبيخ قطر .. البحرين تواصل العناد وتستعين بإيران لإجلاء مواطنيها

مفاجأة .. البحرين تستعين بطائرة إيرانية متهالكة لنقل مواطنيها العالقين في قطر!

في مفاجأة من العيار الثقيل، لجأت البحرين إلى استئجار طائرة إيرانية متهالكة لنقل مواطنيها العالقين في قطر بعد رفضها لعرض الدوحة بنقلهم في طائرة خاصة دون تحمل أي تكاليف.

وأبدى المحلل في مجال الطيران أليكس ماشيرس استغرابه من قرار البحرين إرسال طائرة إيرانية متهالكة عمرها 30 عاما من إيران إلى الدوحة فارغة، ثم تحميل البحرينيين من الدوحة إلى المنامة، رغم وجود أسطول طائرات حديثة لدى البحرين، ورغم العرض القطري بنقلهم أيضا.

وصباح اليوم، طالب أحمد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، المنامة “بقليل من الحياء” بعد بيان هزيل من السلطات البحرينية دعا فيه الدوحة لعدم التدخل في الأزمة بدلا من شكرها على استضافة مواطنيها العالقين.

وكانت الحكومة القطرية قد أصدرت بيانا أمس السبت جاء فيه استضافتها 31 مواطنا بحرينيا في مطار حمد الدولي قادمين من إيران بعد رفض المنامة استقبالهم.

كما عرضت دولة قطر على الحكومة البحرينية أن يغادر مواطنوها على متن طائرة خاصة، دون أن تتحمل مملكة البحرين تكاليف الرحلة لكن المنامة رفضت، وهو ما دفع قطر إلى فحصهم طبيا وإدخالهم أحد فنادق الحجر الصحي مع تحمل كافة نفقات إقامتهم وعلاجهم.

بواسطة |2020-03-29T18:47:29+02:00الأحد - 29 مارس 2020 - 5:54 م|الوسوم: , , , |
اذهب إلى الأعلى