مسؤول يمني: الإمارات ملطشة واتصالها بإيران يكشف دورها الخبيث في بلادنا

اعتبر مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي، أن لقاء وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد مع نظيره الإيراني جواد ظريف، يكشف دور أبوظبي الخبيث في اليمن.

جاء ذلك في تغريدة للرحبي عبر حسابه الموثق في تويتر، تعليقًا على تغريدة للأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، المعروف بقربه من حكومة بلاده.

وكان عبدالله نقل تصريحا لظريف يؤكد إجراءه اليوم عبر الفيديو كونفرانس “حوارا عميقا ووديا وصريحا مع بن زايد”، في وقت تتحالف فيه الإمارات مع السعودية في حرب ضد الحوثيين المدعومين إيرانيا في اليمن.

وللعام السادس، يشهد اليمن قتالا مستمرا بين القوات الحكومية التي يدعمها تحالف عربي بقيادة السعودية ومشاركة إماراتية، والحوثيين المدعومين إيرانيا، والمسيطرين على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

وخاطب الرحبي عبد الله قائلا: “على أساس أنكم ذهبتم لليمن لمحاربة إيران وأدواتها (يقصد جماعة الحوثي) الآن تجرون حوارا عميقا ووديا وصريحا”.

وأضاف الرحبي: “هذا يكشف النوايا الحقيقية لدور الإمارات في اليمن فلم تذهب لمحاربة إيران بل ذهبت تبحث عن المطارات والموانئ والجزر والسواحل والممرات المائية”، وتابع: “من يقول غير ذلك فهو يغالط الواقع”.

وتتهم الحكومة اليمنية، مؤخرا الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، من خلال دعمها لخطوات المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بانفصال (جنوب اليمن عن شماله)، وهو ما تنفيه أبوظبي.

والعلاقات بين طهران وأبو ظبي تشهد توترا لاسيما منذ 2016، عقب تخفيض الأخيرة مستوى التمثيل الدبلوماسي في مطلع 2016 على خلفية اقتحام مقر السفارة السعودية في طهران ردا على تنفيذ الرياض حكم الإعدام الصادر بحق رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وتقول أبو ظبي عادة إن إيران تحتل 3 جزر تابعة لها هي (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، منذ 1971، وسط رفض إيراني مستمر في النقاش حولها.

اقرأ أيضًا: تقرير بريطاني: الإمارات تشتري ولاء فقراء اليمن للقتال مع ابن شقيق “صالح” بتعز

بواسطة |2020-08-03T16:06:01+02:00الإثنين - 3 أغسطس 2020 - 4:06 م|الوسوم: , , |

إنسايد أوفر: إيران تسعى لوأد بوادر الديموقراطية في العراق

تواصل إيران مساعيها الرامية إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة في العراق المجاور، حيث تسعى طهران إلى تدمير الديمقراطية الفتية التي تحاول أن تجد لها مكاناً في العراق، وذلك بتمويل ميليشيا إرهابية لطالما ارتكبت في العراق جرائم ضد الإنسانية على مدار السنوات الماضية.

هشام الهاشمي وقوات الحشد الشعبي

كان هشام الهاشمي متخصصًا في الجماعات المتطرفة المقاتلة – وخصوصاً تنظيم الدولة (داعش)، الذي لم يعرف أحداً خباياه وأساليبه مثل الهاشمي.

هشام الهاشمي كان ضيفاً دائماً في البرامج التليفزيونية السياسية، لآرائه وتحليلاته التي كانت تلقى اهتماماً واسعاً من قبل مؤسسات الفكر الدولية والجهات الرسمية كذلك، حتى أنه أصبح مستشارا للحكومة العراقية، ثم لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي تولى منصبه قبل شهرين فقط، إلا أنه تعرض للاغتيال قبل أسابيع قليلة، ويُرجح أن الاغتيال تمت من قبل المليشيات الشيعية في قوات الحشد الشعبي.

عملية قتل الهاشمي تسلط الضوء على أهم قضيتين في العراق حتى يومنا هذا: أولاً، على الرغم من جميع الجهود الدولية، لا تزال الديمقراطية الفتية متقلبة للغاية.

وثانياً، على الرغم من جميع قضاياها الداخلية، تسعى إيران إلى إذاعة الفوضى في المنطقة مع مواصلة دعم الإرهابيين لتنفيذ أجندتها الخبيثة.

من ينتقد إيران يحكم على نفسه بالموت

في الفترة الأخيرة، وقبل مقتله، جعل الهاشمي الميليشيا التي تقودها طهران موضوع دراسته، وانتقد -علانية- دورها في السياسة العراقية وتدخلاتها التي تؤثر سلباً على مسار الديموقراطية في البلاد، ما تسبب في تلقيه تهديدات بالقتل، نُفذت في 06 يوليو/تموز المنصرم.

تم تأسيس ميليشيات الحشد الشعبي عام 2014 تلبية لدعوة آية الله السيستاني، وكانت تهدف في البداية إلى العمل كقوة طوارئ مؤقتة، حيث كان الهدف الأساسي من إنشائها منع داعش من التقدم في بغداد، ومع الوقت، أصبحت الذراع الممتدة لطهران في العراق، حيث تبنت إيران تمويلها.

أعلنت الحكومة العراقية انتصارها على داعش قبل ثلاث سنوات، ومع ذلك، استمرت قوات الحشد الشعبي في العمل معلنة أنها لا تخضع للدولة العراقية.

علاوة على ذلك، تابعت تلك القوات الإرهابية العمل على تنفيذ أجندتهم السياسية، التابعة بشكل أو بآخر لأجندة إيران، حيث يقومون باطلاق الصواريخ على المنشآت الأمريكية في العراق ويهاجمون المتظاهرين الذين يحتجون على النخبة السياسية الفاسدة في البلاد.

استهداف حزب الله أودى بحياة الكاظمي

شن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مؤخراً حملة اعتقالات واسعة في صفوف كتائب حزب الله، طالت حتى الآن 14 عضواً من التنظيم، وهي حملة وصفها المحللون والخبراء بأنها كانت حداثة شجاعة في التعامل مع الارتباط الراديكالي.

وبحسب التحليلات، فإنه من المرجح أن الهاشمي دفع حياته ثمناً لهذه الحملة، باعتباره مستشاراً لرئيس الوزراء، كما يمكن تخمين أن قتله كان بمثابة رسالة لعدم التدخل في شؤون “الإرهابيين”.

سقط الهاشمي ضحية للصراع الدائر على السلطة بين الدولة العراقية والميليشيات التي تسيطر عليها إيران، وهو صراع استمر بشكل غير عادي لمدة ثلاث سنوات، ويغذيه الآن التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

خطورة حزب الله في تصاعد

مؤخراً، أعلنت كتائب حزب الله مسؤوليتها عن محاولة هجوم على السفارة الأمريكية، لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها استهداف السفارة الأمريكية وغيرها من المؤسسات الأمريكية في العراق، حيث وقعت 32 هجمة على الأقل منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أبرزهم الهجوم الذي وقع في 29 ديسمبر/كانون الأول والذي استهدف قاعدة عسكرية عراقية بالقرب من كركوك.

وكرد فعل انتقامي من الولايات المتحدة، قصف البنتاجون قواعد كتائب حزب الله وقتل عددًا من مقاتليهم، وبعد ذلك بيومين، حاول إرهابيون، متنكرين في زي مدنيين، اقتحام الوكالة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد.

مقتل سليماني لم يوقف توغل الحشد الشعبي

كان التدخل الإيراني في العراق أول ما لفت انتباه العالم عندما أصابت طائرة أمريكية بدون طيار سيارة نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني 2020، وقد نتج عن هذا الهجوم مقتل المهندس والجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس من الحرس الثوري الإيراني، وكان سليماني هو أهم رجال إيران والمسؤول عن تنفيذ سياسة إيران الخارجية عسكريا، كما كان صاحب جهود جبارة لزعزعة الاستقرار في العراق وسوريا.

مقتل الزعيمين المعروفين لم يغير توزيع السلطة في العراق، بل استمرت الميليشيات الشيعية في التصرف كدولة داخل الدولة، والحفاظ على مجموعة من الجيش والشركات والممثلين السياسيين المؤثرين.

إلى أي مدى يمكن أن يوقف الكاظمي توغل الميليشيات الشيعية؟

لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان رئيس الوزراء الجديد الكاظمي يمكنه القضاء على الإرهابيين أو على الأقل السيطرة على الوضع.

ما يمنح بعض الأمل هو أن الكاظمي نجح في إدخال مرشحيه لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية في حكومته – على وجه الخصوص، حيث جعل عثمان الغانمي رئيس الأركان السابق للجيش العراقي – في وزارة الداخلية، وهي خطوة ذكية في القتال ضد الإرهابيين المدعومين من إيران.

ومع ذلك، على الرغم من التقدم المحرز في مقاومة النفوذ الإيراني العنيف في العراق، فإن وفاة الهاشمي قد تكون تحذيرًا شديد اللهجة لرئيس الوزراء، كما أنها دليل على استمرار أعمال إيران المزعزعة للاستقرار ووأد الديمقراطية العراقية الشابة.

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا

اقرأ أيضًا: واشنطن بوست: بعد اتفاق أمريكا وإيران .. هل يوافق العراقيون على الكاظمي؟

بواسطة |2020-08-03T16:35:54+02:00الإثنين - 3 أغسطس 2020 - 12:25 م|الوسوم: , , , , |

إيران تهدد أمريكا: ستندمون على اعتراض طائرة ركابنا

وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” اعتراض الولايات المتحدة طائرة ركاب إيرانية مؤخرا، بأنه “تهديد إرهابي في غاية الخطورة”، معلنًا عن تهديد بلاده لواشنطن ومتوعدها بـ “الندم” على اعتراضها الطائرة.

وخلال مؤتمر صحفي عقده، الإثنين بطهران قال “موسوي”، : “اختبر الأمريكيون كافة أنواع القرصنة مع إيران، وانتقلوا من القرصنة البحرية إلى القرصنة الجوية (..) سنرد عليهم في الوقت المناسب”.

وأشار “موسوي” إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية، إلى جانب القوات المسلحة والسلطة القضائية وهيئة الطيران المدني، ستتخذ الإجراءات الضرورية التي “ستجعل الولايات المتحدة تندم على فعلتها”.

وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” بشأن تمديد حظر التسلح على إيران، قال موسوي: “نستبعد أن تتمكن أمريكا من تحقيق أهدافها في تمديد حظر التسلح، وهو مطلب بلطجي لا نعتقد أن تستجيب له دول العالم”.

وأكد المتحدث الإيراني: “نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن ممارسة ضغوطها في هذا الشأن لأنها جهود عبثية لا طائل منها، وإيران ستبذل قصارى جهدها لنيل حقها القانوني في رفع حظر التسلح”.

وتعليقا على تحذيرات رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” من أن بلاده لن تسمح لإيران بالتموضع عسكريا عند حدودها الشمالية، قال “موسوي”: “(إسرائيل) كيان غير شرعي وغير قانوني وليس في موقع يؤهله ليفرض على إيران أين تتواجد في سوريا وأين لا تتواجد”.

وجدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية التأكيد على أن الوجود العسكري لبلاده في سوريا قائم بناء على طلب حكومة دمشق، واصفا إياه بأنه “وجود استشاري هدفه مساعدة سوريا في محاربة الإرهاب”.

وكانت مقاتلة أمريكية قد اعترضت، في 23 يوليو/تموز الجاري،  طائرة ركاب تابعة لشركة “ماهان إير” الإيرانية قادمة من طهران إلى بيروت عند اقترابها من أجواء قاعدة “التنف” الأمريكية على الحدود السورية مع العراق والأردن، ما دفع قائدي الطائرة المدنية لاتخاذ قرار الارتفاع بسرعة.

وأدى ذلك إلى إصابة العديد من ركاب الطائرة الإيرانية برضوض جرّاء اضطرارها للهبوط السريع من علو مرتفع جدا عقب حادث الاعتراض، لتهبط بعد ذلك في مطار رفيق الحريري ويتم إجلاء المصابين.

وبحسب الرواية الأمريكية فإن الحادث جرى للتأكد من هوية الطائرة و”ضمان أمن وسلامة قوات التحالف في قاعدة التنف”، فيما اعتبر المسؤولون الإيرانيون ما حصل “إرهاب دولة”، و”انتهاكا صريحا لأمن الطيران”، وهددوا بملاحقة واشنطن حقوقيا في محكمة العدل الدولية.

بواسطة |2020-07-27T14:01:37+02:00الإثنين - 27 يوليو 2020 - 2:01 م|الوسوم: , |

إيران تحث المجتمع الدولي على منع السعودية من ارتكاب جرائم ضد اليمن

اتهمت إيران، الجمعة، الدول التي تزود السعودية بالسلاح، بالتورط مع المملكة في “جرائم باليمن”.

وذلك حسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، “عباس موسوي”، الذي دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المدنيين اليمنيين خاصة النساء والأطفال منهم.

ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، فقد حث “موسوي” المجتمع الدولي والمنظمات الداعية لحقوق الإنسان على “منع استمرار الطائرات السعودية في ارتكاب هذه الجرائم ضد اليمن بأية طريق ممكن”.

وفي الوقت ذاته شدد “موسوي” على أن “الدول التي تقدم دعما تسليحيا للقوات الغازية في اليمن، والتي تسببت في قتل النساء والأطفال اليمنيين من خلال تزويدها بالقنابل وأسلحة الدمار الشامل، متواطئة في هذه الجرائم ويجب أن تخضع للمساءلة أمام المجتمع الدولي والشعب اليمني على دعمها”.

والخميس، استهجن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، “مارتن غريفيث”، غارة جوية أوقعت 31 قتيلا وجريحا من المدنيين، واتهمت جماعة “الحوثي”، التحالف العربي بشنها على محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وفي تغريدة له على حسابه في “تويتر”، قال “غريفيث”: “نستهجن الضربة الجوية التي استهدفت محافظة الجوف بالأمس ووقع ضحيتها عدة مدنيين منهم أطفال طبقا للتقارير الأولية، ويجب أن يتم التحقيق في هذه الواقعة بشكل شامل ويتسم بالشفافية”.

واعتبر أنه “من غير المقبول أن تستمر الحرب بمثل هذا الأثر المدمر على حياة اليمنيين”.

وفي وقت سابق، أوقفت دول أوروبية صفقات السلاح مع السعودية بسبب حرب اليمن، غير أن الإغراءات المادية الكبيرة، جعلت معظم تلك الدول تعدل عن قراراتها بحجج واهية.

بواسطة |2020-07-17T16:45:30+02:00الجمعة - 17 يوليو 2020 - 4:45 م|الوسوم: , , |

تطبيع السعودية لا يتوقف: إسرائيل “ناس حلوين” وليسوا أعداء، إيران هي العدو!!

في لمحة تطبيعية جديدة من بعض الكتاب والنشطاء السعوديين، قامت ناشطة وكاتبة سعودية بارزة بمدح إسرائيل علنًا دون أدنى خجل، وذلك خلال مقابلة أجرتها مع قناة “كان” العبرية الرسمية.

جاء ذلك وفق مقطع فيديو للناشطة السعودية، “سعاد الشمري”، بحسب ما تناقله إعلاميون إسرائيليون وناشطون عبر مواقع التواصل.

 

قالت الناشطة السعودية خلال مقطع الفيديو وثق المداخلة، إن “إسرائيل ليست عدوا، لكن إيران هي العدو”، معربة عن تمنيها بتدشين تعاون اقتصادي وثقافي وتجاري “اليوم قبل غد”، بين السعودية و(إسرائيل).

وفي إشارة من “الشمري” إلى التفجيرات التي طالت إيران، خلال الأيام الماضية، وصفت الإسرائيليين بـ”الناس الحلوين”، قائلة: “إذا كان خلف التفجيرات ناس حلوين مثلكم، فـ(جو أهيد)، ما توقفوها”.

“الشمري” المعروف عنها حماسها للتطبيع وترويجها لشرب الخمور والمخدرات وتأييدها المطلق لولي  العهد “محمد بن سلمان”، لم تكن هذه هي المداخلة الأولى لها مع الإعلام الرسمي الإسرائيلي، حيث ظهرت، قبل عام، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، قالت فيها إن “زيارة إسرائيل من أحلام السعوديين والخليجيين”.

كما عبرت الكاتبة السعودية خلال المقابلة أيضا، عن سعادتها بالسماح لنساء المملكة بالسفر دون الحاجة لموافقة ولي الأمر، وشبهته بـ”تحرير العبيد في الولايات المتحدة الأمريكية”، ووصفت ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” بأنه “رسول منقذ”.

وأثنت “سعاد الشمري” على ولي العهد السعودي واصفة إياه بـ”القائد الإصلاحي”، وتحدثت عن “حلم الكثير من السعوديين والخليجيين بزيارة إسرائيل” حسب تعبيرها.

وتنامت في الفترة الأخيرة الخطوات التطبيعية على المستوى الرسمي وشبه الرسمي بين الرياض وتل أبيب، وهو ما ظهر في الزيارات السرية المتبادلة بين مقربين من السلطات في البلدين، وفي الأعمال الفنية التي تبثها فضائيات سعودية شبه رسمية تدعو للتطبيع المباشر مع (إسرائيل).

اقرأ ايضًا: صحافة بنكهة الخيانة.. إيلاف السعودية تفتح أبوابها لوزير إسرائيلي لبث سموم التطبيع

بواسطة |2020-07-09T12:49:44+02:00الخميس - 9 يوليو 2020 - 12:49 م|الوسوم: , , , |

الإمارات تغازل إيران .. في ظل خلافات مع السعودية وتغير موقفها باليمن

تعمل الإمارات حاليًا على تعزيز علاقتها مع إيران وسط تقلبات سياسية كبيرة في المنطقة، حسب ما أشار إلى خبراء إيرانيون مع تحسن ملموس في العلاقة بين طهران وأبوظبي، وذلك في ظل خلافات إيران مع السعودية وهروبا من سياسات ولي عهدها “محمد بن سلمان”، وبالتوازي مع تقاربها مع إسرائيل.

يأتي ذلك مع إرسال أبوظبي مساعدات طبية إلى طهران على متن 4 طائرات، وإجراء وزير خارجيتها اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني منتصف مارس/آذار الماضي، وهو ما يعتبره الخبراء تدليلاً على مساعي الإمارات لتحسين علاقاتها مع إيران.

وفي السياق ذاته، ولأول مرة منذ 6 أعوام قامت طهران باستضافة الاجتماع المشترك لخفر السواحل الإيراني والإمارتي، في يوليو/تموز 2019.

وحول ذلك أفاد رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية “محمود واعظي”، مؤخرا، بأن الموقف الإماراتي في اليمن بدأ يتغيّر.

وأشار الخبير الإيراني في شؤون الشرق الأوسط “حسن هاني زاده” إلى إن الحصار المفروض على قطر منذ 4 سنوات، والسياسات التي تتبعها الإمارات في ليبيا وسوريا والعراق ولبنان، تسببت في فرض عزلة على أبوظبي.

وأضاف أن السياسات الخارجية للإمارات مرتبطة بالسعودية، وأن الخلافات التي ظهرت حول اليمن بين الرياض وأبوظبي، دفعت الأخيرة إلى نهج طريق مختلف عن الأولى؛ وذلك لأول مرة منذ سنوات.

وأكد الخبير الإيراني إلى وجود خلافات خلال الأشهر الأخيرة، بين ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” وولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، مستشهدا على ذلك بالأوضاع في اليمن.

وأوضح أن توتر العلاقات بين السعودية والإمارات يمنح الأخيرة فرصة لتحسين علاقاتها مع إيران.

ومضي قائلا: “اتباع سياسات بن سلمان لن ينتج عنه سوى العزلة والأضرار السياسية والاقتصادية (للإمارات). كما ينبغي الإشارة إلى أن أبوظبي لديها سياسة معروفة، وهي أنها تخطو خطوة نحو إيران، وأخرى نحو إسرائيل”.

وشدد “زاده” على ضرورة اتّباع أبوظبي سياسات مستقلة، وتعزيز علاقاتها مع البلدان الإسلامية، لافتا إلى أن زيارة المسؤولين الإماراتيين (إسرائيل) تتناقض مع أهداف وغايات المسلمين.

من جهته، أشار السفير الإيراني السابق لدى بيروت والخبير في شؤون المنطقة “أحمد دستمالجيان” إلى رغبة الإمارات في تحسين علاقاتها مع طهران، مستدلا على ذلك بالمساعدات الطبية المرسلة من أبوظبي إلى بلاده، وزيارة الوفود الإماراتية لطهران.

وشدد على أن الخلافات القائمة بين السعودية والإمارات حول اليمن تتيح الفرصة أمام تطورات جديدة.

وأضاف “دستمالجيان” أن “الإمارات تنتهج سياسة جديدة ويبدو أنها تتبنى مقاربة مختلفة؛ حيث ترغب في إصلاح علاقاتها مع إيران، إلا أن خطواتها في هذا السياق لا تزال بعيدة عن إقناع طهران”.

وتابع: “على أبوظبي تعديل سياساتها في العديد من القضايا، لتحقيق تعاون أقوى مع طهران”.

بواسطة |2020-07-03T01:38:35+02:00الجمعة - 3 يوليو 2020 - 1:38 ص|الوسوم: |

بالفيديو .. مجموعات إرهابية تابعة لإيران تنبش قبر الخليفة “عمر بن عبد العزيز” بسوريا

أقدمت مجموعات إرهابية متواجدة في سوريا وتابعة لإيران، على نبش ضريح في سوريا، يعتقد متابعون أنها عائدة للخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، ونقل محتوياته إلى جهة مجهولة.

ووفقًا لمقاطع فيديو مصورة، نشرتها صفحات موالية للنظام السوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء،  فقد قامت تلك المجموعات بنبش الضريح الواقع في قرية “الدير الشرقي” التابعة لمدينة معرة النعمان جنوبي محافظة إدلب.

نبش ضريح الخليفة الأموي "#عمر_بن_عبد_العزيز" واضرام النار فيه من قبل قوات موالية لنظام #بشار الأسد !! ما تعليقك؟

Publiée par ‎العدسة The Lens‎ sur Mercredi 27 mai 2020

 

وفي وقت لاحق انتشرت مقاطع مصورة، تظهر الضريح فارغا تماما من محتوياته، دون معلومات تدل على المكان الذي نقلت إليه.

وفي فبراير/شباط من العام الجاري، قامت قوات النظام السوري بإضرام النار في محيط الضريح لدى سيطرتها على قرية الدير الشرقي؛ ما تسبب بأضرار مادية فيه.

ويعتبر الخليفة عمر بن عبد العزيز هو ثامن الخلفاء الأمويين، ويعود نسبه من طرف أمه إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ولقب بخامس الخلفاء الراشدين لتمسكه بإقامة العدل خلال فترة خلافته التي استمرت عامين و 5 أشهر.

بواسطة |2020-05-27T18:07:15+02:00الأربعاء - 27 مايو 2020 - 6:07 م|الوسوم: , , |

مع تفشي “كورونا” .. إيران وأمريكا تحضران لعملية تبادل للسجناء

كشفت الحكومة الإيرانية عن استعدادها لإتمام عملية تبادل كامل للسجناء مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وذلك وفقًا للمتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي ربيعي”، حيث قال: “نحن مستعدون لتبادل السجناء الإيرانيين والأمريكيين ونحن على استعداد لبحث هذه المسألة ولكن الأمريكيين لم يردوا بعد، نشعر بقلق على سلامة وصحة الإيرانيين الموجودين في السجون.. ونحمل أمريكا مسؤولية سلامة الإيرانيين وسط تفشي فيروس كورونا المستجد”.

وأشار “ربيعي” أن “واشنطن على علم باستعداد إيران وأنه لا توجد حاجة لطرف ثالث لأن يلعب دور الوسيط، فقسم رعاية المصالح الإيرانية في العاصمة الأمريكية يمكن أن يبحث التفاصيل مع الجانب الأمريكي”.

وقال 3 مسؤولين إيرانيين، في وقت سابق، إن عملية تبادل للسجناء بين البلدين قيد التحضير.

وفي ديسمبر/كانون الأول تمت أول عملية لتبادل السجناء، عندما أفرجت إيران عن المواطن الأمريكي “شي يو وانج” بعد اعتقاله لمدة 3 سنوات بتهمة التجسس، مقابل الباحث الإيراني في الخلايا الجذعية “مسعود سليماني” الذي اتهم بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران.

وفي منتصف مارس/آذار، دعا وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” الإيرانيين لإطلاق سراح السجناء الأمريكيين كبادرة إنسانية بسبب وباء كورونا، فيما يبدو كدعوة تأتي في إطار مفاوضات جارية.

ويصعب تحديد عدد وهوية الأمريكيين المحتجزين في إيران، وإن كان من بينهم “باقر نامازي وابنه سياماك”، وفي المقابل يحتجز الأمريكيون عشرات الإيرانيين في سجونهم، وعدد كبير منهم محتجز بتهمة انتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة على الجمهورية الإسلامية

ويعتبر “مايكل وايت”، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية، ومعتقل في طهران منذ 2018، من المرشحين المحتملين لعملية تبادل السجناء، بعد ان أفرجت عنه السلطات الإيرانية في مارس/آذار لأسباب صحية، ولكنه ما زال في إيران.

من جانب آخر، توقع مسؤولون في البلدين، أن تقوم واشنطن بترحيل الأستاذ الجامعي الإيراني “سيروس أصغري” بعد تبرئته من تهمة سرقة أسرار تجارية، وإن كان رحيله إلى بلاده ينتظر موافقة طبية على المغادرة.

وفي حال نجاح عملية التبادل، ستكون إحدى حالات التعاون النادرة في العلاقات شديدة التوتر بين البلدين، والتي ارتفع فيها العداء إلى مستوى غير مسبوق، بعد قتل القائد العسكري “قاسم سليماني” في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد

بواسطة |2021-03-02T18:47:45+02:00الأحد - 10 مايو 2020 - 3:38 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى