مسؤوله أمريكية تكشف دور أبوظبي في تواصل ترامب والروس قبيل الانتخابات

أخبرت مستشارة الأمن القومي في عهد باراك أوباما، سوزان رايس، الأسبوع الماضي محققي البيت الأبيض أنها طلبت الكشفت عن هوية كبار مسؤولي إدارة ترامب الذين قابلوا في نيويورك بشهر ديسمبر الماضي ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، كي تفهم لماذا زار نيويورك حينها.

وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن اجتماع نيويورك سبقه جهود من قبل الإمارات لتسهيل الاتصال بقنوات خلفية بين روسيا وترامب قبيل الانتخابات الرئاسية.

ووفقا لما ذكرته “سي إن إن”، فقد وصل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى نيويورك في ديسمبر الماضي، قبل أن يؤدي ترامب اليمين، ليجتمع مع عدد من كبار المسؤولين في إدارة ترامب، ومنهم مايكل فلين، وصهر الرئيس، جاريد كوشنر، وكبير مستشاريه الاستراتيجيين، ستيف بانون.

ونقلت الشبكة عن مصادر عدة مطلعة أن “إدارة أوباما شعرت بالتضليل من جانب الإمارات التي لم تبلغ الإدارة الأميركية بزيارة بن زايد كما جرت العادة”، على حد قولها.

وقالت كونداليزا رايس التي شغلت منصب مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي في فترة أوباما الثانية، أمام لجنة الاستخبارات في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، إنها طلبت أن يتم الكشف عن أسماء الأميركيين المذكورين في التقرير الذي عرض عليها أثناء التحقيق، لتتعرض بعد ذلك لانتقادات حادة من رئيس اللجنة، وممثل كاليفورنيا، ديفين نونيس، والرئيس دونالد ترامب، الذي اتهم رايس سابقا بـ”ارتكاب جريمة”.

لكن تفسير رايس الأخير، الذي تمحور حول كشف ما زعمت أنه “دور الإمارات”، يبدو أنه قد أقنع بعض الجمهوريين المؤثرين في اللجنة، مما أدى إلى تقويض وجهات نظر نونيس وترامب، وطرح أسئلة جديدة حول ما إذا كان أي من شركاء ترامب قد حاولوا ترتيب مناقشات مع الروس من خلال قنوات خلفية.

وتقول الشبكة إنه من غير الواضح على وجه التحديد ما قام به مسؤولو ترامب في اجتماعهم مع بن زايد، لكن مصادر متعددة أكدت لشبكة “سي إن إن” أن بن زايد التقى في ذلك الوقت مع فلين وكوشنر وبانون، وبأن المناقشات التي دامت قرابة ثلاثة ساعات، قد ركزت على مجموعة من القضايا بما فيها دور إيران وملف اليمن وعملية السلام فى الشرق الأوسط، وفقا لما ذكره مصدران أصرا على أن فتح قناة خلفية مع روسيا لم يكن موضوعاً للمناقشة.

ومع ذلك، فإن حقيقة أن اجتماع نيويورك حدث قبل تسلم ترامب للسلطة وأن دولة الإمارات لم تخطر إدارة أوباما بزيارة بن زايد تثير مزيد من الأسئلة في نظر المحققين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.

وقد تم استدعاء رايس للجنة الاستخبارات في مجلس النواب للإدلاء بشهادتها على ما يعتقد نونيس والجمهوريون الآخرون في اللجنة أنه “إساءة في ممارسة الكشف عن هويات الأميركيين الذين كانوا يتواصلون مع مسؤولين أجانب تحت مراقبة مجتمع الاستخبارات الأميركية”.

بواسطة |2017-09-14T17:01:33+02:00الخميس - 14 سبتمبر 2017 - 12:10 م|الوسوم: , , |

الأمم المتحدة تطالب للمرة الثالثة بتحقيق دولي عاجل بشأن الانتهاكات ضد المدنيين في اليمن

طالب زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بضرورة إجراء تحقيق دولي على وجه السرعة في تقرير بشأن ارتفاع عدد قتلى بين المدنيين قتل معظمهم في غارات التحالف الذي تقوده السعودية.

وقال بن رعد في كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف إن “ما بذل من جهود قليلة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك خلال العام الماضي غير كاف، بالنظر إلى فداحة الانتهاكات اليومية المتواصلة في هذا الصراع”.

وأضاف أن “تدمير اليمن ومعاناة سكانه المريعة سيكون لهما عواقب طويلة الأمد في أنحاء المنطقة”.

وبحسب تقرير الأمم المتحدة، بلغ عدد القتلى في الحرب في اليمن 5144 شخصا.

وهذه هي المرة الثالثة التي يناشد فيها بن رعد بإجراء تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، حيث تقاتل قوات الحكومة، التي تدعمها السعودية، مسلحين حوثيين تساندهم إيران.

وقال مكتب بن رعد الأسبوع الماضي إن 47 دولة في مجلس حقوق الإنسان لا تمارس مسؤولياتها بطريقة جدية، وحثها جميعا على التحقيق في “الكارثة التي هي من صنع الإنسان بالكامل”.

وتقول الأمم المتحدة إن الحرب الأهلية في اليمن أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وزاد من تعقد الصراع الانهيار الاقتصادي الذي دفع ملايين الناس إلى حافة المجاعة.

وأدى الشلل الذي أصيبت به أنظمة الصحة، والصرف الصحي إلى انتشار الكوليرا بسرعة غير مسبوقة من قبل، فقد أصيب نحو 650000 شخص بالمرض منذ شهر أبريل/نيسان الماضي، وفاق هذا المعدل معدلات الإصابة العالمية في عام 2016 بنحو خمس مرات.

ويتوقع أن تقترح السعودية وهولندا خلال جلسات مجلس حقوق الإنسان، التي تستمر ثلاثة أسابيع، مشروعي قرارين متنافسين، وتدعوان المجلس إما إلى الاستمرار في دعم التحقيق الذي تجريه السلطات في اليمن في حقوق الإنسان، وإما إلى تشكيل المجلس للجنة تحقيق خاصة به في الأمر.

بواسطة |2017-09-12T22:04:13+02:00الثلاثاء - 12 سبتمبر 2017 - 10:04 م|الوسوم: , |

صحيفة إسرائيلية: ترامب يلتقي عباس ونيتنياهو الأسبوع المقبل

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن دبلوماسيين إسرائيليين وفلسطينيين (لم تذكرهم) عن لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووفقاً للصحيفة، فإنه تجرى اتصالات لتحديد مواعيد اللقاءات التي ستجمع ترامب بعباس ونتنياهو.

ورجحت مصادر دبلوماسية إسرائيلية وفلسطينية أن مواعيد اللقاءات ستكون خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري.

ومن جهته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم لقاءه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في نيويورك الأسبوع المقبل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف نتنياهو في تغريدات بحسابه على “تويتر”، أنه سيُلقي أيضاً كلمة أمام الجمعية.

ويعد هذا هو اللقاء الأول منذ زيارة ترامب للمنطقة في مايو الماضي، لبحث مفاوضات السلام بين السلطة وإسرائيل، وأزمتي سوريا والاتفاق النووي مع إيران بشكل منفرد مع نتنياهو.

بواسطة |2017-09-11T16:51:53+02:00الإثنين - 11 سبتمبر 2017 - 4:51 م|الوسوم: , , |

تأجيل محاكمة «مرسي» في «التخابر وإقتحام السجون» لجلستي 24 و 25 سبتمبر

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد امناء الشرطة،الأحد، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسى و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان فى قضية ‘اقتحام السجون” والمتهمين فيها باختطاف وقتل ضباط وأفراد الشرطة وإتلاف المنشآت العامة إبان ثورة 25 يناير، لجلسة 25 سبتمبر الجاري؛ لإحضار المتهمين لمقر المعهد بدلاً من أكاديمية الشرطة التي كانت تعقد فيها جلسات المحاكمة من قبل.

كما قررت المحكمة ذاتها تأجيل إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسى والمرشد العام للجماعة محمد بديع و20 من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا “التخابر مع حماس”، واتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، لجسة 24 سبتمبر الجاري؛ لحضور المتهمين.

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات فى 16 يونيو 2015، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ”إعدام كل من الرئيس محمد مرسى والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب والقيادى بالجماعة عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد”، وقررت إعادة محاكمتهم.

وتدور وقائع القضية وفقا للتحقيقات النيابة بين أعوام 2005 حتى 2013، متمثلة فى اتهام أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأعضاء مجلس الشعب السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولى، وحركة حماس، والحرس الثورى الإيرانى، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية فى سيناء، لتنفيذ مخطط إسقاط النظام المصرى والاستيلاء على السلطة بالقوة.

ومن الجدير بالذكر أن جلسات محاكمة مرسي وقيادات الإخوان بالتخابر مع “حماس” تتزامن مع زيارة يقوم بها اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وعدد من قيادات الحركة “القاهرة” ومقابلة قيادات أمنية ومخابرايتة للتفاوض حول قضايا معبر رفح والقضايا المشتركة بين مصر وغزة.

بواسطة |2017-09-10T15:17:25+02:00الأحد - 10 سبتمبر 2017 - 3:13 م|الوسوم: , |

ارتباك سعودي يؤدي لتأخير حل الأزمة الخليجية

ظن كثيرون أن الأزمة الخليجية بدأت تراوح مكانها إلى غير رجعة وأن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين أمير قطر وولي العهد السعودي قد أذاب الثلوج التي بين الدولتين وأن انفراجة قريبة في الأزمة الخليجية خاصة بعد تأكيد الأمير تميم بن حمد آل ثان خلال المحادثة الهاتفية على أن الجلوس على مائدة الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.

بدأت الساعات الأولى من صباح السبت 9 سبتمبر 2017 ببشريات سعيدة عندما أعلنت وكالة الأنباء القطرية بإجراء محادثة هاتفية بين أمير قطر وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقالت الوكالة إن الطرفان أكدا على ضرورة حل الأزمة الخليجية من خلال الجلوس على طاولة الحوار وذلك لضمان استقرار ووحدة دول مجلس التعاون الخليجي.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية فقد أبدى أمير قطر ترحيبه بمقترح سعودي بتكليف مبعوثين من كل دولة لبحث الأمور الخلافية بينها بما لا يتعارض مع سيادة الدول.

وقالت قطر إن الاتصال بين أمير قطر وولي العهد السعودي تم بتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

فيما قالت السعودية إن بن سلمان أعلن ترحيبه بالعرض القطري، ولكن أكد أنه سيعلن موقف المملكة الرسمي بعد التشاور مع دول المقاطعة الأخرى، وهي الإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر.

من جهته أعرب وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، عن ترحيبه بالاتصال الذي جرى بين أمير قطر وولي العهد السعودي، في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: قال فيها “متى ما كانت المسألة في يد الأمير محمد بن سلمان فأبشروا بالخير”.

التغير السريع

بعد ساعات قليلة وقبل بزوغ فجر اليوم نقلت وكالة الأنباء السعودية تصريحات قالت إنها لمسؤول بوزارة الخارجية السعودية تفيد بأن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بصلة.

ووفق تصريحات المسؤول الذي لم تكشف عن هويته وكالة الأنباء، اعتبر المسؤول أن وكالة الأنباء القطرية قامت بـ”تحريف” ما دار خلال المحادثة وأن البيان يعد استمرار لتحريف قطر للحقائق مدعيا على ذلك بتحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد من أمير قطر.

واعتبر المسؤول -بحسب زعمه- أن قطر غير جادة في الحوار ومستمرة في سياستها السابقة المرفوضة مؤكدا تعطيل الحوار أو التواصل مع قطر مالم تعلن عن موقفها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

خلفية الاتصال الهاتفي

جاء التطور في الموقف السعودي القطري بعد محادثات هاتفية منفصلة أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض أن ترمب شدد على ضرورة التزام دول الخليج بنتائج قمة الرياض لوقف تمويل الجماعات الإرهابية ومكافحة التطرف وهزيمة الإرهاب.

وأكد البيان الأمريكي أن ترمب أكد في اتصالاته الهاتفية الثلاثة على ضرورة الوحدة بين شركاء واشنطن لتعزيز الاستقرار في المنطقة والتصدي للإرهاب الإيراني، على حد وصف البيان.

البارز في الأمر تجاهل الرئيس الأمريكي خلال اتصالاته لحل الأزمة كل من مصر والبحرين واقتصرت الاتصالات على ثلاث دول فقط وهي السعودية والإمارات من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى، وهو ما يعكس قناعة أمريكية بأن الأزمة فعليا بين الدول الثلاث وأن مصر والبحرين ما هما إلى دولتين تابعتين للسياسات السعودية والإماراتية.

الدور الكويتي

وقبل 24 ساعة من التواصل القطري السعودي كانت الأزمة الخليجية تراوح مكانها إلا أن الدور الكويتي في حل الأزمة كان واضحا منذ بدايتها.

ولعل الزيارة الأخيرة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح للولايات المتحدة الأمريكية ولقائه بدونالد ترمب كان لها الأثر الأكبر في تحريك المياه الراكدة وإجراء أول تواصل رسمي بين دولتي من دول الأزمة.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ترمب مع أمير الكويت الخميس 7 سبتمبر 2017 أكد ترمب استعداده للتوسط لحل الأزمة الخليجية ودعم الوساطة الكويتية وهو ما بدا في إعلان قطر بأن الاتصال الهاتفي بين تميم وبن سلمان جرى بناء على تنسيقات أمريكية.

بواسطة |2017-10-05T23:56:03+02:00الأحد - 10 سبتمبر 2017 - 11:52 ص|الوسوم: , |

«بارزاني»: الدول المعارضة لإستفتاء إستقلال كردستان لم تقدم بديلاً عنه

أعلن رئيس إقليم كردستان العراق، «مسعود بارزاني»، أن الدول المعارضة لإجراء الاستفتاء حول استقلال الإقليم لم تقدم بديلا عنه، ولذلك سيجري الاستفتاء في موعده المقرر يوم 25 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري.

وعن مطالبات تركيا وإيران والولايات المتحدة والحكومة الاتحادية في بغداد بتأجيل الاستفتاء، قال إن «هذه المطالب ليست منطقية. لماذا أؤجل هذا الاستفتاء؟ ونحن لا نخرق مواثيق الأمم المتحدة أو القانون الدولي، وتقرير المصير حق دولي».

ولفت إلى أنه: «أردنا منهم أن يقدموا لنا بديلا عن الاستفتاء، ولكن لم يقترح أحد بديلا. لهذا السبب سنجري الاستفتاء»، مضيفا «أولئك الذين أرادوا منا أن نفعل الاستفتاء ينبغي أن نولي اهتماما لها في ذلك الوقت»، مردفا بالقول «هذا هو قرار شعب كردستان وليس قراري».

ويتمتع إقليم كردستان -المكون من 3 محافظات في شمال العراق- بحكم ذاتي منذ العام 1991.

وتسيطر القوات الكردية حاليا على مساحة تزيد على تلك التي أقيم عليها إقليم «كردستان العراق» بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

وأضاف بارزاني متعجبا «أجد من الغريب جدا أن البعض يأتي من الخارج ويقول لنا ما هو جيد وما هو سيء، نحن نعرف ما هو جيد وما هو سيء بالنسبة لنا»، مؤكدا على أن «الاستفتاء لن يؤثر على الحرب ضد داعش بأي شكل من الأشكال».

وأشار رئيس إقليم كردستان: «كنت في الـ16 من العمر عندما اشتريت اول بندقية، وكان هدفي من ذلك هو إقامة دولة كردستان المستقلة لقد قاتلت دائما من اجل ذلك وانا مستعد للتضحية بنفسي لتحقيق هذا الهدف».

وأمس، قال نائب وزير الخارجية الروسي، «ميخائيل بوغدانوف»، إن موسكو ستحلل نتائج استفتاء كردستان العراق، لكن مسألة الاعتراف بنتيجته أو عدمها غير مطروحة حاليا، وهو ما يعد أول موقف لدولة عظمى لا يبدي اعتراضا مبدئيا على الاستفتاء.

وفي الوقت نفسه، أكد الدبلوماسي الروسي أن بلاده تدعم وحدة وسلامة أراضي العراق، وتدعو إلى الالتزام بدستور البلاد، بحسب ما نقله إعلام روسي محلي.

والاستفتاء المزمع إجراؤه في كردستان، في 25 سبتمبر/أيلول الجاري، غير مُلزم، ويتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن إن كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا كمحافظة كركوك وبعض مناطق ديالى.

وفي وقت سابق، وصف مكتب رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» خطوة الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق بأنها «غير شرعية ولا دستورية»، مؤكدا أن الحكومة الاتحادية لن تلتزم بنتائج ذلك الاستفتاء.

وترفض بغداد منذ أمد بعيد فكرة استقلال أكراد العراق ويشاركها في ذلك جاراتها الثلاث إيران وتركيا وسوريا. وتخشى هذه الدول من أن يشجع ذلك الأقليات الكردية التي تعيش فيها على المطالبة بالاستقلال.

بواسطة |2017-09-10T14:24:00+02:00الأحد - 10 سبتمبر 2017 - 12:19 ص|الوسوم: |

تقرير: قنوات سرية وعلنية للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل

تطرق تقرير نشرته صحيفة الشرق القطرية، إلى العلاقات الإماراتية الإسرائيلية والتطبيع بين البلدين، متطرقا إلى أبعاد هذه العلاقة، مستندا إلى تسريبات ويكليكس وتسريبات بريد العتيبة.

التقرير قال إن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا في مجالات متعددة منذ افتتاح المكتب التجاري الإسرائيلي في أبوظبي 2015 كما استضافت في العام ذاته منتخب الجودو الإسرائيلي، مرورا باغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح بتواطؤ مع الموساد في 2010. في المقابل تمنع أبو ظبي رفع علم فلسطين داخل الأماكن العامة ومؤسساتها الرسمية. فعلاقات الصداقة باتت في ازدهار وصلت للشراكة في المشاريع الاقتصادية والمناورات العسكرية وتبادل الرحلات الجوية.

وأشار التقرير إلى أن أبو ظبي أصبحت واحدة من أهم مناطق العمليات الأمنية والاستخبارية والتجارية للاحتلال في المنطقة العربية، لافتا إلى ما كشفته وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، عن تعاقد الإمارات مع شركة ” إيه جي تي” الأمنية الإسرائيلية لتأمين حماية مرافق النفط والغاز مقابل عوائد مادية، ويشمل التعاقد إقامة شبكة مراقبة مدنية في أبو ظبي.

وورد في إحدى البرقيات الدبلوماسية التي سربتها ويكيليكس أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان يمتلك علاقات شخصية جيدة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني.

وفي أكتوبر 2015 استضافت الإمارات منتخب الجودو الإسرائيلي. في المقابل تمنع أبو ظبي رفع علم فلسطين داخل الأماكن العامة ومؤسساتها الرسمية، وتقوم بترحيل أي فلسطيني ينتمي لأي حركة من حركات المقاومة الفلسطينية وتقوم بتصفية أعماله بعد اعتقاله.

وتطرق التقرير إلى ما كشفته وكالة شهاب للأنباء، أن أوجه التطبيع والعلاقات شملت مشاركة سلاح الجو الإماراتي في المناورات الأمريكية العسكرية المعروفة باسم “العلم الأحمر” 2016 وأخرى في اليونان هذا العام.

وأظهرت الصور التي التقطت طائرات “أف 16” التابعة للإمارات إلى جانب طائرات شحن تابعة لسلاح الجو الأمريكي في قاعدة سلاح الجو اليونانية. وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد كشفت أن طائرة خاصة تطير مرتين في الأسبوع بين تل أبيب وأبو ظبي.

عراب التطبيع

وبحسب التقرير، يعد سفير الإمارات في واشنطن عراب التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب، فضلا عن تعاون سياسي على أعلى المستويات، حيث تشير التقارير الإسرائيلية إلى العلاقات الخاصة التي نسجتها وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني ، مع نظيرها الإماراتي عبد الله بن زايد، وفقًا لما تم تسريبه في إحدى وثائق ويكيليكس على لسان السفير الإسرائيلي، يعقوف هيدس، والتي أبلغ فيها دبلوماسيين أمريكيين بأن الأخير طور علاقات شخصية جيدة، لكن الإمارات غير مستعدة للقيام علنا بما تقوم به سرًا.

وتشير تقارير صحفية غربية إلى أن العلاقات الإماراتية الإسرائيلية قد توطدت قبل سنوات، وتحديدًا بعد الجدل الذي أثاره حصول شركة إعمار الإماراتية على حقوق إدارة أحد الموانئ الأمريكية خلال إدارة الرئيس السابق جورج بوش. وكشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن مساعٍ قام بها العتيبة للقاء بـ”أب” القبة الحديدية الإسرائيلية إبان العدوان على غزة العميد عوزي روبين.

وتظهر رسائل بريد العتيبة المسربة تقاربا ملحوظا من التعاون الخفي بين الإمارات ومركز أبحاث المحافظين الجدد الذي يموله الملياردير الموالي لإسرائيل شيلدون أديلسون، الحليف لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يعد من أكبر المانحين السياسيين في الولايات المتحدة.

وبحسب “العربي الجديد” توطّدت العلاقة أكثر بين اللوبي الإماراتي، حين كان لا يزال طري العود في الولايات المتحدة، مع اللوبي الإسرائيلي الأكثر نفوذًا خلال السجال الذي سبق توقيع الاتفاق النووي الإيراني وزيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن وإلقاء خطابه الشهير أمام الكونجرس. فاختار السفير الإماراتي العتيبة التنسيق مع “إيباك” واللوبي الإسرائيلي للضغط على إدارة أوباما ومنعها من توقيع الاتفاق.

وحسب معلومات نقلها تقرير نُشر في “هافينغتون بوست” عن مسؤول أمريكي سابق، فإن آراء السفير الإسرائيلي رون ديرمير والسفير الإماراتي يوسف العتيبة متفقة تمامًا في كل القضايا، خصوصا العداء لإيران ومحاربة الإسلام السياسي.
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد هو عرّاب الاجتماع والقناة السرية التي جمعت الطرفين الروسي والأمريكي، في متابعة التحقيقات في التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة وتقصي طبيعة الاتصالات التي أجراها عدد من مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مسؤولين روس، ووقتها تحدثت مصادر إعلامية أمريكية عن أدوار محتملة قام بها مسؤولون إماراتيون وإسرائيليون، على الأقل على صعيد ترتيب اجتماعات سرية بين مسؤولين ورجال أعمال روس وأفراد من فريق ترامب.

الجدير بالذكر أن أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي إلى الإمارات كانت لعوزي لانداو، وزير البنية التحتية الإسرائيلي، في مؤتمر وكالة الأمم المتحدة للطاقة المتجددة عام 2010. لحق هذه الزيارة زيارة أخرى لسيلفان شالوم للمشاركة في مؤتمر للهيئة الأممية نفسها.

 

 

 

 

 

 

 

بواسطة |2017-09-08T17:23:04+02:00الجمعة - 8 سبتمبر 2017 - 5:23 م|الوسوم: , , |

«السيستاني» يرفض لقاء مبعوث «خامنئي» إلى العراق

كشفت مصادر عراقية أن المرجع الشيعي «علي السيستاني» رفض استقبال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، «محمود الهاشمي الشاهرودي»، الذي أوفده المرشد الإيراني الأعلى «علي خامنئي لزيارة العراق ولقاء مسؤوليها، بعد تصاعد الخلافات في أوساط التحالف الشيعي الموالي لطهران.

ونقل موقع «الغد برس» من بغداد، عن مصادر وصفها بالرفيعة، أن «الشاهرودي» طلب مقابلة «السيستاني» أثناء زيارته للنجف التي تستمر يومين أو ثلاثة، في إطار جولته داخل العراق، لكن السيستاني رفض استقباله.

وكانت مصادر إيرانية قد كشفت أن «خامنئي» طلب من الشاهرودي زيارة العراق لتوحيد الأحزاب الشيعية بعد الخلافات المتصاعدة بينها، تمهيداً للدخول بقائمة واحدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وتأتي زيارة الشاهرودي للعراق وسط تصاعد الخلافات بين التحالف الشيعي من أجل تسمية مرشح جديد له خلفاً لعمار الحكيم الذي انشق عن المجلس الأعلى في 24 يوليو/تموز الماضي، وأسس تيار الحكمة الذي استقبل الشاهرودي في بغداد أيضا.

بواسطة |2017-09-07T13:52:08+02:00الأربعاء - 6 سبتمبر 2017 - 2:20 م|الوسوم: , |

صحيفة فرنسية: إعادة إعمار سوريا أصبحت بمثابة «التجارة المربحة»

نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية مقال رأي للأستاذ المختص في تاريخ الشرق الأوسط بمعهد الدراسات السياسية بباريس، «جان بيير فيليو»، أكد فيه أن نظام بشار الأسد يعد المسؤول الأول عن الدمار والخراب الذي لحق بسوريا، كما أنه يعتبر المستفيد الأول من عملية إعادة إعمارها.

وذكر الكاتب أن الخسائر البشرية التي نتجت عن الصراع في سوريا، المستمر منذ ست سنوات ونصف، وصلت إلى قرابة نصف مليون قتيل في دولة يبلغ تعداد سكانها 22 مليون نسمة. وفي الأثناء، اضطر نصف سكان سوريا إلى مغادرة البلاد واللجوء إلى دول أخرى.

وأوضح أن البنك الدولي قدر تكلفة الدمار الذي لحق سوريا بأربعة أضعاف ناتجها المحلي الإجمالي المسجل بتاريخ سنة 2010.
وأشار «فيليو» إلى أن الدعم الجوي الروسي والحضور الإيراني برا من خلال المليشيات التابعة لها، لعبا دورا في نجاح النظام في استعادة بعض المناطق التي أصبحت أشبه بالأطلال. فضلا عن ذلك، ساهمت هذه المساندة العسكرية في دفع عدد هام من الأهالي إلى النزوح.

و كثف النظام من عملياته التخريبية بصفة ممنهجة منذ سنة 2012، مستهدفا الأحياء المناهضة له.
وتسببت هذه الاستراتيجية في إرغام ملايين السوريين على الفرار إلى دول أخرى.

وأشار الكاتب إلى أن التوجهات الدينية تقف بالأساس وراء تدخل إيران وميليشياتها في سوريا، حيث تحتضن إحدى ضواحي مدينة دمشق مرقد السيدة زينب ابنة الإمام علي وشقيقة الحسين، في حين تعد هذه الشخصيات مقدسة عند الشيعة.

ونوه الكاتب إلى أن التحدي الأكبر في خضم معضلة إعادة إعمار سوريا يرتكز أساسا في مدينة حمص، حيث تم تدمير قرابة 23 في المئة من منازلها، كليا أو جزئيا. وأشار البنك الدولي إلى أن حجم هذا الدمار يصل إلى نسبة 31 في المئة في مدينة حلب. ولكن هناك شكوك تحوم حول مدى دقة هذه النسب، نظر لأن نصف الأراضي في سوريا ليست مسجلة بشكل دقيق، مشددا على أن هناك أطرافا أجنبية أخرى تنوي المشاركة في عملية إعادة الإعمار، لكن دون أن تبادر بوضع يدها في يد النظام.

بواسطة |2017-09-05T12:58:58+02:00الثلاثاء - 5 سبتمبر 2017 - 12:58 م|الوسوم: , , |

«محسن رضائي»: الإمارات برج من ورق.. و«قرقاش»: ستبقي دولتنا رمزا للنجاح

رد وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش في سلسلة تغريدات له عبر صفحته الشخصية على تويتر على تغريدة سابقة للقائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، «محسن رضائي» وصف فيها الإمارات بـ«برج من ورق، ينهار حتى بدون صواريخ».

وقال الوزير الإماراتي في تغريداته «اعتاد محسن رضائي الإساءة إلى دول الخليج العربية، ولا جديد في تعرضه للإمارات التي تبقى رغما عنه رمزا ناجحا يجمع بين صلابة الدولة وازدهارها»، على حد تعبيره.
وأضاف «لعله كان من الأجدر أن يتناول رضائي سجل إيران التنموي وسمعتها بين جيرانها ومحيطها، وسجلها في العراق وسوريا، فهي أجدر بالتناول والمعالجة».
والأسبوع الماضي قال وزير خارجية الإمارات الشيخ «عبدالله بن زايد» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي «سيرغي لافروف»، أنه «ذا استمرت إيران وتركيا بالأسلوب العدواني والنظرة التاريخية أو الاستعمارية أو التنافسية بينهما في شؤون وقضايا عربية، سنستمر في هذا الوضع سواء الآن في سوريا أو في دول أخرى بعد ذلك».
يذكر أن إيران تحتل ثلاث جزر إماراتية استراتيجية تقع شرقي الخليج العربي، وتسيطر عليها منذ 1971- بإرجاعها، وتؤكد طهران أن ملكيتها للجزر «غير قابلة للنقاش».

بواسطة |2017-09-05T12:46:24+02:00الثلاثاء - 5 سبتمبر 2017 - 12:46 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى