محمد صلاح يقود ليفربول أمام سبارتاك موسكو بدورى الأبطال

يلعب فريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح، مع سبارتاك موسكو الروسي بملعب “أرينا بالتيكا” فى العاصمة “موسكو”، فى التاسعة إلا ربع من مساء اليوم، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات بمسابقة دورى أبطال أوروبا.

ويسعى ليفربول فى تحقيق انتصاره الأول فى دورى الأبطال بعدما فرط فى الفوز بالجولة الأولى على أرضه “آنفيلد” أمام ضيفه إشبيلية الإسبانى بالمباراة التى انتهت بالتعادل الإيجابى 2/2.

ويأمل محمد صلاح إلى مواصلة التألق فى المسابقة وهز شباك الفريق الروسي، بعدما نجح فى الفوز بجائزة أفضل لاعب فى الجولة الأولى بحسب تصويت الجماهير على موقع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم “يويفا” متفوقا على نجوم اللعبة الشعبية الأولى فى العالم “كريستيانو رونالدو، ليونيل ميسي، ونيمار دا سيلفا”.

ويقدم النجم المصرى مستويات رائعة مع ليفربول منذ انضمامه إليه فى فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث يتصدر محمد صلاح قائمة أكثر لاعبي الريدز مساهمة بالأهداف فى جميع البطولات بتسجيله 6 أهداف منهم 4 فى الدوري الإنجليزي و2 بدوري الأبطال، بجانب صناعة هدف آخر.

ويملك ليفربول نقطة واحدة حصدها فى الجولة الأولى من إشبيلية، ليتساوى فى الرصيد مع بقية فرق المجموعة الخامسة التى يتنافس فيها أيضا ماريبور السلوفيني وسبارتاك موسكو بعد تعادلهما 1/1 فى المباراة الافتتاحية.

 

 

 

—————-

 

معركة سعودية إيرانية بين الهلال وبيروزي فى نصف نهائى أبطال آسيا

 

 

يواجه فريق الهلال السعودى، فريق بيروزى الإيرانى، فى تمام السادسة من مساء اليوم، الثلاثاء، على ملعب “محمد بن زايد” في العاصمة الإماراتية “أبو ظبى”، ضمن منافسات ذهاب الدور نصف النهائى لمسابقة دورى أبطال آسيا.

يأمل الهلال إلى تحقيق الفوز بأكبر عدد من الأهداف، ليسهل من موقفه فى التأهل لنهائى المسابقة، قبل مواجهة الإياب التى تقام على أراضى محايدة فى مجمع السلطان قابوس الرياضي بسلطنة عُمان، يوم 17 أكتوبر المقبل.

كما يهدف الهلال الذى حافظ على سجله خاليا من الهزائم فى النسخة الحالية من دورى الأبطال، لإقصاء بيروزى الإيرانى من أجل الثأر لمواطنه الأهلى الذى ودع منافسات المسابقة على يد هذا الفريق فى الدور ربع النهائى بنتيجتى 2/2، 3/1.

ونجح الفريق السعودى فى حجز مقعده بنصف النهائى على حساب العين الإماراتى بمجموع المباراتين 3/0، علما بأنه إلتقى مع بيروزى الإيرانى خلال مرحلة المجموعات بالنسخة الحالية من دورى الأبطال وانتهتا بالتعادل السلبى والإيجابى 1/1 وهو ما ينذر بمواجهة نارية الليلة.

ويتفوق الهلال على بيروزى فى المواجهات السابقة التى جمعت بينهما بالمسابقة، حيث حقق الفريق السعودى انتصارين مقابل فوز وحيد لبطل إيران، فيما انتهت 3 مباريات بالتعادل.

ويتسلح الهلال فى مواجهة الفريق الإيرانى، بالدعم المقدم من الأندية الإماراتية التى أعلنت تسيير حافلات لنقل الجماهير من أجل مؤازرة ممثل العرب الوحيد فى دورى أبطال آسيا، وأبرزها الجزيرة، الشارقة، الوصل، والوحدة.

بواسطة |2017-09-26T16:36:48+02:00الثلاثاء - 26 سبتمبر 2017 - 11:42 ص|الوسوم: , , |

ما بين دعم الانقلاب الفاشل وانفصال كردستان العراق .. الإمارات تعبث بأمن تركيا

تشهد العلاقات التركية الإماراتية نوعا من الفتور والتوتر نظرا لتباين الآراء في ملفات عدة أبرزها ملف الأزمة الخليجية وجماعة الإخوان المسلمين والانقلاب العسكري في مصر.

يضاف إلى ذلك ما أعلنته وسائل إعلامية عن تورط الإمارات في الانقلاب التركي الفاشل الذي وقعت أحداثه منتصف العام الماضي، ودعم الإمارات للتنظيم الموازي وتحويلها أموالا كبيرة للمشاركين في الانقلاب.

كما عمدت الإمارات لأخذ موقف مغاير للموقف التركي في استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق حيث تعتبره تركيا تهديدا لأمنها القومي على اعتبار أن قيام دولة كردية مستقلة على حدودها خط أحمر.

دور الإمارات في دعم انفصال كردستان العراق

دخلت الإمارات إلى إقليم كردستان عبر بوابة الاستثمارات في قطاعات حيوية مثل الإسكان والصحة والسياحة تبين لاحقا أنها مجرد مساعدات للحزب الديمقراطي الكردستاني.

كما عمدت إلى استخدام المنظمات الإغاثية في هذا الدور المشبوه تحت غطاء مساعدة النازحين وذلك بالشراكة بين مؤسسة البرزاني الخيرية وعدد من المنظمات الإماراتية، واقتصر تقديم العمل الإغاثي على أربيل وأجزاء من دهوك، وامتنعت عن تقديم أي مساعدات في مدن أخرى مثل السليمانية التي تقف في جبهة المعارضة لمسعود البرزاني رئيس الإقليم.

ولم تخف أبو ظبي دعمها الكامل لانفصال إقليم كردستان عن العراق وتعهدت بتمويل الاستفتاء، حيث أفصحت مصادر كردية عن دور القنصل الإماراتي في أربيل رشيد المنصوري وسفير الإمارات في بغداد حسن الشحي ، في دعم مسعود البرزاني وعائلته ودعم مشروع الانفصال من خلال أموال تقدمها الإمارات في هيئة مساعدات للحكومة، كما وقعت إدارة الإقليم مذكرة تفاهم مع رئيس مركز الإمارات للسياسات “ابتسام الكتبي” تساعد الإمارات بموجبه في تنظيم الاستفتاء.

الموقف الإماراتي من انفصال كردستان لم يكن نكاية في العراق حيث يؤكد محللون أن دور أبو ظبي يعود إلى الرغبة الجامحة في مناكفة تركيا التي بدأت تلعب أدوارا سياسية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

الإمارات وانقلاب تركيا الفاشل

وبالتوازي مع الدور الذي تلعبه الإمارات على حدود تركيا كشفت وسائل إعلام عن دور مشبوه آخر لأبو ظبي في تمويل الانقلاب الفاشل الذي وقع في منتصف العام الماضي.

ففي تقرير نشرته صحيفة يني شفق التركية سلط الضوء على سعي الإمارات لاستهداف تركيا وإنفاقها 3 مليارات دولار لإسقاط أردوغان وحكومته، مستشهدة بتصريحات لوزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو والتي قال فيها أن بلدا مسلما أنفقت 3 مليارات دولار للإطاحة بأردوغان والحكومة التركية ودعمت الانقلابيين في المحاولة الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو 2016.

واتهمت قنوات تركية الفلسطيني محمد دحلان الذي يعمل مستشارا أمنيا لولي عهد أبو ظبي بأنه “رجل المؤامرات السوداء” في الشرق الأوسط وأشارت لاستخدامه من قبل الإمارات في الانقلاب الفاشل واستهداف الحركات الإسلامية والربيع العربي.

وتحدثت وكالة مهر الإيرانية عن دور إماراتي استخدمت فيه الرشاوى العينية والمادية والجنسية مقابل شن حملة شرسة تستهدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقالت إن المخابرات التركية كشفت دوراً محورياً للإمارات لمحاولة الإطاحة بحكومة أردوغان وتدمير الاقتصاد التركي، وكشفت عن طلب أحد القادة العسكريين بتوجيه ضربة عسكرية للإمارات، في حال التأكد من تورطها بعملية ضرب الاقتصاد التركي، وعدم الاكتفاء بالعقوبات الدبلوماسية، وهو الطلب الذي قابله أردوغان بالرفض مستبعدا هذه الخطوة في الوقت الراهن.

تسريب العتيبة

حاولت الإمارات التنصل من الاتهامات التركية إلا أن تسريبات البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة كشفت عن الأدوار التي تلعبها الإمارات في زعزعة أمن المنطقة وخاصة الأدوار التي تلعبها ضد تركيا وقطر.

وأظهرت التسريبات رسالة بين العتيبة وصحافي أمريكي في صحيفة نيويورك تايمز في إبريل من العام الجاري قال فيها العتيبة : “لا نريد لتركيا كما قطر أن تكون قادرة على تشكيل قائمة طعام فضلاً عن القدرة على إدارة الملفات في الإقليم” واعتبر محللون هذه الرسالة دليلا على تورط أبو ظبي في محاولة الانقلاب الفاشل.

تنافر المواقف السياسية

برز التباين في المواقف السياسية بين تركيا والإمارات خلال الأزمة الخليجية بعد أن حاولت تركيا لعب دور الوسيط لحل الأزمة إلا أنها سرعان ما غيرت موقفها وتحولت لدعم الموقف القطري وقامت بإرسال قوات تركية إلى قاعدة الريان العسكرية بعد تفعيل اتفاقية عسكرية كانت موقعة بين الدولتين في 2015 وجرى إدخال تعديلات عليها في 2016.

وشددت تركيا على دعمها الكامل لقطر وساعدتها في الخروج من العزلة التي فرضتها عليها كل من السعودية والإمارات والبحرين عبر إرسال شحنات كبيرة من المنتجات الغذائية بعد أن قطعت السعودية عنها الإمدادات حيث تستورد الدوحة من الدول الثلاث ما نسبته 90 % من احتياجاتها الداخلية.

ويظهر التباين في موقف تركيا من جماعة الإخوان المسلمين حيث تستضيف اسطنبول قيادات الجماعة الذين خرجوا من مصر بعد انقلاب الثالث من يوليو 2013 فيما تعتبر أبو ظبي الجماعة منظمة إرهابية.

وفي الملف المصري وخاصة ما بعد الثلاثين من يونيو 2013 كان الموقف التركي يقف في الجانب الآخر من موقف الإمارات حيث رفضت أنقره انقلاب مصر واستمرت في نهجها الرافض له وفي المقابل كانت الإمارات من الدول الداعمة للانقلاب وقامت بتمويل حركات وأحزاب معارضة أثناء العام الأول لحكم الرئيس محمد مرسي لإسقاطه وقامت بضخ المليارات في خزينة الجيش بعد الانقلاب.

شبهات كثيرة تحوم حول الإمارات العربية في لعب أدوار من شأنها إشعال الفتنة في المنطقة وهو ما أدركته تركيا مؤخرا بعد أن مست يد التخريب أمن أنقره ليخرج التصعيد بين الدولتين إلى وسائل الإعلام بعد أن كان مختفيا خلف الأبواب المغلقة.

بواسطة |2017-09-25T19:35:45+02:00الإثنين - 25 سبتمبر 2017 - 7:06 م|الوسوم: , , , , , |

اغتيال “عروبة و حلا بركات”….واحدة من سلسلة جرائم الاغتيالات السياسية لنظام الأسد

أعادت عملية اغتيال الكاتبة الصحفية عروبة بركات وابنتها الصحفية حلا عمليات التصفية التي يمارسها نظام بشار الأسد للتخلص من معارضيه إلى الواجهة مرة أخرى.

فنظام بشار الأسد لا يختلف كثيرا عن نظام والده “حافظ الأسد” حيث يمتلئ السجل الأسود لهما بالكثير من عمليات الاغتيال والتصفية سواء في الداخل السوري أو خارجه.

اغتيال عروبة وحلا بركات

هربت عروبة بركات من مدينة إدلب في ثمانينيات القرن الماضي بعد مجزرة راح ضحيتها نحو 40 ألف شخص في حماة وإدلب ارتكبها نظام حافظ الأسد بذريعة قتال جماعة الإخوان المسلمين واستقرت في بريطانيا ثم انتقلت إلى الإمارات لتعيش مدة قصيرة هناك ، واستقرت مؤخرا في اسطنبول.

بعد انتشار خبر مقتل المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها حلا تداول العديد من الناشطين السوريين تفاصيل العملية وتشير جميعها إلى أن القاتل كان معروفا للضحيتين لا سيما أن الشرطة لم تسجل أي علامات كسر أو خلع لباب المنزل وأن الجناة عمدوا إلى قرع الباب والدخول بشكل عادي وقتل عروبة وحلا بطعنهما بالسكاكين وتشويه وجوههما.

نجت عروبة من نظام حافظ الأسد الدموي لكن يد الغدر العابرة للحدود وصلت إليها في اسطنبول من نظام بشار الذي لا يقل دموية عن نظام أبيه، حيث أشار الناشطون بأصابع الاتهام إلى ضلوع “بشار” في هذه العملية حيث كانت تعمل عروبة وابنتها حلا في الأيام الأخيرة على إنتاج فيلم عن الثورة السورية.

كما كشف أقارب الضحيتين عن تلقي عروبة وحلا تهديدات من طرف النظام السوري قبل أيام بسبب موقفهما المعارض له وخاصة لدورهما في كشف جرائم نظام الأسد والانتهاكات التي يمارسها بحق الشعب السوري والمعارضين عبر العديد من الأفلام الوثائقية والمقابلات مع وسائل الإعلام الغربية والعالمية.

يذكر أن عروبة انضمت إلى “المجلس الوطني” المعارض في 2011، وعرفت بمواقفها المناصرة للثورة السورية والناقدة لمؤسسات المعارضة والتنظيمات الجهادية على حد سواء.

بينما شاركت حلا بركات التي لم يتجاوز عمرها 22 عاما في العديد من المقابلات وصناعة محتوى الأفلام حول معتقلات وسجون الأسد، ومناظرات حول سوريا، كما عملت محررة في القسم الإنجليزي لموقع “أورينت نيوز”، والتلفزيون التركي الرسمي بعد أن تخرجت من قسم العلوم السياسية من جامعة “إسطبنول شهير” في مايو الماضي.

الهدف من الجريمة

العملية بحسب الناشطين السوريين كان الهدف منها ترهيب المعارضين عامة والصحفيين الذين يعملون ضد النظام خاصة، مؤكدين أن العملية تحمل في طياتها العديد من الرسائل فمن جهة يبدو النظام وكأنه يقتل الثورة في جيلين ، ومن جهة أخرى يريد إيصال رسالة للمعارضين الأكثر شهرة بأن النظام يستطيع الوصول إليهم.

ولأن النظام يعتبر فضح جرائمه خطا أحمر لأنها تنسف ما يسوقه طوال السنوات الأخيرة على أنه الحل الوحيد والخيار الأفضل لسوريا حيث يسوق النظام نفسه أمام العالم بأنه يقاتل ضد قوى الشر والإرهاب وهو ما يجعل أمثال عروبة وحلا وغيرهما خطرا على وجوده.

اغتيالات نظام بشار

تكتنف الاغتيالات التي ينفذها النظام نوعا من الغموض وعدم توافر معلومات دقيقة أو تفاصيل عن هذه الأحداث التي تقع غالبا في وضح النهار وفي أماكن يفترض أنها محصنة أمنيا يرافقها تبريرات رسمية دفعت الكثير من المحللين إلى التشكيك في تلك الروايات.

من بين هذه العمليات تبرز حادثة تفجير مبنى الأمن القومي السوري والتي أسفر عنها مقتل كبار القادة الأمنيين في سوريا في العام 2012، وعملية اغتيال اللواء سمير الشيخ مدير إدارة الاستطلاع في عام 2014 ومقتل اللواء جامع جامع رئيس الاستخبارات العسكرية في أكتوبر من العام 2013 بمدينة دير الزور.

وتأتي هذه الاغتيالات بحسب مراقبين ضمن خطة لتصفية مجموعة من القادة العسكريين الميدانيين التي كانت لهم ذاتية في المعارك ، بالإضافة إلى شعبية هؤلاء القادة في أوساط المقاتلين والأوساط المؤيدة للأسد والتي قد تضعف من السلطة المطلقة التي يطمح إليها الأسد الذي اختار الانفراد بالقوة، بحسب المراقبين.

كما يشير بعض المتابعين إلى أن ميليشا حسن نصر الله هي صاحبة الكلمة على الأرض في كل المعارك والمناطق التي تتواجد فيها وأنها تقوم باستخدام قوات النظام وتنسب كل الإنجازات الميدانية إليها فقط ، وهذا ما يجعل احتمال مشاركة حزب الله أيضا بتصفية بعض قوات الأسد الميدانيين احتمالا كبيرا كما يرى آخرون أن بعض الضباط رفضوا سيطرة حزب الله والقوات الإيرانية على الأراضي السورية والقرار العسكري ولذلك تمت تصفيتهم.

من جهة أخرى يصعب إحصاء عدد الشخصيات التي أقدم نظام الأسد على تصفيتها دون مسالة أو تحقيق دولي مما يوحي بأن هذه الاغتيالات كانت تتم بموافقة المجتمع الدولي.

المهندس هشام نجار المنسق العام للهيئة السورية للإعمار كشف عن جانب من هذه الاغتيالات التي مارسها نظام بشار الأسد وسط ما وصفه بالصمت المطلق وغياب المحاسبة من القوى النافذة الدولية.

وفي أحد مقالاته المنشورة بموقع “المركز العربي الأوروبي” وثق “نجار” العديد من عمليات الاغتيال التي نفذها بشار وحافظ الأسد، حيث استعان النظامين في تنفيذ هذه العمليات بحزب الله اللبناني وحزب القومي السوري وبمشاركة شخصيات مخابراتية لبنانية وعصابات فلسطينية تأتمر بأمر المخابرات السورية وتمت أغلب هذه العمليات في الأراضي اللبنانية، بحسب نجار.

فلم يتوقف نظام بشار الأسد منذ توليه السلطة عن سياسة الاغتيالات لتصل يده إلى كل من يشك بولائه ويملك معلومات هامة عن تورطه في الاغتيالات ونظم سلسلة من الاغتيالات بحق عدد من اللواءات الموالين له ليتخلص من أي منافس له يمكن أن يتم شراءه دوليا للاستيلاء على السلطة

ومن بين هؤلاء بحسب “نجار” اللواء غازي كنعان الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية  وتم اغتياله في عام 2005 وتم تصوير الأمر على أنه انتحار، واللواء محمد سليمان الذي وجد في منزله مقتولا واللواء رستم غزالي الذي كان أحد أعمدة النظام السوري الذي توفى متأثرا بإصابته بعد أن تعرض للضرب على إثر خلاف مع اللواء رفيق شحادة رئيس شعبة المخابرات العسكرية، حول الدور الإيراني في محافظتي درعا والسويداء.

تنظيم الدولة يشارك في الاغتيالات

تاريخ النظام الحالي في سوريا مليء بالاغتيالات وخاصة في الفترة التي أعقبت الثورة السورية في 2011 ولم تتوقف عمليات الاغتيال على النظام بل شاركه فيها تنظيم الدولة الذي قام بعمليات تصفية أيضا خارج الحدود السورية لعدد من الصحفيين.

ومن أبرز الشخصيات السورية التي تعرضت للاغتيال علي يد تنظيم الدولة في تركيا الصحفي ناجي الجرف الذي اغتيل في أواخر 2015 في مدينة غازي عنتاب من قبل عناصر التنظيم، والإعلامي زاهر الشرقاط الذي تعرض للاغتيال في إبريل 2016 حيث كان يعمل معدا ومذيعا في قناة “حلب اليوم”

وفي الداخل السوري لا يختلف تنظيم الدولة “عن نظام الأسد وروسيا في استهداف الصحفيين، حيث بث التنظيم في منتصف 2016 تسجيلا مصورا، يظهر فيه عمليات إعدام لخمسة إعلاميين في مدينة دير الزور، مستخدما أساليب مروعة في القتل والعنف.

كما نفذ التنظيم العديد من العمليات داخل وخارج سوريا بحق فريق حملة “الرقة تذبح بصمت” ومن بينهم أحمد محمد الموسى الذي تم اغتياله أمام منزله ببلدة سنجار بريف إدلب منتصف ديسمبر 2015، وقبلها بأسابيع قام التنظيم بذبح زميله بالحملة إبراهيم عبدالقادر داخل منزله بمدينة أورفا التركية، كما أعدم المعتز بالله مراسل شبكة شام في مايو 2014.

ومع كل هذه الاغتيالات لا يمكن حصر العمليات التي نفذها التنظيم بحق المعارضين السوريين سواء داخل الأراضي الشامية أو خارجها.

وتعد سوريا من أكثر المناطق خطورة لعمل الصحفيين وفقا للجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، فمنذ اندلاع الثورة السورية وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ مارس 2011 وحتى إبريل 2015 مقتل 463 صحفيا وناشطا إعلاميا، على يد قوات النظام وداخل مقرات الاحتجاز ومراكز التعذيب بسجون الأسد.

بواسطة |2017-09-25T13:38:46+02:00الأحد - 24 سبتمبر 2017 - 11:26 م|الوسوم: , , |

«ترامب» يبتز الدول الإسلامية بحظر 9 دول جديدة من دخول أمريكا

فيما بدا أنها مغازلة، وربما تهديد جديد من قبل إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» للعالم الإسلامي، أكدت مصادر بالإدارة الأمريكية، أن هناك اتجاها إلى توسيع الحظر بفرض قيود على الوافدين من دول غير ملتزمة بالتعاون مع إجراءات أمنية طلبتها واشنطن، وسط تكهنات بأن تطال القيود مواطني 9 دول جديدة.

ويأتي ذلك، بينما تنتهي، اليوم الأحد، صلاحية قرار حظر السفر الذي أصدره «ترامب» الذي يشمل 6 دول، وسط تكهنات بقيام البيت الأبيض باتخاذ المزيد من الإجراءات.

وكان «ترامب» قال مطلع عام 2017 إنه يحتاج فترة 90 يوما يمنع خلالها وصول مواطني 6 دول مسلمة هي سوريا وإيران وليبيا واليمن والسودان والصومال، كما يحتاج إلى حظر مدته 120 يوما لمنع وصول لاجئين من أنحاء العالم، وذلك ريثما يحدد مقاييس جديدة لدخول الأراضي الأمريكية.

ومن دون تسمية الدول المعنية أو عددها قال المسؤولون إن مرسوما رئاسيا جديدا يتوقع أن يصدر اليوم سيحدد إجراءات تراوح بين المراقبة المشددة (على غرار الاطلاع على الهواتف النقالة والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي)، بالنسبة إلى الدول التسع الجديدة ومنع الدخول الذي سيمدد بالنسبة إلى الدول الست المشمولة به.

وأوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن وزارة الأمن الداخلي كانت تدرس فرض قيود على 17 دولة لا تتجاوب مع المعايير الأمريكية مثل إبلاغ واشنطن عن إرهابيين موجودين على أراضيها، أو تتخلف عن إصدار جوازات سفر حديثة يصعب تزويرها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تواصلت مع هذه الدول وأقنعت عددا منها بالالتزام بمطالب الولايات المتحدة، أما الدول التي لم تعدل إجراءاتها، ورجحت الصحيفة أنها 9، فستفرض قيود أو إجراءات مكثفة على مواطنيها لدى دخول الولايات المتحدة أو عند طلب تأشيرة.

ومن المرجح أن تبقى الدول الست في الحظر على اللائحة بسبب غياب التعاون الاستخباراتي بينها وبين الولايات المتحدة أو عدم وجود سفارات أمريكية على أراضيها.

وتم الإعلان عن قرار حظر السفر بعد أيام من تولي «ترامب» لمنصبه في يناير الثاني الماضي.

وبعد ظهور عقبات قانونية، أصدر «ترامب» أمرا منقحا في مارس يمنع معظم مواطني كل من إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن من دخول الولايات المتحدة.

بواسطة |2017-09-24T13:01:14+02:00الأحد - 24 سبتمبر 2017 - 1:01 م|الوسوم: , , |

محلل أمريكي: بن زايد «خبيث» ويكره «بن سلمان» وورطه في محاربة التيار السني

أكد المحلل الامريكي جورج فريدمان المقرب من دوائر صنع القرار في واشنطن، أن اعتقال العلماء السنة في السعودية، يفرض على السعودية عزلة داخلية عن التيار الإسلامي السني، بل يجعلها في حالة حرب معه.

وقال  إن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد يتبع مخططا خبيثا جدا لتقديم السعودية على طبق من ذهب لإيران، مشيراً إلى أن دعم الإمارات ومحاولتها تمكين ابن سلمان من الحكم في الفترة الراهنة ليس حبا فيه، بل هو ضمن السيناريو المعد لتدمير المملكة بشكل تام.

وقال في منشور له عبر صفحته الرسمية: تدخلات محمد بن زايد في السياسة السعودية غاية في الخبث، هو لا يسعى لتمكين محمد بن سلمان حبا فيه. فهو يكرهه كما يكره كل آل سعود.. ويتمنى زوال ملكهم جميعاً.

وقال فريدمان إن بن زايد يريد بن سلمان ملكا للسعودية لأنه ساذج، ويرى أنه عن طريق هذا الساذج سيستكمل مخططه الذي بدأ بالفعل تنفيذه عن طريق التويجري أيام عبد الله الغائب المغيب.

وتابع: هذا المخطط يقوم على تسليم المملكة على طبق من ذهب لإيران. فابن زايد يعلم جيدا أن الإمارات غير قادرة على أعدائه التاريخيين آل سعود وأن إيران هي القادرة على تشتيت شملهم، ومن ثم رسم مخططا طويل الأمد لتجريد آل سعود من كل القوى التي يمكن أن تساندهم في وجه إيران. واتضح ذلك في الخطوات التالية:

1- دفع آل سعود عن طريق التويجري لمعاداة دول الربيع العربي، فخسرت السعودية بذلك قوى إقليمية مهمة كان لديها استعداد حقيقي للوقوف بجانبها في وجه إيران.

2- اقناع آل سعود بمعاداة الإخوان والحركات الإسلامية السنية.

 

3- التوجه لروسيا (مع السيسي وملك الأردن) لطلب تدخلها في سوريا. وتعهد الإمارات بتحمل تكاليف الحملة العسكرية الروسية، وهو التدخل الذي ثبت تقدم ايران في سوريا وأفضى إلى ضعف المعارضة التي كانت تدعمها السعودية.

4- استدراج آل سعود لدعم الحوثي بدعوى أنه سيصفي إخوان اليمن ليتفاجأ السعوديون أنه اجتاح اليمن كلها وأسقط رَجُلَهُمْ فيها “الهادي”.

5- إحداث الوقيعة بين آل سعود وقطر.

6- اعتقال العلماء السنة بدون سبب، ليجعل آل سلمان في عزلة داخلية عن التيار الإسلامي السني، بل في حالة حرب معه.

وكانت منظمة العفو الدولية (أمنستي) باعتقال قضاة وحقوقيين بالسعودية، وقالت إن ذلك يؤكد أن القيادة الجديدة للأمير محمد بن سلمان مُصرة على سحق حركة حقوق الإنسان في المملكة.

في غضون ذلك، قالت مديرة حملات أمنستي بالشرق الأوسط سماح حديد، إن اعتقال السلطات للناشطيْن بجمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم) يُعد ضربة قاتلة لحقوق الإنسان، مضيفة أن هذه تعد فترة مظلمة بالنسبة لحقوق الإنسان في السعودية.

بواسطة |2017-09-23T20:12:38+02:00السبت - 23 سبتمبر 2017 - 8:12 م|الوسوم: , , , |

«داعية أسترالي» يدعو السلطات السعودية لجلده بدلا من «رائف بدوي»

طالب داعية أسترالي من أصل إيراني، السلطات السعودية، بجلده 200 جلدة، بدلا من المدون المعتقل «رائف بدوي».

وفي تغريدة له على «تويتر»، أعرب الشيخ «محمد التوحيدي»، الذي يصنف نفسه بأنه باحث، ومفكر، وداعية، وخطيب، ومُعلِّم، وأحد المؤمنين بنظرية خلق الإله للكون، دعا وزارة العدل السعودية لقبول العرض الذي قدَّمه، وفقاً لأحكام الشريعة.

وغرَّد «التوحيدي» بالقول: «إلى وزارة العدل السعودية: سأتلقى شخصياً 200 جلدة نيابةً عن رائف بدوي. عليكم أن تقبلوا ذلك؛ لأن الشريعة تجيزه».

من جانبه، أشاد حساب «رائف بدوي» بهذه المبادرة، وعلق عليها بالقول: «أنت مثالٌ رائع للمسلمين الوسطيين. احترامي لك».

ولاقت مبادرة «التوحيدي»، ردود أفعال إيجابية بين المغردين، الذين أعربوا عن رغبتهم في تلقى الجلدات نيابةً عن «رائف».

واعتقل «رائف بدوي»، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية عام 2012 بتهمة الإساءة للإسلام.

وحكم عليه، في مايو 2014، بالسجن عشرة أعوام وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعاً.

وتلقَّى «بدوي» أول 50 جلدة، في يناير 2015، إلا أن الأمر لم يتكرر، لدواع صحية أولاً، ثم لأسباب لم يتم توضيحها.

وتقيم زوجته وأولاده البالغون 8 و10 و14 عاماً منذ خريف 2013 في شربروك بمقاطعة كيبيك، على بعد 130 كلم إلى جنوب شرق مونتريال بكندا. وكرَّرت حكومة كيبيك تأكيد دعمها للمدون السعودي المسجون.

وحاز «بدوي» جائزة منظمة «مراسلون بلا حدود» لحرية التعبير عام 2014، كما تسلمت عنه زوجته المقيمة في كندا، في ديسمبر الأول 2015، جائزة «ساخاروف» لحرية التعبير التي يمنحها البرلمان الأوروبي.

وتقول منظمات حقوقية، إن السعودية صعدت خلال الأشهر الماضية من حملتها ضد الناشطين في مجال حقوق الإنسان.

بواسطة |2017-09-23T18:02:36+02:00السبت - 23 سبتمبر 2017 - 6:02 م|الوسوم: , |

“متهور” و “فاقد لمؤهلات القيادة” .. بن سلمان في عيون الصحافة الأجنبية

منذ اقتراب ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” من كرسي الحكم بعد اطاحته بولي العهد السابق “محمد بن نايف” اهتمت الصحافة الأجنبية والعالمية بتتبع مواقفه وأخباره ، إلا أنه من الملاحظ توصيف تلك الصحف العالمية “للشاب الطامح للسلطة”  بأوصاف عدة بسبب فشله في إدارة الملفات الخارجية للمملكة وصناعته العديد من الأزمات مع عدد من الدول مثل قطر واليمن، بالإضافة إلى فشله في إدارة الملفات الداخلية وخاصة الملف الاقتصادي.

نيويورك تايمز

صحيفة نيويورك تايمز تساءلت في تقرير لها عن أسباب تصعيد زعيم جديد عديم الخبرة وسريع الصدام، ووصفت ولي العهد السعودي بالمتهور إلى حد كبير في سياسته الخارجية باعتباره المسؤول عن قرار الحرب في اليمن والتي حولتها إلى مستنقع كبير وكارثة إنسانية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المملكة التي تخضع منذ فترة طويلة لحكم الشيوخ كبار السن، قد يحكمها في الفترة القليلة المقبلة شاب في العقد الثالث من عمره، ووصفته بالمتهور في سياسته الخارجية والمتشدد، الأمر الذي يجعله يفتقد مؤهلات القيادة، بحسب نيويورك تايمز.

وقالت أيضا: “إن الأمير المتهور لا يزال يجهل قوة إيران ويرفض الحوار معها، وأنه اختار معركة لا طائل منها مع قطر بعد أن رفضت الخضوع للرياض ودخل في تحالف مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد”.

واشنطن بوست

أما صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية فتوقعت فشل بن سلمان وعددت الأسباب التي قد تعجل من فشله في حال وصوله إلى رأس العرش في المملكة.

وشككت الصحيفة في قدرات ولي العهد السعودي وقالت إن مبادراته العدوانية في الشؤون الخارجية تثبت هزيمتها الذاتية ، كما أنها تضر بمصالح الولايات المتحدة.

وحملت الصحيفة بن سلمان المسؤولية الكاملة عن حرب اليمن التي وصفتها بـ “الفاشلة” وأنها لم تحقق الهدف منها؛ المتمثل في دفع قوات جماعة “الحوثي” للخروج من العاصمة اليمنية صنعاء، وأسفرت عن خسائر فادحة خلال قصف أهداف مدنية.

كما حملته أيضا المسؤولية عن الأزمات الإنسانية في اليمن الذي يعاني أغلب سكانه من خطر المجاعة وإصابة عشرات الآلاف بوباء الكوليرا الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص منذ إبريل 2017.

وفي تقرير آخر ركزت فيه الصحيفة حول أوضاع حقوق الإنسان في المملكة قالت الواشنطن بوست بأن الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان تعطي سببا للتشكيك في الرؤية التي أطلقها بن سلمان والمعروفة باسم “رؤية السعودية 2030”.

وأشار التقرير إلى أن المملكة تعيش في العصور المظلمة وتداس فيها حقوق الإنسان وتسحق حرية الرأي والتعبير بالتزامن مع إطلاق طموحات متناقضة لخلق دولة حديثة.

 فاينانشيال تايمز

وتحت عنوان “ولي العهد السعودي يُحجِّم من طموحاته”، اعتبرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن بن سلمان ورط المملكة في أزمة مع دولة قطر وأن اتجاهه للقمع الداخلي مرتبط بإخفاقاته في الإصلاحات الاقتصادية وهزائمه في المعارك الخارجية.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من العلماء والكتاب والشيوخ، مشيرة إلى أن بن سلمان يكبح جماح طموحاته الخارجية.

كما تحدث التقرير عن تسلم بن سلمان أغلب مفاتيح المملكة بعد أن تولى والده العرش في 2015 وأنه وطد سلطته بـ “انقلاب قصر” بعد أن أجبر ابن عمه الأكبر محمد بن نايف على التخلي عن منصبه كولي للعهد، وسط توقعات باستعداد الملك سلمان للتنحي عن العرش لصالحه، بحسب صحيفة فاينانشيال تايمز.

الجارديان

وفي السياق نفسه وجهت صحيفة “الجارديان” البريطانية انتقادات لاذعة لمحمد بن سلمان ووصفته بأنه “مريض بجنون العظمة”، وأن قراراته المتهورة في أزمة قطر والحرب في اليمن باتت تشكل له مصدر إحراج.

وتساءلت الصحيفة في تقريرها عن خبرة ولي العهد وأضافت : “هل هو مصلح مستعد لسحب مملكته، من كونها نظاماً قمعياً يتولّى كتابة شيكات رعاية ضخمة، في القرن الحادي والعشرين، أم أمير يفتقد الخبرة وقد يؤدي صعوده إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة؟”.

ووصفته “الجارديان” بمهندس المستنقع الدموي للحرب في اليمن وصاحب الموقف المتعنت في النزاع الخليجي مع قطر.

وعن صعود بن سلمان الابن السابع للملك وأصغر ولي عهد في تاريخ المملكة قالت إن المعطيات تشير إلى أن فشلا ذريعا ينتظره، سواء على صعيد خياراته الخارجية، أو تلك المتعلقة بالشأن الداخلي للملكة، مشيرة إلى أن “طوالع المستقبل تشي بإشارات سيئة” ، بحسب الصحيفة.

ولفتت إلى أنّ “انقلاب القصر” الذي شهد صعود بن سلمان هذا الصيف، تم خلاله تنحية الأقوياء من أعمامه وأبناء عمومته المنافسين جانباً، أو وضعهم تحت الإقامة الجبرية.

وبحسب الصحيفة فإن كل هذه الأحداث تشير إلى وجود تمزق وخلافات شديدة داخل الأسرة الحاكمة في المملكة.

ميدل إيست آي

وفي تقرير حديث لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، يرى أنه مع كل السلطات الموجودة تحت تصرف ولي العهد السعودي، فقد أثر بشكل سيئ على ثلاث جبهات؛ هي، الجيش والدبلوماسية والاقتصاد.

وأشار الموقع إلى دخول الحرب اليمنية عامها الثالث ومع ذلك فإن السعوديين عازمون على مواصلة الحرب هناك رغم عدم تمكنهم من الفوز ورغم قدراتهم العسكرية الكبيرة.

ورأت أن قرار بن سلمان بتكوين تحالف يضم الإمارات والبحرين ومصر في مواجهة قطر تسبب في تهديد تماسك مجلس التعاون الخليجي.

واقتصاديا وبحسب “ميدل إيست آي” فقد تعثرت خطة بن سلمان لإعادة تشكيل اقتصاد المملكة من خلال تنشيط القطاع الخاص، وخفض انفاق القطاع العام في أبريل الماضي، وذلك بعدما أعلنت الحكومة تراجعها عن قرار بخفض بعض امتيازات الموظفين المدنيين، والعسكريين.

ويرى المحللون الاقتصاديون أن العديد من الأهداف؛ مثل تحرير المملكة العربية السعودية من الاعتماد على النفط بحلول 2020، تزامنا مع خلق أكثر من مليون وظيفة جديدة للسعوديين في القطاع الخاص، أمور غير واقعية.

بواسطة |2017-09-23T16:25:27+02:00السبت - 23 سبتمبر 2017 - 4:25 م|الوسوم: , |

بالرغم من الرفض الدولي .. الأكراد يتحدون العالم ويواصلون الاستعداد للاستفتاء

بالرغم من الرفض الدولي الكبير لاستفتاء  أكراد العراق، على الانفصال، يواصل الأكراد تحديهم حيث من المقرر أن يجرى استفتاء الاستقلال بعد غد الاثنين، وسط تحدي واضح للدول المجاورة والقوى الغربية  التي تخشى من أن تؤدي نتيجته إلى تقسيم العراق، وتشعل شرارة صراع عرقي وطائفي أكبر في المنطقة.

ويُزيَّن العلم الكردي بألوانه الأحمر والأبيض والأخضر، تتوسّطه شمس ذهبية متوهجة، في حين ترفع السيارات والمباني في أنحاء المنطقة الكردية في شمال العراق لوحات تقول: “حان الوقت- نعم لكردستان الحرة”.

ورفض مسعود البارزاني، رئيس كردستان العراق منذ 2005، جهود الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا لتأجيل الاستفتاء.

كما تجري تركيا مناورات عسكرية على الحدود مع العراق، لتأكيد مخاوفها من أن انفصال أكراد العراق قد يغذّي التمرّد على أراضيها.

وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، مساء الجمعة، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: “إن الاستفتاء يمثّل تهديداً للأمن القومي التركي، وإن أنقره ستفعل ما يلزم لحماية نفسها”، لكنه لم يذكر تفاصيل.

وقال هوشيار زيباري، وهو مستشار كبير لبارزاني، لوكالة رويترز: “تلك هي الخطوات الأخيرة من السباق النهائي وبعدها لن نتزحزح”.

وأضاف زيباري: “إن تأجيل الاستفتاء دون ضمانات بإمكانية إجرائه على أساس ملزم بعد التفاوض مع بغداد سيكون انتحاراً سياسياً للقيادة الكردية ولحلم الاستقلال الكردي”.

ولفت زيباري إلى أن الإقليم “يتوقع متاعب ممن يعارضون الاستفتاء”، مشدداً على أنهم رغم ذلك “مصرّون على عدم التورّط في أي عنف”.

ورغم أنه غير ملزم، يرى كثير من الأكراد في الاستفتاء فرصة تاريخية لتقرير المصير، بعد قرن من اتفاقية سايكس – بيكو، التي رسمت فيها بريطانيا وفرنسا الحدود في الشرق الأوسط، ووزّعت 30 مليون كردي بين إيران وتركيا وسوريا والعراق.

 

ويهدد الاستفتاء بصراع عرقي في مدينة كركوك المنتجة للنفط، التي تطالب بها بغداد، وتقع خارج حدود كردستان المعترف بها.

ويتألف سكان كركوك من عرب وتركمان، لكنها تخضع لإدارة كردية، ولطالما أعلنت تركيا عن مسؤولية خاصة في حماية التركمان. كما أن بعض التركمان العراقيين شيعة، وينتمون لأحزاب سياسية قريبة من إيران.

وقد يهدد صراع إقليمي إمدادات النفط من الحقول الواقعة في كردستان وفي شمال العراق، والتي ينقلها خط أنابيب عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.

بواسطة |2017-09-23T16:27:27+02:00السبت - 23 سبتمبر 2017 - 3:08 م|الوسوم: , , , |

الصدر في رسالة للأكراد: انفصال كردستان عن العراق “انتحار”

شبه زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر انفصال إقليم كردستان عن العراق بالانتحار، مشيرا إلى أن الشعب الكردي لا يدرك مدى الخطر الذي يحدق بسبب الاستفتاء.

وفي رسالة وجهها لزعماء الأكراد طالب الصدر أكراد العراق بعدم التفاعل مع الاستفتاء كما طالب الحكومة المركزية في بغداد بإنهاء ما وصفها بالمهزلة واتخاذ كافة التدابير اللازمة محذرا من وصول الأمور إلى حد لا يحمد عقباه.

وأعلن الصدر عن استعداده للتعاون من أجل الحفاظ على وحدة العراق التي اعتبرها من الثوابت وكل من يعمل ضدها “واهم”، مطالبا الأكراد بالجلوس على طاولة الحوار، وداعيا في الوقت ذاته دول الجوار بضبط النفس وعدم التصعيد.

وأشار إلى أن العراقيون قادرون على حل مشاكلهم مضيفا : “من استطاع دفع الإرهاب لا يخاف شبح التقسيم”.

وفي ذات السياق أعرب أعضاء بمجلس الأمن الدولي عن قلقهم من إجراء استفتاء كردستان للاستقلال من جانب واحد مؤكدين أن هذا الأمر سيعقد الوضع في الوقت الذي تجري فيه عمليات ضد تنظيم الدولة.

وترفض الحكومة العراقية المركزية في بغداد الاستفتاء كما ترفضه كل من تركيا وإيران.

بواسطة |2017-09-22T16:13:38+02:00الجمعة - 22 سبتمبر 2017 - 4:11 م|الوسوم: , , , |

استفتاء انفصال كردستان…قنبلة موقوته تهدد بغداد وأنقره وطهران

يتمسك إقليم كردستان العراق بإجراء الاستفتاء المقرر له 25 سبتمبر الجاري لانفصال الإقليم عن العراق.

رئيس الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي مسعود البارزاني رفض جميع المحاولات والجهود المبذولة لتأجيل الاستفتاء لحين التوصل مع بغداد إلى صيغة جديدة.

لكن ثمة فاعلين عدة في الأزمة ، فهناك من يؤيد تلك الخطوة وهناك من يرفضها لدرجة التهديد بضرب الإقليم عسكريا في حال المضي باتجاه تنفيذ استفتاء الانفصال.

موقف البارازاني

رئيس إقليم كردستان في آخر تصريحاته شدد على عدم تأجيل استفتاء انفصال الإقليم عن العراق، إلا بعد استعداد بغداد للبدء بمحادثات جدية حول الاستقلال وخلال مدة زمنية محددة وبضمانات دولية.

وقال البارزاني في بيان له إنه مستعد للتفاوض مع بغداد لكن بعد الاستفتاء مشيرا إلى أن المحادثات مع العراق يجب أن تكون حول استقلال الإقليم وأن يكون لها سقف زمني وضمانات دولية.

وبين أن “البدائل المقترحة من قبل المجتمع الدولي تصر على إجراء المفاوضات قبل الاستفتاء، لكنها لا تضمن رغبة بغداد في بدء المفاوضات حول الاستقلال”.

العراق تهدد

ترفض الحكومة المركزية في العراق وبشكل قاطع إجراء إقليم كردستان استفتاء الانفصال فيما أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن استعداد بغداد التدخل عسكريا إذا أدى الاستفتاء إلى وقوع أعمال عنف في الإقليم، مشيرا إلى أن الاستفتاء يعد “تصعيد خطير” وسيتسبب بانتهاك سيادة العراق.

وأضاف العبادي في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” السبت الماضي : ” إذا كان السكان العراقيون مهددين باستخدام القوة خارج القانون فسنتدخل عسكريا”.

قرار المحكمة الاتحادية العليا

من جانبها أصدرت المحكمة الاتحادية العليا، وهي أعلى سلطة قضائية في العراق، الاثنين 18 سبتمبر أمرا بإيقاف الاستفتاء لحين حسم الدعاوى المقامة بعدم دستورية القرار المذكور.

وتقدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بطلب إلى المحكمة الاتحادية العليا لإصدار أمر حول عدم دستورية قرار الاستفتاء.

كما تقدم عدد من النواب والسياسيين العراقيين بطلبات أيضا لدى المحكمة الاتحادية العليا للبت بعدم دستورية قرار رئيس إقليم كردستان إجراء استفتاء بغرض إعلان استقلال إقليم كردستان.

 

البرلمان العراقي

وفي منتصف الأسبوع الماضي صوت مجلس النواب العراقي بأغلبية أعضائه على رفض قرار إقليم كردستان العراق إجراء استفتاء على انفصال الإقليم.

وقرر البرلمان العراقي تخويل رئيس الوزراء حيدر العبادي كل الصلاحيات اللازمة لمنع إجراء الاستفتاء داخل الإقليم وخارجه سواء في كركوك أو في المناطق المتنازع عليها.

وحمل البرلمان حكومة بغداد المسؤولية في الحفاظ على وحدة العراق والدعوة إلى حوار مع أربيل لحل المشاكل العالقة لمنع إجراء الاستفتاء.

 

موقف تركيا

لم يختلف الموقف التركي عن الموقف العراقي حيث أعلنت أنقره رفضها القاطع لإجراء الاستفتاء في إقليم كردستان.

وقال رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدرم” إن بلاده لن تقبل بفرض أمر واقع على حدودها الجنوبية، وإنها سترد فورا على أي مبادرة تستهدف أمنها القومي، ولن تتردد في اتخاذ التدابير الضرورية في حال عدم الانصياع لتحذيراتها.

كما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيبحث الملف مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في لقاء سيجمعهما خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

محللون سياسيون أتراك ذهبوا إلى أبعد من مجرد التهديد وأكد أغلبهم في تصريحات لعدد من الصحف والوكالات الدولية أن أنقره لن تتساهل في التعامل مع توجه سكان الإقليم للتصويت على الإنفصال وأن تركيا لن تتردد في توجيه ضربات جوية للإقليم الذي بات يهدد وحدة الأرض التركية.

موقف إيران

كما حذرت طهران إدارة الإقليم من إجراء الاستفتاء وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاتي إن “الاستفتاء هو محاولة غير مدروسة من شأنها تشكل خطرا يؤدي إلى صراعات جديدة تزيد من وتيرة الفلتان الأمني في المنطقة”.

وهدد بإغلاق الحدود مع الإقليم في حال قررت تنفيذ الاستفتاء مشيرا إلى أنه سيهدد سيادة العراق ويساعد على تصاعد التوترات غير المرغوب فيها.

الدول الداعمة

في الجهة المقابلة تقف إسرائيل داعمة بشكل كامل لإجراء استفتاء انفصال الإقليم عن العراق، واعتبر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن جهود الإقليم باتجاه الاستقلال هي جهود مشروعة يبذلها الشعب الكردي من أجل الحصول على دولة خاصة به، مشيرا إلى أن بلاده تدعم هذه الخطوة.

الموقف الإسرائيلي ربما يراه البعض منطقيا حيث تعمل على تنفيذ خطتها بتقسيم المنطقة لتسهيل السيطرة عليها لكن الموقف الغير منطقي والأكثر استهجانا هو الموقف الإماراتي المرحب والداعم لانفصال الإقليم.

مواقف المسؤولين الإماراتيين أكدت دعم انفصال كردستان عن العراق حيث وقعت رئيسة مركز الإمارات للسياسات، ابتسام الكتبي، مذكرة تفاهم مع الإقليم مطلع العام الجاري للمساعدة في تنظيم عملية الاستفتاء.

وأكدت “الكتبي” في تصريحات لها أنه إذا أعلن عن استقلال كردستان بشكل كامل عن بغداد، فإن أبوظبي ستعترف بهذا الاستقلال وفقا لزعمها، وهو ما دعا قيادات سياسية عراقية لمهاجمة الإمارات.

الأمم المتحدة

قدمت الأمم المتحدة مقترحا على رئيس الإقليم مسعود البارزاني يقضي بالعدول عن الاستفتاء مقابل المساعدة على التوصل إلى اتفاق بين بغداد وأربيل في مدة أقصاها ثلاث سنوات.

لكن هذا المقترح ووجه بالرفض من الجانبين العراقي والكردستاني حيث رفضته بغداد كونه يؤدي في النهاية إلى الانفصال فيما رفضه الإقليم لتمسكه بإجراء الاستفتاء في موعده.

وبحسب المقترح البديل الذي قدمه المبعوث الأممي في العراق يان كوبيش الخميس الماضي إلى البارزاني، فإن المقترح يفرض على حكومتي بغداد وأربيل الدخول في مفاوضات مكثفة من دون شروط مسبقة، وبجدول أعمال مفتوح لحل كل المشاكل وتحديد العلاقات المستقبلية وسبل التعاون بين الطرفين.

بواسطة |2017-09-21T11:31:08+02:00الأربعاء - 20 سبتمبر 2017 - 8:46 م|
اذهب إلى الأعلى