مركز «كارنيغي»: صفقة السلاح القطرية البريطانية تحمل رسائل سياسية

أكد الباحث الرئيسي في مركز «كارنيغي» للشرق الأوسط في بيروت، الدكتور «يزيد صايغ»، إن توقيع بريطانيا اتفاقية مع قطر لبيع 24 طائرة حديثة من طراز «تايفون»، هي صفقة اقتصادية لكنها تحمل دلالة سياسية تتمثل في محاولة التأكيد على أن دولا غربية رئيسية تنظر إلى قطر كحليف موثوق يستطيع الحصول على أسلحة متطورة.

وأضاف في حوار مع إذاعة «دويتشه فيله» الألمانية، أن الصفقة تدعم أن «قطر ليست مصدرا للإرهاب أو أنها ليست في صف إيران، وقد سبق لقطر أن عقدت صفقة مشابهة مع الولايات المتحدة، بعد اندلاع الأزمة الخليجية، فالدلالة ليست عسكرية لأن وصول الأسلحة يستغرق فترة طويلة»، متابعا: «إذن، مغزى الصفقة هو سياسي بالجوهر، وهو نوع من الاستمالة، يعني استمالة دول غربية رئيسية للدفاع عن قطر ضد المزيد من الضغط من قبل الأطراف المعادية لها في الخليج».

ووقعت قطر، الأحد الماضي، اتفاق نوايا مع بريطانيا لشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز «يوروفايتر تايفون».

وردا على سؤال عن كون الصفقة التي وصفتها وزارة الدفاع البريطانية بأول صفقة كبيرة مع قطر، انحيازاً بريطانياً إلى جانب الدوحة في الأزمة، قال: «من الواضح أن بريطانيا من خلال عقد هذه الصفقة، ترسل رسالة سياسية واضحة أنها تقف إلى جانب قطر بما يتعلق بتأكيد سيادتها وأمن وسلامة أراضيها وحمايتها من أي عدوان خارجي».

واستدرك: «لكن هذا لا يعني انحيازا بريطانيا كاملا مع قطر ضد الأطراف المقابلة لها في مجلس التعاون الخليجي، خصوصا السعودية والإمارات، لذلك يمكن أن نعتبر انحياز بريطانيا لقطر هو انحياز شكلي وجزئي فقط، لأنها انحازت فقط لتأكيد ما هو واضح أصلا، وذلك أن قطر عضو بالأمم المتحدة، ولا يجوز الاعتداء عليها عسكريا، كما لا يجوز فرض حظر بحري أو جوي عليها بقوة السلاح».

 

وتابع أن «بريطانيا عمليا لا تقوم بشيء سوى تأكيد ما هو مؤكد أصلا، وهذا لا يعتبر انحيازا كاملا لقطر على حساب الدول الأخرى، خصوصاً أن هناك علاقات تجارية واقتصادية بريطانية واسعة جداً مع السعودية والإمارات، فهي تزود السعودية بالذخائر التي تستخدم في الحرب باليمن، لذلك فمن الصعب أن تعتبر السعودية بريطانيا منحازة لقطر، وإن كانت ستنزعج لهذه الرسالة السياسية الواضحة».

بواسطة |2017-09-20T01:16:55+02:00الثلاثاء - 19 سبتمبر 2017 - 6:57 م|الوسوم: , |

“سمِّن كلبك يأكلك”… الحوثي يهدد الإمارات فى حال لم تتوقف عن دعم صالح!

سمّن كلبك يأكلك.. هكذا لخص مراقبو الشأن اليمني تهديدات زعيم جماعة أنصار الله المدعومة إماراتيا والموالية لإيران باليمن، لـ أبو ظبي إذا لم تتوقف الأخيرة عن دعم جناح الرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح، شريك الأمس.

 

ويبدو أن تحالف الشر في اليمن (الحوثي- صالح- الإمارات) قد بدأ في التفكك بعد تصاعد الخلافات بين الحوثي وصالح بعدما وصف الأخير جماعة الحوثي بالمليشيات، فردت الجماعة بمحاصرة بيت صالح ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

 

تهديد مباشر

“على الشركات في الإمارات ألا تعتبرها بلدا آمنا بعد اليوم” هكذا أطلق الحوثي، تهديدا صريحا، مساء الخميس (14 سبتمبر)، باستهداف أبوظبي، في كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة التابعة له.

وأعلن الحوثي في مؤتمره ما قال إنها آخر تطورات التقدم في إمكانيات ميليشياته العسكرية، وأهمها وصول مدى قدراته الصاروخية إلى ضرب العاصمة الإماراتية، ليسجل أول “خطر مباشر” يتهدد أبوظبي بعدما ظلت المملكة العربية السعودية هي العدو الأساسي المعلن من جانب الحوثيين.

 

تطور خطير

التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية مهدت الأرض لإطلاق الحوثي تهديده النوعي، حيث تقترب شراكته الانقلابية على الثورة اليمنية مع الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، من النهاية.

 

يأتي هذا في وقت تقدم فيه تسريبات الصحف الغربية مؤشرات على قبول المملكة السعودية المنهكة بحربها الداخلية لتنصيب الفتى الطامح للعرش، لصيغة تسوية مع إيران حول ملفات المنطقة، ومنها الملف اليمني العالق.

 

انقلاب صالح على الحوثي

دون مقدمات، جاء إعلان “صالح” الحشد والتعبئة لأنصاره في صنعاء بدعوى “الاحتفال” بذكرى تأسيس حزبه (المؤتمر الشعبي العام) دون دعوة الحوثيين للحضور والمشاركة.

 

منذ ذلك الحين، والعلاقة متأزمة بينه وبين الحوثيين الذين اتهموه بمحاولة استعراض القوة والتخطيط لمحاولة “انقلابية” داخل معسكرهم المتحالف.

 

وبين حالة من الأخذ والرد المتتابعين، بلغ التوتر مداه بين الطرفين إلى حد الاشتباك المسلح وسقوط العديد من القتلى، وكانت آخر هذه الاشتباكات فى صنعاء بين اللجان الشعبية التابعة للحوثي من جانب وقوات من الحرس الجمهوري السابق، الموالي لصالح، من جانب آخر.

 

إقامة جبرية

لاحقا، تحدثت تقارير دولية عن أن مقر إقامة صالح يخضع لسيطرة حوثية كاملة، بما يعني خضوعه لما يشبه الإقامة الجبرية غير المباشرة، وربما تطور ذلك إلى اعتقاله في أية لحظة.

 

لم يعد خافيا أن مستقبل تحالف صالح والحوثي قد أوشك على الانهيار، إذ يرى مراقبون أن الإعلان الرسمي لانتهاء تحالف “الحوثي – صالح” ليس سوى مسألة وقت.

 

الإمارات كلمة السر

“في كل عمل ميليشياوي بالمنطقة، فتش عن الإمارات”.. هكذا تقول ممارسات دولة الإمارات التي درج نشطاء التواصل على وصفها بدولة المؤامرات العربية المتحدة.

تعقد المشهد اليمني إذن بسبب أبو ظبي وتدخلاتها، لا سيما بعد تواتر الأنباء عن “مفاوضات” جرت بين صالح والمسؤولين بدولة الإمارات حول مستقبل اليمن.

 

وتقول التحليلات إن استقبال الإمارات لنجل صالح منذ أسابيع جاء ضمن صفقة تضمنت أن يفكك المخلوع تحالفه مع الحوثيين مقابل ضمان مستقبل سياسي له في “اليمن الجديد”.

 

وبدا واضحا أن الحوثيين قد اطلعوا على تفاصيل التفاوض الإماراتي مع صالح، ومن هنا جاء تهديد “الحوثي” بقصف أبوظبي بمثابة رسالة إلى الداخل والخارج معا، مفادها أن أي تسوية إقليمية لا تضمن الهيمنة الكاملة للحوثيين على الشمال اليمني لن تكون مقبولة.

 

في ظل هذا الواقع المضطرب، يترقب المواطنون اليمنيون نهاية هذا العبث السياسي الذي خيّم على البلاد منذ أن شحنت إيران والإمارات قوات الحوثي بالدعم اللوجيستي  العسكري والسياسي لتصنع منهم خلية مليشياوية نافذة إلى جوار المخلوع صالح ،و بذلك يسقط الشعب اليمني في شراك أكبر شبكة إجرامية برعاية دولية في تاريخ اليمن الذي لم يعد سعيدا.

بواسطة |2017-09-19T19:51:44+02:00الثلاثاء - 19 سبتمبر 2017 - 2:50 م|الوسوم: |

«أبوظبي» و«تل أبيب» الوحيدتان اللتان تدعمان الأكراد في مشروع الانفصال

بينما ترفض أو تتحفظ الدول والقوى الإقليمية والغربية بالأغلبية المطلقة على مشروع استفتاء إقليم كردستان العراق، الهادف للانفصال عن العراق وتأسيس دولة كردية، فإن كلا من أبوظبي وإسرائيل هما اللتان تدعمان الانفصال بتصريحات واضحة وقوية.

هكذا أكد الموقع الإماراتي المعارض “الإمارات 71” في تقرير نشره اليوم، حيث أشار إلى تصريحات ومواقف عن مسؤولين في الإمارات تدعم انفصال كردستان عن العراق.

وكان برلمان إقليم كردستان العراق قد وافق على قرار إجراء استفتاء الانفصال في (25|9)، حيث حصل على إجماع الأعضاء الحاضرين في الجلسة.

ومن بين التصريحات الإماراتيه الداعمة للانفصال، ما صدر عن رئيسة مركز الإمارات للسياسات، ابتسام الكتبي، التي وقعت مذكرة تفاهم مع الإقليم مطلع العام الجاري للمساعدة في تنظيم عملية الاستفتاء.

وأكدت في تصريحات لها أنه إذا أعلن عن استقلال كردستان بشكل كامل عن بغداد، فإن أبوظبي ستعترف بهذا الاستقلال.

هذا الأمر دعا قيادات سياسية عراقية لمهاجمة أبوظبي، إذ شن القيادي في التحالف الوطني الحاكم بالعراق، النائب جاسم محمد جعفر، هجوما على أبوظبي.

وتساءل جعفر “هل تقبل الإمارات أن تنقسم إلى سبع دويلات؟ هل نسيت عندما كانت مقسمة كيف كانت بينها المشاكل، كيف ترفض لنفسها وتقدم الدعم لدولة مثلها، والكل يعلم أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تذهب إلى دعم كردستان للانفصال، عندما تقف الإمارات مع الإقليم، يعني أنها تقف مع إسرائيل ضد الدولة العراقية، وأتمنى ألا تذهب دولة الإمارات إلى هذا الاتجاه”.

في مقابل ذلك، أعلنت إسرائيل دعمها الكامل إجراء الاستفتاء في كردستان.

وقال رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنّ “إسرائيل تدعم الجهود المشروعة التي يبذلها الشعب الكردي من أجل الحصول على دولة خاصة به”.

 

ورفضت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وتركيا وإيران الاستفتاء.

بواسطة |2017-09-18T16:02:10+02:00الإثنين - 18 سبتمبر 2017 - 12:24 م|الوسوم: , , |

الوجه الخفي لحصار قطر.. تمرير التطبيع الكامل مع إسرائيل هو الهدف الأكبر !

“مجتهد” يكشف تفاصيل الدور الإسرائيلي في حصار قطر

كشف المغرد الشهير “مجتهد” عن خطة أمريكية إسرائيلية لتطويع العالم العربي وخاصة دول الخليج ومصر للتطبيع مع إسرائيل.

وأوضحت تسريبات هي الأخطر من نوعها عن العلاقة التي تربط السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة وإسرائيل وأمريكا من جهة أخرى، في حصار قطر، والأسباب الحقيقية لهذا الحصار.

وقال مجتهد في تسريبات جديدة له “علمت مصادر مجتهد أن الترتيب بين الإمارات ومصر دخلت فيها إسرائيل وأجهزة أمريكية مرتبطة بترامب” مشيرا إلى وجود خطة متكاملة مبنية على توحيد السياسة الأمنية والإعلامية والثقافية والتربوية بين تلك الدول بالإضافة إلى خطة أخرى للتعامل مع الدين في مصر وكل دول الخليج باستثناء عمان، بحسب تسريبات مجتهد.

الخطة تعتمد على أن تكون مصر هي المرجع ومزود الكوادر في التعامل مع الإعلام والأمن والتيارات الإسلامية ومناهج التعليم والمؤسسات الدينية بهدف إبعاد أي تأثير سياسي أو ثقافي أو تربوي أو مالي للدين في شعوب المملكة العربية السعودية والخليج ومصر لتهيئة هذه الشعوب للتطبيع الكامل والأبدي مع إسرائيل.

مصادر مجتهد قالت إن الترتيب بدأ خلال فترة حكم باراك أوباما الرئيس السابق لأمريكا إلا أنه كان متخوفا وقلقا من تهور بن سلمان بالإضافة إلى وجود توجسات كبيرة من هذا الفريق لم يفصح عنها، مشيرا إلى وجود ترتيبات في تلك الفترة بين السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل.

لكن وبمجرد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة دعم المشروع بقوة وهو ما زاد من حماسة بن سلمان في المملكة وبن زايد في الإمارات في استثمار وجود “ترامب” وبرز ذلك في تنفيذ الأجزاء الهامة من الخطة بعد استلامه الرئاسة، وبعد مغادرته المملكة بأيام قليلة.

الخطة

بحسب ما أورده مجتهد على حسابه بموقع تويتر فإن الخطة بنيت على مئات الضباط والمسؤولين المصريين ممن وصفهم بـ “المتصهينين” لتوظيفهم في الدول الخليجية في توجيه الأمن والجيش والإعلام والمؤسسات الدينية والتعليمية وتطويع تلك المؤسسات في التطبيع مع إسرائيل.

وأفصح عن وجود 600 ضابط مصري ممن وصفهم ب”المتصهينين” التابعين لجهاز أمن الدولة المصري في السعودية بالإضافة إلى ضباط في الجيش وطيارين ودبلوماسيين قال إنهم “يبدأون الآن مرادفين مقدمة لاستلام المسؤولية”.

كما حصلت دولة الإمارات على نصيبها من الضباط المصريين المتصهينين، وتعجب “مجتهد” من هذا الإجراء قائلا: “وكانت الإمارات قد أخذت نصيبها مع أنها متصهينة أكثر من السيسي”.

وكشف عن وجود تخوفات في المملكة البحرينية من إيران ولذلك لم تقم بتنفيذ الخطة برغم وجود حماس كبير للنظام البحريني للتصهين.

وأوضحت التسريبات أن الهدف من الحصار الذي نفذته السعودية والإمارات والبحرين ومصر ضد قطر يهدف إلى تغيير النظام في قطر ومن بعدها الكويت، وهو ما يفسر حماس إسرائيل وترامب في وقوفهم مع دول الحصار ضد الدوحة، بحسب تغريدات مجتهد.

ويفسر ذلك أيضا لجوء الكويت خلال الأسبوع الماضي إلى توقيع العديد من الاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع تركيا بعد أن شعرت بقلق شديد من أن الدور سوف يأتي عليها بعد قطر.

وكان من العوامل التي ساعدت قطر على إفشال الحصار الخليجي تفعيل الاتفاق الثنائي مع تركيا خلال بداية الأزمة وإرسال تركيا آلاف العسكريين إلى قاعدتها العسكرية في الدوحة.

اعتقالات السعودية

أشارت التغريدات إلى عملية الاعتقالات الواسعة في المملكة العربية السعودية في صفوف الشيوخ والعلماء وقال مجتهد: “إنها تأتي في سياق الخطة السعودية لمشروع التغريب وتحجيم الهيئات وتغيير المناهج وتجميد النشاطات الدينية واعتقال المشايخ الذي سيشمل المئات”.

إسرائيل وعرش المملكة

وأخطر ما ورد في هذه التسريبات هو ما غرد به مجتهد بشأن الدور الإسرائيلي في إيصال محمد بن سلمان إلى كرسي العرش حيث أشار إلى تعهد إسرائيل لولي العهد السعودي بضمان تطويع الرئيس الأمريكي لإيصاله إلى عرش المملكة ومن ثم ضمان نجاحه في تحييد بقية الأسرة ، وهو ما جعل بن سلمان أكثر حماسة في الدخول وتنفيذ المشروع.

ومن ضمن ما نفذ من الخطة استخدام الإعلام ووسائل التواصل لتغيير الذوق الشعبي ضد الإسلام عموما والإسلام السياسي خصوصا وتقبل إسرائيل كدولة شقيقة.

وعرج “مجتهد” إلى الأحداث الأخيرة التي وقعت في المملكة العربية السعودية ومن بينها “حملة التغريب، وتحجيم الهيئات، وحصار قطر، وقلق الكويت، والاعتقالات الأخيرة، وإقالة بن نايف، وصعود بن سلمان، وتوجيه الإعلام ضد الإسلام”، مشيرا إلى أن الخطة التي تم تسريبها تفسر تلك الأحداث.

بواسطة |2017-10-05T23:37:40+02:00الإثنين - 18 سبتمبر 2017 - 11:40 ص|الوسوم: , , , , , , , |

تل أبيب .. بوابة بن سلمان لاعتلاء عرش المملكة

شكلت علاقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدولة إسرائيل أولى خطواته للوصول إلى كرسي الحكم في المملكة، وربما ذهب لأبعد من ذلك بإفراطه في إظهار ولائه للولايات المتحدة من خلال “بوابة تل أبيب” لتأكيد أحقيته بالملك عن باقي أقرانه في الأسرة المالكة.

خطوات بن سلمان التي بدأها مبكرا منذ عام 2015 بزيارات سرية لإسرائيل ولقاءات عديدة بمسؤولين في دولة الاحتلال جعل الكثير من المحللين يرون أن صفقة شراء جزيرتي تيران وصنافير المصريتين وضمهما إلى حدود المملكة كانت الخطوة الأكبر في مسار التطبيع السعودي مع إسرائيل.

زيارة بن سلمان لإسرائيل

في 10 سبتمبر 2017 كشفت صحيفة “ميكور ريشون” الإسرائيلية عن قيام محمد بن سلمان بزيارة سرية إلى إسرائيل التقى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الأسبوع السابق لنشر الخبر.

وقالت الصحيفة إن وفدا أمنيا رافق بن سلمان خلال زيارته لتل أبيب موضحة أن الجنرال السعودي أنور عشقي كان ضمن هذا الوفد.

لقاءات عديدة

في الوقت الذي أعلنت فيه المملكة العربية السعودية عن تولي بن سلمان ولاية العهد خلفا لمحمد بن نايف الذي تم عزله بقرار من الملك سلمان، احتفت إسرائيل بتلك التغييرات وهو ما عبرت عنه صحيفة هآرتس الإسرائيلية بالإضافة إلى القناة العبرية السابعة التي قالت أن التغييرات الأخيرة في المملكة تحظى بترحيب ورضاء تل أبيب.

وكشفت هآرتس أيضا عن إجراء لقاءات منتظمة بين ضباط سعوديين وإسرائيليين جرى ترتيبها في الأردن موضحة أن هذه الاجتماعات كانت تتطلب موافقة مسبقة من بن سلمان الذي يشغل منصب وزير الدفاع فى ذلك الحين.

وفي العام  2015 عقد أحد اللقاءات بين مسؤولين سعوديين مع أقرانهم الإسرائيليين في إيلات الإسرائيلية، وأشارت الصحيفة إلى أن لقاءات أخرى تمت على هامش القمة العربية التي عقدت بالأردن في شهر مارس 2017 بين ضباط من الطرفين، وذلك في إطار ما أسمته غرفة الحرب المشتركة للأردن والسعودية والولايات المتحدة لتنسيق الأنشطة، بحسب صحيفة هآرتس.

رغبة بن سلمان

وبشأن العلاقة بين السعودية وإسرائيل فقد نشر موقع قناة الحرة الأمريكية الموجهة للعرب والشرق الأوسط ، تحليلا يفيد بأن بن سلمان قد يرغب في إقامة علاقات مع إسرائيل.

وعلق الباحث بمعهد الشرق الأوسط “ألين كيسويتر” على عملية إقناع الشعب السعودي بتقبل التطبيع مع إسرائيل بأن هذا الأمر سيتطلب جهدا كبيرا من بن سلمان لتهيئة الرأي العام السعودي.

تصريحات “كيسويتر” عكست الدور الذي يلعبه بن سلمان في عملية التطبيع بين السعودية وإسرائيل بدفع من الولايات المتحدة الأمريكية التي اتخذت منه رجلها الأول في المملكة.

لكن ثمة من يرى أن بن سلمان شخصية ليس لها وزن في عالم السياسة حيث يقول مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الدولية والإستراتيجية في واشنطن جون ألترمان : “إن شخصيات في العاصمة الأميركية تشكك في امتلاك محمد بن سلمان للخبرات السياسية المطلوبة”.

وربما تسربت هذه الشكوك إلى بن سلمان ما جعله يسرف في إظهار ولائه لأمريكا لإقناعهم بأنه الأجدر في ولاية والده الذي يعاني أمراضا عديدة تجعله في أغلب الوقت بعيدا عن السلطة أبرزها مرض الزهايمر.

ورصدت شبكة “بلومبرج” الأمريكية عقد 5 لقاءات سرية بين سعوديين وإسرائيليين منذ بداية 2014 في أماكن مختلفة أبرزها الهند وإيطاليا والتشيك، كما نقلت تصريحات للأمير السعودي الوليد بن طلال طالب فيها بضرورة تلاقي بلاده مع تل أبيب.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إسرائيل والسعودية تقومان منذ سنوات بتبادل المعلومات الاستخبارية، خاصة فيما يتعلق بإيران.

تيران وصنافير

لم تكن هناك ثمة اتفاقات مباشرة تربط المملكة بإسرائيل ، فكان لزاما عليها إيجاد وسيلة لتبرير التواصل وتطبيع العلاقات وكان الحل الأمثل في هذا كما يرى الخبراء هو الحصول على جزيرتي تيران وصنافير من مصر لتدخل المملكة ضمن اتفاقية كامب ديفيد للسلام بصفتها المالك الجديد للجزيرتين اللتان تخضعان للاتفاقية، وبالتالي ستشكل الجزيرتان مظلة قانونية لأي حوار سعودي إسرائيلي دون أن تقع الرياض في حرج.

الصفقة منحت إسرائيل ممرا مائيا لم تكن تحلم به يوما، ليصبح مضيق تيران البوابة الوحيدة لإسرائيل من خلال البحر الأحمر، وحلقة الوصل البحرية التي تربط بين الكيان الصهيوني وإفريقيا والشرق الأقصى.

استطلاعات الرأي

ضمن محاولات إسرائيل لإقناع العالم العربي بالتطبيع معها نشرت وسائل إعلام عبرية استطلاعا للرأي أظهر ثقة الإسرائيليين في إمكانية تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، واحتل قائد الانقلاب العسكري في مصر عبدالفتاح السيسي المركز الأول بين الحكام العرب قدرة على تحقيق هذا الأمر بنسبة 65 % بينما حل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني المرتبة الثانية بنسبة 60% فيما جاء الملك سلمان في المرتبة الرابعة بنسبة ثقة وصلت إلى 53% وهي نسبة تعكس إدراك الإسرائيليين أن الباب قد أصبح مفتوحا للتغلغل داخل المملكة.

كما أعلن الإعلام الإسرائيلي عن قيام معهد السياسات الإستراتيجية التابع لمركز “هرتسيليا” بإجراء استطلاع للرأي داخل المملكة العربية السعودية حول القلق من تهديدات إيران وتنظيم الدولة وإسرائيل، وزعمت الدراسة بأن الغالبية العظمى من السعوديين أعربت عن دعمها لما يسمى بمبادرة السلام مع تل أبيب وأن إيران هي العدو الأول للمملكة ثم تنظيم الدولة فيما جاءت إسرائيل في المرتبة الثالثة.

مثل هذه الإستطلاعات وإن كان هناك تشكيك كبير في صحتها يرى المتابعون أنها تأتي ضمن المحاولات الإسرائيلية إقناع الشعوب العربية بوجود تقارب بينهم وبين الشعب الإسرائيلي كما تمهد للخطوات التالية في عملية التطبيع.

طبيعة المرحلة

يرى مراقبون أن المرحلة الحالية في مستوى العلاقة بين السعودية وإسرائيل تهدف إلى تطويع الرأي العام العربي بشكل عام والسعودي بشكل خاص على قبول التطبيع مع إسرائيل وجعل اللقاءات التي يعقدها العديد من المسؤولين سواء العرب أو السعوديين مع نظرائهم الإسرائيليين أمرا مألوفا لهذه الشعوب.

موقف السعودية قديما

لطالما تفاخر السعوديون على مدار عقود بعدم وجود علاقة تربطهم مع إسرائيل حتى نهاية القرن الماضي، إلا أن تلك الحالة سرعان ما تبدلت خلال الأعوام الأخيرة علي يد حكام المملكة الجدد الذين استجابوا لرغبات الإدارة الأمريكية في إنشاء علاقات جيدة مع تل أبيب ، وقد عبرت تصريحات عديدة عن ذلك ، منها تصريحات لشخصيات سعودية كبيرة كالأمير تركي الفيصل، والذي نادى بإدماج إسرائيل جغرافيا مع دول المنطقة ووصل الأمر به لعقد مناظرة مع “عاموس يادلين” في تل أبيب، وخلالها وجه “تركي الفيصل” خطابا دعى فيه إلى ضرورة إنهاء العداء بين الدول العربية من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى، كما أطلق تصريحات أخرى تؤكد أن “علاقات المملكة مع دولة الإحتلال ودية بامتياز”.

بواسطة |2017-10-05T23:37:57+02:00الأحد - 17 سبتمبر 2017 - 1:52 م|الوسوم: , |

في مؤتمر “المعارضة القطرية”.. غياب للقطريين وحضور الصهاينة ووكلائهم

شهد المؤتمر المشبوه الذي تبنته المخابرات الإماراتية عزوفا كبيرا ممن دعتهم لحضوره، سواء من القطريين أنفسهم أو ممن قالت عنهم وسائل إعلام دول الحصار أنهم سياسيين بارزين وصناع قرار في العالم،  ما يعد فشلا ذريعا للمخابرات الإماراتية في تنظيم ذلك المؤتمر ضد دولة قطر.

لم يحضر هذا المؤتمر “المشبوه” سوى شخصين قطريين أحدهما مجهول الهوية والآخر هو خالد الهيل المطلوب للإنتربول الدولي لتورطه في عدد من الاتهامات، كما تؤكد وسائل إعلام قطرية طرده من عمله قبل خروجه من قطر لأسباب تتعلق بخيانة الأمانة.

وكانت قد أطلقت مجموعة يتزعمها الهيل على نفسها “المعارضة القطرية” لكنها لم تفصح عن اسم شخص واحد في هذه المعارضة وزعمت تلك المعارضة أن المئات من الشخصيات السياسية وصناع القرار في العالم سيحضرون المؤتمر فيما أكدت مصادرنا داخل المؤتمر عدم تجاوز الحضور خمسين شخصا جميعهم من الأجانب الذين لا يتحدثون اللغة العربية، ما جعل الكثير من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي يعلقون على ذلك ساخرين : أين اختفت “المعارضة القطرية” ؟!!

موجة السخرية

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية الواسعة من المؤتمر، حيث لم يشهد المؤتمر تجمعا حقيقا لمعارضين قطريين لكنه ضم في أغلبه وجوها إعلامية وصحفية مصرية وعربية من خارج دولة قطر بحضور “مدفوع الأجر”.

ودعا المؤتمر إلى تسمية الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني حاكما بديلا لقطر، من دون سابق مقدمات، وهو أيضا ما كان محل سخرية واسعة من قبل سياسين ومغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر الإعلامي القطري صالح غريب، أن مؤتمر المعارضة المنعقد في لندن “مؤتمر مشبوه” لزعزعة استقرار قطر، منوها بأنه تم تنظيم المؤتمر “بصناعة مصرية ودعم سعودي وإماراتي”.

وقال الإعلامي القطري في حديث لموقع روسيا اليوم أن هذا المؤتمر مشبوه، ولا يوجد ما يسمى المعارضة في قطر، والندوة مجرد ضخ إعلامي كاذب فلا يوجد أي رأي معارض للشعب القطري ضد الحكومة”.

خلفيات المؤتمر

جريدة الشرق القطرية نشرت في وقت سابق تقريرا قالت فيه أن جمعية الصحفيين الإماراتية بإيعاز من حكومة الإمارات تقف وراء تنظيم هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنها حصلت على نسخة من الدعوات التي أرسلتها الجمعية للعديد من الجهات لحضور المؤتمر.

وتشير الدعوة إلى أن الجمعية تحملت كافة تكاليف الإقامة والسفر وأية تكاليف أخرى للمشاركين في المؤتمر.

كما قدمت أجهزة أمنية دعوات أخرى لشخصيات مشبوهة لحضور المؤتمر في لندن ووفرت لهم إقامة كاملة ومقابل مادي كبير بهدف تشويه صورة قطر خلال المؤتمر.

وقال الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام العربي نبيل سيف إن “هناك “سبوبة” كبيرة مقرها لندن” وأن الهيل وفر لعدد من المصريين إقامة كاملة في لندن و “بوكيت ماني” كبير بالإضافة إلى مصاريف التسوق، مقابل حضورهم المؤتمر المشبوه.

وكتب “سيف” على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن قيام ممولي المؤتمر بشراء ذمم الكثير من الصحفيين وخاصة المصريين.

فاسد من هؤلاء حضر المؤتمر , وهو الصحفي المصري “محمد فهمي” الذي تنازل عن جنسيته المصرية مقابل إطلاق سراحه ثم حصل على رشوة من دولة الإمارات لرفع قضية ضد دولة قطر وقناة الجزيرة التي كان يعمل بها -وهو الأمر الذي اعترف به بنفسه بعد تسريب خبر تلقيه أموال من العتيبة السفير الإماراتي فى واشنطن-.

 

عن حضور الصهاينة و وكلائهم 

حاولت المخابرات الإماراتية التي مولت المؤتمر بأكثر من 5 مليون جنيه استرليني شراء العديد من الشخصيات الدولية بالمال لحضور المؤتمر إلا أنها لم تتمكن سوى من شراء شخصيات معروف عنها الولاء للصهيونية العالمية والعداء للإسلام.

من أبرز هذه الشخصيات الجنرال الإسرائيلي المتقاعد “شلومو بروم” المعروف بولائه لدولته، والصهيوني الأمريكي “دوف زاخيم” المعروف بعداوته للإسلام، و”آلان مندوزا” المعروف بعدائه للإسلام أيضا والذي سبق أن ألقى خطابا أمام اللوبي الصهيوني “إيباك” في أوروبا حذر خلاله من ارتفاع أعداد المسلمين.

كان من بين الحضور أيضا شخصيات مشبوهة أخرى بعضهم سبق إدانتهم بالتورط في قضايا فساد مالي مثل السفير الأميركي السابق، “بيل ريتشاردسون”، والجنرال الأميركي “شارلز تشاك والد” المعروف بدعمه للخيار العسكري في الملف الإيراني، بالإضافة إلى اليهودي الأمريكي اليميني “جيمس روبين”

هذا و لم يكن حديث منصة المؤتمر بالإنجليزية محض صدفة، فالجمهور المستهدف كان غربيا بالأساس، بذل الحاضرون كل مجهود لنيل رضاهم، حتى بالمطالبة بما لم يستطع الاحتلال الإسرائيلي نفسه المطالبة به, فقد بالغ أحد متحدثي المؤتمر في تقديم خدماته للصهاينة، حتى أنه طالب المجتمع العربي والغربي بوجوب الضغط على قطاع غزة (المحاصر أصلا) من أجل إجبار حركة حماس على تسليم الأسرى الصهاينة في القطاع إلى إسرائيل.

 

كرسي في الكلوب

كانت مفاجأة المؤتمر الكبري هي التصريحات التى أطلقها اللورد “بادي آشتون” ، وفيما يبدو فإنه كان يعلم بخلفية هذا المؤتمر فقام بتلقينهم درسا قاسيا خلال كلمته , ما جعل بعض النشطاء يصفون كلمته فى المؤتمر ب “النيران الصديقة”

آشتون وجه في كلمته بالمؤتمر انتقادا لاذعا للسعودية، داعيا إلى الكشف عن التقرير الذي أخفته الحكومة البريطانية والذي يتضمن ما يدين السعودية بخصوص دعمها وتمويلها للإرهاب ، فانقلب بتلك  الكلمات السحر على الساحر.

بواسطة |2017-09-15T13:23:04+02:00الجمعة - 15 سبتمبر 2017 - 12:13 م|الوسوم: , , , |

مقتل 60 شخصا وإصابة العشرات في تفجيرين لـ”داعش” بالعراق

قتل ظهر اليوم نحو 60 شخصا وأصيب العشرات إثر تفجيرين تبناهما ما يعرف بـ “تنظيم داعش” بين محافظتي ذي قار والمثنى جنوبي العراق.

وأكدت مصادر عراقية أن من بين الضحايا إيرانيون، حيث أشارت وزارة الداخلية العراقية إلى أن هجومين استهدفا المنطقة ووقع الأول بالقرب من مطعم في منطقة (فدك) على الطريق الدولي السريع غرب ذي قار، والهجوم الثاني بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش أمنية بعد ذلك بوقت قصير ما أسفر عن سقوط نحو 60 قتيلا بينهم إيرانيون ونحو 80 مصابا.

من جهته قال جاسم الخالدي مدير الصحة في محافظة ذي قار: “الحصيلة لم تكتمل بعد، ولا زالت في ارتفاع.. وقد نقل قسم من الضحايا إلى مستشفى ناحية البطحاء، ونقل آخرون إلى مستشفى الناصرية في مركز المحافظة”.

وأعلن ما يعرف بتنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجومين، وذلك في بيان نشرته وكالة أعماق للأنباء التابعة له، مؤكداً أن الهجمات نفذها مقاتلون انتحاريون استهدفوا مطعما ونقطة تفتيش.

بواسطة |2017-09-14T19:19:15+02:00الخميس - 14 سبتمبر 2017 - 7:19 م|

إنطلاق مؤتمر “المعارضة القطرية” وسط سخرية واسعة… و نشطاء: مؤتمر الهليل ولميس الحديدي

 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية الواسعة من ما يعرف بـ “مؤتمر المعارضة القطرية” الذي عقد ظهر اليوم اليوم في العاصمة البريطانية لندن، حيث لم يشهد المؤتمرا تجمعا حقيقا لمعارضين قطريين لكنه ضم في أغلبه رموز إعلامية وصحفية مصرية وعربية من خارج دولة قطر بحضور “مدفوع الأجر”

وبدأ المؤتمر تحت عنوان “قطر فى منظور الأمن والاستقرار الدولي”، حيث أشرف على إقامته، القطري خالد الهيل والذي أكد في بداية المؤتم أن هذا المؤتمر يعد “تاريخا فاصلا في مستقبل قطر” بحسب قوله.

ودعا المؤتمر إلى تسمية الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني حاكما بديلا لقطر، من دون سابق مقدمات، وهو أيضا ما كان محل سخرية واسعة من قبل سياسين ومغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعتبر الإعلامي القطري صالح غريب، أن مؤتمر المعارضة المنعقد في لندن “مؤتمر مشبوه” لزعزعة استقرار قطر، منوها بأنه تم تنظيم المؤتمر “بصناعة مصرية ودعم سعودي وإماراتي”.

وقال الإعلامي القطري في حديث لـRT، “هذا مؤتمر مشبوه، لا يوجد ما يسمى المعارضة في قطر، والندوة مجرد ضخ إعلامي كاذب فلا يوجد أي رأي معارض للشعب القطري ضد الحكومة”.

وأشار غريب إلى أن المؤتمر هو “صناعة مصرية وبتنظيم من السعودية والإمارات، ومن خلال خالد الهيل الذي يعتبر خائنا لقطر”، “خالد الهيل هارب من قطر وعليه ديون كثيرة مترتبة عليه، تم تجنيده في مصر بدعم من الإمارات والسعودية، فلا يوجد في قطر أي شيء مما يتهمون الدوحة به، فالأشقاء الخليجيون لم يبق لديهم أي شيء لحل الأزمة القطرية فعمدوا لعقد مثل هكذا ندوة تحت ما يسمى المعارضة القطرية”.

وما أثار الجدل بشكل أكبر حول المؤتمر، أن لائحة أسماء المشاركين فيه من البريطانيين غالبيتهم يمينيون متطرفون ومعادون للإسلام وداعمون لخيار الفوضى والحرب، ومناصرون بشدّة لإسرائيل وطبعاً، لم يغب عن الحضور جنرال إسرائيلي متقاعد. أمّا المعارضة القطرية المزعومة، فممثلة بخالد الهيل الذي يعزف منفرداً.

و أما عن أسماء المشاركين الأميركيين في المؤتمر، فهم دوف زاخيم، وهو صهيوني أميركي، آلان مندوزا، المعادي للإسلام، سبق أن أطلق تحذيرات لأوروبا، في خطاب أمام اللوبي الصهيوني “إيباك”، من ازدياد عدد المسلمين. والسفير الأميركي السابق، بيل ريتشاردسون، الذي سبق أن تورط في قضايا فساد مالي. الجنرال الأميركي شارلز تشاك والد، المعروف بدفاعه المستميت عن الخيار العسكري في الملف الإيراني. اليهودي الأميركي جيمس روبين.

إضافة إلى هؤلاء اليمينيين الأميركيين، يشارك في المؤتمر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، شلومو بروم. والصحافي المصري، محمد فهمي، الذي رفع قضية ضدّ قطر بعد حصوله على أموال من الإمارات.

كما يشارك السياسيون البريطانيون بادي أشدون، ودانيل كاوزنشسكي، وروجير إيفانز، وإيان دونكان سميث. إضافة إلى الصحافي البريطاني جون سيمبسون، والباحث البريطاني توم بروكس.

وبخصوص القطريين المشاركين في مؤتمر يزعم أن “المعارضة القطرية” تنظمه، تلقى المهمة الإماراتية على خالد الهيل وحده، وهو رجل أعمال هارب مطلوب من قبل الانتربول الدولي، تكشف العديد من المصادر أنه حصل على ملايين الدولارات من الإمارات لتنظيم المؤتمر.

وشارك في المؤتمر أيضا  العديد من الإعلاميين المصريين وفي مقدمته الإعلامية المقربة من النظام المصري لميس الحديدي، مادفع البعض لتسميته بمؤتمر الهليل ولميس الحديدي.

 

بواسطة |2017-09-14T16:54:57+02:00الخميس - 14 سبتمبر 2017 - 4:33 م|الوسوم: , |

حاصلون على “نوبل” يدعون مجلس الأمن للتحرك من أجل “الروهنغيا”

وجه نحو  18 شخصية سياسية وفنية بارزة عالمية، بينهم 12 من الحاصلين على جائزة نوبل، دعوات إلى مجلس الأمن الدولي، للتحرك بشأن “الأزمة الإنسانية” التي تطال مسلمي الروهنغيا بإقليم أراكان، غربي ميانمار.

ووفقا لـ “الأناضول” فقد ذكرت وسائل إعلام بنغالية،  أن 18 شخصية سياسية وفنية بينهم 12 حاصلًا على جائزة نوبل، بعثوا برسالة مفتوحة تحمل عنوان “أزمة الروهينجا تزداد سوءًا” إلى مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء فيه.

 

وجاء في الرسالة: “نطالب باتخاذ تدابير في أقرب وقت ممكن لوقف الهجمات العسكرية ذات الطابع التمييزي التي تدفع المدنيين الأبرياء إلى ترك منازلهم، وبلادهم ليصبحوا دون وطن”.

ومن بين الحاصلين على نوبل الذين وقعوا على الرسالة: “البروفيسور محمد يونس (بنغلاديش)، و ميريد كوريجان (أيرلندا الشمالية)، وبيتي ويليامز(أيرلندا الشمالية)، وديزموند توتو (جنوب إفريقيا)، وأوسكار أرياس سانشيز (كوستاريكا)، وجودي ويليامز (أمريكا)، وشيرين عبادي (إيران)، وليما غبوي (ليبريا)، وتوكل كرمان (اليمن)، وملالا يوسف زاي (باكستان)، والسير ريتشارد جون روبرتس (بريطانيا)، وإليزابيث بلاكبيرن (أمريكية من أصل أسترالي)”.

ومن بين الشخصيات الـ18 الموقعين على الرسالة، الشاعر الهندي جاويد أختر، ووزير الخارجية الماليزي الأسبق سيد حامد البار، ووزيرة الخارجية الإيطالية الأسبق إيما بونينو.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا اليوم لمناقشة أزمة لاجئي الروهنغيا والعملية العسكرية في إقليم أراكان.

يشار إلى أن مستشارة دولة ميانمار (رئيسة الحكومة) أونغ سان سوتشي، حاصلة على “نوبل” عام 1991، إلا أن هناك مطالبات حاليًا بسحب الجائزة منها، بسبب معاناة الروهنغيا.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين).

بواسطة |2017-09-14T17:20:40+02:00الخميس - 14 سبتمبر 2017 - 2:07 م|الوسوم: , |

انطلاق اجتماعات مؤتمر “أستانة 6” حول سورية بمشاركة قطرية للمرة الأولى

أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية اليوم الخميس، انطلاق اجتماعات مؤتمر أستانة 6 حول سورية، بلقاءات تقنية ثنائية وثلاثية، تعقد بين الدول الضامنة والوفود المشاركة في المؤتمر، بعد اكتمال وصول كافة الوفود.

وبدأت الاجتماعات الثنائية في فندق ريكسوس، الذي يستضيف المؤتمر، بلقاءات بين الدول الضامنة، وهي تركيا وروسيا وإيران، كما يشارك في المؤتمر وفود من أميركا والأردن، والأمم المتحدة، ولأول مرة تشارك قطر بصفة مراقب، بحسب وزارة الخارجية الكازاخية.

وتُعقد الجولة السادسة هذه وسط توقعات ومؤشرات بأن تكون حاسمة، خاصةً على صعيد الترسيم النهائي لحدود مناطق خفض التصعيد وطريقة التعامل مع المناطق العالقة، لا سيما إدلب.

وقالت الخارجية الكازاخستانية إن ممثلي الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سورية، وهم المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى التسوية السورية، ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، ونظيره التركي سيدات أونال، يرأسون وفود بلادهم لهذه الجولة التي يشارك فيها أيضاً المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إلى جانب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، بصفة مراقب.

وأوضحت أن ممثلي بعض الدول سيشاركون في المحادثات أيضاً بصفة مراقبين، مثل الأردن ومصر وقطر. وسيترأس وفد النظام السوري، مندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري. أما المعارضة المسلحة فيمثلها رئيس هيئة الأركان العامة في “الجيش السوري الحر”، أحمد بري.

بواسطة |2017-09-14T18:04:01+02:00الخميس - 14 سبتمبر 2017 - 2:06 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى