نتنياهو ينتقد دولا أوروبية بعد إعلانها التبادل التجاري مع إيران

وجه رئيس وزراء الاحتلال  الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتقادات لـ6 دول أوروبية، بعد إعلانها المشاركة في آلية التبادل التجاري مع إيران “إنستكس”، معتبرًا أن ذلك يعد التفافًا على العقوبات الأمريكية على إيران.

نتنياهو: طهران تخطط لمهاجمة إسرائيل.. والنظام ذبح مئات الإيرانيين

وكانت دول بلجيكا والدنمارك وفنلندا والنرويج وهولندا والسويد، أعلنت انضمامها لاتفاق التبادل التجاري مع إيران على خلفية الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والدول الكبرى، والذي يقضي بفرض قيود على أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، لكن الولايات المتحدة أعلنت انسحابها من الاتفاق.

وقال نتنياهو في مقطع فيديو، نشره في حسابه باللغة العربية على تويتر، مساء الأحد، إنه “على الرغم من أن النظام الإيراني يقتل شعبه، تسارع دول أوروبية لدعم هذا النظام المجرم”، مضيفًا أنه “على هذه الدول الأوروبية أن تخجل من نفسها”.

واستشهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالاحتجاجات في كل من إيران والعراق لبنان، واصفًا إياها بأنها “ضد النظام الإيراني”، وتدخلاته في دول المنطقة.

بنيامين نتنياهو

هاجم رئيس الوزراء نتنياهو بشدة الدول الأوروبية التي تحاول الالتفاف على العقوبات الأمريكية على إيران وقال إنها تقدم تنازلات إضافية لإيران في الوقت الذي يذبح الإيرانيون ووكلاؤهم مئات المواطنين في كل أنحاء الشرق الأوسط – في طهران وبغداد وبيروت. آن الأوان لتغيير هذا المسار!

وطالب نتنياهو الدول الأوروبية بدعم العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام الإيراني، لمنعه من امتلاك أسلحة نووية، على حد وصفه.

وحول الاحتجاجات في إيران والعراق ولبنان، اعتبر نتنياهو أنه “في الوقت الذي قررت الشعوب في الشرق الأوسط عدم الصمت والوقوف ضد النظام الإيراني، تساعد تلك الدول الأوروبية النظام الإيراني في الالتفاف على العقوبات الأمريكية.

بواسطة |2019-12-02T22:31:58+02:00الإثنين - 2 ديسمبر 2019 - 10:31 م|الوسوم: , , , , |

نائب الرئيس الإيراني: طهران تمر بأصعب الأوضاع منذ 40 عاما

صرح النائب الأول للرئيس الإيراني “إسحق جهانجيري” إن بلاده تمر بأصعب الأوضاع منذ 40 عاما.

وأكد “جهانجيري” أن “الولايات المتحدة لم تتمكن من إيصال صادراتنا النفطية إلى الصفر ونحن نبيع النفط حاليا بطرق وأساليب أخرى”.

وتابع: “إيران اليوم في خطر وأمريكا والسعودية وإسرائيل تسعى إلى هزيمتنا”.

منذ انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي، تسعى بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى إنقاذ الاتفاق الذي تعهدت إيران بمقتضاه بالحد من برنامجها لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات التي أصابت اقتصادها بالشلل.

لكن القوى الأوروبية لم تستطع إزالة آثار العقوبات الأمريكية؛ ما دفع إيران إلى التخلي تدريجيا عن التزاماتها بعدم الانتشار النووي بموجب الاتفاق.

وتشهد مدن إيرانية احتجاجات شعبية منذ أسبوعين اعتراضًا من المواطنين على قرار السلطات المفاجئ بزيادة أسعار البنزين لثلاثة أضعاف في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتعاظم أزماتهم الاقتصادية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص، واعتقال نحو 7 آلاف آخرين.

بواسطة |2019-12-02T19:29:04+02:00الإثنين - 2 ديسمبر 2019 - 7:29 م|الوسوم: , , |

نتياهو ينتقد دولا أوروبية بعد إعلانها التبادل التجاري مع إيران

وجه رئيس وزراء الاحتلال  الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتقادات لـ6 دول أوروبية، بعد إعلانها المشاركة في آلية التبادل التجاري مع إيران “إنستكس”، معتبرًا أن ذلك يعد التفافًا على العقوبات الأمريكية على إيران.

نتنياهو: طهران تخطط لمهاجمة إسرائيل.. والنظام ذبح مئات الإيرانيين

وكانت دول بلجيكا والدنمارك وفنلندا والنرويج وهولندا والسويد، أعلنت انضمامها لاتفاق التبادل التجاري مع إيران على خلفية الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والدول الكبرى، والذي يقضي بفرض قيود على أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، لكن الولايات المتحدة أعلنت انسحابها من الاتفاق.

وقال نتنياهو في مقطع فيديو، نشره في حسابه باللغة العربية على تويتر، مساء الأحد، إنه “على الرغم من أن النظام الإيراني يقتل شعبه، تسارع دول أوروبية لدعم هذا النظام المجرم”، مضيفًا أنه “على هذه الدول الأوروبية أن تخجل من نفسها”.

واستشهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالاحتجاجات في كل من إيران والعراق لبنان، واصفًا إياها بأنها “ضد النظام الإيراني”، وتدخلاته في دول المنطقة.

 

بنيامين نتنياهو

هاجم رئيس الوزراء نتنياهو بشدة الدول الأوروبية التي تحاول الالتفاف على العقوبات الأمريكية على إيران وقال إنها تقدم تنازلات إضافية لإيران في الوقت الذي يذبح الإيرانيون ووكلاؤهم مئات المواطنين في كل أنحاء الشرق الأوسط – في طهران وبغداد وبيروت. آن الأوان لتغيير هذا المسار!

وطالب نتنياهو الدول الأوروبية بدعم العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام الإيراني، لمنعه من امتلاك أسلحة نووية، على حد وصفه.

وحول الاحتجاجات في إيران والعراق ولبنان، اعتبر نتنياهو أنه “في الوقت الذي قررت الشعوب في الشرق الأوسط عدم الصمت والوقوف ضد النظام الإيراني، تساعد تلك الدول الأوروبية النظام الإيراني في الالتفاف على العقوبات الأمريكية

بواسطة |2019-12-02T19:17:02+02:00الإثنين - 2 ديسمبر 2019 - 7:17 م|الوسوم: , |

وزير الخارجية العماني في زيارة مفاجئة إلى إيران

كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، عن زيارة متوقعة لوزير الخارجية العماني “يوسف بن علوي”، إلى طهران، الاثنين، ومن المقرر أن يلتقي خلالها بوزير الخارجية “محمد جواد ظريف”.

ولم تحدد الخارجية الإيرانية سبب الزيارة المرتقبة.

وتحافظ سلطنة عمان، رغم التوتر بين إيران ودول الخليج العربية الأخرى، على علاقات جيدة مع طهران.

وزار “بن علوي” طهران في مايو/أيار الماضي، حيث التقى نظيره “جواد ظريف”، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وأهم التطورات الإقليمية والدولية.

وتأتي زيارة “بن علوي” الجديدة، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة، إذ تحشد واشنطن أكبر عدد من الدول في تحالف لحماية الملاحة في الخليج، بعد هجمات على ناقلات نفط اتُهمت بها إيران، وإسقاط طائرات متبادل لها مع أمريكا.

بواسطة |2019-12-01T21:07:25+02:00الأحد - 1 ديسمبر 2019 - 9:07 م|الوسوم: , |

دعوة أوروبية لإيران بالتطبيق الكامل للاتفاق النووي

حثت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إيران على التطبيق الكامل لالتزاماتها المنصوص عليها ضمنه، كما تعهدت الدول الثلاث، بالنظر في كل الآليات المتاحة للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران،

وفي بيان مشترك أصدرته الدول الأوروبية الثلاث، مساء السبت، قالت فيه: “يمثل التطبيق الكامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة (الخاصة بالاتفاق حول برنامج إيران النووي) أهمية أولية. على إيران العودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها في إطار الاتفاق”.

وأضافت باريس ولندن وبرلين: “نجدد تأكيد استعدادنا للنظر في كل الآليات ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة، بما في ذلك آلية حل الخلافات، لتسوية القضايا المتعلقة بتنفيذ إيران التزاماتها في إطار الخطة. ولا نزال متمسكين بشكل كامل بمواصلة جهودنا الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة”.

ورحبت العواصم الثلاث “بحرارة بقرار حكومات كل من بلجيكا والدنمارك وفنلندا وهولندا والنرويج والسويد الانضمام إلى آليات INSTEX (للتعاملات المالية التجارية مع إيران) كمساهمين”.

واعتبرت أن “هذه الخطوة تعزز INSTEX وتظهر الجهود الأوروبية الرامية إلى تسهيل التجارة القانونية بين أوروبا وإيران، كما تمثل تعبيرا واضحا لتمسكنا المتواصل بخطة العمل الشاملة المشتركة”.

وفي خطاب ألقاه الأربعاء أمام البرلمان، أشار وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لو دريان”، إلى إمكانية تفعيل آلية تسوية الخلافات المنصوص عليها في الاتفاق النووي، والتي قد تؤدي إلى فرض عقوبات دولية على طهران ردا على بدء الأخيرة بشكل تدريجي تخفيض التزاماتها ببنود الاتفاق.

ورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، في بيان، قال فيه إن تصريحات “لو دريان”، وخاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي من جانب أحادي (في مايو/أيار 2018)، تقوض فعالية جميع المبادرات السياسية المطروحة من قِبل جميع الأطراف من أجل تنفيذ الاتفاق النووي على أكمل وجه، معتبرا “هذه التصريحات غير مسؤولة وغير بناءة”.

وتقضي آلية تسوية الخلافات بأن يقوم أي طرف في حال حدوث خلاف، بإحالة الأمر إلى لجنة مشتركة تضم إيران وروسيا والصين والقوى الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) والاتحاد الأوروبي، وإذا لم تستطع اللجنة حل الخلاف يرفع الأمر لمجلس الأمن الدولي.

وفي حال لم يصوّت مجلس الأمن خلال 30 يوما على مواصلة تخفيف العقوبات، فسيُعاد فرض العقوبات التي كانت قائمة بموجب قرارات أممية سابقة.

بواسطة |2019-12-01T15:02:40+02:00الأحد - 1 ديسمبر 2019 - 3:02 م|الوسوم: |

إيران: أرقام “العفو الدولية” حول ضحايا الاحتجاجات مبالغ فيها

قال نائب وزير الداخلية الإيراني “جمال أورف”، السبت، إن الأرقام الصادرة عن منظمة العفو الدولية بشأن عدد ضحايا الاحتجاجات الأخيرة على زيادة أسعار الوقود، غير صحيحة ومبالغ فيها.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، “إرنا” عن “أورف”، قوله إن “بيان منظمة العفو الدولية الذي أعلنت فيه مقتل ما لا يقل عن 161 شخصا في الاحتجاجات ليس صحيحا”.

واعتبر “أورف” أن العدد الذي أعلنته المنظمة مبالغ فيه.

ولم يكشف المسؤول الإيراني عن العدد الرسمي للضحايا، وذكر أن النيابة هي من ستعلن الحصيلة.

وتشهد مدن إيرانية احتجاجات شعبية منذ أسبوعين اعتراضًا من المواطنين على قرار السلطات المفاجئ بزيادة أسعار البنزين لثلاثة أضعاف في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتعاظم أزماتهم الاقتصادية.

بواسطة |2019-12-01T14:55:49+02:00الأحد - 1 ديسمبر 2019 - 2:55 م|الوسوم: , |

إيران تعلن تجمد أموال موظفي قناة فضائية لـ “علاقاتهم بالسعودية”

كشفت وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية، السبت، عن تجميد أموال موظفي قناة “إيران إنترناشيونال” الفضائية في الداخل، مؤكدة أنهم يتلقون تمويلا من السعودية للعمل على “تحريض الجمهور”.

وقالت الوزارة الإيرانية، في بيان لها، إنه تم اعتقال عدد من المواطنين الذين كانوا على علاقة مع القناة، ويرسلون لها لقطات فيديو وينفذون أوامرها بإضرام النار في الممتلكات العامة والخاصة بهدف زيادة حدة الاحتجاجات مؤخرا على خلفية قرار السلطات الإيرانية رفع أسعار البنزين في البلاد.

واعتبرت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيانها أن أنشطة قناة “إيران إنترناشيونال” وموظفيها “تعتبر تعاونا مع أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأعمال الإرهابية”.

وقال البيان إن القناة، التي تبث من العاصمة البريطانية لندن “تمول بميزانية ضخمة من السعودية، وقد عملت على تحريض جمهورها ضد الجمهورية الإسلامية وتضخيم الاحتجاجات الأخيرة”.

وتشهد مدن إيرانية احتجاجات شعبية منذ أسبوعين اعتراضًا من المواطنين على قرار السلطات المفاجئ بزيادة أسعار البنزين لثلاثة أضعاف في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتعاظم أزماتهم الاقتصادية.

بواسطة |2019-12-01T14:54:53+02:00الأحد - 1 ديسمبر 2019 - 2:54 م|الوسوم: , |

جيمس دورسي: إصلاح العلاقات الخليجية يهدد عقوبات أمريكا ضد إيران

ترجمة عن مقال للباحث والأكاديمي جيمس دورسي

تسعى السعودية حالياً جاهدة لإنهاء الحرب في اليمن من خلال المفاوضات المستمرة مع الحوثيين في محاولة لفتح حوار مع إيران، وهي الجهود التي من شأنها أن تضعف الجبهة الأمريكية ضد إيران، فعلى الأرجح سيتوقف الدعم السعودي لحملة الضغط الأقصى التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الجمهورية الإسلامية.

 

يأمل المسؤولون السعوديون أن تؤدي المحادثات التي تتم بوساطة سلطنة عمان وبريطانيا بين المملكة ومتمردي الحوثيين في اليمن إلى إحياء المحادثات المتوقفة بين المتمردين اليمنيين وحكومة عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية والمعترف بها دولياً، وعليه فقد أوكل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شقيقه الأصغر ونائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان مهمة إنهاء الحرب اليمنية كجزء من تجديد أوسع للسياسة الخارجية السعودية.

 

سياسة التجديد تلك تتضمن العودة إلى سياسة خارجية ودفاعية أكثر حذراً تتبنى التعددية بعد عدة سنوات تبنت فيها المملكة مقاربة حازمة وقوية لوحدها أنتجت العديد من الأزمات، بما في ذلك التدخل العربي بقيادة السعودية في الحرب اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات ونصف.

 

الجدير بالذكر أن التغير في الموقف السعودي لم يكن وليد اللحظة، بل أعقب الهجمات التي استهدفت اثنتين من المنشآت النفطية الرئيسية في المملكة في مصنع بقيق، والتي اتهمت فيها إيران، وعلى الرغم من ذلك، لم تقدم الولايات المتحدة الدعم المطلوب للسعودية في مواجهة تلك الهجمات، في صدمة جعلت السعودية تعيد حساباتها، فتفاعل ترامب مع تلك الأزمة أعطى إشارة أنه لم يعد لدول الخليج أن تعتمد على الولايات المتحدة في وقت الأزمات.

 

وكان ترامب قد صرح في أعقاب تلك الهجمات أنه “كان ذلك هجومًا على المملكة العربية السعودية، ولم يكن هذا هجومًا علينا. لكننا بالتأكيد سوف نساعدهم”.

 

قال مسؤول أميركي “مشارك” في السياسة الخليجية مؤخرًا إن “الهجمات جعلت السعوديين ودول الخليج الأخرى تدرك أن تصاعد التوترات الأمريكية الإيرانية سيجعلهم أهدافًا في بيئة قد لا تساعدهم فيها الولايات المتحدة كذي قبل”.

 

مسؤول أمريكي آخر رأى أن “الهدف الرئيسي للسعوديين الآن هو تقليل مشاركتهم في اليمن، وجعل الحوثيين يتوقفون عن كونهم نسخة من “المندوب”، بحيث يمكنهم (السعوديون) التعامل مباشرة مع إيران”.

 

من جهة أخرى صرح مبعوث الأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفيث لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع بأن عدد الهجمات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية قد انخفض بنحو 80 في المائة في الأسبوعين الأخيرين.

 

هناك دافع آخر وراء هذا التغير وربما هو الأبرز، فالسعودية تطمح في أن تقدم صورة مختلفة عن نفسها في قمة G20 عام 2020 والتي تضم أكبر 20 دولة في العالم، صورة أفضل من تلك التي شوهتها المواقف السعودية الأخيرة، سواء تدخلها في الحرب اليمنية أو جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي، وكذلك الحملة الشرسة التي شنتها السلطات السعودية على المعارضة.

 

من جهة أخرى، فإن الجهود السعودية لإنهاء الحرب من جهة، والمقاربة التي اعتمدتها الإمارات العربية المتحدة تجاه إيران في الأشهر الأخيرة من جهة أخرى، لم تمنع كبار المسؤولين السعوديين والإماراتيين من تبني خط متشدد في حوار المنامة هذا الأسبوع.

 

“التهدئة ببساطة لا يمكن أن تكون الحل مع إيران. نحن نحمل إيران مسؤولية الهجوم على بقيق. لا نريد حرباً، لكن إيران بحاجة إلى محاسبة”، هكذا صرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في المؤتمر الذي عقد في البحرين مؤخراً، وأضاف “السؤال هو ما إذا كان بإمكان إيران التخلي عن طموحها في نشر الفتنة واحترام السيادة الداخلية للبلدان”.

 

من ناحيته، قال أنور قرقاش، وزير الخارجية الإماراتي “ألمانيا في عهد هتلر، الاتحاد السوفيتي قبل عقود، إيران اليوم: الدول التحريضية تهدد النظام الدولي. مفتاح الاستقرار هو الردع مع تصميم المجتمع الدولي على ضرورة تغيير إيران…. إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب زيادة العقوبات، وليس تخفيفها”.

 

الوضع في إيران كذلك مشتعل وغير مستقر بسبب التغيرات الاستراتيجية الجديدة، فالحكومة هناك شددت من قبضتها على المعارضة، وأقامت حصاراً حول المعارضين في محاولة منها لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة، هذا الحصار جعل من الصعب على المتظاهرين نشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تنقل الواقع بدقة، ومع ذلك فأشارت تقارير للعفو الدولية إن أكثر من 100 متظاهر قُتلوا حتى الآن على أيدي قوات الأمن.

 

الرياح في الخليج الآن تشير أنها تهب في اتجاه تخفيف حدة التوتر على جميع الجبهات، بما في ذلك جبهة قطر التي قاطعتها عدة دول عربية بقيادة السعودية منذ عامين ونصف.

يؤكد ذلك نية الإمارات والسعودية والبحرين المشاركة في بطولة كأس دول الخليج لكرة القدم والمقامة في قطر، على الرغم من المقاطعة القائمة بينهم، وقد وصف ذلك خالد جار الله- نائب وزير الخارجية الكويتي، والوسيط الرسمي في النزاع مع قطر، بأن تلك الخطوة  “تقدم مؤشرا واضحا على حدوث انفراج في الأزمة”.

كما صرح مسؤول سعودي، في لفتة نادرة، للمراسلين في واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر أن قطر قد اتخذت خطوة نحو حل الأزمة من خلال إقرار قانون تمويل مكافحة الإرهاب، وهو مطلب رئيسي لبلدان المقاطعة.

 

من ناحيته، اعتمد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة على الدفع ناحية نهج أكثر تعددية الأطراف في تصريحاته في حوار المنامة، مع ذلك فقد رفض دعوة إيرانية لإقامة هيكل أمني يشمل دول المنطقة ]الخليج العربي[، وأكد أن “مقترحات إيران الأمنية الإقليمية معيبة بشكل أساسي، لا سيما لأنها لا تشمل قوى خارجية”.

 

أخيراً، فإنه من المؤكد أن يقل الدعم السعودي والإماراتي لحملة الضغط الأمريكية الأقصى إذا استمرت الجهود الخليجية للحد من التوتر الداخلي فيما بينها، خاصة فيما يتعلق بإيران. ستكون عملية السلام في اليمن وحوار الخليج مع إيران خطوتان مهمتان في هذا الاتجاه.

 

 

للاطلاع على النص الأصلي من المصدر اضغط هنا

بواسطة |2019-11-30T16:37:25+02:00السبت - 30 نوفمبر 2019 - 4:37 م|الوسوم: , |

إيران تعلن عن مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا والصين

أعلنت الجمهورية الإيرانية، عن إنها ستجري مناورات عسكرية مشتركة مع وروسيا والصين قريبا في شمال المحيط الهندي، معتبرة ذلك “حدثا مهما” و”رسالة للعالم”.

 

في تصريح لقائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال “حسين خانزادي”، الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للقوة البحرية الإيرانية، أكد فيه أن الدول الـ3 ستجري مناورات عسكرية في شمال المحيط الهندي في “المستقبل القريب”.

 

وأضاف بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية، أن تصميم وتخطيط التدريبات تم الشهر الماضي وتستعد لها حاليا أساطيل إيران وروسيا والصين

 

وتابع: “عندما تتلاقى أسماء بعض الدول العظمى والقوية مثل إيران وروسيا والصين في مثل هذه المناورات فإن ذلك يعتبر حدثا مهما”.

 

وأوضح “خانزادي”، أن تعاون إيران مع روسيا والصين سيضمن “الأمن الجماعي” في البحر بعد صيف من التوترات البحرية في الشرق الأوسط، مضيفا: “المناورات المشتركة بين العديد من الدول، سواء على اليابسة أو في البحر أو في الجو، تشير إلى توسع ملحوظ في التعاون”.

 

وأكد أن “هذه التدريبات تحمل نفس الرسالة إلى العالم، والتي مفادها أن الدول الثلاث قد وصلت إلى نقطة استراتيجية ذات مغزى في علاقاتها”.

 

واعتبر أن هذه المناورات “تسعى إلى إيصال هذه الرسالة للعالم، وهي تكمن في أن أي نوع من الأمن في البحر يجب أن يشمل مصالح جميع الدول المعنية”.

 

وبين أن “التفسير الدقيق لإجراء كهذا يعني أنه تم تشكيل مستوى عال جدا من التعاون السياسي بين الدول الثلاث، ونحن نتطلع الآن إلى تعزيز التعاون في القطاع العسكري أيضا، والذي يهدف بدوره إلى تعزيز الأمن، وفي رأينا فإن الأمن يتحقق عبر العمل الجماعي”.

 

ويأتي الإعلان الإيراني عن المناورات، في محاولة لدب القلق لدى فريق دولي يحاول تشكيل تحالف لحماية الملاحة في الخليج العربي، وهو ما تقول إيران إنه يزعزع استقرار المنطقة.

 

بواسطة |2019-11-30T14:17:16+02:00السبت - 30 نوفمبر 2019 - 2:17 م|

رئيس وزراء باكستان: تعزيز علاقاتنا مع إيران هو أهم إنجازلوزارة الخارجية

قال رئيس وزراء باكستان “عمران خان”، إن تعزيز العلاقات مع إيران يشكل أهم إنجاز لدى وزارة الخارجية في حكومة إسلام آباد.

وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن “خان” نوّه خلال اجتماعه بالسفراء الباكستانيين لدى الدول الأفريقية، الخميس، بجهود حكومته الهادفة إلى تنمية علاقاتها مع دول العالم، بما يضمن استقلال سياستها الخارجية، وذلك بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.

وأكد “خان” أن بلاده لطالما أقامت علاقات جيدة مع السعودية، وبالتزامن فقد شكل تطوير التعاون مع إيران مؤشرا على نجاح الدبلوماسية في البلاد.

وشدد رئيس وزراء باكستان، قائلا: “كان ينبغي علينا انتهاج سياسة خارجية مستقلة، بما لا يسمح للآخرين استغلالنا في سياق أهدافهم”.

يشار إلى أن “خان” زار الرياض والتقى العاهل السعودي، الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، وولي العهد “محمد بن سلمان”، كما زار طهران والتقى الرئيس “حسن روحاني”، الشهر الماضي، بهدف الوساطة بين الرياض وطهران، موضحا أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” طلب منه ذلك.

بواسطة |2019-11-29T14:08:26+02:00الجمعة - 29 نوفمبر 2019 - 2:08 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى