إيران تكشف عن ترحيب 3 دول إقليمية بمبادرة “هرمز للسلام”

كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، الإثنين، عن ترحيب 3 دول إقليمية بالمبادرة الإيرانية للأمن في المنطقة، المعروفة باسم “مبادرة هرمز للسلام”.

وقال “موسوي” أن الدول الثلاث (لم يسمها) رحبت بالمبادرة عبر بعث رسائل مكتوبة ردا على رسالة الرئيس الإيراني “حسن روحاني” في هذا الشأن، وفقا لما أوردته وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية: “آمل أن تستجيب دول المنطقة لنداء إيران الداعي للسلام، وقد أعلنا أن الدول الأجنبية أينما دخلت جلبت معها الفوضى”.

وكان “موسوي” قد تحدث، في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن ترحيب “إيجابي” بالمبادرة الإيرانية من جانب السعودية والبحرين، معربا عن تفاؤله بالمشاورات التي تُجري معهما، وفق ما نقلت وكالة أنباء “فارس” شبه الرسمية.

وأعلنت الخارجية الإيرانية، في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أن “روحاني” بعث برسائل لدول الخليج العربية والعراق حول مبادرته المتعلقة بتأمين الملاحة البحرية في المنطقة، مشيرا إلى أنها تمثل مشروعا للتعاون يهدف إلى إرساء الأمن في الخليج وبحر عمان ومضيق هرمز، باعتبار أن تواجد القوات الأجنبية في المنطقة يتسبب في مخاطر لأمن الممرات المائية والملاحة البحرية وأمن النفط والطاقة.

وكانت السعودية والإمارات قد أعلنتا، في سبتمبر/أيلول الماضي عزمهما الانضمام إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة لحماية الملاحة في الخليج، وذلك بعدما تعرضت منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية لهجوم.

فيما حذرت إيران أكثر من مرة على لسان مسؤولين من أن تأسيس تحالف عسكري بزعم تأمين الملاحة في مضيق هرمز “سيجعل المنطقة غير آمنة”، وأكدت أن حل التوتر يحتاج إلى الحوار وليس إلى تحالف عسكري.

بواسطة |2019-11-25T18:04:13+02:00الإثنين - 25 نوفمبر 2019 - 6:04 م|الوسوم: , |

إيران: اتهامات المشاركين بمؤتمر المنامة لطهران بلا قيمة

قالت الخارجية الإيرانية، إن الاتهامات التي وجهها بعض المشاركين في مؤتمر حوار المنامة بأنها بلا قيمة ولا أساس لها من الصحة، في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية” “عباس موسوي”، الأحد، حسبما نقلت وكالة الأنباء المحلية “إرنا”.

وانطلقت فعاليات مؤتمر حوار المنامة الـ15، في العاصمة البحرينية، الجمعة، وسط حضور صناع القرار في السياسة والدفاع والأمن في المنطقة والعالم، إلى جانب خبراء ومهتمين، ومن المقرر أن تنتهي اليوم.

وقال “موسوي”: “الدول التي تصنع الإرهاب والتطرف وتنشرهما وتنتهك مبدأ حسن الجوار، وتتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين وتضعف أمن المنطقة من خلال اجتذاب قوى أجنبية، لا يمكنها إلقاء تبعات أعمالها على الجمهورية الإسلامية”.

ووجه “موسوي” اتهامات صريحة للسعودية بسبب شنها حربا متواصلة منذ سنوات في اليمن، ووصف تدخلها هناك بالسلوك الاستعماري، وحملها نتائج الدمار باليمن.

وقال “موسوي”: “العدوان العسكري بقيادة السعودية على اليمن وقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء وتدمير البنية التحتية لهذا البلد واللجوء إلى السلوك الاستعماري في محاولة للإطاحة بالحكومات الشرعية، وجلب الأنظمة العميلة، لن تمحى أبدا من الذاكرة التاريخية للرأي العام في المنطقة والعالم”.

ودعا “موسوي” هذه الدول التي وجهت اتهامات لبلاده خلال مؤتمر المنامة إلى “التخلي عن الأوهام وقبول الحقائق والدخول في حوار جماعي لضمان الاستقرار والأمن والازدهار الإقليمي”.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في اليمن بمواجهة الحوثيين في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقًا لوصف سابق للأمم المتحدة.

بواسطة |2019-11-25T13:25:40+02:00الإثنين - 25 نوفمبر 2019 - 1:25 م|الوسوم: , |

نتنياهو: سنعمل على إحباط محاولات إيران استهدافنا من العراق واليمن   

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن بلاده ستعمل على إحباط محاولات إيران لتحويل العراق واليمن إلى قاعدتين لإطلاق الصواريخ والقذائف ضد إسرائيل، وفق تعبيره.

وخلال جولة له في مرتفعات الجولان المحتلة رافقه فيها وزير الدفاع نفتالي بينت ورئيس الأركان أفيف كوخافي، قال نتنياهو: “إيران تخطط لمزيد من الهجمات، ونحن نواصل خططنا لإحباط هذا العدوان”، حسب قناة “كان” الرسمية.

ومنذ أغسطس/آب الماضي، تتعرض قواعد ومخازن أسلحة تابعة لقوات “الحشد الشعبي” العراقي المقربة من إيران لهجمات جوية نُسبت لإسرائيل.

وفي الـ20 من الشهر ذاته، ألمح نتنياهو إلى تنفيذ جيشه هذه الهجمات عندما قال للصحفيين في العاصمة الأوكرانية كييف: “ليس لإيران حصانة في أي مكان”.

والأسبوع الماضي، أسقطت منظومة القبة الحديدة 4 صواريخ أطلقت تجاه إسرائيل من سوريا، حسب صحيفة “هآرتس”.

وأضافت الصحيفة أن هناك تقديرات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأن القصف جاء بتعليمات من إيران.

وردت إسرائيل الأربعاء بقصف أهداف قالت إنها تابعة لـ”فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني وجيش النظام السوري.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 11 شخصا، بينهم 7 إيرانيين، جراء الضربات الإسرائيلية المكثفة على مواقع عسكرية في دمشق وريفها في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي، في أكثر من مناسبة، إنه نفذ مئات الغارات على أهداف إيرانية في سوريا، خلال السنوات الأخيرة.

وتقول إسرائيل إنها تريد منع ما تسميه التموضع العسكري الإيراني في سوريا.

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.

بواسطة |2019-11-25T12:44:23+02:00الإثنين - 25 نوفمبر 2019 - 12:44 م|الوسوم: , , , |

الجبير يتهم إيران مجددًا الاضطلاع في هجمات أرامكو

اتهم وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية؛ “عادل الجبير”، من جديد، إيران بالمسؤولية عن الاعتداء على منشأت عملاق النفط “أرامكو”، في سبتمبر/ أيلول، لافتا إلى أن بلاده ستأخذ وقتا لتتأكد من الحادثة.

وأكد الوزير السعودي، خلال كلمته بحوار المنامة، في العاصمة البحرينية، السبت، أن: “هجمات أرامكو في الـ14 سبتمبر (أيلول) الماضي بكل وضوح تام كانت مدبرة بالأسلحة الإيرانية، وأتت من الشمال، وليس من الجنوب”.

وشدد على أنه “لا يمكن السماح للإيرانيين بالتملص من هذا”، مضيفا: “المملكة تنتظر نتائج تحقيق دولي في الهجمات”.

وحذر “الجبير”، في هذا الصدد، مما وصفه بـ”استرضاء إيران”، قائلا: “إن ذلك لم يفلح مع (الزعيم النازي أدولف) هتلر، ولا يمكن السماح لإيران بمواصلة نهجها القائم على تحديد سياستها الخارجية من خلال أهداف الطائفية”.

واعتبر أن “المنطقة تواجه خيارا بين الخير والشر، بعد الهجوم على منشآت أرامكو”، مؤكدا أن المملكة “لا تعارض الحوار مع طهران، لكن الردع يجب أن يستمر لمنع إيران من تكرار هذه الهجمات”.

وضاعف هجومه على طهران، متهما إياها بـ”نشر الطائفية المدمرة”.

وتابع: “إيران تدعي أن كل شيعي بحكم الأمر الواقع ينتمي إلى إيران، وهو أمر مثير للسخرية، ويشبه قول إيطاليا مثلا إن كل كاثوليكي ينتمي إليها”. متسائلا: “هل ستقبل ألمانيا؟”.

وتبنت ميليشيا الحوثي، المتمردة في اليمن، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لـ”أرامكو”، في “بقيق” و”هجرة خريص”، في المنطقة الشرقية، إلا أن السعودية عرضت بقايا ما وصفته بطائرات مسيرة إيرانية، وصواريخ كروز، استخدمت في الهجوم على المنشأتين، قائلة إنها دليل “لا يمكن إنكاره” على العدوان الإيراني.

في المقابل، نفت إيران هذه الاتهامات، مؤكدة أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل على ضلوعها في استهداف عملاق النفط السعودي “أرامكو”.

بواسطة |2019-11-23T18:45:33+02:00السبت - 23 نوفمبر 2019 - 6:45 م|الوسوم: , |

إيران: روسيا ستلغي تأشيرات دخول الرحلات الجماعية لمواطنينا

أعلن مساعد وزير السياحة والتراث الثقافي الإيراني ولي تيموري، عن قرب إلغاء موسكو تأشيرات دخول المواطنين الإيرانيين إلى روسيا في إطار الرحلات الجماعية.

وأوضح تیموري في تصريح لوكالة “فارس” اليوم السبت، أن إلغاء تأشيرات الدخول سيتم بموجب اتفاقية مبرمة بين إيران وروسيا قبل 3 سنوات حول الرحلات السياحية الجماعية.

وأشار إلى أن قرار إلغاء تأشيرات الدخول للمجموعات السياحية بات نهائيا وسيدخل حيز التنفيذ قريبا.

بواسطة |2019-11-23T16:28:30+02:00السبت - 23 نوفمبر 2019 - 4:28 م|الوسوم: , |

رجل دين إيراني: بعض زعماء الاحتجاجات “يستحقون الإعدام”

قال رجل دين إيراني، خلال خطبة الجمعة، إن بعض زعماء الاحتجاجات الأخيرة في البلاد “يستحقون الإعدام”.

 

وقال خطيب صلاة الجمعة في طهران، “أحمد خاتمي” إن “بعض زعماء الاضطرابات فوضويون يستحقون عقوبة الإعدام”، مضيفا أن أسوأ المتظاهرين هم الذين يهاجمون المساجد ومؤسسات إسلامية أخرى.

 

وقبل أيام، نشرت وكالات أنباء مقربة من النظام صورا قالت إنها لحوزات دينية مدمرة ومحروقة، وأكدت أن متظاهرين هم من دمروها، وأنهم أحرقوا نسخا من القرآن الكريم.

 

وتشهد إيران منذ الجمعة الماضي، تظاهرات احتجاجية على رفع أسعار الوقود، فيما تتهم جهات رسمية “أطرافا خارجية” لم تسمها، بالسعي لإخلال النظام العام.

 

والأحد، أعلنت السلطات الإيرانية أنها أوقفت نحو ألف شخص خلال احتجاجات عنيفة على زيادة سعر الوقود، بحسب وسائل إعلام محلية.

 

وأحرق محتجون غاضبون ما يزيد عن 100 فرع لمصرف، و50 متجرا خلال الاحتجاجات.

 

وتسببت الاحتجاجات بسقوط قتلى وجرحى بين المتظاهرين وقوات الأمن.

 

بواسطة |2019-11-22T22:04:25+02:00الجمعة - 22 نوفمبر 2019 - 10:04 م|

الولايات المتحدة: سنعاقب مرتكبي “الانتهاكات” بحق المحتجين الإيرانيين

حضّ وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الخميس المحتجّين الإيرانيّين على إبلاغ الولايات المتّحدة بأيّ صور ومعلومات أخرى تُوثّق “عمليّات قمع” الاحتجاجات من جانب النظام الإيراني، متعهّدًا بمعاقبة مرتكبي “الانتهاكات”.

وكتب بومبيو تغريدة على تويتر بالفارسيّة ثم بالإنكليزيّة جاء فيها “طلبتُ من المحتجّين الإيرانيّين أن يُرسلوا لنا أشرطة الفيديو والصور والمعلومات التي توثّق حملة النظام على المتظاهرين”. وأضاف أنّ “الولايات المتّحدة ستنشر هذه الانتهاكات وتُعاقب” مرتكبيها.

واتّهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق الخميس الحكومة الإيرانيّة بقطع الإنترنت للتستّر على ما يجري من “موت ومأساة” وسط موجة من الاحتجاجات التي شهدتها إيران خلال الأيّام الماضية.

وكتب ترامب على تويتر “لقد أصبحت إيران غير مستقرّة إلى درجة أنّ النظام أغلق شبكة الإنترنت لديهم بالكامل حتّى لا يتمكّن الشعب الإيراني العظيم من التحدّث عن العنف الهائل الذي يحدث داخل البلاد”. وأضاف “إنّهم لا يُريدون أيّ قدر من الشفافية، معتقدين أنّ العالم لن يكتشف الموت والمأساة التي يسبّبها النظام الإيراني!”.

وبعد أيّام عدّة من التظاهرات التي اندلعت الجمعة الماضي احتجاجًا على زيادة مفاجئة في أسعار الوقود، عادت السُلطات لتؤكّد الأربعاء نجاحها في التصدّي “لمؤامرة” تُحاك في الخارج.

وأكّدت السلطات حتّى الآن مقتل خمسة أشخاص، لكنّ الأمم المتحدة أبدت خشيتها من مقتل “العشرات” خلال المواجهات.

وأشاد الحرس الثوري الإيراني الخميس بتحرّك القوّات المسلّحة “السريع” للتصدّي لـ”مثيري الشغب”، في وقت يعود الهدوء إلى البلاد مع بقاء شبكة الإنترنت مقطوعة إلى حدّ كبير.

بواسطة |2019-11-22T14:07:50+02:00الجمعة - 22 نوفمبر 2019 - 2:07 م|

ترامب يتهم إيران بمحاولة التستر على ما يحدث من “موت ومأساة” وسط الاحتجاجات

اتّهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس الحكومة الإيرانيّة بقطع الإنترنت للتستّر على ما يجري من “موت ومأساة” وسط موجة من الاحتجاجات التي شهدتها إيران خلال الأيّام الماضية.

في طهران، أشاد الحرس الثوري الإيراني الخميس بتحرّك القوّات المسلّحة “السريع” للتصدّي لـ”مثيري الشغب”، في وقت يعود الهدوء إلى البلاد مع بقاء شبكة الإنترنت مقطوعة إلى حدّ كبير.

وكتب ترامب على تويتر “لقد أصبحت إيران غير مستقرّة إلى درجة أنّ النظام أغلق شبكة الإنترنت لديهم بالكامل حتّى لا يتمكّن الشعب الإيراني العظيم من التحدّث عن العنف الهائل الذي يحدث داخل البلاد”. وأضاف “إنّهم لا يُريدون أيّ قدر من الشفافية، معتقدين أنّ العالم لن يكتشف الموت والمأساة التي يسبّبها النظام الإيراني!”.

وحضّ وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الخميس المحتجّين الإيرانيّين على إبلاغ الولايات المتّحدة بأيّ صور ومعلومات أخرى تُوثّق “عمليّات قمع” الاحتجاجات من جانب النظام الإيراني، متعهّدًا بمعاقبة مرتكبي “الانتهاكات”.

وكتب بومبيو تغريدة على تويتر بالفارسيّة ثم بالإنكليزيّة جاء فيها “طلبتُ من المحتجّين الإيرانيّين أن يُرسلوا لنا أشرطة الفيديو والصور والمعلومات التي توثّق حملة النظام على المتظاهرين”. وأضاف أنّ “الولايات المتّحدة ستنشر هذه الانتهاكات وتُعاقب” مرتكبيها.

وبعد أيّام عدّة من التظاهرات التي اندلعت الجمعة الماضي احتجاجًا على زيادة مفاجئة في أسعار الوقود، عادت السُلطات الإيرانيّة لتؤكّد الأربعاء نجاحها في التصدّي “لمؤامرة” تُحاك في الخارج.

وأكّدت السلطات حتّى الآن مقتل خمسة أشخاص، لكنّ الأمم المتحدة أبدت خشيتها من مقتل “العشرات” خلال المواجهات.

وقال الحرس الثوري في بيان “وقعت حوادث، بعضها كبير وبعضها صغير، نتيجة زيادة أسعار البنزين (الجمعة في 15 تشرين الثاني/نوفمبر)، في أقلّ من مئة مدينة عبر إيران”. وجاء في البيان الذي نشره موقع “سيبا نيوز”، الصفحة الرسمية للحرس الثوري، أنّه “تمّ وضع حدّ لهذه الأحداث في أقلّ من 24 ساعة، وفي بعض المدن في 72 ساعة”.

وتابع “هذه نتيجة يقظة القوّات المسلّحة وقوّات حفظ النظام وتحرّكهما السريع”، مشيرًا إلى أنّ “توقيف قادة (الاحتجاجات) ساهم إلى حدّ بعيد في تهدئة الاضطرابات”. وأوضح الحرس الثوري أنّ “القادة الرئيسيين” أوقِفوا في محافظتي طهران والبرز المحاذية وفي مدينة شيراز في وسط جنوب البلاد.

من جهتها، نقلت وكالة أنباء “مهر” عن الأميرال علي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي أنّ “كلّ مثير شغب، حيثما وجِد في إيران، سيتمّ التعرّف إليه وسينال قصاصه”.

-“الموت للمنشقين”-

في استعادةٍ لممارسة يُندّد بها الحقوقيّون بانتظام، بثّ التلفزيون الإيراني الخميس “اعترافات” سيّدة تدعى فاطمه داواند متّهمة بأنّها “إحدى قيادات أعمال الشغب” في الشمال الغربي.

كما أورد المصدر ذاته توقيف موظّف سابق في السفارة الإيرانيّة في الدنمارك متّهم بالمشاركة في غلق طريق سريع في طهران.

وعثر في منزله على “معدّات تجسّس ومعدّات إلكترونيّة أخرى”.

وكما حدث الأربعاء، بثّت قناة التلفزيون الحكوميّة مشاهد تظاهرات “عفويّة” دعمًا للسلطات في كثير من المدن الإيرانيّة، شهدت هتافات “الموت للمنشقّين، الموت للمنشقين، الموت لأمريكا، 

واندلعت التظاهرات التي تمّت خلالها مهاجمة محطّات وقود ومفوّضيات شرطة ومساجد وأبنية عامّة، مساء الجمعة بعد ساعات من إعلان الحكومة عن تعديل نظام دعم أسعار البنزين تستفيد منه الأسر الفقيرة لكنّه ترافق مع رفع كبير لأسعار البنزين في محطات الوقود.

وخرجت التظاهرات في وقت يشهد العراق المجاور احتجاجات شعبيّة واسعة تُطالب السلطات بحلّ مشكلات الطبقات الفقيرة ووقف تدخّل إيران في الشؤون العراقيّة.

وتعتبر طهران أنّ ما يجري في العراق وما جرى في إيران مؤامرات حاكتها أياد خارجيّة معادية مثل الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية خصم إيران الإقليمي.

-“انترنت لإيران”-

واتّهمت منظّمة العفو الدولية السلطات باللجوء المفرط إلى “القوّة المميتة لسحق تظاهرات سلميّة في معظمها” وقدّرت “مقتل 106 متظاهرين على الأقلّ”.

لكنّ البعثة الإيرانيّة في الأمم المتّحدة في نيويورك اعتبرت أنّ هذه الأرقام “غير موثوقة”.

من جهته، حضّ الاتّحاد الأوروبي قوّات الأمن الإيرانيّة على التزام “أقصى درجات ضبط النفس”، معتبرًا أنّ “أيّ شكل من أشكال العنف غير مقبول”، ومشدّدًا على “ضرورة ضمان الحقّ في حرّية التعبير والتجمّع”.

وردّت طهران باتّهام الاتّحاد بالتدخّل، مطالبةً أوروبا “بتفسير لماذا لم تفِ بوعودها” بمساعدة إيران على تجاوز العقوبات الأميركيّة التي أدخلت الاقتصاد الإيراني في ركود شديد.

وندّدت ألمانيا الخميس بـ”الأفعال غير المتناسبة لقوّات الأمن” خلال التظاهرات.

وقالت متحدّثة باسم الخارجيّة الألمانيّة في بيان “ندعو قوّات الأمن الإيرانيّة إلى التزام أقصى حالات ضبط النفس”، متوقّعة من “المسؤولين الإيرانيّين أن يرفعوا بالكامل حظر الإنترنت”.

في طهران، قال إحسان لوكالة فرانس برس “مداخيلنا لم تزد البتّة. لكنّ نفقاتنا تضاعفت ثلاث مرّات أو أربع”. أضاف “إذا استمرّ الأمر، سيكون من الصعب حقيقة” مواجهته.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانيّة، بدأت الدولة دفع الدعم الشهري الإثنين والذي يتراوح بين 4 و15 يورو بحسب الأسَر. ويدفع هذا الدعم للفئات الأكثر هشاشة من المجتمع، في مقابل رفع سعر البنزين. وسيشمل الدعم 60 مليون شخص بحلول السبت.

وكانت خدمة الإنترنت مقطوعة إلى حدّ كبير الخميس، بينما تنتشر على تويتر وسوم “إنترنت لإيران” تُطالب بإنهاء الحظر الرقمي.

ونقلت وكالة “إسنا” عن النائب الإصلاحي علي مطهري أنّ قطع الإنترنت “لم يعد ضروريًا بالنظر إلى عودة الهدوء إلى البلاد”. ودعا السلطات إلى رفع الإجراء المطبّق منذ أكثر من أربعة أيّام.

وفي ما يُمكن أن يبشّر ببداية عودة الاتّصال بالشبكة، قالت “إسنا” منتصف اليوم إنّه بات يمكن الوصول إلى خدمات مثل “واتس أب” و”إنستغرام” في محافظة هرمزجان في الجنوب.

وقالت منظّمة “نتبلوكس” غير الحكوميّة التي تراقب حرّية الوصول إلى الإنترنت في أنحاء العالم، على تويتر في الصباح، إنّها لاحظت بداية عودة الاتّصال بالشبكة الإلكترونية بين أجزاء من إيران والعالم.

بواسطة |2019-11-22T14:02:09+02:00الجمعة - 22 نوفمبر 2019 - 2:02 م|

الوكالة الذرية: طلبنا من إيران تفسيرًا لآثار يورانيوم بموقع غير معلن

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أنها قامت بطلب تفسير من إيران على وجود آثار لمادة اليورانيوم في موقع لم تعلن عنه طهران من قبل.

وحسب رئيس الوكالة بالإنابة “كورنل فيروتا”، فإنه من المقرر أن يلتقي مسؤولين إيرانيين الأسبوع المقبل لمناقشتهم حول الأمر.

وأضاف “فيروتا”: “لا تزال هذه المسألة دون حل بسبب عدم تقديم إيران معلومات إضافية (…) من الضروري أن تعمل إيران مع الوكالة لحل هذه المسألة بسرعة”.

مشيرًا إلى أن وفد الوكالة سيضم أحد نواب مديري المنظمة التي تتخذ من فيينا مقرا لها، داعيا إيران إلى “التعاون الكامل والفوري”.

ويُعتقد أن الآثار التي تم العثور عليها هي يورانيوم خضع لمرحلة معالجة أولية، ولكنه غير مخصب.

ولم تكشف الوكالة عن اسم الموقع، لكن مصادر دبلوماسية ذكرت سابقا أن الوكالة تطرح أسئلة على طهران تتعلق بموقع ذكرت (إسرائيل) أنه جرت فيه نشاطات ذرية سرية سابقة.

وذكرت مصادر أن الوكالة أخذت عينات من الموقع في منطقة توركز آباد في طهران الربيع الماضي، وأن إيران تباطأت في تقديم الأجوبة لتفسير النتائج.

ومفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران مسؤولون عن مراقبة تطبيق الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أحادي، ما ينذر بخطر متزايد لانهيار الاتفاق، خاصة بعد إعادة واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

ومنعت طهران، في أواخر أكتوبر/تشرين الأول مفتشة تابعة لوكالة الطاقة الذرية لفترة وجيزة من مغادرة البلاد، وهو ما اعتبره “فيروتا” آنذاك “غير مقبول”.

وقررت إيران سحب اعتماد المفتشة التي وجد بحوزتها آثار مادة متفجرة، بحسب سفير إيران لدى الوكالة “كاظم غريب عبادي”، وهو ما رد عليه “فيروتا” بقوله: “لا يوجد شيء يمكن أن يؤكد هذا الادعاء”.

ومنذ مايو/أيار، قررت إيران رفعا تدريجياً لحدود التزامها المنصوص عليه في الاتفاق النووي، وأكدت أنها يمكن أن توقف ذلك إذا قدمت أطراف الاتفاق الأخرى (خاصة الأوروبيين) صفقة لتخفيف تأثير العقوبات الأمريكية.

والإثنين، أعلنت الوكالة الدولية أن مخزون المياه الثقيلة تجاوز 130 طناً وهو السقف الذي حدده الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني.

والماء الثقيل ليس مشعا في حد ذاته لكنه يستخدم في بعض أنظمة المفاعل النووي لامتصاص النيوترونات الناتجة عن الانشطار النووي، ويمكن استخدام مفاعلات المياه الثقيلة لإنتاج البلوتونيوم بديلا لليورانيوم المخصب الذي يدخل في إنتاج قنبلة ذرية.

بواسطة |2019-11-22T13:59:48+02:00الجمعة - 22 نوفمبر 2019 - 1:59 م|الوسوم: , , |

إيران تحظر مواقع وتطبيقات التواصل بعد رفع الحجب عن الإنترنت

أقدمت إيران، على حظر مواقع وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الأجنبية، وذلك بعد أن رفعت السلطات الحجب عن خدمة الإنترنت ببعض المناطق.

بعد قرار من مجلس خبراء القيادة في إيران، الذي اتهم مواقع وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الأجنبية، بالقيام بـ”دور تخريبي” خلال الاحتجاجات، حسبما قال “أحمد خاتمي”، المتحدث باسم المجلس.

وأضاف: “قرار مجلس خبراء القيادة جاء لمنع أنشطة تلك الشبكات”.

وشدد على أن مجلس الخبراء، يريد رقابة حكومية قوية للتأكد من أن رفع أسعار الوقود لا يؤدي إلى زيادة في أسعار الإمدادات الأساسية بالبلاد.

وقبل أيام، أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني، حجب خدمة الإنترنت في عموم البلاد، بهدف الحيلولة دون اتساع نطاق “احتجاجات الوقود” قبل أن يتم رفعه عن بعض المناطق.

وتشهد إيران منذ أيام، تظاهرات احتجاجية على رفع أسعار الوقود، فيما تتهم جهات رسمية “أطرافا خارجية” لم تسمها، بالسعي لإخلال النظام العام.

والأحد، أوقفت السلطات الإيرانية نحو ألف شخص خلال احتجاجات عنيفة على زيادة سعر الوقود، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأحرق محتجون غاضبون ما يزيد عن 100 فرع لمصرف، و50 متجرا خلال الاحتجاجات.

وتسببت الاحتجاجات بسقوط قتلى وجرحى بين المتظاهرين وقوات الأمن.

بواسطة |2019-11-22T13:08:45+02:00الجمعة - 22 نوفمبر 2019 - 1:08 م|الوسوم: , , |
اذهب إلى الأعلى