إيران .. خامنئي يدعم رفع أسعار البنزين واصفًا المتظاهرين بـ “قطاع الطرق”

أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الأحد، أنه يدعم القرار الحكومي الخاص برفع أسعار البنزين في الأسواق المحلية، واصفًا المتظاهرين الغاضبين الذين احتجوا على القرار وأشعلوا النار في الممتلكات العامة بـ “قطاع الطرق”.

جاءت تصريحات “خامنئي” في خطاب بثه التلفزيون الإيراني، بالتزامن مع خطوات حكومية في البلاد للتعامل مع الاحتجاجات، بسبب زيادة أسعار البنزين بنسبة 50 بالمئة، أبرزها قطع خدمة الإنترنت عن جميع أنحاء إيران.

وترك المتظاهرون سياراتهم على طول الطرق السريعة الرئيسة، السبت، وانضموا إلى الاحتجاجات الجماهيرية في العاصمة طهران وفي أماكن أخرى من البلاد، بحسب ما أوردته وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية.

وذكرت الوكالة، أن بعض الاحتجاجات تحولت إلى عنف في عدة مدن، حيث قام المتظاهرون بإشعال النيران، بينما سمع إطلاق نار.

وذكر خامنئي اليوم، أن “بعض الأشخاص قد ماتوا ودمرت بعض المراكز”، دون الخوض في تفاصيل.

فيما وصف المتظاهرين العنيفين بأنهم “قطاع الطرق.. الذين تم دفعهم إلى العنف من قبل أعداء الثورة والأعداء الأجانب لإيران”.

وأكد دعمه قرار الرئيس الإيراني حسن روحاني والحكومة برفع أسعار البنزين وقال “ما يزال البنزين في البلاد من بين أرخص الأسعار في العالم”.

وقفزت الأسعار الجديدة إلى ما لا يقل عن 15000 ريالا (13 سنتا امريكيا وفق أسعار السوق الموازية) لكل لتر من البنزين في تعاملات أمس السبت، بزيادة 50 بالمئة عن الجمعة الماضية.

وأمر خامنئي قوات الأمن “بتنفيذ مهامهم”، وبأن يظل المواطنون الإيرانيون “بعيدون عن المتظاهرين العنيفين”.

وفرضت الاحتجاجات الأخيرة، ضغوطا جديدة على الحكومة الإيرانية، في الوقت الذي تكافح فيه للتغلب على العقوبات الأمريكية، التي تخنق اقتصاد البلاد منذ أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بلاده من جانب واحد من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018.

وكانت إيران ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم قبيل العقوبات الأمريكية، التي بدأ تنفيذها في أغسطس/ آب 2018، بمتوسط إنتاج يومي 3.84 ملايين برميل يوميا، بينما يبلغ إنتاجها حاليا 2.15 مليون برميل.

بواسطة |2019-11-17T13:41:12+02:00الأحد - 17 نوفمبر 2019 - 1:41 م|الوسوم: , |

إيران .. إغلاق مدارس وجامعات بسبب احتجاجات رفع أسعار الوقود

كشفت تقارير إعلامية، عن إغلاق السلطات الإيرانية المدارس والجامعات غدا في مدينة شيراز التابعة لولاية فارس (جنوب) بسبب الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود والمتواصلة لليوم الثاني على التوالي.

جاء ذلك حسبما نقلت قناة العربية (السعودية) عن مصادر لم تسمها، السبت، ودون كشف مزيد من التفاصيل.

وجاءت تلك الأنباء بعد ساعات قليلة، من إفادة مصدر أمني عراقي وأخر دبلوماسي إيراني بغلق بغداد معبر شلمجة الحدودي الجنوبي مع إيران أمام المسافرين من الدولتين يوم السبت بطلب من طهران، حسبما نقلت رويترز.

وذكر المصدر الأمني أن طهران طلبت إغلاق المعبر بسبب الاحتجاجات المستمرة في كلا البلدين. وقال المصدر الأمني العراقي والدبلوماسي الإيراني إن الحدود ستظل مغلقة لحين إشعار آخر لكن الإجراء لن يؤثر على حركة السلع أو التجارة.

وتشهد إيران احتجاجات منذ الجمعة على رفع أسعار الوقود. كما يشهد العراق أيضا منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات غير مسبوقة تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.

ويأتي استمرار   المظاهرات الاحتجاجية على رفع أسعار الوقود، وسط اتهامات جهات رسمية إيرانية “أطرافًا خارجية” لم تسمها، بالسعي لإخلال النظام العام.

وقال المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، إن الاحتجاجات المستمرة في إيران ضد رفع أسعار الوقود، يجري إدارتها في خارج البلاد.

وتشهد عدة مدن إيرانية، اعتبارا من الجمعة، استمرارا لمظاهرات احتجاجية ضد رفع أسعار الوقود.

وبحسب تقارير، فقد استخدمت قوات الأمن الإيرانية، السبت، القوة لتفريق المحتجين في مدن مثل تبريز وشيراز وخوزستان، ما أدى إلى وقوع أعمال شغب بين المحتجين وقوات الأمن.

أما في العاصمة الإيرانية طهران، أوقف بعض سائقي المركبات عرباتهم في الطرقات الرئيسية لشل حركة المرور.

وهتف المحتجون خلال المظاهرات مطالبين الحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن.

ورفعت طهران سعر لتر البنزين المدعوم من الدولة من 1000 إلى 1500 تومان (0.50 ـ 0.75 ليرة تركية) حتى 60 لترا لكل سيارة شهريا.

وإذا زاد استهلاك السيارة عن 60 لترا، يصبح سعر لتر البنزين 3 آلاف تومان (1.5 ليرة تركية) بزيادة قدرها 3 أضعاف.

والجمعة، خرج متظاهرون في العديد من المدن منها الأهواز، وهرمشهر، وبيرجيند، ومشهد، وسيرجان، وبندر عباس، وأصفهان، وشيراز، احتجاجا على زيادة أسعار الوقود.

وبينما دعا متظاهرون، أصحاب السيارات إلى إغلاق محركات سياراتهم، أضرم آخرون النار في محطة وقود بمدينة “سيرجان”.

بواسطة |2019-11-17T13:39:36+02:00الأحد - 17 نوفمبر 2019 - 1:39 م|الوسوم: |

إيران.. سقوط أول قتيل في احتجاجات على رفع أسعار الوقود

خرجت عدد من التظاهرات  الاحتجاجية بعدة مدن إيرانية ضد القرار الحكومي المفاجئ بتقنين توزيع البنزين وزيادة أسعاره بواقع 50% على الأقل، الأمر الذي سقط على إثر أول قتيل في مدينة “سيرجان”.

ونقلت وكالة الأنباء الطلابية “إيسنا” (شبه رسمية)، عن حاكم مدينة سيرجان (جنوب شرقي البلاد) بالإنابة “محمد محمود آبادي”، قوله: “للأسف قتل شخص”، مضيفا أن “سبب الوفاة لم يتضح بعد”.

إلا أن “أبادي” استدرك حديثه قائلا: “سقط جرحى جراء إطلاق الرصاص على محتجين حاولوا إضرام النيران في مستودعات النفط الجمعة”، لافتا إلى أن “مهاجمي مستودعات النفط اندسوا بين المتظاهرين وكانوا ملثمين”.

ولفت المحافظ إلى أن ملثمين كانوا يحملون أسلحة بيضاء وأسلحة نارية هاجموا مستودعات النفط؛ ما اضطر الشرطة إلى إطلاق النار في الهواء.

وخرجت تظاهرات، الجمعة، في العديد من المدن الإيرانية، غداة إعلان الحكومة المفاجئ عن زيادة كبيرة في أسعار الوقود في أوج أزمة اقتصادية.

وقُدم التعديل على أنه إجراء ستوزع أرباحه على العائلات التي تواجه صعوبات، في بلد نفطي يفترض أن يواجه اقتصاده الذي تخنقه عقوبات أمريكية انكماشا نسبته 9%.

وأسعار البنزين في إيران تعد ضمن الأرخص في العالم بسبب الدعم الحكومي الكبير وتراجع قيمة عملتها، لكن البلد يكافح تهريبا متفشيا للوقود إلى الدول المجاورة.

كان الرئيس  الإيراني “حسن روحاني” حاول، في ديسمبر/كنون الأول 2018، زيادة أسعار الوقود، لكن مجلس الشورى عرقل تبني القرار، بينما كانت تهز البلاد تظاهرات غير مسبوقة نجمت عن فرض إجراءات تقشفية.

والجمعة، قال “روحاني” إن قرار الحكومة رفع أسعار البنزين “يصب في مصلحة الشعب، وجاء من أجل مساعدة شرائح المجتمع الضعيفة المعرضة للضغط”.

ورغم احتياطيها الضخم من الطاقة، تجد إيران صعوبة منذ سنوات في تلبية الطلب المحلي على الوقود بسبب نقص السعة التكريرية، وعقوبات دولية تحد من توافر قطع الغيار اللازمة لصيانة المجمعات.

بواسطة |2019-11-16T20:33:11+02:00السبت - 16 نوفمبر 2019 - 8:33 م|

حرق المصرف الوطني جنوبي إيران في موجة غضب من رفع سعر الوقود

أقدم محتجون إيرانيون غاضبون من رفع أسعار الوقود، على حرق مبنى المصرف الوطني في مدينة بهبهان جنوب غربي إيران، السبت.

وأظهر حساب “إيران إنترناشيونال” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مقطع فيديو يظهر ألسنة اللهب تلتهم مبنى المصرف الإيراني.

وقام محتجون بتعطيل حركة السير في شوارع رئيسية بالعاصمة طهران عبر إيقاف سياراتهم في الشوارع؛ الأمر الذي تسبب بأزمة سير خانقة.

وخرجت تظاهرات، الجمعة، في العديد من المدن الإيرانية، غداة إعلان الحكومة المفاجئ عن زيادة كبيرة في أسعار الوقود في أوج أزمة اقتصادية.

وقُدم التعديل على أنه إجراء ستوزع أرباحه على العائلات التي تواجه صعوبات، في بلد نفطي يفترض أن يواجه اقتصاده الذي تخنقه عقوبات أمريكية انكماشا نسبته 9%.

وأسعار البنزين في إيران تعد ضمن الأرخص في العالم بسبب الدعم الحكومي الكبير وتراجع قيمة عملتها، لكن البلد يكافح تهريبا متفشيا للوقود إلى الدول المجاورة.

كان الرئيس  الإيراني “حسن روحاني” حاول، في ديسمبر/كنون الأول 2018، زيادة أسعار الوقود، لكن مجلس الشورى عرقل تبني القرار، بينما كانت تهز البلاد تظاهرات غير مسبوقة نجمت عن فرض إجراءات تقشفية.

والجمعة، قال “روحاني” إن قرار الحكومة رفع أسعار البنزين “يصب في مصلحة الشعب، وجاء من أجل مساعدة شرائح المجتمع الضعيفة المعرضة للضغط”.

ورغم احتياطيها الضخم من الطاقة، تجد إيران صعوبة منذ سنوات في تلبية الطلب المحلي على الوقود بسبب نقص السعة التكريرية، وعقوبات دولية تحد من توافر قطع الغيار اللازمة لصيانة المجمعات.

بواسطة |2019-11-16T19:04:46+02:00السبت - 16 نوفمبر 2019 - 7:04 م|

إيران تشدد على تنفيذ رفع أسعار البنزين رغم الاحتجاجات

قال مجلس الاقتصاد الأعلى في إيران، السبت، عقب انتهاء اجتماعه، أنه سيتم تنفيذ قرار رفع أسعار البنزين.

وداعا المجلس جميع أجهزة ومؤسسات البلاد إلى العمل على تطبيق خطة تقنين ورفع أسعار البنزين، مشددًا على ضرورة تعاون السلطات لتطبيقها بالكامل.

وشددت السلطات الإيرانية، على أن هدف الخطة إيجاد العدالة الاجتماعية لـ60 مليون إيراني من محدودي الدخل؛ ومحاربة تهريب الوقود، وتقليص الفساد؛ وإدارة استهلاك الوقود.

ومن جانبه، أكد نائب رئيس السلطة القضائية في الاجتماع أن السلطة القضائية ستتعاون بالكامل لتطبيق الخطة.

كما دعا رئيس البرلمان الإيراني “علي لاريجاني” في الاجتماع جميع الأجهزة الحكومية للتعاون لإنجاح الخطة.

وخرجت تظاهرات، الجمعة، في العديد من المدن الإيرانية، غداة إعلان الحكومة المفاجئ عن زيادة كبيرة في أسعار الوقود في أوج أزمة اقتصادية.

وقُدم التعديل على أنه إجراء ستوزع أرباحه على العائلات التي تواجه صعوبات، في بلد نفطي يفترض أن يواجه اقتصاده الذي تخنقه عقوبات أمريكية انكماشا نسبته 9%.

وأسعار البنزين في إيران تعد ضمن الأرخص في العالم بسبب الدعم الحكومي الكبير وتراجع قيمة عملتها، لكن البلد يكافح تهريبا متفشيا للوقود إلى الدول المجاورة.

كان الرئيس  الإيراني “حسن روحاني” حاول، في ديسمبر/كنون الأول 2018، زيادة أسعار الوقود، لكن مجلس الشورى عرقل تبني القرار، بينما كانت تهز البلاد تظاهرات غير مسبوقة نجمت عن فرض إجراءات تقشفية.

والجمعة، قال “روحاني” إن قرار الحكومة رفع أسعار البنزين “يصب في مصلحة الشعب، وجاء من أجل مساعدة شرائح المجتمع الضعيفة المعرضة للضغط”.

ورغم احتياطيها الضخم من الطاقة، تجد إيران صعوبة منذ سنوات في تلبية الطلب المحلي على الوقود بسبب نقص السعة التكريرية، وعقوبات دولية تحد من توافر قطع الغيار اللازمة لصيانة المجمعات.

بواسطة |2019-11-16T19:04:15+02:00السبت - 16 نوفمبر 2019 - 7:04 م|

خروج مظاهرات عنيفة في مدن عدة داخل إيران

خرجت في مدن إيرانية عدة، أمس الجمعة، مظاهرات عنيفة شهدت مهاجمة مستودعات وقود؛ إثر قرار مفاجئ من الحكومة بتقنين توزيع البنزين وزيادة أسعاره بواقع 50% على الأقل.

ورغم وعود رسمية بأن الإيرادات ستستغل في مساعدة الأسر المحتاجة، إلا أن الإيرانيين خرجوا احتجاجا على القرار الحكومي، محذرين من ارتفاع التضخم.

وأسعار البنزين في إيران تعد ضمن الأرخص في العالم بسبب الدعم الحكومي الكبير وتراجع قيمة عملتها، لكن البلد يكافح تهريبا متفشيا للوقود إلى الدول المجاورة.

وخرجت مظاهرات في مدن مشهد (شمال شرقي البلاد) وفي إقليم كرمان (جنوب شرق البلاد) وفي إقليم خوزستان الغني بالنفط (جنوب غربي البلاد).

وأظهر مقطع فيديو نشر على الإنترنت محتجين في الأحواز عاصمة خوزستان، وهم يحثون السائقين على تعطيل حركة المرور، وهتفوا قائلين: “أيها الأهوازيون الشرفاء. أطفئوا محركاتكم”.

كما عمت المظاهرات مدنا جنوب إيران، بينها سيرجان وماهشهر وشيراز وغجساران وبهبهان.

بواسطة |2019-11-16T13:57:22+02:00السبت - 16 نوفمبر 2019 - 1:57 م|الوسوم: , |

الحرس الثوري الإيراني: اغتيال “أبو العطا” خطوة جديدة نحو نهاية الكيان الصهيوني

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء “حسين سلامي”، الخميس، أن اغتيال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية “بهاء أبو العطا”،  “يقرب الكيان الصهيوني خطوة وراء خطوة من نهايته الحتمية”.

جاء ذلك خلال مؤتمر لتخليد قتلى سلاح الجو الإيراني، الخميس، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء.

وقال “سلامي” إن “صبر العالم الإسلامي على الجرائم الصهيونية يكاد ينتهي، وهم يهيئون الظروف لسقوطهم بأيديهم من خلال مواصلة الأعمال الشريرة في المنطقة”.

وأضاف أن “الأعمال الوحشية، مثل اغتيال أبوالعطا تقرب الكيان الصهيوني خطوة وراء خطوة من نهايته الحتمية”.

كما شدد “سلامي” على أن “الدفاع المشروع كان وسيبقى حقا من حقوق حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والشعب الفلسطيني ككل، في وجه الجرائم الصهيونية”.

وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني، أن بلاده لن تتوقف أو تتراجع في مجال القضايا الدفاعية “لأنها خط أحمر وغير قابلة للتفاوض”، مشيرا إلى أن “الصواريخ الإيرانية باتت دقيقة” والقوات الجوية سترد على أي خطأ يرتكبه العدو ضد إيران.

ورأى “سلامي” أن الصواريخ الباليستية الإيرانية أنهت أسطورة حاملات الطائرات الأمريكية، مشددا على أن الأساطيل الأمريكية لم تعد في مأمن في أي مكان من العالم، والأمريكيون يعلمون ذلك.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد دانت “بشدة” الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، واغتيال أحد قادة حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، مؤكدة على “ضرورة ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية على جرائم الحرب في فلسطين”.

بواسطة |2019-11-14T15:07:33+02:00الخميس - 14 نوفمبر 2019 - 3:07 م|الوسوم: |

فرنسا وبريطانيا وألمانيا تحث إيران على التراجع عن خروقاتها للاتفاق النووي

ذكرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا يوم الاثنين أنها ستبحث آلية فض المنازعات الواردة في الاتفاق النووي لعام 2015، الأمر الذي قد يقود إلى معاودة فرض الأمم المتحدة عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

 

وحذرت الدول الثلاث في بيان مشترك إيران أيضا من أن الأفعال التي أقدمت عليها في الآونة الأخيرة زادت من صعوبة الجهود التي تبذلها تلك الدول لنزع فتيل التوتر في المنطقة.

وعبرت عن قلقها الشديد من قرار طهران استئناف تخصيب اليورانيوم في محطة فوردو، وطالبتها بالتراجع عنه.

وطالبت إيران بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد احتجاز مفتشة تابعة لها في أكتوبر تشرين الأول.

بواسطة |2019-11-12T18:09:42+02:00الثلاثاء - 12 نوفمبر 2019 - 6:09 م|الوسوم: , , , |

“لوبوان” الفرنسية: واشنطن تتهم إيران بـ “الابتزاز النووي” لاحتجازها مفتش الطاقة الذرية

أثار خبر منع مفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مغادرة إيران، ردود فعل أمريكية غاضبة، وذلك في السياق المتوتر للغاية بين واشنطن وطهران، وفي أعقاب إعادة إطلاق إيران لأنشطة تخصيب اليورانيوم في محطة فوردو تحت الأرض.
الخارجية الأمريكية تدين الحادث
قال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، في بيان دبلوماسي، “علمنا في وقت سابق هذا الأسبوع أن إيران احتجزت مفتشًا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وأضاف “إنه عمل شائن وغير مبرر من التخويف، ويجب السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعملهم الحاسم دون إعاقة”.
وقال البيان “الولايات المتحدة تدعم بالكامل أنشطة المراقبة والتحقق التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران ونحن قلقون بشأن عدم تعاون إيران بشكل كاف”.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس، إنه “ليس مقبولًا أن تمنع طهران أحد مفتشيها من مغادرة إيران في الأسبوع الماضي بسبب الشكوك ضدها”، كما أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، يوم الخميس، أنها سحبت اعتماد المفتش المعني بسبب حادثة وقعت أثناء “فحص” عند مدخل محطة نطنز.
إيران تنفي اعتقال المفتش
في المقابل، قال كاظم غريب عبادي، سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصريح صحفي، “إنه تم اكتشاف آثار مادة النترات المتفجرة أثناء تفتيش موظف الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، كما نفى كاظم غريب عبادي اعتقال المفتش، مدعيًا أنها سمحت لها بمغادرة البلاد رغم التحقيقات الجارية في الحادث وأن رحيلها كان “سريعًا وسهلًا”.
يذكر أن إيران أعلنت الثلاثاء عن استئناف أنشطة فوردو، المجمدة بموجب الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في عام 2015، في ظل قلق المجتمع الدولي، كما شجبت الولايات المتحدة، التي انسحبت من جانب واحد في عام 2018 من هذا الاتفاق إيران، واتهمتهم بـ “الإبتزاز النووي”.

بواسطة |2019-11-11T19:57:36+02:00الإثنين - 11 نوفمبر 2019 - 7:57 م|الوسوم: , |

قرقاش يطالب بعدم التصعيد ضد إيران .. “الحاجة ملحة للاستقرار”

طالب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية “أنور قرقاش” الدول العربية، بـ “عدم التصعيد ضد إيران”، وضرورة اللجوء إلى “الحلول الدبلوماسية” معها.

وفي كلمة له ألقاها خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، الأحد، قال “قرقاش”: “هناك حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى لخلق نظام إقليمي جديد أكثر استقرارًا تستطيع فيه جميع الدول الازدهار”.

وشدد الوزير الإماراتي على أن أية مفاوضات يجب أن تشمل دول الخليج العربي؛ لضمان أن تكون طويلة الأجل ومستدامة.

وبشأن سياسة أبوظبي بعد إعادة انتشار القوات الإماراتية في محافظة عدن، جنوبي اليمن، قال “قرقاش” إن أولويات أبوظبي في التحالف العربي ستتمثل في مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، ومكافحة التهديدات الإرهابية، وحماية الأمن البحري، ودعم سياسة الأمم المتحدة.

ورأى “قرقاش” أن التحالف تمكن من الدفاع عن أولوياته الاستراتيجية في اليمن، ومنع الحوثيين، المدعومين من إيران وتنظيم القاعدة، من تقسيم البلد.

وشدد على أهمية شمولية العملية السياسية، قائلًا إن الحوثيين هم “جزء من المجتمع اليمني وسيكون لهم دور في مستقبله”.

واتهم مسؤولون يمنيون الإمارات، التي تدعم فصائل مسلحة، بامتلاك أجندة خاصة في اليمن، بعيدًا عن أهداف التحالف المعلنة، وهو ما تنفيه أبوظبي، وتقول إنها ملتزمة بأهداف التحالف، وهي: دعم الشرعية، مواجهة انقلاب الحوثيين واستعادة الدولة اليمنية.

وبالتزامن مع تصريح “قرقاش” بشأن إيران، قال قائد قوات حرس الحدود الإيراني، العميد “قاسم رضائي”، في مؤتمر صحفي الأحد: “اليوم، توجد علاقة جيدة جدًا بين إيران والدول المجاورة ومنطقة الخليج، وخاصة الإمارات وقطر والكويت”.

وأضاف “رضائي” أن قوات حرس الحدود الإيرانية عقدت اجتماعات كثيرة مع نظيرتها الإماراتية، وتوصلت إلى اتفاقات جيدة للغاية ثنائيًا وإقليميًا، وفقا لما أوردته الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء (إرنا).

والإمارات هي ثاني أبرز دولة في تحالف تقوده السعودية، وينفذ منذ عام 2015 عمليات عسكرية في اليمن؛ دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة منذ 2014.

وتبذل الأمم المتحدة جهودًا متعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي حربًا مستمرة منذ 5سنوات جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وتتهم الولايات المتحدة ودول خليجية، خاصة السعودية، إيران بتهديد أمن الملاحة في مضيق هرمز، واستهداف منشآت نفطية في الخليج، والتدخل في شؤون دول عربية، وهو ما تنفيه طهران.

بواسطة |2019-11-11T18:55:49+02:00الإثنين - 11 نوفمبر 2019 - 6:55 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى