بأمر أمريكا: أي دولة تشتري النفط الإيراني ستخضع لعقوبات

ذكر الممثل الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك أن الولايات المتحدة ستعاقب أي دولة تشتري النفط من الجمهورية الإسلامية بعد انتهاء الإعفاءات في الثاني من مايو أيار.

وقال هوك إن واشنطن ستفرض العقوبات ”حتى إذا لم تف دولة بحدود الشراء القصوى التي تفاوضت عليها من قبل… سياستنا الثابتة هي وقف شراء النفط الإيراني تماما. انتهى الأمر“.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت في وقت سابق يوم الخميس أن دولا مثل الصين والهند التي حصلت على إعفاءات في نوفمبر تشرين الثاني لشراء النفط الإيراني يمكنها مواصلة شراء الخام بعد الثاني من مايو أيار إلى أن تصل إلى الحد الأقصى الذي تفاوضت عليه.

بواسطة |2019-05-31T13:53:23+02:00الجمعة - 31 مايو 2019 - 1:52 م|الوسوم: , , |

أول رد رسمي لإيران.. بيان قمة مكة لا يمثل جميع أعضاء «التعاون الإسلامي»

رفضت طهران ما ورد في بيان القمة العربية الطارئة بمكة المكرمة، وقالت إن البيان لا يمثل الرؤى الحقيقة لجميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موساوي، نشر الجمعة، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا”.

وقال إنّ بلاده “تدين البيان الصادر عن بعض زعماء دول الخليج والذي اعتمد على مزاعم ضد إيران لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف أنّ السعودية استغلت “شهر رمضان ومكة المكرمة وتوظفهما كأداة سياسية ضد إيران”.

كما أشار “موساوي” أنّ الإجراءات السعودية “تتماشى مع الجهود العقيمة التي بذلتها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني ضد إيران”.

وأدانت القمة العربية الطارئة التي اختتمت بمكة، بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة “التدخلات الإيرانية” في المنطقة

وأكد البيان الذي اعترضت عليه العراق “تضامن وتكاتف الدول العربية بوجه التدخلات الإيرانية، وإدانة العمليات الحوثية ضد السعودية”.

ويزاحم الملف الإيراني الشواغل العربية، عقب تصاعد التوتر في منطقة الخليج العربي على خلفية عقوبات واشنطن على طهران واتهامات للأخيرة بمحاولة زعزعة أمن المنطقة.

وتعقد القمة العربية الطارئة في مكة بدعوة من الرياض لبحث تلك التهديدات، بالتوازي مع انعقاد قمتين في مكة خليجية وإسلامية الخميس والجمعة.

بواسطة |2019-05-31T12:26:24+02:00الجمعة - 31 مايو 2019 - 12:26 م|الوسوم: , , |

القمة العربية تندد بممارسات إيران.. واعتراض عراقي على البيان الختامي

القمة العربية تندد بممارسات إيران.. واعتراض عراقي على البيان الختامي

أكدت القمة العربية الطارئة التي استضافتها مكة المكرمة، في بيانها الختامي، على حق السعودية في الدفاع عن أراضيها، ونددت بهجمات الحوثيين على المملكة.

واستنكر البيان “استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع، واعتبار ذلك تهديدا للأمن القومي العربي”، وشدد على مساندة الدول العربية لأي إجراءات تتخذها المملكة ضد تلك الاعتداءات في إطار الشرعية الدولية.

وأكد البيان على أن “الدول العربية تسعى إلى استعادة الاستقرار والأمن بالمنطقة، وأن السبيل الوحيد لذلك إنما يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار، والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها”.

وانتقد البيان سلوك إيران في المنطقة، وقال إنه “ينافي تلك المبادئ ويقوض مقتضيات الثقة، وبالتالي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة تهديدا مباشرا وخطيرا”.

وقال إن علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران “يجب أن تقوم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل”.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد البيان الختامي للقمة “على تمسكها بقرارات القمة العربية التاسعة والعشرين في الظهران، والقمة الثلاثين في تونس”، بشأن التمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وفي سياق مواز، سجل العراق اعتراضه على صياغة البيان الختامي للقمة العربية، وفق ما تُلي عقب إلقاء البيان الختامي للقمة العربية الطارئة.

بواسطة |2019-05-31T12:15:50+02:00الجمعة - 31 مايو 2019 - 12:15 م|الوسوم: , |

الملك سلمان: يدنا ممدودة دائما للسلام مع الشعب الإيراني

قال الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن ما يقوم به النظام الإيراني من تدخل في شؤون المنطقة وتطوير البرامج النووية والصاروخية وتهديد الملاحة العالمية يعد تحديا سافرا للمواثيق الدولية.

وأشار خادم الحرمين، في كلمته بافتتاح القمة الخليجية الطارئة بمكة، إلى أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي وحدة لا تتجزأ، وأن أي اعتداء على أي من الدول الأعضاء هو اعتداء عليها جميعاً.

وأكد الملك سلمان أن مجلس التعاون الخليجي استطاع في الماضي تجاوز التحديات التي تستهدف الامن والاستقرار والحفاظ على دوله وأنها ستعمل معا لمواجهة التحديات بحزم وعزم.

وطالب الملك سلمان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أنشطة إيران التخريبية لافتاً إلى أن عدم اتخاذ موقف تجاه أنشطة إيران التخريبية قادها للتمادي الذي نراه اليوم، مؤكدا أن يد السعودية ستظل ممدودة للسلام وستظل حريصة على أمن واستقرار المنطقة وتجنيبها ويلات الحروب، بما في ذلك الشعب الإيراني.

وأضاف، أن إيران عملت طوال 4 عقود على توسيع نفوذها والهيمنة على المنطقة لافتاً إلى أن سلوك النظام الإيراني وتهديده للملاحة البحرية يعد تحديا سافرا للمواثيق الدولية.

وبحثت القمة الطارئة التوترات مع إيران بعد هجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات، وضربات بطائرات حوثية مسيرة على محطات لضخ النفط في السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين.

واستعرض البيان الختامي الذي طغى عليه توجيه انتقادات إلى إيران ظروف المنطقة الاستثنائية وتحدياتها الخطيرة نتيجة الهجمات الأخيرة على الإمارات والسعودية، وما لذلك من تداعيات وتهديد مباشر للأمن والسلم في المنطقة.

وأكد البيان ضرورة أن تجنّب إيران المنطقة مخاطر الحروب وتتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وتوقف دعمها للجماعات والمليشيات الإرهابية، فضلا عن وقفها تهديد أمن الممرات البحرية والملاحة الدولية.

وشدد على أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي وحدة لا تتجزأ، وأن أي اعتداء على أي من الدول الأعضاء هو اعتداء عليها جميعاً.

كما استعرض المجلس سياسته الدفاعية القائمة على مبدأ الأمن الجماعي المتكامل والمتكافل، مؤكدا قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه.

بواسطة |2019-05-31T12:13:20+02:00الجمعة - 31 مايو 2019 - 12:13 م|الوسوم: , , |

الجبير: لا نريد حربا مع إيران

قال وزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، الخميس، إن بلاده لا ترغب في خوض حرب مع إيران، مبينا أن تهدئة الوضع في المنطقة، مرهونة بتصرفات طهران.

جاء ذلك في تصريح أدلى به لشبكة “بي بي سي” البريطانية، قيّم فيه التصعيد الحاصل مع إيران خلال الأسابيع الأخيرة.

ووصف الجبير الوضع الحالي للمنطقة بـ “الحساس للغاية”، وأن على إيران أن تقدم على خطوات من شأنها إظهار رغبتها في تهدئة الأوضاع.

وأضاف أن إيران تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وأنه من المضحك رفض طهران لهذه الاتهامات.

وردا على سؤال حول احتمال شن السعودية هجوما على إيران، قال الجبير: “هذا ليس صحيحا، فالحرب تضر بالمنطقة كلها، والسعودية أكدت مرارا أنها لا ترغب في خوض حرب ضد إيران، لكن الآن الكرة في ملعب الإيرانيين”.

وأردف قائلا: “طهران تهرب الأسلحة وتدعم العناصر الإرهابية، وهذا ليس كلامنا، بل نتاج لعمل المحققين الدوليين، الذين اكتشفوا حقائق التصرفات الإيرانية”.

وتصاعد التوتر مؤخرا بين واشنطن وطهران، بعدما أعلن البنتاجون إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

بواسطة |2019-05-30T17:46:55+02:00الخميس - 30 مايو 2019 - 5:46 م|الوسوم: , , |

وزير الخارجية الإيراني مغردا: القدس للفلسطييين

في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن القدس التي أعلنتها الإدارة الأمريكية “عاصمة لإسرائيل” هي للفلسطينيين.

جاء ذلك في الوقت الذي تجري استعدادات لعقد مؤتمر في البحرين لمناقشة خطة “صفقة القرن” التي ستطرحها الإدارة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وأوضح ظريف “القدس ليست للولايات المتحدة الأمريكية لكي تمنحها (لإسرائيل)، وهي ليست لإسرائيل لكي تأخذها، كما هي (القدس) ليست لشركاء الجريمة الوحشية لكي يحاولوا أن يشتروها”.

وتابع “القدس لفلسطين، والفلسطينيين، ويُبين التاريخ أن أولئك الذين ينكرون هذه الحقيقة محكوم عليهم بالفشل المهين”.

بواسطة |2019-05-30T13:52:50+02:00الخميس - 30 مايو 2019 - 1:52 م|الوسوم: , , |

نيويورك تايمز: خنق إيران يمكن أن يؤدي للحرب

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن من شأن العقوبات الموسعة والصراع الدبلوماسي مع إيران وانتشار مزيد من القوات الأمريكية في الخليج العربي أن تقود إلى الحرب، مؤكدة أنه ليس هناك ما يشير إلى أن الزعماء الإيرانيين يمكن أن يقبلوا بتقليص نفوذهم في منطقة الشرق الأوسط والتخلي عن طموحاتهم الأخرى.

وكانت التوترات بين إيران وأمريكا قد ارتفعت خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب الشكوك الأمريكية بشأن النشاط العسكري الإيراني، حيث قررت الولايات المتحدة تكثيف وجودها العسكري في الخليج العربي.

وأمس الأربعاء، أكد جون بولتون مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الألغام البحرية التي انفجرت بسفن قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي هي على الأغلب إيرانية، دون أن يقدم أية أدلة على ذلك.

بالمقابل، قال مسؤولون إيرانيون إن هذا الاتهام “سخيف”، وأعلن علي خامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية في إيران، أن حكومته لن تتفاوض مع الولايات المتحدة.

وقال إنه حتى في المحادثات مع الأوروبيين أو غيرهم، كانت بعض القضايا خارج الحدود: “لن نتفاوض على قدرتنا العسكرية”.

بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو، وكلاهما من الصقور المناهضين لإيران، دفعا بقوة وبشكل متزايد صوب مواجهة سياسة طهران الخارجية منذ العام الماضي، فلقد أثار النفوذ الإيراني المتزايد والمتمثل بدعم المليشيات العربية والأحزاب السياسية التي تضم حزب الله في لبنان ومتمردي الحوثيين باليمن ومجموعة من الجماعات الشيعية في العراق، غضب إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وكلتاهما من الحلفاء الأمريكيين الرئيسين في المنطقة.

يقول النائب روبن غاليغو، وهو ديمقراطي من أريزونا ومارينز سابق خدم في العراق: “يمكن أن نشهد حرباً مع إيران، هذا هو الخطر مما يفعله بولتون وما تفعله الإدارة الآن”.

وتابع أنه اطلع على معلومات استخباراتية عن إيران، ويمكن القول إن مسؤولي إدارة ترامب كانوا يسمعون لما يريدون سماعه، وكل ذلك من أجل دفعنا إلى الحرب.

لقد أدى التركيز الذي لا هوادة فيه، على مدى نمو إيران المتزايد، إلى خلافات داخل إدارة ترامب؛ حيث قال مسؤولون عسكريون وبالاستخبارات إن تنظيمي “الدولة” و”القاعدة” يمثلان تهديدات أكبر للولايات المتحدة ومصالحها.

ووصف بعض المحللين اللغة المعادية لإيران والتي استخدمها بولتون وبومبيو، بأنها لغة محارَبة ومثيرة للقلق، وفي الواقع مفارقة.

يؤكد كبير مستشاري السياسة الخارجية للرئيس أن الحكومة الإيرانية قد أضعفتها العقوبات بالكامل، حتى في الوقت الذي يتهمان فيه طهران بأنها أقوى ممثل سيئ في الشرق الأوسط.

يقول علي فايز ، خبير إيراني في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات: “لقد خضعت إيران للعقوبات والاحتواء الأمريكي أربعة عقود، ومع ذلك يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن نفوذ إيران قد نما بشكل خطير خلال الفترة الزمنية نفسها، وربما حان الوقت لواشنطن لإعادة التفكير في سياستها تجاه طهران بدلاً من مضاعفة سياسات الماضي الفاشلة”.

ويرى بعض منتقدي سياسة ترامب أن هناك احتمالات قائمة لاندلاع الحرب مع إيران، فلقد استفزت إدارة ترامب إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وإعادة فرض العقوبات القاسية، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني على أنه منظمة إرهابية.

ويقول المسؤولون الأمريكيون السابقون إنه منذ عام 2011، عندما غادر الجيش الأمريكي العراق، حتى عام 2018، عندما انسحب ترامب من الصفقة النووية، لم تكن هناك هجمات موجهة من إيران ضد المصالح الأمريكية، وهو ما أظهر أن الدبلوماسية بقيادة الرئيس باراك أوباما قد نجحت.

وبالمثل، عند إعلان العقوبات الاقتصادية الجديدة التي تستهدف طهران، شدد المسؤولون الأمريكيون على ضرورة كبح السياسة الخارجية لإيران.

بواسطة |2019-05-30T13:43:19+02:00الخميس - 30 مايو 2019 - 1:43 م|الوسوم: , |

بولتون يتهم إيران بالوقوف وراء تخريب سفن الإمارات

اتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، اليوم الأربعاء، إيران بالوقوف وراء الهجوم على ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات في وقت سابق هذا الشهر.

وقال بولتون في جلسة مع صحافيين في السفارة الأميركية في العاصمة الإماراتية، إن الهجمات على ناقلات النفط تمت باستخدام “ألغام بحرية من إيران بشكل شبه مؤكد”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحاول أن تتحلى بالحكمة في الرد على أنشطة إيران ووكلائها في المنطقة.

وتعرّضت أربع سفن (ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط نرويجية وسفينة شحن إماراتية) لأضرار في “عمليات تخريبية” قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز هذا الشهر، بحسب أبوظبي.

وتجري الامارات، التي لم تتّهم أي جهة بالوقوف خلف الواقعة، تحقيقا بمشاركة السعودية والنروج وفرنسا والولايات المتحدة.

ووقع الحادث النادر في المياه الاماراتية في أجواء من التوتر الشديد في المنطقة بسبب الخلاف بين إيران الولايات المتحدة على خلفية تشديد العقوبات النفطية الاميركية على طهران.

وأضاف بولتون “لا يوجد أي شك لدى أحد في واشنطن حول المسؤول عن ذلك” متابعا “من برأيكم قام بذلك؟ شخص من النيبال؟”.

وأوضح أنه سيلتقي مع ولي عهد أبو ظبي  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأيضا مع نظيره الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، لبحث العلاقات الثنائية والتوتر في المنطقة.

بواسطة |2019-05-29T13:28:33+02:00الأربعاء - 29 مايو 2019 - 1:28 م|الوسوم: |

إيران تبدي استعدادها الحوار مع دول الخليج وترفض أمريكا

أبدت الخارجية الإيرانية استعدادها لإيجاد آلية للدخول في حوار بنّاء مع دول الخليج، مؤكدة أنها لا ترى أي فرصة للتفاوض مع الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الثلاثاء، قوله: “نحن الآن لا نرى مجالاً لأي مفاوضات مع أمريكا، والأساس في الحوار هو العودة إلى الاتفاقات الدولية واحترامها”.

وجاءت تصريحات الخارجية الإيرانية، بعد يوم من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وشدد موسوي على أن بلاده لا تولي التصريحات الأمريكية اهتماماً، وأن أي تغيُّر فيها يجب أن يرافقه تغيُّر في السلوك.

بدوره، أكد عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، أن بلاده مستعدة لإيجاد آلية للدخول في حوار بنَّاء مع دول الخليج.

وقال عراقجي خلال لقائه في العاصمة الكويتية وزير الخارجية الكويتي، إن سياسة العقوبات الأمريكية تهدد الأمن في المنطقة.

وسلّم عراقجي رسالة إلى وزير الخارجية الكويتي من نظيره الإيراني تتعلق بالتوتر الذي تشهده المنطقة.

بواسطة |2019-05-28T16:39:51+02:00الثلاثاء - 28 مايو 2019 - 4:39 م|الوسوم: , |

المبعوث الإيراني إلى الكويت يعلن استعداد بلاده للحوار

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية إن طهران مستعدة للحوار مع دول أخرى في المنطقة.

جاء ذلك أثناء زيارة عباس عراقجي، اليوم الاثنين، إلى الكويت ولقائه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وعقده جولة من المباحثات.

وأوضح عراقجي أن الجمهورية الإيرانية مستعدة للحوار والتعاطي البنّاء مع دول المنطقة، بحسب وكالة أنباء فارس المحلية.

ولفت إلى أنّ السياسة المبدئية للجمهورية الإيرانية “قائمة على إرساء دعائم الاستقرار والسلام في منطقة الخليج المهمة”، مبيناً: إنّ “الأمن مفهوم موحد لا يقبل التفكيك ويشمل الحقلين السياسي والاقتصادي معاً”.

وأكد المسؤول الإيراني أن سياسة الحظر الأمريكية في الحقيقة “عرّضت أمن المنطقة بأسرها للخطر، وعلى دول المنطقة توخي الحذر إزاء هذا التهديد”.

وأشار إلى توجه المسؤولين الإيرانيين إزاء التطورات الإقليمية، قائلاً: إن “الحوار والتشاور مع دول المنطقة هي من أسس السياسة الخارجية لإيران، وعلى هذا الأساس فإن الجمهورية الإسلامية مستعدة من خلال إيجاد الآليات الإقليمية للدخول في حوار وتعاطٍ بناء مع هذه الدول”.

من جانبه أكّد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي مواصلة المشاورات واللقاءات بين دول الجوار وضرورة الحوار وصولاً إلى تسوية الأزمات.

وتشهد المنطقة وتيرة مباحثات مكثفة بين دول الخليج ووفود غربية؛ في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي المبرم في 2015، قبل فرضها عقوبات على البلد الحالم بقنبلة نووية، الأمر الذي وضع منطقة الخليج برمتها على شفير حرب طاحنة.

وقبل نحو أسبوع، دعت الرياض إلى قمتين لبحث التطورات في الخليج، بعد وقت قصير من استهداف 4 سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات بينها سفينتان سعوديتان، بخلاف استهداف جماعة الحوثي محطتي ضخ نفط تابعتين لـ”أرامكو” السعودية.

بواسطة |2019-05-27T21:30:01+02:00الإثنين - 27 مايو 2019 - 9:30 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى