مصادر سورية: (إسرائيل) أطلقت 6 صواريخ على مواقع تابعة لنظام «الأسد» بدمشق

كشف مصدر مقرب من قوات «بشار الأسد»، أن (إسرائيل) أطلقت 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب العاصمة دمشق ليل الجمعة/السبت .

وأكد المصدر أن صاروخا سقط على منطقة تل الشحم في ريف القنيطرة الشمالي في منطقة اللواء 90 التابع للقوات الحكومية السورية كما سقطت 5 صواريخ استهدفت اللواء 91 في منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق.

وأوضح أن حريقا كبيرا اندلع في المنطقة التي تم استهدافها واتجه عدد من سيارات الإسعاف من دمشق إلى بلدة الكسوة دون معرفة أعداد القتلى والجرحى.

وأضاف: «تصدت قوات الدفاع الجوي السوري للقصف الصاروخي الإسرائيلي ولطائرات إسرائيلية».

وأعلنت قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن «قوات الدفاع الجوي السوري تستخدم صواريخ جديدة تم تزويدها بها مؤخرا لصد هجوم جوي معادٍ شنته طائرات إسرائيلية قبل قليل على مواقع عسكرية سورية».

ومع أن «إسرائيل» تنسق نشاطها الأمني في سوريا مع روسيا، وبالرغم من أن مستوى هذا التنسيق وصل إلى درجة الاتصال الهاتفي المباشر وفي أي وقت من القواعد العسكرية الإسرائيلية في الجولان المحتل مع القواعد العسكرية الروسية على أرض سوريا، فإن «إسرائيل» لا تثق بالقيادة الروسية، وتشك في احتمال أن يتوصل الروس إلى تفاهمات مع إيران في كل ما يتعلق بالسيطرة على الأرض، كجزء من مصلحتهما المشتركة بالإبقاء على «بشار الأسد» في السلطة.

ومن المعروف أن «إسرائيل» تعتبر منطقة درعا ومحافظة السويداء (جبل العرب)، وسائر المناطق التي تحاذي هضبة الجولان المحتل مناطق مصلحة سياسية وأمنية لها، حيث يوجد لـ«إسرائيل» عدة حلفاء، من بينهم الدروز «ميليشيات فرسان الجولان»، ووحدات كثيرة تحمل مختلف المسميات، وبعضها يدعي التبعية لـ«الجيش السوري الحر».

وتعتقد تل أبيب أنه يمكن لهؤلاء الحلفاء أن يشكلوا قاعدة لإقامة «جيش جنوب سوريا»، على غرار «جيش جنوب لبنان» الذي أقامته ومولته سابقا.

بواسطة |2017-12-02T14:46:39+02:00السبت - 2 ديسمبر 2017 - 2:46 م|الوسوم: , , , , |

ضغوط على «ترامب» لمساعدة السعودية لبناء مفاعلات نووية

قالت مصادر في قطاع الطاقة الذرية، إن شركات أمريكية تحث إدارة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أكدت على استئناف المحادثات مع السعودية حول عقد اتفاق لمساعدتها في بناء مفاعلات نووية.

وأضافت المصادر، وفقا لـ “الخليج الجديد”، أن السعودية ترحب بهذه المساعي رغم أنها من المرجح أن تقلق إيران، خصمها في المنطقة، في وقت تتزايد فيه التوترات في الشرق الأوسط.

وقال أحد المصادر إن الرياض أبلغت واشنطن بأنها لا تريد أن تخسر احتمال تخصيب اليورانيوم مستقبلا، وهو شرط أساسي في الاتفاقات الأمريكية للتعاون في الطاقة النووية المدنية.

وأكد مصدر، وهو على اتصال بمسؤولين سعوديين وأمريكيين، قبل محادثات سيجريها وزير الطاقة الأمريكي، «ريك بيري»، في الرياض، الأسبوع المقبل: «هم يريدون ضمان التخصيب إذا أرادوا يوما ما أن يقوموا به».

وأشار مصدر آخر إلى أن السعودية والولايات المتحدة عقدتا بالفعل محادثات مبدئية بشأن اتفاق لتعاون نووي.

وامتنع مسؤولون أمريكيون وسعوديون معنيون بملفات الطاقة النووية عن التعقيب، فيما لم تكشف المصادر عن أسماء الشركات الأمريكية التي تبذل المساعي.

وتشترط المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي، عقد اتفاق للتعاون السلمي من أجل نقل مواد أو تكنولوجيا أو معدات نووية.

وفي محادثات سابقة، رفضت السعودية أن تكون طرفا في أي اتفاق مع الولايات المتحدة من شأنه أن يحرم المملكة من احتمال أن تقوم يوما ما بتخصيب اليورانيوم.

وتقول السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، إنها تريد الطاقة النووية فقط للاستخدامات السلمية لإنتاج الكهرباء وللاستهلاك المحلي، حتى يمكنها تصدير المزيد من الخام، ولم تكتسب المملكة حتى الآن التكنولوجيا اللازمة لإنتاج الطاقة النووية أو عملية التخصيب.

ومن المقرر أن تشكل المملكة هيئة للإشراف على القطاع النووي بحلول الربع الثالث من عام 2018، على أساس الخبرات المستقاة من هيئة السلامة النووية في فنلندا.

وتعتزم الرياض بناء 16 مفاعلاً نووياً للأغراض السلمية ومصادر الطاقة والمياه، وسيكون لروسيا الدور الأبرز في تشغيل تلك المفاعل.

بواسطة |2017-12-02T14:20:58+02:00السبت - 2 ديسمبر 2017 - 2:20 م|الوسوم: , , , |

مقال في “واشنطن تايمز”: أمريكا متواطئة مع السعودية في تجويع اليمنيين

نشرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، مقالا للكاتب روبرت ميري، يتهم الولايات المتحدة، بدعم ومشاركة السعودية في تجويع الشعب اليمني وتسعى لإخضاعه لإرادتها.

وانتقد ميري، الدور الأمريكي في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن منذ 2015، مؤكدا أن أميركا متواطئة في هذه الأزمة الإنسانية المستمرة في الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن الأمريكيين يساعدون السعودية على تجويع الشعب اليمني، رجالا ونساء وأطفالا، وتساءل لماذا يجب على أميركا أن تتفق مع توجهات وسياسات السعودية في المنطقة؟.

وأضاف أن محللين يشيرون إلى محدودية دعم إيران للمتمردين من جماعة الحوثي في اليمن، وأنهم لا يرون في الأزمة اليمنية حربا طائفية بين السنة والشيعة، بل يرون أنها مجرد صراع داخلي بين اليمنيين على السلطة ومن أجل حياة أفضل.

وشدد على أمريكا تشارك في كارثة إنسانية من صنع الإنسان ولا تضيف للمصالح الأميركية شيئا بأي شكل من الأشكال.

وأوضح أن هذه الحرب ما كان لها أن تستمر لولا الدعم الأميركي، وقال إن السعودية تحاول استعادة المناطق الشمالية التي سيطر عليها الحوثيون وإعادتها إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

بواسطة |2017-12-01T15:16:08+02:00الجمعة - 1 ديسمبر 2017 - 3:16 م|الوسوم: , , , , , |

تاريخ مرعب يخيف “الأفارقة” من نتائج قرعة كأس العالم

العدسة – أحمد عبد العزيز

تأمل الفرق الإفريقية الخمسة التي صعدت إلى كاس العالم في روسيا 2018، أن يحالفها الحظ في نتائج القرعة المقرر إقامتها في الكرملين، حتى تقع في مجموعات سهلة تضم فرقا يمكن التغلب عليها والصعود إلى أدوار أعلى من دور المجموعات.

وقد جاءت كل من مصر والسنغال وتونس في المستوى الثالث من القرعة، حسب النتائج الأخيرة التي اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في التصنيف العالمي، فيما جاءت كل من المغرب ونيجيريا في المستوى الرابع.

وهناك مبدأ عام يتم الالتزام به في قرعة كأس العالم، هو عدم التقاء منتخبين من القارة ذاتها داخل مجموعة واحدة بدور المجموعات، باستثناء أوروبا التي تشارك بـ14 فريقا، ما يجعل المواجهات بين الفرق الأوروبية في المجموعات الواحدة أمرا لا مفر منه.

وكان أول ظهور للفرق الإفريقية بالمونديال، في عام 1934 عندما شاركت مصر في مونديال إيطاليا، إلا أن قواعد البطولة كانت مختلفة بشكل كبير عما هي عليه الآن، حيث كان يخرج المغلوب فورا، حيث واجهت مصر المجر وهزمت منها في نابولي 4-2.

وفيما يلي استعراض للنتائج التي واجهتها الفرق الإفريقية في قرعة المونديال منذ 1970 وحتى النسخة الأخيرة في 2014.

 

المكسيك 1970

تم إجراء قرعة هذا المونديال في فندق ضخم بالعاصمة مكسيكو سيتي، حيث شارك في هذه البطولة 16 فريقا، تم تقسيمها إلى أربع مجموعات جغرافية، أخذ في الاعتبار عن اختيار الفرق نقاط القوة وكذلك الاعتبارات السياسية، حيث هدد المغرب حينها بالانسحاب من البطولة إذا ما اضطر لمواجهة إسرائيل، كما فعل في دورة الألعاب الأولمبية قبلها بعامين.

وفي هذا اليوم، قامت ابنة رئيس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم حينها، جيليرموكانيدو البالغة من العمر 10 سنوات، باختيار أسماء الفرق من داخل أربعة أوانٍ فضية، حيث وقع حظ المغرب مع ألمانيا الغربية وبلغاريا وبيرو، وانتهت مسيرتها في هذه البطولة بالخروج من دور المجموعات بعدما حصدت نقطة واحدة.

 

ألمانيا الغربية 1974

تم سحب هذه القرعة داخل أستوديو إذاعي في فرانكفورت، حيث كانت دولة زئير -الكونغو الديمقراطية فيما بعد- هي الممثل الإفريقي الوحيد في البطولة، والتي جاءت في المستوى الرابع.

وأوقعها حظها مع بطل العالم البرازيلي وكل من يوغوسلافيا واسكتلندا، حيث جاءت نتائجها في هذه البطولة مخيبة للآمال بشكل كبير، بعدما خسرت جميع مبارياتها، وتلقت 14 هدفا خلال 3 مباريات دون أن تسجل أي هدف، ووصل الأمر إلى أنها هزمت بنتيجة 9-0 أمام يوغوسلافيا.

 

الأرجنتين 1978

مثل إفريقيا في هذه البطولة، تونس التي جاءت في المستوى الرابع، وأوقعتها القرعة مع بطل العالم لعام 1974 ألمانيا الغربية، بالإضافة إلى المكسيك وبولندا.

وكانت أول مباراتين لعبتهما تونس في مدينة روزاريو، والأخيرة التي لعبتها ضد الألمان في كوردوبا، حيث استطاعت تونس أن تفوز على المكسيك في مباراتها الافتتاحية بالمونديال بثلاثة أهداف مقابل هدف، لتصبح بذلك أول فريق إفريقي يفوز في نهائيات كأس العالم.

 

إسبانيا 1982

تم سحب قرعة هذه البطولة في يناير 1982، وفي هذه النسخة زادت أعداد الفرق المشاركة في النهائيات إلى 24 فريقا بدلا من 16، حيث كان لإفريقيا ممثلان اثنان لأول مرة، هما الجزائر والكاميرون.

وجاء حظ الجزائر مع ألمانيا الغربية وشيلي والنمسا، وبالرغم من فوز الجزائر بمباراتين من أصل ثلاثة مباريات، إلا أنها لم تستطع الصعود إلى الدور التالي، نتيجة فارق الأهداف الذي جاء لصالح كل من النمسا وألمانيا الغربية.

أما الكاميرون، فقد أوقعتها القرعة مع بيرو وبولندا وإيطاليا، حيث تعادلت في المباريات الثلاثة التي خاضتها، وكادت أن تطيح بإيطاليا من البطولة وتصعد بلدا منها، إلا أن فارق الأهداف كان في صالح الطليان.

 

المكسيك 1986

وكانت أول مرة يتم فيها سحب القرعة في شهر ديسمبر، وتم ذلك داخل أستوديو تليفزيوني في مدينة مكسيكو، بعد أقل من ثلاثة أشهر على وقوع زلزال مدمر ضرب المدينة، وهدد إقامة البطولة برمتها.

ومثل إفريقيا في هذه البطولة كل من الجزائر التي وقعت مع البرازيل وأيرلندا الشمالية وإسبانيا في مجموعة واحدة، والتي حلت أخيرا في المجموعة برصيد نقطة واحدة فقط، وكذلك المغرب التي وقعت مع ثلاثة منتخبات أوروبية هي إنجلترا وبولندا والبرتغال، وبالرغم من صعوبة هذه المجموعة، إلا أن المغرب استطاعت التأهل إلى الدور التالي لتصبح بذلك أول بلد إفريقي يصعد إلى دور الـ16 بنهائيات كأس العالم.

 

إيطاليا 1990

في هذه البطولة تم تصنيف الفرق على أساس ترتيبها المعتمد من قبل “فيفا” لأول مرة، بالإضافة إلى نتائجها في الكأسين السابقين.

وجاءت مصر في المستوى الأول من البطولة، بينما جاءت الكاميرون في المستوى الثاني، وقد تم سحب القرعة في روما، في حفل ضم الممثلة الإيطالية الشهيرة صوفيا لورين والمغني الأوبراليلوتشيانو بافاروتي بمشاركة السكرتير العام للفيفا حينها جوزيف سيب بلاتر.

وأوقعت القرعة مصر مع هولندا وأيرلندا وإنجلترا، حيث حلت في آخر المجموعة بعد تلقي هزيمتين وتعادل وحيد، فيما استطاعت الكاميرون تحقيق إنجاز كبير بصعودها إلى الدور التالي بعدما احتلت صدارة المجموعة التي ضمت الأرجنتين ورومانيا والاتحاد السوفيتي.

 

أمريكا 1994

تم سحب قرعة هذه البطولة في مدينة لاس فيجاس، التي للمفارقة الغريبة لم تكن شهدت إقامة أي مباريات لكرة القدم طوال تاريخها، وحضر القرعة الممثل الكوميدي روبن ويليامز، الذي تعمد السخرية من بلاتر أثناء الحفل.

وفي هذه البطولة ارتفع تمثيل إفريقيا إلى ثلاثة فرق، حيث صعدت نيجيريا إلى النهائيات لأول مرة، بصحبة الكاميرون والمغرب.

وأوقعت القرعة الكاميرون مع البرازيل والسويد وروسيا حيث خرجت من الدور الأول، بينما استطاعت نيجيريا أن تحتل صدارة المجموعة التي ضمت الأرجنتين وبلغاريا واليونان، كما ظهرت المغرب بشكل مشرف في مجموعتها التي ضمت بلجيكا وهولندا والسعودية، وهي المرة الأولى التي يتقابل فيها فريقان عربيان في الدور الأول من النهائيات.

 

فرنسا 1998

كانت تلك البطولة هي أول نسخة تشهد تأهل 5 فرق إفريقية إلى النهائيات.

حيث جاءت جنوب إفريقيا، التي صعدت للمرة الأولى إلى المونديال، مع كل من الدنمارك السعودية بالإضافة إلى الدولة المضيفة فرنسا، فيما جاءت المغرب مع البرازيل والنرويج واسكتلندا، وهي المرة الرابعة التي يقع فيها فريق إفريقي مع البرازيل في دور المجموعات بنهائيات كأس العالم.

فيما جاءت الكاميرون آخر مجموعتها التي ضمت إيطاليا وتشيلي والنمسا، في ضمن مجموعة نيجيريا كل من بلغاريا وباراجواي وإسبانيا، فيما جاءت تونس أخيرا في مجموعتها التي ضمت رومانيا وإنجلترا وكولومبيا.

 

كوريا واليابان 2002

في هذه البطولة، استطاعت السنغال تحقيق إنجاز كبير بعدما تغلبت على فرنسا حامل اللقب في أحد أكبر مفاجآت البطولة، للتأهل إلى الدور الـ16، حيث استطاعت أن تهزم السويد بهدفين مقابل هدف، وتصعد إلى دور الثمانية في إنجاز تاريخي، قبل أن يتم إقصاؤها على أيدي الأتراك.

وبخلاف السنغال، ضمت هذه البطولة كلا من جنوب إفريقيا، والتي ضمت مجموعتها إسبانيا وباراجواي وسلوفينيا، كما جاءت الكاميرون مع ألمانيا وأيرلندا والسعودية، في حين وقعت نيجيريا في مجموعة الرعب مع الأرجنتين وإنجلترا والسويد، وأخيرا تونس التي وقعت مع أحد البلدين المضيفين، وهي اليابان بالإضافة إلى بلجيكا وروسيا.

 

ألمانيا 2006

شهدت هذه البطولة صعود ساحل العاجل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، حيث واجه كل من الأرجنتين وهولندا وصربيا، فيما جاءت أنجولا التي كانت تصعد للمرة الأولى أيضا، ضد البرتغال وإيران والمكسيك.

 

جنوب إفريقيا 2010

كانت هذه أول مرة تستضيف فيها إفريقيا بطولة كأس العالم، وأقيمت القرعة في مدينة كيب تاون، بحضور الممثلة تشارليزثيرون، التي دفعت لها “الفيفا” أكثر من مليون دولار مقابل ظهورها في الحفل.

وأوقعت القرعة جنوب إفريقيا مع المكسيك وأوروجواي وفرنسا، فيما حلت نيجيريا آخر مجموعتها التي ضمت الأرجنتين واليونان وكوريا الجنوبية، فيما كان وضع ساحل العاجل شديد الصعوبة بعدما وقعت مع البرازيل والبرتغال بالإضافة إلى كوريا الشمالية التي كانت تشارك في البطولة للمرة الثانية في تاريخها.

كما جاءت الكاميرون أخيرا في مجموعتها التي ضمت هولندا واليابان والدنمارك، بينما صعدت غانا إلى دور الـ16 بصحبة ألمانيا، متغلبة بذلك على أستراليا وصربيا.

 

البرازيل 2014

تم سحب القرعة في منتج كوستا دوي سويب في مدينة باهيا، حيث وضعت القرعة البرازيل مع دولة إفريقية للمرة السادسة في تاريخها، حيث ضمت مجموعتها كل من الكاميرون وكرواتيا والمكسيك.

فيما أنهت ساحل العاجل الدور الأول بوصولها إلى المركز الثالث في المجموعة التي ضمت كولومبيا واليونان واليابان، وتصادفت نيجيريا مجددا مع الأرجنتين بالإضافة إلى البوسنة وإيران، حيث كانت المرة السادسة للأرجنتين التي تواجه فيها فريق إفريقي في دور المجموعات بنهائيات كأس العالم.

فيما وقعت غانا مع ألمانيا وأمريكا والبرتغال، ووقعت الجزائر مع بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.

بواسطة |2017-12-01T14:06:01+02:00الجمعة - 1 ديسمبر 2017 - 2:00 م|الوسوم: , , , , |

الإمارات تتجسس على السعودية باليمن.. إلى متى ترفع المملكة شعار السكوت؟

العدسة – منذر العلي

ربما لم يعد خافيًا على القاصي والداني شواهد الدور الإماراتي المشبوه في اليمن، والذي تتقاطع غالبية تفاصيله مع الغرض الأساسي الذي شنت من أجله السعودية العملية العسكرية “عاصفة الحزم”.

لكن هذا الدور لم يعد متقاطعًا مع الإرادة السعودية فقط، بل أصبح معاديًا للمملكة بكل الصور، ومحاربًا لها ومتجسسًا عليها.

ولعل الفيلم الوثائقي الذي عرضته “الجزيرة” الأحد الماضي في إطار برنامجها “الصندوق الأسود”، بعنوان “اليمن.. كيد الأشقاء” يكشف كواليس هذا التطور اللافت في الانتهاكات التي تمارسها أبو ظبي ضد الرياض.

 

كيد الأشقاء.. مُرٌّ

الفيلم الوثائقي كشف تورط الإمارات في أعمال استخباراتية ضد السعودية خلال الحرب على اليمن، فضلًا عن ضلوع القوات الإماراتية في إسقاط طائرة سعودية هناك هذا العام.

”  صورة من الفيلم “

الصحفي اليمني “عيدروس عبد الوارث” -الذي كان يعمل في جريدة “البيان” الإماراتية على مدار 17 عامًا- كشف في شهادته بالفيلم تعرضه لتعذيب ممنهج لمدة عامين ونصف بسجون الإمارات منذ عام 2014.

كما أكد تعرضه للضرب والإهانة، وتهديده بتعذيب زوجته وأبنائه، من أجل الاعتراف بصلته بالعديد من التيارات السياسية، منها التيار الإصلاحي بالإمارات، وجماعة الإخوان المسلمين، وعلاقته بالثورات العربية، وحركة حماس.

ولفت “عيدروس” إلى أنه بعد تهديده بتعذيب زوجته وأبنائه، قال للمحققين إنه على استعداد للاعتراف بأي شيء يطلب منه، إلا أنه فوجئ بالمحققين يسألونه عما يعرفه عن طبيعة الحدود السعودية اليمنية والمناطق الحساسة فيها، كما سألوه عن المعلومات التي يعرفها عن الاستثمارات القطرية والتركية في اليمن.

وكشف “عبد الله صلاح” -مصور سابق لقناتي العربية والحدث- عن أن القوات الإماراتية استخدمت بعض أعضاء فريق العمل الخاص بالقناة السعودية في الحصول على معلومات استخباراتية عن القوات السعودية في اليمن، حيث كانوا يقدمون تقارير يومية بهذا الشأن.

وكشف عن تورط الإمارات أيضًا في إسقاط مروحية سعودية حربية على الأراضي اليمنية خلال هذا العام.

“صلاح” أكد أن الإماراتيين لا الحوثيين هم من قصفوا مسجد كوفل في منطقة صرواح بمحافظة مأرب، فقتل العشرات من قوات الشرعية، مؤكدا أن مراسل قناة “العربية” محمد العرب أبلغه بأن القصف يدخل ضمن إستراتيجية إماراتية.

هذا المراسل عمل مخبرًا للقوات الإماراتية، والتي كانت تبعد عن القوات السعودية بضع مئات من الأمتار، بحسب المصور.

ويروي في شهادته تفاصيل عديدة كان على مسافة صفر منها، ومن بينها حصول المراسل على موافقة بالسفر على متن مروحية سعودية، لكن مكالمة على الهاتف ذي الشريحة الإماراتية طلبت منه التأجيل.

ولم تكن المروحية تلك سوى الأباتشي التي سقطت وعلى متنها 12 ضابطًا وجنديًّا سعوديًّا، وتداولت وسائل إعلام أن الحادث كان بنيران إماراتية صديقة.

 

فضائح إماراتية بالجملة

الانتهاكات الإماراتية في اليمن تبدو أكثر من أن تُحصى، لكن من أبرز تجلياتها ما كشفته تقارير إعلامية وحقوقية، من وجود شبكة سجون سرية في اليمن تديرها دولة الإمارات، ويخضع فيها المعتقلون لصنوف مختلفة من التعذيب.

التقارير أوضحت أن هذه السجون توجد داخل قواعد عسكرية ومطارات وموانئ يمنية عدة، بل حتى في مبان سكنية، وأشارت وكالة “أسوشيتدبرس” إلى أنها وثقت ما لا يقل عن 18 سجنًا سريًّا في جنوب اليمن تحت إدارة الإماراتيين أو القوات اليمنية التي شكلتها ودربتها أبو ظبي.

ولعل الدعم الإماراتي لانفصال جنوب اليمن مايو الماضي، أثار الشكوك المتزايدة في الآونة الأخيرة حول دور الإمارات في التحالف العربي الذي تقوده السعوية للحرب في اليمن ضد الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المدعومين من إيران.

تلك التطورات جاءت بعد أقل من شهرين على قصف الإمارات قوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس اليمني، وكذلك منع طائرته من الهبوط في مطار عدن الدولي، ورفض تنفيذ قرارات رئاسية له في تغيير مدير مطار عدن الدولي ومناصب حكومية في المحافظة الجنوبية.

“هادي” و بن زايد

مصادر يمنية كشفت أنه مقابل الإسناد الجوي الإماراتي تحركت “ميليشيا الحزام الأمني” على الأرض باتجاه (خور مكسر) حيث مقر المطار، لفك الطوق الذي فرضته قوات الحرس الرئاسي على العناصر التابعة للقيادي في الجنوب صالح العميري المعروف بـ”أبي قحطان” بداخل مقر المطار، ثم اعترضت ميليشيا الحزام الأمني قوات من الجيش الوطني التابع للمنطقة العسكرية الرابعة أثناء توجهها نحو المطار، واشتبك الطرفان.

وقبلها بأشهر كانت حادثة قصف اللواء 23 في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، جنوبي اليمن، حيث تعرض هذا اللواء، الذي كان يضم قوات موالية للرئيس “هادي”، إلى قصف من طائرات إماراتية قيل إنه “عن طريق الخطأ”؛ ما أدى إلى مقتل 53 جنديًّا وجرح العشرات.

 

لماذا تصمت المملكة؟

وبعد هذا الغيض من فيض الممارسات الإماراتية المعادية للسعودية، يبقى التساؤل الأبرز: لماذا تصمت المملكة؟.

“بن سلمان” لعب الدور الأبرز في تنازل المملكة عن دور الشقيق الأكبر لدول الخليج طواعية لصالح “بن زايد”، الذي شب عن طوق أبيه وأخيه وأراد أن يقحم بلاده في أدوار لم تعهدها، من معاداة تيار الإسلام السياسي إلى استخدام المال في وأد ثورات الربيع العربي ودعم الثورات المضادة، وصولًا إلى فضائح أخرى كشفها تسريب البريد الإلكتروني لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة.

كما تعاون مع ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد” لإقصاء ابن عمه “محمد بن نايف”، على خلفية ما قالت تقارير إعلامية عن خلافات متجذرة بين الأخيرين.

“معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”، نشر تقريرًا للكاتب سيمون هندرسون، قبل تعيين “بن سلمان” وليًّا للعهد، تحدث فيه عن نفور بين “بن نايف” وولي عهد أبو ظبي الذي يُعرف أن لديه تأثيرًا كبيراً على محمد بن سلمان، وجاءت الأزمة الخليجية لتزيدهما قربًا.

“بن زايد” و “بن سلمان”

وفي التقرير، الذي حمل عنوان “تعرف على الأميرين اللذين يعيدان تشكيل الشرق الأوسط”، تحدث هندرسون عن “الثنائي الديناميكي” الذي يضم “بن سلمان” الثلاثيني، و”بن زايد” الخمسيني.

الباحث المتخصص بشؤون الخليج، قال: “هما لا يتشاركان الرغبة في شن معارك مزدوجة على إيران والتطرف الإسلامي فحسب، بل أيضًا في التقدير العميق لاعتماد دولتيهما المحافظتين في الخليج على الولايات المتحدة، وقام كلاهما بذكاء بتقريب الرئيس الأمريكي، المتلهف لأن يظهر بأن لديه إستراتيجية جديدة لهزيمة الإرهاب ومواجهة طهران”.

كما يصف العلاقة بينهما والتي تعاظمت في الأزمة الأخيرة، بـ”الأستاذية”، فابن زايد ينظر لابن سلمان باعتباره تلميذًا معجبًا به وبتدرجه في السلطة، ويرى فيه النموذج الممكن والقابل للتحقيق، فمحمد بن زايد هو الآخر جاء من بعيد.

فابن زايد يقوم بإدارة أبو ظبي التي تحتوي على معظم احتياطات النفط في الإمارات، منذ تعيينه نائبًا لولي العهد عام 2003، ثم إلى ولاية العهد عام 2004، بعد وفاة الوالد المؤسس للدولة، ليكون الحاكم الفعلي للبلاد مع اشتداد المرض على أخيه “خليفة”، وهو الوضع المشابه كثيرًا للملك سلمان ونجله.

بواسطة |2017-11-30T20:58:11+02:00الخميس - 30 نوفمبر 2017 - 8:00 م|الوسوم: , , |

«زلزال أحمد شفيق».. ماذا حدث وماذا يمكن أن يحدث؟

العدسة – مؤيد كنعان

بينما كان الكثيرون ينتظرون موقف الفريق أحمد شفيق من الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018، لم يكن يتوقع أبرز المحللين السيناريو الحالي، الذي يبدو مربكا ومفتوحا على احتمالات كثيرة وتساؤلات أكثر، وتوقعات لا يمكن الجزم بواحد منها، لكن في الأخير أعلن شفيق ترشحه، وما يمكن أن يجمع عليه المحللون أنه، وفقا لهذا الإعلان وما صاحبته من ظروف وتطورات، فإن السيسي ينتظر شهورا مقبلة صعبة.

النمطية التي كانت تتناول بها وسائل الإعلام المصرية والعربية لاحتمالات ترشح “شفيق” من عدمه انتهت، وأصبحت المياه الراكدة شديدة الاضطراب، وهكذا ينتظر الجميع الآن انعكاسات ما حدث على الداخل السياسي المصري، بعدما تحول شفيق فجأة إلى المنافس الأقوى للسيسي، والذي يصلح لأن يكون رمزا يلتف حوله الكثيرون ممن يريدون الخلاص من الجنرال الذي يحكم البلاد منذ يونيو 2014، ويرى الكثيرون أنه يحكم فعليا منذ 3 يوليو 2013.

 

ترشح مفاجئ

فجأة وبدون سابق إنذار، أعلن الفريق “شفيق”، في بيان أرسله إلى وكالة “رويترز” من مقره في الإمارات، أنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية 2018، ومؤكدا أنه سيعود إلى مصر خلال الأيام المقبلة، قائلا: “يشرفني أن أعلن رغبتي في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر كخيار لقيادة البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة”.

وبينما كان النقاش السياسي في الدقائق التي تلت إعلان “شفيق” الترشح يدور داخل مصر حول منطقية هذا الإعلان وجديته، قياسا على علاقات الرجل النافذة بالمسؤولين الإماراتيين، وعلى رأسهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، خرج شفيق ليلقي قنبلة ثقيلة العيار، ببيان مصور، لكنه هذه المرة أرسله إلى قناة الجزيرة القطرية، والتي صنعت له مقدمة دعائية نشرتها سريعا على منصاتها بالإنترنت ومواقع التواصل.

“شفيق” شن خلال الرسالة هجوما على الإمارات، قائلا إنه فوجئ بقرار إماراتي بمنعه من المغادرة والسفر لأسباب “لا يفهمها أو يتفهمها” على حد وصفه، مضيفا: “أكرر مراراً الشكر للاستضافة الكريمة، ولكني أرفض التدخل في شؤون بلدي بإعاقة مشاركتي في ممارسة دستورية، ومهمة وطنية مقدسة”.

وفيما يبدو تحديا وإصرارا على قراره، مضى شفيق بالقول: “إنني أدعو الإخوة القادة المسؤولين برفع أي عوائق أمام حرية حركتي وسفري، وأتعهد لأبناء وطني بألا أتراجع إطلاقًا عن واجبي، متقبلًا في سبيل ذلك أي متاعب”.

 

رد إماراتي

بدا حينها أن الأمور تتجه إلى تصعيد مفاجئ، ودراماتيكية لم يكن أحدا يتخيلها، لاسيما بعد أن خرج وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش ليرد على “شفيق” عبر “تويتر” بكلمات قاسية: “تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ إلى الإمارات هاربًا من مصر إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه”.

“قرقاش” أضاف: “آثرت دولة الإمارات في تعاملها التمسك دومًا بقيم الضيافة والرعاية، حبًّا لمصر والمصريين الذين لهم في قلوبنا وتوجهنا كل التقدير والاحترام، وتؤكد دولة الإمارات بأنه لا يوجد عائق لمغادرة الفريق أحمد شفيق الدولة”.

الرد الإماراتي السريع، والإعلان عن السماح لشفيق بالسفر، عكس رغبة من أبو ظبي في عدم تصعيد الأمور، لكيلا تدخل نفس المأزق الذي دخلته السعودية، منذ أسابيع، مع المجتمع الدولي حينما احتجزت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وأجبرته على الاستقالة من منصبه، وفق تأكيدات، صحيح أن هناك فارقا كبيرا بين شفيق والحريري، لكن في الأخير كان منع الإمارات لمواطن مصري من العودة إلى بلده وممارسة حقه الدستوري سينتج استنكارا دوليا، لا سيما مع رمزية “شفيق” في المشهد المصري.

ما سبق يعني أن “شفيق” نجح بهجومه المفاجئ في إحراج الإمارات بشدة، وكان مكسبا شديد الأهمية لقناة الجزيرة القطرية أن تكون منبرا لهذا الأمر.

” أنور قرقاش “

 

الآن، لندخل سريعا إلى الاحتمالات والتساؤلات..

أولا: الاحتمالات

يشير ما حدث إلى جملة من الاحتمالات، هذه أبرزها، وبصيغة مباشرة:

1- أخبر “شفيق” الإماراتيين برغبته ونيته في الترشح، ورفضوا فكرر الطلب، فهددوا بمنعه من السفر، فأعلن الترشح ووضعهم في مأزق، بادعاء أنهم يمنعونه من السفر وممارسة حقه الدستوري، مما استدعى ردا إماراتيا سريعا للخروج من المأزق، ((هذا هو أقوى الاحتمالات المطروحة من حيث المنطق)).

2- لم يخبر “شفيق” الإماراتيين بنيته للترشح، وأعلن القرار دون التشاور والتنسيق معهم، فكان القرار بمنعه من السفر، فقرر التصعيد، والباقي مذكور في الاحتمالية السابقة ((هذا الاحتمال رغم منطقيته لكنه يظل صعبا، نظرا لمكوث “شفيق” في الإمارات طوال الفترة السابقة)).

3- ما يحدث لعبة بالتنسيق بين الإماراتيين و”شفيق” لتصدير صورة زائفة إلى السيسي مفادها أن الإمارات مستمرة في دعمه، وفي هذه الحالة فإن ترشح “شفيق” ورد الإمارات وتصعيد الأول مجرد تبادل أدوار متفق عليه، ((هذا الاحتمال ضعيف أيضا نظرا لمتانة العلاقة بين أبو ظبي والسيسي وتجاوبه التام مع الإماراتيين محليا وإقليميا)).

4- السعودية دعمت “شفيق” وطلبت منه الترشح، لكن الإمارات رفضت، وقررت احتجازه، فقرر التصعيد، وفي هذه الحالة فإن السعودية قد تكون قررت دعمه دون التنسيق مع الإمارات، وهو ما ينذر ببداية شقاق بين الرياض وأبو ظبي ((يظل هذا الاحتمال ضعيفا أيضا نظرا لحالة الترابط الحالية بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان و”بن زايد”، وإن كانت المملكة بالفعل قد تكون حانقة على السيسي بعد رفضه التجاوب مع تصعيد عسكري محتمل ضد إيران أو حزب الله)).

5- أوروبا (فرنسا أو ألمانيا تحديدا) قررت دعم “شفيق” وأوعزت له بذلك، وفي هذه الحالة سيكون “شفيق” مرشحا مدعوما أوروبيا على غير هوى الخليج والسيسي ((هذه الاحتمالية قد تكون أقوى من سابقتيها، وذلك قياسا إلى الامتعاض الأوروبي من أداء الحلف الخليجي المصري حاليا في المنطقة)).

“بن زايد” و بن سلمان

 

نيويورك تايمز: الإمارات تفرض إقامة جبرية على "شفيق" منذ الجمعة الماضية

” أحمد شفيق “

 

ثانيا: التساؤلات:

1- من يدعم “شفيق” في تحركه الحالي؟ الإجابة قد يكون جزء منها حول تخصيصه قناة “الجزيرة” القطرية بحديثه الحصري للتصعيد ضد الإمارات، وهذه الجزئية تحديدا ستكون مفصلية في التعاطي مع “شفيق” في مصر والمنطقة خلال الفترة المقبلة، حيث بدأ الإعلام المصري بالفعل في تجهيز سيناريوهات هجومية على الرجل، باعتبار أنه مدعوم قطريا، وبالتالي من الإخوان وتركيا.

– هل تدعمه السعودية بالفعل؟ وإن كان فهل “بن سلمان” هو من يدعم أم أجنحة أخرى مناوئة له ولتحالفه مع السيسي و”بن زايد”؟ يظل هذا السؤال أيضا مهما، فأجنحة القوة بالمملكة باتت متباينة الأهداف والطريقة.

– ما هي وجهة “شفيق” المقبلة بعد سفره من الإمارات؟ الإجابة السريعة هي مصر، لأنه أعلن رجوعه للبلاد كي يمارس حقه الدستوري في الترشح رسميا والدعاية وما إلى ذلك، لكن بعد هذا التصعيد وظهوره على “الجزيرة” وبداية هجوم الإعلام المصري عليه، فهل سيقدم السيسي على اعتقاله؟ المؤكد أن تضييقا شرسا سيمارس على أنصاره والمتعاونين معه، لكن مسألة اعتقاله شخصيا تظل شديدة الصعوبة، وإن لم تكن مستحيلة، حال توفير غطاء قانوني لها (قضية تخابر – تمويل) وفي هذه الحالة قد يتم حرمانه من الترشح بقرار قضائي، واعتقاله أو دفعه إلى الفرار مجددا.

ملحوظة: خلال كتابة تلك السطور نشرت صحيفة “اليوم السابع”، المقربة من السيسي شخصيا، تقريرا نقلت فيه عن مصادرها أن “شفيق” سيلجأ إلى دولة أوروبية.

– هل يوجد احتمال أن يدير “شفيق” المعركة الانتخابية من الخارج؟ الأمر صعب ولكنه غير مستبعد، قياسا إلى شراسة السيسي المتوقعة في الرد عليه، وفي هذه الحالة لمن سيتوجه “شفيق”؟ السعودية أم قطر أم دولة أوروبية؟

في كل الأحوال من المنتظر أن تكشف الساعات المقبلة عن كثير من المفاجآت والتطورات، قد ننتظر مقارنة بين موازين القوى الإقليمية لكل من السيسي و”شفيق”، الأول يبدو ظاهريا أنه مدعوم من الخليج والولايات المتحدة “على مستوى الرئيس الأمريكي”، والأهم “إسرائيل”، لكن الثاني بالتأكيد ليس وحده.

بواسطة |2017-11-30T18:02:58+02:00الخميس - 30 نوفمبر 2017 - 3:52 م|الوسوم: , , , , , , , , |

فرنسا: سنزود السعودية بقائمة منظمات متطرفة لا زالت تدعمها

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا ستزود السعودية بلائحة للمنظمات المتطرفة من أجل أن توقف الرياض تمويلها “وفق ما تعهّد به ولي العهد (السعودي) الأمير محمد بن سلمان”.

وقال ماكرون في مقابلة مع قناة “فرانس 24” وإذاعة فرنسا الدولية، الأربعاء، إن باريس ستنظم في فبراير مؤتمراً يتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية حيث سيكون هذا الموضوع مطروحاً.

وأوضح الرئيس الفرنسي: “عندما ذهبت إلى الرياض كان هناك حديث مع (ولي العهد) محمد بن سلمان، وقد تعهد بأن نتمكن من أن نُقدّم له لائحة، وبأن يوقف التمويل، ورغم أنه لم يقطع هذا الوعد علناً، أعتقد أنه سيفعل ذلك وسأتحقق من الأمر، الثقة تُبنى من خلال النتائج”.

وشدّد ماكرون على أن فرنسا ترغب في العمل على هذا الملف مع بلدان أخرى، قائلاً: “طلبت من القادة الذين يَشْكون من هذا التمويل أن يعطوني اللائحة وسنتحقّق شهراً بعد آخر” من النتائج.

ولفت إلى أنّه طالب تركيا وقطر وإيران بالأمر نفسه في ما يتعلق بمكافحة تمويل جماعات إرهابية.

وأشار الرئيس الفرنسي الذي يتوجه إلى الدوحة الأسبوع المقبل، إلى أنه سيزور إيران “في الوقت المناسب” قائلاً: “علينا أن نحضّر لهذا التاريخ”.

وتابع: “إيران ليست شريكاً، لكن لدينا علاقة بُنيت من خلال اتفاق حول النووي، ويجب أن يتم استكمال ذلك من خلال نقاش وتوافق منظّم حول الصواريخ الباليستية، وحول مكانة إيران في المنطقة، من أجل مكافحة الأعمال المزعزعة للاستقرار في العديد من بلدان المنطقة”.

وكان “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب” قد عقد، الأحد، أول اجتماعاته في الرياض بعد نحو عامين من إعلان السعودية تأسيسه، متعهداً بمحاربة “الإرهاب” عسكرياً وسياسياً حتى “يختفي تماماً من وجه الأرض”.

وولد التحالف في ديسمبر 2015 بمبادرة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يتولى أيضاً منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الحكومة.

وقال الأمير الشاب أمام وزراء دفاع ومسؤولين عسكريين يمثلون الدول الأعضاء في التحالف: “الإرهاب في السنوات الماضية كان يعمل في جميع دولنا، وأغلب هذه المنظمات تعمل في عدة دول من دون أن يكون هناك تنسيق قوي وجيد ومميز بين الدول الإسلامية”.

وتابع: “اليوم ترسل أكثر من 40 دولة إسلامية إشارة قوية جداً بأنها سوف تعمل معاً، وتنسق بشكل وثيق جداً لدعم جهود بعضها البعض، سواء الجهود العسكرية أو الجانب المالي أو الجانب الاستخباراتي أو السياسي”.

بواسطة |2017-11-30T14:48:35+02:00الخميس - 30 نوفمبر 2017 - 2:48 م|الوسوم: , , , , , |

الكرة بملعبها.. هل تشارك دول الحصار في القمة الخليجية؟

العدسة – منذر العلي

قمة ليست كسابقاتها، لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فهي الأولى منذ الأزمة التي عصفت بالمنطقة قبل نحو 6 أشهر، وربما لم تكن الأجواء ملبدة بالغيوم قبل أي قمة سابقة مثلما هي الآن.

فغبار الأزمة التي أسفرت عن حصار قطر من قبل جيرانها الخليجيين (السعودية، والإمارات، والبحرين) لم ينقشع بعد، بل تزيد حدته، ويعلو ارتفاعه كلما مر الوقت دون حل، أو حتى بادرة أمل في حل قريب.

الكويت المضيف والوسيط، أرسلت بدورها دعوات حضور القمة إلى الدول الأربع، بالإضافة إلى سلطنة عمان، يومي الثلاثاء والأربعاء 5 و6 ديسمبر المقبل.

ولم تحصل الكويت حتى اللحظة على رد من دول الخليج، ولم يتضح بعد مستوى التمثيل في القمة وإمكانية حضور قطر، وفق مصدر دبلوماسي.

 

الكرة في ملعب الحصار

يبدو أن الكويت وضعت الكرة الآن في ملعب دول الحصار، التي باتت الأزمة برمتها مرهونة بمشاركتها في القمة دون انتظار هل تحضر قطر أم لا.

التساؤل يدفع إلى تساؤل آخر حول إرسال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، دعوة لنظيره القطري من أجل حضور القمة من عدمه، الأمر الذي أجاب عليه الأمير عمليًّا في سبتمبر الماضي، عندما أكد ضرورة أن تتواجد قطر بجانب أشقائها في دول مجلس التعاون.

أمير الكويت “الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح”

فهل تقبل دول الحصار الدعوة قبل التأكد من موقف قطر، أم تشترط عدم حضورها ؟

المنطق هنا والمصلحة يحتمان على دول الحصار المشاركة، لتبرهن للعالم كله أنها جادة في حل الأزمة عبر الحوار، إذ إن غيابها يهدد بفشل القمة ذاتها، ويلقي عليها باللائمة في تفجير الأوضاع وزيادة تعقيدها.

رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية “أحمد الجار الله” المقرب من دوائر صنع القرار في الكويت، أكد قبل أيام أن انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت تعد مؤشرًا على أن انفراج الأزمة الخليجية بات وشيكًا.

” خالد الجار الله “

وأضاف في تصريحات متلفزة أن “القمة ستنعقد وستحضرها كل الدول الخليجية بما في ذلك قطر”.

لكن ربما تصطدم تأكيدات الجار الله بموقف مسبق هو الوحيد من بين دول الحصار، الذي أعلنه ملك البحرين حمد بن عيسى أواخر أكتوبر الماضي، حيث قال: “طالما استمرت قطر على هذا النهج فإنه يتعذر على مملكة البحرين حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر، ما لم تصحح من نهجها وتعُد إلى رشدها”.

 

مكافأة أم مشاركة رمزية؟

ولعل بعض المستجدات على الساحة الخليجية تقود إلى ترجيح سيناريو مشاركة دول الحصار في القمة، بالإضافة لتصريحات “الجار الله”.

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، كشف أن قطر “استجابت عمليًّا” لبعض مطالب دول الحصار، بينما يُنتظر منها الاستجابة لمطالب أخرى تتعلق بمن أسماهم أعضاء المنظمات الإرهابية المتواجدين على أرضيها.

“الجبير” قال في لقاء متلفز مع فضائية “سي بي سي” الأحد 19 نوفمبر الجاري: إن “إجراءات دول المقاطعة دفعت قطر إلى توقيع الاتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن تمويل الإرهاب، والسماح للمسؤولين الأمريكيين بمراقبة البنوك القطرية، وتقليص دعمها للمنظمات المتطرفة في سوريا وليبيا، وتقليص دعمها لحركة حماس”.

” عادل الجبير “

وعليه، فإن مشاركة دول الحصار في القمة ربما يأتي كنوع من أنواع المكافأة والرد المتماثل على ما اتخذته قطر من إجراءات، اعترف بها الجبير، الأمر الذي ينسحب على حلحلة قريبة للأزمة ككل، أو قد تشهد تلك القمة الحل فعلًا لما لاستضافة الكويت لها من رمزية شديدة، باعتبارها قائدة جهود الوساطة بين طرفي الأزمة منذ اندلاعها.

ورغم أن المشاركة في حد ذاتها أصبحت محسومة وفق المعطيات السابقة، إلا أن العقدة تبقى عند الحديث عن مستوى هذه المشاركة والكيفية التي تتمثل بها دول الحصار في القمة.

يبدو الإجماع على عدم مشاركة قادة الصف الأول لتلك الدول، فلن يحضرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أو ولي عهده، ولا ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أو حتى حاكم دبي محمد بن راشد فضلًا عن رئيس الإمارات خليفة بن زايد، نظرًا لظروفه الصحية التي تخفيه عن المشهد تمامًا، ومن البحرين قد لا يحضر ملك البلاد لتصريحه السابق في المقام الأول.

الملك سلمان و “نجله”

لكن التحديات التي يواجهها الخليج وفي مقدمته السعودية، خاصة من الجارة الفارسية إيران، ربما تدفع دول الحصار إلى المشاركة على مستويات منخفضة بدلًا عن الغياب الكامل.

يبقى التمثيل المقترح في هذه الحالة متأرجحًا بين وزراء الخارجية ومندوبي الدول في المجلس أو حتى في جامعة الدول العربية، أو السفراء، أو ربما غيرهم من المسؤولين من خارج السلك الدبلوماسي.

” محمد بن زايد “

 

سيناريوهات مشاركة قطر

قطر، الطرف الآخر للأزمة تبدو أكثر إقبالا على حضور القمة، بالنظر إلى التصريحات المتتالية من قادتها وفي مقدمتهم أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد، التي تؤكد رغبة الدوحة الحثيثة في تجاوز الخلافات والجلوس على طاولة مفاوضات واحدة بجانب دول الحصار.

نية الدوحة كشفها وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تصريحات متلفزة قبل أقل من أسبوعين، قائلًا: “قطر ستكون أول الحاضرين في قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة في حال الدعوة إلى عقدها”.

أمير قطر “الشيخ أمير بن حمد”

فضلًا عن هذا، تريد قطر أن تثبت نواياها لحل الأزمة، وهذا لن يكون إلا بالمشاركة في القمة وعلى أعلى المستويات أيضًا.

كما تبدو مشاركة أمير قطر بنفسه في القمة تلبية لدعوة نظيره الكويتي، الذي قد يرى في غيابه تقليلًا من شأنه.

قاعدة عسكرية روسية بالسودان.. توسع النفوذ الغربي في المنطقة العربية

العدسة – غراس غزوان

قبل أيام طلب الرئيس السوداني عمر البشير من روسيا إنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر لحماية بلاده مما وصفها بالتصرفات العدائية لأمريكا.

وقال البشير، إن بلاده تسعى لتطوير العلاقات مع روسيا وإعادة تحديث القوات المسلحة السودانية؛ لأن بلاده خرجت من مشاكل وحروب كثيرة وتحتاج لترتيب وتحديث، خاصة وأن السودان يستخدم معدات وأسلحة وآليات روسية، وهو ما يستدعي وجود مدربين ومستشارين.

وأشار البشير إلى أهمية البحر الأحمر كممر مائي ومدخل حيوي للسودان، وأنه أيضا يمثل ثغرة في نفس الوقت، وأن أي تهديد أمني على سواحله يشكل خطورة على البلد، ولذلك فإن بلاده بحاجة إلى حماية قوية.

القاعدة العسكرية التي توشك روسيا على الموافقة على إنشائها ليست الأولى في المنطقة العربية، فهناك العشرات من القواعد الأمريكية والروسية تم بناؤها خلال العقود الأخيرة.

حيث تسعى كل من روسيا وأمريكا إلى توسيع نفوذهما في الشرق الأوسط، عبر إنشاء قواعد عسكرية لحماية مصالحها في المنطقة.

كما يوفر الوجود العسكري للدول الكبرى داخل حدود الدول العربية، التعاون السياسي والعسكري والإستراتيجي مع الأنظمة، فضلا عن التأثير الكبير لهذه القوات على الدول المجاورة.

” بوتين و البشير “

 

القواعد الغربية في الإمارات

أقامت الولايات المتحدة 4 قواعد بحرية لها في دولة الإمارات، على موانئ “زايد، وجبل علي، ودبي، والفجيرة” وذلك بموجب الاتفاق العسكري الذي وقعته أبو ظبي مع واشنطن عام 1994، وتستخدم هذه القواعد في أغراض الدعم اللوجستي.

وبعدها بـ 3 سنوات أقامت الولايات المتحدة قاعدة جوية في منطقة “الظفرة”، وتشير التقديرات إلى وجود ما بين 3500 إلى 3800 جندي أمريكي في القاعدة، بالإضافة إلى أكثر من 60 طائرة، تشمل طائرات استطلاع من طراز “جلوبال هوك” و “أواكس”، وطائرات إعادة تزود بالوقود، وسرب من مقاتلات إف 15 إس و يو 22، وهي القاعدة العسكرية الوحيدة خارج الولايات المتحدة التي تضم هذا النوع المتطور من الطائرات الحربية.

وتعود أهمية قاعدة الظفرة الجوية لكونها تقع بالقرب من الجمهورية الإيرانية، ما يسهل توجيه ضربات أمريكية لطهران في حالة تصاعد الخلاف بينهما.

ولا يتوقف التواجد العسكري في الإمارات على الجانب الأمريكي ففي يوليو 2009 افتتحت فرنسا قاعدة عسكرية “بحرية وجوية” في أبو ظبي تضم نحو 500 عسكري فرنسي، وتستخدم في شن ضربات ضد تنظيم الدولة في سوريا، كما تستخدم في التدريب العسكري.

كما تضم الإمارات قاعدة أسترالية منذ عام 2008 في قاعدة “المنهاد” الجوية، ويصل قوام القوات الأسترالية في القاعدة لنحو 600 مقاتل، كجزء من التحالف الدولي للحرب على تنظيم الدولة، وتضم القاعدة أيضا طائرات من طراز سي 130 وسي 17، وطائرات سوبر هورنتيس، وطائرات للتزود بالوقود، وأخرى تستخدم في عمليات الإنقاذ والإنذار المبكر.

 

قاعدة أجنبية في “الإمارات”

 

السعودية الحليف الأكبر لأمريكا

تعد السعودية أهم حليف إستراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بعد أن تحولت إلى مرتع لقواتها، حيث استضافت المملكة العشرات من القواعد العسكرية شبه الدائمة منذ عام 1990.

ويوجد بالمملكة أكبر عدد من القواعد الجوية والبحرية الأمريكية، ففي عام 2001 وبعد هجمات 11 سبتمبر كان للقيادة المركزية الأمريكية 13 مرفقا خاصا بها، بالإضافة إلى حقها في استخدام 66 مرفقا تابعا للقوات المسلحة السعودية.

يضاف إلى ذلك إخضاع السعودية مطاراتها المدنية البالغ عددها 21 مطارا للاستخدام العسكري الأمريكي وقامت بإضافة عدد من المدارج الجديدة وتعديل البعض الآخر ليصبح صالحا لاستقبال الطائرات العملاقة مثل سي 5، كما أنشأت عددا من المهابط الإضافية في المنطقة الشرقية ومدينة الملك خالد العسكرية، وقسمت المطارات بحيث خصصت لكل منها مهمة محددة أو حولته إلى قاعدة للقوات الأمريكية.

ومن أهم القواعد الأمريكية في السعودية “مدينة الملك خالد العسكرية، وقاعدة الملك عبد العزيز، وقاعدة الأمير سلطان، وقاعدة الرياض الجوية، وقاعدة تبوك، وقاعدة خميس مشيط، وقاعدة الغربية في جدة، وقاعدة الظهران في المنطقة الشرقية” وتشرف هذه القواعد على القواعد الجوية والبحرية الامريكية الأخرى بالمنطقة.

 

قواعد أمريكية وبريطانية في البحرين

كانت تستضيف البحرين القواعد العسكرية البريطانية منذ عام 1967، وبعد انسحاب تلك القوات استضافت البحرين عددا من القواعد الأجنبية.

أول هذه القواعد هي قاعدة الجفير البحرية، وهي وتضم مركز قيادة الأسطول الأمريكي الخامس بالقرب من المنامة، وتستخدمها الولايات المتحدة في التدريبات البحرية والدعم اللوجستي، وتضم نحو 4200 عسكري، و 70 طائرة مقاتلة أمريكية وعددا من القاذفات التكتيكية، وطائرات تزويد الوقود في قاعدة الشيخ عيسى الجوية.

كما تحتوي البحرين على قاعدة جوية أمريكية “قاعدة الشيخ عيسى” أنشئت عام 1988، واستخدمتها الولايات المتحدة في الحرب ضد أفغانستان .

وآخر القواعد الأجنبية التي أنشئت حديثا في البحرين هي القاعدة البحرية البريطانية ،التي أعلنت عنها في نهاية عام 2015، بهدف دعم استقرار الخليج، عن طريق حضور دائم للقوات البريطانية في المنطقة، وتبلغ تكلفة إنشاء القاعدة 23 مليون دولار تدفع البحرين معظمها.

 القاعدة العسكرية “الأمريكية” في البحرين

 

القواعد الأمريكية في العراق

قبل انسحاب القوات الأمريكية من العراق نهاية عام 2011، تواجدت على مدى عقدين العديد من القواعد العسكرية الأمريكية قدرها بعض الخبراء العسكريين بنحو 75 قاعدة عسكرية، كان أغلبها يعود للمواقع العسكرية التابعة لنظام الرئيس الراحل صدام حسين وقت غزو العراق واحتلالها من جانب أمريكا.

وحاليا لم يتبق في العراق سوى 3800 أمريكي في عدة معسكرات وقواعد، منها؛ قاعدة “بلد” وهي الأكبر والأهم، حيث تحتوي على منشآت عسكرية متعددة، بالإضافة إلى مدرج لطائرات إف 16، وقاعدة “التاجي”، وقاعدة كركوك “رينج” وهي بمثابة معسكر نموذجي للتدريب والتأهيل العسكري، وقاعدة  فكتوري “النصر” وتقع داخل مطار بغداد الدولي، وهي تستخدم للقيادة والتحكم والتحقيقات والمعلومات الاستخبارية، وقاعدة عين الأسد “القادسية” في غرب الأنبار، وهي بمثابة معسكر محصن لانطلاق العمليات الخاصة، وقاعدة الحبانية “التقدم” وتستخدم للتخزين واللطائرات المروحية ومدارس للتعليم الأمني ومقرات للتحكم والسيطرة.

 قاعدة “أمريكية” في العراق

 

قاعدة عمان

وللقاعدة الجوية الأمريكية في عمان أهمية كبيرة، كونها تطل على مضيق هرمز، وتستخدمها في تقديم الخدمات وإسناد الجسور الجوية بين القواعد الأمريكية المختلفة، كما تنشر فيها الولايات المتحدة قاذفات بي 1 وطائرت تزويد الوقود.

وقبل أحداث 11 سبتمبر كانت هناك 5 قواعد أمريكية في عمان، وحسب الاتفاقيات المبرمة بين البلدين يمكن للأمريكان الاستفادة من 24 قاعدة عسكرية في عمان.

 

القواعد في الكويت

تحتفظ الكويت بأهم القواعد التابعة للقوات الاميركية في شمال شبه الجزيرة العربية، كما تُعد مقرا للقيادة المركزية الأمريكية،  حيث تحتوي على 13500 عنصر أمريكي، إلى جانب أكثر من 1000 دبابة، وعدة مئات من الطائرات المقاتلة والمروحيات، بالإضافة إلى 20000 جندي بريطاني في الكويت.

ويعتبر معسكر الدوحة ومعسكر “عريفان” ومعسكر التدريب “فرجينيار” من أهم القواعد في الكويت، حيث يتواجد بهم أكثر من 8000 جندي في المنطقة التي تقع على الحدود مع العراق.

القاعدة العسكرية “الأمريكية” في الكويت

 

قاعدتان أمريكيتان في قطر

تضم قطر قاعدتين أمريكيتين أولاهما قاعدة “العديد” التي تستضيف مقر القيادة المركزية الأمريكية، كما أنها تعد مقرا لمجموعة No. 83 Group RAF  التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، كما أنها مقر مجموعة 379th Air Expeditionary Wing  التابعة للقوات الجوية الأمريكية.

وتعتبر هذه القاعدة أيضا مقرا للمجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم نحو 3000 آلاف عسكري، وقاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاع، إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكري، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن إستراتيجي للأسلحة الأمريكية في المنطقة.

وتعد قاعدة “السيلية” جنوب غرب الدوحة ثانيهما، وتم بناؤها عقب حرب الخليج الثانية، لكنها بدأت في استقبال القوات الأمريكية عام 1995، بهدف حماية قطر من الخطر الخارجي.

واستخدمتها الولايات المتحدة في حربيها على العراق وأفغانستان، وتستخدمها حالياً ضد تنظيم الدولة، وتضم 3000 جندي أميركي يقيمون فيها بشكل دائم، ومدرجاً كبيراً للطائرات، وتحوي إضافة إلى الطائرات المقاتلة، قاذفات قنابل.

«المخلوع صالح» يساوم “بن سلمان”: رفع الحصار مقابل وقف الصواريخ

هدد الرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح»، بلهجة تساومية المملكة العربية السعودية، مؤكدا أنه سيعمل على دفع الحوثيين إلى وقف إطلاق الصواريخ نحو السعودية، مقابل إنهاء الأخيرة والتحالف الذي تقوده حصارها وغاراتها على البلاد، على حد قوله.

وأضاف «صالح» خلال كلمة له في العاصمة صنعاء بثتها قناة «اليمن اليوم» التابعة له، أن ذلك يأتي في إطار «خريطة طريق للحل»، تنتهي بالجلوس إلى طاولة مفاوضات.

وأكد أن هنالك «لغة مشتركة» تجمع الأطراف في بلاده و«الأشقاء» في السعودية، مطالبًا بقية الدول العربية بالانسحاب من التحالف العربي.

وقدَّم «صالح» الشكر لسلطنة عُمان، ووصفها بـ«الحضن الدافئ لليمن، التي تستقبل الجرحى، وتسمح بإدخال المواد العلاجية والغذائية».

وفي معرض التعليق على اتهام طهران بتزويد الحوثيين بالصاروخ الذي أطلقوه باتجاه الرياض، مطلع الشهر الجاري، نفى «صالح» أي وجود لإيران في اليمن.

وأشار إلى أن طهران رفضت دعوته إلى الدخول في تحالف إستراتيجي «دفاعًا عن النفس»، أمام «العدوان»، في إشارة إلى عمليات التحالف العربي.

ومنذ مارس 2015، تدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية مدعومة بتحالف تقوده السعودية من جهة، ومسلحو الحوثيين والقوات الموالية لصالح، المتهمون بتلقّي دعم عسكري إيراني من جهة أخرى، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات عدة في البلاد بينها صنعاء، منذ 21 سبتمبر 2014.

بواسطة |2017-11-29T15:35:34+02:00الأربعاء - 29 نوفمبر 2017 - 3:35 م|الوسوم: , , , , , , |
اذهب إلى الأعلى