ترامب: الحرب ستكون خيارنا الأخير للرد على إيران

قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، مساء الأربعاء، إن الحرب مع إيران ستكون “الخيار النهائي” في التعامل مع طهران، بعد اتهامها بالهجوم على منشآت نفطية في السعودية.

وردًا على سؤال في مؤتمر صحفي عن احتمال شن هجوم أمريكي على إيران، قال “ترامب”: “هناك خيارات عديدة. هناك الخيار النهائي. وهناك خيارات كثيرة أقل من ذلك”.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن “الخيار النهائي” يعني “الحرب”.

وأُعلن “ترامب” عن إرسال وفد خبراء من الأمم المتحدة إلى السعودية للتحقيق في الهجمات التي وقعت، السبت الماضي.

وجاءت تصريحات “ترامب” بعدما عرضت السعودية ما قالت إنها أدلة على مسؤولية إيران عن الهجمات على منشأتي النفط التابعتين لشركة “أرامكو”.

ورغم تأكيد مسؤولين كبار في إدارة “ترامب” مسؤولية إيران عن الهجمات، لم يقطع الرئيس الأمريكي بذلك بشكل واضح.

وفي وقت سابق، الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي إنه أوعز لوزير خزانته “ستيفن منوشين” بتشديد العقوبات على إيران، بعد هجمات “أرامكو”.

وقبل أسبوع، نقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن 3 مصادر، قالت إنها مطلعة، أن “ترامب” بحث خفض العقوبات الأمريكية على طهران، مشيرا إلى أن الأخيرة لديها استعداد للتفاوض.

وأضافت أن معارضة مستشار الأمن القومي السابق “جون بولتون” بشدة لتخفيف العقوبات كانت وراء قرار “ترامب” إقالته.

والأربعاء أيضا، التقى وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” في مدينة جدة، لبحث كيفية الرد على إيران، بعد أن اتهمتها واشنطن والرياض رسميا بالمسؤولية عن تنفيذ الهجمات.

وكرر “بومبيو” لصحفيين كانوا يرافقونه في الطائرة، خلال توجهه إلى السعودية، أن هجمات أرامكو “لم تكن من تنفيذ الحوثيين باليمن، وإنما كانت إيرانية”.

كما وصف وزير الخارجية الأمريكي الهجمات بـ”العمل العسكري”، مشيرا إلى أنه “لا إثبات على أن العراق هو مصدر الهجوم على السعودية”.

وكانت جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) قد تبنت استهداف أرامكو، السبت الماضي، لكن الرياض عرضت أدلة (صور طائرات مسيرة إيرانية من طراز دلتا-ونغ) اعتبرتها إثباتا لتورط إيران في الهجمات.

بواسطة |2019-09-19T15:00:07+02:00الخميس - 19 سبتمبر 2019 - 3:00 م|الوسوم: , |

إيران: إسرائيل تهدد السلام العالمي ولابد من انضمامها للمعاهدة النووية دون قيد

قال مندوب إيران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، “كاظم غريب”، إنه على إسرائيل أن تنضم إلى معاهدة حظر الانتشار النووي دون قيد أو شرط، وأن تخضع كل منشآتها النووية لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مؤكدًا على ضرورة أن تتخلى إسرائيل عن أسلحتها النووية، معتبرا أن “إيران هي مصدر الاستقرار في المنطقة”، لأن “إسرائيل تشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن العالميين”.

وطلب “غريب” في كلمة له خلال اجتماع للوكالة من الدول “الجدد في المجال النووي بما فيهم الإمارات تجنب أي انحراف في البرنامج النووي السلمي”.

ووصف “غريب” تصريحات إسرائيل والإمارات عن إيران بأنها “ادعاءات واهية ومحرفة للواقع”.

وأشار إلى أن “الكيان الصهيوني بماضيه وسوابقه في السياسات الانتهازية لتحريف الأنظار عن ممارساته الوحشية والمعادية للإنسانية ضد الشعب الفلسطيني وسائر دول الشرق الأوسط، يشكل واحدة من البؤر الرئيسية للأزمة وانعدام الاستقرار والمعاناة والغضب في التاريخ المعاصر لهذه المنطقة”، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”.

وقال المندوب الإيراني إن “جميع النشاطات النووية الإيرانية تجري ضمن أكثر الأساليب شفافية، وتخضع لاختبارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وأضاف غريب أنه رغم الدعم الدولي للاتفاق النووي، “هذا الكيان وعدد قليل من الدول، يقوم بإجراءات مدمرة لإضعاف هذا الإنجاز”.

وتابع بأن بلاده “تولي أهمية قصوى للسلامة النووية، وتراعي أعلى المعايير في إنشاء وتشغيل منشآتها النووية”.

وأشار “غريب” إلى أن إيران “أثبتت بشكل شفاف أنها المصدر الرئيسي للأمن والاستقرار في المنطقة، وأثبتت ذلك في مختلف المواقع بما فيها محاربة الإرهاب وهزيمته والذي كان مدعوما من قبل بعض الدول في المنطقة وخارجها”.

وقال مندوب إيران: “هذه الدول أثبتت بشكل سافر ومكرر أنها لا تتردد في العدوان على الدول والدخول في حرب مدمرة، من أجل تحقيق مآربها اللامشروعة، ووصل الأمر إلى استغلال التنظيمات الإرهابية المعروفة من قبيل القاعدة وداعش”.

 

بواسطة |2019-09-19T11:40:02+02:00الخميس - 19 سبتمبر 2019 - 11:40 ص|الوسوم: , , |

وزير دفاع “أوباما” -محذرًا من ضرب إيران-: لديها القدرة لاستهداف قواعدنا

قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، “ليون بانيتا”، أن توجيه ضربة عسكرية ضد إيران في الوقت الحالي ليس بالأمر البسيط وسيكون له تبعاته الشديدة على المنطقة، محذرًا من المخاطر المترتبة على توجيه واشنطن لضربة عسكرية، على ضوء الترقب الدولي لما ستؤول إليه الأمور بعد اتهام طهران بالوقوف خلف هجوم معملي “أرامكو” السعودية، السبت الماضي.

وقال “بانيتا”: “كوزير كنا دوما قلقين من احتمال الذهاب وتوجيه ضربة لإيران”، خلال مقابلة أجراها مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.

وكان “بانيتا” عضو سابقا في إدارة الرئيس الأمريكي “بيل كلينتون”، ثم عين مديرا عاما لوكالة الاستخبارات المركزية “سي.آي.إيه” في إدارة “أوباما” في يناير/كانون الثاني 2009، ثم وزيرا للدفاع في يوليو/تموز 2011.

وأضاف: “الأمر ليس ذاته كتوجيه ضربة لسوريا، فإيران لديها القدرة لاستخدام الصواريخ لضرب قواتنا والرد باستهداف قواعدنا وتحويل وتصعيد وتيرة الحرب بصورة سريعة”.

وتابع: “على الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون حذرة في قرار ما إذا كانت ستستخدم عملا عسكريا هنا، لم يكن ذلك (هجوم أرامكو) عملا عسكريا ضد قواتنا، وعلى أمريكا الحذر من الانجرار إلى حرب من قبل المملكة العربية السعودية”.

وأضاف: “علينا اتخاذ قرار بناء على مصالحنا وأمننا القومي، وهذا ما يجب أن نقوم به هنا، لا ما يقوله ويريده الآخرون”.

ومضى وزير الدفاع الأسبق قائلا: “نعم يمكننا التنسيق والاستشارة مع السعودية ودول أخرى، ولكن عندما يتعلق الأمر بعمل عسكري، فإن هذا النوع من القرار يجب أن تتخذه أمريكا بمفردها وفي سبيلها فقط”.

خيار أخير

وفي وقت سابق اليوم، صرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للصحفيين في لوس أنجلوس، أن الحرب هي الخيار النهائي في التعامل مع إيران، وأن هناك الكثير من الخيارات الكثيرة الأخرى قبل اللجوء إلى ذلك.

وقال “ترامب”: “هناك الكثير من الخيارات، هناك الخيار النهائي، وهناك خيارات أقل من ذلك بكثير، وسوف نرى.. أقول إن الخيار النهائي يعني الحرب”.

وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعد أن عرضت السعودية حطاما لطائرات مسيرة وصواريخ قالت إنها استخدمت في هجوم على اثنتين من منشآتها النفطية، باعتبارها أدلة “لا يمكن دحضها” على العدوان الإيراني.

وكانت إيران قد نفت إيران أكثر من مرة المسؤولية عن الهجوم الذي أصاب أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم؛ ما أدى في بادئ الأمر إلى انخفاض إنتاج السعودية من النفط إلى النصف.

والأربعاء، أعلنت إيران أنها أرسلت مذكرة الإدارة الأمريكية، عبر السفارة السويسرية، نفت فيها ضلوعها مجددا في هجمات “أرامكو”، وتوعدت أنها حال تعرضها لهجوم على خلفية ذلك، فإن ردها “لن يقتصر على مصدر التهديد”.

 

بواسطة |2019-09-19T11:35:27+02:00الخميس - 19 سبتمبر 2019 - 11:35 ص|الوسوم: , , |

السعودية: لديها أدلة حول تورط إيران في هجوم أرامكو شرقي المملكة

 

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، العقيد تركي المالكي، الأربعاء، أن المملكة لديها أدلة حول تورط إيران في الهجوم على منشأتين تابعتين لشركة “أرامكو” شرقي السعودية.

وقال المالكي، خلال مؤتمر صحفي، إن “مسيرات (طائرات بدون طيار) إيرانية الصنع من طراز دلتا-ونج، شاركت في الهجوم على أرامكو (…) والهجوم جاء من الشمال للجنوب وبالتأكيد كان مدعومًا من إيران”، بحسب بث مباشر لفضائية العربية السعودية.

وأضاف: “إيران تقف وراء هجمات على المدنيين في السعودية عبر وكلائها في اليمن (…) والهجوم على منشأتي أرامكو في بقيق وخريص، هو امتداد لهجمات سابقة تقف خلفها”.

وتابع المالكي “هجوم أرامكو لم يستهدف السعودية فقط بل أيضا المجتمع الدولي وأمن الطاقة، وندعو المجتمع الدولي للتعامل مع ممارسات إيران الخبيثة في المنطقة”.

وقال إن تم استخدام صواريخ كروز من طراز “يا علي” الذي تملكه إيران في الهجوم.

ولفت الى أن “التحقيقات مستمرة عبر القنوات الدولية المعتمدة لتحديد مكان انطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ بدقة”.

وأضاف: “لدينا عدة وسائل (لم تحدد) لتحديد نقطة انطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة”.

وعُرضت خلال المؤتمر الصحفي بقايا الصواريخ التي من المفترض أنها استهدفت معملي أرامكو.

ورفض المتحدث التقليل من القدرات الدفاعات السعودية، قائلا إننا نفخر بقدرة دفاعاتنا الجوية التي صدت أكثر من 200 صاروخ باليستي، والذي عادة ما كانت يطلقها الحوثيون صوب المملكة، قبل أن تسقط الأخيرة أغلبها.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من إيران، التي نفت اتهامات أمريكية بوقوفها وراء الهجوم.

والسبت الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لشركة “أرامكو” هما بقيق وخريص شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة الحوثي.

ويعد هذان المجمعان القلب النابض لصناعة النفط في المملكة، إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.

بواسطة |2019-09-18T20:56:30+02:00الأربعاء - 18 سبتمبر 2019 - 8:56 م|الوسوم: , , |

مصادر استخباراتية أمريكية تعلن رصدها تحركات إيرانية قبيل هجوم “أرامكو”

نقلت وسائل إعلام أمريكية عن الاستخباراتية الأمريكية معلومات تشير إلى أن إيران كانت نقطة انطلاق لهجمات مدمرة السبت، استهدفت قلب صناعة النفط السعودية وتحديدا معملين تابعين لشركة “أرامكو” السعودية، أحدهما أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.

وقالت المصادر إن الإنتاج والصادرات تأثرت بسبب الهجوم، جاء ذلك حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية من بينها صحيفة “وول ستريت جورنال”، وموقع “إيه بي سي نيوز” عن مصادر مطلعة.

ووفق المصادر التي تحدثت لـ”وول ستريت جورنال”، فقد رصد الأمريكيون تحركات في قاعدة إيرانية قبيل انطلاق الهجوم الذي استهدف بقيق وخريص، مؤكدين أن لديهم أدلة ملموسة تتعلق بالصواريخ والطائرات والمواد الكيمياوية وآثار التفجير.

ونقلت الصحيفة عن المصادر المطلعة قولها إن واشنطن والسعودية تدرسان كيفية الرد على الهجمات ومواجهة ارتفاع أسعار النفط.

وذكرت الصحيفة أن هذا التقييم صدر يوم الإثنين، ولم تنشره الولايات المتحدة بشكل علني، في الوقت الذي قال فيه الرئيس “دونالد ترامب” إنه يأمل تجنب الحرب مع إيران، فيما طلبت السعودية من خبراء بالأمم المتحدة المساعدة في تحديد المسؤول عن الهجمات التي استهدفت “أرامكو”.

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن مسؤولين أمريكيين شاركوا السعوديين بتقارير أمنية عن الهجمات وكيفية تنفيذها، إذ قالوا إن إيران أطلقت 20 طائرة مسيرة وأكثر من 10 صواريخ باتجاه المنشآت النفطية السعودية.

ووفقًا للصحيفة فإن المسؤولين السعوديين قالوا إن الولايات المتحدة لم تقدم أدلة كافية لإثبات أن الهجوم انطلق من إيران، مشيرين إلى أن المعلومات لم تكن قاطعة.

وتابعت “وول ستريت جورنال” أن المسؤولين الأمريكيين قالوا إنهم يخططون لتقديم معلومات جديدة للسعوديين في الأيام القليلة القادمة.

وبحسب مسؤولين غربيين، فستجد الولايات المتحدة صعوبة في حشد المنطقة لرد موحد طالما لم تتوصل السعودية إلى نفس الرأي القاطع عن دور إيران في الهجمات.

وأضافت الصحيفة أن المسؤولين السعوديين والأمريكيين منقسمون حول طريقة الرد، فهناك من يريد ضرب إيران، فيما يخشى آخرون من توسع المواجهة العسكرية في المنطقة.

وأوضحت أن الهجمات التي استخدمت فيها صواريخ وطائرات مسيرة تركت السعودية في حالة من الغضب، وتحاول الحد من تداعياتها على صناعة النفط، كما تدرس الرياض تأجيل عملية طرح شركة “أرامكو” في السوق العامة.

وفي السياق ذاته، قال موقع “سي بي إس نيوز” إن الولايات المتحدة حددت بدقة المواقع التي انطلقت منها أكثر من 20 طائرة بدون طيار وصواريخ كروز التي استهدفت شركة “أرامكو” السعودية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسبما نقل عن مسؤول أمريكي كبير.

وذكر الموقع أن المسؤول الأمريكي قال إن هذه المواقع تقع جنوب إيران، في الطرف الشمالي للخليج العربي.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن الدفاعات السعودية كانت تستهدف خلال الشهور الماضية حماية الجنوب من الهجمات الصاروخية التي يشنها المتمردون الحوثيون المدعمون من إيران، وبالتالي فإن تلك الدفاعات كانت عديمة الجدوى ضد صواريخ وطائرات بدون طيار قادمة من الشمال.

وذكر المسؤول أن الصواريخ مرت عبر الأجواء الكويتية، مشيرا إلى الولايات المتحدة تعمل مع عدد من الدول الأخرى لتحليل البيانات المتعلقة بالهجوم، ما قد يساعد في رفع قضية ضد إيران.

وذكرت الموقع الأمريكي أن هناك فريقا أمريكيا موجودا على الأرض في المنشآت النفطية وحدد أنواعا معينة من الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تم استخدامها في الهجمات.

وأشار إلى أنه تم نقل تلك الطائرات والصواريخ إلى منشأة خارج العاصمة السعودية الرياض، حيث سيتم استخدمها للتأكيد أن إيران شنت هجوما معقدا ومنسقا على السعودية.

بواسطة |2019-09-18T15:23:29+02:00الأربعاء - 18 سبتمبر 2019 - 3:21 م|الوسوم: , |

السفير السعودي بلندن: الرياض تأكدت من أن هجمات “أرامكو” تمت بدعم من إيران

أعلن سفير المملكة العربية السعودية في لندن، الأمير “خالد بن بندر بن سلطان آل سعود”، الأربعاء، إن بلاده تأكدت من أن طهران هي المسؤولة عن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين، مطلع الأسبوع الجاري، مؤكدًا في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”: أنه “من المؤكد أن الهجمات تمت بدعم إيراني”.

وتابع السفير السعودي: “نحاول عدم اتخاذ رد فعل سريع للغاية لأن آخر ما نريده هو المزيد من الصراع في المنطقة”.

وأردف: “نحقق في الأمر، ونعمل مع شركائنا في الولايات المتحدة والأمم المتحدة وبريطانيا وكل من يريد المشاركة لمساعدتنا في معرفة ماذا حدث ومن أين جاء الهجوم”.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واشنطن توصلت إلى أن الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط تابعيتين لشركة “أرامكو” السعودية، السبت الماضي، انطلقت من جنوب غربي إيران، في منطقة تقع شمال الخليج العربي.

واتهم مسؤولون بالإدارة الأمريكية، إيران بالتورط في الهجمات، لكن الأخيرة نفت مسؤوليتها عن الهجمات، التي عطلت نحو نصف الإنتاج السعودي من النفط والغاز، وتسببت في رفع الأسعار عالميا.

والأحد، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا أكدت خلاله وجود تباين في الآراء بواشنطن بشأن طبيعة مساعدة الرياض بعد الهجمات؛ فبينما تفكر إدارة “ترامب” في “رد عسكري جاد” على الجهة التي استهدفت منشآت النفط، تتحفظ وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على ذلك الرد المحتمل، ويرفضه نواب بالكونغرس.

كانت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) أعلنت استهداف حقلي نفط بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالسعودية، السبت، بـ10 طائرات مسيرة، وتوعدت بتوسيع نطاق هجماتها داخل العمق السعودي.

ويوجد في محافظة بقيق -الواقعة على بعد 150 كم شرق العاصمة السعودية الرياض- أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، ويوجد في منطقة خريص -على بعد 190 كم إلى الجنوب الغربي من الظهران- ثاني أكبر حقل نفطي في العالم.

بواسطة |2019-09-18T15:14:53+02:00الأربعاء - 18 سبتمبر 2019 - 3:14 م|الوسوم: , |

اليابان تنفي تلقيها أية معلومات حول أي دور إيراني في هجمات السعودية

نفت اليابان رسميا، اليوم الأربعاء، تلقيها أي معلومات حول أي دور إيراني في الهجمات التي استهدفت منشأتين بشركة أرامكو السعودية السبت.

جاء ذلك في إفادة صحفية لوزير الدفاع الياباني “تارو كونو”، وفق لوكالة رويترز.

 وقال “كونو”: لسنا على علم بأي معلومات تشير إلى إيران… نعتقد أن الحوثيين هم من نفذوا الهجوم استنادا للبيان الذي يعلنون فيه المسؤولية.

وتربط اليابان وإيران علاقات ودية حتى في الوقت الذي تدهورت فيه العلاقات بين طهران وواشنطن.

وتعرض مجمعا “بقيق” و”خريص” النفطيين شرقي السعودية، السبت، إلى هجوم قالت الرياض إنه تم بطائرات مسيرة، فيما تبنى الحوثيون المسؤولية عنه.

وقال وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان، في بيان، إن الهجوم أدى إلى “توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 ملايين برميل يوميا، أو حوالي 50 % من إنتاج شركة أرامكو”.

وفى وقت سابق أمس، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن المعلومات الاستخباراتية في واشنطن أشارت إلى أن إيران كانت نقطة انطلاق للهجمات على أرامكو.

ونقلت التقارير الأمريكية عن مصادر ومسؤولين تأكيدهم أن واشنطن رصدت تحركات في قاعدة إيرانية قبيل انطلاق الهجوم الذي استهدف بقيق وخريص، مؤكدين أن لديهم أدلة ملموسة تتعلق بالصواريخ والطائرات والمواد الكيمياوية وآثار التفجير.

 

يبلمايتبنمليب

نتابليبل

بواسطة |2019-09-18T11:46:27+02:00الأربعاء - 18 سبتمبر 2019 - 11:46 ص|الوسوم: , , |

هل يتورط ترامب في صدام عسكري مع إيران بسبب أرامكو السعودية؟

يواجه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في الوقت الحالي، معضلة تلاحقه منذ وصوله إلى البيت الأبيض، فهو من جهة يسعى إلى تقديم نفسه بصورة الرئيس القوي، لكنه من جهة ثانية يريد الوفاء بالتزاماته الانتخابية بطي صفحة التدخل العسكري لبلاده في منطقة الشرق الأوسط، الذي يعتبره مكلفا.

وقبل 3 أشهر تراجع “قبل 10 دقائق من موعد الضربة” عن تنفيذها حسب قوله، موضحا أنه فضل تجنب رد لا يتناسب مع هجوم بطائرة مسيرة لم يوقع أي قتيل أمريكي.

لكن بعد القصف غير المسبوق الذي تعرضت له منشأتا نفط تابعتان لشركة “أرامكو” السعودية، يري الكثيرون أنه بات على “ترامب” الآن اتخاذ أحد أهم الخيارات منذ تسلمه الرئاسة، الذي ربما يتمثل في الانحياز إلى الخيار العسكري للمرة الأولى في مواجهة إيران.

وبعيد القصف الذي استهدف السعودية، السبت، سارع وزير الخارجية “مايك بومبيو” إلى اتهام إيران بشكل مباشر، فيما تابع “ترامب” عادته باتخاذ مواقف غامضة تحمل اتجاهين.

أكد “ترامب” أن الولايات المتحدة “مستعدة للرد “مستعيدا نفس التعبير الذي كان استخدمه في يونيو/حزيران الماضي.

ورأى مراقبون أن “ترامب” بدا هذه المرة أكثر حذرا من وزير خارجيته عندما ظهر كأنه يريد كسب بعض الوقت عبر القول بأنه ينتظر “التحقق” لكشف مصدر الهجوم، موضحا أيضا أنه ينتظر ما ستكشفه الرياض.

ويدور النقاش حاليا حول المسؤولية الفعلية لإيران عن قصف منشآت نفطية في شرق المملكة تابعة لشركة “أرامكو”، ما أدى إلى توقف الرياض عن إنتاج نصف كمية نفطها. ونفت إيران اتهامات “بومبيو” واعتبرت أنها “لا أساس لها من الصحة”.

 

مواقف غامضة

ويستخدم “ترامب” في الوقت نفسه سياسة تهدئة وتصعيد مع إيران ما يجعل من الصعب التكهن بما يمكن أن يتخذه من قرارات بعد القصف الأخير.

وبعد أن كان كرر مرارا استعداده للالتقاء بنظيره الإيراني “حسن روحاني” على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عاد وكتب الأحد في تغريدة: “أن الأخبار الكاذبة تدعي بأنني جاهز للالتقاء بإيران من دون شروط.. هذا غير دقيق”.

لكن العودة إلى التصريحات الأخيرة لكبار معاونيه والعاملين في إدارته تؤكد العكس، وقبل أيام قليلة قال وزير الخزانة “ستيفن منوشين”: “الرئيس قالها بشكل واضح فهو مستعد للقاء من دون شروط مسبقة”.

وقال “ريتشارد هاس” رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي: “إن الغموض لا ينتاب فقط الموقف الأمريكي من حرب محتملة في الشرق الأوسط بعد القصف على المنشآت النفطية السعودية، بل يطال كل السياسة الخارجية الأمريكية”.

وأضاف: “الرئيس يتهم إيران من دون إثباتات، وينفي أن يكون موافقا على محادثات من دون شروط، ولا أهداف واضحة له بشأن كيفية التعامل مع إيران”.

 

سياسة فاشلة

من جهته اعتبر “بن رودس” المستشار السابق لـ”أوباما” أن التطورات خلال الساعات الـ48 الأخيرة، تكشف أن استراتيجية “ترامب” بشأن إيران، هي عبر الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

وتابع، في تغريدة على “تويتر”، أن إعطاء السعوديين شيكا على بياض في حرب اليمن، وتكثيف العقوبات والتهديدات، إنما تدل على فشل سياسته.

وخلص “رودس” إلى القول: “لقد وضعتنا سياسة ترامب الكارثية على حافة حرب واسعة”، محذرا من تدخل عسكري أمريكي ستكون عواقبه وخيمة.

 

عسكرية أم دبلوماسية

وبعد أشهر من التوتر الشديد بين واشنطن وطهران، تتزايد تساؤلات حول إمكانية انتقال “ترامب” إلى الفعل، ولو أدى الأمر إلى مواجهة عسكرية بدلا من الحرب الكلامية، أم أنه سيختار في النهاية طريق الدبلوماسية بعد أيام على رحيل مستشاره للأمن القومي “جون بولتون” المعروف بمواقفه المشجعة على الحرب خصوصا مع إيران؟

والمعادلة باتت معقدة بالنسبة لـ”ترامب” الذي كان يأخذ على سلفه “باراك أوباما” تردده في اتخاذ القرارات الصعبة.

فقد كرر “ترامب” القول مرارا أن “الكارثة السورية” كانت ستنتهي في عهد “أوباما” لو أنه التزم برفض تجاوز الخط الأحمر الذي كان وضعه في سوريا عام 2013، وبعد أن كان “أوباما” أعلن استعداد بلاده لقصف مواقع للنظام السوري إثر هجوم كيميائي على مدنيين، عاد وتراجع وسط ذهول الجميع.

لكن “ترامب” عاد اليوم لممارسة هوايته المفضلة في اتخاذ مواقف غامضة، حيث قال إن إيران ربما تكون المسؤولة عن هجوم “أرامكو”، لكنه يرغب “بكل تأكيد” في تجنب الحرب معها.

وأضاف “ترامب” في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية “أنه لم يعد السعوديين بحمايتهم”، معتبرا أن “الدبلوماسية لا تستنفد أبدا عندما يتعلق الأمر بإيران”.

بواسطة |2019-09-17T17:11:09+02:00الثلاثاء - 17 سبتمبر 2019 - 5:11 م|الوسوم: , , |

قمة تركيا روسيا إيران تتفق على تخفيف حدة التوترات في إدلب

اتفق زعماء تركيا وروسيا وإيران في اجتماعهم بأنقرة على محاولة تخفيف التوترات في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا، لكن الخلافات بين الدول الثلاث ظلت قائمة فيما يبدو، لا سيما فيما يتعلق بالتهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية.

وتهدف قمة الدول الثلاث، التي لها حلفاء يقاتلون في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات في سوريا، إلى التوصل لهدنة دائمة في البلاد. وتهدد الهجمات التي شنتها قوات الحكومة السورية في الآونة الأخيرة بتفاقم الاضطرابات الإقليمية ونزوح موجة جديدة من المهاجرين نحو تركيا.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ”نحن في فترة نحتاج فيها إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن السلام في سوريا، وحمل المزيد من الأثقال“ مضيفا أن الزعماء الثلاثة اتفقوا على أن الحل السياسي ضروري لإنهاء الأزمة في سوريا.

ويدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني الرئيس السوري بشار الأسد ضد مقاتلي المعارضة. بينما يدعم أردوغان، إلى جانب الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين والعرب فصائل معارضة مختلفة.

وقال الزعماء الثلاثة في بيان مشترك يوم الاثنين إنهم يشعرون بالقلق إزاء خطر مزيد من التدهور في الوضع الإنساني في إدلب وما حولها واتفقوا على اتخاذ ”خطوات ملموسة“ لوقف خرق الاتفاقات التي تم التفاوض عليها مسبقا بين الدول الثلاث.

لكن يبدو أن الخلافات ما زالت قائمة، لا سيما فيما يتعلق بالتهديد من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، والذي هون أردوغان من شأنه تماما بينما عبر بوتين عن قلقه منه.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك ”بالطبع نحن قلقون من الوضع في شمال شرق سوريا حيث تظهر خلايا نائمة تتبع داعش“. وجاءت تصريحاته بعد دقائق من قول أردوغان إن التهديد الوحيد في شمال سوريا من الجماعات الكردية المسلحة.

ولم يذكر البيان المشترك الهجوم الذي وقع يوم السبت على منشأتي أرامكو السعودية ونفذته حركة الحوثي اليمنية الحليفة لإيران. وقال التحالف بقيادة السعودية إن الهجوم شن بأسلحة إيرانية.

لكن خلال المؤتمر الصحفي المشترك، وصف روحاني الهجمات بأنها رد من ”الشعب اليمني“ على الاعتداء على بلدهم.

وقال روحاني ”الشعب اليمني يمارس حقه المشروع في الدفاع … كانت الهجمات ردا انتقاميا على العدوان على اليمن لسنوات“.

 

مناطق آمنة

ركز أردوغان على ”منطقة آمنة“ مخطط لها مع روسيا وإيران في شمال سوريا، قال إنها قد تستضيف ما يصل إلى 3 ملايين لاجئ يعيشون حاليا في تركيا إذا تم توسيعها من الحدود التركية إلى دير الزور والرقة.

ولم يعلق بوتين ولا روحاني على الخطط التركية ولم يشر البيان المشترك إليها.

وقال روحاني قبل المحادثات إن الدبلوماسية هي الحل الوحيد للأزمة ودعا الولايات المتحدة إلى سحب قواتها من شمال شرق سوريا على الفور.

وبناء على نصيحة كبار مساعديه وقادته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي إنه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا. ورحبت تركيا وإيران بهذه الخطوة، لكن لم يتم تنفيذها بالكامل.

ونفذت القوات التركية والأمريكية دوريات برية مشتركة في شمال سوريا كجزء من منطقة آمنة في شرق نهر الفرات قبل أكثر من أسبوع.

وقال روحاني ”الدبلوماسية وليست المواجهة (العسكرية) يمكن أن تضمن إحلال السلام في سوريا“.

بواسطة |2019-09-17T15:40:05+02:00الثلاثاء - 17 سبتمبر 2019 - 3:40 م|الوسوم: , , |

البحرية الإيرانية توقف سفينة لتهريب الديزل وجهتها الإمارات

أعلن قائد المنطقة الخامسة للقوى البحرية التابعة للحرس الثوري، العميد “علي عظمائي”، أن السلطات الإيرانية، قامت الاثنين، بتوقيف سفينة تحمل 250 ألف لتر من الديزل المهرب، متجهة إلى الإمارات، قبالة محافظة هرمزكان، جنوبي البلاد.

وأضاف أن السفينة أبحرت من ميناء “لنكة” المطل على الخليج العربي، وكانت متجهة للإمارات وتم توقيفها عند مسافة 20 ميلا شرقي جزيرة “طنب الكبرى”، وفقا لما نقلته وكالة أنباء “فارس”.

وأوضح “عظمائي” أنه تم توقيف طاقم السفينة المكون من 11 شخصا، وإحالتهم للجهة القضائية.

وقبل أسبوع، أعلنت إيران احتجاز سفينة في الخليج مع طاقمها المؤلف من 12 فلبينيا لقيامها بتهريب الوقود.

وقبلها بأيام، احتجز الحرس الثوري الإيراني 7 قوارب صيد واعتقل 24 أجنبيا كانوا على متنها قرب ميناء جاسك في خليج عمان.

وتنشط إيران في عمليات التصدي لتهريب الوقود برا إلى الدول المجاورة، وبحرا إلى دول الخليج العربية.

وشهدت العلاقات بين الإمارات وإيران تقاربا، خلال الفترة الأخيرة، لاسيما بعد الزيارة التي نظمها وفد عسكري إماراتي إلى إيران، وإشادته من هناك بجهود طهران في حفظ أمن الحدود ومنع التهريب.

بواسطة |2019-09-16T21:20:24+02:00الإثنين - 16 سبتمبر 2019 - 9:20 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى