معارض إيراني: 4 مؤسسات لخامنئي تمتلك 60% من ثروات البلاد

قال السياسي الإيراني المعارض، “بهزاد نبوي”، إن أربع مؤسسات، مرتبطة بالمرشد الأعلى “علي خامنئي”، تسيطر على 60% من ثروات البلاد.

وأضاف”نبوي” إن تلك المؤسسات “لا تخضع لأي رقابة، أكانت برلمانية أو حكومية، خاصة أنها تخضع بشكل مباشر أو غير مباشر لتعليمات المرشد الأعلى”، في تصريحات إعلامية أعاد نشرها موقع  “الحرة” الأمريكي.

ولم يذكر “نبوي” (77 عاما) حجم الأصول التي تملكها هذه المؤسسات، إلا أن إدارة الرئيس الإيراني؛  “حسن روحاني”، كانت قد اشتكت من عدم دفع هذه المؤسسات للضرائب، كما لم تنشر أية تفاصيل تتعلق بأنشطتها المالية خلال العقود الأربعة الماضية.

وتضم تلك المؤسسات “لجنة تنفيذ أوامر الإمام”، و”مؤسسة المستضعفين”، وقاعدة “خاتم الأنبياء” العسكرية، إضافة إلى “العتبة الرضوية”.

وتملك “لجنة تنفذ أوامر الإمام” أكثر من 95 مليار دولار من العقارات وغيرها من الممتلكات؛ بينها الشركات المصادرة من معارضين، وفق تقارير نشرتها “رويترز” عام 2013.

وتعد قاعدة “خاتم الأنبياء” الجناح المالي للحرس الثوري الإيراني، وتحصل على جميع العقود الحكومية تقريبا المفترض أن تكون من نصيب شركات خاصة، حيث تنشط في جميع الأعمال من البناء وصناعة النفط والبنوك وحتى إنتاج الأفلام.

وتولى “نبوي”، الذي ينتمي إلى ما يعرف بالتيار الإصلاحي في إيران، منصب نائب رئيس مجلس الشورى بين 1999 و2003، كما تولي وزارة الاقتصاد، إبان الحرب العراقية الإيرانية، في إطار حكومة رئيس الوزراء السابق “مير حسين موسوي”.

وفي عام 2009، حكم على “نبوي” بالسجن ست سنوات، لمشاركته في التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسية في يونيو/ حزيران من العام ذاته.

بواسطة |2019-09-23T13:14:55+02:00الإثنين - 23 سبتمبر 2019 - 1:14 م|الوسوم: , |

البحرية الإيرانية: مستعدون للدفاع عن طهران وسنرد ردًا ساحقًا على أي اعتداء

قال قائد البحرية الإيرانية الأميرال حسين خانزادي، الأحد: إن “القوة الدفاعية في إيران اليوم عند أعلى مستوى ممكن وقوات الجيش والحرس الثوري مستعدة للدفاع عن حدود البلاد البحرية”.

وأضاف “خانزادي”، إن “بلاده مستعدة للدفاع عن حدودها البحرية وسترد ردا ساحقا على أي اعتداء”.

وفي تصريح صحفي على هامش عرض عسكري في مدينة “بندر عباس” جنوبي البلاد، أضاف خانزادي: “في حال وجود أي سوء تقدير واعتداء من قبل العدو، فإن (البحرية) إلى جانب القوات المسلحة للبلاد، سترد ردا ساحقا في أقرب وقت ممكن”، بحسب وكالة “مهر” المحلية.

ولفت أن “قوات الجيش والحرس الثوري الإيراني ستجري اليوم عرضًا عسكريًا على مياه الخليج”.

وأضاف: “يهدف هذا العرض العسكري البحري إلى إظهار استعداد القوات المسلحة وقوة الردع الإيرانية من ناحية، وإرسال رسالة سلام وصداقة إلى الدول المجاورة من ناحية أخرى”.

والسبت الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لشركة “أرامكو”، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة “الحوثي” اليمنية.

وتعد المنشأتان اللتان تم استهدافهما القلب النابض لصناعة النفط في المملكة، إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.

و”أرامكو” أو “الشركة العربية للزيوت السعودية”، هي أكبر شركة نفط في العالم، وتنتج في المتوسط 10 ملايين برميل من النفط الخام يوميا.

واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، السبت، إيران بالوقوف وراء الهجوم، مقابل نفي طهران لذلك.

بواسطة |2019-09-22T21:59:47+02:00الأحد - 22 سبتمبر 2019 - 9:59 م|الوسوم: |

الجبير: نرغب في علاقة جيدة مع إيران لكنها تقابل ذلك بالموت والدمار

صرح وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، بإن المملكة العربية السعودية ترغب في علاقة جيدة مع إيران، لكن طهران تقابل ذلك بالموت والدمار.

وأضاف خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن الإخبارية، أنه إذا ثبت إطلاقها صواريخ من أراضيها في حادث أرامكو فإن ذلك يعتبر “عملا حربيا”.

قبل أن يستدرك، أن لا أحد يريد الحرب ولكن إن استمرت طهران في ذلك فإنها تخاطر بإمكانية عمل عسكري.

وأشار إلى أن بلاده دائما ما تمد يدها للإيرانيين لكن طهران تقابل ذلك بالموت والدمار.

وقال إن بلاده تريد إيران دولة طبيعية، وأن تتوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى ودعم الجماعات الإرهابية، نريد علاقة جيدة مع إيران، نريد التجارة معهم.

وحول حادث أرامكو، أضاف: “نحمل إيران المسؤولية لأنها صنعت وسلمت الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت السعودية”.

وتابع: “لكن شن هجوم من أراضيهم، إن كان ذلك ما حدث، ينقلنا إلى وضع مختلف…سيعتبر هذا عملا حربيا”.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من طهران بشأن تلك الاتهامات غير أنها نفت مرارا علاقتها بالاستهداف الأخير.

و14 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لشركة “أرامكو”، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة “الحوثي” اليمنية.

ورفضت السعودية القبول برواية أن الاستهداف تم من اليمن، وأكدت أنها تجري تحقيقات لمعرفة مكان لإطلاق الصواريخ التي استهدفت المنشأتين، مع إقرارها بتضرر مؤقت لإنتاجها النفطي.

وقالت في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن لديها أدلة على تورط إيران في الهجوم، مشيرة أنه “تم استخدام 25 طائرة مسيرة وصاروخ كروز”.

فيما اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مؤخرا، إيران بالوقوف وراء الهجوم، مقابل نفي طهران لذلك.

بواسطة |2019-09-22T21:58:34+02:00الأحد - 22 سبتمبر 2019 - 9:58 م|الوسوم: |

تقرير: نوايا إيرانية لشن ضربة جديدة على السعودية

قال تقرير إخباري نشره موقع “داو جونز”، أن هناك نوايا إيرانية لشن ضربة جديدة على السعودية، بعد الهجوم غير المسبوق الذي استهدف أكبر منشأتين نفطيتين شرقي المملكة، مطلع الأسبوع الماضي.

وأفاد التقرير الذي نشر الأحد، بأن الحوثيين في اليمن حذروا دبلوماسيين غربيين من أن إيران تخطط لضربة جديدة.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن مصادر مطلعة قالت للموقع، إنه تم إبلاغ السعودية والولايات المتحدة بالأمر، إلا أن المتحدث باسم الحوثيين “محمد عبدالسلام”، نفى تلك الأنباء.

من جهتها، أكدت وكالة “بلومبرغ” للأنباء، أن البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة في نيويورك، لم ترد على طلبات من “داو جونز” للتعليق.

وكان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي “مهدي المشاط”، أعلن مساء الجمعة، وقف استهداف الأراضي السعودية بالطيران المسير والصواريخ.

وقال “المشاط”، في خطاب مسجل بثته قناة “المسيرة” الفضائية الناطقة باسم الحوثيين: “نأمل من الرياض أن ترد على هذه المبادرة بأحسن منها، وإن لم تستجب السعودية للمبادرة واستأنفت القصف، فسيكون من حقنا الرد عليها، وننتظر إعلانا مماثلا بوقف كل أشكال الاستهداف الجوي لأراضينا”.

تأتي تلك الأنباء، وسط تصاعد للتوتر في المنطقة بعد أيام من هجوم حوثي استهدف شركة “أرامكو” السعودية، شرقي المملكة، بينما اتهمت الرياض وواشنطن طهران بالوقوف وراءه، لكن الأخيرة نفت ذلك.

بواسطة |2019-09-22T21:57:13+02:00الأحد - 22 سبتمبر 2019 - 9:57 م|الوسوم: |

روحاني: لا أحد يجرؤ على اتخاذ القرار بشن عدوان على إيران

أكد الرئيس الإيراني “حسن روحاني” على أنه لا يستطيع أحد شن حرب على إيران، مؤكدًا أن بلاده ستصمد في مواجهة الحرب الاقتصادية والنفسية والتهديد بالحرب العسكرية.

جاء ذلك خلال كلمة لـ”روحاني” خلال مراسم العرض العسكري للحرس الثوري والجيش الإيراني بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية.

وقال “روحاني” في الكلمة التي ألقاها أمام قادة الجيش والحرس الثوري، إن ” العدو اليوم لا يجرؤ على اتخاذ القرار بشن عدوان على إيران”.

وأضاف الرئيس الإيراني أن “العدو بدأ حربا اقتصادية ويمارس الإرهاب الاقتصادي ضد إيران”، مشيرا إلى أن الهدف هو تدمير إيران وتجزئتها.

وأشار إلى أن الوجود الأمريكي يتسبب في زعزعة الأمن في الخليج والعراق وأفغانستان، وأن الولايات المتحدة تريد السيطرة على المنطقة وثرواتها.

وقال الرئيس الإيراني إن قوات بلاده “وقفت إلى جانب العراق وسوريا وفلسطين وحاربت الإرهاب وجلبت الأمن للمنطقة”، مضيفا أن “إيران تمد يد الصداقة والأخوة  لجميع دول الجوار ومستعدة للتغاضي عن أخطائهم السابقة”.

وصباح الأحد، انطلقت فعاليات العرض العسكري السنوي في طهران وعدد من المحافظات الأخرى بمناسبة ذكرى “الدفاع المقدس”، الحرب العراقية – الإيرانية التي اندلعت سنة 1980 وانتهت سنة 1988.

يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر في المنطقة بعد أيام من هجوم استهدف شركة “أرامكو” السعودية، شرقي المملكة. وهو الهجوم الذي تبناه “الحوثيون”، بينما اتهمت الرياض وواشنطن طهران بالوقوف وراءه، لكن الأخيرة نفت ذلك.

بواسطة |2019-09-22T17:27:59+02:00الأحد - 22 سبتمبر 2019 - 5:27 م|الوسوم: , |

ترامب يفرض عقوبات جديدة على البنك الوطني الإيراني

أعلن الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، فرض عقوبات على البنك الوطني الإيراني.

وأكد “ترامب” أن العقوبات الجديدة، هي الأقوى التي تم فرضها بحق إيران، حتى الآن.

من جانبه، قال وزير الخزانة الأمريكي؛ “ستيفن منوتشين”، إن العقوبات الأمريكية الأخيرة على إيران كبيرة جدا.

ولم يوضح “ترامب” ولا وزير الخزانة الأمريكي طبيعة هذه العقوبات ولا متى يتم البدء في تطبيقها.

وردا على سؤال عن الخيارات العسكرية مع إيران، قال “ترامب” إن “أمريكا مستعدة دائما”، بحسب “رويترز”.

والأربعاء الماضي، قال “ترامب” إن حزمة جديدة من العقوبات على إيران سيتم الإعلان عنها، واصفا العقوبات الجديدة ضد إيران بـ “المؤثرة”، ومضيفا أن وجهة نظره تجاه هذا البلد لم تتغير.

وأوعز لوزير خزانته “ستيفن منوتشين” بتشديد العقوبات على إيران بشكل ملموس.

وبين الرئيس الأمريكي أن الحديث لا يدور عن حرب مع إيران إذ “هناك العديد من خيارات العمل”.

وتعد هذه الخطوة الأمريكية، الأولى تجاه إيران، بعد الهجوم الذي تعرضت له منشآت “أرامكو” النفطية في السعودية السبت الماضي، والذي تتهم واشنطن والرياض، طهران بالوقوف وراءه.

 

بواسطة |2019-09-21T19:53:23+02:00السبت - 21 سبتمبر 2019 - 7:53 م|الوسوم: , |

إيران تعرض 11 طائرة مسيرة أمريكية وإسرائيلية أسقطتها من قبل

قامت إيران، السبت، بعرض قطعًا من طائرة “غلوبال هوك” التجسسية، إلى جانب 10 طائرات بدون طيار أمريكية وإسرائيلية وبريطانية أسقطتها في أوقاتٍ سابقة، على هامش فعاليات “أسبوع الدفاع المقدس” في العاصمة الإيرانية طهران.

وعُرضت الطائرات في ذكرى الحرب الإيرانية ـ العراقية، حيث اُقيم جناح باسم “معرض صيد النسور”، وعُرض فيه طائرة “آر كيو ـ 4 غلوبال هوك”، بالإضافة إلى 10 طائرات بدون طيار أمريكية وإسرائيلية وبريطانية.

وفي ذات المعرض، عُرض نظام الدفاع الجوي المُصنع إيرانياً “خرداد ـ 3” الذي استهدف طائرة “غلوبال هوك” التجسسية الأمريكية.

وقال مدير متحف الدفاع المقدس والثورة الإيرانية، علي أصغر جعفري، إن المعرض شمل عرض طائرات بدون طيار تابعة لإسرائيل والولايات المتحدة وغيرها من الدول، تم الاستيلاء عليها سليمة، وأخرى سُيطر على بعض قطعها.

وفي كلمته في حفل العرض، أشار القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، إلى أن بلاده استخدمت جزءا بسيطا من قوتها، قائلا إن هناك جزءا كبيرا من قوتهم لا زال مخفيا.

وأضاف سلامي أن التقدم الذي حققته إيران في المجال التكنولوجي، قلل المسافة بينها وبين العدو، مبيناً أن جميع المكتسبات التكنولوجية تم الحصول عليها نتيجة تهديدات العدو، “فلو لم يُهدد العدو لبقينا متخلفين”، على حد قوله.

وأوضح سلامي أن المعرض يحمل قيمة رمزية من باب إظهار القوة العسكرية لإيران، مؤكّداً أن الطائرات بدون طيار التي تُعتبر مؤشر القوة الأمريكية، تم إسقاطها بواسطة الأسلحة المُنتجة في إطار التطوّر التكنولوجي لإيران.

وبيّن سلامي أن الإرادة السياسية لإيران وافقت على إسقاط هذه الطائرات، مضيفاً أن الذي يُهاجم الحدود الإيرانية يُضرب.

وختم سلامي كلمته بالإشارة إلى أن بلاده تمتلك الإرادة اللازمة لقول ما تم إنجازه في الميدان العسكري، وتحمل مسؤولية ذلك، موضحاً أن بلاده أكلمت جميع الاستعدادات اللازمة للحرب، وأنها على استعداد تام لمواجهة جميع السيناريوهات المُحتملة.

بواسطة |2019-09-21T18:07:05+02:00السبت - 21 سبتمبر 2019 - 6:07 م|الوسوم: , |

بلومبرغ: ظريف يحذر من “حرب شاملة” إذا قامت السعودية أو الولايات المتحدة بضرب إيران

لقاءات بومبيو مع قادة الإمارات والسعودية تنذر عن خطوة جديدة للحلفاء

حذر وزير الخارجية الإيراني من أي هجوم أمريكي أو سعودي على بلاده كرد على الهجمات التي طالت المنشآت النفطية في السعودية، مشدداً على أن مثل هذا الهجوم سيؤدي إلى “حرب شاملة”.

وفي مقابلة مع شبكة “CNN”، أكد محمد جواد ظريف أن إيران لم تشارك في الهجمات التي استهدفت عدد من المنشآت النفطية السعودية نهاية الأسبوع الماضي، وأعرب عن رغبته في تجنب نشوب أي صراع بين الطرفين على خلفية تلك الهجمات، مشيراً إلى إعلان الحوثيين اليمنيين -الذين تدعمهم إيران ويحاربهم التحالف الذي تقوده السعودية منذ أربع سنوات- مسؤوليتهم عن تلك الهجمات، لافتاً إلى قدرتهم العالية على تنفيذ مثل هذه العملية المعقدة.

وأضاف ظريف: “لا يمكنني أن أثق في أنهم فعلوا ذلك حقاً لأننا لم نسمع إلا تصريحاتهم حول الأمر “، “أعرف أننا – في إشارة للإيرانيين- لم نفعل ذلك، وكذلك أعلم أن الحوثيين قاموا بإعلان مسؤوليتهم عن الهجمات”.

من جانبهم، صرح مسؤولون سعوديون وأمريكيون بأن الطائرات والصواريخ التي استخدمت في الهجمات المُشار إليها كانت من صنع إيران، ولم تُستخدم من قَبل من قِبل الوكيل الإيراني في اليمن -في إشارة لجماعة الحوثي، مضيفين إن الهجمات جاءت من ناحية الشمال، مستبعدين أن تكون قد انطلقت من اليمن.

ومع هذا، لم يصلوا إلى أدلة واضحة تجزم بأن الضربات، تم إطلاقها مباشرة من الجمهورية الإسلامية، وهو الادعاء الذي كان بإمكانه أن يدفع الطرفين بقوة باتجاه الحرب.

لكنهم لم يصلوا إلى حد القول إن الضربات شنت مباشرة من أو من الجمهورية الإسلامية ، وهي ادعاءات كان يمكن أن تدفع باتجاه الحرب.

ومن الجدير بالذكر، أنه حتى اللحظة، لم تستطع المملكة العربية السعودية تحديد الموقع الدقيق الذي انطلقت منه الهجمات التي استهدفت منشآتها النفطية، وتسببت في ارتفاع غير مسبوق في أسعار النفط.

وردا على سؤال عن نتيجة الضربة العسكرية الأمريكية أو السعودية على إيران، قال ظريف في عبارة واحدة: “حرب شاملة!”، مضيفاً “أدلي بهذا التصريح الخطير للغاية عن علم ودراية كاملة دفاعاً عن بلدي، وكذلك لأننا لا نريد الدخول في مواجهة عسكرية”.

من ناحية أخرى، قال محللون استراتيجيون ومتابعون للوضع بأن دونالد ترامب ونظيره الإيراني، حسن روحاني، قد يجتمعان في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، ليُعقد هذا الاجتماع في ظل إعادة الولايات المتحدة فرض العقوبات على إيران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الذي تم عام 2015، ومنذ ذلك الحين والعلاقات الإيرانية الأمريكية في توتر متزايد عن ذي قبل، وبعد الهجمات التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، تزايدت وتيرة التوترات في الخليج وارتقت إلى مستويات جديدة من النزاع.

في سياق متصل، أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو محادثات في الإمارات يوم الخميس بعد انتهائه من زيارة جدة في السعودية، وهو ما يمكن الاستنتاج عنه بأن الحلفاء يخططون لخطوة جديدة.

وفي حديثه مع الصحفيين على هامش تلك المحادثات، قال بومبيو إنه جمع “معلومات مهمة حول كيفية التفكير في المضي قدماً”، مضيفًا أن ترامب لا يزال يرغب في حل سلمي لهذه القضية.

مشيراً إلى أن تصريحات ترامب، كمرشح في حملة لإنهاء الحروب الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة “مقفلة ومشبعة” للغاية، ثم صرح يوم الخميس إنه إمكانية الوصول إلى “حل سلمي” ضعيفة أيضاً.

لكنه أيضاً طالب بتشديد العقوبات على إيران، مما أدى إلى تكهنات بأنه يعمل على تجنب نزاع آخر في الشرق الأوسط، لتصبح كافة الاحتمالات واردة.

 

للاطلاع على النص الأصلي اضغط هنا

بواسطة |2019-09-21T13:55:07+02:00السبت - 21 سبتمبر 2019 - 1:55 م|الوسوم: , , |

وزير دفاع “أوباما” -محذرًا من ضرب إيران-: لديها القدرة لاستهداف قواعدنا

قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، “ليون بانيتا”، أن توجيه ضربة عسكرية ضد إيران في الوقت الحالي ليس بالأمر البسيط وسيكون له تبعاته الشديدة على المنطقة، محذرًا من المخاطر المترتبة على توجيه واشنطن لضربة عسكرية، على ضوء الترقب الدولي لما ستؤول إليه الأمور بعد اتهام طهران بالوقوف خلف هجوم معملي “أرامكو” السعودية، السبت الماضي.

وقال “بانيتا”: “كوزير كنا دوما قلقين من احتمال الذهاب وتوجيه ضربة لإيران”، خلال مقابلة أجراها مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.

وكان “بانيتا” عضو سابقا في إدارة الرئيس الأمريكي “بيل كلينتون”، ثم عين مديرا عاما لوكالة الاستخبارات المركزية “سي.آي.إيه” في إدارة “أوباما” في يناير/كانون الثاني 2009، ثم وزيرا للدفاع في يوليو/تموز 2011.

وأضاف: “الأمر ليس ذاته كتوجيه ضربة لسوريا، فإيران لديها القدرة لاستخدام الصواريخ لضرب قواتنا والرد باستهداف قواعدنا وتحويل وتصعيد وتيرة الحرب بصورة سريعة”.

وتابع: “على الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون حذرة في قرار ما إذا كانت ستستخدم عملا عسكريا هنا، لم يكن ذلك (هجوم أرامكو) عملا عسكريا ضد قواتنا، وعلى أمريكا الحذر من الانجرار إلى حرب من قبل المملكة العربية السعودية”.

وأضاف: “علينا اتخاذ قرار بناء على مصالحنا وأمننا القومي، وهذا ما يجب أن نقوم به هنا، لا ما يقوله ويريده الآخرون”.

ومضى وزير الدفاع الأسبق قائلا: “نعم يمكننا التنسيق والاستشارة مع السعودية ودول أخرى، ولكن عندما يتعلق الأمر بعمل عسكري، فإن هذا النوع من القرار يجب أن تتخذه أمريكا بمفردها وفي سبيلها فقط”.

خيار أخير

وفي وقت سابق اليوم، صرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للصحفيين في لوس أنجلوس، أن الحرب هي الخيار النهائي في التعامل مع إيران، وأن هناك الكثير من الخيارات الكثيرة الأخرى قبل اللجوء إلى ذلك.

وقال “ترامب”: “هناك الكثير من الخيارات، هناك الخيار النهائي، وهناك خيارات أقل من ذلك بكثير، وسوف نرى.. أقول إن الخيار النهائي يعني الحرب”.

وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعد أن عرضت السعودية حطاما لطائرات مسيرة وصواريخ قالت إنها استخدمت في هجوم على اثنتين من منشآتها النفطية، باعتبارها أدلة “لا يمكن دحضها” على العدوان الإيراني.

وكانت إيران قد نفت إيران أكثر من مرة المسؤولية عن الهجوم الذي أصاب أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم؛ ما أدى في بادئ الأمر إلى انخفاض إنتاج السعودية من النفط إلى النصف.

والأربعاء، أعلنت إيران أنها أرسلت مذكرة الإدارة الأمريكية، عبر السفارة السويسرية، نفت فيها ضلوعها مجددا في هجمات “أرامكو”، وتوعدت أنها حال تعرضها لهجوم على خلفية ذلك، فإن ردها “لن يقتصر على مصدر التهديد”.

بواسطة |2019-09-19T15:11:50+02:00الخميس - 19 سبتمبر 2019 - 3:11 م|الوسوم: , |

مصادر سعودية تنفي مشاركة مقاتلات المملكة في استهداف مواقع إيرانية بسوريا

نفت مصادر سعودية معلومات حول مشاركة مقاتلات تابعة لسلاح الجوي السعودي في استهداف مواقع لميليشيات إيرانية في منطقة البوكمال السورية، وقالت أن هذه المعلومات غير صحيحة بالمرة، وفقًا لما أورده موقع “إندبندنت عربية”.

كان مصدر غربي تحدث عن مشاركة طائرات مقاتلة تابعة للرياض في استهداف مواقع لميليشيات تابعة لطهران على الحدود ما بين سوريا والعراق، الأمر الذي قوبل بنفي سعودي.

وتحدث المصدر الغربي عن “عدد من القتلى والجرحى وتدمير مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ ومسيرات”.

وأشار المصدر الغربي، الذي رفض الكشف عن اسمه، إلى أنه جرى “رصد مقاتلات سعودية إلى جانب مقاتلات أخرى تغير على منشآت ومواقع للميليشيات الإيرانية، خاصة تلك التابعة لـفيلق القدس في البوكمال ومناطق أخرى حدودية”.

ويعتقد أن “إيران كانت وشك استخدام مستودعات وبطاريات صواريخ وقاعدة للطائرات المسيرة، لضرب أهداف سعودية أخرى بعد استهداف أرامكو”.

وأوضح المصدر الغربي الذي تحدث عن الطائرات السعودية أن “التحالف الدولي للحرب على الإرهاب يعمل في الآونة الأخيرة ليس فقط لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية وما تبقى منه، وإنما استهداف الجماعات المصنفة إرهابية مثل فيلق القدس وميليشيات عراقية وإيرانية مختلفة”.

وتوقع في حديثه أن هذا الرد، والمشاركة السعودية قد تكون رسالة تحذيرية بعد الهجمات على منشآت نفطية حيوية في منطقتَي بقيق وهجرة خريص السعوديتين، اتهمت الرياض طهران بالوقوف خلفها، لكن المصادر السعودية نفت أي مشاركة لها في تلك الهجمات.

بواسطة |2019-09-19T15:11:22+02:00الخميس - 19 سبتمبر 2019 - 3:11 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى