وزير الدفاع الإيراني: أمريكا والسعودية توهموا أنهم قادرون على إنهاء حرب اليمن في أيام

قال وزير الدفاع الايراني؛ العميد “أمير حاتمي”، أن ميليشيات الحوثيين في اليمن باتت أقوى وقادرة على “استهداف عمق أراضي العدو”.

وأضاف “حاتمي”: “الأمريكيون والسعوديون توهموا أنهم قادرون على إنهاء حرب اليمن في غضون أيام، ولم يدركوا أن اليمنيين أصبحوا اليوم أقوى من أي وقت مضى، ويمكنهم استهداف أهداف محددة في عمق أراضي العدو”.

وخلال الملتقى الوطني الثالث لتكريم المقاتلين القدامى، قال وزير الدفاع الإيراني: “لقد تعلمنا من مرحلة الدفاع المقدس، أن العدو يريد أن لا نكون أقوياء، وأن طريقنا الوحيد هو المقاومة والاعتماد على أنفسنا”.

وأردف: “يمكننا اليوم تلبية واستخدام جميع احتياجاتنا الدفاعية في جميع المجالات، ضد الإرهابيين وأمريكا، وهذا ما حدث في إسقاط طائرة التجسس الأمريكية المسيرة”.

وأكد أنه: “إذا تكرر العدوان، سيكون ردنا أقوى”.

وتأتي هذه التصريحات، التي نقلتها وكالة “مهر”، بعد هجمات استهدفت عملاق النفط السعودي “أرامكو”، الشهر الجاري، وتبنتها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، والتي تخوض حربا منذ عام 2015 في مواجهة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وأضاف “حاتمي”: “الأمريكيون منعوا وزير الخارجية الإيراني من الذهاب إلى المستشفى لعيادة مبعوثنا في الأمم المتحدة الذي يرقد هناك، وهذا يعني أنهم يفعلون كل ما في وسعهم لمواجهة إيران”.

وعلق على العقوبات الأمريكية ضد بلاده قائلا: “إذا كانوا يستهدفون اقتصادنا اليوم فإنهم يسعون إلى إركاع وتسليم إيران من خلال الحظر، نظرا لاعتقادهم بأننا ضعفاء في هذا المجال، ويحاولون إلحاق الأذى بنا بهذه الطريقة”.

وتابع “المشاكل الاقتصادية سيتم حلها، في ظل جهود وتلاحم أبناء الشعب”.

وفي 8 مايو/ أيار 2018، أعلن الرئيس الأمريكي؛ “دونالد ترامب”، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة، ردت عليها طهران بإعلان التخفف من المعايير التي تم الاتفاق عليها عام 2015.

بواسطة |2019-09-30T17:21:20+02:00الإثنين - 30 سبتمبر 2019 - 5:21 م|الوسوم: , |

إيران: نرحب بحل الخلاف مع السعودية لكنها غير مستعدة بسبب “الأوهام”

رحب الناطق باسم الخارجية الإيرانية، “عباس موسوي”، الاثنين، بالجهود المبذولة دوليا؛ لحل الخلاف مع المملكة العربية السعودية.

وقال”موسوي”، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن طهران “ترحب بأي جهود لحل الخلاف مع السعودية لكن الرياض غير مستعدة بسبب بعض الأوهام”.

وأكد أن هناك جهود لدول كثيرة لحل الخلاف مع الرياض، وأن هناك دائما فرصة للحل، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية.

وعن الشأن اليمني، اعتبر “موسوي”، أن العمليات العسكرية اليمنية ضد السعودية دفاعية، مشددا على أن طهران تدعم حق اليمنيين في دفاعهم المشروع عن النفس.

وأضاف أن على السعودية القبول بالحوار لأجل حل الأزمة اليمنية، معتبرا أن الحوار سيكون لصالح السعودية واليمنيين والمنطقة، داعيا الرياض إلى وقف إطلاق النار في اليمن.

ودعت طهران، الأحد الرياض، إلى قبول مبادرة وقف الأعمال العسكرية العدائية التي طرحتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، واصفة إياها بأنها توفر سبيلا لتحقيق السلام.

وجاءت تصريحات “موسوي” ردا  على تصريحات ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” في مقابلة مع شبكة CBS الأمريكية، والتي أعرب خلالها عن  أمله في ألا يتم الرد على طهران عسكريا، مؤكدا أنه يفضل الحل السياسي.

وأضاف أن الحل السياسي سيكون أسهلاً في هذا البلد (اليمن) إذا أوقفت إيران دعمها للميليشيات الحوثية.

بواسطة |2019-09-30T16:52:03+02:00الإثنين - 30 سبتمبر 2019 - 4:52 م|الوسوم: , |

إيران ترفع مستوى التأهب لحماية منشآتها النفطية

قال وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنغنه، أن بلاده بدأت في رفع مستوى التأهب ضد الهجمات السيبرانية والعسكرية التي قد تستهدف قطاع الصناعات النفطية في إيران.

وفي تصريحاته بمناسبة يوم الأمن والدفاع المدني القومي، الأحد، أوضح “زنغنه” أن العقوبات الأمريكية تستهدف قطاع النفط في بلاده.

وأشار الوزير إلى أن قطاع النفط يُشكّل المصدر الأساسي للاقتصاد والقوة في بلاده، مشدّداً على أن “الحرب الاقتصادية للعدو” تستهدف مقدراتنا النفطية.

وأكّد زنغنه على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الإدارية والتقنية والعملياتية لحماية المنشآت النفطية في إيران.

بواسطة |2019-09-29T17:13:43+02:00الأحد - 29 سبتمبر 2019 - 5:13 م|الوسوم: |

“ستينا إمبيرو” تصل ميناء راشد في دبي بعد احتجاز 10 أسابيع بإيران

وصلت ناقلة النفط “ستينا إمبيرو” والتي تحمل العلم البريطاني، إلى ميناء راشد في دبي، الجمعة، عقب مغادرتها المياه الإيرانية بعد أن ظلت محتجزة منذ يوليو/تموز الماضي.

وأظهرت بيانات “ريفينيتيف” لتعقب السفن أن الناقلة وصلت إلى الإمارات، في الوقت الذي أكدت الشركة السويدية المالكة للناقلة “ستينا بالك”: “وصلت (السفينة) المياه الدولية”، مضيفا أن أحد المسؤولين في السفينة “أُبلغنا بأن كل أفراد الطاقم بأمان ومعنوياتهم مرتفعة بعد الإفراج عنهم”.

وغادرت “ستينا إمبيرو”، الخميس، ميناء بندر عباس الإيراني؛ حيث سيتم إعادة أفراد الطاقم إلى بلادهم، بعد احتجازهم لعشرة أسابيع.

واحتجز الحرس الثوري الناقلة في مضيق هرمز بدعوى ارتكابها انتهاكات للقواعد البحرية، بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق، وهي الناقلة التي تم إطلاق سراحها في أغسطس/آب الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة المالكة للناقلة إن “الطاقم سيخضع لفحوص طبية وسيجري الاستماع إلى إفاداتهم في دبي قبل العودة لأسرهم”.

وزاد احتجاز إيران لـ”ستينا أمبيرو” في 19 يوليو/تموز الماضي من التوترات في المنطقة في أعقاب هجمات في مايو/أيار ويونيو/حزيران على سفن تجارية أخرى في مياه الخليج حملتها واشنطن على طهران، فيما نفت إيران مسؤوليتها.

وباتت حركة مرور ناقلات النفط عبر مضيق هرمز محور مواجهة بين واشنطن وطهران، وانجرت بريطانيا إلى تلك المواجهة أيضا، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الخليج منذ مايو/أيار.

بواسطة |2019-09-28T15:44:09+02:00السبت - 28 سبتمبر 2019 - 3:44 م|الوسوم: , |

“ستينا إمبيرو” البريطانية تغادر المياه الإيرانية

أوضحت بيانات ريفينيتيف لتتبع وتعقب حركة السفن الدولية أن الناقلة “ستينا إمبيرو”، التي ترفع علم بريطانيا واحتجزها الحرس الثوري الإيراني في يوليو/تموز الماضي، بدأت التحرك، الجمعة، وغادرت ميناء بندر عباس.

واحتجز الحرس الثوري الناقلة في مضيق هرمز لمزاعم ارتكابها انتهاكات للقواعد البحرية، بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق، وتم إطلاق الناقلة الإيرانية في أغسطس/آب الماضي.

وبحسب بيانات التتبع فإن “ستينا” حددت وجهة جديدة لميناء راشد في دبي بالإمارات، على بعد حوالي 250 كم (155 ميلاً)، ومن المنتظر وصولها إلى الميناء الإماراتي خلال نصف يوم، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، انتهاء رفع أمر احتجاز السفينة البريطانية، لكنها أشارت إلى أن التحقيق في أمرها لا يزال مستمراً.

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، قالت شركة ستينا بلك (مالكة السفينة) إنها لم تتفاوض مع إيران ولم تكن على علم بأي تهم رسمية موجهة ضد طاقم السفينة أو الشركة.

وأطلقت إيران، في وقت سابق، 7 من أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 23.

وزاد احتجاز إيران لـ”ستينا أمبيرو” في 19 يوليو/تموز الماضي من التوترات في المنطقة في أعقاب هجمات في مايو/أيار، ويونيو/حزيران على سفن تجارية أخرى في مياه الخليج حملتها واشنطن على طهران، فيما نفت إيران مسؤوليتها.

وأصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران أكثر توتراً منذ انسحاب واشنطن العام الماضي من اتفاق عالمي لكبح جماح برنامج طهران النووي وفرضها عقوبات بهدف تصفير صادرات النفط الإيرانية.

بواسطة |2019-09-27T19:58:10+02:00الجمعة - 27 سبتمبر 2019 - 7:58 م|الوسوم: , |

المجلة الفرنسية “أكتوياليتي”: قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يتهمون إيران في هجوم “أرامكو” السعودية

مثل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، اتهمت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، الأثنين 23 سبتمبر، “بالمسؤولية” عن هجوم 14 سبتمبر على المنشآت النفطية السعودية، حيث قال القادة الفرنسيون والألمان والبريطانيون، على الترتيب، إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل وبوريس، “من الواضح لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم، لا يوجد أي تفسير معقول آخر”، جاء ذلك في بيان مشترك بعد اجتماع الثلاثة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

رد رئيس الدبلوماسية الأمريكية مايك بومبو على تويتر، “تشكر الولايات المتحدة أصدقائنا المقربين، المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، على بيانهم الواضح بمسؤولية إيران وحدها في الحرب على المملكة العربية السعودية وفي تأثيرها على المنطقة والعالم”، وأضاف “هذا سيعزز الدبلوماسية وقضية السلام، ونحث جميع الدول على الانضمام إلى إدانة تصرفات إيران”.

في 14 سبتمبر، تعرض المتمردون الحوثيون في اليمن للهجوم على موقعين رئيسيين لشركة النفط السعودية “أرامكو”، مما تسبب في انخفاض الإنتاج السعودي بمقدار النصف، أو حوالي 6 في المائة من الإمدادات العالمية.

الهجمات ضد السعودية تهم جميع الدول

تجري مناورات دبلوماسية كبرى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لمحاولة العودة إلى التصعيد في المنطقة وعقد اجتماع تاريخي بين الرئيسين الأمريكيين دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني، كما التقى إيمانويل ماكرون، على خط المواجهة في هذه الجهود، للمرة الأولى صباح الأثنين دونالد ترامب وتحدث مطولًا في المساء مع حسن روحاني.

أصر قادة الدول الأوروبية الثلاث التي وقعت على الاتفاق النووي الإيراني – إلى جانب روسيا والصين وإيران – على الحاجة “الجماعية” لتعزيز الأمن في الخليج، وقال القادة، “هذه الهجمات كانت موجهة ضد المملكة العربية السعودية، لكنها تهم جميع الدول وتزيد من خطر نشوب صراع كبير”، وأضافوا، “إنهم يتذكرون أهمية الجهود الجماعية لتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، بما في ذلك إيجاد حل سياسي للصراع الدائر في اليمن”.

الغربيون يتهمون إيران بتهديد أمن الخليج

الغربيون يتهمون طهران بأن لديها أهداف مهيمنة في المنطقة، عبر تتابع الميليشيات في الحال، على طول قوس من لبنان إلى العراق عبر سوريا، لكن طهران تدافع عن نفسها، مؤكدة أنها تريد قبل كل شيء ضمان أمنها ضد جيرانها وخصومها في الخليج، كما أنه قبل سفر الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى نيويورك، قال إن إيران ستقدم خطة تعاون إقليمية إلى الأمم المتحدة لضمان أمن مياه الخليج.

وطلب قادة فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، مرة أخرى من إيران العودة إلى الامتثال لاتفاقية عام 2015، والتي من المفترض أن تمنعها من الوصول إلى الأسلحة النووية، والدخول في مفاوضات بشأن دورها في الأمن الإقليمي.

يذكر أن الولايات المتحدة شجبت الاتفاق النووي الدولي في مايو 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية ثقيلة ضد إيران، وردت طهران بعد عام من خلال البدء في فض الاتفاق، في حين أن اقتصادها مثقل بالعقوبات.

بواسطة |2019-09-25T20:23:35+02:00الأربعاء - 25 سبتمبر 2019 - 8:23 م|الوسوم: , , , , , |

الخارجية الإيرانية تعلن انتهاء التحقيقات بخصوص الناقلة “ستينا إمبيرو” البريطانية

أنهت الخارجية الإيرانية الأربعاء، التحقيقات بشأن ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” اكتملت، مشيرة إلى وجود بعض الانتهاكات والأضرار البيئية التي خلفتها الناقلة لا تزال معلقة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلًا: “انتهت التحقيقات بشأن الناقلة، ولكن بعض انتهاكاتها والأضرار البيئية لا تزال معلقة.. وقام مالك وقبطان الناقلة بتوقيع تعهد خطي بقبول قرار المحكمة في هذا الصدد”.

ولم يكشف “موسوي” عن مصير الناقلة فيما إذا كانت غادرت ميناء بندر عباس جنوب إيران أم لا.

وفي19يوليو/تموز الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على الناقلة البريطانية قرب مضيق هرمز بذريعة انتهاك قوانين الملاحة والاصطدام بقارب صيد إيراني.

وقامت القوة البحرية للحرس الثوري بنقل الناقلة البريطانية إلى ميناء بندر عباس جنوب إيران، فيما قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي ربيعي” يوم الاثنين الماضي “أعلنت موانئنا أن العمل القانوني للناقلة قد انتهى، وبإمكان الناقلة التحرك”.

بواسطة |2019-09-25T19:50:02+02:00الأربعاء - 25 سبتمبر 2019 - 7:50 م|الوسوم: , |

الحرس الثوري: لدينا القدرة على خلق مشاكل لمن ينتقد إيران

قال قائد الحرس الثوري الإيراني “حسين سلامي”: “على الدول التي تصرح ضد إيران أن تنتبه لتصريحاتها لأننا نستطيع أن نخلق لها المشاكل”.

جاء ذلك في خطاب لـ”سلامي”، الأربعاء، بعد يومين من اتهام دول أوروبية لإيران بتنفيذ هجوم على منشآت النفط السعودية نهاية الأسبوع الماضي.

وتوعد “سلامي”، من وصفهم بالدول التي تخرج بتصريحات تنتقد إيران، مؤكدا قدرة بلاده على خلق مشاكل لهم.

وأضاف في إشارة لاتهام إيران بشن هجمات على منشآت لشركة أرامكو السعودية، “وصلنا إلى مرحلة جعلت العدو يتصور أن كل ما يحدث في المنطقة هو من صنعنا”، واصفا ذلك بـ “الحرب النفسية”.

وتابع سلامي، “على الأعداء والدول التي تصرح ضد إيران أن ينتبهوا إلى تصريحاتهم لأننا نستطيع أن نخلق المشاكل لهم”.

وأضاف قائد الحرس الثوري، “قدرتنا اليوم تتجاوز حدود إيران…العدو يعرف مدى قوتنا في المنطقة ولا يريد أن يعترف بذلك”

وحملت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الاثنين، في بيان مشترك، إيران مسؤولية الهجوم على المنشآت النفطية التابعة لشركة “أرامكو” في المملكة العربية السعودية.

وجاء في البيان الصادر في أعقاب لقاء للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: “من الواضح لنا أن إيران مسؤولة عن هذا الهجوم. لا يوجد تفسير معقول آخر”، موضحا أن قادة الدول تدعم التحقيقات الجارية لمعرفة كل التفاصيل.

وأضاف البيان: “ندين بأقوى العبارات الهجمات على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية يوم 14 سبتمبر أيلول، ونؤكد من جديد تضامننا الكامل مع المملكة العربية السعودية وشعبها”.

وفي وقت سابق، اتهمت الولايات المتحدة، والسعودية، إيران بمهاجمة البنية التحتية للنفط في المملكة العربية السعودية، بينما تنفي إيران ذلك.

وتبنت جماعة “الحوثيين” باليمن، التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم شمال وغرب البلاد، الهجوم، مبينة أنها استهدفت المنشأتين بعشر طائرات مسيرة مفخخة، وذلك ردا على الغارات السعودية لكن الرياض استبعدت شن الهجوم من اليمن، وقالت إن المؤشرات الأولية بالتحقيقات تؤكد تنفيذ إيران للهجوم.

بواسطة |2019-09-25T19:48:49+02:00الأربعاء - 25 سبتمبر 2019 - 7:48 م|الوسوم: |

إيران ترفض اتهام “جونسون” بالمسؤولية عن هجمات “أرامكو”

صرحت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها رفضت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، “بوريس جونسون” بشأن اتهام طهران بالمسؤولية عن الهجمات التي تعرضت لها منشآت تابعة لشركة النفط السعودية العملاقة “أرامكو” شرقي المملكة.

وقال المتحدث باسم الوزارة “عباس موسوي”: “على الحكومة البريطانية إيقاف بيع السلاح المدمر إلى السعودية وإخلاء مسؤوليتها من ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب اليمني، بدلا من بذل المزيد من الجهود غير المثمرة ضد إيران”، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (شبه رسمية).

جاء ذلك بعدما قال رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” إن بلاده تعتقد أن إيران مسؤولة عن هجمات “أرامكو”، مشيرا إلى أنها ستعمل مع الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين لتحديد رد مشترك.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت بريطانيا تستبعد القيام بعمل عسكري، قال “جونسون” إن بلاده ستراقب عن كثب اقتراح الولايات المتحدة لبذل المزيد للمساعدة في الدفاع عن السعودية.

وأضاف: “بوضوح، إذا طلب منا سواء من السعوديين أو من الأمريكيين أن يكون لنا دور، فسنبحث أي الطرق التي يمكن أن نكون مفيدين بها”.

وفي السياق، قال مسؤول حكومي بريطاني إن إعلان جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) مسؤوليتها عن الهجمات أمر “لا يمكن تصديقه”؛ لأن حجم وحنكة ومدى تلك الهجمات لا يتوافق مع إمكانيات تلك الجماعة.

وكانت السعودية قد أكدت أن هجمات “أرامكو” نُفذ بصواريخ إيرانية، ولم تنطلق من اليمن، رغم إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عنها.

 

 

بواسطة |2019-09-24T12:57:24+02:00الإثنين - 23 سبتمبر 2019 - 10:55 م|الوسوم: , , |

إيران: سيتم الإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة لدينا قريبا

نقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية عن مسؤول بحري إيراني قوله إن الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو التي احتجزتها إيران في 19 يوليو تموز سيفرج عنها قريبا.

واحتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة في مضيق هرمز بدعوى ارتكابها مخالفات بحرية، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة سواحل منطقة جبل طارق. وأفرجت سلطات المنطقة عن الناقلة الإيرانية في أغسطس آب.

وقال مراد عفيفي بور مدير عام الموانئ والملاحة البحرية في إقليم هرمزجان ”بعد صدور الحكم بإنهاء احتجاز الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو، ستبدأ هذه السفينة وبعد مرور 65 يوما، تحركها من الميناء“.

وأضاف عفيفي بور أن عملية خروج الناقلة من المياه الإقليمية الإيرانية قد بدأت ولكن القضية القانونية ضد الناقلة لا تزال مفتوحة وسيتم قريبا الإعلان عن نتائج القضية.

ولم يقدم تفاصيل إضافية حول موعد الإفراج عن الناقلة.

وفي وقت سابق يوم الاحد، قال الرئيس التنفيذي للشركة السويدية المالكة للناقلة ستينا إمبيرو إنه سيجري الإفراج عنها في غضون ساعات.

وقال إريك هانيل الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك للتلفزيون السويدي ”تلقينا معلومات صباح اليوم بأنهم سيفرجون عن السفينة ستينا إمبيرو على ما يبدو في غضون ساعات. لذلك نفهم أنه تم اتخاذ القرار السياسي للإفراج عنها“.

وأضاف ”نأمل أن تتمكن من المغادرة في غضون بضع ساعات لكننا لا نريد استباق الأحداث. نريد أن نرى السفينة تغادر المياه الإقليمية الإيرانية“. وتابع أن المعلومات جاءت من السلطات الإيرانية.

ولم يرد هانيل حتى الآن على طلب للتعقيب. وذكرت الإذاعة

السويدية نقلا عن متحدثين باسم ستينا بالك إن هانيل توجه إلى إيران.

وأحجم ويل ماركس المتحدث باسم ستينا بالك عن تأكيد تلقي الشركة معلومات بشأن احتمال الإفراج عن السفينة يوم الأحد.

وقال لرويترز ”لا تزال السفينة محتجزة والمفاوضات مستمرة. لا يمكننا تأكيد أي شيء آخر إلى أن نتلقى تأكيدا رسميا وترفع السفينة مرساتها وتبحر مغادرة المياه الإيرانية“.

وكانت إيران أفرجت في الرابع من سبتمبر أيلول عن سبعة من أفراد طاقم الناقلة البالغ عددهم 23 شخصا. وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم حينئذ إن هناك تواصلا يوميا على أعلى المستويات السياسية بين السويد وإيران منذ احتجاز الناقلة.

وطلبت بريطانيا من إيران الإفراج عن السفينة وعن الباقين من أفراد طاقمها على الفور.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية في رسالة بالبريد الإلكتروني ”احتجاز إيران بشكل غير مشروع لسفينة داخل ممر مائي معترف به دوليا أمر غير مقبول ويقوض القانون الدولي“.

بواسطة |2019-09-23T13:31:13+02:00الإثنين - 23 سبتمبر 2019 - 1:31 م|الوسوم: |
اذهب إلى الأعلى