أمريكا تعلن استعدادها للتحرك ضد إيران حال الهجوم على السعودية

وجهت الولايات المتحدة، تحذيرها لإيران، بأن قواتها الموجودة في الخليج مستعدة للتحرك حال أي هجوم إيراني على السعودية، حسب تصريحات المستشارة في البيت الأبيض، “كيليان كونواي”

جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها المسؤولة الأمريكية، مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، عقب الهجوم على منشآت نفطية تابعة لشركة “أرامكو” السعودية.

وفي سياق ذي صلة، قالت “كونواي” إن “الولايات المتحدة، مستعدة للسحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي إذا لزم الأمر، لتحقيق الاستقرار في إمدادات الطاقة العالمية، التي ستتأثر باستهداف أرامكو في السعودية”.

واعتبرت أنه “كان من غير المستبعد أن يعقد الرئيس دونالد ترامب لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن هذا الهجوم لن يساعد على ذلك الاحتمال”.

وكانت جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن قد أعلنت، أمس السبت، مسؤوليتها عن هجوم بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في محافظتي “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية.

وقال التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء أمس السبت، إنه يحقق لمعرفة المتورطين في الهجوم بطائرات ميسرة على معامل شركة “أرامكو” السعودية للنفط.

وبينما أكدت الجماعة المتمردة، المدعومة إيرانيا، مسؤوليتها، فإن أمريكا أشارت بأصابع الاتهام إلى إيران نفسها بالمسؤولية والتورط في ذلك الهجوم، وهو ما رفضته طهران.

بواسطة |2019-09-15T20:25:45+02:00الأحد - 15 سبتمبر 2019 - 8:25 م|الوسوم: , , |

نتنياهو يطالب بحرية التصرف ضد إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه ينبغي السماح لإسرائيل بالتصرف بحرية ضد إيران وذلك في تصريحات له خلال زيارة إلى منتجع سوتشي الروسي حيث التقى بالرئيس فلاديمير بوتين لبحث التنسيق الأمني في سوريا.

والتقى الزعيمان في أكثر من عشر مناسبات خلال السنوات الأخيرة، ويعمل جيشا البلدين على تجنب أي اشتباكات عارضة في سوريا.

وقالت إسرائيل إنها شنت مئات الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية في سوريا لمنع طهران من ترسيخ وجودها العسكري هناك.

وقال نتنياهو في بداية الاجتماع ”التنسيق الأمني بيننا مهم دائما، لكنه يحظى بمزيد من الاهتمام في الوقت الراهن إذ زادت منذ الشهر الماضي بصورة كبيرة محاولات إيران لضرب إسرائيل (انطلاقا) من سوريا، ونشر صواريخ دقيقة التوجيه هناك لاستخدامها ضدنا“.

وساندت إيران، وجماعة حزب الله اللبنانية التي تحظى بدعم طهران، الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية. وغضت روسيا، التي تساعد الأسد أيضا، الطرف عن الضربات الجوية الإسرائيلية إلى حد كبير.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن بوتين أثنى خلال الاجتماع على التعاون العسكري والأمني بين روسيا وإسرائيل.

وقبل الاجتماع، التقى نتنياهو بوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو. وأكد نتنياهو عقب اللقاء ضرورة أن يتصرف الجيش الإسرائيلي بحرية مع إيران حتى يضمن أمن إسرائيل.

بواسطة |2019-09-13T17:57:10+02:00الجمعة - 13 سبتمبر 2019 - 5:57 م|الوسوم: , , |

الخارجية الأمريكية: لدينا الأدلة على نقل الناقلة الإيرانية نفطا إلى سوريا بالمخالفة للتعهدات

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن ناقلة النفط الإيرانية (أدريان داريا 1) نقلت حمولتها من النفط الخام للحكومة السورية وخالفت التعهدات بألا تبيع نفطا لسوريا.

كانت قوات كوماندوس بريطانية قد احتجزت الناقلة التي كانت تعرف باسم (جريس 1) في الرابع من يوليو تموز للاشتباه بأنها كانت متجهة إلى سوريا خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة في منتصف أغسطس آب بعد تأكيدات إيرانية مكتوبة بأنها لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء إن الناقلة باعت نفطها الخام لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد رغم هذه التأكيدات وإن النفط نُقل لسوريا.

وفي اليوم التالي قال السفير الإيراني في لندن والذي استدعته الخارجية البريطانية بسبب هذا الأمر إن شحنة (أدريان داريا 1) بيعت في البحر لشركة خاصة نافيا أن تكون طهران قد خالفت ما قدمته من تأكيدات. لكنه قال أيضا إن المشتري الخاص ”يحدد جهة البيع“.

ولدى سؤال مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية عما إذا كان لدى الولايات المتحدة أدلة على أن الناقلة وجهت حمولتها من النفط الخام لسوريا قالت ”أجل… النظام الإيراني سلم النفط إلى سوريا، وذلك الوقود يتجه مباشرة إلى صهاريج القوات التي تذبح سوريين أبرياء“.

وحين سئلت مرة أخرى عما إن كانت لديها أدلة قالت ”لم نكن لنقول لو لم يكن هذا هو الحال“.

 

بواسطة |2019-09-13T14:12:48+02:00الجمعة - 13 سبتمبر 2019 - 2:12 م|الوسوم: , , |

ترامب يبدي انفتاحا على خطة الرئيس الفرنسي لالتزام إيران ببرنامجها النووي

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أخيراً، انفتاحاً على خطة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتقديم 15 مليار دولار خطوط ائتمان لإيران، مقابل عودتها إلى الالتزام بالاتفاق النووي، بحسب صحيفة “ديلي بيست” الأميركية.

ونقلت الصحيفة الأميركية، في تقرير، اليوم الخميس، عن مصادر مقربة من المحادثات بين الرئيسين ترامب وماكرون، أنّ مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية؛ بمن فيهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، منفتحون أيضاً على المقترح الفرنسي.

وعلى الرغم من أنّ ترامب لم يبد موافقته على المقترح حتى الآن، إلا أنّه، بحسب مصادر الصحيفة، أبدى استعداداً للتعاون بشأنه في مناسبات عدّة، الشهر الماضي، بما في ذلك أثناء اجتماعات مجموعة الدول السبع، أخيراً، في فرنسا.

وأوضحت الصحيفة أنّ مسؤولين أجانب يتوقعون أن يوافق ترامب على التعاون بشأن المقترح الفرنسي، أو أن يعرض تخفيف بعض العقوبات على طهران.

وأشارت إلى أنّ ترامب يدرس أيضاً عقد لقاء مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في سبتمبر/ أيلول الحالي.

وكان ترامب قد أبقى الباب مفتوحاً، أمس الأربعاء، أمام احتمال تخفيف الولايات المتحدة العقوبات على إيران، معرباً عن اعتقاده بأنّ طهران تريد إبرام اتفاق مع واشنطن بخصوص برنامجها النووي.

بينما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي تلقاه، الليلة الماضية، من نظيره الفرنسي، أنّ بلاده لا ترى معنى للتفاوض مع الولايات المتحدة، ما دامت العقوبات الأميركية قائمة. وأعرب عن استعداد إيران لإلغاء إجراءات خفض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي حال التوصل إلى اتفاق مع أوروبا.

وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، منذ مايو/أيار 2018، إثر انسحاب الرئيس الأميركي من جانب واحد من الاتفاق النووي المتعدد الأطراف الموقّع في 2015، وفرض عقوبات اقتصادية على إيران، فيما ردت الأخيرة بتقليص التزاماتها النووية في إطار هذا الاتفاق.

وتجري ثلاث دول أوروبية؛ هي: فرنسا وألمانيا وبريطانيا، محادثات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، يقودها الرئيس الفرنسي الذي يحاول إقناع الولايات المتحدة بأن تعفي إيران من بعض العقوبات المشددة التي فرضتها عليها.

بواسطة |2019-09-12T19:15:09+02:00الخميس - 12 سبتمبر 2019 - 7:15 م|الوسوم: , |

بلومبرغ: ترامب أبدى رغبته في تخفيف العقوبات على إيران

كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن خلافا وقع بين الرئيس “دونالد ترامب” ومستشاره السابق للأمن القومي “جون بولتون” في اجتماع عاصف، عقد الإثنين الماضي، تضمن بحث العقوبات الأمريكية على إيران، أدى إلى إقالة الأخير.

ونقلت الوكالة عن 3 مصادر، قالت إنها مطلعة على الأمر، أن “ترامب” بحث خفض العقوبات الأمريكية على طهران تمهيدا لإجراء لقاء بينه وبين الرئيس الإيراني “حسن روحاني” على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما عارضه “بولتون” بشدة في الاجتماع الذي جرى بالمكتب البيضاوي، بينما أبدى وزير الخزانة الأمريكي “ستيفن منوتشين” تأييدا له.

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، وعلى أثر الاجتماع، قرر “ترامب” إقالة “بولتون”، ليتم إعلان رحيله، الثلاثاء، بحسب الوكالة الأمريكية.

وكان البيت الأبيض قد بدأ بالفعل التحضير لـ”ترامب” من أجل لقاء “روحاني”، بحسب المصادر.

ورجح اثنان من المصادر أن يتمثل سيناريو اللقاء المحتمل بين الرئيسين الأمريكي والإيراني في انضمام “ترامب” إلى اجتماع بين “روحاني” والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، لكنهما أكدا أنه لا إشارة لديهما على أن ذلك سيحدث بالفعل.

ونوهت “بلومبرغ” إلى أن “بولتون” بنى حياته المهنية على نهج متشدد تجاه إيران، ودعا منذ فترة طويلة إلى ضربات عسكرية وقائية ضدها؛ لتدمير برنامجها النووي، مشيرة إلى أن إقالته المفاجئة أثارت التكهنات – والقلق في بعض الأوساط – بشأن تخفيف إدارة “ترامب” لحملة “الضغط الأقصى” التي تتبناها بحق طهران، في محاولة لجذب القادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات.

ولذا وصف مسؤول سابق بإدارة “ترامب”، “بومبيو”، و”منوتشين” بأنهما “أقل تشددا من بولتون” فيما يتعلق بإيران ما يعني أن ثمة فرصة لعقد اجتماع مع “روحاني” إذا أسقط الإيرانيون شرطهم رفع العقوبات بالكامل أولا، وفقا للإذاعة الفرنسية.

وكان “بولتون” (70 عاما)، الذي تولى منصبه السابق في أبريل/نيسان 2018 خلفا لـ “إتش.آر مكماستر”، على خلاف دائم مع وزير الخارجية “مايك بومبيو”، المعروف بولائه لـ”ترامب”.

وأقر “بومبيو” بهذه الخلافات، لكنه قال للصحفيين بعد إقالة “بولتون”: “لا أعتقد أن أي زعيم في أي جزء من العالم يجب أن يفترض أن سياسة (ترامب) الخارجية ستتغير بشكل ملموس لمجرد أن أحدنا غادر منصبه”.

وفي هذا الإطار، قال مصدر مطلع على وجهة نظر “ترامب” إن “بولتون أثار استياء الكثيرين في البيت الأبيض، ولا سيما كبير موظفي البيت الأبيض (ميك مولفاني)”، مضيفا: “لا يلعب وفقا للقواعد.. إنه لاعب مارق”.

فيما جاءت رواية “بولتون” لخروجه من البيت الأبيض مختلفة عن إعلان “ترامب”، إذ قال في تغريدة: “قدمت استقالتي الليلة الماضية، وقال الرئيس ترامب فلنتحدث في الأمر غدا”.

بواسطة |2019-09-12T16:13:51+02:00الخميس - 12 سبتمبر 2019 - 4:13 م|الوسوم: , |

إيران: إقالة “بولتون” دليل واضح على فشل السياسة الأمريكية تجاه طهران

قال مستشار الرئيس الإيراني للشؤون السياسية، “حسام الدين آشنا”، إن إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي “جون بولتون”، من البيت الأبيض، تعتبر مثالا واضحًا لفشل سياسية الضغوط الأمريكية تجاه بلاده.

وأضاف “آشنا” في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “تهميش بولتون وطرده لاحقًا ليس حدثًا عابرًا، بل هو مثال حاسم على فشل استراتيجية الضغوط الاقتصادية القصوى على إيران في مواجهة المقاومة البناءة للشعب الإيراني”.

وأشار مستشار الرئيس الإيراني، إلى أنه: “لا شك في أننا قادرون على مواجهة السلوك الأمريكي تجاه إيران، ولن نتراجع أبدا في هذه المواجهة، وإيران قد كسرت سياسة محاصرتها”.

والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أنه تسلم استقالة “بولتون” وسيعين مستشارا جديدا للأمن القومي الأسبوع المقبل.

وقال “ترامب” على حسابه الرسمي في “تويتر”: “أخبرت جون بولتون ليلة أمس أننا لم نعد بحاجة إلى خدماته بعد الآن في البيت الأبيض، وكنت أختلف معه بشدة في العديد من اقتراحاته، كذلك العديد من المسؤولين في الإدارة”.

وتابع قائلا: “وبناء على ذلك، طلبت من بولتون الاستقالة، وتسلمتها منه صباح اليوم، وأشكره كثيرا على خدماته”.

ورغم الاختلاف الذي طفا على السطح بين “ترامب” و”بولتون” في الشهور الأخيرة، فقد بدت إقالته مفاجئة، خصوصا أنه كان من المقرر، وفقا لإخطار من البيت الأبيض، أن يشارك في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية “مايك بومبيو”، ووزير الخزانة “ستيفن مينوشين”، ولكن المؤتمر الصحفي عقد لاحقا بغيابه.

وعندما سئل “بومبيو”، خلال المؤتمر الصحفي عن إقالة “بولتون”، قال إن “الرئيس ترامب طلب منه تقديم استقالته وفعل ذلك صباح اليوم، وإن من حق الرئيس أن يوظف من يشاء ويبقي من يشاء في إدارته”.

وأضاف أنه يجب ألا يتوهم أي قائد في العالم أن غياب أي مسؤول مهما كان في الإدارة، سيغير من سياسة إدارة “ترامب” حول مختلف الملفات.

يشار إلى أن “ترامب” أقال منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني 2017 مستشارين آخرين للأمن القومي وهما “مايكل فلين” و”هربرت ماكماستر”.

بواسطة |2019-09-11T15:28:54+02:00الأربعاء - 11 سبتمبر 2019 - 3:28 م|الوسوم: , |

ميركل: نعمل على منع نشوب حرب في ليبيا وتفادي الصراع مع إيران

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأربعاء إن بلادها ستقوم بدورها لتجنب نشوب حرب بالوكالة في ليبيا محذرة من أن الوضع هناك ينذر بزعزعة استقرار أفريقيا بأسرها.

وقالت ميركل في كلمة أمام البرلمان الألماني ”هناك وضع يتطور في ليبيا وقد يتخذ أبعادا مثل التي شهدناها في سوريا.. ومن الضروري أن نبذل كل ما بوسعنا لضمان عدم تصعيد الوضع إلى حرب بالوكالة وستقوم ألمانيا بدورها“.

وأضافت ”إذا لم تستقر الأوضاع في ليبيا فإن استقرار المنطقة الأفريقية بأسرها سيتزعزع“.

كما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا إن أوروبا قررت الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران وستحاول إيجاد حلول لتفادي التصعيد.

وأضافت ميركل في كلمة أمام البرلمان ”خطوة بخطوة، سنظل نحاول إيجاد حلول مع إيران لتفادي تصعيد التوتر في جزء حساس من العالم. هذه هي وظيفتنا“.ج

بواسطة |2019-09-11T11:26:19+02:00الأربعاء - 11 سبتمبر 2019 - 11:26 ص|الوسوم: , , |

إيران: دولة الاحتلال هي التي تمتلك أسلحة نووية وتتهمنا بهذا كذبا

رفضت إيران يوم الاثنين ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تطوير طهران أسلحة نووية في موقع سري وقالت إنه يبحث عن ذريعة للحرب.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر ”من تمتلك أسلحة نووية حقيقية تتهمنا كذبا (بامتلاك أسلحة نووية)“ في إشارة للترسانة النووية التي يفترض أن إسرائيل تمتلكها.

وقال نتنياهو يوم الاثنين إن طهران كانت تعمل على تطوير أسلحة نووية في موقع سري في آباده لكنها دمرت المنشأة بعد أن علمت باكتشاف أمرها.

وقال ظريف في تغريدة ”هو والفريق باء. يريدون الحرب فحسب.. بغض النظر عن دماء الأبرياء وعن سبعة تريليونات دولار أخرى“.

وسبق أن أعلن ظريف أن ما وصفه ”بالفريق باء“، الذي يضم مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون ونتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد يدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخوض صراع مع طهران.

بواسطة |2019-09-10T14:01:08+02:00الثلاثاء - 10 سبتمبر 2019 - 2:01 م|الوسوم: , |

مسؤولة أمريكية تجتمع برؤساء بنوك الإمارات لبحث الضغط على إيران

ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن “سيجال مانديلكر”، وكيلة الوزارة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، تلتقي برؤساء 7 بنوك إماراتية خلال زيارتها لدولة الإمارات التي بدأت الأحد، وتنتهي الإثنين، وستعقد محادثات مع مسؤولين بوزارة المالية الإماراتية والبنك المركزي قبل أن تتوجه إلى سويسرا و(إسرائيل).

وأفادت الوكالة الأمريكية بأن “مانديلكر” تقوم بمقابلة رؤساء البنوك وشركات النقل البحري، وسط مساعي إدارة الرئيس “دونالد ترامب” لتشديد العقوبات على إيران.

وصرحت “مانديلكر” للصحفيين في أبوظبي، الإثنين: “نبحث سبلا للعمل معا للتصدي للإرهاب ونفوذ إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة وحول العالم”.

وتمثل الرحلة أحدث محاولة من جانب الولايات المتحدة لتكثيف الضغط على إيران التي رفضت حتى الآن التفاوض ما لم يتم رفع العقوبات الأمريكية، خاصة بعد نشر بيانات إيرانية تفيد بتطبيع العلاقات الاقتصادية مع الإمارات.

كما كشفت وثائق لشركات مراقبة النفط، بينها “تانكر تريكرز”، طرقا جديدة لتهريب النفط الإيراني من خلال الموانئ والمياه الإماراتية، وذلك بغرض تصديره إلى عدة دول في آسيا والشرق الأوسط.

ولذا ارتفعت صادرات إيران النفطية إلى أعلى معدلاتها، في أغسطس/آب الماضي، منذ فرض العقوبات الأمريكية على طهران، وذهب نصفها تقريبا باتجاه الإمارات، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.

وتوقعت أوساط اقتصادية إيرانية ارتفاع حجم التبادل التجاري بين طهران ودبي خلال الفترة المقبلة، في وقت احتلت فيه الإمارات المرتبة الثانية في سلم أكبر مصدري البضائع إلى إيران بعد الصين خلال فصل الربيع الماضي.

وأورد أحدث تقرير للجمارك الإيرانية أن الصين والعراق وتركيا والإمارات وأفغانستان هي الدول الخمس الأوائل في استيراد البضائع الإيرانية غير النفطية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الإيراني الجاري (ما بين 21 مارس/آذار و22 أغسطس/آب).

وبينما ذكر التقرير أن التبادل التجاري الإيراني خلال الأشهر الخمسة الماضية تجاوز 35.5 مليار دولار، أشار إلى أن البلاد حققت دخلا بلغ 17.8 مليارات دولار في الفترة ذاتها من تصدير البضائع غير النفطية التي تقدر بأكثر من 60 مليون و737 ألف طن.

وأوضحت منظمة الجمارك الإيرانية في تقريرها أن صادراتها غير النفطية إلى الصين والعراق وتركيا والإمارات وأفغانستان حققت خلال الأشهر الخمسة الماضية عوائد بلغت 13 مليار و377 مليون دولار، في حين بلغت إيرادات البلاد خلال المدة ذاتها 14 مليونا و126 ألف طن، بقيمة 17 مليارا و739 مليون دولار.

أما واردات الجمهورية الإسلامية من الصين والإمارات وتركيا والهند وألمانيا فبلغت 12 مليارا و280 مليون دولار، بحسب التقرير.

بواسطة |2019-09-09T20:26:44+02:00الإثنين - 9 سبتمبر 2019 - 8:26 م|الوسوم: , , |

الصين وإيران.. هل تجمعهما سياسات ترامب العدائية ضدهما؟

كانت زيارة وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” لقمة مجموعة السبع في فرنسا أواخر الشهر الماضي مفاجأة للكثيرين في الغرب، حتى إن البعض نظر إليها على أنها مقدمة لانفراج سياسي.

لكن بالنسبة للقيادة الإيرانية، كانت رحلة “ظريف” السريعة إلى “بياريتز” مجرد فرصة ضئيلة لتعزيز الموقف الإيراني في المواجهة الأمريكية الإيرانية، وقد تم تأكيد هذا في الأيام التي تلت ذلك.

فلا تزال إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ترفض رفع العقوبات عن النفط الإيراني، ولن تشارك طهران في محادثات مباشرة مع واشنطن حتى يتم تخفيف العقوبات بشكل واضح من قبل الجانب الأمريكي.

وبعيدا عن الرمزية، ترك “ظريف” بياريتز خالي الوفاض، لكن رحلته التالية كانت أفضل حالا، وقبل أن يصل إلى بكين، كان “ظريف” قد أوضح بالفعل نواياه لصحيفة “جلوبال تايمز” الصينية البارزة، حيث أكد أن إنشاء “شراكة استراتيجية” مع الصين يعد طموحا للقيادة في إيران.

ولكن على الرغم من حاجة طهران العميقة لبكين لإنقاذها، فإن الرأي السائد هو أن هناك حاجة إلى علاقة مختلفة نوعيا مع الحكومة الصينية قبل أن تتمكن إيران من الالتزام بأن تصبح “محطة” للصين في غرب آسيا، ويبقى السؤال الأهم هو كيف ترى الصين مصالحها طويلة المدى في إيران.

وفي خضم الصدام الجيوسياسي الكبير الجاري بين الولايات المتحدة والصين، من غير المنطقي أن ترضخ بكين لجدول أعمال واشنطن بعزل طهران، وفي الواقع، انتهك الصينيون بالفعل علنا العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران، عبر الاستمرار في شراء النفط الإيراني، من بين أمور أخرى.

ويذهب بعض المراقبين إلى أبعد من ذلك متوقعين رؤية خطة إنقاذ صينية لانتشال إيران من براثن إدارة “ترامب”، قائلين إن “إيران هي مفتاح خطط الصين”، كما كتب “روبرت كابلان” مؤخرا في “نيويورك تايمز”.

وليس هناك شك في أن بكين تعتبر إيران من الأصول الرئيسية في غرب آسيا، فهي بلد يتمتع بموارد طبيعية من الدرجة الأولى، والكثير من رأس المال البشري، وسوق جائع وغير مستغل نسبيا، وتعد الصين بالفعل أكبر شريك تجاري لإيران، إضافة إلى ذلك، تعد إيران أيضا من الدول المستقلة سياسيا على الساحة العالمية، والتي قد تصبح دولة حليفة للصين إذا تم استغلال هذه الحقيقة جيدا.

ببساطة، من وجهة نظر الصين، لا يوجد سبب يجعلها ترغب في أن تنجح حملة “أقصى ضغط” من قبل إدارة “ترامب” ضد إيران، ومع ذلك، ليست هذه هي القصة كلها، فالعلاقات بين البلدين أكثر تعقيدا.

 

شيفرة العلاقة

ومنذ أوائل العقد الأول من القرن الـ21، أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لإيران والزبون الأكبر للنفط الإيراني، وامتد التعاون بين البلدين ليشمل مبيعات الأسلحة والموازنة الجيواستراتيجية ضد الولايات المتحدة.

وحدد المخططون الصينيون إيران كواحدة من أهم الدول في مشروع ربط آسيا بأوروبا، من خلال مبادرة “الحزام والطريق”، وهي مبادرة السياسة الخارجية الرائدة للرئيس الصيني “شي جين بينغ”، ويعد الهدف النهائي للمبادرة هو إعادة هيكلة نظام قواعد التجارة العالمية وممارسات الاستثمار نحو تأسيس نظام أكثر ملاءمة للصين، ويهدف المشروع الكبير أيضا إلى إبراز القوة الناعمة للصين وإنشاء الأسس لهيمنتها في منطقة أوراسيا.

وقد تم وضع الكثير من الرؤى حول التعاون الإيراني الصيني خلال زيارة “شي” إلى طهران في يناير/كانون الثاني 2016، واتفقت الدولتان على توسيع التجارة بينهما لتصل إلى 600 مليار دولار على مدى فترة خلال 10 أعوام، كجزء من خطة مدتها 25 عاما لبناء تعاون أقوى بين البلدين.

وبالإضافة إلى التجارة، تعد الصين مستثمرا رائدا في السوق الإيرانية، وتستثمر نحو 100 شركة صينية كبرى في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في إيران، خاصة الطاقة والنقل، على سبيل المثال، أعادت المؤسسة النووية الصينية تصميم مفاعل أراك في إيران، لتلبية متطلبات عدم الانتشار تلبية لشروط النووي الإيراني لعام 2015.

وقدمت الحكومة الصينية قرضا بقيمة 10 مليارات دولار للشركات الصينية لبناء السدود ومولدات الطاقة وغيرها من البنى التحتية في إيران، مثل مشاريع السكك الحديدية في كل “بايانور” و”مشهد” و”بوشهر” على الخليج.

كما تريد الصين أيضا المساعدة في تسريع بناء ميناء في “تشابهار” على خليج عُمان، وهو مشروع تضع الهند عينيها عليه بشكل خاص، وكمثال آخر بارز، هناك خطوط المترو الخمسة في طهران، التي تم بناؤها جميعا بواسطة الشركات الصينية، وتم صنع عربات السكك الحديدية من قبل شركة إيرانية صينية مشتركة، وهي شركة “طهران واغن” للتصنيع.

وعلى الرغم من أنها لا تزال تفتقر إلى بعض التقنيات المتقدمة المتاحة للشركات الغربية، أصبحت شركات الطاقة الصينية من بين المطورين المهمين لحقول النفط والغاز الطبيعي في إيران، التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي للغاز بعد روسيا، وواحدا من أكبر احتياطات النفط في العالم.

ووفقا لوزارة النفط الإيرانية، قامت “الصين” في شهر أغسطس/آب بترسيخ مشاركتها في 3 مشاريع رئيسية للطاقة في إيران، وهي حقل جنوب بارس للغاز الذي يعتبر الأكبر في العالم وتتشاركه إيرام مع قطر، وحقل نفط “يادآوران” على الحدود مع العراق، وتطوير محطة نفط “جاسك”، التي تقع شرق مضيق هرمز. ولا شك في أن الصين قد استفادت اقتصاديا من غياب شركات الطاقة الغربية عن إيران بسبب الضغوط الأمريكية.

وعلى حد تعبير “ظريف”، فإن الصين وإيران “شريكان استراتيجيان على العديد من الجبهات”، وفي زيارته الأخيرة، ناشد وزير الخارجية الإيراني بكين تعزيز العلاقات حتى يتمكن البلدان من معالجة مجموعة من القضايا، بما في ذلك قمع التطرف والإرهاب، وفي حين أنه لم يشر إلى حملة القمع المستمرة والمثيرة للجدل التي تشنها الصين ضد المسلمين في “شينجيانغ”، لكن “ظريف” كان واضحا في انتقاد السياسات الأمريكية. 

وينبغي على الصين، حسب تفكير “ظريف”، أن تواجه التحدي المتمثل في إنهاء التعصب الأمريكي المفترض في جميع أنحاء العالم، وأن تلقي بدعمها الكامل لإيران في هذا الجهد.

وبعد انتقاده لقرار إدارة “ترامب” بالتخلي عن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، طلب “ظريف” صراحة دعم بكين الفوري للاتفاق لإبقاء بلاده على قيد الحياة، قائلا: “قد يكون لكيفية استجابتنا لهذا التطرف الأمريكي وهذا الانتهاك الصارخ للالتزامات الدبلوماسية والقانون الدولي تأثير على قدرتنا على الوصول إلى تلك الرؤية المشتركة لمستقبل قارتنا”.

وناشد “ظريف” التعاطف الصيني من خلال تسليط الضوء على الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، كمثال أولي على أن الأحادية الأمريكية تشكل خطرا على ما أسماه “النظام الدولي القائم على القواعد”.

 

علاقة محفوفة بالمخاطر

ومع ذلك، كان هناك شعور بالخوف من رد فعل الصين على التلاعب الواضح بالكلمات في حديث “ظريف”، وكانت دعوته إلى زرع “أسس قوية للعلاقات الاقتصادية التي تعود بالنفع على كلا الطرفين” إيماءة خاطفة لمخاوف إيران من أن العلاقات الاقتصادية الحالية تميل لصالح الصين.

ويشير المسؤولون الإيرانيون بهدوء إلى حقيقة أن الضغوط الأمريكية على إيران حولت بلادهم إلى أسير تجاري لبكين، ويعد النفط الخام الإيراني منخفض السعر، الذي يذهب إلى الصين مقابل أي شيء ترغب الصين في تقديمه، غير كاف لرؤية إيران للشراكة الاستراتيجية.

وبدلا من ذلك، حث “ظريف” الصينيين على السماح لإيران “بالمساهمة بفعالية في خطة الصين لبناء قاعدة رائدة على مستوى العالم للعلوم والتكنولوجيا والابتكار”، وقد طلب إدراج إيران في ما اعتبره كثيرون في طهران عصر ذهبي قادم للصين.

وفي سعيها لإغراء الصين، يُقال إن طهران مستعدة لإلغاء متطلبات التأشيرة للسائحين الصينيين، ويعد هذا مجرد فصل أخير في سياسة “التطلع إلى الشرق” الإيرانية، وهي استراتيجية قديمة قدم الجمهورية الإسلامية نفسها.

ولا يوجد أدنى شك في أن الصين مستعدة بشكل متزايد لاستغلال ميل إدارة “ترامب” لاتخاذ إجراءات أحادية لإثبات سمعة “بكين” كصاحب مصلحة مسؤول، وسوف تلعب الصين بورقة إيران وفقا لذلك.

وسوف تملأ الفراغ التجاري والاستثماري الذي خلفته الشركات الغربية التي غادرت إيران، وسوف تشجع على زيادة التجارة المقومة باليوان. ومن الناحية السياسية، سوف يستفيد الصينيون من الأزمة النووية لترسيخ نفوذهم في الشرق الأوسط حيث تخشى بكين من نشوب صراع أوسع نطاقا من شأنه أن يعطل وارداتها من الطاقة.

ومع ذلك، لا تعتبر الصين إيران أقرب صديق لها، فحتى عندما تسارعت العلاقات الإيرانية الصينية في بداية القرن الحالي مع تجاوزت الصين ألمانيا كأكبر شريك تجاري لإيران، ظلت بكين تولي اهتماما وثيقا لحساسيات واشنطن تجاه طهران.

وتظهر الأرقام الاقتصادية للأشهر الخمسة الأولى من عام 2019 أن تجارة الصين مع إيران انخفضت بشكل ملحوظ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق عندما لم تكن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران سارية.

لكن موقف الصين المتردد تجاه إيران لا يمكن تفسيره كليا عبر عدسة الإجراءات الأمريكية، ويظهر ذلك في موقف الصين الرافض لمحاولة إيران طويلة الأمد الانضمام إلى “منظمة شنغهاي للتعاون”، ووقد رفضت المنظمة مرارا بدء محادثات انضمام طهران، ما أثار خيبة أمل إيران.

وتدرك طهران في الوقت نفسه أن الصين لها علاقات مع كل دولة في الشرق الأوسط، بما في ذلك خصوم إيران مثل (إسرائيل) والسعودية، وهي علاقات قد تتعرض للخطر إذا تحركت بكين للتقارب أكثر مع طهران.

وببساطة، على الرغم من دعوات “ظريف” الحثيثة للقيادة الصينية، فلا يمكن أن تتوقع طهران أن تختار الصين الانحياز لموقفها ضد الولايات المتحدة بأي ثمن، ومن المتوقع أن تلعب الصين بأوراقها في إيران بعناية، لكن الإيرانيين يأملون في أن استمرار الخلاف الأمريكي الصيني يمكن أن يوفر بعض الفرص لطهران.

ومن وجهة نظر بكين، تتباين الآثار قصيرة الأجل لقرار واشنطن بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015، ونظرا للآثار العالمية لتجديد العقوبات الأمريكية، سيكون لدى الإيرانيين أموال أقل لشراء البضائع الصينية، وهناك خطر من أن الانسحاب قد يحفز إيران على استئناف برنامجها النووي، ما يزيد من احتمال نشوب صراع عسكري في الخليج العربي.

ومع ذلك، يحتاج الإيرانيون – تحت العقوبات – إلى المزيد من القروض والاستثمارات من الصين، ومن المرجح أن يكونوا على استعداد لتقديم النفط الإيراني للصين بخصومات مستمرة، ومن المرجح أن يرى صناع السياسة الصينيون، الذين ينظرون أكثر للمنظور طويل الأجل، فرصا لتحقيق مكاسب أكبر من إيران المعزولة عن الغرب والتي تعتمد على الدعم الاقتصادي والأمني ​​الصيني.

وسيكون أحد المؤشرات المبكرة لنهج بكين في مسألة العقوبات الإيرانية هو كيف ستستجيب الصين لمطالب إدارة “ترامب” بوقف استيراد النفط الإيراني، على المدى القريب.

وإذا اتخذت بكين موقفا أكثر جرأة وقامت بتزويد الأوروبيين والإيرانيين بشبكات مالية بديلة لمساعدتهم على التهرب من العقوبات الأمريكية، فقد يشير ذلك إلى أن بكين تعتبر إدارة “ترامب” مجرد “نمر من ورق” وترى أن استراتيجيتها تجاه إيران ليست سوى حملة مؤقتة.

بواسطة |2019-09-09T15:20:59+02:00الإثنين - 9 سبتمبر 2019 - 3:20 م|الوسوم: , , , |
اذهب إلى الأعلى