إسبر: الخليجية طالت كثيرًا ويجب حلها سريعًا، للتفرغ لإيران

صرح وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” إن على دول مجلس التعاون الخليجي أن تقوم بحل خلافاتها، قائلا إن الأزمة الخليجية “طالت كثيرا”، ومطالبًا دول الخليج بالتفرغ للتحدي الأكبر في المنطقة و (هو إيران التي يتفشى سلوكها الخبيث وتقوض الحكومات)، على حد وصفه.

وقال “إسبر”، خلال كلمة ألقاها في المعهد الملكي للخدمات الموحدة في لندن، الجمعة: “رسالتنا إلى دول مجلس التعاون الخليجي أنهم بحاجة إلى حل خلافاتهم سريعا، فقد طالت كثيرا؛ لأن التحدي الأكبر في المنطقة هو إيران التي يتفشى سلوكها الخبيث وتقوض الحكومات”.

وأضاف: “هذا هو التحدي الأكبر لنا ولدول الإقليم باعتقادي، وهناك أيضا الإرهاب الذي أعتقد أن إيران تدعم وتوجه الكثير منه”.

في هذا السياق، كشف السفير الأمريكي لدى الكويت “لورانس سيلفرمان” أن الأزمة الخليجية ستكون حاضرة على جدول أعمال لقاء الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وأمير الكويت “صباح الأحمد الجابر الصباح” في واشنطن 12 سبتمبر/أيلول الجاري.

كما أفادت مصادر دبلوماسية خليجية بأن إشارات سعودية وصلت إلى الكويت عن رغبة المملكة في حلحلة الأزمة الخليجية وإعادة إحياء جهود الوساطة بشأنها.

وربطت المصادر بين رسالة ملك السعودية “سلمان بن عبدالعزيز” إلى أمير الكويت، الأربعاء، ورسالة أمير الكويت إلى نظيره القطري “تميم بن حمد”، الخميس.

يذكر أن الكويت تؤدي دور الوسيط في الأزمة الخليجية منذ اندلاعها في 5 يونيو/حزيران 2017؛ حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الأربع حصارا على الدوحة، وأغلقت منافذها برا وبحرا وجوا أمامها ضمن إجراءات عقابية أخرى بدعوى تمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لها، وهو ما نفته قطر بشدة، وأكدت أن هذه الإجراءات تستهدف سيادتها واستقلال قرارها.

بواسطة |2019-09-07T15:54:15+02:00السبت - 7 سبتمبر 2019 - 3:54 م|الوسوم: , |

رصد ناقلة النفط الإيرانية قبالة ميناء سوري بعد تقارير تفيد بإفراغ حمولتها في سوريا

أظهرت صورًا لأقمار الصناعية ناقلة النفط الإيرانية “أدريان دريا 1” وهي ترسو قرابة ميناء طرطوس السوري، الأمر الذي يعد تعزيزًا لتقارير إعلامية سابقة تفيد بأن الناقلة أفرغت معظم حمولتها في ميناء سوري، حسب وكالة “أسوشيتد برس”.

وقد حصلت الوكالة الأمريكية على الصور صباح السبت من شركة “Maxar Technologies” الأمريكية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء.

وتتشابه الصور التي حصلت عليها الوكالة مع صورة نشرها مستشار الأمن القومي الأمريكي “جون بولتون” للناقلة الإيرانية في وقت سابق.

وقال “بولتون” في تغريدة عبر “تويتر”: “من يعتقد أن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 لم تتجه إلى سوريا يعيش حالة من الوهم”.

وأضاف: “لا يمكن تخفيف العقوبات عن إيران قبل أن تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب”، لكنه أشار إلى إمكانية “إجراء محادثات مع إيران”.

كان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني كشف عن معلومات بأن ناقلة النفط الإيرانية أفرغت نحو 55% من حمولتها في ميناء سوري.

ولم يذكر التقرير، الذي أعادت وكالتا “فارس” و”تسنيم” الإيرانيتان نشره، ذكر اسم الميناء السوري، واكتفى بالقول إن الشحنة التي تم تفريغها تقدر بنحو 2.1 مليون برميل نفط خام.

كان وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو” قال، قبل أيام، إن الناقلة “أدريان دريا 1” في طريقها لتفريغ حمولتها من النفط في سوريا، رغم تعهدات قدمتها إيران إلى سلطات جبل طارق وبريطانيا بعدم الإقدام على ذلك، معتبرا أن الثقة في وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” كانت خطأ.

واحتجزت سلطات جبل طارق البريطانية الناقلة الإيرانية، في 4 يوليو/ تموز، للاشتباه في أنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا، متجاوزة عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وكان على متن السفينة 28 من أفراد الطاقم، بينهم مواطنون من الهند وباكستان وأوكرانيا.

وفي 15 أغسطس/آب، تم إطلاق سراح الناقلة، لكن بعد يومين أصدرت محكمة أمريكية أمرا بالقبض عليها ومصادرة كل النفط الذي تحمله و995 ألف دولار على متنها، ورفضت سلطات جبل طارق الطلب.

وفي 31 أغسطس/آب، أضافت وزارة الخزانة الأمريكية الناقلة الإيرانية وقبطانها إلى قائمة العقوبات.

وأعلنت الخارجية الإيرانية أنها باعت شحنة النفط، التي تحملها الناقلة، وأن المشتري الذي لم تكشف عن هويته هو من يقرر وجهتها.

بواسطة |2019-09-07T15:53:44+02:00السبت - 7 سبتمبر 2019 - 3:53 م|الوسوم: , |

الأقمار الصناعية تظهر الناقلة الإيرانية قبالة سواحل سوريا

قالت “أسوشيتد برس” إن صورا للأقمار الصناعية أظهرت ناقلة النفط الإيرانية “أدريان دريا 1” قرب ميناء طرطوس السوري، فيما يعد تعزيزا لتقارير إعلامية بأن الناقلة أفرغت معظم حمولتها في ميناء سوري.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن الصور حصلت عليها صباح السبت من شركة “Maxar Technologies” الأمريكية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء.

وتتشابه الصور التي حصلت عليها الوكالة مع صورة نشرها مستشار الأمن القومي الأمريكي “جون بولتون” للناقلة الإيرانية في وقت سابق السبت.

وقال “بولتون” في تغريدة عبر “تويتر”: “من يعتقد أن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 لم تتجه إلى سوريا يعيش حالة من الوهم”.

وأضاف: “لا يمكن تخفيف العقوبات عن إيران قبل أن تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب”، لكنه أشار إلى إمكانية “إجراء محادثات مع إيران”.

كان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني كشف عن معلومات بأن ناقلة النفط الإيرانية أفرغت نحو 55% من حمولتها في ميناء سوري.

ولم يذكر التقرير، الذي أعادت وكالتا “فارس” و”تسنيم” الإيرانيتان نشره، ذكر اسم الميناء السوري، واكتفى بالقول إن الشحنة التي تم تفريغها تقدر بنحو 2.1 مليون برميل نفط خام.

كان وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو” قال، قبل أيام، إن الناقلة “أدريان دريا 1” في طريقها لتفريغ حمولتها من النفط في سوريا، رغم تعهدات قدمتها إيران إلى سلطات جبل طارق وبريطانيا بعدم الإقدام على ذلك، معتبرا أن الثقة في وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” كانت خطأ.

واحتجزت سلطات جبل طارق البريطانية الناقلة الإيرانية، في 4 يوليو/ تموز، للاشتباه في أنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا، متجاوزة عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وكان على متن السفينة 28 من أفراد الطاقم، بينهم مواطنون من الهند وباكستان وأوكرانيا.

وفي 15 أغسطس/آب، تم إطلاق سراح الناقلة، لكن بعد يومين أصدرت محكمة أمريكية أمرا بالقبض عليها ومصادرة كل النفط الذي تحمله و995 ألف دولار على متنها، ورفضت سلطات جبل طارق الطلب.

وفي 31 أغسطس/آب، أضافت وزارة الخزانة الأمريكية الناقلة الإيرانية وقبطانها إلى قائمة العقوبات.

وأعلنت الخارجية الإيرانية أنها باعت شحنة النفط، التي تحملها الناقلة، وأن المشتري الذي لم تكشف عن هويته هو من يقرر وجهتها.

بواسطة |2019-09-07T15:51:23+02:00السبت - 7 سبتمبر 2019 - 3:51 م|الوسوم: , |

إيران تعلن رسميا تقليص التزاماتها المقررة في الاتفاق النووي

أعلنت إيران رسميا تنفيذ الخطوة الثالثة من تقليص التزاماتها المقررة في الاتفاق النووي، عبر رفع كل القيود على البحوث والتطوير وتخصيب اليورانيوم واستخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمالوندي” إن بلاده بدأت، منذ الجمعة، تنفيذ الخطوة الثالثة لتقليص التزاماتها.

وأوضح، في مؤتمر صحفي السبت، أن تقليص إيران التزاماتها النووية جاء ردا على انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق المبرم عام 2015.

وأضاف “كمالوندي”، في المؤتمر الصحفي اليوم، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار “سعينا لإيجاد توازن بين حقوقنا والتزامات الطرف المقابل في الاتفاق النووي”، وهدد الولايات المتحدة بالقول: “لا قيود بعد اليوم بشأن تخصيب اليورانيوم وأبحاثه، وهذا خاضع لاحتياجات البلاد”.

وتابع: “بإمكان الصناعة النووية الإيرانية تحقيق أهدافها بعيدة المدى بسهولة”.

ولفت إلى أن “سياسة خفض الالتزام لا تشمل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، قبل أن يضيف: “لا نريد حاليا أن يطاول خفض التعهدات موضوع الرقابة الأممية على برنامجنا النووي”.

وزاد: “الخطوة الثالثة تشمل العمل على أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا بدءا من الشهر المقبل”، لافتا إلى اتجاه طهران لإنتاج مليون وحدة طرد مركزي.

ومساء الخميس، أبلغ وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، في رسالة إلى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “فيدريكا موغيريني”، أن إيران رفعت كل القيود عن أنشطتها للبحث والتطوير.

فيما قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، الأربعاء، إن الخطوات الجديدة تتضمن التخلي عن كل القيود المفروضة في اتفاق 2015، في مجالي البحث والتطوير النوويين.

وتحدث “روحاني” عن “توسيع مجال الأبحاث والتطوير وأجهزة الطرد المركزي وأنواع مختلفة من أجهزة الطرد المركزي، وكل ما نحتاجه من أجل التخصيب”، بدون إعطاء توضيحات أخرى.

وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلنت إيران وقف بعض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، وشمل ذلك تجاوز سقف المخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67% كمية الـ300 كغم المحددة في الاتفاق.

ودخلت الخطوة الثانية من تخفيض الالتزامات، حيز التنفيذ يوم 7 يونيو/حزيران الماضي، حيث أعلن “كمالوندي” أن نسبة اليورانيوم المخصب بلغت 4.5%.

وانتهت، الخميس، مهلة الـ60 يوما التي حددتها إيران للأطراف الأوروبية لاتخاذ خطوات تخفف الأضرار التي لحقت بها جراء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العام الماضي وفرض عقوبات عليها أو تنفيذ الخطوة الثالثة من تقليص الالتزامات المقررة في الاتفاق.

وتجري 3 دول أوروبية، هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، محادثات في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015، وبات مهددا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو/أيار 2018، وإعادة فرضها سلسلة من العقوبات الاقتصادية على إيران.

ويقود هذه الجهود الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، الذي يحاول إقناع الولايات المتحدة بأن تعفي إيران من بعض العقوبات المشددة التي فرضتها عليها.

بواسطة |2019-09-07T15:50:37+02:00السبت - 7 سبتمبر 2019 - 3:50 م|الوسوم: |

إيران تحتجز ناقلة نفط بمياه الخليج على متنها 12 بحارًا فلبينيًا

أعلنت إيران، السبت، احتجازها ناقلة نفط أجنبية في الخليج بدعوى التهريب، مع طاقمها المؤلف من 12 شخصًا فلبينيًا كانوا على متنها، بحسب إعلام محلي.

وقال قائد خفر السواحل بمحافظة هرمزكان الإيرانية، العقيد “حسين دهكي”، أنهم ضبطوا سفينة قاطرة أجنبية في سواحل مدينة “سيريك” المطلة على بحر عمان، تقوم بتهريب الوقود الإيراني، حسب  وكالة أنباء “فارس” المحلية.

وأوضح أن المضبوطات شملت 283 ألفًا و900 لتر ديزل بقية تتخطى 320 مليار ريال ( نحو 7 مليون و600 ألف دولار) .

وأشار أن العملية أسفرت عن اعتقال 12 شخصا من الجنسية الفلبينية وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة.

والأربعاء الماضي، احتجز الحرس الثوري الإيراني 7 قوارب صيد واعتقل 24 أجنبيا كانوا على متنها قرب ميناء جاسك في خليج عمان.

وشهدت عمليات تهريب الوقود الايراني رواجا مؤخرا، على خلفية تراجع سعر الريال أمام العملات الأجنبية، وأسعاره المدعومة الذي تقدمه الحكومة للمستهلكين في البلاد.

وتعد هذه الحادثة الأخيرة ضمن مسلسل احتجاز الناقلات بعد تصاعد التوترات في منطقة الخليج، إثر انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب، في مايو/ أيار 2018 من الاتفاق النووي مع إيران وفرض عقوبات عليها.

وبسبب العقوبات الأمريكية، تراجع إنتاج إيران إلى أدنى مستوياته منذ ثمانينات القرن الماضي، بحسب وكالة الطاقة الدولية، إلى متوسط 2.2 مليون برميل يوميا، مما كان عليه قبل أيار العام الماضي، 3.8 مليون برميل يوميًا.

وكانت إيران هددت بأن الممرات المائية الدولية لن تكون بنفس القدر من الأمان الذي كانت عليه من قبل، في حال توقف صادراتها النفطية.

بواسطة |2019-09-07T15:49:16+02:00السبت - 7 سبتمبر 2019 - 3:49 م|الوسوم: , |

نتنياهو: سعيد بزيادة التطبيع العربي مع إسرائيل، وتحركنا ضد إيران يخدم المنطقة كلها

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن “إيران تخطط لهجمات ضد إسرائيل طوال الوقت كما تشن هجمات في أنحاء المنطقة ضد العديد من جيراننا، لذا علينا التحرك ضد أنشطتهم في المنطقة”.

مضيفًا أن إسرائيل لا تدافع فقط عن نفسها ضد إيران وإنما تدافع أيضا عن دول أخرى في المنطقة إزاء ما وصفه بـ”العدوان الإيراني المستمر”، في حوار أجراه مع “بي بي سي” عربي.

وفي معرض حديثه أوضح “نتنياهو” أنه التقى وزيري الدفاع الأمريكي والبريطاني إضافة لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، خلال زيارته الأخيرة إلى لندن لتنسيق العمليات ضد إيران في المنطقة، منوهًا إلى أنه يعتزم لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسبوع المقبل لبحث القضية ذاتها.

وأضاف نتنياهو أن الهجمات الإيرانية امتدت إلى أفريقيا، ولم تعد تقتصر فقط على الشرق الأوسط، مؤكدا على ضرورة التنسيق مع القوى الأخرى التي تعمل في المنطقة لتفادي وقوع حوادث بالخطأ خلال تنفيذ العمليات.

وأبرز رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال حديثه ما وصفه بالتحول في توجهات دول وشعوب عربية عدة تجاه بلاده، مشيرا إلى أن العديد من القادة العرب يدركون الآن أنه لابد من دفع العلاقات مع إسرائيل في مجالات التجارة والتكنولوجيا والطاقة والمياه والأمن وغيرها، بصرف النظر عن التعثر على المسار الفلسطيني.

وقال نتنياهو إن “التطبيع معنا يتزايد ..لا أعتقد انه من الممكن التوصل لاتفاقات سلام أخرى، لكن الجديد هو أن دولا عربية باتت تدرك أن بإمكاننا المضي قدما في أمور عدة خاصة في المجال الأمني وأنا سعيد بذلك للغاية”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قام بزيارة رسمية لسلطنة عمان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد رغم عدم ارتباط البلدين بعلاقات دبلوماسية رسمية وقت إتمام الزيارة.

كما زارت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، دولة الإمارات العربية المتحدة في نفس الشهر لمتابعة مشاركة فريق الجودو الإسرائيلي في بطولة أبو ظبي غراند سلام. والتقت ريغيف خلال الزيارة مسؤولين إماراتيين أثناء زيارة رسمية لمسجد الشيخ زايد في العاصمة الإماراتية.

وسبق لوزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، زيارة أبوظبي أيضا في نهاية يونيو/ حزيران الماضي في إطار مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة، وتحدثت الصحف الإسرائيلية وقتها عن لقائه مسؤولا إماراتيا لم يكشف النقاب عنه خلال الزيارة.

كما أكد نتنياهو في حديثه لبي بي سي أن الأمر لم يعد مقتصرا على القادة العرب فقط، مشيرا إلى أن التأييد لإقامة علاقات مع إسرائيل يتزايد بشكل ملحوظ بين الناس العاديين في الشعوب العربية وحتى داخل إيران، موضحا أن الإسرائيليين يلاحظون ذلك من خلال الإنترنت.

ودلل نتنياهو على ذلك بوجود مدون سعودي يؤيده بحماس رغم المشاكل التي تعرض لها المدون جراء ذلك، في إشارة إلى الشاب السعودي محمد سعود الذي قام مؤخرا بزيارة إسرائيل بمبادرة شخصية منه وتعرض لانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي عقب الزيارة.

وأرجع نتنياهو سبب التحول في نظرة العالم العربي لبلاده، رغم عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، إلى إدراك كثيرين في العالم العربي على مستوى القادة والشعوب أن إسرائيل لم تعد عدوا لهم وإنما باتت حليفا أساسياً في مواجهة عدوان إيران، على حد تعبيره.

وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي اندهاشه لرفض الفلسطينيين التعامل مع مقترحات الدعم الاقتصادي التي عرضت عليهم خلال مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي انعقد قبل أسابيع، وقال “لم نقل أن الدعم الاقتصادي بديل عن اتفاق سياسي، بل الأمرين متوازيين. لا أفهم موقف القادة الفلسطينيين. هل تعلم ما الذي يمكن أن يحدثه (مبلغ) 30 مليار دولار لهذا العدد القليل من السكان الفلسطينيين؟”.

ويخوض نتنياهو معركة انتخابية هامة في السابع عشر من سبتمبر/ أيلول الجاري ستشكل اختبارا مصيريا له ولحزبه بعد فشله في تشكيل ائتلاف حكومي عقب الانتخابات الأخيرة التي جرت في شهر أبريل/ نيسان الماضي.

وقد اتهمته الكتل السياسية المنافسة، وعلى رأسها ائتلاف “أزرق أبيض” الذي يقوده رئيس الأركان السابق بيني جانتس، باستغلال التحركات السياسية التي يقوم بها بحكم منصبه كرئيس للوزراء لتحقيق مكاسب انتخابية.

بواسطة |2019-09-07T10:53:46+02:00السبت - 7 سبتمبر 2019 - 10:53 ص|الوسوم: , , |

هل نجحت إيران باختراق أقدم حزب إسلامي “سُني” في العراق؟

منذ دخول الاحتلال الأمريكي للعراق وظهور الأحزاب والجماعات السياسية في الساحة، أخذ الحزب الإسلامي العراقي مكانه كواحد من أبرز وأقوى التكتلات السنية في البلاد. 

ولم يكن الحزب الذي تأسس عام 1960، وهو الذراع السياسية للإخوان المسلمين سابقاً، بمعزل عن الضغوط التي مورست على التيارات السنية السياسية منها والعلمية، فكان له نصيب من عمليات الاغتيال والتصفية على يد الجماعات المتشددة أو المليشيات الشيعية.

لكن أكثر ما أوجع الحزب خلال مسيرته كان الاغتيال السياسي؛ عبر استهداف ممنهج طال أبرز قادته، كرئيسه السابق طارق الهاشمي، والقيادي السابق رافع العيساوي، وآخرين اضطرتهم مذكرات التوقيف بذرائع الإرهاب إلى مغادرة البلاد.

وتتهم الحكومات الشيعية السابقة، وأبرزها حكومتا نوري المالكي التي طالما وصمت بالطائفية، بانتهاج تضييقات سياسية أدت إلى تراجع نشاط الحزب، بتوجيهات من إيران الداعم الأكبر للتيارت الشيعية، وهو ما مكن أذرع طهران من إيجاد موطئ قدم في المدن السنية كافة، وتسبب بتغييرات ديموغرافية غير مسبوقة.

ورغم انفصال الحزب الإسلامي عن جماعة الإخوان المسلمين لاختلاف وجهات النظر السياسية، بقي الحزب متمسكاً بفكر الجماعة، وأخذ على عاتقه مناصرة القضايا السنية وإن كلفه ذلك تراجعاً في المناصب التي تقررها المحاصصة السياسية التي تسيطر فيها الأحزاب الشيعية.

قيادة جديدة تتقرب من إيران

سياسة الحزب الثابتة تلك يتخوف الكثير من عناصره من تبددها مع صعود نجم النائب رشيد العزاوي، الذي فاز بالانتخابات النيابية عن محافظة بابل مرشحاً عن قائمة “النصر” التي يتزعمها حيدر العبادي، تزامناً مع تقاربه اللافت مع قيادات شيعية منها زعيم مليشيا “بدر” النائب هادي العامري، الذي وصفته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية بـ”رجل إيران في العراق” والمقرب من قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.

ومن الشخصيات التي تقربت منه أيضاً فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي، التي شكلت المعضلة الكبرى في العراق خلال فترة الحرب على “داعش”، حيث نُسبت إليها انتهاكات لحقوق الإنسان في المدن السنية.

التقارب اللافت بين تلك الشخصيات والعزاوي، يقول مراقبو الوضع السياسي في العراق إنه جاء لدعم فوز الأخير للوصول للبرلمان سعياً لاستقطاب شخصيات من داخل كتلة العبادي؛ في محاولة لتأسيس انشقاق يضعفها بعد الانتخابات وإعاقة وصوله مجدداً لرئاسة الوزراء.

ويقترب العزاوي من الفوز برئاسة الحزب الإسلامي بالانتخابات التي كان من المفترض أن تجرى مؤخراً، ليخلف السياسي المعروف وأحد أقدم أعضاء الحزب إياد السامرائي، إلا أن قرب فوزه أشعل قلقاً بين أوساط الحزب ومؤيديه والجمهور السني.

العزاوي الذي قضى سنوات طويلة من عمره في إيران بعد هروبه من الأسر إبان حربها مع العراق في الثمانينيات، تلقى دعماً إيرانياً غير مسبوق للفوز بالانتخابات النيابية الأخيرة، كما تلقى خمسة ملايين دولار من قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، بحسب ما أكد لـ”الخليج أونلاين” مصدر مقرب من رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض.

لقاءات العزاوي المستمرة مع رجال إيران في العراق والقيادة السياسية الشيعية أثارت قلق الجمهور السني وعناصر في الحزب من احتمالية أن يقوم الرجل بتحويل أقدم الأحزاب السنية إلى وجه آخر للأحزاب التي تنفذ إملاءات إيران، مقابل وعود بمكاسب سياسية غير مضمونة التنفيذ.

الصعود الخفي

مصدر مقرب من الحزب تحدث لـ”الخليج أونلاين”، لم يخفِ أن جمهور العزاوي داخل الحزب ارتفع بشكل ملحوظ بعد تقربه من السلطة الشيعية، حيث قدم فعلياً دعماً شخصياً لبعض نشاطات الحزب ورجاله، وحرص على أن تقدَّم منه بصفة شخصية وليس من الحزب.

ويؤكد المصدر أنه أطلق وعوداً لقيادات فرعية بالحزب بتوفير الدعم لهم وتحصيل مناصب مرموقة بالدولة، وتأمين وظائف لعناصر الحزب، وهو ما استقطب به الكثيرين منهم، وسط انتشار لافت للبطالة بين الشباب العراقي.

وقال المصدر لـ”الخليج أونلاين” إن العزاوي لا يرى في الشيعة ومن خلفهم إيران خصماً سياسياً، ويحاول إيجاد موطئ قدم في السلطة من خلال التقارب معهم، حاله حال سياسيين سُنة آخرين؛ مثل السياسي الصاعد خميس الخنجر، والنواب أحمد الجبوري، وعمار يوسف، ومحمد الكربولي، رغم كثرة التقارير الحقوقية التي تتهم مليشيات تدعمها إيران بارتكاب انتهاكات بحق أبناء المدن السنية، شملت القتل والتهجير من مناطق كاملة.

وتزامناً مع التحضير لانتخابات الحزب، اكتشفت 31 جثة بعضها أشلاء لنساء وأطفال، في منطقة جرف الصخر في محافظة بابل التي ينتمي إليها العزاوي، ويسيطر على ملفها الأمني الشرطة ومليشيا “الحشد الشعبي” منذ طرد “داعش” قبل سنوات.

رأي العزاوي بما حدث كان ضرورة استمرار التحقيقات بعيداً عن أعين الإعلام؛ “لما قد يسببه ذلك من إرباك لعمل الجهات المختصة”، ورغم عدم انتهاء التحقيقات أضاف في تصريحات صحفية: “شائعات تحدثت عن احتمالية وجود أبعاد طائفية خلف القضية، لكن متابعة خلفية الضحايا تنفي تلك الشائعات، حيث ينتمون إلى مكونات مختلفة”.

لكن مسؤولاً في شرطة بابل قال لصحيفة “العربي الجديد”: إن “المنطقة لم تشهد أي نشاط إرهابي منذ سنوات طويلة، ولم تسقط بيد داعش، ولذا فإن أصابع الاتهام تشير لأطراف أخرى”.

ويغيب دور العزاوي عن مأساة النازحين السُّنة في جرف الصخر التابعة لمدينته بابل، الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية في مخيمات، ويمنعون من العودة لمنازلهم بقرار من مليشيا “حزب الله” العراقية و”النجباء”، سعياً لتحقيق تغيير ديموغرافي يقوض نسبة سكان المنطقة من السُّنة.

وتقوم تلك المليشيا بابتزاز الناس وأخذ الإتاوات، بحسب ما أكده القائم بأعمال السفارة الأمريكية جوي هود، خلال مقابلة مع محطة تلفزيون محلية عراقية، في أبريل الماضي.

مخاوف على الثقل السُّني في البلاد

سيطرة إيران على المشهد السياسي العراقي باتت واضحة من خلال ما بات يُعرف بـ”الفيتو الإيراني” على صعود أي شخصية سُنية لمنصب مرموق في الدولة.

ومع تقرب الكثير من السياسيين السنة من طهران سعياً للسلطة، حُرم العزاوي من مناصب تردد اسمه كمرشح لها؛ مثل رئاسة ديوان الوقف السني، ورئاسة البرلمان، التي ذهبت لمحمد الحلبوسي بعد موافقة قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس القائد العسكري الأول لمليشيات الحشد الشعبي، والذي وصفته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناوبرت، عام 2017 بـ”الإرهابي”.

المصدر الذي تحدث لـ”الخليج أونلاين” نقل مخاوف تنتاب شطراً واسعاً من أنصار الحزب والتيار السني بشكل عام؛ بسبب سيطرة مقرب من إيران على مقدرات الحزب، وسط العقوبات الأمريكية المستمرة على إيران، ونذر حرب تلوح في الأفق ضدها.

حيث انطلقت في الآونة الأخيرة تهديدات من عدة مليشيات شيعية باستهداف المصالح الأمريكية، الأمر الذي أوقع حكومة عادل عبد المهدي في حرج، وطالبها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بالمسؤولية عن أي استهداف لقواته في العراق.

الضغوط الاقتصادية على إيران شكلت هي الأخرى قلقاً آخر للجمهور السني، حيث تسعى طهران لاستخدام حيل تجارية لدعم اقتصادها المتهالك، وقد يكون العزاوي أبرز الأسماء في قائمة المتعاونين مع إيران؛ لخلفيته السنية و”الإخوانية” تحديداً والبعيدة عن الشبهات، لكن افتضاح الأمر قد يضيفه على قائمة العقوبات الأمريكية لمنتهكي الحظر المفروض عليها.

ويضع التقرب من السياسة الإيرانية في العراق السياسيين في دائرة الرقابة الأمريكية؛ ففي يونيو الماضي، قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إن واشنطن تفرض عقوبات على قادة المليشيات المرتبطة بإيران في العراق، والتي اتهمتها بـ”نشر الإرهاب”.

وذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربعة عراقيين تتهمهم بانتهاك حقوق الإنسان وممارسات تنطوي على فساد؛ شملت ريان الكلداني قائد مليشيا “بابليون”، والمقرب من قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري.

كما شملت وعد قدّو، زعيم مليشيا “الشبك” في سهل نينوى، وكذلك نوفل العاكوب محافظ نينوى السابق، وأحمد الجبوري رئيس تحالف المحور ومحافظ صلاح الدين سابقاً.

وكان من اللافت أن الشخصيات الأربعة لا تنتمي للتيار الشيعي، لكنها نالت مكاسب سياسية ودعماً على الأرض بالتنسيق مع الموالين لإيران في البلاد، وهو ما يثير مخاوف تيار واسع من جمهور الحزب الإسلامي من أن تطوله تهم الإرهاب ودعم النشاطات الإيرانية، وسط تقارب العزاوي مع قاسم سليماني وآخرين.

بواسطة |2019-09-05T13:58:33+02:00الخميس - 5 سبتمبر 2019 - 1:58 م|الوسوم: , |

وزير خارجية فرنسا .. ما زلنا قادرين على إنقاذ البرنامج النووي مع إيران

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الثلاثاء إنه “لا يزال هناك الكثير مما يتعين تسويته” في المفاوضات بين الدول الأوروبية وإيران لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران.

وقال لودريان أمام جمعية الصحافة الدبلوماسية “ما زال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، لا يزال الأمر هشًا للغاية”، لكننا “نتحاور…بثقة نسبية”، غداة اجتماع بين خبراء فرنسيين وإيرانيين في باريس.

وتحاول طهران وثلاث دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إنقاذ الاتفاق المبرم في عام 2015 للحد من البرنامج النووي الإيراني، والذي انسحبت منه واشنطن في عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على إيران.

وكثف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسابيع الأخيرة جهوده، محاولاً إقناع الولايات المتحدة تخفيف العقوبات التي تشلّ الاقتصاد الإيراني.

وأكد لودريان أنه في أواخر آب/أغسطس خلال قمة مجموعة السبع، “شعر الرئيس (ماكرون) أن الرئيس ترامب على استعداد للتخفيف من استراتيجية الضغوط القصوى وإيجاد مسار يسمح بالتوصل لاتفاق”.

وتستمد إيران 80% من مواردها بالعملات الأجنبية من مبيعات النفط أو المشتقات النفطية. وتُسبب إعادة العقوبات عزلاً شبه كامل لطهران عن النظام المالي الدولي وتخسرها تقريباً كل زبائنها للنفط.

ومن بين السيناريوهات المطروحة الإفراج عن خط قروض دولي يسهل التجارة مع إيران.

وقال لودريان إنه سيتم منح خط قروض “يضمنه النفط” مقابل “عودة ايران للالتزام بالاتفاق النووي، وضمان الأمن في الخليج وفتح مفاوضات حول الأمن الإقليمي ومرحلة ما بعد 2025”.

لكن “كل ذلك يفترض بالضرورة أن يقوم الرئيس الأميركي باعفاءات حول نقاط معينة”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني إجراء مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة وحذر من أن بلاده ستبدأ بالتخلي عن بعض التزاماتها في المجال النووي، ما لم يحصل خرق في المحادثات مع الأوروبيين خلال اليومين المقبلين

بواسطة |2019-09-03T20:33:27+02:00الثلاثاء - 3 سبتمبر 2019 - 8:33 م|الوسوم: , |

نصفها باتجاه الإمارات.. صادرات إيران النفطية تصل لأعلى معدلاتها منذ فرض العقوبات عليها

كشفت بيانات ووثائق أن صادرات إيران النفطية ارتفعت إلى أعلى معدلاتها، في أغسطس/آب الماضي، منذ فرض العقوبات الأمريكية على طهران، وأن نصف هذه الصادرات تقريبا كانت باتجاه الإمارات.

وبينما أوردت بيانات موقع “FGE” أن إجمالي الصادرات الإيرانية خلال الشهر بلغت 400 إلى 500 ألف برميل نفط يوميًا، أظهرت بيانات موقع “Refinitiv Eikon” أن صادراتها تجاوزت 230 ألف برميل نفط يوميًا خلال أغسطس/آب الماضي، وكانت كلها إلى الإمارات العربية المتحدة، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.

وتلتف إيران على القائمة الطويلة من العقوبات الأمريكية بقائمة أطول من الطرق البديلة التي تتيح لها تصدير نفطها إلى عدة دول، خاصة في ظل التوترات الأخيرة بالخليج وحرب الناقلات بين واشنطن ولندن وطهران.

وفي هذا الإطار، كشفت وثائق شركات مراقبة النفط طرقا جديدة لتهريب النفط الإيراني من خلال الموانئ والمياه الإماراتية، وذلك بغرض تصديره إلى عدة دول في آسيا والشرق الأوسط.

وبحسب تلك الوثائق، فقد استخدمت إيران، خلال الأشهر الماضية، مياه دولة الإمارات المجاورة لها أو موانئها للتهرب من العقوبات الأمريكية، وتصدير نفطها إلى الأسواق.

وأظهر تحقيق لـ”رويترز”، أن طهران حمّلت سفينة “غريس-1” من نوع (STS) بشحنة زيت الوقود، في يناير/كانون الثاني الماضي، وتم نقلها إلى سفينتين أصغر حجما في مياه الإمارات، ومن هناك سلمت إحداهما زيت الوقود إلى سنغافورة، في فبراير/شباط.

وفي السياق،  أصدر موقع شركة “تانكر تريكرز” تقريراً خاصاً، ذكر فيه أن  ناقلة ترفع علم بنما تُدعى جولف أكتف “GULF ACTIVE” جلبت نحو 400 إلى 500 ألف برميل من النفط المكرر من إيران خلال الشهر الجاري، وسلمتها إلى محطة تخزين النفط في الفجيرة بالإمارات.

وتملك الناقلة، منذ 18 فبراير/شباط الماضي، مؤسسة مقرها في دبي تسمى “Gulf Active DMCC”، ويظهر اسم الشركة في محرك البحث الخاص بالمنطقة الحرة في دبي، والناقلة مؤمّنة من قبل شركة “The American Club”.

ويقوم “تانكر تريكرز” بتتبع مسار ناقلات النفط عبر أجهزة دقيقة، ويصور رحلة الناقلات منذ تحركها حتى وصولها، ويلتقط صورا لموقعها على خرائط دقيقة.

يذكر أن عقوبات الولايات المتحدة استهدفت “تصفير” صادرات إيران النفطية، وهو ما واجهته طهران بطرق بديلة للتصدير، بينها الإمارات، إضافة إلى التهديد بمنع تصدير باقي الدول النفطية للخام عبر مضيق هرمز، الأمر الذي أشعل توترا غير مسبوق في المنطقة، لا يزال مستمرا إلى اليوم.

لكن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، مهّد الطريق في “قمة مجموعة السبع”، الأسبوع الماضي، لحل دبلوماسي محتمل للمواجهة بين طهران وواشنطن، التي تفاقمت منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” انسحابا أحاديا من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين القوى العالمية وإيران.

ونقلت وكالة “الجمهورية الإيرانية للأنباء”، عن نائب وزير الخارجية “عباس عراقجي” قوله: “اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة (مجموعة السبع)، وأبدى الجانب الأمريكي بعض المرونة حيال مبيعات النفط”.

ولم يذكر “عراقجي”، تفاصيل أخرى، كما لم يصدر أي تعليق من الجانبين الأمريكي والفرنسي.

بواسطة |2019-09-03T14:24:40+02:00الثلاثاء - 3 سبتمبر 2019 - 2:24 م|الوسوم: , , , , , |

روحاني: تنفيذ الخطوة الثالثة من خفض التزام إيران بالاتفاق النووي الخميس المقبل

قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، اليوم الثلاثاء، إن الخطوة الثالثة لخفض التزام إيران بالاتفاق النووي جاهزة للتنفيذ، الخميس المقبل، إذا لم لم ينجز الأوروبيون عملا مهما في سياق تنفيذ مسؤولياتهم.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها “روحاني” خلال حضوره اجتماع مجلس الشورى الإيراني للتصويت على الثقة لوزيرين مرشحين، وفقا لما أوردته وكالة إيسنا الإيرانية.

وأشار “روحاني” إلى عديد المحادثات التي أجراها مع مختلف زعماء الدول بصورة مباشرة أو هاتفية، قائلا: “إن اساس المحادثات هو أنه لو تمكنت أوروبا أو مجموعة 4+1 من العمل بجزء من مسؤولياتها فمن الممكن أن تعيد إيران النظر في خفض التزاماتها (بالاتفاق النووي)، ولكن لو لم يتم إنجاز عمل مهم من قبلهم فمن المؤكد أن إيران ستتخذ الخطوة الثالثة خلال الأيام القادمة”.

وحول طبيعة تلك الخطوة، أفادت مصادر إيسنا بأن طهران “ستعلن عن تطوير وإنتاج الجيل السادس من أجهزة الطرد المركزي”.

وأوضحت المصادر أن الخطوة الثالثة من خفض الالتزام بالاتفاق النووي ستشمل أيضا زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي في محطة نطنز بما  يتجاوز الحد المنصوص عليه في الاتفاق، وهو 5060 جهازا، مشيرة إلى أن كمية اليورانيوم المخصب لدى إيران بنسبة 4.5 %، وصلت إلى 25 كيلوغراما.

وكانت إيران قد أعلنت تعليق تنفيذ بعض التزاماتها المنبثقة عن الاتفاق النووي في مايو/أيار الماضي، ردا على الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة منه.

بواسطة |2019-09-03T14:23:18+02:00الثلاثاء - 3 سبتمبر 2019 - 2:23 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى