إيران تتطلع لوساطة الكويت بعد تصريحات “إيجابية” سعودية

قالت إيران أنها ترغب في وساطة من دولة الكويت لحل الخلافات بين دول المنطقة، وذلك بعد تصريحات سعودية “إيجابية” تجاه حل الخلافات في المنطقة وتلافي نشوب الحرب.

وأعرب السفير الإيراني لدى الكويت “محمد إيراني”، عن ارتياحه وتفاؤله بمستقبل علاقات بلاده مع دول المنطقة، بعد التصريحات السعودية، كاشفا أن بلاده تتطلع إلى “وساطة كويتية في القريب العاجل للمّ شمل دول المنطقة”.

وقال “إيراني”، في تصريح لصحيفة “الراي” الكويتية، إن “دور الكويت في مجالات المصالحة معروف لدى الجميع، كونها تلقى قبولا من جميع الدول بسبب سياستها الداعية للسلام دوماً”.

وأشار إلى أن الأسبوع الماضي كان “الأكثر هدوءا” في علاقات بلاده مع دول المنطقة في جميع المجالات، “ولجهة التصاريح المتبادلة بين الجميع”.

وقالت الصحيفة، إن مصادر كويتية مسؤولة، أبدت تفاؤلها بالتصريحات الصادرة أخيرا عن مسؤولين سعوديين وإيرانيين في شأن التأكيد على الحلول السياسية للأزمات في المنطقة.

وأكدت المصادر أن “الكويت تنظر بارتياح وتفاؤل إلى الأجواء السائدة والتصريحات خلال الأسبوع الماضي، وأنها تؤيد المواقف الصادرة من المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي لطالما أكدت ضرورة الحوار والحلول السياسية”.

وشددت على أن الكويت “لن تتأخر في لعب أي دور إيجابي يصب في صالح الأمن والاستقرار في المنطقة، بالتعاون والتنسيق الكاملين مع شقيقاتها في مجلس التعاون الخليجي”.

والأسبوع الماضي، أكد ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، إنه يفضل الحل السلمي للأزمة مع إيران؛ “لأن نشوب حرب في المنطقة سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد العالمي”.

من جهته، قال نائب وزير الدفاع السعودي “خالد بن سلمان”، في تغريدات عبر “تويتر”، الجمعة، إن “التهدئة التي أُعلنت من اليمن (من قبل الحوثيين) تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تُطبق بشكل فعلي”.

كما كشفت الحكومة الإيرانية، أواخر الشهر الماضي، عن تلقيها رسائل من السعودية، لكنها اشترطت وجود رسالة علنية يمكن أن تكون إحداها إنهاء الحرب في اليمن، وهو ما نفته الرياض لاحقا.

وزاد الحديث مؤخرا حول احتمالية وقوع حرب مع إيران، بعد إعلان السعودية في 14 سبتمبر/أيلول الجاري، السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص”التابعتين لشركة “أرامكو” شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة “الحوثي” اليمنية، فيما اتُهمت إيران بالمسؤولية عنها.

من جهتها، حذرت إيران مرارا، من أن تأسيس تحالف عسكري بزعم تأمين الملاحة في مضيق هرمز بعد هجمات على ناقلات “سيجعل المنطقة غير آمنة”، وأكدت أن حل التوتر يحتاج إلى الحوار وليس إلى تحالف عسكري.

بواسطة |2019-10-06T14:23:04+02:00الأحد - 6 أكتوبر 2019 - 2:23 م|الوسوم: , |

البنتاغون يعلن إنشاء “منطقة دفاع” ردًا على تهديد إيران في الخليج

قال قائد الأسطول الخامس الأمريكي الأميرال “جيمس مالوي” إن “تهديد إيران العسكري” لم يتراجع في الخليج بعد الهجوم على السعودية، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنشأت “منطقة دفاع” ردا عليه.

وفي مقابلة مع “رويترز” نُشرت الجمعة قال “مالوي”: “لا أعتقد أنهم يتراجعون على الإطلاق”.

وردا على سؤاله عما إذا كان قد شاهد أي تحركات مقلقة للصواريخ الإيرانية في الأسابيع الماضية، رفض “مالوي” التعليق على أي معلومات من الاستخبارات الأمريكية قادته لهذا التقييم.

وأوضح أنه يتابع بانتظام تحركات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الإيرانية “سواء كانت تُنقل إلى المستودعات أو منها”، كما يراقب قدرات إيران في مجال زرع الألغام.

وأضاف قائد الأسطول الأمريكي الخامس، الذي يمثل أكبر قوة في بحرية الولايات المتحدة ويتمركز في البحرين: “أحصل على ملخص للتحركات بشكل يومي ثم تقييمات لما يمكن أن يعنيه ذلك”.

وردا على سؤال عن دلالة الهجوم الأخير في السعودية بالنسبة له، قال “مالوي”: “أعتقد أنها نسخة برية لما فعلوه بالألغام… سريعة وسرية، أنكر ذلك إن استطعت”.

وتابع أن ما تسعى إليه عملية “الحارس”، التي تنفذها الولايات المتحدة بهدف ردع “الهجمات الإيرانية” في البحر والكشف عنها إذا حدثت، “هو تسليط الضوء على ذلك والتأكد من أنه في حالة حدوث أي شيء في البحر فسوف يفتضح أمرهم”.

وأضاف، تعليقا على نتائج هذه العملية، التي تشمل توفير ركيزة للمراقبة والاتصالات لتبادل معلومات الاستخبارات مع الدول الموافقة على المشاركة، وتشمل بريطانيا وأستراليا والبحرين والسعودية والإمارات: “لقد أنشأنا في الأساس منطقة دفاع”.

وتعرضت السعودية، يوم 14 سبتمبر/أيلول الماضي، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة “أرامكو” العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل خريص، تبنته قوات جماعة “أنصار الله” الحوثية اليمنية التي قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.

وأعلن وزير الطاقة السعودي، “عبدالعزيز بن سلمان”، أن الهجوم أسفر في حينه عن وقف السعودية إنتاج 5.7 ملايين برميل نفط يوميا، ما يتجاوز نسبة 50% من معدل إنتاج البلاد. واتهمت المملكة والولايات المتحدة، اللتان انضمت إليهما بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بالوقوف وراء العملية؛ الأمر الذي نفته طهران.

وجاءت تصريحات “مالوي” بعد أسبوع من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية أنها سترسل 4 أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونحو 200 من أفراد الجيش لدعم الدفاعات السعودية، في أحدث خطوة ضمن سلسلة من عمليات الانتشار الأمريكية في المنطقة هذا العام في ظل تصاعد حدة التوتر.

بواسطة |2019-10-05T15:36:35+02:00السبت - 5 أكتوبر 2019 - 3:36 م|الوسوم: , |

الخارجية الفرنسية: أمام إيران وواشنطن شهرا للجلوس على طاولة التفاوض

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، مساء الخميس، إن أمام إيران والولايات المتحدة شهراً للجلوس إلى طاولة التفاوض، مشيراً إلى أن خطة طهران لزيادة أنشطتها النووية في نوفمبر/تشرين الثاني ستؤدي لتجدد التوتر في المنطقة.

وحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل مغادرته نيويورك الأسبوع الماضي التوسط في محادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لكن محاولاته باءت بالفشل.

وقال لو دريان للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان: “ما زلنا نعتبر تلك المبادرات، التي لم تنجح، مطروحة والأمر يرجع لإيران والولايات المتحدة للاستفادة منها في فترة زمنية محدودة نسبياً لأن إيران أعلنت إجراءات جديدة لتقليص التزاماتها باتفاق فيينا في نوفمبر”.

وأضاف: “تلك الإجراءات تنذر بفترة جديدة من التوتر والتصعيد، ولذلك علينا أن نستغل المساحة السياسية المتاحة للمضي قدماً”. وتابع قائلاً: “هناك إطار عمل على الطاولة اليوم، ونعتقد أننا يمكننا أن نتحرك على ضوئه، والدبلوماسية الفرنسية تعمل على ذلك”.

وحاول ماكرون خلال الأسابيع القليلة الماضية نزع فتيل التوتر بين واشنطن وطهران، الذي تصاعد بعد هجوم في 14 سبتمبر/أيلول على منشأتي نفط سعوديتين تلقي المملكة والولايات المتحدة وأوروبا بالمسؤولية فيه على إيران، فيما تنفي الأخيرة ضلوعها فيه.

وكشفت مجلة “نيويوركر” الإثنين، أن روحاني ترك ترامب ينتظر ردّه على الهاتف، خلال وجوده في الولايات المتحدة الأميركية لحضور أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وفي التفاصيل، نقلت أيضاً صحيفة “نيويورك تايمز” أنه، بتدخل ووساطة من ماكرون، تمت إقامة خط هاتفي مؤمّن، وبأن الرئيس الأميركي كان على الجانب الآخر من الخط، فيما كان يتعين على روحاني فقط الانتقال من مقر إقامته بفندق “ميلينيوم هيلتون” إلى غرفة أخرى قريبة لبدء الحديث مع ترامب.

وأضافت الصحيفة أن روحاني ومساعديه فوجئوا بالعرض الذي قدمه لهم ماكرون، خلال زيارته غير المعلنة، للفندق القريب من مقر الأمم المتحدة، إلا أن المفاجأة كانت، كما أوردت “نيويوركر” و”نيويورك تايمز”، أن روحاني رفض حتى الخروج من غرفته، ليعود ماكرون بخفي حنين، فيما بقي ترامب معلقاً ينتظر من يردّ على الهاتف.

ولمّح روحاني، الأربعاء، في اجتماع حكومته، إلى احتمال بدء مفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة الأميركية ضمن مجموعة “1+5” المبرمة للاتفاق النووي عام 2015، قائلاً إن طهران لا تعارض عودة واشنطن “في ظروف مناسبة” إلى مجموعة “1+4” المتبقية في الاتفاق، لكن اشترط ذلك بالتزام الإدارة الأميركية بآليات المجموعة.

وأضاف روحاني، وفقاً لما أورده موقع الرئاسة الإيرانية، أنه خلال زيارته إلى نيويورك الأسبوع الماضي، كانت إيران “محور الدبلوماسية العالمية”، عازياً ذلك إلى “نجاح مقاومتها” ليقول إنه “لولا هذه المقاومة لما كان أحد يسأل عنا”.

 

بواسطة |2019-10-04T15:53:31+02:00الجمعة - 4 أكتوبر 2019 - 3:53 م|الوسوم: , , |

“الثوري الإيراني” يعلن إحباط محاولة لاغتيال “سليماني”

قال رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، الخميس، أنه تم إحباط محاولة لاغتيال قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، قبل ثلاثة أسابيع في مسقط رأسه، مدينة كرمان جنوبي البلاد.

وفي كلمة له أمام قادة من الحرس قال “طائب”: إنّ محاولة الاغتيال “خططت لها أجهزة استخبارات عربية وإسرائيلية”، حسبما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وأضاف: “فريق الاغتيال قام بشراء منزل قرب قاعة خاصة بالاحتفالات الشيعية يمتلكها اللواء قاسم سليماني”.

وذكر أن الفريق اشترى المنزل “لتجهيزه بنحو 350 إلى 500 كيلوغراما من المتفجرات، كان يخطط وضعها في نفق أسفل القاعة”.

وأوضح أنّ العملية كان يخطط لتنفيذها خلال “حضور سليماني مراسم العزاء في عاشوراء”، حسب المصدر ذاته.

وفي السياق، أشار “طائب” أنه تم التحفظ على منفذي محاولة الاغتيال، مشيرًا أنهم “اعترفوا بالتخطيط لاغتيال سليماني في أيام التاسع والعاشر من محرم الماضي (8 و9 سبتمبر/ أيلول الماضي)”.

 

 

بواسطة |2019-10-03T17:56:44+02:00الخميس - 3 أكتوبر 2019 - 5:56 م|الوسوم: , |

وثائق أمريكية: السعودية والإمارات مولتا مجموعة ضغط مناهضة لإيران

كشفت وثائق أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع دولة الإمارات، مولتا مجموعة ضغط مناهضة لإيران تنشط في الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو ” ومسؤولون خليجيون بارزون في إحدى فعاليتها هذا العام.

ووفق موقع “لوب لوغ” فإن الرياض وأبوظبي مولتا مجموعة ضغط تسمي “موحدون ضد إيران نووية”، التي شارك “بومبيو” في مؤتمرها للعام الثاني على التوالي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبجانب “بومبيو”، ذكر الموقع أن المؤتمر الأخير للمجموعة شهد أيضا حضور سفير البحرين بأمريكا، ووزير الدولة السعودي لشؤون الخليج “ثامر السبهان”، والسفير الإسرائيلي في واشنطن “رون دريمر”.

كما شارك أيضا في المؤتمر السفير الأمريكي في ألمانيا “ريتشارد غرينيل”، ومساعد وزير الخزانة الأمريكي “سيغال مانديلكر”، والسفير الإماراتي لدى واشنطن “يوسف العتيبة”، والملياردير “توماس كابلان”، الذي كان الممول الرئيسي لها عام 2013.

وأوضح الموقع أنه حصل على وثائق تظهر أن القائمين على مجموعة الضغط طلبوا في العامين الأخيرين من دبلوماسيين ومستشارين حكوميين في الإمارات والسعودية الحصول على تمويل.

ولفت الموقع إلى أن الأمر “يثير التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الجماعة تنشط كوكيل أجنبي غير معلن”.

وزعم أنه في 2017 تلقت المجموعة 5 مليارات دولار، فيما تلقت من مشروع مكافحة التطرف CEPU الذي يشكل مظلة لها ويحصل على تمويل من الخارجية الأمريكية بـ7 مليارات دولار.

وأكد الموقع تلقي المشروع المذكور في العام ذاته 22 مليار دولار، و15 مليار دولار عام 2016، فيما تلقى مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق “جون بولتون” قبل توليه منصبه من المشروع 240 ألف دولار.

 

بواسطة |2019-10-03T17:46:36+02:00الخميس - 3 أكتوبر 2019 - 5:46 م|الوسوم: , , |

دعوة فرنسية لإيران وأمريكا للحوار خلال شهر من الآن

جددت فرنسا دعوتها لكل من الولايات المتحدة وإيران، الأربعاء إلى الحوار، قبل نحو شهر، من بدء طهران المرحلة الرابعة لخفض التزاماتها في الاتفاق النووي.

وفي كلمة ألقاها أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان) قال وزير الخارجية الفرنسي، “جان إيف لودريان”: “الآن حان الوقت لإيران والولايات المتحدة للاستفادة من هذه الفترة المحدودة نسبيا، لأن إيران أعلنت أنها ستتخذ خطوات جديدة لخفض التزامات بموجب اتفاقية فيينا (الاتفاق النووي) في أوائل نوفمبر، وتهدد هذه التدابير ببدء جولة جديدة من التوتر”.

وحث “لودريان” كلا الطرفين على الشروع في التفاوض حول الاتفاق النووي والأمن في الشرق الأوسط قبل حلول 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وشدد على أن نافذة الحوار لا تزال مفتوحة أمام الجانبين قائلا: “نعتقد أن تلك المبادرات (للحوار) التي لم تنجح حتى اللحظة، لا تزال مطروحة”.

وتطرق “لودريان” إلى الهجوم على شركة “أرامكو” السعودية، بالقول: “نعتبر أن تورط إيران في الهجمات أمر ممكن جدا. على أي حال لا يوجد تفسير آخر معقول”.

وكانت صحيفة “النيويوركر” كشفت أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” حاول خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تنظيم اتصالات هاتفية بين الرئيسين، الأمريكي “دونالد ترامب”، والإيراني “حسن روحاني”.

لكن جهود “ماكرون” ذهبت عبثا، رغم استعداد “ترامب” للحديث، لأن “روحاني” لم ينضم إلى “خط هاتفي آمن” مخصص للمكالمة بين الزعيمين.

ومنذ قمة مجموعة السبع التي انعقدت في مدينة بياريتس الفرنسية نهاية أغسطس/آب الماضي، يجري الحديث عن قمة أمريكية إيرانية مرتقبة، غير أن حظوظ انعقادها تراجعت على خلفية الهجوم على منشأتين نفطيتين لـ”أرامكو” يوم 14 سبتمبر/أيلول الماضي.

وحملت واشنطن وبرلين وباريس ولندن، السلطات الإيرانية مسؤولية الهجوم، فيما نفت طهران أي دور لها في الاعتداء.

 

بواسطة |2019-10-03T17:31:58+02:00الخميس - 3 أكتوبر 2019 - 5:31 م|الوسوم: , , |

خامنئي: إيران ستواصل خفض الالتزامات النووية

قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، “علي خامنئي”، إن بلاده ستواصل خفض الالتزامات النووية، حتى تصل للنتائج المرغوبة.

وخلال لقائه مع قادة الحرس الثوري، قال: “المسؤولية على وكالة الطاقة الذرية ويجب عليهم تنفيذ التخفيض، بطريقة دقيقة وكاملة وشاملة، وكذلك الاستمرار حتى نصل للنتائج المطلوبة”.

وفي 8 مايو/أيار 2018، أعلن الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب” انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته، وردت إيران على ذلك بإعلانها مؤخرا أنها لن تلتزم بمجموعة أخرى من المعايير التي تم الاتفاق عليها عام 2015.

وردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات، اتخذت إيران 3 خطوات في طريق تقليص تعهداتها النووية، كان آخرها في 7 سبتمبر/أيلول الجاري، عندما رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.

بواسطة |2019-10-02T17:38:46+02:00الأربعاء - 2 أكتوبر 2019 - 5:38 م|الوسوم: , |

السعودية تعلن 6 مطالب لقبول التهدئة مع إيران

قال وزير الشؤون الخارجية للسعودية “عادل الجبير”، الأربعاء، أن بلاده لديها 6 مطالب تمثل موقف الرياض من طهران، مستبعدًا أن تبحث الرياض معها أزمة اليمن.

جاءت تصريحات “الجبير” ردًا على متحدث الحكومة الإيرانية “علي ربيعي”، الذي قال الاثنين إن رئيس بلاده “حسن روحاني”، تلقى رسالة من الرياض، سلّمها له رئيس إحدى الدول (لم يسمه)، مرحبا بحوار مع السعودية حال غيرت الرياض سلوكها في المنطقة، وأوقفت الحرب في اليمن.

وفي تغريدات نشرها الأربعاء عبر حسابه الموثق بـ”تويتر”، أوضح “الجبير” أن “ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة أرسلت رسائل للنظام الإيراني هو أمر غير دقيق”.

وتابع: “ما حدث هو أن دولاً شقيقة سعت للتهدئة، وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة، كما أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى بالمنطقة”.

وتحدث “الجبير” عن 6 مطالب سعودية تمثل موقف بلاده من طهران، قائلا: “موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية”.

كما دعا طهران أيضا إلى “وقف تطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، والتصرف كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب”، وعادة ما نفت طهران تلك التهم.

وعن دعوة طهران للتهدئة في اليمن، قال “الجبير”: “المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني”.

ووصف “الجبير” النظام في إيران بأنه “مارق”، مشيرا إلى أن “آخر ما يريده هذا النظام في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن”.

وأكد أن النظام الإيراني “يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة”، متسائلا عن سبب عدم تقديم طهران مساعدات لليمن بدلا من جلب الأسلحة.

والثلاثاء رحب رئيس البرلمان الإيراني “علي لاريجاني”، بتصريحات متلفزة لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، الإثنين بشأن حل الخلافات بين البلدين عبر الحوار.

وقال “لاريجاني” في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “فارس” المحلية، إن “حوارا سعوديا إيرانيا يمكنه حل الكثير من مشاكل المنطقة الأمنية والسياسية”.

وحسب تقارير صحفية، فإن الحكومة العراقية تسعى إلى التوسط بين إيران والسعودية.

وقال رئيس الوزراء العراقي، “عادل عبدالمهدي”، في تصريحات صحيفة، الأحد إن بلاده “تلعب دورًا إيجابيًا في تهدئة التوترات بالمنطقة وأن السعودية وإيران والولايات المتحدة، تبحث عن التهدئة وحلحلة الأمور”.

وتشهد العلاقات بين إيران والسعودية توترًا متصاعدًا، تفاقم مؤخرًا بعد الهجمات على منشآت نفطية بالمملكة، حملت واشنطن والرياض طهران مسؤوليتها، فيما نفت الأخيرة ذلك.

بواسطة |2019-10-02T16:29:54+02:00الأربعاء - 2 أكتوبر 2019 - 4:29 م|الوسوم: , |

هددت إيران ثم تراجعت بقبول وقف إطلاق النار في اليمن.. لماذا تغير الموقف السعودي فجأة؟

 

على الرغم من ارتفاع نبرة التهديد من المسؤولين في الرياض تجاه إيران، والتي وصلت إلى حد التلويح بالعمل العسكري، وتحديدًا على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، في أعقاب الهجومين اللذين استهدفا منشأتين لـ”أرامكو” في وقت سابق هذا الشهر، واتهمت كل من السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا إيران بالوقوف وراءهما، جاءت تسريبات من الصحف الأمريكية تفيد بموافقة السعودية على الوقف الجزئي لإطلاق النار في اليمن.

هجوم الحوثيين على أرامكو سبب في تراجع الرياض

دفع استهداف منشآت النفط السعودية، منتصف سبتمبر 2019، والأضرار الاقتصادية التي ترتبت على ذلك، مع عدم استطاعة المملكة الرد، الرياض إلى اتخاذ سياسة استراتيجية منخفضة السقف في حرب اليمن ضمن التوجه الأمريكي في المنطقة، وبالرغم من اتهام السعودية لإيران باستهداف منشأتي “بقيق” و”خريص” النفطيتين شرقي المملكة، وتبني الحوثيين للحادثة مع بُعد المسافة وعدم توفر الإمكانيات لديهم، فإنّ التوجه نحو وقف إطلاق نار في اليمن يدلل على تغير في التناول السعودي للملف برمته.

يقول المحللون أن السعودية تريد التهدئة في الملف اليمني، بسبب أن الضربة الكبيرة في الفترة الأخيرة ضد أرامكو كانت مؤذية، حيث انكشفت السعودية عسكريًا، وتراجعت هيبة الحكم أمام الرأي العام السعودي، ما اضطر المملكة إلى أن تلتقط أنفاسها أو التعجيل نحو استراتيجية خروج، وهو السبب الرئيسي.

السعودية توافق على الوقف الجزئي لإطلاق النار

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين مطّلعين لم تكشف عن هويتهم، أن السعودية وافقت على وقف جزئي لإطلاق النار في اليمن، بعد إعلان جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وقف الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الأراضي السعودية، في حين نفت الجماعة ذلك.

وأوضحت الصحيفة أن الرياض وافقت على وقف محدود لإطلاق النار في أربع مناطق تحديداً، تشمل العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ عام 2014، وأضافت أن السعودية تخطط لتوسيع الهدنة لتشمل أجزاء أخرى من اليمن، في حال أثمرت جهود وقف إطلاق النار الجزئي بالفعل في المناطق الأربع المذكور

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين، رفضا الكشف عن هويتهم، أن الخلافات الحوثية الداخلية تصاعدت بعد هجومي “أرامكو” بين من يريدون النأي بأنفسهم عن إيران ومن يرغبون في توطيد العلاقات معها، وأن بعض قادة الحوثيين تنصلوا سرًّا من إعلان الجماعة مسؤوليتها عن الهجومين.

وقال هؤلاء للصحيفة إن مسؤولين حوثيين أبلغوا بعض الدبلوماسيين الأجانب أن إيران كانت تحضر لهجوم لاحق، مباشرة بعد الهجومين اللذين استهدفا “أرامكو” وتسببا في تعطيل عمليات الإنتاج، حيث استدركت الصحيفة ذلك بالإشارة إلى أن متحدثين حوثيين نفيا أية تلميحات بخصوص التنصل من ادعاء الجماعة الأولى المسؤولية عن الهجومين، ونفيا كذلك أن تكون الجماعة قد حذّرت الرياض من هجمات مستقبلية.

في المقابل، نفى عضو ما يُعرف بـ”المجلس السياسي الأعلى” التابع للحوثيين، محمد علي الحوثي، تلك الأنباء، قائلًا إن “التسريبات التي تناولتها بعض الصحف الأميركية عن اتفاق مع السعودية لوقف القصف على أربع مناطق، تظل تسريبات لا جهة رسمية تقف خلفها”، وشدد على أن مبادرة الجماعة لوقف الهجمات على السعودية تنص على “الوقف الكامل” لما وصفه بـ”العدوان”، وقال إنه “لا صحة لأي تسريبات من جانب العدو” عن وقف جزئي”.

وكان الحوثيون قد أعلنوا، في الـ20 من سبتمبر الجاري، على لسان رئيس ما يُعرف بـ”المجلس السياسي الأعلى”، مهدي المشاط، عن وقف استهداف أراضي المملكة العربية السعودية “بالطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة وكافة أشكال الاستهداف”، كما أضاف المشاط أنهم ينتظرون “رد التحية بمثلها أو أحسن منها في إعلان مماثل بوقف كل أشكال الاستهداف والقصف الجوي لأراضينا اليمنية”، وأنهم يحتفظون لأنفسهم “بحق الرد في حال عدم الاستجابة لهذه المبادرة”.

واشنطن تريد التهدئة في اليمن

نقلت أيضًا صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها، إن “إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تستعد لبدء محادثات مباشرة مع الحوثيين”، مضيفة أن واشنطن ستحث السعودية على المشاركة في محادثات سرية مع قادة الحوثيين في سلطنة عُمان، كما بينت أن المحادثات المزمع عقدها في عُمان تعكس عدم وجود خيارات عسكرية قابلة للتطبيق أمام التحالف في اليمن.

وكشفت مصادر “وول ستريت جورنال” أن الدبلوماسي المخضرم، كريستوفر هينزل، الذي عُين سفيرًا في اليمن في أبريل الماضي، هو من سيقود هذه المحادثات، وأشارت إلى أن مسؤولين أمريكيين سيلتقون هذا الأسبوع عدداً من المسؤولين السعوديين في واشنطن، بينهم الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي؛ في مسعى لإقناعهم بأهمية تبني نهج الدبلوماسية في اليمن.

وقال المحلل السياسي عمر عياصرة في حديث خاص مع موقع “الخليج أونلاين”: إنّ “هناك توجهاً أمريكياً جاداً لنزع ورقة الحوثيين من إيران وإغلاق هذا الملف، وهناك ضغط في المؤسسات الأمريكية حول ذلك، وقد قال ديفيد شينكر (مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى)، في الأيام الماضية، إن الحوثيين والمجلس الانتقالي والحكومة الشرعية كلهم أطراف في العملية السياسية، والسعودية تستجيب بشكل كبير للمقاربة الأمريكية”.

وبيّن عياصرة أن هذا “جاء لتخفيف الضغط على الإيرانيين والحوثيين؛ لأن الضربة ولّدت ضغطاً كبيراً على طهران، وأصبحت هناك محاولة شيطنة لإيران، ومحاولة سحب للخطاب الدبلوماسي الذي قدّمته بشكل جيد أمام الأوروبيين، والمبادرة الحوثية كانت للتخفيف عن ذلك، وأيضاً حتى يضع السعودية أمام مسؤولية أن الحوثيين يريدون أن يكونوا الطرف الرئيسي، وأنهم من قام بالضربة، وتتوجّه إلى حوار سياسي وطاولة وتهدئة وحسن نية”.

 

بواسطة |2019-10-02T14:42:18+02:00الأربعاء - 2 أكتوبر 2019 - 2:42 م|الوسوم: , |

إيران ترحب برغبة بن سلمان في الحوار

قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، اليوم الثلاثاء، إنه يرحّب بما نُقل عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من رغبة في حل القضايا مع إيران بالحوار. ونقلت قناة “الجزيرة” التلفزيونية عن لاريجاني قوله: “نرحب بما نقل عن محمد بن سلمان بأنه يريد حلّ الخلافات عبر الحوار… أبوابنا مفتوحة للسعودية ونرحب بحل الخلافات عبر الحوار مع طهران”.

وكان ولي العهد السعودي قد قال إنه يفضل الحل السياسي على الحل العسكري، في ما يتعلق بالقضايا مع إيران، وذلك في حديث أدلى به لبرنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس” التلفزيونية يوم الأحد.

 

الحوثيون: تصريحات بن سلمان “بارقة أمل”

من جهتها، قالت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، اليوم الثلاثاء، إنّ تصريحات بن سلمان تمثل “بارقة أمل وخطوة شجاعة في طريق السلام”. وأوضح القيادي في الجماعة، والذي يشغل منصب نائب لوزير الخارجية في الحكومة التي يديرها الحوثيون في صنعاء حسين العزبي، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، أنّ مبادرتهم التي أطلقها رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” مهدي المشاط وتصريحات بن سلمان، تمثلان معاً “بارقة أمل وخطوة شجاعة على طريق استعادة السلام المنشود للجميع”.

وأضاف العزبي أنّه “من المهم أن تتضافر الجهود، لبلورة هذه الرغبة المشتركة إلى خطوات عملية تنمّي هذه الإيجابية وتجنب الشعبين الشقيقين والمنطقة ككل المزيد من المخاطر الإضافية”.

وكان محمد بن سلمان قال، في مقابلته مع قناة “سي بي إس” الأميركية، إنه إذا ما أوقفت إيران دعمها لمليشيات الحوثي، فسيكون الحل أسهل بكثير، وأضاف: “اليوم نفتح كل المبادرات للحل السياسي داخل اليمن، ونتمنى أن يحدث هذا اليوم قبل الغد”.

وقال: “إعلان الحوثي منذ عدة أيام وقف إطلاق النار من تجاهه نعتبره بادرة إيجابية لاتخاذ خطوة جديدة للأمام، للدفع بالنقاش السياسي إلى فعالية أكثر”.

يذكر أن هذه التصريحات تأتي بعد أيام من تسريبات عن تفاهمات سعودية مع الحوثيين شملت وقف الضربات الجوية في أربع مناطق، بينها العاصمة صنعاء، إلا أن الحوثيين نفوا أن يكون هناك أي اتفاق.

وفي 20 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن الحوثيون أنهم قرروا وقف استهداف الأراضي السعودية مع “الاحتفاظ بحق الرد”، إذا ما رفضت الرياض “هذه المبادرة”، والتي أعلنتها الجماعة عشية احتفالها بالذكرى الخامسة لاجتياحها صنعاء.

 

بواسطة |2019-10-01T19:04:44+02:00الثلاثاء - 1 أكتوبر 2019 - 7:04 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى