إيران: تعبئة 17 ألف زورق في الخليج وبحر عمان و 51 مجموعة شعبية لحراسة الحدود

قال قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، الأدميرال “علي رضا تنكسيري”، بأن قواته قامت بتعبئة أكثر من 17 ألف زورق شعبي في الخليج وبحر عمان، إضافة إلى تشكيل 51 مجموعة شعبية لحراسة الحدود، في كلمته خلال مراسم بمحافظة خوزستان جنوب غربي إيران، لإحياء ذكرى الشهداء المجهولين.

وشدد “تنكسيري” في كلمته، على أن الأمن التام مستتب في الخليج، وأن بلاده قادرة على توفير الأمن فيه، وذلك بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.

وأضاف أن المثيرين للتوتر والعابثين بالأمن في المنطقة، لا مكان لهم في الخليج قطعا، معتبرا مزاعم مرافقة بعض الدول لسفنها حين دخولها مياه الخليج، كلام باطل ومناقض للواقع.

وحذر قائد القوة البحرية للحرس الثوري، من تهديد الإيرانيين، متعهدا بوقوف بلاده بحزم أمام من يهددها.

وتابع: “إننا نرصد وجود الأعداء سواء في المياه القريبة من إيران أو في الجرف القاري”.

وتتعرض إيران لعقوبات أمريكية طالت قطاعها النفطي، وفي مقابل ذلك تهدد بإغلاق مضيق هرمز، واعتراض ناقلات أجنبية مارة بالممر الملاحي الهام لتجارة النفط.

 

بواسطة |2019-08-30T16:11:06+02:00الجمعة - 30 أغسطس 2019 - 4:11 م|الوسوم: , , |

قراصنة يرتبطون “تاريخيًا” بإيران يستهدفون قطاع النفط بالكويت

قالت صحيفة “القبس” الكويتية، أن مجموعة من القراصنة استهدفوا قطاع الطاقة في البلاد، ويتخذون الكويت مركزًا إقليميًا لتنفيذ عملياتهم.

وأضافت الصحيفة، إن شركات أمن الشبكات مثل “سيبروركس” التي تطلق على القراصنة اسم “ليسيوم”، وشركة “دراغوس” التي تطلق على القراصنة اسم “هيكسن”، رصدت أن هؤلاء القراصنة يتخذون الكويت مركزا إقليميا لعملياتهم.

وقال موقع “زدنت” المتخصص في أخبار الشبكة المعلوماتية، أن تقريرا صدر أمس من “سيبروركس” يشير إلى زيادة وتيرة الهجمات الإلكترونية في شهر مايو/أيار الماضي على شركات النفط والغاز في المنطقة، بعد تطوير نسخة تجريبية أطلقت لفيروس جديد يستهدف برنامجا لمسح الفيروسات بشكل عام في شهر فبراير/شباط الماضي.

وأوضحت الشركة أن القراصنة يستخدمون أسلوبا تقنيا تقليديا لعمليات الهجوم الإلكتروني، لكنه فعال، من خلال استغلال الكلمات السرية الشائعة التي يستخدمها موظفو الشركات، واختراق البريد الإلكتروني الخاص بهم، ومن ثم اختراق حسابات زملائهم في الشركات المستهدفة.

وفي حين أنه لم يتم تحديد هوية القراصنة، لكن تقرير “سيبروركس” بين أن أسلوب القرصنة المستخدم يشبه إلى حد كبير أسلوب كل من مجموعة “إيه بي تي 33″ و”ايه بي تي 34” المرتبطين تاريخيا بإيران.

ومطلع الشهر الجاري، هدد قراصنة إلكترونيون باستهداف شركات النفط والغاز والاتصالات في الكويت.

وقالت نشرة “تك غويس” الإلكترونية، إن مجموعة جديدة من القراصنة تدعى “هيكسن- Hexane”، أعلنت استهداف شركات مختلفة في قطاع الاتصالات والنفط بالكويت.

وتم التعرف على مجموعة “هيكسن” للمرة الأولى منذ أكثر من عام، لكن في الآونة الأخيرة، زادت المجموعة من ضرباتها ووسعت من دائرة أعمالها.

بواسطة |2019-08-29T19:11:08+02:00الخميس - 29 أغسطس 2019 - 7:11 م|الوسوم: |

دراسة إسرائيلية حول تشكل تحالف مصري سعوي إماراتى ضد إيران

قالت دراسة إسرائيلية نشرت نتائجها اليوم الخميس، إن إسرائيل ترتبط بمستويات تعاون أمني واستخباري وسياسي مباشر مع كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات، مشيرة إلى تعاون إسرائيلي سعودي إماراتي في مواجهة الاتفاق النووي الإيراني.

وأشارت الدراسة التي تناولت واقع العلاقة بين إسرائيل والعالم العربي، والتي أعدها “المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية” (ميتفيم)، فإن السعودية وإسرائيل “ترتبطان بتعاون أمني سري هدفه مواجهة البرنامج النووي الإيراني وتدخلات طهران في المنطقة”. ونوهت الدراسة إلى التقارير التي أشارت في السابق إلى موافقة السعودية على أن يستخدم سلاح الجو الإسرائيلي غلافها الجوي لضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وأوضحت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة “هآرتس” اليوم الخميس، أن القضية الفلسطينية “لم تعد عائقا يحول دون تطور التعاون الأمني بين الرياض وتل أبيب”، مشيرة إلى أن هناك “مصلحة مشتركة لدى الطرفين في استقرار الأنظمة القائمة إلى جانب مواجهة تعاظم قوة إيران”. ولفتت إلى أن السعودية “لا تملك روافع ضغط يمكن أن تسهم في دفع تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قدماً، باستثناء إمكانية إقدامها على تقديم مشاريع تسوية، على غرار المبادرة العربية”.

وحسب الدراسة، فإنه على الصعيد الاقتصادي “هناك تعاون محدود بين الجانبين يتم عبر أطراف ثالثة”، مستدركة أن هناك طاقة كامنة كبيرة في مثل هذا التعاون، منوهة إلى أن القضية الفلسطينية تلعب دورا في “إعاقة فرص تعزيز التعاون الاقتصادي”. وأوضحت أن هناك مستوى من العلاقات بين “المواطنين” في الدولتين بشكل محدود، لا سيما من خلال المشاركة في المنتديات الدولية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وحول العلاقة مع مصر، نوهت الدراسة إلى أن “هناك مستوى كبيرا جدا من التنسيق السياسي بين نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وإسرائيل”، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية في تل أبيب والقاهرة “هي التي تتولى إدارة هذا التنسيق وتطويره”.

ولفتت إلى أن التنسيق الأمني بين القاهرة وتل أبيب تطور بشكل كبير مقارنة بالماضي، مشيرة إلى أن ما يقلص من نجاحه هو الفارق الشاسع في التقنيات المتقدمة التي يعتمد عليها كل من الجيش الإسرائيلي والجيش المصري.

وأوضحت الدراسة أن “تطورا ملحوظا طرأ على التعاون الاقتصادي مع مصر، لا سيما عبر منظومة المناطق الصناعية الخاصة (QIZ)؛ إلى جانب تعاظم التعاون في مجال الطاقة”، معتبرة أن تشكيل “منتدى غاز الشرق الأوسط”، عزز من فرص هذا التعاون. وأشارت إلى أن ارتفاعا كبيرا طرأ على عدد السياح الإسرائيليين الذين يتوجهون لمصر. واستدركت الدراسة أن التطبيع مع إسرائيل يواجه بمعارضة كبيرة من قبل النخب المصرية.

وفيما يتعلق بالإمارات، أشارت الدراسة إلى أن هناك تعاوناً أمنياً سرياً بين تل أبيب وأبوظبي يستهدف القضية الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني. وحسب الدراسة، فإن الإمارات ترتبط بإسرائيل بتعاون استخباري سري إلى جانب شرائها تقنيات أمنية، فضلاً عن مشاركتها في مناورات عسكرية يشارك فيها الجيش الإسرائيلي.

وأعادت الدراسة للأذهان حقيقة أن أبوظبي تسمح للمسؤولين الإسرائيليين بالمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية التي تعقد على أرضها.

وحول التعاون الاقتصادي بين إسرائيل وأبوظبي، لفتت الدراسة إلى أنه يتعلق بالاتجار بالماس والتقنيات الأمنية، مشيرة إلى أنه بالإمكان زيادة مستوى التعاون عبر توظيف قطاع الأبحاث والبيئة والسياحة الطبية.

وفيما يتعلق بالأردن، قالت الدراسة إن العلاقة مع نظام الحكم الملكي في عمان تكتسب أهمية استراتيجية لإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك تعاوناً أمنياً مكثفاً وتنسيقاً سياسياً كبيراً بين الجانبين يهدف بشكل أساسي إلى استقرار المنطقة ومواجهة تحديات مشتركة، لا سيما الإرهاب، والتوسع الإيراني.

وشددت الدراسة على أن التعاون الاقتصادي مع الأردن يكتسب أهمية كبيرة للجانبين، مشيرة إلى أن الأردن “باتت محطة لنقل البضائع التي يتم استيرادها عبر ميناء حيفا لصالح دول خليجية، إلى جانب اتفاق بيع الغاز الإسرائيلي لعمان”.

وفيما يتعلق بالعراق، أشارت الدراسة إلى أن موازين القوى داخل القيادة العراقية الذي يضمن تعاظم تأثير إيران في بغداد، فإنه لا يوجد ما يدل على أنه بالإمكان بناء علاقات تعاون معها. واستدركت الدراسة أن هناك تعاوناً في المجال الأمني والطاقة بين تل أبيب وإقليم كردستان، شمال البلاد.

وفيما يتعلق بالمغرب، لفتت الدراسة إلى أن هناك مستوى من التعاون المحدود وغير المباشر في المجال الأمني والسياسي بين الرباط وتل أبيب، مستدركة أن هذا التعاون يتم عبر أطر دولية. ولفتت إلى أن المغرب يسمح بوصول السياح الإسرائيليين إليه، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء السياح يزداد بشكل مضطرد.

بواسطة |2019-08-29T18:48:03+02:00الخميس - 29 أغسطس 2019 - 6:48 م|الوسوم: , , |

إيران: لا تفاوض مع أمريكا قبل رفع العقوبات عنّا

قال وزير الخارجية الإيراني “جواد ظريف”، في تصريحات أمام منتدى في كوالالمبور بماليزيا، إن بلاده ترفض التفاوض مع الولايات المتحدة ما لم ترفع الأخيرة العقوبات عن إيران.

وأكد ظريف، أن المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي”، لن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما لم تتوقف واشنطن عن “إرهابها الاقتصادي” ضد الشعب الإيراني.

وأضاف أن إنهاء العقوبات الأمريكية يمكن أن يساعد في إنقاذ الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي، العام الماضي.

وشدد على أن إيران تملك الحق في خفض التزاماتها بموجب الاتفاق، الذي يفرض قيوداً على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الغربية عنها، وذلك بعد انسحاب واشنطن منه.

ولفت ان بلاده يمكنها بسهولة “العودة إلى التنفيذ الكامل” لبنود الاتفاق إذا ما أوفت الولايات المتحدة بالتزامها تجاه وعادت للحوار.

وقال أمام المنتدى: “أنت لا تتفاوض مع الإرهابيين. إذا أرادوا التفاوض عليهم التخلي عن الإرهاب”، في إشارة إلى ضرورة تراجع واشنطن عن العقوبات لتحقيق التفاوض.

وكان الرئيس روحاني قد صرح مؤخرا بأن طهران لا تستثني التفاوض، إن كان ذلك يصب في مصلحة البلاد، قبل أن يتراجع في اليوم التالي ويقول إنه لن يكون هناك أي تطور إيجابي في علاقة بلاده مع واشنطن دون رفع العقوبات عن طهران.

واتهم 83 نائبا إيرانيا الرئيس روحاني، بمخالفة تعليمات المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، بإعطائه إشارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن بلاده جاهزة للتفاوض.

ووصل وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء، العاصمة الماليزية كوالالمبور، في إطار جولة آسيوية شملت الصين واليابان.

بواسطة |2019-08-29T17:46:26+02:00الخميس - 29 أغسطس 2019 - 5:46 م|الوسوم: , |

إيران سنضرب القواعد الأمريكية بالإمارات وقطر عند أول صاروخ أمريكي علينا

قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، “أمير علي حاجي زاده” أن إيران حددت الأهداف في قواعد أمريكا بالإمارات وقطر، وأنها ستستهدف القواعد الأمريكية في كل من قطر والإمارات وخليج عمان “عند أول صاروخ أمريكي على بلادنا”.

وقال “حاجي زاده”: “قمنا بتعيين الأهداف في قواعد أمريكا بالإمارات وقطر مسبقا، تحسبًا لهجوم أمريكي”، لافتا إلى أن استخبارات دول صديقة أبلغتنا بنية أمريكية لمهاجمتنا لكننا كنا نعرف أن ذلك لن يحصل”.

ورأى أن إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة قبل شهرين قبالة السواحل الإيرانية “أبعد شبح الحرب عن إيران”.

وأضاف “حاجي زاده”: “بعض المسؤولين لم يصدقوا بعد أن الأوروبيين، جزء من المخطط الأمريكي الشيطاني الذي يسعى إلى إخافتنا من وقوع الحرب، في حال انسحابنا من الاتفاق النووي”، وتابع: “العقوبات الأمريكية سلاح خال من الرصاص”.

وكان قائد القوة البحرية للحرس الثوري، الأدميرال “علي رضا تنكسيري” قال إن “المثيرين للتوتر والعابثين بالأمن في المنطقة لا مكان لهم، في الخليج الفارسي قطعا”.

وقال “تنكسيري” في كلمة له بمعسكر بحري جنوب غرب إيران إن “الأمن التام مستتب في الخليج الفارسي، ونحن نعتقد بأننا قادرون على توفير الأمن فيه”.

واعتبر قائد بحرية الحرس الثوري أن تواجد “الأجانب” هو العنصر الوحيد لـ”زعزعة الاستقرار في المنطقة”، مضيفا أنه “لا سبب لعدم الاستقرار في الخليج الفارسي سوى تواجد الأجانب، ولقد أعلنا للدول الإسلامية في المنطقة، أن إيران قادرة على توفير الأمن في الخليج الفارسي ومضيق هرمز”.

وتابع الأدميرال “تنكسيري “بأن سفن الكثير من الدول الإقليمية ومن خارج المنطقة “تبحر وهي تشعر بالأمن في هذه المنطقة الحساسة” والاستراتيجية.

وأكد قائد القوة البحرية للحرس الثوري أنه لا ينبغي تهديد الإيرانيين مطلقا و”أننا نقف بحزم أمام من يهددنا ونرصد تواجد الأعداء سواء في المياه القريبة من إيران أو في الجرف القاري”.

بواسطة |2019-08-29T17:43:55+02:00الخميس - 29 أغسطس 2019 - 5:42 م|الوسوم: |

إيران لليابان: لا نسعى لزيادة التوتر لكن ينبغي أن نتمتع بحقوقنا القانونية

في يوكوهاما قرب طوكيو وفي مستهل اجتماعه برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأربعاء إن طهران لا تسعى لزيادة التوتر لكن ينبغي أن يتمتع كل بلد بحقوقه التي يكفلها له القانون الدولي.

وقال الوزير الإيراني عبر مترجم ”مثلما قال رئيسنا فإننا لا نسعى مطلقا لزيادة التوتر. نرى أنه ينبغي أن يتمتع كل بلد بحقوقه بموجب القانون الدولي.“

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن العام الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع إيران المبرم عام 2015 وشدد العقوبات عليها في محاولة لوقف صادرات إيران النفطية تماما وخنق اقتصادها.

وقال ترامب يوم الاثنين إنه سيجتمع مع نظيره الإيراني حسن روحاني عند توفر الظروف المناسبة لإنهاء المواجهة المتعلقة بالاتفاق النووي مضيفا أن محادثات جارية لمعرفة كيف يمكن للدول فتح خطوط ائتمان لتمكين طهران من تسيير أمورها الاقتصادية.

لكن الرئيس الأمريكي استبعد رفع العقوبات الاقتصادية لتعويض طهران عن خسائرها.

وقال روحاني يوم الثلاثاء إن طهران لن تجري محادثات مع الولايات المتحدة إلا بعد رفع كل العقوبات.

وترتبط اليابان، حليف واشنطن الوثيق في آسيا، بعلاقات ودية تاريخية مع إيران. وزار آبي طهران في يونيو حزيران في مسعى لتهدئة التوتر.

بواسطة |2019-08-28T16:19:30+02:00الأربعاء - 28 أغسطس 2019 - 4:19 م|الوسوم: , |

إيران ترسل بارجة حربية لحماية الملاحة في خليج عدن

أعلن مساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام للجيش الايراني، الأدميرال “حبيب الله سياري”، الإثنين، عن إرسال البارجة الحربية “سهند” لحماية الملاحة في خليج عدن.

وقال “سياري” إن “سهند” وصلت إلى خليج عدن في أول مهمة خارجية لها “بهدف حماية السفن التجارية ومواكبتها”، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأضاف أن سفينة دعم ومروحية من طراز “خارك” من الأسطول البحري الإيراني رقم 63، سترافقا البارجة خلال مهمتها.

وهذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها طهران سفنا حربية إلى تلك المنطقة، وغالبا ما يجرى إرسالها حتى إلى البحر الأحمر لحماية السفن التجارية وناقلات النفط من القرصنة البحرية.

وكانت دورية الاستخبارات البحرية القتالية الـ62، التابعة للجيش الإيراني والتي تضم المدمرة “بايندر” والسفينة اللوجيستية “لافان” والسفينة اللوجيستية “بوشهر”، قد عادت إلى سواحل البلاد في يوليو/تموز الماضي بعد ان أبحرت 2350 ميلا بحريا.

ويسود التوتر منطقة الخليج منذ تشديد العقوبات الأمريكية على إيران في أبريل/نيسان الماضي، بهدف تصفير صادراتها من النفط، وهو ما ردت عليه طهران بالتهديد بفرض منع شامل لتصدير النفط عبر مضيق هرمز، الذي تمر به معظم صادرات الخام من السعودية والإمارات.

واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات على 4 سفن تجارية قرب شواطئ الإمارات (12 مايو/أيار) وناقلتي نفط في خليج عمان (13 يونيو/حزيران)، وهو ما نفته طهران، وسط تقارير إعلامية عن دراسة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” خيارات عسكرية للتعامل مع إيران ومخاوف متزايدة من اندلاع حرب في المنطقة.

وإزاء ذلك، أعلنت فرنسا وألمانيا وأستراليا مؤخرا أنها ستساهم في تحالف ستقوده الولايات المتحدة وبريطانيا “لضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز”

بواسطة |2019-08-26T15:44:40+02:00الإثنين - 26 أغسطس 2019 - 3:44 م|الوسوم: , , |

رسالة من الإمارات والسعودية لترامب تطالبه بعدم ضرب إيران

قالت صحيفة “معاريف” إن دول الخليج خشيت من رد فعل إيراني قوي على الضربة الأمريكية قد يستهدفها

قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن الإمارات والسعودية طالبتا الرئيس الأمريكي؛ “دونالد ترامب”، بالتراجع عن توجيه ضربة عسكرية لإيران، كان عازمًا عليها، عقب إسقاط طهران طائرة مسيرة أمريكية، في يونيو/حزيران الماضي، بحسب مصادر دبلوماسية للصحفية.

وأوضحت الصحيفة أن تلك المعلومات، أفادت أن (إسرائيل) اشتركت في توصيل الرسالة الخليجية لواشنطن، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إلغاء الضربة، بعد وضع خططها التفصيلية، وموافقة أركان بارزة داخل إدارة “ترامب”.

وأضافت أن “مسؤولين في أجهزة استخباراتية بدول خليجية، على ما يبدو هي الإمارات والسعودية، وصلوا على عجل إلى واشنطن وطلبوا من الأمريكيين وقف التصعيد”.

وأشارت الصحيفة إلى أن دول الخليج خشيت من رد فعل إيراني قوي على الضربة الأمريكية قد يستهدفها، وأن هذه الدول قررت الطلب من ترامب التراجع عن الضربة كي لا تدفع “ثمنا باهظا” على هجوم أمريكي “صغير نسبيًا”.

وعن الدور الإسرائيلي، قالت الصحيفة إن “نتنياهو يحاول الآن تهدئة الأجواء ظاهريا، حتى لا يبدو وكأنه يدفع الأمريكيين إلى التحرك عسكريا ضد إيران، في مغامرة من غير الواضح إن كانت ستنجح أم لا. لكنه يصلي في الغرف المغلقة كي ينجح بولتون في إقناع ترامب بالتحرك عسكريا ضد إيران”.

في سياق متصل، يرجح محللون إسرائيليون أن الولايات المتحدة ليست راضية من التفجيرات المنسوبة لـ(إسرائيل) في مخازن عسكرية بالعراق، بادعاء أن إيران، وميليشيات الحشد الشعبي الموالية لها، تُخزن أسلحة في هذه المعسكرات.

فيما توجس محللون آخرون من استهداف (إسرائيل) لمواقع إيرانية، مشددين على أن “العراق ليس سوريا”، وأن تحويل العراق إلى حلبة قتال ضد إيران ينطوي على خطورة بالغة بالنسبة لـ(إسرائيل).

 

بواسطة |2019-08-25T17:29:16+02:00الأحد - 25 أغسطس 2019 - 5:29 م|الوسوم: , , , |

الحرس الثوري الإيراني: أمن منطقة الخليج في يد طهران

قال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي،  في تصريحات صحفية السبت، إن أمن منطقة الخليج “في يد إيران”، مشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى “تواجد القوات المسلحة الإيرانية” في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة أنباء “فارس” المحلية.

وتابع: “إيران قادرة على إنتاج مختلف المنظومات الدفاعية والاستراتيجية، ولن تتوقف إنجازاتها في سياق تطوير وتنمية قوتها الردعية والدفاعية”.

وأوضح أن “الأعداء يركزون في ضغوطهم على الشعب للنيل منه، إلا أنه يحبط مؤامراتهم ويدخل اليأس عليهم، ولا يسمح لهم بالتغلغل داخل البلاد”، دون مزيد من التوضيح.

واعتبر سلامي، أن “الشعب هو الأساس في مواجهة الأعداء، وقد بات دوره اليوم مصيريًا أكثر مما مضى”.

وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية “عدم اعتداء” مع دول الخليج.

بواسطة |2019-08-27T14:51:22+02:00السبت - 24 أغسطس 2019 - 6:37 م|الوسوم: , |

تقرير أمريكي.. الصين لعبت دور الوسيط للتقريب بين الإمارات وإيران

كشف تقرير أمريكي أن الصين هي التي تقف وراء التقارب الكبير الذي حدث، مؤخرا، بين دولة الإمارات وإيران، وكان أحد إرهاصاته توقيع اتفاقية بين البلدين في مجال حماية أمن الحدود، نهاية يوليو/تموز الماضي، مضيفا أن السعودية باتت مؤيدة للإمارات في هذا الحراك.

وقالت نشرة “ذا ديفينس أفيرز”، الشهرية، إن الخطوة الصينية جاءت على أرضية الشكوك الخليجية الأخيرة في نوايا الولايات المتحدة، وشعورهم بأن واشنطن تسعى لاستمرار حالة التصعيد في المنطقة، وهي الشكوك التي دعمها عدم استجابة الرئيس الأمريكي؛ “دونالد ترامب”، لمطالب سعودية إماراتية بتوجيه ضربة عسكرية، ولو محدودة، لإيران، بعد هجمات الناقلات.

وتشير النشرة، التي نقلت عنها “العربي الجديد”، الجمعة، إلى أن كل من الرياض وأبوظبي كانتا تعتقدان أن الولايات المتحدة ستشن حربا سريعة على إيران، شبيهة بحرب العراق، وعندما لم يحدث، بدأ وليا عهديّ أبوظبي؛ “محمد بن زايد”، والسعودية؛ “محمد بن سلمان”، التفكير في طلب الحماية من الصين.

واستشهد التقرير بتصريح المليادير الإماراتي؛ “خلف الحبتور”، المقرب من “بن زايد”، والذي قال فيه إن “على أمريكا سحب قواتها من الخليج” وإن “ترامب خذلنا ولم يضرب إيران”.

وقال التقرير إن “بن زايد” طلب من الرئيس الصيني؛ “شي جين بينغ”، خلال زيارته الأخيرة إلى بكين، في يونيو/حزيران، التوسط لدى طهران، فأرسل الرئيس الصيني، مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي؛ “سونغ تو”، إلى طهران لبحث ترتيبات أمنية جديدة في الخليج، بإشراف بكين وموسكو.

وخلال لقاءات مع كبار المسؤولين في إيران، والدائرة المقربة من المرشد الأعلى الإيراني؛ “علي خامنئي”، طلب المسؤول الصيني من إيران التقارب مع أبوظبي والرياض.

ويضيف التقرير أنه بناء على ذلك رتبت الحكومة الصينية أول لقاء سري بين أبوظبي وكبار المسؤولين في إيران في 26 يوليو/ تموز الماضي.

وفي 30 يوليو/تموز، يقول التقرير، أرسلت أبوظبي وفداً ضم ممثلاً شخصياً لولي العهد، لمناقشة الترتيبات الأمنية الجديدة مع طهران، وجرت المحادثات تحت غطاء مفاوضات “حرس الحدود”.

ويقول التقرير الأمريكي إن الممثل الخاص لولي العهد الإماراتي أكد للإيرانيين أن بلاده على استعداد لإجراء تغيير جذري في علاقاتها معهم، بما في ذلك التقارب السياسي وتوسيع العلاقات التجارية.

وحسب التقرير أثار المسؤولون الإيرانيون مع الوفد الإماراتي قضية موقف السعودية من هذه الترتيبات الأمنية الجديدة.

وكان رد الوفد الإماراتي أن كل هذه الترتيبات، بما في ذلك الوساطة الصينية للتقارب مع إيران، تمت بالتنسيق بين “بن زايد” و”بن سلمان”.

وأضاف التقرير “بناءاً على هذه الترتيبات جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد طريف في نهاية يوليو/تموز الماضي، التي قال فيها إن إيران جاهزة للحوار مع السعودية”.

وأشار التقرير إلى أن النفوذ المتزايد للصين وروسيا في منطقة الخليج، والذي تزايد بشكل غير مسبوق مؤخرا،  ستكون له تداعيات مستقبلية على أسعار النفط وتسعيره بالدولار، أي ما يطلق عليه “البترودولار”، وهو ما يضيف بعد الطاقة، إلى حروب الرسوم والعملات والتقنية في النزاع التجاري المتشعب والشرس بين الولايات المتحدة والصين.

ولفت التقرير إلى المصالح النفطية والتجارية لبكين مع الخليج، حيث بلغت واردات الصين 9.7 ملايين برميل يومياً من النفط من الخليج، خلال يونيو/ حزيران الماضي.

وتأتي معظم هذه الصادرات من منطقة الخليج، وعلى رأسها السعودية، إذ بلغت واردات الصين من النفط السعودي 19.5% من إجمالي استهلاكها أو 1.9 مليون برميل يومياً في يونيو/حزيران.

كما تستورد الصين كميات نفط ضخمة من الإمارات. وتعد دبي من أهم مراكز تسويق البضائع الصينية في المنطقة العربية.

وبالتالي فإن الصين مهتمة بحماية المرور الآمن للنفط عبر مضيق هرمز، ومهتمة كذلك بتوسيع تجارتها مع دول الخليج.

وبالنسبة لروسيا، فلها أيضا مصالح نفطية واسعة في المنطقة، خاصة في إيران التي لديها شراكة طاقة واتفاقيات لتطوير النفط والغاز مع موسكو.

وفي هذا الصدد ينقل التقرير عن مدير معهد الطاقة الوطنية الروسي؛ “سيرغي برافوسودوف”، قوله: “يجب أن يكون مفهوماً أن إيران تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث احتياطي الغاز، بعد روسيا. وهي قريبة بما فيه الكفاية من الأسواق الأوروبية، أي من سوق تصريف الغاز الروسي”.

وتتخوف موسكو من قيام واشنطن بعمل يؤدي إلى تغيير النظام الحالي في إيران، ويأتي بنظام موال لواشنطن.

ويشير الخبير الروسي “ألكسندر كريلوف” إلى أن تغيير النظام في طهران إلى نظام مؤيد لأمريكا، لن يخدم مصلحة استراتيجية الطاقة الروسية، لأنه يمنح إيران الفرصة لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا ومحاصرة الغاز الروسي.

بواسطة |2019-08-24T16:14:44+02:00السبت - 24 أغسطس 2019 - 4:14 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى