إيران تعلن عن تجربة صاروخية جديدة

أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء “حسين سلامي”، السبت، عن إجراء إيران لتجربة على صاروخ باليستي جديد.

وقال “سلامي” في تصريحات صحفية: “بلدنا دائما ساحة لاختبار العديد من الأنظمة الدفاعية والاستراتيجية، وهذه تحركات دئوبة صوب تطوير قوتنا الرادعة”.

ولم يذكر “سلامي” أي معلومات إضافية عن الصاروخ، حسب “رويترز”.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق إن طهران تجري تجارب صاروخية في إطار أبحاثها الدفاعية التي وصفتها بالأمر الطبيعي، وذلك بعدما قالت واشنطن إن طهران اختبرت صاروخا متوسط المدى.

وأكد مسؤول دفاعي أمريكي أن إيران أطلقت ما بدا أنه صاروخ باليستي متوسط المدى، والذي قطع مسافة بلغت نحو ألف كم، مضيفاً أن التجربة التي أجرتها طهران “لم تشكل تهديدا للملاحة أو لأي عسكريين أمريكيين”.

وكشفت إيران، الخميس، عن منظومة دفاع صاروخية جديدة بعيدة المدى محلية الصنع.

جاء ذلك وسط تصاعد التوترات مع واشنطن منذ انسحاب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” العام الماضي من الاتفاق النووي وإعادة فرضه عقوبات على إيران.

بواسطة |2019-08-24T15:37:20+02:00السبت - 24 أغسطس 2019 - 3:37 م|الوسوم: |

تقرير أمريكي.. الصين لعبت دور الوسيط للتقريب بين الإمارات وإيران

كشف تقرير أمريكي أن الصين هي التي تقف وراء التقارب الكبير الذي حدث، مؤخرا، بين دولة الإمارات وإيران، وكان أحد إرهاصاته توقيع اتفاقية بين البلدين في مجال حماية أمن الحدود، نهاية يوليو/تموز الماضي، مضيفا أن السعودية باتت مؤيدة للإمارات في هذا الحراك.

وقالت نشرة “ذا ديفينس أفيرز”، الشهرية، إن الخطوة الصينية جاءت على أرضية الشكوك الخليجية الأخيرة في نوايا الولايات المتحدة، وشعورهم بأن واشنطن تسعى لاستمرار حالة التصعيد في المنطقة، وهي الشكوك التي دعمها عدم استجابة الرئيس الأمريكي؛ “دونالد ترامب”، لمطالب سعودية إماراتية بتوجيه ضربة عسكرية، ولو محدودة، لإيران، بعد هجمات الناقلات.

وتشير النشرة، التي نقلت عنها “العربي الجديد”، الجمعة، إلى أن كل من الرياض وأبوظبي كانتا تعتقدان أن الولايات المتحدة ستشن حربا سريعة على إيران، شبيهة بحرب العراق، وعندما لم يحدث، بدأ وليا عهديّ أبوظبي؛ “محمد بن زايد”، والسعودية؛ “محمد بن سلمان”، التفكير في طلب الحماية من الصين.

واستشهد التقرير بتصريح المليادير الإماراتي؛ “خلف الحبتور”، المقرب من “بن زايد”، والذي قال فيه إن “على أمريكا سحب قواتها من الخليج” وإن “ترامب خذلنا ولم يضرب إيران”.

وقال التقرير إن “بن زايد” طلب من الرئيس الصيني؛ “شي جين بينغ”، خلال زيارته الأخيرة إلى بكين، في يونيو/حزيران، التوسط لدى طهران، فأرسل الرئيس الصيني، مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي؛ “سونغ تو”، إلى طهران لبحث ترتيبات أمنية جديدة في الخليج، بإشراف بكين وموسكو.

وخلال لقاءات مع كبار المسؤولين في إيران، والدائرة المقربة من المرشد الأعلى الإيراني؛ “علي خامنئي”، طلب المسؤول الصيني من إيران التقارب مع أبوظبي والرياض.

ويضيف التقرير أنه بناء على ذلك رتبت الحكومة الصينية أول لقاء سري بين أبوظبي وكبار المسؤولين في إيران في 26 يوليو/ تموز الماضي.

وفي 30 يوليو/تموز، يقول التقرير، أرسلت أبوظبي وفداً ضم ممثلاً شخصياً لولي العهد، لمناقشة الترتيبات الأمنية الجديدة مع طهران، وجرت المحادثات تحت غطاء مفاوضات “حرس الحدود”.

ويقول التقرير الأمريكي إن الممثل الخاص لولي العهد الإماراتي أكد للإيرانيين أن بلاده على استعداد لإجراء تغيير جذري في علاقاتها معهم، بما في ذلك التقارب السياسي وتوسيع العلاقات التجارية.

وحسب التقرير أثار المسؤولون الإيرانيون مع الوفد الإماراتي قضية موقف السعودية من هذه الترتيبات الأمنية الجديدة.

وكان رد الوفد الإماراتي أن كل هذه الترتيبات، بما في ذلك الوساطة الصينية للتقارب مع إيران، تمت بالتنسيق بين “بن زايد” و”بن سلمان”.

وأضاف التقرير “بناءاً على هذه الترتيبات جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد طريف في نهاية يوليو/تموز الماضي، التي قال فيها إن إيران جاهزة للحوار مع السعودية”.

وأشار التقرير إلى أن النفوذ المتزايد للصين وروسيا في منطقة الخليج، والذي تزايد بشكل غير مسبوق مؤخرا،  ستكون له تداعيات مستقبلية على أسعار النفط وتسعيره بالدولار، أي ما يطلق عليه “البترودولار”، وهو ما يضيف بعد الطاقة، إلى حروب الرسوم والعملات والتقنية في النزاع التجاري المتشعب والشرس بين الولايات المتحدة والصين.

ولفت التقرير إلى المصالح النفطية والتجارية لبكين مع الخليج، حيث بلغت واردات الصين 9.7 ملايين برميل يومياً من النفط من الخليج، خلال يونيو/ حزيران الماضي.

وتأتي معظم هذه الصادرات من منطقة الخليج، وعلى رأسها السعودية، إذ بلغت واردات الصين من النفط السعودي 19.5% من إجمالي استهلاكها أو 1.9 مليون برميل يومياً في يونيو/حزيران.

كما تستورد الصين كميات نفط ضخمة من الإمارات. وتعد دبي من أهم مراكز تسويق البضائع الصينية في المنطقة العربية.

وبالتالي فإن الصين مهتمة بحماية المرور الآمن للنفط عبر مضيق هرمز، ومهتمة كذلك بتوسيع تجارتها مع دول الخليج.

وبالنسبة لروسيا، فلها أيضا مصالح نفطية واسعة في المنطقة، خاصة في إيران التي لديها شراكة طاقة واتفاقيات لتطوير النفط والغاز مع موسكو.

وفي هذا الصدد ينقل التقرير عن مدير معهد الطاقة الوطنية الروسي؛ “سيرغي برافوسودوف”، قوله: “يجب أن يكون مفهوماً أن إيران تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث احتياطي الغاز، بعد روسيا. وهي قريبة بما فيه الكفاية من الأسواق الأوروبية، أي من سوق تصريف الغاز الروسي”.

وتتخوف موسكو من قيام واشنطن بعمل يؤدي إلى تغيير النظام الحالي في إيران، ويأتي بنظام موال لواشنطن.

ويشير الخبير الروسي “ألكسندر كريلوف” إلى أن تغيير النظام في طهران إلى نظام مؤيد لأمريكا، لن يخدم مصلحة استراتيجية الطاقة الروسية، لأنه يمنح إيران الفرصة لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا ومحاصرة الغاز الروسي.


بواسطة |2019-08-24T15:05:27+02:00السبت - 24 أغسطس 2019 - 3:05 م|الوسوم: , , , |

الناقلة الإيرانية تغير مسارها إلى تركيا بدلا من اليونان

أظهرت بيانات تعقب حركة السفن أن ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا”، التي كانت تُعرف في السابق باسم “غريس1″، غيرت وجهتها إلى ميناء ولاية مرسين التركية بدلا من ميناء كالاماتا اليوناني.

ومن المتوقع وصول الناقلة الإيرانية إلى ميناء مرسين التركي ظهيرة السبت المقبل، حسب وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية الأمريكية.

كانت السفينة، التي تبحر في البحر المتوسط وتريد واشنطن مصادرتها، متجهة صوب اليونان، لكن رئيس وزراء اليونان قال إنها ليست متجهة إلى بلاده.

وأثارت تلك الناقلة جدلا واسعا بعدما جرى احتجازها قبالة سواحل إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني في 4 يوليو/تموز الماضي للاشتباه في قيامها بنقل نفط إيراني إلى سوريا في انتهاك للعقوبات المفروضة من جانب الاتحاد الأوروبي.

لكنه جرى الافراج عنها الأحد الماضي بعد أن رفضت سلطات جبل طارق طلبا أمريكيا باحتجاز السفينة.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية حذرت في وقت لاحق اليونان ودول حوض البحر المتوسط الأخرى بأن أي تعاون مع ناقلة النفط سيتم التعامل معه بوصفه “دعما للإرهاب”.

بواسطة |2019-08-24T14:15:11+02:00السبت - 24 أغسطس 2019 - 2:15 م|الوسوم: , , |

إيران: إحباط محاولة للانقلاب على الثورة في “مشهد”

نشرت مديرية الأمن في محافظة خراسان الرضوية (شمال شرقي إيران) بيانًا، قالت فيه: إنها أحبطت مؤامرة جديدة مناهضة للثورة في مدينة مشهد مركز المحافظة، كانت تستهدف إثارة فتنة جديدة عبر “استغلال الأجواء السياسية المفتوحة لخلق الفوضى والنزاعات الداخلية”.

وأضافت مديرية الأمن، في بيان صادر عنها، إن مجموعات مناهضة للثورة وأجهزة استخبارات غربية -عربية، ومن خلال دعمها لبعض العناصر المناهضة للجمهورية الإسلامية، والإيحاء لها بنهج الإطاحة بالدولة، سعت لاستغلال أي فرصة وتيار لإثارة الفوضى والاضطرابات الداخلية.

وأشار البيان إلى أن بعض هذه العناصر المقيمة في الخارج، قد استغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال العقد الأخير، وسعت عبر برمجة وتخطيط ممنهج للتآمر وإثارة فوضى جديدة في البلاد، بحسب وكالة “فارس”.

وتابع بأن أفراد عملاء لأجهزة الاستخبارات الأجنبية كلفوا بعض المعتقلين أخيرا في مشهد “بمهمة تخطيط وتنفيذ مؤامرة وفتنة جديدة، إلا أنه تم إحباط هذه المؤامرة بجهود القوى الأمنية”.

وأكد البيان، قائلا: إنهم ومن خلال إثارة مشاعر مختلف شرائح المجتمع، خاصة المضحين ومعاقي الحرب وتحريض القوميات والمذاهب، كانوا يسعون عبر تنظيم تجمعات احتجاجية بتعاون وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المناهضة للثورة في الخارج، لتوتير أجواء المجتمع تدريجيا.

واختتم بيان مديرية الأمن في محافظة خراسان الرضوية الإيرانية، بقوله: “إن هؤلاء كانت مهمتهم أيضا، على أعتاب انتخابات مجلس الشورى الإسلامي، الارتباط الممنهج مع المرشحين المنتقدين لحثهم على تشديد مواقفهم الانتقادية، من أجل استغلال الأجواء السياسية المفتوحة لخلق الفوضى والنزاعات الداخلية”.

وزعم البيان أن هدفهم كان “إثارة فتنة جديدة تهدف للمضي إلى الأمام بالخطوط الموحاة من قبل أعداء الشعب الإيراني”.

بواسطة |2019-08-23T19:03:26+02:00الجمعة - 23 أغسطس 2019 - 7:03 م|الوسوم: , |

نيويورك تايمز: إسرائيل هاجمت مخازن ذخيرة إيرانية في العراق

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن إسرائيل قامت بتنفيذ عدة هجمات جوية على مخازن ذخيرة لجماعات تدعمها إيران في العراق، خلال الأشهر الأخيرة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها عن المسؤولين (لم تذكر اسميهما)، “إن إسرائيل نفذت عدة ضربات في الأيام الأخيرة على مخازن ذخيرة لجماعات تدعمها إيران في العراق”.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول مخابرات كبير من منطقة الشرق الأوسط، لم تحدد اسمه، أن إسرائيل قصفت قاعدة شمال بغداد في 19 يوليو/ تموز.

وأشار المسؤول أن “القاعدة كانت تستخدم من قبل الحرس الثوري الإيراني لنقل الأسلحة إلى سوريا”.

وأوضح أن الضربة “دمرت شحنة صواريخ موجهة بمدى 125 ميلا”.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي، لم تذكر اسمه، أن “3 أشخاص قتلوا في الغارة، بينهم إيراني”.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى وقوع “4 هجمات على مستودعات الأسلحة في الأشهر الثلاثة الماضية بالعراق، 3 منها استهدفت قوات الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين (شمال)، أو بالقرب منها، والرابعة كانت قاعدة في بغداد تستخدمها الشرطة الفيدرالية والمليشيات”.

وأضافت “وقع الهجوم الأخير الإثنين (19 أغسطس/ آب) على أطراف قاعدة بلد الجوية الشاسعة، وهي قاعدة عسكرية عراقية كانت تستخدمها الولايات المتحدة في السابق”.

وبيّنت أن “المليشيات أقامت منشآت تخزين حول القاعدة، وأدى القصف إلى انفجار صواريخ كاتيوشا وقذائف هاون وقنابل يدوية على المنطقة المحيطة دون وقوع ضحايا”.

ولم تعترف إسرائيل رسميا بتنفيذ هذه الهجمات.

ولمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إلى تنفيذ جيشه هذه الهجمات عندما قال للصحفيين في العاصمة الأوكرانية كييف “ليس لإيران حصانة في أي مكان”.

وقال مسؤول أمريكي رفيع لـ “نيويورك تايمز”، إن “إسرائيل تضغط بضربات العراق”.

وأضاف المسؤول الذي لم يكشف عن هويته، “أن الضربات الجوية قد تدفع إلى خروج الجيش الأمريكي من العراق”.

وسبق لإسرائيل أن أعلنت تنفيذ مئات الهجمات الجوية على أهداف تقول إنها تابعة لإيران في سوريا خلال السنوات الماضية.

يذكر أن آخر هجوم إسرائيلي معروف في العراق كان في 1981، عندما دمرت غارة جوية مفاعلا نوويا قيد الإنشاء قرب بغداد.

وقال مسؤولون إسرائيليون، آنذاك، إن المفاعل كان يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية.

بواسطة |2019-08-23T15:57:43+02:00الجمعة - 23 أغسطس 2019 - 3:57 م|الوسوم: , , |

إيران تفتح مركزا لتعليم اللغة الفارسية للأطفال بسوريا

قالت مصادر سورية إن شخصيات محلية تابعة لإيران تقوم بتجهيز مبنى يقع في وسط مدينة السفيرة في الريف الشرقي لمحافظة حلب (شمال)؛ لجعله مركزا لتعليم اللغة الفارسية، وتحديدا للأطفال.

وأرجعت تلك المصادر النشاط الإيراني لافتتاح مراكز لتعليم اللغة الفارسية إلى أنه يأتي استكمالا لمخطط نشر التشيّع في المناطق السنّية في سوريا، الهادف إلى تثبيت مواطئ قدم لها على المدى البعيد. 

وأشارت تلك المصادر إلى أن الحديث عن نشر إيران للتشيع في حلب ليس بالأمر الجديد، لكن الجديد هنا هو التركيز على شرائح الأطفال، وهو الأمر الذي عزته مصادر إلى ما يمكن اعتباره فشلا لمشاريع نشر المذهب الشيعي بين الفئات العمرية المتقدمة.

من جانبه، قال الناشط الإعلامي السوري “أبو يزن الجبريني” إن افتتاح مراكز تعليم اللغة الفارسية يأتي بعيد افتتاح أكثر من حوزة دينية في منطقة السفيرة وريفها، التي يسيطر عليها “لواء الباقر” المدعوم من الحرس الثوري الإيراني، حسب صحيفة “القدس العربي” اللندنية.

ويعد “لواء الباقر” من أبرز المليشيات المدعومة من إيران، وينشط في أحياء حلب الشرقية، وأريافها الجنوبية والشرقية، وفي محافظة دير الزور (شرق)، ويبلغ قوامه قرابة 2000 مقاتل، بعضهم من لبنان والعراق، لكن غالبيتهم من المتشيعين السوريين من أبناء قبيلة البكارة، بقيادة الشيخ “نواف البشير”، الذي عاد من صفوف المعارضة لحضن النظام.

وحسب “الجبريني”، فإن إيران تستغل كذلك حالة العوز الاقتصادي لدى الأهالي، باستمالتهم إلى جانبها، عبر توزيع مبالغ مالية شهرية تبلغ حوالي 75 ألف ليرة سورية (150 دولارا) على المتعاونين معها، وكذلك من خلال السلال الإغاثية.

وقال إن إيران تقوم بتنظيم زيارات بشكل أسبوعي للمتشيعين من أبناء السفيرة إلى مدينة حلب؛ حيث يلتقي فيها هؤلاء بدعاة وأئمة التشيّع في حلب، ويتلقون دروسا دينية في المذهب الشيعي بتنسيق ومتابعة من القنصلية الإيرانية في حلب.

وقدر “الجبريني” أعداد العائلات المتشيّعة في مدينة السفيرة بنحو 250 عائلة، مبيناً أن “غالبيتهم من العائلات التي تطوع فرد منها أو أكثر في مليشيا لواء الباقر”.

كما تتمتع تلك العائلات بالسطوة؛ حيث إن “أهالي المدينة يخشون إثارة أي مشكلة معهم، لما لذلك من تبعات عليهم”.

ويؤكد “الجبريني” أن الخيار لم يقع من قبل إيران على مدينة السفيرة مصادفة؛ حيث عرفت المنطقة التشيع منذ العام 2007، قبل اندلاع الثورة السورية بنصف عقد من الزمن.

ويضيف، أن إيران تغلغلت منذ ذلك الحين في المدينة، وتحديدا في أريافها الفقيرة، لتأسيس قاعدة شعبية لها، مستغلة الفقر والأمية المنتشرة بين أبناء تلك المناطق.

ورداً على سؤال حول أسباب تركيز إيران على السفيرة، قال “الجبريني” إن “السفيرة الواقعة إلى الجنوب والشرق من حلب، والممتدة على مساحات جغرافية كبيرة، تعتبر النقطة الأكبر لتمركز القوات الإيرانية في حلب وريفها”.

وأشار إلى أن “السيطرة على السفيرة تعني التحكم بكامل محافظة حلب؛ حيث تخطط إيران لجعل المدينة وريفها مركزا لعمق امتدادها في الشمال السوري، في حين تضمن كذلك التحكم بمطار حلب الدولي النيرب العسكري القريب من المنطقة”.

وإلى جانب وقوعها بالقرب من مركز تصنيع الأسلحة “معامل الدفاع”، تضمن السيطرة على السفيرة الإحكام على طريق “خناصر- حلب”؛ الشريان الهام البديل الذي يربط حلب بمحافظة حماة.

ومن هنا، قال “الجبريني” إن إيران تدرك أهمية هذه المنطقة جيدا، وخصوصا لجهة السيطرة والتحكم بحلب، ولذلك بدأت بتوسيع قاعدتها الشعبية فيها، لتضمن السيطرة طويلة الأمد على حلب التي تأتي أهميتها بعد دمشق مباشرة.

بواسطة |2019-08-22T17:00:23+02:00الخميس - 22 أغسطس 2019 - 5:00 م|الوسوم: , |

الحوثيون يسعون لتعيين سفير جديد لإيران بصنعاء

أعلن مسؤول في جماعة الحوثي اليمنية “إبراهيم الديلمي، والذي عينته جماعة الحوثي سفيرًا لها في طهران”، الخميس، إن إيران تنوي تعيين سفيرًا جديدًا لها خلال الفترة المقبلة بالعاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية منذ نهاية العام 2014.

وأوضح الديلمي في تصريحاته، أن المرحلة المقبلة ستشهد انعكاسات متعددة لإعادة التمثيل الدبلوماسي مع إيران تتمثل في تعيين سفير جديد لطهران بصنعاء.

وأشار، في تصريحات نشرتها صحيفة الثورة اليومية التابعة للحوثيين، إلى إعادة العمل بالاتفاقيات السابقة التي وقعها اليمن وإيران خلال العقود الماضية.

وذكر أن 70 اتفاقية موقعة وجاهزة للتنفيذ تشمل المجالات الزراعية والطبية والتعليمية والاقتصادية والخدمية سيم جدولتها وفقا للظروف والاحتياجات.

وقال إن تفعيل التبادل الثقافي، وتعزيز العمل الإغاثي والإنمائي ليس فقط عبر الحكومة، وإنما كذلك عبر المنظمات والجمعيات والفعاليات الشعبية في إيران.

ونوه بأن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرات ملموسة في مشهد العلاقات الخارجية وتعيين مزيد من السفراء.

كما تحدث عن رغبة دول عدة في إعادة العلاقات مع اليمن والاعتراف بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ (تابعان للحوثيين)، من دون تحديد تلك الدول.

والسبت، أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام أن قرارا جمهوريا من المجلس السياسي الأعلى، وهو أعلى سلطة سياسية للحوثيين، بتعيين إبراهيم الديلمي سفيرا فوق العادة ومفوضا لدى إيران.

وأشار إلى أن تلك الخطوة تأتي “تعزيزًا للعمل المؤسسي الرسمي في إطار المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ (غير معترف بها دوليا).

ولم يصدر حتى اللحظة أي تعقيب من السلطات الايرانية حول ما أورده الديلمي.

وتعد إيران، المتهمة بتقديم الدعم للحوثيين، ثاني دولة تستقبل سفيرًا معينا من الحوثيين بعد نظام بشار الأسد في سوريا.

بواسطة |2019-08-22T16:58:05+02:00الخميس - 22 أغسطس 2019 - 4:58 م|الوسوم: , , |

دبلوماسي إيراني سابق يكشف عن أسباب تغير سياسة السعودية والإمارات تجاه طهران

كشف السفير الإيراني السابق لدى الأردن “نصرالله طاجيك”، عن الأسباب التي اعتبرها دفعت أبوظبي والرياض، وهما خصمان إقليميان رئيسيان لطهران، إلى تغيير سياستهما ومحاولتهما التقارب وتحسين علاقتهما مع إيران.

وقال “طاجيك” إن هناك عدة عوامل أدت إلى ذوبان الجليد بشكل نسبي في العلاقات، أو ما يمكن تسميته بالتحول في سياسات كل من السعودية والإمارات تجاه إيران.

جاء ذلك في مقابلة أجراها السفير  السابق، وهو أيضا خبير في شؤون الشرق الأوسط، مع موقع “فارو” الإخباري، ونشر مقتطفات منها موقع “فرنت بيج” الإيراني عبر نسختها الإنجليزية.

وأضاف: “من بين تلك العوامل، كانت قضية ناقلات النفط في الخليج، وإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار”.

وأشار إلى أن تلك العوامل “خيبت آمال السعودية والإمارات في الحصول على دعم أمريكي بنسبة 100% لسياستهما ضد إيران؛ ما أجبرهما على حل النزاع من إيران سياسيا وليس عسكريا”.

وتابع “طاجيك”: “الجزء الأخر يتعلق بالحرب طويلة الأمد في اليمن؛ فكل من السعودية والإمارات واقعتان تحت ضغط الرأي العام الدولي بسبب الجرائم التي ارتكبها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن”.

ومضى قائلا: “اعتقد أنه يجب مراقبة التطورات السياسية في المنطقة على نحو أساسي؛ فالنزاعات الداخلية لدولة الإمارات والخلاف بين الرياض وأبوظبي أجبرت كلتا العاصمتين على معالجة قضاياهم مع إيران سياسيا بدلا من الدخول في المرحلة العسكرية”.

واستطرد: “في الإمارات أدت الخلافات بين الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد دولة الإمارات، والأمراء الستة الآخرين حول اليمن وإيران، إلى استنتاج أنه يتوجب عليهم منع المزيد من الأضرار وتسوية الخلافات مع إيران”.

ورأي أن الإمارات أكثر عرضة للتطورات الأمنية في الخليج من السعودية؛ ولذلك من الطبيعي أن تغير سياستها تجاه إيران على نحو أسرع من حليفتها الرياض.

وفيما يتعلق بالموقف السعودي، قال “طاجيك”: “هناك جزء متعلق بالحرب اليمنية وجزء أخر يتعلق برغبة السعوديين في استضافة قمة مجموعة العشرين المقبلة؛ ونتيجة لذلك فإنهم سيعتمدون بشكل طبيعي علي سياسة تصفير التوتر، من أجل أن يحظوا بصورة جيدة وإظهار أن المملكة تتمتع بالأمان، بينما يراقب الإعلام قادة العالم هناك”.

بواسطة |2019-08-22T16:55:52+02:00الخميس - 22 أغسطس 2019 - 4:55 م|الوسوم: , , |

روحاني: الممرات الدولية لن تكون بأمان حال مصادرة الخام الإيراني

قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، الأربعاء: أن “القوى العالمية تعرف إنه في حال فرضت عقوبات كاملة على الخام الإيراني، فلن تعرف المياه الدولية الأمن كما كانت الحال في السابق”.

وأكد  “روحاني” فيه تصريحاته، عقب لقائه مع المرشد الأعلى للثورة، “علي خامنئي”،  إنه في حال تم إيقاف صادرات النفط الإيرانية فلن تكون الممرات المائية الدولية على نفس القدر من الأمن، بحسب ما ذكرت مصادر إيرانية.

وتحدّث الرئيس الإيراني عن الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية، من دون تسميتها، وأشار إلى أن “الضغوط الأحادية الجانب على إيران لا يمكن أن تكون في مصلحتهم ولن تؤمن لهم الأمن في المنطقة والعالم”.

وكانت الولايات المتحدة قد أزالت نحو 2.7 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني من الأسواق العالمية، وذلك بحسب ما صرح وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، الذي قال إن ذلك يأتي نتيجة لقرار واشنطن إعادة فرض العقوبات على جميع مشتريات الخام الإيراني.

وأضاف “بومبيو” أن الحكومة الأمريكية واثقة من قدرتها على مواصلة تلك الاستراتيجية.

كما قال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده ستتخذ كل إجراء يتسق مع عقوباتها لمنع الناقلة الإيرانية التي كانت محتجزة في جبل طارق من تسليم النفط إلى سوريا.

بواسطة |2019-08-21T20:23:30+02:00الأربعاء - 21 أغسطس 2019 - 8:23 م|الوسوم: , , |

إيران: تلقينا إشارات جيدة من دول الجوار تصب في صالح المنطقة وشعوبها

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي ربيعي” أن دول الجوار باتت تبدي أهمية أكبر لأمن المنطقة وعلاقات الصداقة مع إيران.

وصرح “ربيعي” أن إيران تلقت “إشارات جيدة من دول الجوار تصب في صالح المنطقة وشعوبها”.

وأشار إلى أن علاقات إيران مع السعودية والإمارات تختلف عما هي عليه مع الولايات المتحدة.

وأكد أن التفاوض مع واشنطن لا بد وأن يكون ضمن ظروف متكافئة، وبعد إنهاء الإرهاب الاقتصادي الممارس ضد إيران.

وكشف أن إيران مستعدة للتوقيع على اتفاقات ثنائية أمنية واقتصادية وجمركية مع كل دول الخليج، معتبرا أن إبرام الاتفاقيات بين دول المنطقة سيعود بالمنفعة على شعوبها ويقلص التكاليف.

وجدد التأكيد على أن إيران تعتبر نفسها مسؤولة عن ضمان أمن مياه الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان.

والأربعاء، قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني” إن بمقدور إيران ودول الخليج الأخرى حماية أمن المنطقة وإنه لا توجد حاجة لقوات أجنبية.

وبدأت الولايات المتحدة مهمة أمنية بحرية في الخليج مدعومة من بريطانيا بعدما سيطرت إيران على ناقلة ترفع العلم البريطاني هناك الشهر الماضي.

وكان العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز” -حسب ما ذكرته وكالة أنباء “واس” الرسمية- “أصدر موافقة على استقبال المملكة لقوات أمريكية، لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها”.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الخطوة تمثل “رادعا إضافيا” في مواجهة التهديدات “الواقعية” في المنطقة.

وترى إيران أن الولايات المتحدة، كقوة أجنبية، لها مصالحها، وأنها غير معنية بتوفير أمن حقيقي لمنطقة الخليج، وتتحدث دوما عن أن أمن المنطقة يجب أن ينبع من داخلها.

بواسطة |2019-08-20T14:28:15+02:00الثلاثاء - 20 أغسطس 2019 - 2:28 م|الوسوم: |
اذهب إلى الأعلى