إيران تسعى لمنع أمريكا من تشكيل تحالف حماية الملاحة بالخليج

تسعى إيران لإحباط محاولات الولايات المتحدة الأمريكية الرامية لتشكيل تحالف بحري عسكري يهدف لتأمين وحماية الملاحة في الخليج ومضيق هرمز، وتواترت التحذيرات من المسؤولين الإيرانيين باعتبارها خطوة تهدف في الحقيقة لتضييق الخناق على طهران والسيطرة على الملاحة بالمنطقة.

ووفقا لما نقله المتحدث باسم التيار المستقل بالبرلمان، “مهرداد لاهوتي”، عن نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية “عباس عراقجي”، فإن “وزارة الخارجية الإيرانية تبذل كل جهد ممكن لإحباط مؤامرات أمريكا بالمنطقة، منها تشكيل تحالف بذريعة تأمين الملاحة ومرافقة السفن في الخليج”، بحسب وصفه.

جاء ذلك خلال جلسة خاصة عقدتها لجنة برلمانية تنتمي للتيار المستقل في إيران، الأحد، مع “عراقجي”، لمناقشة “سياسات وزارته في مواجهة التحديات التي تفرضها الولايات المتحدة”، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الطلبة “إيسنا” شبه الرسمية.

في الإطار ذاته، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، “قاسم جاسمي”، الأحد، إن بلاده تحذر السعودية والإمارات من المشاركة بالتحالف الذي تعتزم أمريكا تشكيله لحماية الملاحة بمضيق هرمز والخليج وبحر عمان.

وشدد “جاسمي” على أن الشعب الإيراني “تمتع بتجربة رائعة خلال السنوات الأربعين الماضية في مواجهة الأعمال العدائية الأمريكية، وأن إطلاق تحالف في المنطقة، يهدف بالأساس إلى سيطرة الأمريكيين على الخليج ومضيق هرمز”.

بدوره، هدد قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، العميد “علي رضا تنغسيري” الدول المطلة على الضفة الخليجية من الخليج بأنها “ستموت من العطش إذا وقعت حادثة في المنطقة”.

وقال العميد “تنغسيري” في كلمة له بمناسبة يوم البحرية العالمي: إن “الدول المطلة على الضفة الجنوبية من الخليج العربي ستموت من العطش إذا تعرضت حاملة للطائرات أو إحدى الغواصات النووية المستقرة في المنطقة إلى مشكلة أو وقعت حادثة في الخليج”.

وأشار إلى أن ” الدول الأجنبية لا تهتم بأمن المنطقة وما إذا كانت المنطقة ستحترق أم لا، بينما إيران وباعتبارها صاحبة هذه المنطقة الاستراتيجية تهدي الأمن والاستقرار إلى جيرانها”.

ولفت القائد بالحرس الثوري الإيراني إلى أن “الاقتصاد في الخليج هو أحد أهم القطاعات”، مشيراً إلى أن “هذه المنطقة الحساسة تحتاج إلى الأمن، ولإيران حدود طويلة مع الخليج ولديها جزر استراتيجية؛ لأنها واحدة من البلدان المهمة في هذا القطاع”.

بواسطة |2019-08-19T14:41:53+02:00الإثنين - 19 أغسطس 2019 - 2:41 م|الوسوم: , |

رئيس الحكومة اليمني: لدينا معركة مصيرية ضد المشروع الإيراني في اليمن

خلال لقائه السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، في العاصمة السعودية الرياض

قال رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، الأحد، أنه لن يُسمح لـ”أي مليشيا متمردة” بافتعال أحداث لحرف البوصلة” عن موقف الحكومة ضد المشروع الإيراني في اليمن.

وشدد عبد الملك، على “الموقف الثابت للحكومة اليمنية والتحالف العربي في أن المعركة الوجودية والمصيرية هي ضد المشروع الإيراني في اليمن”، بحسب الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء (سبأ).

قال رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، الأحد، إن “المعركة الوجودية والمصيرية هي ضد المشروع الإيراني في اليمن”،

جاء ذلك خلال لقائه السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، في العاصمة السعودية الرياض.

وبحث عبد الملك مع آرون، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، بما في ذلك “الأحداث المؤسفة وغير المقبولة” في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، والجهود المبذولة من التحالف العربي لدعم الشرعية، بقيادة السعودية، لاحتواء تداعياتها، بحسب ذات المصدر.

وسيطرت قوات “الحزام الأمني”، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمدعومة إمارتيًا، الأسبوع الماضي، على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت أربعة أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلًا، بينهم مدنيون، و260 جريحًا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

وتأسس المجلس الانتقالي في 11 مايو/أيار 2017، ويطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، ويتهم الحكومات المتعاقبة بإهمال الجنوب ونهب ثرواته.

وتزيد تطورات عدن من العراقيل أمام جهود الأمم المتحدة المتعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي حربًا مستمرة منذ خمسة أعوام بين القوات الموالية للحكومة وقوات جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، المسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

ومنذ 2015، ينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.

بواسطة |2019-08-18T20:22:36+02:00الأحد - 18 أغسطس 2019 - 8:22 م|الوسوم: , , |

قائد البحرية الإيراني: في حال وقوع أي حرب فإن الخليج سيموت من العطش

قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني “علي رضا تنكسيري”، أن “الخليج بمساحة 250 ألف كيلومتر مربع هو خليج مغلق، وفي حال تعرضت أي من البوارج أو الغواصات الأجنبية فيه التي تعمل بالوقود النووي لأي حادث ستتعرض دول المنطقة لمشكلة تمتد لسنوات”.

وأضاف أنه في حال وقوع أي حادثة في مياه الخليج، فإن الدول التي تقع جنوبي الخليج والتي لديها محطات تحلية للمياه، لن يبقى لديها ماء للشرب وستموت من العطش.

وأكد أن “الخليج بحاجة إلى ضمان أمنه وأن إيران أوصلت رسالة سلام وصداقة وأمن واستقرار إلى الدول الواقعة جنوب الخليج”.

وشدد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري على أن “دول 7+1 قادرة على ضمان أمن الخليج”.

وأشار إلى أن “سبع دول تقع جنوب الخليج إضافة إلى إيران التي تمتلك أطول ساحل، يمكنها مجتمعة ضمان الأمن المستدام”.

وبين أن “طرق الإمدادات في الخليج وسواحل خليج عمان والجزر الإيرانية في الخليج تتمتع اليوم بالأمن”، مؤكدا أن طهران سعت دوما لضمان أمنها.

وأفاد أن “الوجود الأجنبي في منطقة الخليج يجلب زعزعة الأمن والاستقرار”.

وتابع “الدول المتشاطئة على الخليج الفارسي بإمكانها توفير الأمن المستدام بالمنطقة”، على حد وصفه.

وشدد على أن “تواجد القوات الأجنبية في المنطقة يزعزع الأمن والاستقرار”.

والأربعاء، قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني” إن بمقدور إيران ودول الخليج الأخرى حماية أمن المنطقة وإنه لا توجد حاجة لقوات أجنبية.

وبدأت الولايات المتحدة مهمة أمنية بحرية في الخليج مدعومة من بريطانيا بعدما سيطرت إيران على ناقلة ترفع العلم البريطاني هناك الشهر الماضي.

وكان العاهل السعودي ال “سلمان بن عبدالعزيز” -حسب ما ذكرته وكالة أنباء “واس” الرسمية- “أصدر موافقة على استقبال المملكة لقوات أمريكية، لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها”.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الخطوة تمثل “رادعا إضافيا” في مواجهة التهديدات “الواقعية” في المنطقة.

وترى إيران أن الولايات المتحدة، كقوة أجنبية، لها مصالحها، وأنها غير معنية بتوفير أمن حقيقي لمنطقة الخليج، وتتحدث دوما عن أن أمن المنطقة يجب أن ينبع من داخلها.

بواسطة |2019-08-18T18:27:01+02:00الأحد - 18 أغسطس 2019 - 6:27 م|الوسوم: |

إيران: وجود أمريكا وبريطانيا في الخليج يهدد أمن المنطقة

يأتي ذلك بعدما بدأت الولايات المتحدة مهمة أمنية بحرية في الخليج مدعومة من بريطانيا

صرح قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني “علي رضا تنكسيري”،  أن 7 دول تقع جنوب الخليج، إضافة إلى دولة إيران، التي تمتلك أطول ساحل، يمكن هذه الدول مجتمعة أن تضمن أمن وسلام هذه المنطقة بشكل دائم.

ونقلت وكالة العمال الإيرانية، عن قائد القوات البحرية الإيرانية، قوله إن وجود الولايات المتحدة وبريطانيا سيجلب عدم الأمن.

وصرح بأن الخليج بحاجة إلى ضمان أمنه، وأن إيران أوصلت رسالة سلام وصداقة وأمن واستقرار إلى الدول الواقعة جنوب الخليج.

والأربعاء، قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني” إن بمقدور إيران ودول الخليج الأخرى حماية أمن المنطقة وإنه لا توجد حاجة لقوات أجنبية.

وبدأت الولايات المتحدة مهمة أمنية بحرية في الخليج مدعومة من بريطانيا بعدما سيطرت إيران على ناقلة ترفع العلم البريطاني هناك الشهر الماضي.

وكان ملك السعودية، “سلمان بن عبدالعزيز” -حسب ما ذكرته وكالة أنباء “واس” الرسمية- “أصدر موافقة على استقبال المملكة لقوات أمريكية، لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها”.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الخطوة تمثل “رادعا إضافيا” في مواجهة التهديدات “الواقعية” في المنطقة.

وترى إيران أن الولايات المتحدة، كقوة أجنبية، لها مصالحها، وأنها غير معنية بتوفير أمن حقيقي لمنطقة الخليج، وتتحدث دوما عن أن أمن المنطقة يجب أن ينبع من داخلها.

بواسطة |2019-08-18T18:26:50+02:00الأحد - 18 أغسطس 2019 - 6:26 م|الوسوم: , |

جبل طارق ترفض طلب أمريكا بمصادرة “غريس 1” الإيرانية

ناقلة النفط “غريس 1” تم إيقافها منذ 4 يوليو الماضي

رفضت حكومة جبل طارق، الأحد، طلبًا أمريكيًا بمصادرة ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” بسبب قيود قانونية أوروبية، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

وقال بيان الحكومة، إنها “تلقت طلبا أمريكيا مفصلا في 16 أغسطس/ آب الجاري، لتقييد مغادرة ناقلة النفط غريس 1 المفرج عنها، تمهيدا لبدء إجراءات المصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأوضح البيان أن “السلطات المركزية في جبل طارق ليس بإمكانها أن تطلب من المحكمة العليا المساعدة في الإجراءات التقييدية التي طلبتها الولايات المتحدة”.

وأضافت الحكومة أن “السلطة المركزية في جبل طارق لم تستجب للطلب الأمريكي، وذلك نظراً لقوانين الاتحاد الأوروبي، والاختلاف في تطبيق أنظمة العقوبات على إيران بين أوروبا والولايات المتحدة”.

وأوضحت سلطات جبل طارق أن “عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد إيران – المطبقة في جبل طارق – أقل بكثير عن تلك المطبقة في الولايات المتحدة”.

ولا تزال الناقلة في الميناء قبالة جبل طارق، محملة بـ 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني، بحسب المصدر نفسه.

ومن المتوقع وصول طاقم جديد وإبحار الناقلة إلى جهة غير معلن عنها الأحد.

والجمعة، أصدرت وزارة العدل الأمريكية أمرا باحتجاز الناقلة الإيرانية “غريس 1” المتهمة بتهريب النفط إلى سوريا.

جاء ذلك بعد موافقة السلطات في جبل طارق، الخميس، على إطلاق سراح الناقلة، بعد أن ظلت تحتجزها منذ أوائل يوليو/ تموز الماضي.

وقالت الوزارة في بيان نقلت عنه صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، إنه بموجب أمر الاحتجاز، تكون الناقلة وحمولتها من النفط التي تقدر قيمتها بـ 995 ألف دولار، قابلة للمصادرة.

وأضافت أنها أصدرت ذلك الأمر بناء على شكوى من الحكومة الأمريكية، تؤكد أن الناقلة كانت متجهة إلى سوريا قبل احتجازها في جبل طارق.

وجاء في تلك الشكوى، أن “مسؤولي تنفيذ القانون الأمريكيين، كشفوا أن الناقلة كانت تستخدم أوراقا مزورة لمزاولة نشاطها، بجانب نقلها النفط الإيراني إلى سوريا”.

وأضافت أن عائدات تلك الشحنة النفطية كانت ستذهب إلى الحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته واشنطن منظمة إرهابية في أبريل/ نيسان الماضي، بحسب المصدر نفسه.

وفي 4 يوليو الماضي، أعلنت حكومة جبل طارق، إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سوريا، واحتجازها وحمولتها.

وأوضحت أن سبب الإيقاف يعود إلى “انتهاك” الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.

بواسطة |2019-08-18T18:26:04+02:00الأحد - 18 أغسطس 2019 - 6:26 م|الوسوم: , , |

غلوبال.. القوة البحرية لإيران وقطر تفوق قوة جميع دول الخليج

كشف آخر تحديث لتقييم القوى العسكرية العالمية بموقع “غلوبال فاير باور” المتخصص، عن تصدر إيران وقطر لترتيب القوة البحرية بما يفوق جميع دول الخليج العربية.

وأورد تقرير للموقع أن عدد القطع البحرية التي تملكها إيران بلغ 398 قطعة، منها 6 فرقاطات و3 طرادات و 34 غواصة، و88 سفينة دورية و3 سفن متخصصة بالألغام.

وأضاف أن قوة إيران تؤهلها للتصنيف الرابع في ترتيب جيوش العالم من حيث عدد القطع البحرية.

وجاءت قطر في المرتبة الثانية بالمنطقة والـ 31 عالميا بـ80 قطعة بحرية، معظمها سفن دورية.

وفي المرتبة الثالثة في المنطقة والـ 33 عالميا، جاءت الإمارات بنحو 75 قطعة بحرية متنوعة، منها 35 سفينة دورية و9 طرادات.

أما في المرتبة الرابعة بالمنطقة والـ 44 عالميا، فيأتي العراق بامتلاكه 60 قطعة بحرية منها 25 سفينة دورية.

وفي المرتبة الخامسة بالمنطقة والـ 50 عالميا، جاءت السعودية بنحو 55 قطعة بحرية متنوعة منها 7 فرقاطات و4 طرادات بالإضافة الى 9 سفن دورية و3 سفن متخصصة بالألغام.

وحلت البحرين في المرتبة السادسة بالمنطقة والـ 61 عالميا، بنحو 39 قطعة بحرية منها فرقاطة واحدة و38 سفينة دورية، متقدمة بذلك على الكويت، التي تمتلك 38 قطعة بحرية، وتحتل المرتبة السابعة في قائمة المنطقة والـ 63 عالميا.

واحتلت سلطنة عمان المرتبة الثامنة بالمنطقة والـ 88 عالميا بنحو 16 قطعة بحرية.

يذكر أن تقييم “غلوبال فاير باور” ينطوي على أخذ 50 عاملاً بعين الاعتبار، أهمها القدرة على حشد الأفراد والاستقرار الاقتصادي للدول، بالإضافة للعوامل الجغرافية والقدرات الجوية والبحرية لجيوش 136 دولة، يتضمنهم التقرير السنوي العالمي.

بواسطة |2019-08-17T16:06:09+02:00السبت - 17 أغسطس 2019 - 4:06 م|الوسوم: , , , |

بعد تغيير موقعها.. الناقلة الإيرانية المحتجزة لا تزال بالميناء في جبل طارق

قالت وكالة رويترز إن ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها سلطات جبل طارق غيرت موقعها يوم الجمعة لكنها لا تزال راسية هناك مشيرا إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تستعد للإبحار

ولم يتسن الوصول للسلطات في جبل طارق للتعقيب.

وكانت قوات خاصة في البحرية الملكية البريطانية احتجزت الناقلة جريس 1 في جنح الظلام عند المدخل الغربي للبحر المتوسط في الرابع من يوليو تموز للاشتباه في أنها تنتهك عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي بنقل نفط إلى سوريا، الحليف المقرب لإيران.

وأنهت سلطات جبل طارق احتجاز الناقلة يوم الخميس لكن مصيرها تعقد مجددا بعد أن قدمت الولايات المتحدة طلبا قضائيا في اللحظات الأخيرة للإبقاء على احتجازها.

وقال صحفي من رويترز في جبل طارق إن السفينة تحركت على ما يبدو وأخرجت دخانا أكثر من مدخنتها مقارنة بالأيام السابقة. لكن لم يتضح هل كانت الناقلة تتحرك بالفعل.

ولم تظهر بيانات ريفينيتيف أن السفينة تحركت.

وقال فابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ”بوسعها المغادرة بمجرد ترتيب الأمور اللوجيستية اللازمة لإبحار سفينة بهذا الحجم إلى وجهتها المقبلة… يمكن أن يكون ذلك اليوم ويمكن أن يكون غدا“.

وحاولت واشنطن احتجاز الناقلة استنادا إلى ارتباطها بالحرس الثوري الإيراني الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وعندما سئل بيكاردو عن الطلب الأمريكي أجاب أن الأمر متروك لقرار المحكمة العليا في جبل طارق.

وأضاف ”قد يرجع الأمر إلى المحكمة مرة أخرى بالقطع“.

والتدخل الأمريكي في اللحظات الأخيرة هو أحدث منعطف في الأزمة التي بدأت في الساعات الأولى من الرابع من يوليو تموز عندما صعدت البحرية الملكية البريطانية على متن الناقلة جريس 1 لاحتجازها.

وأعقب ذلك سلسلة من الأحداث شهدت احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في منطقة الخليج بعد أسبوعين مما أدى لتصاعد التوتر في ممر حيوي لشحنات النفط العالمية.

ولا تزال تلك الناقلة التي تحمل اسم ستينا إمبيرو محتجزة.

وأصبحت الناقلتان ورقتي ضغط في خضم أزمة أكبر تشمل عداءات أوسع نطاقا منذ انسحبت الولايات المتحدة في العام الماضي من اتفاق عالمي لكبح جماح برنامج إيران النووي وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

وقالت سلطات جبل طارق إنها وجدت أدلة تؤكد أن الناقلة جريس 1 كانت تحمل شحنة 2.1 مليون برميل من النفط كانت متجهة إلى مصفاة بانياس في سوريا وهو ما تنفيه طهران.

وقال بيكاردو يوم الخميس إنه قرر إنهاء احتجاز الناقلة بعد تلقيه ضمانات مكتوبة من طهران بأن السفينة لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل نفط في سوريا. ونفت إيران أيضا أنها قدمت أي التزامات لضمان الإفراج عن الناقلة.

وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جميع البحارة من أنهم إذا انضموا لطاقم أي سفينة تابعة للحرس الثوري الإيراني فسوف يعرضوا أنفسهم للمنع من دخول الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون إيرانيون إن الناقلة جريس 1 ستبحر قريبا بعدما ينهي طاقمها المكون من 25 شخصا استعداداتهم التي تشمل إعادة التزود بالوقود. ووصفوا المحاولة الأمريكية لمنع الناقلة من الإبحار بأنها ”قرصنة“.

ونقل التلفزيون الإيراني عن جليل إسلامي مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية قوله ”بناء على طلب المالك، ستتجه ناقلة النفط جريس 1 صوب البحر المتوسط بعد إعادة تسجيلها تحت العلم الإيراني وتغيير اسمها إلى أدريان داريا في أعقاب إعدادها للرحلة“.

بواسطة |2019-08-17T15:11:35+02:00السبت - 17 أغسطس 2019 - 3:11 م|الوسوم: , , |

ترامب: إيران تضررت كثيرًا من العقوبات وترغب في عقد صفقة جديدة معنا

ترامب: إيران تضررت كثيرًا من العقوبات وترغب في عقد صفقة جديدة معنا

صرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أن إيران ترغب في عقد صفقة جديدة مع إدارة الولايات المتحدة بسبب العقوبات الاقتصادية الكبيرة التي فرضت عليها، والتي بدورها ألحقت أضرارًا كبيرة باقتصادها.

وتابع ترامب في خطابه أمام أنصاره في نيو هامبشاير: “إيران تريد التوصل إلى صفقة”، دون أن يقدم أي دليل يؤكد استنتاجه.

واعتبر “ترامب” أن هذا يعود إلى حقيقة مفادها، أن العقوبات سببت أضرارا كبيرة للاقتصاد الإيراني.

ولم يعلق الجانب الإيراني على هذا التصريح بشكل فوري.

وفي 8 مايو/أيار 2018 أعلن “ترامب” انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 14 يوليو/تموز 2015، من قبل سداسية الوسطاء الدوليين (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا)، وأعاد فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية، طالت قبل أسابيع وزير الخارجية “محمد جواد ظريف” والمرشد الأعلى للثورة “علي خامنئي”.

وكان الاتفاق التاريخي المعروف بخطة العمل المشتركة الشاملة ينص على رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.

بواسطة |2019-08-17T13:49:57+02:00السبت - 17 أغسطس 2019 - 1:49 م|الوسوم: , |

طهران تنفي تقديم أي تعهدات خطية للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1”

بعد يوم من إفراج سلطات إقليم جبل طارق، عن ناقلة النفط المحتجزة منذ 4 يوليو/ تموز الماضي، بتهمة نقل النفط إلى النظام السوري.

نفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي”، الجمعة، أن تكون إيران قدمت أي ضمانات إلى بريطانيا من أجل الإفراج عن ناقلة النفط “غريس1”.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية  “فارس”، أن “موسوي” نفى أن تكون طهران قدمت أي ضمانات إلى بريطانيا أو سلطات جبل طارق من أجل الإفراج عن ناقلة النفط “غريس1”.

وقال موسوي: إن طهران أعلنت منذ البداية أن وجهة الناقلة “غريس-1” لم تكن سوريا وإن كانت كذلك فلا علاقة لأحد بالأمر.

مضيفًا أن “بلاده تدعم سوريا في جميع المجالات بما في ذلك النفط والطاقة، مشيرا أن ايران مستعدة لبيع النفط لأي زبائن جدد أو قدماء”.

قائلاً: إن بريطانيا وسلطات جبل طارق تدعيان قصة تقديم ضمانات إيرانية للتغطية على الإفراج المشرف للناقلة الايرانية.

وأعلنت حكومة جبل طارق التابع للتاج البريطاني، الخميس، الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة منذ 4 يوليو/ تموز الماضي، بتهمة نقل النفط إلى النظام السوري.

وقالت حكومة الإقليم إنها تلقت تعهدات خطية من إيران بعدم تفريغ الناقلة “غريس 1” حمولتها في سوريا، حسبما نقلت صحيفة “جبل طارق كرونيكل” المحلية.

بواسطة |2019-08-16T19:06:40+02:00الجمعة - 16 أغسطس 2019 - 7:06 م|الوسوم: , , |

إيران في انتظار أن تفرج بريطانيا عن سفينتها اليوم

ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن مصادر مقربة من رئيس وزراء جبل طارق، “فابيان بيكاردو”، قالت إن منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا ستفرج اليوم الخميس عن ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها.

وقالت الصحفية أن “بيكاردو” لن يطلب تجديد أمر احتجاز الناقلة “غريس 1” التي كانت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية قد احتجزتها في البحر المتوسط في يوليو الماضي، وأنه يكفيه الآن أنها لن تتوجه إلى سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من “بيكاردو” قوله: “ما من سبب يدعونا للإبقاء على غريس 1 في جبل طارق ما دمنا لم نعد تعتقد أنها تخرق العقوبات على النظام السوري”.

وكانت منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، أعلنت أن بريطانيا أبدت رغبتها بحل مشكلة ناقلة النفط الإيرانية، مشيرة إلى أنه تم تبادل الوثائق المطلوبة لأجل ذلك.

وعقب تصريحات المنظمة، قال المتحدث باسم حكومة جبل طارق، إن بلاده تسعى إلى تخفيض التصعيد مع إيران.

وكانت القوات البحرية الملكية البريطانية، قد احتجزت ناقلة النفط الإيرانية، للاشتباه بانتهاكها نظام العقوبات الأوروبي ضد النظام السوري.

 

بواسطة |2019-08-15T13:12:26+02:00الخميس - 15 أغسطس 2019 - 1:12 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى