تراجع إماراتي عن اتهام إيران بالهجوم على ناقلات النفط

تراجعت أبوظبي عن تلميحاتها بتورط إيران في الهجوم الذي استهدف ناقلات بميناء الفجيرة، وقال وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، اليوم الأربعاء، إن بلاده لا يمكن أن تحمل أي دولة مسؤولية الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط لعدم كفاية المعلومات.

وأضاف بن زايد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو،: إن “هناك مناقشات أولية لتشكيل تحالف دولي بشأن الأمن البحري في الخليج”.

وفيما يخص اليمن، تابع الوزير الإماراتي بالقول: إن “أبوظبي تدعم جهود المبعوث الدولي لليمن”، متعهداً بالعمل مع الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.

وكان حساب قناة “العربية” على موقع “تويتر” نقل يوم 15 يونيو الجاري تغريدة على لسان الوزير الإماراتي، قال فيها إن بصمات إيران واضحة على الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط يوم 12 مايو الماضي.

واختفت التغريدة بعد ذلك من على موقع “تويتر”. ولم يصدر عن قناة “العربية” تعقيب عن السبب.

ونقل بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) لاحقاً عن الوزير قوله: إن “هذه عملية منضبطة تقوم بها دولة.. ولكن إلى الآن لم نقرر أن هناك أدلة كافية تشير إلى دولة بالذات”.

واستهدفت هجمات غامضة خلال الأسابيع الماضية عدداً من ناقلات النفط في خليج عُمان، وقبله في ميناء الفجيرة الإماراتي، ولم تسفر عن إصابات، لكنها أججت التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال أسابيع تبادلت فيها الدولتان الحرب الكلامية. واتهمت واشنطن طهران بالمسؤولية عنها، الأمر الذي ينفيه الإيرانيون.

بواسطة |2019-06-26T17:41:38+02:00الأربعاء - 26 يونيو 2019 - 5:41 م|الوسوم: , |

إيران تبدأ المرحلة الثانية من تقليص التزاماتها النووية بـ7 يونيو

في تصعيد واضح مع أوروبا، إثر عدم اتخاذها “أي خطوة عملية” لتنفيذ المطالب الإيرانية، أعلن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الثلاثاء، أن بلاده “ستنفذ المرحلة الثانية من تقليص تعهداتها النووية اعتباراً من السابع من يوليو/تموز المقبل”، متهماً أوروبا بالمسايرة الكاملة للسياسات الأميركية في مواجهة إيران.

وأضاف شمخاني، وفقاً لما أوردته وكالة “فارس” الإيرانية، أنه “مع اقتراب يوم السابع من يوليو، تزايدت ضغوط الدول الأوروبية على إيران، بغية إجبارها على استمرار تنفيذ تعهداتها بموجب الاتفاق النووي من جانب واحد من دون تنفيذ بقية أطرافها تعهداتها”.

وتنتهي في السابع من يوليو المقبل مهلة الستين يوماً، التي منحتها إيران في الثامن من أيار/مايو الماضي لشركاء الاتفاق النووي لتنفيذ مطالبها المتمثلة في تسهيل بيع نفطها ومعاملاتها المالية، قبل أن تنتقل هي إلى المرحلة الثانية من تقليص تعهدات نووية، تشمل رفع مستوى تخصيب اليورانيوم أكثر ليتجاوز السقف الذي يحدده الاتفاق النووي، وكذلك تفعيل مفاعل أراك النووية.

وردّاً على “الحرب الاقتصادية الأميركية”، و”مماطلات” الشركاء الخمسة المتبقين في الاتفاق، أي الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) والصين وروسيا، في تنفيذ تعهداتها، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في الثامن من مايو/أيار الماضي، عن قرارات “مرحلية”، علقت بموجبها تعهدات نووية على مرحلتين.

وبدأت المرحلة الأولى من تقليص التعهدات خلال الشهر الماضي، ورفعت طهران بموجبها القيود عن إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب، وإنتاج المياه الثقيلة.

وأعلنت الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، أن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب سيُرفع إلى أكثر من 300 كيلوغرام، اعتباراً  من 27 يونيو/حزيران الحالي، ليتجاوز بذلك السقف الذي حدده الاتفاق النووي.

كما أكدت الهيئة أن سقف إنتاج المياه الثقيلة قد يرتفع إلى أكثر من 130 طناً خلال الشهرين المقبلين، مضيفاً أن بلاده قد تصدر بعد ذلك المياه الثقيلة من دون انتهاك الاتفاق النووي.

واعتبر أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، أن البيان الأخير لوزراء الخارجية الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) جاء في سياق الضغوط الأوروبية لدفع إيران باتجاه مواصلة تنفيذ الاتفاق النووي بمفردها، واصفاً هذا البيان بأنه “وقاحة سياسية”.

وأكد شمخاني أن البيان الأوروبي و”لعبة” العقوبات الأميركية “وجهان لعملة واحدة تظهر ملامحها أكثر بعد مرور عام على مفاوضات غير مجدية مع أوروبا”.

وأكد أن بلاده بعد أن كانت تعزو موقف أوروبا من الاتفاق النووي إلى “عجزها في مواجهة أميركا”، اليوم تؤكد أن “أوروبا لا تملك أساساً الإرادة لتنفيذ تعهداتها”.

واتهم شمخاني الدول الأوروبية بدعم الضغوط الأميركية على بلاده “على أرض الواقع بالرغم من اتخاذها مواقف مختلفة عن أميركا”، مضيفاً أن ذلك جاء بعد أن “مارست إيران الصبر على مدى عام بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي لتمنح فرصة للدبلوماسية”.

وشدد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني على أن “أوروبا ليست مستعدة حتى الآن لدفع أي ثمن لإنقاذ الاتفاق النووي، الذي يعتبر إنجازاً تاريخياً للاتحاد الأوروبي أيضاً”، مشيرا إلى أنه “يبدو أن أوروبا تشعر بالرضا من استمرار الظروف الراهنة على ضوء الضغوط الأميركية على إيران، لتستغلها سياسياً وأمنياً”.

وأوضح شمخاني أنه “بناء على قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ستبدأ إيران بجدية، المرحلة الثانية من تقليص التعهدات النووية بموجب الاتفاق النووية”.

وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة “أن تعلم الدول التي حملت صبر الجمهورية الإسلامية على محمل الضعف والعجز، أن رد إيران على المحاولات السياسية المخادعة لتضييع الحقوق الأساسية للشعب الإيراني لا يختلف عن ردها على اختراق الطائرة الأميركية المسيرة لأجوائها”.

ويأتي التصعيد بين إيران وأوروبا فيما يتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن على خلفية إسقاط الحرس الثوري الإيراني، طائرة مسيرة أميركية، في الثالث عشر من الشهر الجاري، قال إنها اخترقت الأجواء الإيرانية.

كما فرضت الإدارة الأميركية مساء أمس الإثنين، عقوبات جديدة على إيران، طاولت المرشد الأعلى علي خامنئي، ووزير الخارجية، محمد جواد ظريف.

بواسطة |2019-06-25T19:33:17+02:00الثلاثاء - 25 يونيو 2019 - 7:33 م|الوسوم: |

مهاتير محمد: الصراع مع إيران أسوأ من الحرب العالمية الثانية

قال مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، إن اندلاع حرب مع إيران قد يشمل العالم بأَسره، لأن من الصعب على الدول تفادي الانجرار إلى النزاعات.

وأضاف محمد في مقابلة مع “سي إن إن”، أنه في حال اندلاع صراع فإنه قد يكون أسوأ من الحرب العالمية الثانية، بسبب وجود أسلحة نووية، وتابع: “إنني مذعور مما يحدث هناك، وآمل أن يسود المنطق الجيد”.

وسلط رئيس الوزراء الماليزي في حديثه، الضوء أيضاً على الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مؤملاً أن يعود كلا الطرفين إلى صوابه وأن يتفاوضا للتوصل إلى اتفاق تجاري.

وتشهد منطقة الخليج توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى؛ من جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها المنصوص عليها بالبرنامج النووي (المبرم في 2015)؛ على أثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لإيران باستهداف منشآت لها من خلال جماعة الحوثي اليمنية.

وتصاعد التوتر بعد هجمات في الأسابيع القليلة الماضية، على ناقلات نفط في الخليج، ألقت الولايات المتحدة باللوم فيها على إيران، وكذلك إسقاط طائرة أمريكية مسيَّرة، الأسبوع الماضي، والهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران على مطارات ومنشآت نفط سعودية.

وتنفي إيران أي دور لها في الهجمات على الناقلات، والتي لم تعلن أي جهةٍ مسؤوليتها عنها.

وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، مجموعة عقوبات جديدة على إيران، استهدفت المرشد الإيراني علي خامنئي، ووزير الخارجية جواد ظريف.

وتبادلت الولايات المتحدة وإيران التصريحات حول التصدي لهجوم محتمل من قِبل أي طرف والاستعداد لأي تحرُّك في الخليج، إلا أن كلا الطرفين أكد عدم رغبته في خوض الحرب، في ظل التهديدات بها.

وقال الرئيس دونالد ترامب، أمس الاثنين، إنه لا حاجة للوجود الأمريكي في منطقة الخليج، وذلك بعد وقت من إعلان البحرية الأمريكية وصول سفينة حربية أخرى إلى الشرق الأوسط، وسط التوترات المتصاعدة مع إيران.

وحذَّر مسؤول عسكري إيراني كبير من أن أي صراع في منطقة الخليج قد يخرج عن السيطرة ويهدد حياة الجنود الأمريكيين.

بواسطة |2019-06-25T13:49:12+02:00الثلاثاء - 25 يونيو 2019 - 1:49 م|الوسوم: , |

ترامب: قانونيا لا يشترط موافقة الكونغرس على شن هجوم ضد إيران

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا حاجة إلى موافقة الكونغرس من أجل شن هجوم محتمل يستهدف إيران.

جاء ذلك في تصريحات لموقع “ذا هيل” الإخباري، شدد خلالها ترامب أنه يُطلع الكونغرس بشكل منتظم على معلومات بخصوص التوتر المتصاعد بين بلاده وإيران.

وفي رده على سؤال حول امتلاكه الصلاحية لشن أي هجوم على إيران دون الحاجة لموافقة الكونغرس، قال ترامب : نعم أمتلك هذه الصلاحية”.

وأشار إلى أنه يرغب في إبقاء الكونغرس على اطلاع بكافة التطورات المتعلقة بالتوتر مع إيران، مستدركًا: “ولكن قانونيًا لست مجبر على القيام بذلك”.

وفي تعليقه على تصريحات رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي التي أكدت فيها حاجة ترامب إلى موافقة المجلس، قال الرئيس الأمريكي:” لا أتفق مع هذا والكثيرون أيضًا”.

ومع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، يؤكد الديمقراطيون في الكونغرس على حاجة إدارة الرئيس لموافقة الكونغرس قبل اتخاذ أي عمل عسكري ضد طهران.

وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.

واتخذت إيران تلك الخطوة، الشهر الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

وتفاقم هذا التوتر عقب إسقاط إيران، الخميس الماضي، طائرة أمريكية مسيرة، قالت إنها اخترقت الأجواء الإيرانية، فيما قال الجيش الأمريكي إنها كانت تحلق في المجال الجوي الدولي.

 

بواسطة |2019-06-25T12:28:31+02:00الثلاثاء - 25 يونيو 2019 - 11:19 ص|الوسوم: , , |

إيران: العقوبات الأمريكية على خامنئي تعني نهاية الدبلوماسية

في تغريدة نشرها سيد عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عبر “تويتر”، ردا على عقوبات فرضتها واشنطن الإثنين على مسؤولين رفيعي المستوى بالبلاد، قال إن إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على المرشد علي خامنئي وقيادات رفيعة المستوى بالدولة يعني “إغلاق دائم” للقنوات الدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية الحالية.

وقال موسوي إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدمر كل الآليات الدولية القائمة للحفاظ على السلام والأمن العالميين.

والإثنين، أعلن ترامب فرض عقوبات مالية على خامنئي، ومساعديه، ووزير الخارجية جواد ظريف، في إطار الرد على إسقاط طهران لطائرة أمريكية مسيرة فوق مضيق هرمز الخميس الماضي.

وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015. 

واتخذت إيران تلك الخطوة، الشهر الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

وتفاقم هذا التوتر عقب إسقاط إيران، الخميس الماضي، طائرة أمريكية مسيرة، قالت إنها اخترقت الأجواء الإيرانية، فيما قال الجيش الأمريكي إنها كانت تحلق في المجال الجوي الدولي.

 

بواسطة |2019-06-25T11:17:15+02:00الثلاثاء - 25 يونيو 2019 - 11:17 ص|الوسوم: , , |

بومبيو يصل السعودية بعد دعوة أمريكية لمحادثات مع إيران

وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، صباح الاثنين، إلى السعودية، لإجراء محادثات مع الرياض الحليفة المقربة لواشنطن، وسط تصاعد التوتر مع إيران.

ومن المتوقع أن يلتقي بومبيو العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مدينة جدة، قبل أن يتوجه إلى الإمارات، بحسب ما أفاد به مسؤولون أمريكيون.

وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأمريكي، الأحد، أن زيارته تأتي لإجراء محادثات حول أزمة إيران وتشكيل “تحالف استراتيجي” لمواجهة تهديداتها.

جاء ذلك في حديثه إلى الصحفيين بالعاصمة واشنطن قبل صعوده على متن الطائرة متجها إلى السعودية، بحسب وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.

وقال بومبيو حينها، إنه سيتحدث إلى حليفي الولايات المتحدة “حول كيفية التأكد من أننا جميعًا متحالفون استراتيجيًا”، وكيفية بناء تحالف عالمي “للتصدي لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”، على حد قوله.

وأشار بومبيو، إلى أنه سيزور البلدين (السعودية والإمارات) في طريقه إلى الهند، حيث يبدأ زيارة (لم يحدد مدتها) الثلاثاء.

وتصاعدت التوترات الأسبوع الماضي بعد أن أسقطت إيران طائرة عسكرية أمريكية مسيرة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تراجع عن الضربات المخطط لها ضد إيران بعد أن علم أن 150 شخصا سيقتلون، لكنه قال إن العمل العسكري لا يزال خيارا مطروحا.

والخميس الماضي، قالت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري”، في بيان، إنها أسقطت طائرة مسيرة من طراز “غلوبال هوك”، تابعة للقوات الجوية الأمريكية، تحلق فوق ساحل مدينة كوه مبارك، بولاية هرمزغان، المطلة على خليج عمان.

غيّر أن الجيش الأمريكي نفى ما أعلنته طهران، وقال إنّ الطائرة التي تم إسقاطها بصاروخ إيراني “كانت تحلق في الأجواء الدولية فوق مضيق هرمز، وأنه لا وجود لأي طائرات مسيرة أمريكية تعمل في المجال الجوي الإيراني”.

بواسطة |2019-06-24T18:35:50+02:00الإثنين - 24 يونيو 2019 - 6:35 م|الوسوم: , , |

إيران: قادرون على إسقاط أي طائرة تجسس أمريكية

قال  الأدميرال حسين خانزادي، قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني اليوم الإثنين، إن بلاده قادرة على إسقاط أي طائرة مسيرة أمريكية للتجسس، على غرار الطائرة التي أسقطها الحرس الثوري الأسبوع الماضي.‎

وقال خانزادي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية إن “العدو (الولايات المتحدة) أرسل أكثر طائرات التجسس حداثة وتطورا وتعقيدا إلى منطقة محظورة، والجميع رأى كيف سقطت هذه الطائرة المسيرة”.

وأضاف أن “هذا الرد الحاسم سيحدث دائما ويمكن تكراره، والعدو يعرف هذا الأمر جيدا”.

والجمعة، أعلن ترامب، أنه تراجع عن قرار توجيه ضربات إلى إيران، مساء الخميس، قبل تنفيذها بـ 10 دقائق، حفاظا على أرواح المدنيين.

وكانت الولايات المتحدة ستشن ضربات عقابية ضد إيران، ردا على إسقاطها طائرة مسيرة أمريكية فوق مضيق هرمز، قالت طهران إنها اخترقت أجوائها، بينما نفى الجيش الأمريكي.

وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى؛ إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.

واتخذت طهران تلك الخطوة، الشهر الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.



بواسطة |2019-06-24T14:15:51+02:00الإثنين - 24 يونيو 2019 - 2:15 م|الوسوم: , |

ميدل إيست آي: بريطانيا رفضت طلب بن سلمان لضرب إيران فلجأ لإسرائيل

 

 

كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني أن بريطانيا رفضت طلبا سعوديا بتوجيه ضربة محدودة لإيران عقب إلغاء واشنطن مثل تلك الضربات، وأن مسؤولا بالمخابرات السعودية سيتوجه إلى إسرائيل للمشاركة في جهود الحث على توجيه ضربة غربية لإيران.

ونقل الموقع الإخباري عن مسؤول بريطاني مطلع قوله إن مسؤولا استخبارياً سعودياً يرافق وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير ناشد نظراءه البريطانيين في لندن تنفيذ ضربات محدودة على أهداف إيرانية.

وأشار إلى أن المسؤول السعودي قدم معلومات استخبارية إضافية تربط إيران بالهجوم الأخير على ناقلتي النفط في خليج عمان، لكن المسؤولين البريطانيين لم يقتنعوا بهذه الأدلة ورفضوا الطلب السعودي بشكل مباشر.

ووفقا لما نقله الموقع عن المصدر البريطاني، فإن المسؤول السعودي يفترض أن يتوجه إلى القدس نهاية الأسبوع (السبت/الأحد) لبذل جهود في ذلك الاتجاه لدى المسؤولين الإسرائيليين ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الذي يزور إسرائيل، والذي يوصف بأنه أبرز صقور الإدارة الأميركية في موقفه من إيران.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بولتون وصل اليوم تمهيدا لمشاركته في اجتماع ثلاثي يستضيفه رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شابات الاثنين في القدس، مع أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.

وقال موقع تيك ديبكا -المقرب من الدوائر الاستخبارية الإسرائيلية- إن الاجتماع الثلاثي سيسعى إلى وضع سياسة إسرائيلية أميركية روسية تجاه إيران وسوريا، قبل اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في أوساكا باليابان الجمعة.

ومن المقرر أن يلتقي بولتون غدا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن يبحثا التوتر العسكري مع إيران.

وفي الأثناء، أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط آندرو موريسون أنه سيزور طهران غدا الأحد، لعقد محادثات مع المسؤولين هناك.

وقال بيان رسمي إن موريسون سيدعو إلى خفض عاجل للتوتر، وسيثير المخاوف البريطانية والدولية من “السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار بالإقليم” كما سيناقش تهديد طهران بوقف العمل ببعض التزاماتها في الاتفاق النووي.

وتأتي هذه الأنباء بعد تراجع ترامب عن عملية عسكرية ضد أهداف إيرانية بالدقائق الأخيرة كان يقصد بها الرد على إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة مسيرة أميركية الخميس الماضي.

بواسطة |2019-06-23T17:36:10+02:00الأحد - 23 يونيو 2019 - 5:36 م|الوسوم: , , , |

واشنطن بوست لترامب: لا تواجه إيران نيابة عن السعودية و إسرائيل

 

قالت واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصاب في امتناعه عن توجيه ضربة لإيران، وأضافت أن عليه ألا يسعى بالنيابة عن السعودية وإسرائيل لإرغام إيران على الاستسلام.

ونصحت الصحيفة الرئيس الأميركي بمراجعة سياساته تجاه طهران ووضع إستراتيجية للتعامل معها بوضع أهداف واقعية لا تؤدي إلى حرب.

وأوضحت أن أول هذه الأهداف الواقعية هو إعادة فرض الضوابط على البرنامج النووي الإيراني النووي وتشديدها، علما بأن طهران لن تتخلى بالكامل عن طموحاتها الإقليمية، وفقا للصحيفة.

وأضافت أنه يجدر بواشنطن ألا تعمل في هذه القضية بالنيابة عن السعودية وإسرائيل، وأن تعمل بدلا من ذلك على إعادة تشكيل تحالفها مع الشركاء الأوروبيين الذين نجحوا في تقييد أنشطة إيران النووية، وإعادة الاتصال معها.

وأضافت أن ما جرى من إيران منذ الخميس الماضي جعل الولايات المتحدة تبدو متذبذبة، لكن الغارات الجوية المقترحة ردا على إسقاط إيران الطائرة الأميركية المسيرة كانت ستتصاعد بشكل خطير إلى مواجهة مع طهران دون هدف متماسك، وبالتالي دون أي احتمال لنتيجة ناجحة.

وأكدت الصحيفة أن إيران مسؤولة على الأرجح عن سلسلة من الأعمال الاستفزازية في جميع أنحاء الخليج في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك تلغيم السفن، وكذلك عملية إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة، لكن ترامب جعل تلك الأعمال الإيرانية التي تم تنفيذها بعناية أمرا لا مفر منه عندما صعّد العقوبات ضد طهران في أبريل/نيسان المنصرم.

وقالت إن ترامب عندما هدد النظام الإيراني بالكارثة الاقتصادية، لم يعرض عليه أي مخرج، والشروط التي وضعها وأعلنها وزير خارجيته مايك بومبيو لا يمكن إلا أن تقود إلى حرب، مشيرة إلى أنه قبل أن يبدأ ترامب حملة “الضغوط القصوى”، لم تشكل إيران أي تهديد وشيك لأميركا وفقا لمفتشي الأمم المتحدة.

ومضت لتقول إن الضربات الجوية المحدودة ضد إيران كما كان يفكر فيها ترامب لن تردع طهران، ناهيك عن تغيير نظامها، بل سيكون من شأنها على الأرجح تصعيد الوضع مع إيران، التي لديها القدرة على قتل الأميركيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

واختتمت بقولها إن حربا واسعة النطاق مع الدولة المسلحة تسليحا جيدا التي يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة ستكون حماقة، ويجب عدم التفكير فيها.

بواسطة |2019-06-23T17:32:22+02:00الأحد - 23 يونيو 2019 - 5:32 م|الوسوم: , , , |
اذهب إلى الأعلى