إيران: سنواصل النفط تحت أي ظرف كان

في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، عقب مكالمة هاتفية جرت بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره البريطاني جيريمي هنت.

أكدت إيران أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على نفطها غير قانونية، وأنها ستواصل تصدير النفط تحت أي ظرف، وأوضح البيان أن الطرفين ناقشا التوتر في منطقة الخليج واحتجاز حكومة جبل طارق لناقلة نفط إيرانية.

وبحسب البيان، اعتبر ظريف العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني غير قانونية، مضيفا “سنواصل تصدير نفطنا تحت أي ظرف”.

وطالب ظريف الحكومة البريطانية باتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الإيقاف غير القانوني لناقلة النفط الإيرانية. مشيرا أن بريطانيا لم تقم بأي خطوة حتى الآن.

وبدوره، أعرب هنت عن قلقه من تصاعد التوتر في المنطقة، مشيرا أن لإيران الحق في تصدير نفطها.



بواسطة |2019-07-14T16:13:59+02:00الأحد - 14 يوليو 2019 - 4:13 م|الوسوم: |

استراتيجية ترامب ضد إيران تمنح الصين قوة أعظم

قال فالي نصر، الباحث في كلية الدراسات المتقدمة بجامعة “جون هوبكينز”، إن استراتيجية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضد إيران تساعد الصين لتصبح قوة أكبر في المنطقة، خاصة أن إجبار الهند على الخروج من إيران سيمنح بكين الفرصة للتوسع والتغلغل.

وتابع في مقال على موقع “ذا هيل” الأمريكي، أن إدارة ترامب تميل للنظر إلى إيران ليس على كونها مشكلة شرق أوسطية، وإنما كونها عدواً إقليمياً له طموحات نووية تهدد إسرائيل وحلفاء أمريكا العرب، وهذا خطأ؛ فإيران تقع في الجزء الهام في الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا، والطرق التجارية الحيوية التي تمر عبر القارة الآسيوية.

حالياً، وعلى الرغم من أن دونالد ترامب لا يبدو أنه يرى ذلك، فإن سياسة الإدارة الأمريكية تجاه إيران تنتعش في جميع أنحاء العالم، وتساعد الصين على وجه الخصوص؛ جزئياً من خلال إلحاق الضرر بحليف الولايات المتحدة القوي، الهند.

لقد كانت إيران، كما يرى الكاتب، أولوية السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية التي انسحبت أولاً من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران والولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى، ويريد ترامب الآن أن تأتي إيران إلى طاولة المفاوضات الجديدة سعياً لاتفاق أكثر صرامة.

وربما يكون مستشارو ترامب يهدفون إلى المزيد؛ وهو تغيير النظام في طهران، من خلال اختيارهم أقصى الضغوط الاقتصادية؛ وهي تشديد دائم للعقوبات التي ستؤدي إلى عزل إيران عن الاقتصاد العالمي.

لكن إيران رفضت حتى الآن التزحزح عن موقفها، واستجابت للتوترات المتصاعدة في الخليج العربي، وتهدد باستئناف النشاط النووي الشامل.

وقال الكاتب: إن احتواء “الصين يمثل أولوية أخرى للسياسة الخارجية الأمريكية، فلقد شن ترامب هجوماً مباشراً على التجارة الصينية، لكن لكي يدرك هدفه الأسمى المتمثل في حرمان الصين من وضعها كقوة عظمى سيتعين على ترامب أن ينظر إلى ما هو أبعد من التعرفات الجمركية حتى يتنافس مع النفوذ المتزايد للصين في آسيا وأفريقيا”.

وتعوق استراتيجية إدارة ترامب لإيران خططها الموجهة للصين، والتي طالما اعتبرت إيران جائزة اقتصادية لها، ولقد جعلت أمريكا الآن من السهل على بكين أن تطالب بها، حيث تستعد للتجارة والاستثمار في الطاقة والبنية التحتية لملء الفراغ الذي خلّفه الانسحاب الأوروبي، وببطء سوف ينمو النفوذ الاقتصادي الصيني، ربما بما فيه الكفاية لدعم الاقتصاد الإيراني وهو يكافح تحت ضغط ترامب، ما يعني أن فوائد هذه العلاقة المزدهرة ستعمل في كلا الاتجاهين.

وفي أبريل الماضي، أبلغت إدارة ترامب الهند بأنها لم تعد تتمتع بإعفاء من العقوبات الأمريكية على إيران، ومن ثم لا يمكنها شراء النفط الإيراني، وعليها أن تتخلى عن استثماراتها الكبيرة في ميناء تشابهار الإيراني على خليج عمان، والذي يسمح للهند بالتحايل على باكستان للتجارة مع أفغانستان وآسيا الوسطى.

ووحدها الهند قادرة على أن تكون بمنزلة ثقل موازٍ للصين في القارة، وذلك بفضل عدد سكانها الكبير والإمكانات الاقتصادية وهيمنتها على المحيط الهندي والممرات المائية المترابطة التي تمتد من مضيق ملقا في الشرق إلى القرن الأفريقي في الغرب.

وتقع الهند في خضم طريق الحرير الجديد الطموح -ما يسمى بمبادرة الحزام- والذي سيجلب الكثير من آسيا وأفريقيا إلى المدار الاقتصادي الذي تتربع عليه الصين.

ويرى الكاتب أنه بالنسبة للهند تبدأ المنافسة مع الصين في غرب آسيا، حيث طالما نظرت الهند إلى علاقات الصين مع باكستان بقلق، وهي العلاقات التي تعمقت خلال العقد الماضي مع تعهد الصين لباكستان بتطوير البنية التحتية بقيمة 60 مليار دولار.

وتقابل الهند استثمارات الصين في ميناء جوادار الباكستاني على ساحل مكران في بحر العرب باستثماراتها الخاصة في ميناء تشابهار الإيراني، على بعد نحو 85 ميلاً إلى الغرب، فلقد دفعت الهند مليارات الدولارات لتطوير ميناء تشابهار، وكذلك من أجل التطورات الصناعية من حوله، والسكك الحديدية والطرق التي تربطه بأفغانستان وآسيا الوسطى.

وبحسب الكاتب، فإن إجبار الهند على الخروج من إيران سيمنح الصين قوة أكبر في المنطقة، فمع خروجها من تشابهار ستصبح جوادر الطريق الوحيد للوصول إلى بحر العرب وتجارة المحيط الهندي في أفغانستان ووسط آسيا.

ويختم الكاتب بالقول: إنه “على المدى الطويل تشكل الصين، وليس إيران، التحدي الأكبر للولايات المتحدة في آسيا والعالم”، ومن ثم يتعين على واشنطن أن “تضع سياستها تجاه إيران في سياق أهدافها الاستراتيجية الأوسع، وهذا يتطلب تعزيزاً، وليس إعاقة لقدرة الهند على أن تكون بمنزلة موازنة للصين”.

بواسطة |2019-07-14T13:04:01+02:00الأحد - 14 يوليو 2019 - 1:04 م|الوسوم: , , |

دعوات دولية لوقف التصعيد في الخليج بعد الصدام البريطاني- الإيراني

عاد أمن الخليج ليتصدّر واجهة الأحداث، مع إعلان سلطات جبل طارق، الخميس، اعتقال قبطان الناقلة الإيرانية المحتجزة، بعد ساعات من تأكيد بريطانيا محاولة ثلاثة زوارق إيرانية اعتراض سبيل ناقلتها “بريتيش هيريتدج” في مضيق هرمز، وسط تحذيرات دولية من استمرار التصعيد.

وقالت شرطة جبل طارق، يوم الخميس، إنها ألقت القبض على قبطان ومسؤول ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” بتهمة خرق العقوبات الأوروبية على سورية، مضيفة أنها صادرت منها وثائق وأجهزة إلكترونية.

وكانت قوة بحرية بريطانية قد اعتلت الناقلة، في 4 يوليو/ تموز، قبالة منطقة جبل طارق، واحتجزتها للاشتباه في خرقها العقوبات الأوروبية بنقل نفط إلى سورية.

وقالت الشرطة، في بيان، إنّ “التحقيق لا يزال جارياً، وإنّ غريس 1 لا تزال محتجزة”.

وفي 5 تموز/ يوليو، حذر القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، من أن إيران قد تحتجز ناقلة نفط بريطانية رداً على احتجاز ناقلتها.

وفي وقت سابق، يوم الخميس، أكدت بريطانيا محاولة ثلاثة زوارق إيرانية اعتراض سبيل ناقلتها “بريتيش هيريتدج” في مضيق هرمز، وانسحاب هذه الزوارق بعد تحذيرات من فرقاطة بريطانية، وهو ما نفته إيران بشدة.

وقال ممثل للحكومة البريطانية في بيان، إنّ “الفرقاطة مونتروز اضطرت للتمركز بين السفن الإيرانية وبريتيش هيريتدج، وأصدرت تحذيرات شفهية للسفن الإيرانية التي ابتعدت حينها”، معرباً عن قلق بلاده “إزاء هذا التصرف”، و”مواصلة حثّ السلطات الإيرانية على تهدئة الوضع في المنطقة”.

في المقابل، أصدرت المنطقة الخامسة للبحرية التابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني”، بياناً نفت فيه أي محاولة من قبل قواتها التي تشرف على مضيق هرمز لتوقيف أي ناقلة نفط بريطانية.

وقال “الحرس” في البيان، إن دورياته البحرية تمارس كالمعتاد مهامها في المنطقة، وأنه خلال الساعات الـ24 الماضية لم تحدث أي مناوشة مع السفن الأجنبية، ومنها السفن البريطانية.

وأضاف البيان أنّه في حال تلقي أي تعليمات وأوامر لتوقيف سفن وناقلات أجنبية، فإن البحرية التابعة للحرس ستنفذها دون تردد أو إبطاء، وبكل حزم وسرعة.

في هذه الأثناء، نقلت محطة “سكاي نيوز” البريطانية، عن مصادر لم تسمّها في قطاع الملاحة، تأكيدها أنّ بريطانيا أوصت كلّ السفن التي ترفع علمها بتوخي “أقصى درجات الحذر” في مضيق هرمز.

كما نقلت عن متحدثة باسم هيئة النقل قولها إن “الهيئة، كسلطة ذات اختصاص، تقدم المشورة في الأمور الأمنية بشكل منتظم للمملكة المتحدة والسفن المسجلة في بريطانيا بشأن كيفية عملها في المناطق عالية المخاطر”.

وفي السياق نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني بريطاني، قوله إنّ “بريطانيا رفعت مستوى أمن الملاحة لأعلى مستوى بالنسبة للسفن البريطانية المارة بالمياه الإيرانية”.

وحذر المصدر من أنّ “بريطانيا ستكون حازمة في دفاعها عن المصالح البحرية البريطانية في الخليج لكنها لا تسعى للتصعيد”.

واشنطن: تهديد حرية الملاحة الدولية يستلزم حلاً دولياً

وتوالت ردود الفعل الدوليّة على التطورات الأخيرة. فقد شدّدت القيادة المركزية الأميركية على أنّ “تهديد حرية الملاحة الدولية يستلزم حلاً دولياً”.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكابتن بيل أوربان، في بيان، وفق ما أوردته “رويترز”، إنّ “الاقتصاد العالمي يعتمد على التدفق الحر للتجارة ومن الواجب على كل الدول حماية وصيانة هذا العنصر الحيوي للازدهار العالمي”.

البنتاغون: خطط لمواكبة الناقلات في الخليج

وفي السياق، أعلن جنرال أميركي كبير، اليوم الخميس، أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها، تناقش خططاً لتأمين مواكبة لناقلات النفط في الخليج.

وقال الجنرال مارك مايلي المرشح ليكون قائد الأركان المشتركة، أمام مجلس الشيوخ، بحسب ما ذكرته “فرانس برس”، إن الولايات المتحدة لديها “دور حاسم” في ضمان حرية الملاحة في الخليج، وأنّ واشنطن تسعى لتشكيل تحالف “بشأن تأمين مواكبة عسكرية، مواكبة بحرية للشحن التجاري”، مضيفاً “أعتقد أنّ ذلك سيتبلور في الأسبوعين المقبلين”.

فرنسا تستبعد خروج الوضع عن السيطرة

وتعليقاً على التطورات المتسارعة في مياه الخليج، استبعد قائد الجيش الفرنسي خروج الوضع عن السيطرة.

وقال قائد القوات الفرنسية المسلحة فرانسوا لوكوانتر، اليوم الخميس، إنّه من غير المرجح أن تخرج التوترات في الخليج عن نطاق السيطرة، وفق ما نقلت “رويترز”.

وأضاف لوكوانتر لقناة “سي نيوز”: “هناك صراع إرادات قائم بين الولايات المتحدة وإيران يظهر في المواقف وردود الفعل والإشارات التي يمكن بين عشية وضحاها أن تخرج عن نطاق السيطرة”.

 موسكو: مخاطر حصول مواجهة مباشرة ارتفعت كثيراً

في المقابل، وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الوضع بـ”المقلق جداً”، مضيفاً: “نرى أنّ مخاطر حصول مواجهة مباشرة ارتفعت كثيراً في الآونة الأخيرة، وازدادت أكثر فأكثر صعوبة توقّع التطور المستقبلي للأحداث”. ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الرسمية عنه قوله إنّ “واشنطن قامت بكل شيء لكي تستمرّ هذه الأزمة، ويستمر هذا التفاقم”.

بدوره، أعلن الكرملين أنه يتابع الوضع “عن كثب”، مؤكداً تمسّكه بحرية الملاحة من دون شروط في الخليج ومضيق هرمز، حرصاً على حسن سير “الاقتصاد العالمي”.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: “نناشد الجميع مجدداً ضبط النفس في الخليج الفارسي، بهدف عدم مفاقمة الوضع وحلّ كل المسائل الحساسة عن طريق الحوار”.

الأمم المتحدة: أي تصعيد في الخليج سيكون كارثياً

وفي المواقف، أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنّها على دراية برواية الجانبين الإيراني والبريطاني بشأن أنباء احتجاز ناقلة بحرية تابعة للأخيرة بمضيق هرمز، وحذرت من أن “أي تصعيد سيكون كارثياً على المنطقة”.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحافي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، وفق ما أوردته “الأناضول”، إنّ “الأمين العام أنطونيو غوتيريس، طالب مراراً جميع الأطراف بعدم التصعيد، ودعا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان حرية الملاحة في الخليج”.

وأضاف: “نحن على دراية برواية الطرفين بشأن ناقلة النفط البريطانية بمضيق هرمز”، محذراً من أنّ “أي تصعيد سيكون كارثياً على المنطقة”.

 

بواسطة |2019-07-12T14:21:53+02:00الجمعة - 12 يوليو 2019 - 2:21 م|الوسوم: , , |

دولة الاحتلال تخشى عدم التزام ترامب بحمايتها حال ضربها إيران

نقل موقع “المونيتور” في نسخته العبرية، عمن قال إنه مسؤول سياسي إسرائيلي “كبير جداً”، أن إحدى المعضلات الكبرى التي تواجه إسرائيل في سعيها لمنع إيران من إنتاج سلاح نووي، تتمثل في عدم معرفتها إن كان بالإمكان الاعتماد على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مواجهة تداعيات هجوم، يمكن أن تنفذه تل أبيب ويستهدف المرافق النووية الإيرانية.

وقال المسؤول إنّ كلا من المؤسستين العسكرية والاستخبارية في تل أبيب، ترى أنه من دون التزام الولايات المتحدة بالمساعدة على احتواء ردة فعل إيران والأطراف التي تنتظم في المحور الإقليمي الذي تقوده، في أعقاب مهاجمة المرافق النووية، فإن فرص هذا الهجوم في تحقيق أهدافه تؤول إلى الصفر. ونوّه المسؤول بأن دخول الولايات المتحدة في غمار حملة انتخابية حاسمة خلال العام الحالي، يجعل ترامب أكثر حذراً في الانخراط في أي مواجهة عسكرية.

ولفت بن كاسبيت، المعلق البارز الذي أعد التقرير، إلى أن التقديرات السائدة في بعض الدوائر العسكرية والاستخبارية في تل أبيب، تفيد بأنه في حال قامت إسرائيل بمهاجمة إيران وتعرض العمق الإسرائيلي لهجمات بآلاف الصواريخ من لبنان وسورية، فإن ترامب قد يأمر بحماية إسرائيل، على اعتبار أن هذه الخطوة قد تسهم في تعزيز مكانته لدى أتباع التيار الإنجيلي، الذين يمثلون قاعدة مؤيديه عشية الانتخابات، واستدرك أن أحداً لا يعرف على وجه اليقين طابع رد ترامب في حال اندلعت مواجهة مفتوحة بين إسرائيل، وكل من إيران والأطراف التي تقف إلى جانبها.

 

ولفت إلى أن أحداً في إسرائيل لا يعرف على وجه الدقة طابع رد ترامب على هذه الخطة، متسائلاً: “فهل يأمر بشن سلسلة غارات جوية مكثفة تفضي إلى تدمير المرافق النووية الإيرانية بشكل مطلق، أم يتوجه لعقد قمة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، مع إدراكه أنه يسهم بذلك في تمكين طهران من التحول إلى قوة نووية؟”.

وأشار إلى أن ما يفاقم خطورة الغموض إزاء الموقف النهائي لترامب، يتمثل في أنه بات من غير المستبعد أن تضطر القيادة الإسرائيلية لاتخاذ قرار استراتيجي بتوجيه ضربة كبيرة لإيران، لإحباط قدرتها على إنتاج سلاح نووي بعد أن شرعت في خرق الاتفاق النووي. وشدد على أن إسرائيل مطالبة باتخاذ قرار حاسم بشأن أنماط التعامل مع إيران، ولا سيما أن التقديرات الاستخبارية في تل أبيب، تفيد بأن طهران ستنتقل في غضون وقت قصير إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، ما يمنحها القدرة على التوجه لإنتاج السلاح النووي.

وذكّر كاسبيت أن قادة الجيش والاستخبارات في إسرائيل، هم الذين حالوا عام 2012 دون تنفيذ قرار اتخذه كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن حينها إيهود باراك، بشن هجوم على إيران لأنهم كانوا يعتقدون أن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لن تشارك في الهجوم.

بواسطة |2019-07-12T13:54:16+02:00الجمعة - 12 يوليو 2019 - 1:54 م|الوسوم: , , |

بريطانيا: تتهم إيران باعتراض سفينة لها.. والأخيرة تنفي

 ذكرت الحكومة البريطانية يوم الخميس أن ثلاث سفن إيرانية حاولت اعتراض سبيل ناقلتها (بريتيش هيريتدج) في مضيق هرمز، لكنها انسحبت بعد تحذيرات من فرقاطة بريطانية.

وقال ممثل للحكومة البريطانية في بيان ”(الفرقاطة) مونتروز اضطرت للتمركز بين السفن الإيرانية وبريتيش هيريتدج وأصدرت تحذيرات شفهية للسفن الإيرانية التي ابتعدت حينها“.

وقع الحادث بعد قرابة أسبوع من احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة الإيرانية (جريس 1) قبالة ساحل جبل طارق للاشتباه بأنها تخرق بنقلها النفط إلى سوريا عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي.

وأضاف ممثل الحكومة البريطانية ”نحن قلقون إزاء هذا التصرف ونواصل حث السلطات الإيرانية على تهدئة الوضع في المنطقة“.

 ومن جانبها ذكرت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء أن الحرس الثوري الإيراني رفض يوم الخميس زعما أمريكيا بأنه حاول احتجاز ناقلة بريطانية في الخليج أمس الأربعاء.

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا الأربعاء إن خمسة زوارق يُعتقد بأنها تابعة للحرس الثوري اقتربت من ناقلة نفط بريطانية في الخليج وطلبت منها التوقف في المياه الإقليمية القريبة من موقعها لكنها انسحبت بعد تحذير فرقاطة بريطانية لها.

بواسطة |2019-07-11T14:57:27+02:00الخميس - 11 يوليو 2019 - 2:57 م|الوسوم: , |

لمدة 8 ساعات.. شجار بين وزيري النفط الإيراني والسعودي باجتماع أوبك

قال وزیر النفط الإيراني “بيجن زنغنه”، اليوم الأربعاء، إنه خاض شجارا وجدالا لمدة 8 ساعات مع وزير النفط السعودي خالد الفالح، خلال اجتماع “أوبك” الأخير.

وأضاف وزير النفط الإيراني للصحفيين على هامش اجتماع للحكومة الإيرانية اليوم، إنه لم يجر أي لقاء خاص مع وزير النفط السعودي، وإن اللقاء الذي جمعهما على هامش اجتماع “أوبك”، كان في سياق “المجاملة” إذ سأله عن أحواله وصحته، وفق تعبيره.

وكانت عدسات الكاميرا، رصدت في الأول من يوليو الجاري، مصافحة لافتة بين الفالح وزنغنه، خلال اجتماع “أوبك” في فيينا، والذي بحثت خلاله مسألة تمديد اتفاق “أوبك+” القاضي بخفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا.

بواسطة |2019-07-11T11:35:20+02:00الخميس - 11 يوليو 2019 - 11:35 ص|الوسوم: , , |

هيئة قناة السويس تنفي احتجاز سفينة إيرانية

نفى رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق “مهاب مميش”، التقارير المتداولة عن منع مرور إحدى السفن الإيرانية المحملة بالنفط إلى سوريا، قائلا ” إن “هيئة القناة ملتزمة بحرية الملاحة الدولية لقناة السويس”.

وأضاف أن تجارة النفط مشروعة وكذلك تجارة السلاح، مشيرا إلى أن منع السفن من العبور يكون في حالتين؛ الأولى إذا كان هناك بلاغ مصدره الأمم المتحدة، وثانيا إذا كانت السفينة تحمل مخالفات، وفق صحف مصرية.

ووفقا لاتفاقية القسطنطينية، فإن هيئة قناة السويس ملتزمة بحرية الملاحة الدولية لقناة السويس وتسمح بالعبور الآمن للسفن في القناة إلا في حالة حمل السفينة علم دولة في حالة حرب مع مصر.

وكانت مصادر دبلوماسية، كشفت في وقت سابق عن جهود يبذلها وسطاء أوروبيون للإفراج عن الناقلة، التي لم يعرف بعد وجهتها، وحجم شحنتها من النفط.

وقبل أيام، احتجزت سلطات جبل طارق التابعة للحكم البريطاني، ناقلة نفط إيرانية، بدعوى تهريبها نفطا إلى سوريا.

وتحذر الولايات المتحدة مشتري الخام الإيراني من مواجهة عقوبات في حال تنفيذ صفقات مع طهران، وذلك منذ فرض عقوبات أمريكية على إيران في الثاني من مايو/أيار الماضي.

 

بواسطة |2019-07-11T11:24:22+02:00الخميس - 11 يوليو 2019 - 11:24 ص|الوسوم: , , |

إيران ترحب بوساطة فرنسية لخفض التوتر بين واشنطن وطهران

أعربت الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن ترحيبها بوساطة فرنسية لخفض التوتر بين واشنطن وطهران، فيما دعت الدول الأوروبية إلى تنفيذ التزاماتها تجاه الاتفاق النووي.

جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، لوكالة أنباء “إيرنا” المحلية.

وقال موسوي إن بلاده ترحب بدور فرنسا لخفض التوتر وتنفيذ الاتفاق النووي، مشيرًا أن الأخيرة “جزء من الاتفاق ومن واجبها المحافظة عليه”.

وأوضح المتحدث، أن إيران قررت ايجاد آلية لتقليص التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، ردًا على خروج الولايات المتحدة من الاتفاق ومماطلة الأطراف الأوروبية في تنفيذ التزاماتها تجاه إيران.

واعتبر أن “خروج الولايات المتحدة غير القانوني من الاتفاق النووي وفرضها عقوبات على إيران، هو إرهاب اقتصادي ودخول في حرب اقتصادية”.

كذلك تطرق موسوي إلى زيارة مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية عمانوئيل بين إلى طهران ولقاءاته المرتقبة اليوم مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ووزير الخارجية، جواد ظريف، في إطار محاولات بلاده خفض التصعيد.

وتأتي زيارة المستشار الفرنسي غداة إصدار فرنسا وبريطانيا وألمانيا بيانًا مشتركًا دعا إلى عقد اجتماع “بصورة عاجلة” لبحث رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم فوق الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي.

كما أعربت تلك الدول عن “قلقها البالغ” إزاء مساعي إيران زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.

 

بواسطة |2019-07-10T11:34:05+02:00الأربعاء - 10 يوليو 2019 - 11:34 ص|الوسوم: , , |

ترامب: على إيران توخي الحذر .. وإيران ترد: لا نريد حربا

 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ”من الأفضل“ لإيران ”توخي الحذر“ وذلك بعد ساعات من إعلان طهران أنها سترفع خلال وقت قصير نسبة تخصيب اليورانيوم التي يجيزها الاتفاق النووي الموقع في 2015.

وفي تصريحات للصحفيين لدى مغادرته موريس تاون في نيوجيرزي متوجها إلى واشنطن انتقد ترامب السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة كيم داروش، قائلا إنه لم يخدم المملكة المتحدة جيدا، وذلك بعد تقرير إخباري زعم أنه انتقد إدارة ترامب في سلسلة من المذكرات السرية.

وردا على ما قاله الرئيس الأمريكي، فقد نقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن قائد الجيش الإيراني الميجر جنرال عبد الرحيم موسوي قوله اليوم الاثنين إن إيران لا تسعى للحرب مع أي دولة.

وزاد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بعدما أسقطت الجمهورية الإسلامية طائرة أمريكية مسيرة الشهر الماضي، وقال مسؤولون إيرانيون إن الطائرة كانت في المجال الجوي الإيراني بينما قالت واشنطن إنها كانت تحلق فوق المياه الدولية

بواسطة |2019-07-08T13:53:49+02:00الإثنين - 8 يوليو 2019 - 1:53 م|الوسوم: , |
اذهب إلى الأعلى